أحدث الأخبار مع #تضخم_البروستاتا


صحيفة الخليج
منذ 13 ساعات
- صحة
- صحيفة الخليج
إنذار مبكر لسرطان البروستاتا.. علامة بسيطة قد تنقذ حياتك
أُعلن الأحد الماضي، في بيان صادر عن مكتب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، أنه تم تشخيصه بنوع عدواني من سرطان البروستاتا، وانتشر المرض إلى عظامه. وجاء في البيان، أن بايدن بدأ يعاني من أعراض بولية، مما دفع الأطباء إلى إجراء فحوصات، حيث اكتشفوا وجود عقدة على البروستاتا، وما استدعى المزيد من الفحوصات. وتم تأكيد إصابته بسرطان البروستاتا الجمعة الماضي. البيان لم يذكر تفاصيل إضافية عن خطة العلاج، لكنه أشار إلى أن الفريق الطبي يتابع حالته من كثب. وإذا كنت رجلاً فوق الأربعين، واختلطت عليك بعض الأعراض، فقد تتجه أفكارك مباشرة إلى أسوأ الاحتمالات، وهي أنك مصاب بسرطان البروستاتا. ولكن، على الرغم أن السرطان يمكن أن يسبب مشكلات في التبول، إلا أنه بعيد عن أن يكون السبب الأكثر احتمالاً. قد تكون تلك المشاكل، ناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد (BPH)، وهو تضخم غير سرطاني في غدة البروستاتا. وقد تتشابه أعراض تضخّم البروستاتا، مع تلك المرتبطة بالسرطان، إلا أن BPH ليس خطراً، ويمكن التحكم من خلال الأدوية أو العلاجات البسيطة. تغيرات في التبول أو ألم خفيف قد تشير إلى الإصابة المبكرة تنمو غدة البروستاتا بشكل طبيعي مع التقدم في العمر. وبحسب موقع Mayo Clinic يعاني نحو نصف الرجال في الخمسينيات من العمر، وما يصل إلى 90% من الرجال في الثمانينيات، من تضخم البروستاتا الحميد (BPH) أو ما يُعرف بتضخم البروستاتا غير السرطاني. ولكن المأزق أنه في سرطان البروستاتا، قد لا تعاني أي أعراض في مراحله المبكرة، أو قد تختلط الأعراض مع أمراض أخرى فتتجاهلها. يتم اكتشاف معظم حالات سرطان البروستاتا في مرحلة متوسطة إلى متقدمة، أي عندما يكون السرطان في غدة البروستاتا فقط أو امتد خارجها بشكل طفيف، وغالباً لا تُسبب هذه المراحل أعراضاً ملحوظة. •وجود دم في البول، مما قد يجعل البول يبدو وردياً أو أحمر أو بلون الكولا •الحاجة المتكررة للتبول بدون سبب •آلام مع بدء التبول •الاستيقاظ المتكرر أثناء الليل للتبول تجاهل الأعراض يؤدي لتفاقم الحالة وزيادة مخاطر المضاعفات أما في حال انتشار سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم، فيُعرف حينها باسم سرطان البروستاتا النقيلي أو المرحلة الرابعة أو السرطان المتقدم. وتشمل أعراض سرطان البروستاتا المتقدم ما يلي: •تسرّب البول بشكل غير إرادي •آلام في الظهر •آلام في العظام •الشعور بالتعب الشديد •فقدان الوزن دون سبب واضح •ضعف في الذراعين أو الساقين من المهم ملاحظة أن ظهور أي من هذه الأعراض لا يعني بالضرورة وجود سرطان، لكنها إشارات تستدعي زيارة الطبيب للفحص والتشخيص المبكر؛ حيث تكون فرص العلاج أفضل بكثير في المراحل المبكرة. فحص دوري وتحاليل الدم أهم طرق الكشف المبكر للرجال فوق الأربعين يُعدّ الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا من العوامل الحاسمة في تحسين فرص الشفاء والعلاج الفعال، وخاصة لدى الرجال فوق سن الأربعين. ومع أن كثيراً من حالات سرطان البروستاتا لا تُظهر أعراضاً واضحة في بدايتها، فإن الفحص الدوري المنتظم يساعد في اكتشاف المرض قبل أن يتطور. أهم طرق الكشف المبكر تشمل: •تحليل PSA (مستضد البروستاتا النوعي): وهو تحليل دم بسيط يقيس مستوى هذا المستضد، والذي قد يرتفع في حالات سرطان البروستاتا أو تضخمها. •الفحص السريري يقوم به الطبيب للكشف عن أي كتل أو تغيرات غير طبيعية في حجم أو ملمس البروستاتا. •التصوير بالرنين المغناطيسي أو أخذ عينة (عند الحاجة): تُستخدم هذه الإجراءات إذا أظهرت التحاليل الأولى مؤشرات مقلقة. ينصح الأطباء، بضرورة أن يتبع الرجال فوق سن الأربعين نمطاً دورياً للفحص، خاصة إذا كان هناك تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا. فكلما تم اكتشاف المرض مبكراً، زادت فرص العلاج الناجح وتقليل المضاعفات المحتملة.


الإمارات اليوم
منذ 20 ساعات
- صحة
- الإمارات اليوم
أطباء يحذرون الرجال من 4 أعراض تنذر بمشاكل البروستاتا
أوصت الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية الرجال بفحص البروستاتا لدى الطبيب في أسرع وقت ممكن عند ملاحظة الأعراض التالية: - ضعف إفراغ المثانة والأمعاء. - زيادة الرغبة في التبول، وخاصة في الليل. - ألم عرق النسا. - ألم البروستاتا (توجد أسفل البطن وتحيط بالإحليل في مكان خروجه من المثانة). وأوضحت الجمعية أن هذه الأعراض تشير في الغالب إلى الإصابة بتضخم البروستاتا الحميد، غير أنها قد تنذر أيضا بالإصابة بسرطان البروستاتا، لا سيما في حالة وجود دم في البول. ويساعد إجراء فحص «تركيز مستضد البروستاتا النوعي» (PSA) على اكتشاف الإصابة بسرطان البروستاتا؛ إذ يشير ارتفاع التركيز في الدم إلى المرحلة المبكرة من المرض. وكلما اكتشف المرض الخبيث مبكراً، كانت فرص الشفاء والبقاء على قيد الحياة أفضل في كثير من الحالات. يشار إلى أن سرطان البروستاتا يعد أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال، ويرتفع خطر الإصابة به مع التقدم في السن. وإذا كان أقارب الدرجة الأولى أو الثانية مصابين أو أصيبوا به، فقد يزداد أيضاً خطر الإصابة بالمرض لدى الشخص.


الشرق الأوسط
منذ 6 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
هل يمكن لنبات البلميط المنشاري علاج تضخم البروستاتا؟
يُسوَّق البلميط المنشاري علاجاً طبيعياً لتضخم البروستاتا، وهو مكمل غذائي رائج يُستخرَج من ثمار أشجار نخيل البلميط المنشاري «saw palmetto»، التي تنمو في جنوب شرقي الولايات المتحدة، كما كتب تشارلي شميدت (*). ويشير أحد التقديرات إلى أن أكثر من ثلث البالغين في الولايات المتحدة الذين يتناولون المكملات الغذائية يستخدمون البلميط المنشاري تحديداً. توجد بعض الأدلة على أن البلميط المنشاري يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، ويعود استخدامه في الطب الشعبي إلى أكثر من قرن. لكن خبراء هارفارد يقولون إنه ينبغي على الرجال النظر إلى فوائده المزعومة لصحة البروستاتا بعين الريبة. تقول الدكتورة هايدي رايالا، الأستاذة المساعدة في جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة هارفارد ومركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي: «من غير المرجح أن يُسبب البلميط المنشاري ضرراً، ولكنه على الأرجح لن يُقدم أي فوائد كبيرة أيضاً». من الشائع أن يُصاب الرجال بتضخم البروستاتا، أو ما يُعرف بتضخم البروستاتا الحميد benign prostatic hyperplasia (BPH)، مع التقدم في السن. ويُعوق تضخم البروستاتا الحميد تدفق البول عبر مجرى البول، ما يُسبب أعراضاً انسدادية قد تتفاقم مع مرور الوقت. ومع ذلك، لا تزال آلية تأثير نبات البلميط المنشاري على البروستاتا لتحسين الأعراض غير واضحة تماماً. وتشير بعض الأدلة إلى أنه يُحاكي تأثيرات بعض الأدوية المُستخدَمة لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، بما في ذلك مثبطات اختزال «5-ألفا»؛ مثل فيناسترايد finasteride (بروسكار Proscar)، التي تُقلص غدة البروستاتا. في الولايات المتحدة، لا يُعتمد أي مُكمل عشبي علاجاً لتضخم البروستاتا الحميد. تُحذِّر «الجمعية الأميركية لجراحة المسالك البولية» من أن الدراسات التي تدعم استخدام نبات البلميط المنشاري لعلاج تضخم البروستاتا الحميد تنطوي على كثير من العيوب، بما في ذلك قصر مدة العلاج، وعدم وجود ضوابط على الأدوية الوهمية. وتأتي غالبية الأدلة الداعمة من دراسات صغيرة تُمولها شركات تبيع المُكملات الغذائية. لا تُظهر أفضل الأبحاث المُجراة أي فوائد لنبات البلميط المنشاري في علاج تضخم البروستاتا الحميد. خلال إحدى الدراسات، عولج 225 رجلاً يعانون من تضخم البروستاتا الحميد من المتوسط إلى الشديد، إما بدواء وهمي أو بجرعة 160 مليغراماً (ملغم) من البلميط المنشاري، مرتين يومياً لمدة عام. لم يكتشف الباحثون أي فرق في النتائج، لكنهم أقروا أيضاً بأن الجرعات التي تم اختبارها في الدراسة ربما كانت منخفضةً جداً بحيث لا تُحدث تأثيرات قابلة للقياس. لذلك، خلال دراسة لاحقة أكبر، اختبر الباحثون جرعات أعلى من البلميط المنشاري تصل إلى 320 ملغم، تُعطى 3 مرات يومياً. تم توزيع نحو 370 رجلاً، تبلغ أعمارهم 45 عاماً فأكثر، بشكل عشوائي على مجموعات العلاج أو الدواء الوهمي. وبعد عام ونصف العام، أفاد الرجال في كلتا المجموعتين بأنهم لم يشعروا بتحسُّن، أو شعروا بتحسُّن طفيف. ومن اللافت للنظر أن 40 في المائة من الرجال الذين عولجوا بالدواء الوهمي قالوا إن الأعراض قد تحسَّنت، ما يشير إلى أن الفعل البسيط لتناول حبة دواء (ولو وهمية) قد تكون له علاقة بالفوائد المتوقعة للمكمل. قاد الدراسة الدكتور مايكل باري، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد. يحثّ الرجال على استشارة أطبائهم قبل تجربة البلميط المنشاري، وذلك أساساً لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى لانسداد المسالك البولية، التي قد تشمل سرطان المثانة أو البروستاتا. وقد يتداخل البلميط المنشاري مع قدرة الدم على التخثر، ما يجعله محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للرجال الذين يتناولون مميّعات الدم. تأتي أحدث الأدلة على البلميط المنشاري وتضخم البروستاتا الحميد من «مراجعة كوكرين» لـ27 دراسة مضبوطة بالدواء الوهمي، شارك فيها 4656 شخصاً. وأظهرت النتائج المنشورة عام 2024 عدم وجود أي تحسُّن في أعراض المسالك البولية أو جودة الحياة من تناول البلميط المنشاري (وحده أو مع مكملات عشبية أخرى) لفترات تصل إلى 17 شهراً. وقالت الدكتورة رايالا: «لو كانت مكونات هذه المنتجات العشبية فعالة في علاج أعراض المسالك البولية، لكانت شركات الأدوية قد حصلت بالفعل على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية عليها بوصفها أدويةً تتعين على شركات التأمين تغطيتها». وأضافت: «لا بأس بتناولها، ولكن توخَّ الحذر من إنفاق كثير من أموالك الخاصة على هذه البدائل». وقال الدكتور مارك غارنيك، أستاذ الطب في جورمان براذرز بكلية الطب بجامعة هارفارد ومركز بيث إسرائيل ديكونيس الطبي، ورئيس تحرير «دليل كلية الطب» بجامعة هارفارد لأمراض البروستاتا: «من السهل فهم سبب جاذبية تناول الكثيرين مكملات غذائية طبيعية لعلاج مشكلات المسالك البولية في منتصف العمر». وأضاف: «مع ذلك، لا توجد أدلة كافية على فعالية البلميط المنشاري، وينبغي عدم استخدامه لعلاج تضخم البروستاتا الحميد وغيره من أعراض المسالك البولية الشائعة دون تقييم كامل للسبب المحتمل». * مدونات «هارفارد» - خدمات «تريبيون ميديا». البالغين في الولايات المتحدة الذين يتناولون المكملات الغذائية يستخدمون البلميط المنشاري تحديداً