logo
#

أحدث الأخبار مع #تعاطف

دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟
دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟

الجزيرة

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

دراسة تكشف: لماذا نفضل التعاطف مع الجماعات بدلا من الأفراد؟

أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص يميلون إلى التعاطف أكثر مع الجماعات بدلا من الأفراد، وهو ما يظهر جليًا من خلال نتائج شباك التذاكر والمواقف الاجتماعية. التعاطف، الذي يعرف بقدرة الشخص على فهم ومشاركة مشاعر الآخرين، قد يُشعر بعض الأفراد بأنه "مؤلم"، خاصة عندما يقارن بالبقاء محايدا، وفقا لما أفاد به الباحثون. الدراسة التي قادها علماء من السويد ونُشرت في مجلة "فرونتيرز في سيكولوجي" شملت 296 مشاركا. تم إجراء اختبار تضمن عرض مجموعتين من الصور: الأولى تحتوي على أفراد، والثانية تتضمن مجموعات من الناس. كما عُرضت على المشاركين بطاقتان: واحدة تطلب منهم التعاطف، والأخرى تطلب منهم البقاء محايدين. عند عرض صورة، طُلب من المشاركين كتابة 3 كلمات رئيسية لوصف مشاعر الأشخاص في الصورة أو مظهرهم. كما طلب منهم تقييم الجهد المبذول في التعاطف أو ما إذا كانت العملية مرهقة. أظهرت النتائج أن المشاركين اختاروا البقاء موضوعيين عندما كانوا يتعاملون مع الأفراد، لكنهم كانوا أكثر استعدادا للتعاطف مع المجموعات. تم تصنيف التعاطف في كلتا الحالتين على أنه يتطلب جهدا أكبر ويشعر الأفراد أنه أمر مؤلم. قالت الدكتورة هاجدي موشي من جامعة لينشوبينغ في السويد إن رغبة الناس في التعاطف تختلف حسب من يكون الطرف الآخر: شخص واحد أم مجموعة. فغالبا ما يكون الناس أكثر ميلا للتعاطف مع مجموعة، رغم أن هذا النوع من التعاطف يتطلب جهدا أكبر وقد يكون أكثر إرهاقا من مجرد البقاء على الحياد. وأظهرت نتائج الدراسة أن 34% فقط من المشاركين اختاروا التعاطف مع الأفراد، في حين أن 53% اختاروا التعاطف مع المجموعات، حتى مع اعترافهم بأن التعاطف في حد ذاته كان صعبًا ومزعجًا أحيانًا. وأوضحت الدكتورة موشي أن التعاطف يعني بذل جهد لتخيل مشاعر الآخرين ومحاولة فهم ما يشعرون به، وليس مجرد ملاحظة مظهرهم الخارجي. كما أضافت أن هذا قد يكون أكثر صعوبة عندما تكون المعلومات المتوفرة محدودة، مثل تعبيرات وجه محايدة، دون لغة جسد أو سياق واضح. واختتمت الدكتورة حديثها باقتراح أن تتناول الدراسات القادمة مقارنة مباشرة بين صور لأفراد وصور لمجموعات لمعرفة ما إذا كان الناس يميلون أكثر للتعاطف مع أحدهما دون الآخر. وقالت: "بهذه الطريقة يمكننا أن نحصل على فهم أوضح حول تفضيلات الناس في التعاطف، وما إذا كانوا يتعاطفون أكثر مع الأشخاص أم مع الجماعات.

دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد
دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد

الشرق السعودية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

دراسة: البشر يتعاطفون مع المجموعات أكثر من الأفراد

أظهرت دراسة جديدة أن البشر يفضلون بذل المزيد من الجهد في التعاطف مع المجموعات مقارنة بالأفراد، حتى عندما يكون ذلك صعباً ومرهقاً لهم نفسياً. ولاحظ الباحثون أن البشر، رغم إدراكهم لثقل المشاعر التي قد تترتب على التعاطف، يختارون هذا الطريق عندما يكون الهدف مجموعة، وليس فرداً واحداً. وعرَّف الباحثون التعاطف بأنه "القدرة على فهم مشاعر الآخرين، ومشاركتهم أحاسيسهم، مع الاحتفاظ بإدراك أن تلك المشاعر لا تنتمي لعالمنا النفسي الداخلي"، ورغم كونه عنصراً أساسياً في بناء المجتمعات الإنسانية، إلا أن التعاطف ليس مجانياً، فهو يتطلب طاقة، وجهداً عقلياً، وقد يكون مؤلماً عاطفياً. "نتائج لافتة" وفي تجربة خضعت لمراجعة علمية دقيقة، طُلب من 296 مشاركاً الاختيار بين بطاقتين، واحدة تطلب منهم التعاطف، وأخرى تطلب منهم وصف الحالة فقط دون الدخول في تفاصيل المشاعر. ومرَّ المشاركون بجولتين، الأولى تتضمن صوراً لأفراد، والثانية صوراً لمجموعات من الناس، جميعهم بملامح محايدة وخلفيات بسيطة. وقال الباحثون إن نتائج الدراسة كانت لافتة، إذ اختار المشاركون التعاطف مع الأفراد بنسبة 34% فقط، لكن ارتفعت النسبة إلى 53% عندما كانت الصور لمجموعات، وهذا يعني أنهم كانوا أكثر استعداداً لدفع "ثمن التعاطف" حين يكون الهدف مجموعة، وليس فرداً. ورأى الباحثون أن صور المجموعات تقدم سياقاً أوسع يُسهل على الشخص فهم المشاعر المحتملة، بل إن بعض المشاركين وجدوا أن وصْف المجموعات أمر صعب، ما جعل خيار التعاطف يبدو أسهل نسبياً. والأهم من ذلك، أنهم شعروا بأنهم أكثر فاعلية عند تعاطفهم مع المجموعات، ما زاد من ثقتهم بأنفسهم، وبالتالي استعدادهم للعطاء العاطفي. من ناحية أخرى، فإن الصور الفردية بملامحها المحايدة وانعدام إشارات الجسد أو البيئة، جعلت من الصعب استشعار الحالة النفسية للشخص، ففضّل المشاركون البقاء على مسافة. وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، هايدي موشي، الباحثة في جامعة "لينشوبينج" بالسويد "أظهر المشاركون رغبة أكبر في التعاطف مع مجموعة من الأشخاص، مقارنة بفرد واحد، حتى وإن شعروا أن ذلك أكثر إرهاقاً من مجرد البقاء على الحياد". وتُخطط "موشي" لإجراء تجارب إضافية تُتيح للمشاركين اختيار التعاطف مع الفرد أو المجموعة بشكل مباشر، ثم في جولة أخرى، اختيار البقاء على الحياد تجاه أحدهما. وقد تساعد هذه المقارنة المباشرة في كشف المزيد عن الآليات النفسية التي توجه قراراتنا العاطفية. ورغم النتائج، تفتح هذه الدراسة الباب أمام تساؤلات جديدة، فهل نحن أكثر استعداداً للعناية بالمجموعات لأننا نجد فيها "حشداً من المبررات" لنفتح قلوبنا؟ أم لأن الإنسان، بطبعه، يحتاج إلى سياق ليمنح تعاطفه؟

لا تشدّها
لا تشدّها

الإمارات اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

لا تشدّها

قطع رجل خمسيني الطريق دون أن يلتفت، وكاد أن يُدهس، لولا أن أوقفنا السيارة في اللحظة الأخيرة. استنكرت تصرّفه، لكن أخي أشار بهدوء إلى يساري وقال: «خرج للتو من المحكمة، لا تحكم عليه قبل أن تعرف ما أثقل قلبه». يسير وجسده بين الناس، لكن روحه معلّقة هناك، في قاعة ربما سمع فيها حكماً غيّر مجرى حياته، فهمت حينها أن بعض الناس لا يرون الشارع، لأن رؤيتهم مشغولة بما هو أثقل من النظر. لا أحد منّا خالٍ من الهم، هذا خسر وظيفته، وذاك مدين، وآخر يصارع المرض.. لا تحكم على الناس من تصرف عابر أو وجه عابس، بعضهم يقاتل في صمت، وبعضهم يتجمّل كي لا يسقط أمامك. حتى المدير في عمله، عليه أن يقرأ الوجوه قبل التقارير، أن يسأل بلطف، لا أن يحاسب بجمود، أن يعلم أن الإنسان قد يحضر جسداً ويغيب قلباً، أحياناً كل ما يحتاجه أحدهم هو جملة بسيطة: «أمورك طيبة؟». اللباقة ليست ترفاً، إنها نجدة، كلمة حانية قد توقظ أحدهم من حزن، وابتسامة صادقة قد تنقذ يوماً رمادياً. أسنانك جميلة بابتسامة هوليوود، ابتسم «طلّع» قيمتها! وفي البيت، الأمر ذاته، الزوجة لا تنتظر حلولاً، بل من يشعر بتعبها، والأبناء لا يحتاجون دائماً إلى تعليمات، بل إلى من يفهم خوفهم وسكوتهم، اللباقة ليست تزييناً للكلام، بل رعاية خفيّة، ترفع بها مقامك، وتترك بها في قلوب الناس أثرك. دبي فهمت هذا المعنى، حين تهبط في مطارها، يستقبلك الصف الأمامي بوجوه إماراتية مبتسمة، بلباس وطني لا عسكري، كأنهم يقولون: «هلا بك في دارك». في أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، لم يتخلّوا عن اللطف، ولا عن اللغة الناعمة. لا صراخ، لا عبوس، بل «تأمر أمر»، و«على راحتك»، و«تبي مساعدة؟». وهكذا تُصنع القيم في التفاصيل. في الإمارات، كل من جلس في مجلس الشيخ زايد، يعلم أن الكلمة الطيبة كانت حاضرة دائماً، بعين تنظر وقلب يشعر. حتى في أشدّ المواقف، كان الشيخ زايد يختار اللين على القسوة، ويؤمن بأن الرفق باب لكل خير. وسار على نهجه شيوخنا الكرام، وأصبحت الإمارات مثالاً يحتذى بالأخوة والتسامح. ليست كل معركة تحتاج إلى سيف، أحياناً كل ما يحتاجه الناس هو صدرك الواسع، ولسانك الليّن، وابتسامتك إليّ تقول: «أنا فاهمك.. ولو ما قلت». *إعلامي وكاتب صحفي لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store