logo
#

أحدث الأخبار مع #تشنغدو

تحول في موازين القوى
تحول في موازين القوى

الوطن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

تحول في موازين القوى

خلال الأسبوع الماضي أعلنت القوات الجوية الباكستانية إسقاط خمس طائرات هندية، من بينها ثلاث مقاتلات فرنسية من طراز رافال، باستخدام مقاتلات (JF-17 Thunder) صينية الصنع وصواريخ-موجهة بالليزر، هذا الحدث العسكري، الذي أكدت صحته مصادر دفاعية باكستانية وغطته وسائل إعلام دولية، مثّل ضربة تكتيكية موجعة للهند، وأعاد تسليط الضوء على الدور المحوري للسلاح الصيني في تعزيز القدرات القتالية للجيش الباكستاني. رغم الفارق العددي الكبير لصالح الهند، إلا أن باكستان استطاعت خلال السنوات الأخيرة تحقيق تفوق نوعي في بعض جوانب المواجهة العسكرية، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى التحالف العسكري الوثيق مع الصين، والذي مكن إسلام آباد من الحصول على منظومات تسليح حديثة، مع نقل جزئي للتكنولوجيا وتوطين صناعي فعال. من أبرز الأمثلة على هذا التعاون مقاتلات (JF-17 Thunder)، التي تم تطويرها بشكل مشترك بين مجمع الطيران الباكستاني وشركة تشنغدو الصينية، دخلت هذه الطائرة الخدمة الفعلية عام 2007، وتعد اليوم العمود الفقري لسلاح الجو الباكستاني بفضل قدرتها على تنفيذ مهام متعددة، من الاعتراض والهجوم الأرضي إلى دعم المهام الاستطلاعية، إضافة إلى حملها صواريخ دقيقة التوجيه ومنخفضة التكلفة نسبيًا. سبق لهذه الطائرة أن أثبتت فاعليتها ميدانيًا في حادثة وقعت في فبراير 2019، حين تمكنت من إسقاط طائرة هندية من طراز (MiG-21 Bison) فوق كشمير، مما أدى إلى أسر الطيار الهندي، أبهيناندان فارتامان، وقد اعتُبرت تلك الواقعة اختبارًا ميدانيًا ناجحًا للسلاح الصيني في مواجهة مباشرة مع أنظمة السلاح الغربية التي تستخدمها الهند. كما عززت باكستان قدراتها الجوية عبر صفقة إنتاج مشترك مع الصين لطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية من طراز (Wing Loong II)، وعددها 48 طائرة، دخلت الخدمة على مراحل اعتباراً من 2022، وتستخدم هذه المسيرات حاليًا في مراقبة الحدود وتنفيذ ضربات دقيقة، إذ نجحت في إصابة أهداف على ارتفاعات تتجاوز 9.000 متر بدقة عالية، كما أشارت تقارير ميدانية باكستانية. ما يميز التعاون الباكستاني الصيني أنه لا يقتصر على الاستيراد، بل يشمل نقل المعرفة الفنية والتجميع المحلي، إذ تنتج باكستان أكثر من %58 من مكونات مقاتلات (JF-17)، ما يمنحها استقلالية إستراتيجية في الصيانة والتطوير، ويقلل اعتمادها على الخارج مقارنة بالهند التي تعتمد على مصادر تسليح متعددة تفتقر للتكامل التكنولوجي. في المحصلة، يعكس الأداء العسكري الباكستاني المدعوم بالسلاح الصيني تحولاً إستراتيجيًا في موازين القوى، ويؤكد أن التكنولوجيا المتطورة للأسلحة الصينية قد تحدث فارقًا في موازين القوة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية
أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية

نافذة على العالم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تحليل لـCNN: الصراع بين الهند وباكستان قد يكون أول اختبار للتكنولوجيا العسكرية الصينية

السبت 10 مايو 2025 07:45 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- قد يُتيح الصراع المتصاعد بين الهند وباكستان للعالم لمحة حقيقية أولى عن أداء التكنولوجيا العسكرية الصينية المتقدمة في مواجهة المعدات الغربية المُجرّبة، وقد بدأت أسهم الدفاع الصينية بالارتفاع بالفعل. وارتفعت أسهم شركة تشنغدو لصناعة الطائرات الصينية بنسبة 40% هذا الأسبوع، بعد أن زعمت باكستان أنها استخدمت طائرات جي-10 سي المقاتلة التي تنتجها الشركة لإسقاط طائرات مقاتلة هندية- بما في ذلك طائرة رافال الفرنسية المتطورة- خلال معركة جوية، الأربعاء. ولم ترد الهند على مزاعم باكستان ولم تُقرّ بأي خسائر في الطائرات. وعندما سُئل عن مشاركة الطائرات الصينية الصنع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه ليس على دراية بالوضع. ومع ذلك، وبصفتها المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، من المرجح أن تراقب الصين باهتمام لمعرفة أداء منظومات أسلحتها في القتال الحقيقي، وكيف سيُمكنها من ذلك. قد يهمك أيضاً والصين، القوة العسكرية العظمى الصاعدة، لم تخض حربًا كبرى منذ أكثر من 4 عقود لكن في عهد الزعيم شي جينبينغ، سارعت لتحديث قواتها المسلحة، مكرسة مواردها لتطوير أسلحة وتقنيات متطورة. كما وسعت نطاق حملة التحديث هذه لتشمل باكستان، التي لطالما أشادت بها بكين ووصفتها بـ"الأخ القوي". وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، زودت الصين باكستان بـ81% من الأسلحة المستوردة، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). وتشمل هذه الصادرات طائرات مقاتلة متطورة، وصواريخ، ورادارات، وأنظمة دفاع جوي، يقول الخبراء إنها ستلعب دورًا محوريًا في أي صراع عسكري بين باكستان والهند. وطورت بعض الأسلحة الباكستانية بالتعاون مع شركات صينية، أو بُنيت بتكنولوجيا وخبرات صينية. وقال ساجان غوهيل، من مؤسسة آسيا والمحيط الهادئ البحثية التي مقرها في لندن: "هذا يجعل أي تفاعل بين الهند وباكستان بيئة اختبار فعلية للصادرات العسكرية الصينية". كما انخرط الجيشان الصيني والباكستاني في مناورات جوية وبحرية وبرية مشتركة متطورة بشكل متزايد، شملت محاكاة قتالية وحتى تدريبات على تبادل الطواقم. وقال كريغ سينغلتون، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها الولايات المتحدة: "دعم بكين طويل الأمد لإسلام آباد من خلال المعدات والتدريب، والآن الاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بشكل متزايد قد غيّر التوازن التكتيكي بهدوء". وأضاف: "لم يعد هذا مجرد صدام ثنائي؛ بل هو لمحة عن كيفية إعادة تشكيل صادرات الدفاع الصينية لقوة الردع الإقليمية". وهذا التحول، الذي برز بشكل واضح بسبب تصاعد التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب مذبحة استهدفت سياح في كشمير، يؤكد على إعادة تنظيم جيوسياسي أوسع في المنطقة، حيث برزت الصين كتحدٍّ رئيسي للنفوذ الأمريكي. وخاضت الهند وباكستان حربًا على كشمير 3 مرات منذ استقلالهما عن بريطانيا في 1947، وخلال ذروة الحرب الباردة، دعم الاتحاد السوفيتي الهند، بينما دعمت الولايات المتحدة والصين باكستان. والآن، يلوح في الأفق عصر جديد من التنافس بين القوى العظمى على الصراع الطويل الأمد بين الجارتين النوويتين في جنوب آسيا. وعلى الرغم من سياستها التقليدية المتمثلة في عدم الانحياز، إلا أن الهند تقربت من الولايات المتحدة أكثر فأكثر، حيث سعت الإدارات الأمريكية المتعاقبة إلى تودد العملاق الصاعد في جنوب آسيا كثقل استراتيجي موازن للصين. وكثفت الهند مشترياتها من الأسلحة من أمريكا وحلفائها، بما في ذلك فرنسا وإسرائيل، مع تقليل اعتمادها على الأسلحة الروسية بشكل مطرد. وفي غضون ذلك، وطدت باكستان علاقاتها مع الصين، لتصبح "شريكها الاستراتيجي الدائم" ومشاركًا رئيسيًا في مشروع البنية التحتية العالمي الأبرز للرئيس شي، مبادرة الحزام والطريق. ووفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، زودت كل من الولايات المتحدة والصين باكستان بنحو ثلث الأسلحة المستوردة في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لكن باكستان توقفت عن شراء الأسلحة الأمريكية في السنوات الأخيرة، وملأت ترسانتها بشكل متزايد بالأسلحة الصينية. وأشار سيمون ويزمان، الباحث البارز في برنامج نقل الأسلحة التابع لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إلى أنه على الرغم من أن الصين كانت موردًا مهمًا للأسلحة إلى باكستان منذ منتصف الستينيات، إلا أن هيمنتها الحالية تنبع إلى حد كبير من سد الفراغ الذي خلفته الولايات المتحدة. وقبل أكثر من عقد، اتهمت الولايات المتحدة باكستان بعدم بذل جهود كافية لمحاربة "الإرهابيين" - بمن فيهم مقاتلو حركة "طالبان" - الذين زعمت أنهم يعملون انطلاقًا من باكستان أو يتلقون الإمدادات منها. وقال ويزمان إن "ذلك زاد من إحباط واشنطن الحالي إزاء البرنامج النووي لإسلام آباد وانعدام الديمقراطية". وأضاف: "أخيرًا، وجدت الولايات المتحدة الهند شريكا بديلا في المنطقة، ونتيجة لذلك، قطعت الولايات المتحدة بشكل أو بآخر إمدادات الأسلحة الأمريكية عن باكستان، ومن ناحية أخرى، زادت إمدادات الصين من الأسلحة بشكل كبير ويمكن القول إن الصين انتهزت الفرصة لإظهار نفسها على أنها الصديق والحليف الحقيقي الوحيد لباكستان". وأعربت الصين عن أسفها إزاء الضربات العسكرية الهندية ضد باكستان، ودعت إلى الهدوء وضبط النفس. وقبل التصعيد الأخير، أعرب وزير الخارجية الصيني وانغ يي عن دعمه لباكستان في اتصال هاتفي مع نظيره الباكستاني، واصفًا الصين بـ"الصديقة القوية" لباكستان. مواجهة عسكرية مع حصول باكستان على معظم أسلحتها من الصين، وحصول الهند على أكثر من نصف أسلحتها من الولايات المتحدة وحلفائها، فإن أي صراع بين الجارتين قد يكون فعليًا مواجهة بين التقنيات العسكرية الصينية والغربية. وبعد أسابيع من تصاعد الأعمال العدائية عقب مقتل 26 سائحًا، معظمهم من الهنود، على أيدي مسلحين في منطقة جبلية خلابة في الشطر الهندي من كشمير، شنت الهند ضربات صاروخية في ساعة مبكرة من صباح الأربعاء، مستهدفةً ما وصفته بـ"البنية التحتية للإرهاب" في كل من باكستان والشطر الباكستاني من كشمير. ويعتقد العديد من المحللين أن الصواريخ والذخائر الأخرى أطلقتها طائرات رافال الهندية الفرنسية الصنع وطائرات سو-30 المقاتلة الروسية الصنع. في غضون ذلك، روجت باكستان لنصرٍ عظيم حققته قواتها الجوية، مدّعيةً أن 5 طائرات مقاتلة هندية - 3 طائرات رافال، وطائرة ميغ-29، وطائرة سو-30 - أسقطتها مقاتلاتها من طراز جي-10 سي خلال معركة استمرت ساعة، زعمت أن 125 طائرة خاضتها على مسافات تزيد عن 160 كيلومترًا (100 ميل). وقال سلمان علي بيتاني، باحث العلاقات الدولية في جامعة القائد الأعظم في إسلام آباد: "تُوصف هذه المعركة الآن بأنها أعنف اشتباك جو-جو بين دولتين مسلحتين نوويًا"، وأضاف: "مثّلت هذه المعركة علامة فارقة في الاستخدام العملي للأنظمة الصينية المتقدمة". ولم تعترف الهند بأي خسائر في الطائرات، ولم تُقدّم باكستان بعد أدلة تدعم مزاعمها لكن مصدرًا في وزارة الدفاع الفرنسية قال إن طائرة هندية واحدة على الأقل من أحدث الطائرات الحربية وأكثرها تطورًا - وهي طائرة رافال مقاتلة فرنسية الصنع - فُقدت في المعركة. وقال بلال خان، مؤسس شركة تحليلات الدفاع "كوا جروب" ومقرها تورنتو: "إذا تأكد ذلك، فهذا يشير إلى أن أنظمة الأسلحة المتاحة لباكستان، على أقل تقدير، حديثة أو حديثة مقارنةً بما تقدمه أوروبا الغربية وخاصة فرنسا". ورغم غياب التأكيد الرسمي والأدلة القاطعة، لجأ القوميون الصينيون والمتحمسون للعسكرية إلى وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بما يعتبرونه انتصارًا لأنظمة الأسلحة الصينية الصنع. وأغلقت أسهم شركة "أفيك تشنغدو إيركرافت" الصينية المملوكة للدولة، وهي الشركة المصنعة للطائرات المقاتلة الباكستانية "جيه-10سي"، على ارتفاع بنسبة 17% في بورصة شنتشن يوم الأربعاء، حتى قبل أن يزعم وزير الخارجية الباكستاني أن هذه الطائرات استُخدمت لإسقاط طائرات هندية. وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20% إضافية يوم الخميس. وتعد طائرة "جيه-10سي" أحدث نسخة من مقاتلة "جيه-10" الصينية أحادية المحرك ومتعددة المهام، والتي دخلت الخدمة مع القوات الجوية الصينية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتتميز طائرة جي-10 سي بأنظمة تسليح وإلكترونيات طيران متطورة، وتُصنف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف - في نفس فئة رافال، لكنها أدنى من طائرات الشبح من الجيل الخامس، مثل جي-20 الصينية أو إف -35 الأمريكية. وسلمت الصين الدفعة الأولى من طائرة جي-10 سيE - النسخة المخصصة للتصدير - إلى باكستان في 2022، وفقًا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية CCTV آنذاك. وهي الآن أكثر الطائرات المقاتلة تطورًا في ترسانة باكستان، إلى جانب جي إف -17 بلوك III، وهي مقاتلة خفيفة الوزن من الجيل الرابع والنصف، طورتها باكستان والصين بشكل مشترك. كما تُشغّل القوات الجوية الباكستانية أسطولاً أكبر من طائرات إف-16 أمريكية الصنع، استُخدمت إحداها لإسقاط مقاتلة هندية سوفيتية التصميم خلال مواجهة عسكرية في 2019. لكن طائرات إف-16 التابعة للقوات الجوية الباكستانية لا تزال عالقة في تكوينها الذي يعود إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين - وهي متأخرة كثيراً عن الإصدارات المُطوّرة التي تُقدّمها الولايات المتحدة حالياً - بينما تتميز طائرات جي-10 سيE وJ جي إف -17 بلوك III الصينية الصنع بتقنيات حديثة مثل رادارات المصفوفة الإلكترونية الممسوحة ضوئياً (AESA)، وفقاً لخان. وقال: "لذا، لا تزال طائرات إف-16 جزءاً رئيسياً من أي ردّ انتقامي تقوده القوات الجوية الباكستانية، ولكنها ليست العنصر المحوري أو الذي لا غنى عنه". وقال تشو بو، الزميل البارز في مركز الأمن الدولي والاستراتيجية بجامعة تسينغهوا في بكين، إنه إذا استُخدمت طائرات جي-10 سي الصينية الصنع لإسقاط طائرات رافال الفرنسية الصنع، فسيكون ذلك "دفعة هائلة للثقة في أنظمة الأسلحة الصينية". وأضاف أن ذلك "سيثير استغراب الناس حقًا، لا سيما وأن الصين لم تخض حربًا منذ أكثر من أربعة عقود ومن المحتمل أن يُمثل ذلك دفعة قوية لمبيعات الأسلحة الصينية في السوق الدولية". "إعلان قوي" لا تزال الولايات المتحدة أكبر مُصدر للأسلحة في العالم، حيث تُمثل 43% من صادرات الأسلحة العالمية بين عامي 2020 و2024، وفقًا لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام وهذا يزيد عن 4 أضعاف حصة فرنسا، التي تحتل المرتبة الثانية، تليها روسيا. وتحتل الصين المرتبة الرابعة، حيث يذهب ما يقرب من ثلثي صادراتها من الأسلحة إلى دولة واحدة: باكستان. ووافق خان، محلل الشؤون الدفاعية في تورنتو، على أن إسقاط الطائرة، إذا تأكد، سيُسهم بشكل كبير في تعزيز صناعة الدفاع الصينية، مشيرًا إلى أنه من المرجح أن يكون هناك اهتمام من "قوى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" التي لا تستطيع عادةً الوصول إلى "أحدث التقنيات التكنولوجيا الغربية المتطورة." ومع تراجع روسيا نتيجة غزوها لأوكرانيا، أنا متأكد من أن الصينيين بدأوا بضغط قوي على أسواق موسكو التقليدية - مثل الجزائر ومصر والعراق والسودان - لتأمين مبيعات ضخمة. ويقول خبراء في باكستان والصين إن طائرات جي-10 سي التي نشرها سلاح الجو الباكستاني من المرجح أن تكون مقترنة بصاروخ بي إل15، وهو أكثر صواريخ جو-جو تطورًا في الصين - والذي يبلغ مداه البصري ما بين 200 و300 كيلومتر (120-190 ميلًا) أما النسخة التصديرية المعروفة، فلها مدى أقل يبلغ 145 كيلومترًا (90 ميلًا). لكن بعض الخبراء أبدوا حذرهم، فخسائر الهند، إذا تأكدت، قد تنبع من سوء تكتيكات وتخطيط سلاح الجو الهندي أكثر من التطورات الملحوظة في الأسلحة الصينية. وقال سينغلتون، المحلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "إذا ثبتت صحة التقارير التي تفيد بخسارة الهند لطائرات متعددة، فسيثير ذلك تساؤلات جدية حول جاهزية سلاح الجو الهندي، فطائرات رافال حديثة، لكن القتال يعتمد على التكامل والتنسيق والقدرة على البقاء - وليس مجرد عمليات استحواذ رئيسية". وما هو غير معروف أيضًا هو المعلومات الاستخباراتية التي كانت لدى الهند بشأن طائرة PL-15. على سبيل المثال، لو اعتقدت الهند أن باكستان تمتلك فقط النسخة التصديرية قصيرة المدى، لربما تباطأت الطائرات الهندية في المناطق المعرضة للخطر. وربما منعت قواعد الاشتباك الطيارين الهنود من إطلاق النار أولاً، أو الرد على الطائرات الباكستانية، وفقًا لفابيان هوفمان، زميل أبحاث سياسات الدفاع في جامعة أوسلو. وفي مثل هذه الحالات، ربما جعلت سوء التقدير الهندي الأسلحة الباكستانية تبدو أكثر فعالية، كما كتب هوفمان في مدونته "Missile Matters". ويشير الخبراء أيضًا إلى أن ضربات الهند أصابت أهدافًا متعددة بنجاح في باكستان - مما يشير إلى أن صواريخها اخترقت الدفاعات الجوية الباكستانية، المسلحة بصواريخ أرض-جو صينية، بما في ذلك صواريخ HQ-9B بعيدة المدى. وقال جوهيل، الخبير الدفاعي في لندن، "إن أنظمة الرادار أو الصواريخ الصينية الأصل فشلت في اكتشاف الضربات الهندية أو ردعها، وهذا أيضًا مؤشر سيء لمصداقية بكين في تصدير الأسلحة".

نافذة بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"
نافذة بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • نافذة على العالم

نافذة بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"

الجمعة 9 مايو 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صرّح مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" بأن طائرة تابعة للجيش الباكستاني، صينية الصنع، أسقطت طائرتين عسكريتين هنديتين على الأقل يوم الأربعاء، مما يمثل إنجازا كبيرا للطائرات الحربية الصينية المتطورة. وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل. وأفاد المسؤول الآخر بأن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال. وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط. وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرة جيه-10، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع. جيه-10 "العمود الفقري" للقوات الجوية الصينية تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث. وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد. وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة. كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات. وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة. ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط. كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية. وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.

بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"
بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"

سكاي نيوز عربية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

بعد إسقاطها "رافال".. هذه أبرز مواصفات صياد باكستان "الصيني"

وقال أحد المسؤولين، والذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هناك ثقة كبيرة في أن باكستان استخدمت طائرة جيه-10 صينية الصنع لإطلاق صواريخ جو-جو على طائرات حربية هندية، مما أدى إلى إسقاط طائرتين على الأقل. وأفاد المسؤول الآخر بأن طائرة هندية واحدة على الأقل تم إسقاطها كانت طائرة فرنسية الصنع من طراز رافال. وأكد المسؤولان أن طائرات إف-16 الباكستانية، التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن، لم تُستخدم في عملية الإسقاط. وتراقب واشنطن عن كثب أداء الطائرة جيه-10، وذلك لتكوين صورة أوضح حول أداء بكين في أي مواجهة محتملة بشأن تايوان أو منطقة المحيطين الهندي والهادي الأوسع. تُعد مقاتلة "تشنغدو جيه-10"، المعروفة باسم "التنين القوي" في اللغة الصينية، ركيزة أساسية في سلاح الجو الصيني ، وتمثل تطورا هاما في مجال الطيران العسكري الحديث. وقامت شركة "تشنغدو لصناعة الطائرات" بتصميم وتصنيع هذه الطائرة، وقد حصل المشروع على الضوء الأخضر من الحكومة الصينية في منتصف الثمانينيات، بهدف تطوير مقاتلة حديثة لتحل محل الطائرات القديمة وتعزيز القدرات الجوية للبلاد. وتتميز جيه-10 بتكوين ديناميكي هوائي من نوع "دلتا" مع أجنحة أمامية صغيرة، ما يمنحها ثباتا وقدرة عالية على المناورة. كما تم تزويدها بنظام تحكم رقمي في الطيران، يُتيح تنفيذ مناورات دقيقة، وهو ما يعزز دورها كمقاتلة متعددة الاستخدامات. وتمتلك جيه-10 القدرة على أداء مهام متعددة، من القتال الجوي إلى الهجوم على مواقع أرضية، وحتى الاستطلاع، مما يجعلها طائرة متعددة الأدوار عالية الكفاءة في الخدمة. ويصل مداها القتالي إلى أكثر من 550 كيلومترا، وزوّدت بمدفع داخلي عيار 23 ميلي للقتال القريب، وتستطيع حمل مجموعة واسعة من الصواريخ جو-جو، بما في ذلك الصاروخ PL-12 الموجه بالرادار النشط. كذلك تتمتع بقدرات هجوم أرضي باستخدام ذخائر موجهة بدقة وقنابل تقليدية، فضلا عن إمكانية حمل صواريخ مضادة للسفن، ما يعزز فعاليتها في سيناريوهات المواجهة البحرية. وتُجهز الطائرة بأنظمة إلكترونية متطورة تعزز وعي الطيار بالمجال القتالي، وتمتلك رادارا قادرا على تتبع أهداف متعددة.

'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة
'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة

دفاع العرب

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • دفاع العرب

'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة

خاص – دفاع العرب في المشهد العسكري والسياسي المعاصر، اكتسبت المقاتلات متعددة المهام أهمية قصوى، حيث أصبحت عنصراً لا غنى عنه للقوات الجوية الحديثة. هذه الطائرات قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءًا من تحقيق التفوق الجوي وتدمير الأهداف الأرضية، وصولًا إلى القيام بمهام الاستطلاع وتقديم الدعم الجوي للقوات البرية. إن التوازن الذي تحققه المقاتلات متعددة المهام بين القدرة على المناورة والقوة النارية والمدى يجعلها أصولًا حيوية في الحروب الحديثة، حيث توفر مرونة تشغيلية وفعالية من حيث التكلفة مقارنة بالمقاتلات المتخصصة. علاوة على ذلك، تعتبر هذه الطائرات عنصراً أساسياً في الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التفوق في ساحة المعركة. إن الاعتماد المتزايد على المقاتلات متعددة المهام يعكس تحولًا استراتيجيًا نحو منصات مرنة وقابلة للتكيف لمواجهة التهديدات المتطورة باستمرار. في هذا السياق، يبرز اهتمام دولي متزايد بمقاتلتي 'رافال' الفرنسية و 'J-10' الصينية كخيارات رئيسية لتحديث القوات الجوية. تعتبر 'رافال'، المصنعة من قبل شركة داسو للطيران الفرنسية، خيارًا جذابًا للدول التي تسعى إلى تنويع مصادر أسلحتها وتقليل اعتمادها على المعدات العسكرية الروسية. في المقابل، تقدم مقاتلة 'J-10C' الصينية، التي تصنعها مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات، بديلاً أرخص بتكلفة أقل من معظم الطائرات الغربية، مما يجعلها خيارًا مغريًا للدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة. تشير التقارير إلى اهتمام دول مثل أوزبكستان ومصر بجدية باستكشاف إمكانية الحصول على مقاتلات 'J-10C'. تجدر الإشارة إلى أن المنافسة بين 'رافال' و 'J-10' لا تقتصر فقط على القدرات التقنية لكل طائرة، بل تتعداها لتشمل اعتبارات جيوسياسية واقتصادية أوسع نطاقًا. مقاتلة رافال من إنتاج شركة 'داسو للطيران' الفرنسية تحليل مفصل لمقاتلة 'رافال' الفرنسية: مقاتلة 'رافال' هي طائرة مقاتلة متعددة المهام فرنسية الصنع، طورتها شركة داسو للطيران. نشأت فكرة تطوير هذه الطائرة من طلب مشترك للقوات الجوية والبحرية الفرنسية في أواخر السبعينيات لاستبدال أسطول طائراتهما الحالي. تطورت 'رافال' كبرنامج فرنسي مستقل بعد انسحاب فرنسا من مشروع المقاتلة الأوروبية المشتركة (ECA)، مما يعكس سعي فرنسا لتحقيق استقلال استراتيجي في مجال الطيران العسكري. كان أول طيران للنموذج الأولي 'رافال أ' في عام 1986. دخلت 'رافال' الخدمة في البحرية الفرنسية عام 2004، تلتها القوات الجوية الفرنسية في عام 2006. تتميز مقاتلة 'رافال' بخصائص تقنية متقدمة تجعلها من بين أكثر الطائرات المقاتلة قدرة في العالم. تعتمد الطائرة على محركين تربوفان من نوع سنيكما M88-4E مع حارق خلفي، يوفر كل منهما قوة دفع تبلغ 50 كيلو نيوتن في وضع الجفاف و 75 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق الخلفي. يمنح هذا التصميم بمحركين 'رافال' قوة دفع كبيرة وتكرارًا في حالة فشل أحد المحركات، مما يعزز قدرتها على البقاء في القتال. تبلغ السرعة القصوى للطائرة ماخ 1.8 (حوالي 2222 كم/ساعة)، ولديها مدى عملياتي يزيد عن 3700 كم مع استخدام خزانات وقود إضافية. يمكن لـ 'رافال' حمل حمولة قصوى من الأسلحة تبلغ 9.5 طن موزعة على 14 نقطة تعليق في نسخة القوات الجوية و 13 نقطة في النسخة البحرية. يبلغ طول الطائرة 15.30 مترًا، وباع جناحيها 10.90 مترًا، وارتفاعها 5.30 مترًا، بينما يبلغ وزنها فارغة حوالي 10 أطنان، ويصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 24.5 طنًا. رادار AESA تعتبر أنظمة الرادار والاستشعار والحرب الإلكترونية في 'رافال' من بين الأكثر تطوراً. تستخدم الطائرة رادار RBE2-AA AESA (مصفوفة المسح الإلكتروني النشط) من إنتاج شركة تاليس، والذي يتميز بمدى يزيد عن 200 كم وقدرة على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، تحمل 'رافال' نظام الحرب الإلكترونية المتكامل SPECTRA (نظام الحماية الذاتية ضد التهديدات)، الذي تم تطويره بالاشتراك بين تاليس وإم بي دي إيه. يوفر نظام SPECTRA قدرات متقدمة للإنذار والتشويش والخداع ضد الرادارات والصواريخ والليزر، ويعتبر من بين أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية تطوراً في العالم، مما يمنح 'رافال' ميزة كبيرة في بيئات القتال الإلكتروني المعقدة. كما تتضمن 'رافال' نظام تتبع وتحديد الأهداف الأمامي البصري (FSO) من تاليس، والذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء والمرئية، وهو مقاوم للتشويش الراداري. فيما يتعلق بالقدرات التكنولوجية الأخرى، تتمتع 'رافال' بقدرة على الطيران الشبكي ومشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع الطائرات الأخرى ومراكز القيادة والتحكم عبر وصلات بيانات متعددة النطاق العريض. على الرغم من أن 'رافال' ليست مصممة كطائرة شبحية من الجيل الخامس، إلا أنها تتميز بتصميم يقلل من المقطع الراداري (RCS) والانبعاثات الحرارية من خلال استخدام مواد مركبة وتصميم خاص لتقليل الانعكاسات الرادارية. هذه الميزات، جنبًا إلى جنب مع نظام الحرب الإلكترونية المتقدم، تزيد من قدرة 'رافال' على البقاء في بيئات التهديد العالية. جدول مقارنة الخصائص التقنية لمقاتلة 'رافال': الخاصية القيمة الشركة المصنعة والبلد داسو للطيران، فرنسا سنة الإنتاج والدخول للخدمة 1986 / 2004 (البحرية)، 2006 (القوات الجوية) نوع المحرك وعددها 2 × سنيكما M88-4E تربوفان مع حارق خلفي السرعة القصوى ماخ 1.8 (حوالي 2222 كم/ساعة) المدى العملياتي أكثر من 3700 كم الحمولة القصوى للأسلحة 9.5 طن (14 نقطة تعليق) نظام الرادار والاستشعار رادار RBE2-AA AESA، نظام FSO القدرات التكنولوجية طيران شبكي، تقليل المقطع الراداري، حرب إلكترونية SPECTRA مقاتلات صينية من طراز 'جيه – 10 سي' تحليل مفصل للمقاتلة الصينية 'J-10': مقاتلة 'J-10' هي طائرة مقاتلة متعددة المهام صينية الصنع، طورتها مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات. بدأ تطويرها في عام 1984، وكان أول طيران لها في عام 1998. دخلت الخدمة في جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) في عام 2005، وتعتبر أول مقاتلة صينية متقدمة تم تطويرها محليًا، مما يمثل قفزة نوعية في قدرة الصين على إنتاج طائرات مقاتلة متقدمة وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية. تعتمد مقاتلة 'J-10' على محرك واحد تربوفان مع حارق خلفي. في البداية، استخدمت الطائرة محركات ساليوت AL-31FN روسية الصنع، ولكن النسخ الأحدث، مثل J-10C، تستخدم محرك WS-10B صيني محلي. يوفر محرك WS-10B قوة دفع تتراوح بين 133 و 144 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق الخلفي. تبلغ السرعة القصوى للطائرة ماخ 1.8 إلى 2.2 (حوالي 2200-2700 كم/ساعة)، ولديها مدى عملياتي يتراوح بين 1850 و 3200 كم. يمكن لـ 'J-10' حمل حمولة قصوى من الأسلحة تتراوح بين 5600 و 6000 كجم على 11 نقطة تعليق. يبلغ طول نسخة J-10C حوالي 16.9 مترًا، وباع جناحيها 9.8 مترًا، وارتفاعها 5.7 مترًا، بينما يبلغ وزنها فارغة حوالي 9750 كجم، ويصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى حوالي 19227 كجم. إن اعتماد 'J-10' على محرك واحد يقلل من تكلفة التشغيل والصيانة، ولكنه قد يحد من قدرتها على البقاء في القتال مقارنة بالطائرات ذات المحركين. تحمل مقاتلة 'J-10C' رادار AESA من النوع 1475 صيني الصنع، والذي يُعتقد أنه متقدم وقادر على مواجهة التهديدات الحديثة، على الرغم من أن تفاصيل مداه وأدائه ليست معروفة علنًا بالتفصيل. قد تستخدم الطائرة نظام حرب إلكترونية مشابهًا لنظام KG300G أو KG600 صيني الصنع، والذي يوفر قدرات تشويش وخداع ضد الرادارات وأنظمة الاتصالات المعادية. تتضمن نسخة J-10B مستشعر IRST (البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء) الذي يعزز قدرتها على تتبع الأهداف. على الرغم من أن تفاصيل رادار J-10C وأنظمة الحرب الإلكترونية ليست معروفة على نطاق واسع، إلا أن التقارير تشير إلى أنها متقدمة وقادرة على مواجهة التهديدات الحديثة. فيما يتعلق بالقدرات التكنولوجية الأخرى، تتمتع 'J-10' بقدرة على الطيران الشبكي، مما يعزز فعاليتها القتالية من خلال السماح لها بمشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع المنصات الأخرى. تتميز نسخة J-10C بمقطع راداري منخفض وطلاءات شبحية تزيد من صعوبة اكتشافها. تستخدم نسخة J-10CE نظام صواريخ مزدوج متداخل، مما يزيد من عدد الصواريخ التي يمكن حملها. جدول مقارنة الخصائص التقنية لمقاتلة 'J-10C': الخاصية القيمة الشركة المصنعة والبلد مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات، الصين سنة الإنتاج والدخول للخدمة 1998 / 2005 نوع المحرك وعددها 1 × WS-10B تربوفان مع حارق خلفي السرعة القصوى ماخ 1.8-2.2 (حوالي 2200-2700 كم/ساعة) المدى العملياتي حوالي 1850-3200 كم الحمولة القصوى للأسلحة حوالي 5600-6000 كجم (11 نقطة تعليق) نظام الرادار والاستشعار رادار AESA من النوع 1475، مستشعر IRST القدرات التكنولوجية طيران شبكي، تقليل المقطع الراداري، حرب إلكترونية (محتمل) مقارنة الأداء العملياتي والاستراتيجي: في مجال التفوق الجوي، تتمتع مقاتلة 'رافال' الفرنسية بميزات بارزة. يتميز رادار RBE2-AA الخاص بها ومدى صاروخ ميتيور بعيد المدى بقدرة فائقة على الاشتباك مع الأهداف خارج مدى الرؤية. في المقابل، تستخدم مقاتلة 'J-10C' الصينية رادار AESA وصاروخ PL-15 بعيد المدى. يُزعم أن مدى صاروخ PL-15 مماثل لمدى صاروخ ميتيور. ومع ذلك، تتميز 'رافال' بمدفع 30 ملم أقوى من مدفع 'J-10C' عيار 23 ملم، مما قد يمنحها ميزة في القتال القريب. في المجمل، يبدو أن كلا الطائرتين تمتلكان قدرات مماثلة في الاشتباكات خارج مدى الرؤية بفضل الرادارات المتقدمة والصواريخ بعيدة المدى، لكن 'رافال' قد تتمتع بميزة في القتال القريب بفضل مدفعها الأقوى. في مهام الهجوم الأرضي، يمكن لمقاتلة 'رافال' حمل مجموعة واسعة من الأسلحة جو-أرض، بما في ذلك صواريخ كروز SCALP التي تتميز بمدى طويل. في المقابل، يمكن لمقاتلة 'J-10C' حمل قنابل وصواريخ موجهة، لكنها تفتقر إلى المدى الطويل لصاروخ SCALP. بالتالي، تتمتع 'رافال' بقدرة أكبر على الهجوم الأرضي بعيد المدى بفضل صواريخ كروز مثل SCALP، بينما تعتمد 'J-10C' على أسلحة أقصر مدى للهجمات الأرضية. في العمليات البحرية، تتميز مقاتلة 'رافال' بوجود نسخة بحرية (Rafale M) قادرة على العمل من حاملات الطائرات، مما يمنحها ميزة استراتيجية كبيرة في هذا المجال. يمكن لـ 'رافال' أيضًا حمل صواريخ مضادة للسفن مثل إكزوسيت AM39. في المقابل، لا يوجد ذكر لقدرة 'J-10' على العمل من حاملات الطائرات في المواد المتوفرة، على الرغم من أنها يمكن أن تحمل صواريخ مضادة للسفن مثل YJ-91. بشكل عام، تمنح قدرة 'رافال' على العمل من حاملات الطائرات مرونة استراتيجية أكبر في العمليات البحرية، بينما تقتصر 'J-10' على العمليات البرية. في مجال الردع الاستراتيجي، تتمتع مقاتلة 'رافال' بدور فريد من خلال قدرتها على حمل صاروخ ASMP-A النووي، مما يعزز دور فرنسا كقوة نووية. في المقابل، لا يوجد ذِكر لدور 'J-10' في مهام الردع النووي، مما يجعل هذه القدرة ميزة استراتيجية إضافية لـ 'رافال'. نقاط القوة والضعف والتجارب العملية: تتميز مقاتلة 'رافال' الفرنسية بنظام حرب إلكترونية متقدم SPECTRA يوفر حماية فائقة ضد التهديدات المختلفة. كما أن قدرتها على العمل من حاملات الطائرات تمنحها مرونة استراتيجية كبيرة في العمليات البحرية. بالإضافة إلى ذلك، تحمل 'رافال' مجموعة واسعة من الأسلحة ولديها مدى عملياتي جيد، وقد أثبتت أداءً فعالاً في العديد من العمليات القتالية في أفغانستان وليبيا ومالي والعراق وسوريا. ومع ذلك، فإن تكلفة اقتناء وتشغيل 'رافال' أعلى، وسرعتها القصوى أقل قليلاً من 'J-10C'. إن سجل 'رافال' القتالي الحافل يمنحها مصداقية أكبر في ساحة المعركة الفعلية مقارنة بـ 'J-10C' التي لم تشارك في عمليات قتالية مؤكدة حتى الآن. رادار AESA RBE الخاص بالمقاتلة الفرنسية 'رافال' في المقابل، تكمن نقاط قوة مقاتلة 'J-10' الصينية في تكلفة اقتنائها وتشغيلها الأقل، وسرعتها القصوى الأعلى، وقدرتها الجيدة على المناورة، بالإضافة إلى رادار AESA المتقدم في النسخ الأحدث. تشمل نقاط ضعفها وجود محرك واحد، ومدى عملياتي أقصر قليلاً، ونظام حرب إلكترونية يُعتقد أنه أقل تطوراً من SPECTRA، بالإضافة إلى تجربة قتالية محدودة تعتمد على مزاعم غير مؤكدة. تكمن جاذبية 'J-10' في فعاليتها من حيث التكلفة وقدراتها التي تعتبر متقدمة بالنسبة لسعرها، مما يجعلها خيارًا جذابًا للدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store