logo
#

أحدث الأخبار مع #تشيرنوبيل

من هي الضحية الأولى لحرب ترامب التجارية؟
من هي الضحية الأولى لحرب ترامب التجارية؟

سكاي نيوز عربية

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سكاي نيوز عربية

من هي الضحية الأولى لحرب ترامب التجارية؟

يرتبط نحو 20 بالمئة من اقتصاد ميشيغان بصناعة السيارات ، التي تعتمد بشكل متزايد على قطع الغيار والمركبات المستوردة من كندا والمكسيك والصين ، وهي الواردات التي فرض الرئيس ترامب عليها رسوماً جمركية باهظة في الأسابيع الأخيرة. فرض ترامب تعريفات جمركية شاملة بنسبة 25 بالمئة على جميع المركبات المستوردة من المكسيك وكندا، وقد دخل هذا القرار حيز التنفيذ منذ أكثر من أسبوع. وفي خطوة تصعيدية إضافية، تعهد ترامب بفرض رسوم مماثلة الشهر المقبل على قطع غيار السيارات القادمة من هذين البلدين. أما المنتجات الصينية المرتبطة بصناعة السيارات، فقد وُضعت تحت وطأة رسوم جمركية أميركية شديدة، وصلت "حتى هذه اللحظة" إلى 125 بالمئة. إلى جانب ذلك، لا تزال البضائع القادمة إلى أميركا من بقية دول العالم تواجه تعريفات جمركية عامة لا تقل عن 10 بالمئة. ومن النادر جداً رؤية طراز سيارة صُنع في أميركا لا يحتوي على أجزاء مستوردة من كندا والمكسيك والصين، مما جعل منتجي السيارات في ديترويت – ميشيغان في موقف صعب، حيث بدأوا بتخزين القطع المستوردة استعداداً للتعريفات الجمركية، كما كثفوا جهودهم لتطوير استراتيجيات تهدف لتقليل تأثير هذه الرسوم على أرباحهم. بعد ساعات فقط من دخول الرسوم الجمركية الأخيرة حيز التنفيذ، أعلنت شركة ستيلانتس ، المالكة لعلامة "جيب"، عن تسريح نحو 900 عامل بشكل مؤقت في ولايتي ميشيغان وإنديانا. وفي الوقت ذاته، يعيش باقي العاملين في كبرى مصانع السيارات في ميشيغان حالة من الترقب والقلق، في ظل مخاوف متصاعدة من أن تؤدي الرسوم الجديدة إلى ارتفاع أسعار السيارات وتراجع الطلب، مما قد يُمهّد لموجة تسريحات أوسع. تُقدّر مجموعة أندرسون الاقتصادية، وهي شركة استشارية في ميشيغان، أن الرسوم الجمركية ستضيف ما بين 2500 و12000 دولار أميركي إلى أسعار العديد من السيارات الجديدة، وما يصل إلى 20000 دولار أميركي للسيارات الفاخرة المستوردة. هذا الأمر سيدفع السيارات الجديدة بعيداً عن متناول المستهلكين الذين يعانون أصلاً من متوسط أسعار يبلغ حوالي 48000 دولار أميركي. تحذير من كارثة صناعية وبحسب تقرير أعدته "وول ستريت جورنال" واطلع عليه موقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، توقع أحد المسؤولين التنفيذيين في قطاع السيارات بكارثة تشبه " تشيرنوبيل" إذا أثرت الرسوم الجمركية بشكل كبير على قطع الغيار المستوردة. علماً أن الرسوم الجمركية بنسبة 25 بالمئة التي فرضها الرئيس ترامب على الصلب والألمنيوم المستورد تلعب أيضاً دوراً سلبياً من الناحية المالية، حيث باتت مصانع السيارات في ميشيغان مضطرة لدفع المزيد من الأموال لشراء هذه المواد التي تحتاجها في المصانع. وتقول ماري بوخزيغر، الرئيسة التنفيذية لشركة "لوسيرن إنترناشونال"، وهي مورد سيارات محلي آخر في ميشيغان، إنها تحدثت مع عملائها حول حاجتها لرفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية الصينية الجديدة. مشيرة إلى أن حوالي 80 بالمئة من مفصلات السيارات وأقواسها ومكونات أخرى تبيعها شركتها مصنوعة في الصين، ولذلك هي غير قادرة على تحمل كلفة الرسوم الجمركية الجديدة. من جهة أخرى، ترى بعض الأصوات البارزة، بما في ذلك نقابة عمال السيارات المتحدة ومقرها ديترويت، أن الاضطراب الحاصل سيكون ذا قيمة على المدى الطويل إذا حققت الرسوم الجمركية ما وعد به ترامب، وهو توسيع نطاق التصنيع الأميركي ووقف نقل الوظائف إلى الخارج الذي أهلك العديد من المجتمعات في ميشيغان وخارجها. شهدت ولاية ميشيغان فترة عصيبة في أواخر التسعينيات وأوائل الألفية الثانية، حيث استغل العديد من مصنعي السيارات اتفاقيات التجارة الحرة، مثل اتفاقية "نافتا"، لنقل إنتاجهم إلى دول أرخص من حيث الكلفة. وقام بعضهم بنقل مصانعهم إلى المكسيك وأيضاً إلى الصين. ووفقاً لغابرييل إيرليتش، وهو خبير اقتصادي بجامعة ميشيغان، فقد بلغ عدد الوظائف في قطاع تصنيع السيارات في ميشيغان حوالي 185 ألف وظيفة العام الماضي، انخفاضاً من 336 ألف وظيفة في عام 2000. وأعربت نقابة عمال السيارات المتحدة (UAW) عن تفاؤلها الحذر بأن الرسوم الجمركية الجديدة ستعكس هذا الاتجاه، حيث يقول رئيس النقابة شون فاين، إن بعض الاقتصاديين يحاولون تخويف أي شخص بالقول إن تكاليف الرسوم الجمركية ستنتقل إلى الأميركيين العاملين. بينما الحقيقة هي أن اتفاقية "نافتا" للتجارة الحرة هي التي انتقلت كلفتها إلى الأميركيين العاملين، وذلك في شكل إغلاق المصانع، ووفيات اليأس، والدمار الاقتصادي. مشيراً إلى أن التجارة الحرة ليست حرة، بل بمثابة كارثة. ميشيغان تدفع ثمن التعريفات ويقول محلل شؤون تطوير الأعمال زياد عيتاني، في حديث لموقع "اقتصاد سكاي نيوز عربية"، إنه من المعروف أن سوق الولايات المتحدة الأميركية هي من أكبر أسواق استهلاك وتصنيع السيارات، ولكن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخراً أثرت سلباً على دور أميركا في هذه الصناعة وتحديداً على ولاية ميشيغان. إذ أن الكثير من شركات تصنيع قطع الغيار موجودة في هذه الولاية وهي شركات أساسية في إنتاج أغلب السيارات والشاحنات والقطع البحرية في العالم، مثل شركتي "Borgwarner" و "Dayco". لافتاً إلى أن شركات كبرى مثل "Stellantis"، بهدف خفض الإنفاق العام والتكاليف، سرّحت نحو 900 موظف، وهو الأمر الذي سيزيد من نسبة البطالة في الولاية ويرفع الطلب على المعونات. لا حلول سريعة وبحسب عيتاني، فإن الحلول لملف صناعة السيارات في أميركا صعبة، ولن تكون في الأفق القريب. خصوصاً مع رد رئيس الوزراء الكندي بفرض تعريفات قيمتها 25 بالمئة على السيارات المستوردة من الولايات المتحدة. مشدداً على أنه لتجنب المزيد من المخاطر، يجب على شركات تصنيع السيارات في أميركا أن تقوم بإعادة تقييم شاملة لعملياتها، وأن تتخذ خطوات مثل إعادة تصنيع قطع الغيار في البلاد، رغم ارتفاع تكلفة هذه العملية مقارنة بالدول المجاورة. إضافة إلى السعي للحصول على إعفاءات ضريبية من سلطات الولاية، مثل الإعفاء من ضريبة الأرض السنوية للمصانع، ما سيساعدها في الحفاظ على استمرارية عملها. ويؤكد عيتاني أن الحلول التي قد تأتي على شكل تعليق الرئيس ترامب للتعريفات الجمركية لفترة محدودة أو تأجيل مواعيد تطبيقها لن تكون كافية. بل يجب العمل على إعادة النظر في القرارات التي فرضها ترامب، أو فرضها ضمن قيود ولفترات محدودة. كما يمكن تحديد القطاعات التي ستنال إعفاءات، وتحديد البضائع التي لا يوجد مصدر محلي لها ولا غنى عن استيرادها. مشيراً إلى أنه يجب منح بعض الشركات امتيازات مؤقتة على الأرباح لمساعدتها في الإنفاق على مجالات البحث والتطوير، كي تستمر في المنافسة مع التوسع الصيني في هذا المجال.

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث
الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث

الدستور

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث

قالت الأمم المتحدة، إنها تستعد للأسوأ مع دخول النزاع الروسى الأوكرانى عامه الثالث، وأنه رغم أن النشاط الدبلوماسى المكثف أظهر "تزايد التوقعات بحدوث وقف لإطلاق النار"، إلا أن الوضع لا يزال يتغير بشدة. وذكرت الأمم المتحدة، فى تقرير على موقعها الرسمي، أنه بالرغم من حالة عدم اليقين، فإن الأمم المتحدة تخطط لكيفية دعم أوكرانيا بأفضل طريقة عندما يتوقف القتال، مشيرة إلى أن الأوكرانيين لا يزالون يواجهون هجمات شبه يومية، حيث تستهدف الغارات الجوية البنية التحتية المدنية بشكل مستمر، مما يتسبب فى جعل الأسر بلا منازل وأمان وكهرباء. وقد تم تهجير أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، مما يجعل أوكرانيا أكبر أزمة نزوح فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولفتت الأمم المتحدة إلى أن نحو 12 ألفا و600 مدنى قتلوا فى الصراع وأصيب أكثر من 29 ألفا، كما تسببت الآلاف من الهجمات على المنشآت الصحية فى معاناة الأطباء الذى يعملون فى ظروف شبه مستحيلة.. وأنه طوال فترة القتال ساعدت الأمم المتحدة فى تقديم المساعدات، وتوفير الرعاية الصحية الطارئة، وإعادة توصيل إمدادات الكهرباء المتضررة. ورأت أن مستقبل أوكرانيا يبقى غير واضح، ولكن كما قال ماتياس شمايل، منسق الأمم المتحدة المقيم والإنسانى فى أوكرانيا إن الأمم المتحدة تخطط لعدة سيناريوهات لما بعد الصراع. وقال شمايل "الانطباع العام داخل المجتمع الدبلوماسى هو أننا نقترب من التوصل لوقف إطلاق النار، وأن هذا قد يحدث قريبا.. هذا أحد السيناريوهات التى نستعد لها". وأوضح أن الأمم المتحدة تقوم بالفعل بعمل مذهل فى مساعدة عودة عمل منشآت الطاقة التى تم استهدافها، وبدون هذا العمل، سيكون وضع الشعب فى هذا البلد أسوأ بكثير، خاصة فى هذه الظروف الجوية الباردة. وتابع إن منظمة الصحة العالمية اعادت فتح أو إعادة بناء المنشآت الصحية الأولية على طول الجبهة التى كانت مغلقة أو مدمرة فى وقت ما. وإذا توقف القتال، يمكننا بالطبع القيام بالكثير من المساعدة. ولفت إلى أن هناك أيضا الكثير من التكهنات بأن اللاجئين سيبدأون فى العودة، ومنذ بضعة أشهر أطلق زملاؤنا فى وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بالتعاون مع الحكومة، موقعا إلكترونيا يقدم للاجئين فى الخارج معلومات حول الخدمات التى يمكنهم الوصول إليها عند عودتهم، لمساعدتهم فى العثور على مساكن أو وظائف. وقال إنه فى حين أن الجميع يأمل أن تصمت الأسلحة، قد يحدث العكس. هناك العديد من محطات الطاقة النووية فى أوكرانيا، وإذا تعرضت إحداها لضربة مباشرة، قد نواجه فجأة كارثة نووية كبيرة. والمسؤولون الحكوميون قلقون للغاية بشأن هذا، ففى 15 فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن غارة بمسيرة اخترقت هيكلا تم بناؤه لمنع تسرب المواد المشعة من مفاعل تشيرنوبيل المتضرر. ورغم الأضرار الكبيرة، لم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حدوث أى تغير فى مستويات الإشعاع فى الموقع. وأكد أنه مهما حدث، "نحن نحاول ضمان أن تكون الأمم المتحدة مرنة ومستعدة ذهنيًا قدر الإمكان لأى سيناريو."

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث
الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع فى أوكرانيا عامه الثالث

قالت الأمم المتحدة، إنها تستعد للأسوأ مع دخول النزاع الروسى الأوكرانى عامه الثالث، وأنه رغم أن النشاط الدبلوماسى المكثف أظهر "تزايد التوقعات بحدوث وقف لإطلاق النار"، إلا أن الوضع لا يزال يتغير بشدة. وذكرت الأمم المتحدة، فى تقرير على موقعها الرسمي، أنه بالرغم من حالة عدم اليقين، فإن الأمم المتحدة تخطط لكيفية دعم أوكرانيا بأفضل طريقة عندما يتوقف القتال، مشيرة إلى أن الأوكرانيين لا يزالون يواجهون هجمات شبه يومية، حيث تستهدف الغارات الجوية البنية التحتية المدنية بشكل مستمر، مما يتسبب فى جعل الأسر بلا منازل وأمان وكهرباء. وقد تم تهجير أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، مما يجعل أوكرانيا أكبر أزمة نزوح فى أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.ولفتت الأمم المتحدة إلى أن نحو 12 ألفا و 600 مدنى قتلوا فى الصراع وأصيب أكثر من 29 ألفا، كما تسببت الآلاف من الهجمات على المنشآت الصحية فى معاناة الأطباء الذى يعملون فى ظروف شبه مستحيلة.. وأنه طوال فترة القتال ساعدت الأمم المتحدة فى تقديم المساعدات، وتوفير الرعاية الصحية الطارئة، وإعادة توصيل إمدادات الكهرباء المتضررة.ورأت أن مستقبل أوكرانيا يبقى غير واضح، ولكن كما قال ماتياس شمايل، منسق الأمم المتحدة المقيم والإنسانى فى أوكرانيا إن الأمم المتحدة تخطط لعدة سيناريوهات لما بعد الصراع.وقال شمايل "الانطباع العام داخل المجتمع الدبلوماسى هو أننا نقترب من التوصل لوقف إطلاق النار، وأن هذا قد يحدث قريبا.. هذا أحد السيناريوهات التى نستعد لها".وأوضح أن الأمم المتحدة تقوم بالفعل بعمل مذهل فى مساعدة عودة عمل منشآت الطاقة التى تم استهدافها، وبدون هذا العمل، سيكون وضع الشعب فى هذا البلد أسوأ بكثير، خاصة فى هذه الظروف الجوية الباردة.وتابع إن منظمة الصحة العالمية اعادت فتح أو إعادة بناء المنشآت الصحية الأولية على طول الجبهة التى كانت مغلقة أو مدمرة فى وقت ما. وإذا توقف القتال، يمكننا بالطبع القيام بالكثير من المساعدة.ولفت إلى أن هناك أيضا الكثير من التكهنات بأن اللاجئين سيبدأون فى العودة، ومنذ بضعة أشهر أطلق زملاؤنا فى وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بالتعاون مع الحكومة، موقعا إلكترونيا يقدم للاجئين فى الخارج معلومات حول الخدمات التى يمكنهم الوصول إليها عند عودتهم، لمساعدتهم فى العثور على مساكن أو وظائف.وقال إنه فى حين أن الجميع يأمل أن تصمت الأسلحة، قد يحدث العكس. هناك العديد من محطات الطاقة النووية فى أوكرانيا، وإذا تعرضت إحداها لضربة مباشرة، قد نواجه فجأة كارثة نووية كبيرة. والمسؤولون الحكوميون قلقون للغاية بشأن هذا، ففى 15 فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن غارة بمسيرة اخترقت هيكلا تم بناؤه لمنع تسرب المواد المشعة من مفاعل تشيرنوبيل المتضرر. ورغم الأضرار الكبيرة، لم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حدوث أى تغير فى مستويات الإشعاع فى الموقع.وأكد أنه مهما حدث، "نحن نحاول ضمان أن تكون الأمم المتحدة مرنة ومستعدة ذهنيًا قدر الإمكان لأى سيناريو."

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع في أوكرانيا عامه الثالث
الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع في أوكرانيا عامه الثالث

مستقبل وطن

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مستقبل وطن

الأمم المتحدة تستعد للأسوأ مع دخول النزاع في أوكرانيا عامه الثالث

قالت الأمم المتحدة، إنها تستعد للأسوأ مع دخول النزاع الروسي الأوكراني عامه الثالث، وأنه رغم أن النشاط الدبلوماسي المكثف أظهر "تزايد التوقعات بحدوث وقف لإطلاق النار"، إلا أن الوضع لا يزال يتغير بشدة. وذكرت الأمم المتحدة، في تقرير على موقعها الرسمي، أنه بالرغم من حالة عدم اليقين، فإن الأمم المتحدة تخطط لكيفية دعم أوكرانيا بأفضل طريقة عندما يتوقف القتال، مشيرة إلى أن الأوكرانيين لا يزالون يواجهون هجمات شبه يومية، حيث تستهدف الغارات الجوية البنية التحتية المدنية بشكل مستمر، مما يتسبب في جعل الأسر بلا منازل وأمان وكهرباء. وقد تم تهجير أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم، مما يجعل أوكرانيا أكبر أزمة نزوح في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ولفتت الأمم المتحدة إلى أن نحو 12 ألفا و 600 مدني قتلوا في الصراع وأصيب أكثر من 29 ألفا، كما تسببت الآلاف من الهجمات على المنشآت الصحية في معاناة الأطباء الذي يعملون في ظروف شبه مستحيلة.. وأنه طوال فترة القتال ساعدت الأمم المتحدة في تقديم المساعدات، وتوفير الرعاية الصحية الطارئة، وإعادة توصيل إمدادات الكهرباء المتضررة. ورأت أن مستقبل أوكرانيا يبقى غير واضح، ولكن كما قال ماتياس شمايل، منسق الأمم المتحدة المقيم والإنساني في أوكرانيا إن الأمم المتحدة تخطط لعدة سيناريوهات لما بعد الصراع. وقال شمايل "الانطباع العام داخل المجتمع الدبلوماسي هو أننا نقترب من التوصل لوقف إطلاق النار، وأن هذا قد يحدث قريبا.. هذا أحد السيناريوهات التي نستعد لها". وأوضح أن الأمم المتحدة تقوم بالفعل بعمل مذهل في مساعدة عودة عمل منشآت الطاقة التي تم استهدافها، وبدون هذا العمل، سيكون وضع الشعب في هذا البلد أسوأ بكثير، خاصة في هذه الظروف الجوية الباردة. وتابع إن منظمة الصحة العالمية اعادت فتح أو إعادة بناء المنشآت الصحية الأولية على طول الجبهة التي كانت مغلقة أو مدمرة في وقت ما. وإذا توقف القتال، يمكننا بالطبع القيام بالكثير من المساعدة. ولفت إلى أن هناك أيضا الكثير من التكهنات بأن اللاجئين سيبدأون في العودة، ومنذ بضعة أشهر أطلق زملاؤنا في وكالة الأمم المتحدة للاجئين، بالتعاون مع الحكومة، موقعا إلكترونيا يقدم للاجئين في الخارج معلومات حول الخدمات التي يمكنهم الوصول إليها عند عودتهم، لمساعدتهم في العثور على مساكن أو وظائف. وقال إنه في حين أن الجميع يأمل أن تصمت الأسلحة، قد يحدث العكس. هناك العديد من محطات الطاقة النووية في أوكرانيا، وإذا تعرضت إحداها لضربة مباشرة، قد نواجه فجأة كارثة نووية كبيرة. والمسؤولون الحكوميون قلقون للغاية بشأن هذا، ففي 15 فبراير، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن غارة بمسيرة اخترقت هيكلا تم بناؤه لمنع تسرب المواد المشعة من مفاعل تشيرنوبيل المتضرر. ورغم الأضرار الكبيرة، لم تسجل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حدوث أي تغير في مستويات الإشعاع في الموقع. وأكد أنه مهما حدث، "نحن نحاول ضمان أن تكون الأمم المتحدة مرنة ومستعدة ذهنيًا قدر الإمكان لأي سيناريو."

الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان قبل نهاية الشهر الجاري
الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان قبل نهاية الشهر الجاري

24 القاهرة

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 24 القاهرة

الكرملين: بوتين وترامب قد يلتقيان قبل نهاية الشهر الجاري

أعلن الكرملين الروسي، اليوم الأربعاء، أن الرئيس بوتين قد يلتقي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، قبل نهاية فبراير الجاري، مؤكدًا أن اجتماع بوتين وترامب يتطلب بعض الوقت للتحضير له. وقال الكرملين في بيان، اليوم، إن المحادثات مع أمريكا في الرياض خطوة مهمة لتسوية الأزمة الأوكرانية، لافتًا إلى أن المباحثات بين موسكو وواشنطن ناقشت بشكل خاص العلاقات الثنائية. وأفاد الكرملين بأن تصريحات زيلينسكي بشأن التسوية في أوكرانيا متناقضة، من جانبه، أكد بوتين أنه سيعين مفوضا بشأن أوكرانيا اعتمادا على من ستعينه أمريكا. السفير الأوكراني مع القاهرة24 وفي السياق ذاته، كان القاهرة 24، قد أجرى حوارا مع السفير الأوكراني بالقاهرة ميكولا ناهورني، أشار فيه إلى أن مشاورات أمريكا وروسيا فقط استشارية ولا مباحثات سلام حقيقية بدون أوروبا وأوكرانيا، مؤكدًا أن إقليم كورسك هو روسي بالأساس وجنودنا هناك للحماية فقط وإن كان هو ثمن السلام نحن مستعدون لتقديمه. وأكد ناهورني أن أوكرانيا ترغب في السلام الدائم العادل ولا شيء غيره، لافتًا إلى أن رغبة كييف في الانضمام للناتو موجودة بالدستور الأوكراني ولتغييرها سنحتاج لاستفتاء شعبي ولكن غالبية الشعب يرغب الانضمام للناتو لضمان السلام. وأوضح أن بلاده تحتاج لضمانات أمنية والحماية الأمنية من تدويل الحرب والإضرار بالمنشآت النووية، القوس الحامي لمفاعل تشيرنوبيل النووي تعرض لأضرار بسبب الحرب ونتائج ذلك ستكون كارثية على العالم أجمع. بحمولة 70 ألف طن قمح.. ميناء دمياط يستقبل السفينة CETUS القادمة من روسيا استغرقت 4 ساعات.. تفاصيل المحادثات الأمريكية الروسية في الرياض حول حرب أوكرانيا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store