أحدث الأخبار مع #تصلب_الشرايين


صحيفة الخليج
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
«تصلب الشرايين» يرتبط بالنظام الغذائي
يرتبط تطور الحالة الصحية لمرضى تصلب الشرايين ارتباطاً قوياً بنمط الحياة وخاصة نوعية الأطعمة، التي يتناولونها، فهذا المرض ينتج عن أسباب متعددة، أخطرها تراكم ترسبات الدهون والكوليسترول، وغيرها من المواد التي تنتج عن نوعية النظام الغذائي، على البطانة الداخلية للشرايين، مما يعيق تدفق الدم بشكل طبيعي. وتقدم د. داليا عبد الله حسن، الباحثة بقسم الأغدية الخاصة والتغذية، في معهد بحوث تكنولوجيا الأغدية بمصر، عدداً من النصائح بشأن الأطعمة الصحية المناسبة، والضارة المحظورة على مرضى تصلب الشرايين، باعتبار أن المرض له علاقة قوية بالنظام الغذائي. وتؤكد أن الأطعمة المسموح بها لمرضى تصلب الشرايين، تشمل الأطعمة الصحية التي تساعد على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، وتتضمن البروتينات، وأنواعاً معينة من الزيوت، وجميع الفواكه والخضراوات، ومن ذلك لحم البتلو والكندوز، والأرانب، وصدر الدجاج، والرومي منزوع الجلد والدسم، والأسماك البيضاء قليلة الدهن، مثل قشر البياض، والقاروس، والبلطي، وبياض البيض المسلوق، وبعض منتجات الألبان منزوعة الدسم، والجبن القريش، والجبن والزبادي منزوع الدسم. وتتضمن القائمة زيت بذرة القطن، وزيت الذرة، وزيت عباد الشمس، وزيت فول الصويا، والكعك الإسفنجي قليل البيض، وبدون مادة دهنية، والكعك الإسفنجي بالبياض، وعصير الفاكهة الطازجة، والقهوة والشاي القليل السكر، وقليلاً من المياه الغازية، وجميع الخضراوات والفاكهة. وتحذر من تناول الأطعمة التي تتسبّب في ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم، ومنها: لحم الضأن، والمخ، والكلاوي، والكبد، واللحم الكندوز المدهن، وجلود الطيور المحمر كالدجاج، والحمام، والأوز، والبط، والأسماك الدسمة، الجمبري، والكابوريا، والسردين، وصفار البيض. وتشمل قائمة الأطعمة الممنوعة منتجات الألبان، وخاصة الألبان الكاملة الدسم، واللبن البودرة المركز، والكريمة، والقشدة، والجبن الكامل الدسم، والآيس كريم، والشيكولاتة، والدهون الصلبة، مثل: الزبد، والسمن البلدي، والصناعي الجامد. أما النشويات والحلويات، فتشمل كعك العيد، والغريبة، والجاتوه، والبسبوسة، والكنافة، والكعك الدسم، إلى جانب عصائر الفاكهة المحفوظة المعلبة، الشربات الزائد الحلاوة. تنصح د. داليا حسن، باتباع بعض الإجراءات الضرورية للحماية من تصلب الشرايين، مثل اتباع عادات غذائية صحية، وتناول وجبات تحتوي على كميات منخفضة من الصوديوم والدهون الضارة، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم، لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات ليلاً، وإدارة مستويات التوتر بفاعلية، والسعي للوصول إلى وزن صحي والحفاظ عليه، والإقلاع عن التدخين بكافة أنواعه، وتجنب التعرض للتدخين السلبي، وممارسة النشاط البدني يومياً، مثل المشي السريع لمدة 30 دقيقة. وتشير إلى أن تصلب الشرايين قد يتطور في حالة الإهمال إلى مجموعة من الأمراض، مثل: أمراض القلب التاجية، والذبحة الصدرية، ومرض الشريان السباتي، ومرض الشرايين الطرفية، ومرض الكلى المزمن، إلى جانب مشكلات صحية خطِرة، قد تصل حد الوفاة.


الإمارات اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات اليوم
دراسة: الفراولة والخيار يحميان من تصلب الشرايين
كشفت دراسة نمساوية عن نتائج واعدة لمُركَّبٍ طبيعي يمكن أن يسهم في الوقاية من تصلب الشرايين، وهي مشكلة شائعة لدى كبار السن ومصابي أمراض الكلى المزمنة. وأوضح الباحثون، من جامعة يوهانس كيبلر، أن المُركَّب الطبيعي «الفيسيتين» (Fisetin) الموجود في الفواكه والخضراوات مثل الفراولة والخيار، يساعد في حماية الأوعية الدموية من التكلس الذي يزيد من خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية. ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية «Aging-US». و«الفيسيتين» هو مركب من الفلافونويد الطبيعي الموجود في كثير من الفواكه والخضراوات مثل الفراولة، والتفاح، والعنب، والخيار، ويتميَّز بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله مفيداً في مكافحة الإجهاد التأكسدي والتفاعلات الالتهابية بالجسم. وتشير الدراسات إلى أن هذا المُركَّب يمتلك فوائد صحية متنوعة، بما في ذلك تحسين صحة الأوعية الدموية، ودعم صحة الدماغ، وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السرطان، وأمراض القلب. مركبات واعدة ووفق الباحثين، يُعدّ هذا المركب الطبيعي واحداً من المركبات الواعدة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن يسهم في الوقاية من الأمراض المرتبطة بالشيخوخة وتحسين الصحة العامة. وركَّزت الدراسة على التكلس الوعائي؛ وهو حالة تتصلب فيها الأوعية الدموية بسبب تراكم الكالسيوم في جدرانها، ويحدث هذا التصلب بشكل شائع مع تقدم العمر، ولدى مرضى الكلى المزمن. واستخدم الباحثون نماذج دراسات بشرية وفئران لاختبار قدرة «الفيسيتين» على منع هذا التكلس في خلايا العضلات الملساء الوعائية التي تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية. واختبر الفريق «الفيسيتين» في ظروف مشابهة للأمراض البشرية، عندما تعرَّضت خلايا العضلات الملساء الوعائية إلى مصل الدم من مرضى غسيل الكلى، وهي حالة معروفة بأنها تُحفِّز تكلس الأوعية الدموية. وأظهرت النتائج أن هذا المركَّب يقلِّل، بشكل كبير، من تراكم الكالسيوم، وعلامات التكلس. وأثبت الباحثون أيضاً أن المُركَّب يعمل على تقليل نشاط مسار يعزّز التكلس الوعائي، ما يقلِّل تراكم الكالسيوم ويحمى الخلايا. وتشير هذه النتائج إلى أن «الفيسيتين» يمكن أن يكون مفيداً في مكافحة التأثيرات السلبية على الأوعية الدموية، التي تحدث في أمراض الكلى المزمنة. كما اختُبر المركَّب على شرايين الفئران المعزولة، وعلى فئران حية مصابة بتكلُّس الشرايين. وأظهرت النتائج أنه كان فعالاً في تقليل التكلُّس وحماية الأوعية الدموية. وقال الباحثون إن هذه الدراسة تضاف إلى الأدلة المتزايدة على أن «الفيسيتين» يمكن أن يحمي الأوعية الدموية من الأضرار المتعلقة بالتقدم في العمر. وأضافوا أنها تتطلَّب مزيداً من البحث قبل أن يُستخدم المركَّب في العلاجات السريرية. وهذه النتائج تبرز أهمية «الفيسيتين» بوصفه مرشحاً واعداً للحد من، أو الوقاية من، تكلُّس الأوعية الدموية.


روسيا اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
نصيحة طبية بسيطة لنوم أفضل
إقرأ المزيد ثلاثة مخاطر صحية يمكن أن يسببها النوم مع ارتداء الجوارب واتضح للعلماء، أن تدفئة القدمين لا تساعد على النوم بشكل أسرع فقط، بل تقلل أيضا من احتمال الاستيقاظ في الليل. ويعود السبب في ذلك إلى تحسين تنظيم درجة الحرارة - لا يحتاج الجسم إلى طاقة إضافية، ويمكن النوم بهدوء. ووفقا للأطباء، قد يكون الشعور ببرودة القدمين نتيجة لانخفاض حرارة الجسم، أو الأحذية الضيقة، أو التقلبات الهرمونية خاصة لدى النساء. كما أن فقر الدم الناجم عن نقص الحديد غالبا ما يكون السبب في ذلك - انخفاض الهيموغلوبين، ما يؤدي إلى انخفاض إمدادات الأكسجين للأنسجة. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو احتمال الإصابة بتصلب الشرايين- مرض وعائي تضيق فيه الشرايين أو تصبح مسدودة باللويحات. وقد يؤدي هذا المرض في الحالات المتقدمة، إلى مضاعفات بما فيها البتر. وينصح الأطباء بضرورة الخضوع للفحص بالموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية في الأطراف السفلى إذا كان الشخص يعاني دائما من برودة القدمين، لاستبعاد حدوث مضاعفات خطيرة. ووفقا للباحثين، وربما كل ما يحتاجه الشخص للحصول على نوم جيد هو زوج من الجوارب الناعمة والمريحة. ولكن إذا لم تتحسن الحالة، يجب عليه الاستماع إلى جسده واستشارة الطبيب لتحديد السبب. المصدر: فيستي. رو