أحدث الأخبار مع #تطوير_الذات

الأنباء
منذ يوم واحد
- سياسة
- الأنباء
ديوان الخدمة المدنية رسمياً لـ" الأنباء" : رفض المواطن فرصة الترشيح لـ«التوظيف» بضوابط رسمية.. وحتى الآن لم يتم إصدار نشرة تنص على إلغاء هذا الإجراء
ورشة عمل للفئة الوظيفية التنفيذية لتنمية تطوير الذات ومهارات التواصل الفعال وبناء الثقة بالنفس والمرونة والتعامل مع ردود الفعل قالت مصادر لـ«الأنباء» إن رفض المواطن فرصة الترشيح للتوظيف يتم بتقديم كتاب رسمي بديوان الخدمة المدنية من المواطن الرافض شخصيا، موضحة «ويجب أن يتضمن الكتاب الرسمي بيانات المواطن كاملة وبشكل واضح». وشددت المصادر على أهمية استيفاء جميع المستندات المطلوبة وتقديمها حتى يتم النظر في الطلب، مؤكدة أن عدم الالتزام بهذه الإجراءات قد يؤدي إلى اعتبار المواطن مرشحا للوظيفة بشكل تلقائي. وأفادت بأنه يمكن للمواطن الاستفسار عن أي تفاصيل غير واضحة عبر زيارة مقر الديوان قبل تقديم طلب الرفض لتجنب أي أخطاء أو تأخير، مضيفة «إنه يمكن في حالة تعذر حضور صاحب الشأن عمل توكيل رسمي لمن ينوب عنه». وردا على سؤال حول مدى صحة إصدار نشرة من ديوان الخدمة المدنية تنص على منع المواطن من رفض فرصة الترشيح للتوظيف، أجابت المصادر« حتى الآن لم يتم إصدار نشرة تنص على إلغاء هذا الإجراء»، وعما إذا كان المواطن يستطيع الرفض إلكترونيا ردت المصادر قائلة « نعم يستطيع عن طريق موقع الديوان». وعلى صعيد متصل، عقد الديوان «البرنامج التدريبي بعنوان الحوكمة وإدارة التغيير لموظفي الفئة الوسطى بالجهات الحكومية». وبينت مصادر لـ«الأنباء» أن هذا البرنامج يأتي ضمن خطة البرامج والورش التدريبية لديوان الخدمة المدنية وتحديدا مركز تنمية الموارد البشرية التابع لقطاع التطوير الإداري الذي يشرف عليه الوكيل المساعد محمد الأحمد. وذكرت أن الحوكمة تنظم التحول الرقمي عبر القواعد والضوابط من خلال إطار تنظيمي يضمن الشفافية والمساءلة في اتخاذ القرارات، وتتزامن معها إدارة قادرة على التغيير من خلال تدريب الموظفين وتذليل العقبات لتنفيذ التحول الرقمي بكفاءة لتهيئة الجهات الحكومية لتبني التقنيات الجديدة لمتطلبات التحول الرقمي. وفي السياق نفسه، يتضمن دليل البرامج التدريبية لديوان الخدمة المدنية ورشة عمل خلال 12 و13 و14 من الشهر الجاري للفئة الوظيفية التنفيذية بهدف تطوير السمات الوظيفية وتخللت فعاليات الورشة تطبيقات عملية. وتابعت مصادر لـ«الأنباء» انه حسب خطة الديوان تهدف ورشة العمل إلى إكساب المشاركين مهارات العمل، مثل حل المشكلات والتفكير النقدي، كما يركز البرنامج التدريبي خلال فعاليات الورشة على المهارات الشخصية الأخرى مثل التواصل والعمل الجماعي للمرشحين، والتي تعد مهمة لمساره الوظيفي، على أنه في نهاية البرنامج التدريبي سيتمكن المشارك من الآتي: ٭ تعريف المشاركين بمفهوم وأثر المهارات الشخصية في بيئة العمل. ٭ تمكين المشاركين من وسائل تطوير الذات وتنمية مهارات التواصل الفعال وبناء الثقة بالنفس. ٭ معرفة أساسيات تنظيم الوقت والتخطيط للذات وتحديد الأهداف. ٭ تمكين المشاركين من التعامل مع جميع ردود الفعل والمرونة لزيادة القدرة على التكييف مع التغيير. ٭ تعزيز مهارات العمل الجماعي للنجاح في إنجاز مهام فرق العمل.


مجلة هي
منذ 2 أيام
- منوعات
- مجلة هي
ازدهري من الداخل: دليل شامل لتطوير الذات
إذا كنتِ ترغبين في تطوير نفسك، ولكن يصعب عليك تحديد من أين - أو حتى كيف تبدئي، حيث إن إعطاء الأولوية لتطوير الذات يمكن أن يؤثر إيجابًا على جميع جوانب حياتك، ولكنه يساعدك بشكل خاص على تحمل المزيد من المسؤولية في العمل والارتقاء بمسيرتك المهنية. ونناقش في هذا التقرير فوائد التطوير الذاتي النشط، ونستكشف طرق فعالة لتطوير نفسك ومسيرتك المهنية: لماذا من المهم تطوير الذات؟ يساعدك تطوير نفسك على التقدم في مسيرتك المهنية يساعدك تطوير نفسك على التقدم في مسيرتك المهنية وتحقيق أهدافك المهنية، وعلى سبيل المثال، يمكنك الالتحاق بدورة تدريبية معتمدة في مجال تخصصك لزيادة فرصك في الترقية، ومن خلال اتخاذ خطوات لتطوير نفسك، يمكنك أيضًا اكتساب مهارات خارج نطاق السياقات التعليمية والمهنية التقليدية، حيث إن تطوير مهاراتك العملية والشخصية بشكل جيد يمكن أن يساعدك في بيئة عمل متنوعة، وعلى سبيل المثال، قد تقرري تطوير مهاراتك في التواصل، وبعد تطوير نفسك بهذه الطريقة، قد تجدين أنكِ قادرة على التوسط بين الأطراف ذات الآراء المختلفة. كيف تواصلين تطوير نفسك؟ اتبعِي هذه الخطوات لتطوير نفسك مهنيًا: 1. اقرأي باستمرار 2. القيام بهواية جديدة 3. سجلي في دورة تدريبية 4. حدّدي المهارات المطلوبة 5. جرّبي جدولًا جديدًا 6. التزمي بروتين رياضي 7. ضعي أهدافًا كبيرة 8. غيّري عقليتك 9. ابحثي عن مرشد وهنا شرح موجز لأهم هذه الخطوات: اقرئي بانتظام اقرأي باستمرار القراءة بانتظام من أسهل وأكثر طرق التعلم فعالية. من خلال القراءة باستمرار، يمكنك اكتساب فهم أعمق لمجالك وتطوير رؤية استراتيجية تساعدك على التقدم في مسيرتك المهنية، وحاولي البحث عن مصادر جديدة تُوسّع نطاق خبرتك. وابحثي عن مؤلفين من بلدان وثقافات مختلفة أو اقرأ وجهات نظر مختلفة، وفكري في تحدي نفسك لتعلم لغة جديدة تُعرّفك على المزيد من مواد القراءة. على سبيل المثال، يمكنك إعداد قائمة بأفضل الكتب والمدونات والمنشورات في مجال عملك، ثم خصصي وقتًا للقراءة يوميًا. تبنَّ هواية جديدة تبنَّ هواية جديدة قد تكون التزامات العمل والأسرة من أهم أولوياتك، لكن وجود هواية أو اثنتين ضروري لتحقيق التوازن بين العمل والحياة، ويمكن أن تساعدك الرياضة والحرف اليدوية وغيرها من الأنشطة على أخذ استراحة من مسؤولياتك المعتادة، وتشجعك على التعلم والنمو خارج العمل. وفكّري مليًا في كيفية قضاء وقتك، وقد تتمكني من الانضمام إلى فريق رياضي، أو إتقان حرفة جديدة عليك، أو التخطيط لرحلات قصيرة مع بضع ساعات فراغ فقط كل أسبوع. سجّلي في دورة تدريبية سجّلي في دورة تدريبية وبينما يمكنك تعلم مهارات جديدة بشكل مستقل، فإن الانضمام إلى دورة تدريبية يمكن أن يُضيف هيكلًا لتجربة التعلم الخاصة بكِ، وعند التسجيل في درس خارج المنهج أو دورة تدريبية برعاية شركة، يمكنك تطوير مهاراتك العملية أو الشخصية بمساعدة خبير. ويمكنك البدء بالتسجيل في دورة تدريبية لمرة واحدة تُعقد بعد العمل، وبعد الانتهاء من دورة فردية، فكّر في التسجيل في ورشة عمل متعددة الدورات أو دورة تدريبية أطول، واختاري الموضوع بعناية من خلال تحديد الأهداف المحددة التي ترغبين في تحقيقها. حددي المهارات المطلوبة حددي المهارات المطلوبة إذا كنتِ مُركّزة على تطوير مسيرتك المهنية، فإن تحديد المهارات المُحدّدة التي تحتاجيها للمناصب المُتقدّمة يُمكن أن يُساعدك على تطوير نفسك، وبالإضافة إلى المهارات الأساسية، انتبهي للمهارات الناشئة التي يُمكن أن تُساعدك على اكتساب ميزة تنافسية. وجرّبي قراءة منشورات القطاع لمعرفة أكثر المهارات طلبًا في مجالك، أو فكّري في التسجيل في دورة لإتقان هذه المهارات لتتمكّن من الوصول إلى قمة مجالك. جرّبي جدولًا جديدًا جرّبي جدولًا جديدًا يُتيح لكِ اتباع جدول جديد منظورًا مُختلفًا لكيفية استخدام وقتك، ويمكن أن يُساعدك إعادة التفكير في طريقة قضاء يومك وتحديد ساعاتك الأكثر إنتاجية على إيجاد طرق جديدة للاستفادة القصوى من وقتك. على سبيل المثال، جرّب الاستيقاظ مُبكّرًا ساعةً واحدةً لمدة أسبوع كامل لتخصيص وقت لنفسك للتعلم والنمو والتطوّر، ويُمكنك أيضًا تخصيص ساعة قبل النوم للقراءة أو ساعة في منتصف اليوم لممارسة هواية جديدة. التزمي ببرنامج رياضي التزمي ببرنامج رياضي ممارسة الرياضة بانتظام تُحسّن صحتك، وتُطيل عمرك، وتُساهم في تحسين جودة حياتك في العمل وخارجه، كما أن اتباع روتين رياضي يُصفّي ذهنك ويساعدك على الاسترخاء، مما يُحسّن إنتاجيتك. وفكّري في الالتزام بممارسة الرياضة لبضع ساعات أسبوعيًا لمدة شهر كامل، واختاري رياضة أو نوعًا من التمارين تُفضّله، وفكّري في التعاون مع زميل في النادي الرياضي لجعل العملية ممتعة، وشجّعي نفسك في كل مرة تُنجز فيها تمرينًا، وإذا فاتتك جلسة، فحاولي استئناف جدول تمرينك المعتاد في أسرع وقت ممكن لتطوير عادة صحية جديدة. ضعي أهدافًا كبيرة ضعي أهدافًا كبيرة وفي يوم عادي، قد يكون لديكِ سلسلة من الأهداف الصغيرة لتحقيقها، وقد تشمل هذه الأهداف الوصول إلى العمل في الوقت المحدد وإنجاز مشروع، وتناول العشاء مع عائلتك وتخصيص وقت للاسترخاء معًا، وقد يكون لديكِ أيضًا أهداف طويلة المدى، مثل الادخار لسداد دفعة أولى لشراء منزل أو قضاء إجازة الصيف المقبل، ولتطوير نفسك، احرص على توسيع نطاق تفكيرك. على سبيل المثال، فكّري فيما تريدين تحقيقه خلال السنوات الخمس المقبلة، مثل الانتقال إلى مهنة أكثر ربحية أو إطلاق شركتك الناشئة، ثم ضعي أهدافًا ذكية محددة، وقابلة للقياس، وقابلة للتنفيذ، وواقعية، ومرتبطة بإطار زمني، لوضع خطة لتحقيقها.


الإمارات اليوم
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الإمارات اليوم
راضٍ عن نفسك؟
هل أنت راضٍ عن نفسك أم أنك تحاول خداعها بقبول أمور لا ترغب فيها، وتُردد في داخلك: «لا بأس، غداً ستتحسّن الأمور»؟ نقول: «إن شاء الله تتحسّن»، لكنك لا تتحرّك، ساكنٌ في مكانك، ولا تنوي مغادرة منطقة الراحة. ليست هذه دعوة للتهوّر، ولا للمغامرة غير المحسوبة، بل دعوة إلى الاستثمار في ما تملك: صحتك، وقوّتك، ومعرفتك.. دعوة لاكتشاف المخزون الكامن في داخلك، ذاك الذي قد لا تعلم بوجوده. كيف لك أن تعرف قدراتك وأنت لم تجرّب؟ متى سابقت غيرك لتعرف أين تقف؟ الأحلام لا تتحقق وحدها، بل تحتاج منّا إلى خطوات. ابدأ بخطوة واحدة، وإن كانت بدافع الفضول أو التسلية، وستُفاجأ كيف تمضي إلى الأفضل حين تبدأ. هناك أمور مفروضة علينا، كزحام الشوارع الذي يبتلع من وقتك ساعات كل يوم، فلماذا لا تستثمر هذا الوقت في محادثة تطبيق ذكي ينجز مهامك ويوسّع تفكيرك، أو سماع بودكاست في دروس صوتية تُنمّي لغتك؟ أؤكد لك أنك تستطيع إتقان سبع لغات! ترغب في إنقاص وزنك وارتداء ما كدّسته في خزانتك؟ لن أطلب منك الذهاب إلى النادي الرياضي، فقد دفعنا عبر السنين اشتراكات تكفي لتأسيس نادٍ متكامل، ومع ذلك لم نذهب. ابدأ بتحريك جسدك ولو في مسافة قصيرة، لا تصرّ على الوقوف أمام مدخل المول مباشرة، ابتعد قليلاً ودَع الأمر يكون فرصة للمشي. أعلم أنك ستقول إن الطقس حار، ولكنك وُلدت هنا، أو عشت هنا. هي محاولات بسيطة، لكنها تحدث أثراً كبيراً.. وقد توصلك إلى أبعد مما تتخيل. كما قال رائد الفضاء نيل أرمسترونغ، عندما وطئ سطح القمر للمرة الأولى: «خطوة صغيرة للإنسان، قفزة عظيمة للبشرية». أتظن أنني مختلف عنك؟ أكتب المقال في الساعات الأخيرة من تسليمه، لكنني قررت أن أستمر، لأنني أريدك أن تقرأ. انظر من حولك، كل ما تراه من إبداع بدأ بخطوة، فلتكن خطوتك اليوم. ولا تنسَ.. السعادة الحقيقية لا تأتي من الخارج فقط، بل تنبع من الداخل، ومن لا يتحرّك يقضِ عمره يراقب الآخرين ويتحسّر. وإن كنت لا ترضى، فالبداية أمامك، لا خلفك. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


عكاظ
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
6 نقاط لاجتياز المقابلات الشخصية.. هل تعرفها؟
تابعوا عكاظ على حددت مدربة تطوير الذات والمستشارة الإدارية سهير بنت أحمد اللافي 6 نقاط رئيسية عند التحضير وأثناء المقابلة الشخصية. وتأتي البداية في البحث عن المنظمة، وثانياً ترتيب الأفكار وتحديد الأهداف والقيم والشغف ونقاط القوة والتطوير مع ربطها بالمنظمة، وثالثاً تجهيز الأسئلة للمحاور وإجابات الأسئلة المحتملة مع أمثله، ورابعاً اهتم بالانطباع الأول من خلال مظهرك وسلوكك ولغة جسدك، وخامساً كن منصتاً وركز على الأسئلة وراعِ الإجابة بما يتناسب مع نوع السؤال، وسادساً شكر الجميع عند المغادرة وإرسال رسالة شكر ثم قم بالمتابعة. جاء ذلك في اللقاء الذي عقدته غرفة تجارة وصناعة الشرقية، ممثلة بمركز تمكين المرأة أخيراً، بفرعها بالجبيل برنامج تمكين الموارد البشرية بعنوان «فن اجتياز المقابلات الشخصية»، الذي يهدف إلى تقديم الدعم والإرشاد للباحثين عن العمل. وقدمت اللافي، من خلال البرنامج، أسرار هذا الفن من خلال معرفة الهوية الشخصية واجتياز المقابلات الشخصية والقدرة على عرض المهارات والخبرات الشخصية. وعرّفت اللافي المقابلات الشخصية بأنها لقاء يحدث بين المتقدّم للوظيفة والمسؤول عن التوظيف في أي منظمة أو منشأة من أجل التعرّف على المتقدم للوظيفة ومعرفة إلى أي مدى تتناسب كفاءته ومهاراته وخبراته لطبيعة مهمات عمل المنصب الشاغر، وكذلك يتعرف من خلالها الشخص الباحث عن الوظيفة على مميزات الشركة وكل ما يتعلق ببيئة العمل. وقالت اللافي: «عدد من الشروط يرتبط بالمحاور الذي يلتقي طالب الوظيفة، إذ يجب عليه أن يتحقّق من دقّة المعلومات المُدرجة في الملف الشخصي للمتقدم، والعثور على تطابق جيد مع متطلبات صاحب العمل، والعمل كبواب عبور، وتقديم تقييم موضوعي لصاحب العمل. وأما طالب الوظيفة فعليه أن يعرف كيف يسوق نفسه، ودعم السيرة الذاتية بالأمثلة والكشف عن شخصيته والتواصل مع المحاور. ناصحة المتقدمين للوظائف بأن يتعلموا التركيز على الأسئلة المفتوحة؛ لأنها تعطي الفرصة للتوسع في اهتماماتك وخبراتك، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه يجب تضمين الإجابات بمعلومات حول نقاط القوة والخبرة، والانتباه جيداً بأن أصحاب العمل يحددون مسبقاً المهارات اللازمة للوظيفة ثم يطرحون أسئلة محددة لتحديد ما إذا كان المرشح يمتلك تلك المهارات». أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
ماذا يكشف مكتبك عنك؟ 5 أسرار ستفاجئك
تخيّل أنك دخلت مكتب زميل جديد لأول مرة، هل ستتمكن من تخمين شخصيته بمجرد النظر إلى طاولته؟ هل هو الشخص المنظم صاحب الخطط الواضحة، أم المبدع الفوضوي الذي يجد إلهامه وسط الأوراق المتناثرة؟ وماذا عنك؟ هل مكتبك يعكس حقيقتك أم يخدع مَن يراه؟ الصحفية والخبيرة في مجال تطوير الذات، رنيم الصقر، تكشف لك 5 أسرار مذهلة يخبر بها مكتبك الآخرين عن شخصيتك المهنية؛ فهل بعضها قد يفاجئك؟ للموظف: ماذا يخفي مكتبك عنك؟ زاوية القوة هل تساءلت يوماً، لماذا تشعر بالراحة أو التوتر في مكان معيّن من مكتبك؟ موقع مكتبك في المساحة يؤثر بشكل لا واعٍ على إحساسك بالسيطرة والإبداع. فالأشخاص الذين يضعون مكاتبهم بحيث يواجهون الباب، غالباً ما يمتلكون حضوراً قيادياً قوياً. بينما مَن يفضلون الجلوس بجانب النافذة، قد يكونون مفكرين حالمين يسعَون للإلهام المستمر. أين تضع مكتبك؟ قد يكون ذلك أكثر من مجرد اختيار عشوائي؛ بل هو انعكاس لشخصيتك المهنية وطريقة اتخاذك للقرارات. لا تفوِّت الفرصة نصائح مهنية عليك اتباعها: لتعزيز قدرتك على التطوُّر المهني لغة الأوراق قد تعتقد أن الفوضى تعني الإهمال، لكن هل تعلم أن بعض أذكى العقول تتعمد ترك أوراقها مبعثرة؟ الفوضى المدروسة قد تكون علامة على عقل تحليلي قادر على ربط الأفكار بسرعة. بينما المكتب المرتب بدقة، قد يكشف عن شخص منظم يهتم بالتفاصيل. لكن احذر، إذا كانت أوراقك مكدسة من دون هدف؛ فقد يعكس ذلك تشتُّتاً في الأولويات. هل مكتبك يتحدث بلغتك، أم يحتاج لإعادة ترجمة؟ ألوان التأثير ألوان مكتبك ليست مجرد ديكور؛ بل هي انعكاس مباشر لحالتك المزاجية وأسلوب عملك. فالأزرق يعزز التركيز، الأصفر يحفز الإبداع، والأحمر قد يعكس شغفك أو توترك. حتى الأدوات المكتبية التي تختارها، تكشف الكثير عن طاقتك في العمل. فالشخص الذي يفضل الأدوات الملوّنة، قد يكون أكثر انفتاحاً على الأفكار الجديدة. بينما مَن يختار الألوان المحايدة، قد يميل إلى التفكير الإستراتيجي. هل اخترت ألوان مكتبك بوعي، أم أنها تُخبر الآخرين عنك أكثر مما تظن؟ أشياء لا غنى عنها انظر إلى مكتبك الآن: ما هو الشيء الذي لا يمكنك العمل من دونه؟ كوب قهوتك المعتاد؟ نبتة صغيرة تعطيك إحساساً بالحياة؟ مذكرة مليئة بالملاحظات اللاصقة؟ كلّ شيء تحتفظ به أمامك، يعكس قِيمك وأسلوبك في التحفيز. فالموظفون الذين يضعون صوراً لعائلاتهم، غالباً ما يستمدون قوتهم من الروابط العاطفية. بينما مَن يفضلون الأدوات التقنية، يميلون إلى التفكير العملي. ماذا تقول تفاصيل مكتبك عن دوافعك الخفية؟ كيف يؤثر تصميم مكتبك على نفسيتك؟ هل تشعر براحة أكبر عندما تعمل في مكتب مفتوح، أم أنك تفضّل الزوايا الهادئة؟ فالمساحات المفتوحة تعزز الشعور بالتواصُل والانفتاح، لكنها قد تكون مشتِّتة للأشخاص الذين يحتاجون إلى التركيز العميق. أما المكاتب التي تحيطها الجدران أو الفواصل؛ فتمنح إحساساً بالأمان والسيطرة، لكنها قد تُشعرك بالعزلة. اختيارك لمساحة العمل، يعكس مدى حاجتك إلى التفاعل أو الاستقلالية، ويؤثر على إنتاجيتك وحتى على مستوى التوتُّر لديك. الإضاءة الطبيعية تحفز طاقتك الإيجابية وتحسّن مزاجك، بينما الإضاءة الاصطناعية القوية قد تجعلك أكثر يقظة، ولكنها تَزيد من التوتر إذا كانت قاسية جداً. الإضاءة الخافتة تمنح إحساساً بالهدوء، لكنها قد تؤدي إلى الشعور بالخمول. حتى لون الإضاءة له تأثير، الإضاءة البيضاء الباردة تعزز التركيز، بينما الأضواء الدافئة تعطي إحساساً بالراحة. كيف تؤثر إضاءة مكتبك على حالتك المزاجية؟ قد يكون التغيير البسيط في مكان المصباح أو فتح الستائر، هو ما تحتاجه لتحسين يومك! أشياء بسيطة مثل: اختيار كرسي مريح، وجود نباتات على المكتب، أو حتى وجود لوحات تحفيزية على الجدران، يمكن أن تُحدث فرقاً نفسياً كبيراً. النباتات تقلل التوتر وتحسّن جودة الهواء، بينما الأثاث المريح يعزز الاسترخاء و الإنتاجية. حتى درجة حرارة المكتب، يمكن أن تؤثر على حالتك المزاجية. المكاتب الباردة تَزيد من التوتر، بينما الحرارة المعتدلة تعزز الراحة والإبداع. هل مكتبك مصمم ليخدم نفسيتك، أم أنه يَزيد من ضغوطك من دون أن تشعر؟ هل أنت مستعد