أحدث الأخبار مع #تصميم_معماري


مجلة سيدتي
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
بينالي الدرعية تفتتح معرض عابر متجذر ضمن فعاليات بينالي البندقية
تقدم مؤسسة بينالي الدرعية وبالتعاون مع وزارة الثقافة الإيطالية، معرض "عابرٌ متجذر" ، والذي يهدف لإبراز التصميم الفائز في النسخة الأولى من جائزة المصلى 2025. وسيقام الحدث في دير سان غريغوريو كفعالية موازية خلال المعرض الدولي التاسع عشر للعمارة – بينالي البندقية. ويقام الحدث تحت إشراف القيم الفني فيصل طبارة، وسيتمحور حول استكشاف المصليات كدور عبادة مؤقتة يمكنها الظهور في أي مكان عند الحاجة، مع التعمق في فهم الإمكانات المعمارية التي تتكشف عندما نختار التعلم من تقاليدنا المتجذرة في حاجتنا للتكيّف مع مختلف الظروف والمتغيرات. معرض عابرٌ متجذر يذكر أنّ معرض عابر متجذر يسلط الضوء على الطبيعة المتداخلة للمساحات التي يحتويها المصلى، لاسيما العلاقات المتشابكة بين السياقات التاريخية والمادية والمعاصرة التي تبرز فيها المصليات. ويتضمن المعرض أجزاء كاملة من التصميم الفائز بجائزة المصلى، وهو من ابتكار استوديو إيست للهندسة المعمارية بالتعاون مع الفنان ريان ثابت وشركة الهندسة AKT II، إلى جانب التصاميم المقدمة من المكاتب التي حلَّت في القائمة القصيرة للجائزة، وهي: مكتب الهندسة إيه إيه يو أنستاس، وآصف خان، وشركة دباغ للهندسة المعمارية، ومكتب سهل الحياري للهندسة المعمارية. وإلى جانب هذه المشاريع، ستعرض كذلك سلسلة من الصور والوثائق الأرشيفية حول التاريخ المعماري للمصليات، لتقديم حوار بين فن العمارة التقليدية والمعاصرة في مختلف الثقافات الإسلامية. جدير بالذكر أنّ مؤسسة بينالي الدرعية قامت بإطلاق النسخة الأولى من جائزة المصلى ضمن فعاليات بينالي الفنون الإسلامية في جدة في يناير 2025. وحمل التصميم الفائز عنوان "عن النسيج"، وتميز بفناء تحيط به قاعة للصلاة، مع الاحتفاء بشجر النخيل—الذي يمثل جزءاً هاماً من ثقافة المملكة—من خلال استخدام مشتقاته كمواد رئيسية في البناء، حيث تم استخدام السعف كبديل للهياكل التقليدية المستخدمة في بناء الأعمدة والجسور الحاملة، كما تمت الاستفادة من ألياف النخيل في ابتكار واجهة مستوحاة من المنسوجات التقليدية، وتم تغليف كامل المبنى بها. تفخر مؤسسة بينالي الدرعية بتقديم معرض "عابر متجذر" والكتاب المصاحب له، واللذين يحكيان قصة المشروع الفائز بجائزة المصلى في نسختها الأولى. سيفتتح المعرض بتاريخ 10 مايو في دير سان غريغوريو، وذلك ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة من المعرض الدولي للعمارة – بينالي البندقية. شارك في… — Diriyah Biennale Foundation (@Biennale_Sa) May 8, 2025 أهمية جائزة المصلى للعمارة الإسلامية وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مؤسسة بينالي الدرعية راكان الطوق:" يُعد إطلاق جائزة المصلى للعمارة الإسلامية خطوةً فارقةً في التحول الثقافي ب المملكة العربية السعودية ، كما يُشكِّل حدثًا عالميًّا بارزًا في إحياء الإرث الفني الأصيل. فالجائزة تُعيد لهذا الفن تنوعه الجوهري، معبرةً عن ثراء أشكاله في إطار سياقاته الحضارية التي نشأ منها. ومن ربوع المملكة إلى عراقة الأندلس، تظل هذه العمارة حجرَ الأساسِ في صرح الهوية الإسلامية". فيما صرّح الأمير نواف بن عياف، رئيس لجنة التحكيم لجائزة المصلى، قائلاً:" تمثل مدينة البندقية ملتقى رائداً للتبادل بين مختلف ثقافات العالم، وهو ما يجعلها منصة مثالية للتعمق في مساهمة المصليات في تشكيل الخطاب المعماري المعاصر حول الاستدامة والتكيف. ومن خلال إحضارنا لأجزاء من التصميم الفائز من جدة إلى البندقية، نأمل في إبراز الدور الحيوي الذي يمكن لفنون العمارة التقليدية أن تلعبه في إيجاد حلول وأفكار مستقبلية من خلال تركيزها على المرونة والاستدامة". وسيصاحب المعرض إصدار كتيب يركز على الطبيعة العابرة للمصليات، وهو من تحرير الأمير نواف بن عياف والقيم الفني فيصل طبارة، وسيتم نشره من خلال دار كاف للنشر. نبذة عن جائزة المصلى تجدر الإشارة إلى أنّ جائزة المصلى هي مسابقة معمارية دولية لتصميم مساحات للصلاة والتأمل قابلة للفك والتركيب وإعادة الاستخدام، ومفتوحة لكافة الزوار. تشرف على تنظيم الجائزة مؤسسة بينالي الدرعية، وتسلط الضوء من خلالها على الابتكارات في فنون العمارة مع إبراز الغنى الذي تحتويه الثقافات الإسلامية. عملت على النسخة الأولى من الجائزة لجنة تحكيم مكونة من: علي ملكاوي، وأزرا أكشاميا، وفاروق درخشاني، ولينا غطمة، إلى جانب الأمير نواف بن عياف (رئيس لجنة التحكيم). وضمت القائمة القصيرة لهذه النسخة كلاً من مكتب الهندسة إيه إيه يو أنستاس، وآصف خان، وشركة دباغ للهندسة المعمارية، ومكتب سهل الحياري للهندسة المعمارية، إضافة إلى أصحاب التصميم الفائز استوديو إيست للهندسة المعمارية. بينالي الفنون الإسلامية يقدم بينالي الفنون الإسلامية ، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية، منصة شاملة لاستضافة وتشجيع الحوار وتوسيع المعرفة بالفنون الإسلامية، وذلك من خلال ما يوفره من فرص للبحث والتأمل والتعلم في مختلف المجالات. يقام البينالي كل عامين في صالة الحجاج الغربية—الحائزة على جائزة الآغا خان للعمارة—بمطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، والتي تتمتع بمكانة خاصة لدى ضيوف الرحمن لكونها تستقبل الملايين منهم كل عام في رحلتهم لأداء مناسك الحج والعمرة في بيت الله الحرام، كما مثلت مدينة جدة طوال قرون نقطة التقاء للكثير من الثقافات التي يحملها معهم الوافدون عليها من كافة أقطار العالم. يشار إلى أنّ النسخة الافتتاحية استقبلت أكثر من 600,000 زائر، وتسعى مؤسسة بينالي الدرعية للبناء على هذا النجاح من خلال النسخة الثانية.


البيان
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"أ.ر.م. القابضة" تطلق مشروعاً حضرياً على مضمار جبل علي
أعلنت مجموعة أ.ر.م. القابضة، الشركة الاستثمارية متعددة التخصصات في دولة الإمارات، عن شراكة إستراتيجية مع استوديو الهندسة المعمارية العالمي بيج- بياركي إنجلز لإطلاق مخطط رئيسي يعيد إحياء المنطقة المحيطة بمضمار جبل علي، على مساحة تمتد إلى خمسة كيلومترات مربعة، في مشروع يُجسّد تحولًا حضريًا نوعيًا يعكس رؤية مستقبلية طموحة تنسجم مع خطة دبي الحضرية 2040. ويمثل التعاون بين الجانبين نقطة انطلاق لمرحلة جديدة من التنمية المستدامة في دبي، حيث تمزج الرؤية المعمارية مع القيم الثقافية، ويتكامل التصميم الإنساني مع الابتكار العمراني. جاء ذلك خلال حفل رسمي أقيم في مضمار جبل علي بحضور عدد من كبار الشخصيات، حيث وقّع محمد سعيد الشحي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أ.ر.م. القابضة، اتفاقية الشراكة مع المعماري العالمي بياركي إنجلز، المؤسس والمدير الإبداعي لمجموعة "بيج". وقال محمد سعيد الشحي، إن هذه الشراكة مع مجموعة بيج - بياركي إنجلز تُجسّد ترجمة حقيقية لقيم 'أ.ر.م. القابضة' الجوهرية المتمثلة في الإبداع، والنزاهة، والمرونة؛ وهي القيم التي تقود رؤيتها في تطوير مشاريع عمرانية تحدث أثرًا حقيقيًا. وأضاف أنه انطلاقًا من قناعة المجموعة الراسخة بأهمية ابتكار مساحات ترتقي بتجربة الإنسان، وتعزّز الروابط في مجتمع يضم أكثر من 200 جنسية، نُصمّم بيئات تُعزّز التواصل والتفاهم، وتُمهّد الطريق لتمكين الازدهار الإنساني والاقتصادي. وأشار إلى أن هذا المشروع ليس مجرد تطوير عمراني، بل هو إعادة اكتشاف لهويتنا وتاريخنا، وصياغة لرؤية مستقبلية تنطلق من جذورنا الراسخة، فمن خلال دمج عناصر التراث الإماراتي مع معايير التصميم المعماري العالمي، نطمح إلى ابتكار مساحات نابضة بالحياة، تنبع من خصوصية المكان وروحه الأصيلة، وتنطلق بثقة نحو آفاق الغد. وقال: "نحن أمام رحلة تحوّل حضري تُعيد توظيف هذه المساحة، لا كمصدر إلهام حيّ لمجتمعات تنبض بالازدهار وتُلهم أجيال المستقبل. وتسعى مجموعة أ.ر.م. القابضة إلى إعادة تعريف مفهوم المدينة العصرية عبر بيئة تحتفي بالتراث، وتُكرّس مبادئ الاستدامة، وتُعزّز جودة الحياة". وأكد أن المخطط الرئيسي يُجسّد التزام مجموعة أ.ر.م. القابضة العميق برسم ملامح مستقبل إمارة دبي، من خلال تطوير بيئات عمرانية تضع الإنسان في قلب التجربة، وتُقدّم قيمة استثنائية للمجتمع والشركاء. وأضاف أن المجموعة لا تسعى إلى إنشاء مشروع عمراني تقليدي، بل إلى بناء نموذج متكامل يعكس رؤيتها لمدينة أكثر ترابطًا واستدامة، تحتفي بالهوية وتواكب تطلعات المستقبل، وتجسد روح دبي. وسيشكّل هذا المشروع نموذجًا متقدمًا للتخطيط الحضري المعاصر، حيث تتكامل فيه المساحات الخضراء، والبنية التحتية المرنة، والمرافق المجتمعية، ضمن بيئة عمرانية مستدامة تضع الإنسان في صميم التجربة. ويعتمد المخطط على 17 مؤشر أداء رئيسيا قابلا للقياس، لضمان تحقيق نتائج ملموسة في الصحة العامة، والاقتصاد المحلي، والبيئة، والتماسك المجتمعي. وأكد بياركي إنجلز، أن المشروع يقدّم تصورًا جديدًا لموقع مضمار جبل علي، حيث يتحوّل إلى مجموعة من الجزر الحضرية المرتبطة ببعضها داخل واحة خضراء. وأضاف أن هذه الجزر تتصل بالأحياء المحيطة، فيما تشكّل الحديقة المركزية القلب النابض للمشروع، وتمتد منها المساحات الخضراء لتندمج مع النسيج العمراني، في مشهد طبيعي حي ومفتوح للجميع، مشيرا إلى إضافة حي جديد إلى دبي، لتُصبح المسؤولية البيئية والنمو الاجتماعي أساسا راسخة للتنمية العمرانية. ويمتاز التصميم العمراني للمشروع بقدرته على خلق بيئة مشجّعة على الحركة اليومية والمشي والتفاعل المجتمعي، حيث يمكن للسكان الوصول سيرًا على الأقدام في غضون خمس دقائق إلى المرافق الحيوية، والمناطق المفتوحة، وأماكن العمل والخدمات الاجتماعية. كما يسهم المشروع في تحسين مؤشرات الصحة العامة، من خلال تعزيز نمط حياة نشط، وتوفير مراكز متطورة للصحة والعافية، ومساحات خضراء داعمة للرفاه الجسدي والنفسي. ويعكس المشروع التزاما عميقا بالهوية الإماراتية، من خلال دمج عناصر التراث المحلي في التصميم، بما في ذلك الفروسية والمساكن المستوحاة من العمارة التقليدية، إلى جانب دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة في مجالات المأكولات، والتجزئة، والفنون. ومن المتوقع أن تبدأ الأعمال الإنشائية في المشروع مع مطلع عام 2026، ما يُشكّل انطلاقة لمرحلة جديدة من التحوّل الحضري في دبي، حيث يلتقي الطموح بالواقع وتُعاد صياغة ملامح المدينة بما يواكب تطلعاتها المستقبلية.