أحدث الأخبار مع #تغريد


البوابة
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- البوابة
أنقذت حياة طفلة ضحية زواج وحمل مبكر.. وزير الصحة يكرم رئيسة قسم النساء والتوليد بمستشفى المنيرة
كرم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، الدكتورة تغريد معروف، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى المنيرة، بحضور الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، تقديرًا لدورها الإنساني والمهني في إنقاذ حياة طفلة كانت ضحية لزواج وحمل مبكر، بعد أن فقدت جنينها في ظروف صحية حرجة، ويأتي هذا التكريم في إطار دعم الوزارة للجهود الطبية المخلصة، وتسليط الضوء على خطورة الزواج المبكر وآثاره الصحية والنفسية على الفتيات، مؤكدًا التزام الوزارة بتكثيف حملات التوعية المجتمعية، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية. مستشفى المنيرة العام وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن زواج الأطفال من أخطر الممارسات الاجتماعية التي تهدد مستقبل الفتيات، وتؤثر سلبًا على المجتمع بأسره، لأنه يحرم الطفلة من حقها في التعليم والنمو النفسي السليم، إلى جانب دفعها إلى أدوار ومسؤوليات لا تتناسب مع عمرها، مما يساهم في تعرضها لصدمات نفسية، كما يؤدي إلى عواقب صحية وخيمة نتيجة الحمل والولادة المبكرة، فضلاً عن تفكك الروابط الأسرية وارتفاع معدلات الطلاق والعنف الأسري، لافتًا الى أن الدولة تبذل جهودًا متواصلة للحد من هذه الظاهرة، من خلال إطلاق حملات توعوية. الدكتورة تغريد معروف وقال "عبدالغفار" إن الوزير أكد احترافية الفريق الطبي بمستشفى المنيرة، إلى جانب توافر التجهيزات الطبية المتقدمة، كان لهم دور أساسي في إنقاذ حياة الطفلة، مشيدًا بسرعة ودقة تقييم الحالة فور وصولها إلى المستشفى، وتحديد التدخل الطبي المناسب في الوقت المناسب، مما يعكس مستوى عالٍ من الكفاءة المهنية والتنسيق الفعّال، معربًا عن شكره وتقديره لكافة أفراد الفريق الطبي، والدكتورة تغريد معروف، لما بذلوه من جهد. وأضاف "عبدالغفار" إن الطفلة، البالغة من العمر 16 عامًا، تم استقبالها بقسم الطوارئ في مستشفى المنيرة يوم السبت الموافق 15 مارس 2025، وهي تعاني من حالة إعياء شديدة، شملت آلامًا حادة في البطن، وسرعة في التنفس، وارتفاعًا في درجة الحرارة، بالإضافة إلى انتفاخ ملحوظ بالبطن وأعراض تشير إلى حمى النفاس، وعلى الفور، تم تحويلها إلى قسم النساء والتوليد، حيث أظهر الفحص الطبي إصابتها بالتهاب بريتوني حاد مع وجود غرغرينا في الرحم. وتابع "عبدالغفار" أنه تم التعامل السريع مع الحالة، وإجراء عرض جراحي عاجل، بالإضافة إلى عمل أشعة مقطعية على البطن والحوض، وبناءً على التقييم الطبي، تقرر إدخال الطفلة إلى غرفة العمليات لإجراء تدخل جراحي مشترك بين فريقي النساء والتوليد والجراحة العامة، حيث تم تنفيذ الإجراءات الطبية اللازمة، وقد استقرت الحالة الطفلة، وهي بحالة جيدة الأن. IMG-20250515-WA0040 IMG-20250515-WA0042 IMG-20250515-WA0041 IMG-20250515-WA0043


الشارقة 24
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
تغريد المحرزي تغرد بموسيقا الذات في النادي الثقافي العربي بالشارقة
الشارقة 24: دشن في النادي الثقافي العربي بالشارقة، مساء أمس الأول، معرض "موسيقا الذات"، وهو المعرض الشخصي الأول للفنانة الإماراتية تغريد المحرزي، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعدد من الفنانين ومحبي الفن، وضم المعرض 28 لوحة من الرسم المنفذ على القماش بألوان الأكريلك . خبرة 10 سنوات وتغريد المحرزي، رسامة ومصممة ومصورة بخبرة عملية تزيد عن عشر سنوات، وتنوعت اشتغالاتها بين الرسم ومزج الألوان والنحت التقني وتقنيات الألوان المائية وصناعة الفخار وصناعة الخزف ورسم الجداريات وتصميم المجوهرات ورسم المناظر الطبيعية، وهي حاصلة على الماجستير في إدارة الأعمال، وتعمل مصممة في شركة الكاجوجة . مشاركات شاركت المحرزي، في عدة معارض فنية، منها معرض "صنع في الإمارات" (2015)، و"سراي" (2015)، و"آرت فاشون" (2016)، وسوق "فيرست أفينيو مول" (2020)، وسوق "آرت ذا ميكر" (2020)، و"آرت سمايلي" (معرض إلكتروني) (2020)، كما حصلت العديد من الشهادات التكريمية . تجربة لونية غنية قدم معرض "موسيقا الذات"، عدة مجموعات لونية تمثل كل واحدة منها جملة بصرية متكاملة، وسعت من خلالها إلى تقديم تجربة لونية غنية تسترعي انتباه المأمل فيها، متكئة على موهبة قوية وحساسية ذكية تجاه اللون، جعلتها قادرة على صناعة تكوينات لونية غنية بانسجام دقيق متناغم كأنه سيمفونية جملية، والمعرض في مجموعه خلاصة لتوجه فني بدأته الفنانة تغريد أثناء جائحة كورونا، وبحثت فيه عن تكوينات مختلفة وصياغة جديدة حيث تصور شكل العالم بعد الجائحة، وكانت أول لوحة منه تصورت فيه العالم على شكل تجمعات من النقاط الصغيرة يموج في عالم يتوزعه اللونان الأصفر والأزرق، إشارة إلى أن مستقبل العالم سيكون مليئاً بالطاقة والفرحة، وقد طورت هذه الرؤية عبر لوحاتها السابقة، وكان اتكاؤها على التعبيرية اللونية التي تجيدها جداً، أحد مفاتيح جمالية تلك التجربة . جملة بصرية مشبعة بالألوان والتناغم الموسيقي وأوضح الدكتور عمر عبد العزيز في تعليقه على المعرض، أن الفنانة تغريد تقدم جملة بصرية واحدة متنوعة، مشبعة بالألوان وبالتناغم الموسيقي، وتمثل تجربة مركبة من التجسيم والتجريد، والانطباع والرمز، والبساطة والتركيب، والنمنمة والزخرفة والرقش، مع تصرف جيد في الضوء والظل، فكان عملها منظومة بصرية، أرادت من خلالها أن تتحدى ذاتها كفنانة، وتخرج ما في دواخلها في تعبيرية جميلة، فكانت بحق موسيقا ذاتها المطبوعة بالانسجام والتناسق، وقد اعتمدت على ألوان الأكريليك وحاولت الإيحاء بتقنية الرسم المائي، وتلك إحدى مكامن قوة الأكريليك حين يتقن الفنانة التعامل معه، واستفادت من الفراغ وتقنيات الانسياب الحر، وبعبارة واحدة فإن المعرض هو جملة بصرية واحدة تقدم عبر سلاسل لونية متعددة .


جو 24
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة
جو 24 : أدى انهيار المنظومة الطبية في قطاع غزة إلى فقدان العديد من الأمهات الحوامل مواليدهن جراء نقص الإمدادات واستهداف المستشفيات، وهذا ما حصل مع تغريد العيماوي، وهي إحدى الطبيبات المتخصصات في التوليد. وضمن سلسلة "ليسوا أرقاما" التي أعدها مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، تحكي تغريد عن معاناتها بعد استشهاد مولودها، حيث كانت حاملا في بداية شهرها الثامن لمّا شن الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة. وكان الحمل بالنسبة لتغريد -كما تقول هي بنفسها- فرصة لكي تشعر بمعاناة النساء اللواتي كن يشتكين من ظروف الولادة الصعبة في فترة الحرب. وبدأت معاناة تغريد (37 عاما) يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما وضعت مولودها عن طريق الولادة القيصرية، فقد ربط مولودها بجهاز التنفس الصناعي بسبب عدم نضوج في الرئتين وعدم توفر الأدوية جراء الوضع الأمني في غزة. وزادت معاناة هذه الطبيبة الفلسطينية بعد قصف بيتها، وتقول إنها ذهبت إلى المستشفى الإندونيسي ووجدت زوجها يحتضن ابنتيها، وحينها راودها شعور بأن الله سبحانه وتعالى ترك لها البنتين ليهون عليها. وتواصل تغريد وصف حالتها وكيف أنه كان من المتوقع أن تأخذ ابنها خلال 72 ساعة، لكنها توقعت رؤيته في كفنه. وبعد أن ذهبت إلى المستشفى لرؤية وليدها، وجدت أنه تم رفع الجهاز التنفسي عنه، وتقول "فتحت الحضانة وضممت ابني وكان باردا". ولم تبك تغريد ساعتها -كما تضيف- بل نزلت مجرد دمعة من عينها، وطلبت من المسؤولين في المستشفى أن يلفوا لها طفلها. وبعد أن استلمته، حملت الطبيبة الفلسطينية رضيعها وذهبت به حيث خيام النازحين، وبعد الاستئذان من الحاضرين، حفرت قبره هي ومن كانوا معها ووضعته في القبر، وتقول إنها لم تستطع تحمل المنظر بعد أن شرعوا في وضع التراب على القبر. وبحسرة تقول تغريد "كل طفل أراه يجري أتخيله ابني.. كيف يكون شكله؟ وهل يكون مثل أخته الكبيرة أشقر أو مثل أخته الصغيرة أسمر؟". وتعترف بأن الأمر ليس سهلا عليها. وتؤكد أنه لا يوجد قطاع صحي في غزة، فقد حدث انهيار تام بعد أن قام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف وقتل الكوادر الطبية بشكل متعمد، مشيرة إلى أنها عملت بأقل الإمكانيات خلال توليد النساء جراء نقص الإمدادات واستهداف المستشفيات. وتشدد تغريد في النهاية على أنها "ليست رقما ولن تكون كذلك"، وتتابع "أنا سيدة تعبت وشقيت في حياتي.. عانيت وخسرت طفلي وبيتي، وخسرت أملي وحلمي، ورغم ذلك لا أزال صامدة ولا أزال موجودة". يذكر أن الأمم المتحدة تؤكد أن أكثر من ألف عامل في المجال الصحي في غزة استشهدوا منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. المصدر : الجزيرة تابعو الأردن 24 على


تحيا مصر
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- تحيا مصر
بعد 22 يومًا زواج.. تغريد ترفع دعوى خلع: "شتمني وقال أهلي رموني!"
لم تكن تعلم "تغريد"، الفتاة العشرينية، أن حياتها الزوجية التي حلمت بها ستتحول إلى كابوس مرعب خلال أيام معدودة. كانت تعتقد أن زواجها سيكون بداية جديدة مفعمة بالحب والمودة، لكن سرعان ما وجدت نفسها في دوامة من الإهانات والشكوك والمعاملة القاسية، لتنتهي رحلتها القصيرة في عش الزوجية برفع دعوى خلع أمام بعيون تملؤها الدموع وصوت يرتجف من الألم، وقفت بداية الحلم.. والوجه الآخر للعريس المثالي تتذكر تغريد لحظة تقدم زوجها لخطبتها، حيث أظهر لها صورة مثالية جعلتها تظن أنه فارس أحلامها المنتظر. كان يبدو رجلاً متدينًا، يصلي ويعرف الله، ويتحدث بلطف واحترام. لم يظهر أي عيب في شخصيته، بل أوحى لها بأنه "الزوج الحنون" الذي سيحميها ويكون سندًا لها في الحياة. وأضافت: "بابا لم يُرهقه في الطلبات، لم يبالغ في الشبكة أو المؤخر.. لم يُكتب حتى قائمة منقولات.. كان والدي يقول: المهم أن تكون مرتاحة وسعيدة، لا نريد تحميله فوق طاقته.. وأنا وافقت، لم أكن أريد سوى رجل طيب يعوضني بحبه عن كل شيء، كنت أريد عمرة بدلًا من إقامة حفل زفاف مبالغ فيه.. لكنني لم أكن أعلم أني سأدفع ثمن هذا التساهل غاليًا!" 22 يومًا من الجحيم مرت الأيام الأولى من الزواج في حالة من الترقب، لكن سرعان ما ظهر الوجه الحقيقي لزوجها. بدأت المشاكل تتفاقم منذ اللحظات الأولى، فكان يشك فيها بشكل دائم، يتهمها بأمور لم تفعلها، ويتعامل معها وكأنها شخص لا قيمة له. واستكملت تغريد: "كنت أعيش في فندق في الأيام الأولى، ثم سافرنا لنقيم في شقة مؤقتة لحين تجهيز منزلنا، ولكن لم تمر أيام حتى بدأت المشاكل.. كل يوم كان يعايرني بأني بلا قائمة منقولات، بلا مؤخر كبير.. كان يقول لي: "إنتِ رخيصة، أهلك رموكي عليا!"، وكأنني بلا قيمة لأنه لم يدفع مهرًا كبيرًا أو يشتري لي ذهبًا كثيرًا.. لم أعد أحتمل!". كل خلاف بينهما كان ينتهي بها في منزل أهلها، حتى أصبحت الأيام الـ 22 التي قضتها كزوجة متقطعة بين بيتها وبيت أسرتها. الصدمة الكبرى.. عندما سقط القناع لم تكن الشتائم والإهانات وحدها هي ما جعلت تغريد تتخذ قرارها بالرحيل، بل اكتشفت أن زوجها ليس فقط سليط اللسان، بل أنه يشرب الخمر ويرتبط بعلاقات مشبوهة مع الفتيات. وأوضحت: "كان يتعامل معي وكأنني شيء يمتلكه، لا زوجة لها حقوق.. كنت أرى تصرفاته، كان يسهر مع أصدقائه ولا يهتم بوجودي، كنت أكتشف رسائل لفتيات على هاتفه، وعندما أواجهه يضحك بسخرية وكأنني لا شيء.. بل وصل به الأمر إلى مدّ يده عليّ!". عندما تلقت تغريد أول صفعة، شعرت أن هذا الزواج لم يعد يحمل لها سوى الذل والإهانة.. جلست مع نفسها، فكرت طويلًا، وقررت أنه لا جدوى من البقاء.. لا تريد أن تنتظر حتى تُنجب أطفالًا وتصبح مقيدة أكثر بهذه الحياة المدمرة.. كان القرار صعبًا، لكنه كان الخيار الوحيد. قرار الرحيل.. والانتقام بطريقة مختلفة وتابعت تغريد: "لم أكن أريد سوى حياة كريمة، لكنني أخطأت عندما تنازلت عن حقوقي منذ البداية.. كنت أظن أن الحب والاحترام هما الأهم، لكنني اكتشفت أن بعض الرجال لا يقدرون ذلك.. لو كنت طلبت قائمة منقولات، ومؤخرًا كبيرًا، وشبكة ضخمة، ربما كان سيشعر أنه خسر شيئًا عندما أتركه.. لكنه لم يخسر شيئًا، بل أنا التي خسرت نفسي في هذه العلاقة!". لم تعد تغريد تبكي على ما حدث، بل قررت أن تبدأ من جديد، أن تُكمل دراستها، أن تركز في عملها، أن تحقق أحلامها.. وأهم من ذلك، أن ترى "عقاب الله" لمن أذاها وظلمها. قائلة: "أنا لا أندم على تركه، بل أندم على أنني لم أتركه منذ اللحظة الأولى.. الآن أريد أن أعيش حياتي وأحقق ذاتي، وسأنتظر عدالة السماء!"


الجزيرة
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
بالفيديو.. الجزيرة نت ترصد عودة اللاجئين السوريين عبر المعابر الحدودية
دمشق-"مشتاقة لرائحة منزل أهلي وعائلتي وحارتي وشوارعها ولسوريا كلها التي لا تُقدر بثمن، أنا اليوم في سوريا ولا أصدق أني وضعت الخطوة الأولى على ترابها"، بهذه الكلمات تحدثت تغريد للجزيرة نت في معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية. تقول تغريد إنها تهجرت من داريا بريف دمشق برحلة نزوح طويلة حتى وصلت إلى تركيا هربا من "إجرام" نظام الأسد المخلوع، مع زوجها الذي هرب أيضا من الملاحقة الأمنية، وإنهم عادوا اليوم بعد تحرير سوريا. وتؤكد أن الجميع عائدون إلى سوريا لإعادة إعمارها "بعد أن دمرها الرئيس المخلوع بشار الأسد"، وأنها ما زالت تذكر عبارة "الحيطان لها أذان" التي كانت تسيطر على كل السوريين، "وحتى بعد خروجي إلى تركيا كان الرعب والخوف يسيطر علينا لسنوات". فرحة كبيرة تبدو الفرحة اليوم بعد سقوط النظام كبيرة ولا يمكن وصفها، فكان قرار العودة والعيش في سوريا رغم الدمار والخراب ونقص خدمات الكهرباء والماء، وبالتأكيد فإن البلاد بحاجة لفترة من الزمن حتى تنهض من جديد، كما تضيف تغريد. وتتابع "كثير يسألنا لماذا نعود والمنازل مدمرة، نعم هذا صحيح ولكن نحن لم نخرج بسبب الأوضاع المعيشية إنما بسبب الطاغية بشار الذي قتل ودمر وشرد وسلبنا الحرية، لذلك نتحمل كل الظروف لأن العائق الأهم كان هو". بدوره، بعد 12 عاما عاد محمد جوخة إلى وطنه ولكن دون منزل يُؤويه مع عائلته بعد أن دمرته طائرات الأسد في مدينة حلب ، ليهرب من الموت الذي كان يلاحقه وأسرته إلى تركيا. وقرروا اليوم العودة نهائيا وفق تصريحه للجزيرة نت. وأضاف "عندما خرجتُ من سوريا كان عمر ولدي عثمان 12 عاما، الوضع في تركيا أصبح صعبا علينا من حيث المعيشة لقلة العمل، لا بد من العودة إلى الوطن ويكفي أن أعيش بقية حياتي في سوريا ومدينتي حلب". عائشة السوادي عادت كذلك عبر معبر باب الهوى بعد تهجير دام 5 سنوات من بلدة حيش جنوب إدلب إثر معاناة كبيرة، حتى استطاعت الدخول إلى تركيا حينها بسبب إغلاق الحدود ودفعت مبلغ 5 آلاف دولار، ولكنها قررت العودة فور تحرير سوريا، كما قالت للجزيرة نت. وأشارت إلى أن منزلها دُمر خلال لحظات فقط بقصف الطائرات، وأنها تفضل العودة إلى أرضها والعيش فوق أنقاض بيتها على البقاء في الغربة. ضغط كبير في حديث للجزيرة نت، قال مازن علوش مدير العلاقات المحلية والدولية في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، إنه منذ تحرير سوريا من النظام المخلوع، بدأت هذه المنافذ باستقبال السوريين الراغبين في زيارة بلدهم سواء كانوا مقيمين أم زائرين، إضافة إلى استقبال "الأشقاء والأصدقاء" العرب والأجانب الراغبين في زيارة سوريا بعد التحرير. وأضاف أن المعابر شهدت ضغطا كبيرا وأكثرها على مستوى: معبر جديدة يابوس (المصنع) الحدودي مع لبنان استقبل أكثر من 630 ألف مواطن بين قادم ومغادر خلال الشهرين الماضيين. معبر نصيب الحدودي مع الجانب الأردني استقبل أكثر من 175 ألف مواطن، توزعوا على نحو 110 آلاف قادم، و65 ألف مغادر، إضافة إلى استقبال عشرات الوفود الصحفية والدبلوماسية والإغاثية. معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا استقبل أكثر من 75 ألف مواطن، توزعوا على قرابة 63 ألف قادم، و12 ألف مغادر. كما استقبل عشرات الوفود الإغاثية والصحفية والدبلوماسية وقُدمت التسهيلات اللازمة لهم. معبر البوكمال الحدودي مع العراق استقبل نحو 5500 مواطن، إلى جانب دخول عشرات الآلاف من المعابر المتبقية مع تركيا مثل كسب، والحمام، وباب السلامة، وجرابلس. عودة الاستقرار وأشار مازن علوش إلى أن أكثر من 100 ألف عادوا من المعابر مع تركيا للاستقرار في سوريا، إضافة إلى عشرات الآلاف الذين عادوا من معابر لبنان والأردن بهدف الاستقرار الدائم في سوريا. وتوزع العائدون بهدف الاستقرار من المعابر مع تركيا على الشكل التالي: معبر باب الهوى: 49 ألفا و485 مواطنا. معبر باب السلامة: 35 ألفا و834 مواطنا. معبر كسب: 7644 مواطنا. معبر الحمام: 5504 مواطنين. معبر جرابلس: 2438 مواطنا. ولفت إلى أن المنافذ البرية والبحرية استقبلت عشرات الوفود الدبلوماسية والصحفية والإغاثية وسهلت عبور عشرات القوافل الإغاثية من الدول الصديقة والشقيقة للشعب السوري. وأكد أنهم بحالة استنفار منذ ساعات الصباح الباكر حتى منتصف الليل لاستقبال السوريين. ووفق علوش، تقوم إدارة المنافذ بصيانتها وترميمها لأنها كانت مهملة ومدمرة خلال حكم النظام المخلوع، لتكون بحالة جيدة تناسب السوريين والزائرين القادمين والمغادرين. وتقدم جميع الخدمات والتسهيلات للسوريين العائدين والزائرين مجانا على جميع المنافذ البرية والبحرية، ويُعفون من أي رسوم على دخولهم إلى الأراضي السورية، وتنقل أمتعتهم وأثاثهم بسيارات خاصة بالمعابر إلى خارج نقاط المعبر مجانا، حسب المصدر نفسه.