logo
#

أحدث الأخبار مع #تفجيرات

القبض على 3 أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا وسط خطط للتخريب لصالح روسيا
القبض على 3 أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا وسط خطط للتخريب لصالح روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

القبض على 3 أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا وسط خطط للتخريب لصالح روسيا

أعلن الادعاء الألماني، اليوم (الأربعاء)، أنه تم اعتقال ثلاثة أوكرانيين في ألمانيا وسويسرا للاشتباه في تخطيطهم للقيام بأعمال حرق متعمد وهجمات تفجيرية على السكك الحديدية المخصصة لنقل البضائع في ألمانيا لصالح روسيا. وقال مكتب الادعاء العام الاتحادي في كارلسروه إن المشتبه بهم أخبروا عدة أشخاص يعملون لصالح روسيا أنهم على استعداد لتنفيذ أعمال تخريب. وتم إلقاء القبض على الأشخاص الثلاثة في أماكن متفرقة في مدينة كولونيا بغرب ألمانيا ومدينة كونستانس بجنوب البلاد وفي سويسرا أيضاً. وأفاد مكتب الادعاء الاتحادي بأن الأوكرانيين كانوا يعتزمون «إرسال طرود من ألمانيا إلى أشخاص في أوكرانيا تحتوي على أجهزة متفجرة أو حارقة بحيث تشتعل خلال النقل». ووفقاً للتحقيق، قد تكون هناك جهات فاعلة حكومية روسية وراء هذه القضية. وتم احتجاز المشتبه به الأول في كولونيا في التاسع من مايو (أيار) الماضي، في حين تم إلقاء القبض على الثاني في كونستانس اليوم التالي. ويوجد الرجلان حالياً قيد الاحتجاز في انتظار المحاكمة. وأُلقي القبض على المشتبه به الثالث في كانتون ثورجاو السويسري، أمس (الثلاثاء)، وسيمثل أمام قاضي تحقيق بعد ترحيله إلى ألمانيا. وأرسل مشتبه به طردين للاختبار في كولونيا نهاية مارس (آذار) الماضي، قال ممثلو الادعاء إنهما احتويا على أجهزة تعقب «جي بي إس» وأغراض أخرى. وتعتقد الاستخبارات الألمانية أن عملاء روساً يقومون بتجنيد أشخاص للقيام بعمليات تجسس وتخريب في أنحاء البلاد، في ظل ازدياد صعوبة نشر جواسيس محترفين بسبب العقوبات وتزايد الحذر وسط الحرب الروسية على أوكرانيا. وكان قد تم اتهام 3 أشخاص يحملون الجنسيتين الألمانية والروسية بالتجسس لصالح موسكو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويتردد أن الشخص الذي يعد محور الاتهامات ناقش تنفيذ عمليات تخريبية على الأراضي الألمانية مع عميل روسي، ووافق على تنفيذ هجمات تفجيرية وحرق متعمد على مواقع صناعية وبنية تحتية يستخدمها الجيش. ووفقاً للادعاء، تعد هذه محاولة لتقويض المساعدات العسكرية التي تقدمها ألمانيا لأوكرانيا. ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا مطلع عام 2022، يشتبه حلفاء كييف الأوروبيون في أن موسكو تقف وراء محاولات تخريب وأعمال أخرى مزعزعة للاستقرار على أراضيهم تندرج في سياق «الحرب الهجينة» التي يتّهمون الكرملين بشنّها على داعمي كييف. وندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، الأربعاء، خلال جلسة في مجلس النواب بـ«محاولات بثّ الفرقة وزعزعة الاستقرار في أوروبا» من تدبير «الروس وشركائهم». وقال: «يكفيكم أن تنظروا إلى الاعتداءات بالسلاح الكيميائي وعمليات القتل المرتكبة في مدن أوروبية عدّة، بما فيها عاصمتنا، يكفيكم أن تنظروا إلى الهجمات السيبرانية على البنى الأساسية للمعلوماتية».

الكشف عن تفاصيل إحباط الاستخبارات التركية مخططا للموساد في لبنان
الكشف عن تفاصيل إحباط الاستخبارات التركية مخططا للموساد في لبنان

روسيا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

الكشف عن تفاصيل إحباط الاستخبارات التركية مخططا للموساد في لبنان

إذ تم الكشف، عن أن رادار جهاز الاستخبارات التركية، قد رصد في مطار إسطنبول، شحنة مليئة بأجهزة النداء (البيجر) من نفس النوع والطراز، التي استخدمها جهاز الموساد الإسرائيلي، في هجمات بأجهزة النداء في لبنان العام الماضي (ما عرفت بهجمات البيجر). وكانت الشحنة، التي وصلت إلى إسطنبول من هونغ كونغ قبل يومين فقط من هجمات البيجر في بيروت، والتي كانت تنتظر إرسالها إلى لبنان في 27 سبتمبر (بنفس يوم اغتيال السيد حسن نصر الله)، تحتوي على 1300 جهاز استدعاء و710 أجهزة شحن "محقونة بالقنابل والمتفجرات". وبحسب المعلومات المتوفرة: -فقد كشف، أن شحنة تحتوي على 1300 جهاز اتصال لاسلكي (جهاز بيجر) و710 أجهزة شحن، محملة بقنابل ومتفجرات، من نفس النوع والطراز مثل هذه الأجهزة، تم رصدها من طرف جهاز الاستخبارات التركية، في مطار إسطنبول، بعد أيام قليلة من انفجارات البيجر في بيروت، وكانت في طريقها إلى لبنان. -كل شيء بدأ بعد أن تلقت الاستخبارات التركية معلومات استخباراتية، تفيد بأنه "سيتمّ إرسال أجهزة اتصال مشابهة لتلك التي استخدمت في تفجيرات سبتمبر/أيلول في لبنان، من إسطنبول إلى بيروت.. فتدخل جهاز الاستخبارات التركي على الفور، وبدأ في التدقيق في المطارات والموانئ. -في 16 سبتمبر، أي قبل يوم واحد من الانفجارات في لبنان، وصلت 4 منصات شحن، قدمت شركة SMT Global Logistics Limited التايوانية خدماتها اللوجستية، إلى مطار إسطنبول على متن طائرة هونغ كونغ-إسطنبول للشحن برقم الرحلة TK6141 -تحتوي هذه المنصات على إجمالي 61 صندوقاً، بحمولة تبلغ 850 كيلوغراماً.. وتبين أن الشحنة كانت مبرمجة لإرسالها إلى لبنان، بتاريخ 27 سبتمبر، برقم الرحلة TK830 إسطنبول-لبنان/بيروت الساعة 06.50. -تم التحقق من محتويات بوليصة شحن البضائع المرقمة 235 HKG 92890070، وقد وجد أن معلومات المنتج هي 'Food Chopper'.. فتحركت وحدات الأمن، وتم فتح الشحنات ليتم فحصها واحدة تلو الأخرى، من قبل عناصر قسم المتفجرات التابع لشرطة إسطنبول. -خلال التحقيقات، تم ضبط 1300 قطعة و26 صندوقاً، من أجهزة النداء الذهبية Apollo 924 R3 GP موديل 450-470 ميجا هرتز، وكابلات الشحن المرتبطة بها، وشواحن راديو سطح المكتب 710 BC-144N المسمى وكابلات وبطاريات هذا الجهاز. -كما تم تحديد أن محتوى الشحنة تضمن 144 خلاط يدوي، من ماركة Mini Hand Blender وهي منتجات صالحة على بوليصة الشحن و8 مضاعفات شبكة (منافذ) وكابلات تابعة لهذا الجهاز، و4 أجهزة شبكة، وكابلات تابعة له، و3 مسجلات كاميرات وكابلات تابعة له، و1 آلة ضغط كابلات هوائية ودواسة قدم تابعة له. -على الفور، أحالت الأجهزة الأمنية، المعلومات التي حصلت عليها إلى النائب العام المناوب، بمكتب مباحث الجرائم الإرهابية.. وتم اتخاذ القرارات اللازمة بمصادرة كافة المواد التي تم العثور عليها.. وكانت أجهزة النداء والمواد الموجودة في الشحنة المضبوطة، مطابقة تماماً لأجهزة النداء التي استخدمها الموساد الإسرائيلي، في العملية التي فجرت فيها إسرائيل أجهزة النداء في لبنان.. وتم إرسالها إلى مختبر الجريمة للفحص، لتحديد ما إذا كانت الأجهزة تحتوي على قنابل. -تم فحص جميع المنتجات المضبوطة، واحدة تلو الأخرى، في مختبر الجرائم.. وتم البحث عن القنابل باستخدام تقنية خاصة، وخاصة على أجهزة الاستدعاء وأجهزة شحن الراديو -وفي الفحص الأولي لـ 1300 صندوق من طراز Apollo 924 R3 GP Gold، وأجهزة النداء بتردد 450-470 ميجا هرتز وكابلات الشحن المرتبطة بها، فقد "تم العثور على مادة تعتبر متفجرة بيضاء ذات قابلية اشتعال عالية ومعدل احتراق، تزن 3 جرامات، داخل كتلة البطارية الصلبة، مع جسم معدني يستخدم لتشغيل جهاز النداء. -وخلصت الدراسة أيضاً، إلى أنه عندما تستقبل هذه الأجهزة إشارة أو أمراً مكثفاً، فإنّ البطاريات قد تسخن إلى درجة معينة، مما يتسبب في انفجارها، وهو ما سيؤدي إلى الوفاة أو الإصابة. -تم العثور على آلية قنبلة مماثلة داخل جهاز 710 Desktop Charger BC-144N المسمى شواحن راديو سطح المكتب، والكابلات والبطاريات التي تنتمي إلى هذا الجهاز.. وقد تبين أنه على عكس بطاريات الراديو المستخدمة في الظروف العادية، هناك كتلة بطارية متصلة بدائرة شحن البطارية، وتتكون من بطاريتين، وتوضع هذه الكتلة في مادة جسم معدنية صلبة.. وتبين أن المادة المتفجرة شديدة الاشتعال ذات اللون البني الداكن، قد تم حقنها لاحقاً في الجسم المعدني السائل. -وتبين أنه، كما في الهجمات التي وقعت في لبنان، كانت هذه المادة المتفجرة ذات اللون البني الداكن، تحيط بالبطاريات، وأنه في حالة حدوث ماس كهربائي في مجموعة البطاريات، أو إرسال إشارة مكثفة إلى الجهاز، فقد يحدث انفجار بسبب التسخين، مما يتسبب في الإصابة أو الوفاة. -تمكنت قوات الأمن التركية، من تدمير كافة أجهزة الاستدعاء، والشواحن المحملة بالمتفجرات، التي تم ضبطها. -وفي أعقاب هذه الاكتشافات، تم رفع مستوى الفحوصات التي أجراها مسؤولو المطار إلى مستوى أعلى.. وبدأت عملية بحث على متن رحلة هونج كونج TK6091 بعد التأكد من احتمال وجود مواد مماثلة على متن طائرة متجهة من تايوان إلى لبنان.. وقد تبين أن بوليصة الشحن المعدة للمواد الموجودة داخل هذه الطائرة، تحتوي على آلات قادرة على استقبال وترجمة وإعادة إنشاء الصوت أو الصورة أو غيرها من المعلومات كمعلومات عن المنتج. المصدر: صباح+ RT

تركيا تحبط مخططاً لإدخال أجهزة «بيجر» مفخخة إلى لبنان
تركيا تحبط مخططاً لإدخال أجهزة «بيجر» مفخخة إلى لبنان

صحيفة الخليج

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

تركيا تحبط مخططاً لإدخال أجهزة «بيجر» مفخخة إلى لبنان

بيروت: «الخليج» كشفت تقارير صحفية تركية أمس، عن أن أجهزة الاستخبارات التركية أحبطت عملية إدخال أجهزة «بيجر» ثانية مفخخة كانت في طريقها إلى لبنان لتستهدف عناصر «حزب الله»، فيما تسلم الجيش اللبناني فلسطينياً ثالثاً مشتبهاً في تورطه بعمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وأفادت منصة «ODATV» التركية، بأنه «من خلال عملية أمنية دقيقة، تمكّنت المخابرات التركية من إحباط محاولة تهريب شحنة متفجرات عالية الخطورة كانت موجهة إلى «حزب الله» في لبنان، حيث تبيّن أن الشحنة تحتوي على أجهزة إلكترونية معدّلة تُستخدم لتفعيل متفجرات عن بُعد». وأشارت إلى أن العملية جاءت بعد تلقي بلاغ استخباراتي في 20 سبتمبر 2024، (أي بعد أيام قليلة على هجمات البيجر) بشأن شحنة مشبوهة ستُنقل من إسطنبول إلى بيروت. ووصلت الشحنة ك من هونغ كونغ بتاريخ 16 سبتمبر عبر شركة تايوانية، وصرّح عنها بأنها تتضمن رامات طعام، فيما كان مخططاً نقلها إلى لبنان في 27 سبتمبر. وخلال تفتيش دقيق، اكتشفت الأجهزة الأمنية أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً بوزن إجمالي 850 كغ، وتحتوي على 1300 جهاز نداء «بيجر»، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية مثل خلاطات يدوية وأجهزة تسجيل ومحولات شبكات. وبيّن الفحص الفني أن أجهزة النداء تم تعديلها لتحتوي على مواد شديدة الاشتعال داخل أماكن البطاريات، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، ما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد. من جهة أخرى، تسلم الجيش اللبناني فلسطينياً ثالثاً مشتبهاً في تورطه بعمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل. وأعلن الجيش، في بيان أمس، أنّ مديرية المخابرات تسلّمت من حركة «حماس» فلسطينياً في صور وباشرت التحقيق معه بإشراف القضاء المختص، وذلك في إطار قضية إطلاق الصواريخ. وأوضح أنّ ذلك جاء «إلحاقاً بالبيانَين السابقَين المتعلقَين بتسلُّم الجيش من حركة «حماس» فلسطينيَّين للاشتباه في تورطهما بعمليتَي إطلاق صواريخ» باتجاه إسرائيل. في الأثناء، حلّقت ثلاث طائرات مسيّرة إسرائيليّة امس فوق مناطق جنوبية، لاسيما النبطية، زبدين، كفرجوز، حبوش وكفررمان. كما سجّل تحليق للطّيران الحربي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا، العرقوب ومزارع شبعا المحتلّة، وصولاً حتّى أجواء البقاعَين الشّرقي والغربي وإقليم التّفاح. وفي هذا السياق أوضح القائد العام لقوات «اليونيفيل» الميجور جنرال أرولدو لازارو، خلال لقاءٍ عُقد في مبنى بلدية جديدة مرجعيون امس، أنّ الوضع الآن في الجنوب أكثر استقراراً مما كان عليه قبل بضعة أشهر، لكنه لا يزال هشاً، ويجب تجنب أي وضع قد يؤدي إلى تصعيد المواجهة،ونحث الجيش الإسرائيلي على الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية.

صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة حول شحنة مفخخة من أجهزة "البيجر" إلى لبنان
صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة حول شحنة مفخخة من أجهزة "البيجر" إلى لبنان

روسيا اليوم

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

صحيفة تركية تكشف تفاصيل جديدة حول شحنة مفخخة من أجهزة "البيجر" إلى لبنان

وفي التفاصيل، كشف جهاز الاستخبارات التركية شحنة تحتوي على 1300 جهاز اتصال لاسلكي (جهاز بيجر) و710 أجهزة شحن محملة بقنابل ومتفجرات، وفق ما نشرته صحيفة "صباح" التركية. وتم رصد الأجهزة في مطار اسطنبول بعد أيام قليلة من انفجارات البيجر في بيروت، وكانت في طريقها إلى لبنان. ووفق الإعلام التركي، كل شيء بدأ بعد أن تلقت الاستخبارات التركية معلومات تفيد بأنه "سيتم إرسال أجهزة اتصال مشابهة لتلك التي استخدمت في تفجيرات سبتمبر في لبنان، من إسطنبول إلى بيروت، فتدخل جهاز الاستخبارات التركي على الفور وبدأ في التدقيق في المطارات والموانئ. وفي 16 سبتمبر أي قبل يوم واحد من الانفجارات في لبنان، وصلت 4 منصات شحن تابعة لشركة SMT Global Logistics Limited التايوانية خدماتها اللوجستية إلى مطار إسطنبول على متن طائرة هونغ كونغ - إسطنبول للشحن برقم الرحلة TK6141. وتحتوي هذه المنصات على إجمالي 61 صندوقا بحمولة تبلغ 850 كيلوغراما، حيث تبين أن الشحنة كانت مبرمجة لإرسالها إلى لبنان بتاريخ 27 سبتمبر 2024 برقم الرحلة TK830 إسطنبول - لبنان / بيروت الساعة 06:50. وتم التحقق من محتويات بوليصة شحن البضائع المرقمة 235 HKG 92890070، وقد وجد أن معلومات المنتج هي "Food Chopper" فتحركت وحدات الأمن وتم فتح الشحنات ليتم فحصها واحدة تلو الأخرى من قبل عناصر قسم المتفجرات التابع لشرطة إسطنبول. وخلال التحقيقات، تم ضبط 1300 قطعة و26 صندوقا، من أجهزة النداء الذهبية Apollo 924 R3 GP موديل 450-470 ميغا هرتز، وكابلات الشحن المرتبطة بها، وشواحن راديو سطح المكتب 710 BC-144N وكابلات وبطاريات هذا الجهاز. كما تم تحديد أن محتوى الشحنة تضمن 144 خلاطا يدويا من ماركة Mini Hand Blender وهي منتجات صالحة على بوليصة الشحن و8 مضاعفات شبكة (منافذ) وكابلات تابعة لهذا الجهاز، و4 أجهزة شبكة، وكابلات تابعة له، و3 مسجلات كاميرات وكابلات تابعة له، وآلة ضغط كابلات هوائية ودواسة قدم تابعة له. وعلى الفور، أحالت الأجهزة الأمنية المعلومات التي حصلت عليها إلى النائب العام المناوب بمكتب مباحث الجرائم الإرهابية، وتم اتخاذ القرارات اللازمة بمصادرة كافة المواد التي تم العثور عليها. وكانت أجهزة النداء والمواد الموجودة في الشحنة المضبوطة مطابقة تماما لأجهزة النداء التي استخدمها الموساد الإسرائيلي في العملية التي فجرت فيها إسرائيل أجهزة النداء في لبنان، وتم إرسالها إلى مختبر الجريمة للفحص لتحديد ما إذا كانت الأجهزة تحتوي على قنابل. وتم فحص جميع المنتجات المضبوطة واحدة تلو الأخرى في مختبر الجرائم والبحث عن القنابل باستخدام تقنية خاصة وخاصة على أجهزة الاستدعاء وأجهزة شحن الراديو. وفي الفحص الأولي لـ 1300 صندوق من طراز Apollo 924 R3 GP Gold، وأجهزة النداء بتردد 450-470 ميغا هرتز وكابلات الشحن المرتبطة بها، تم العثور على مادة تعتبر متفجرة بيضاء ذات قابلية اشتعال عالية ومعدل احتراق، تزن 3 غرامات، داخل كتلة البطارية الصلبة، مع جسم معدني يستخدم لتشغيل جهاز النداء. وخلص البحث أيضا إلى أنه عندما تستقبل هذه الأجهزة إشارة أو أمرا مكثفا فإن البطاريات قد تسخن إلى درجة معينة مما يتسبب في انفجارها، وهو ما سيؤدي إلى الوفاة أو الإصابة. كما تم العثور على آلية قنبلة مماثلة داخل جهاز 710 Desktop Charger BC-144N المسمى شواحن راديو سطح المكتب، والكابلات والبطاريات التي تنتمي إلى هذا الجهاز. وتبين أنه على عكس بطاريات الراديو المستخدمة في الظروف العادية، هناك كتلة بطارية متصلة بدائرة شحن البطارية، وتتكون من بطاريتين، وتوضع هذه الكتلة في مادة جسم معدنية صلبة. كما تم التوصل إلى أن المادة المتفجرة شديدة الاشتعال ذات اللون البني الداكن، قد تم حقنها لاحقا في الجسم المعدني السائل. وتبين أيضا أنه كما في الهجمات التي وقعت في لبنان، كانت هذه المادة المتفجرة ذات اللون البني الداكن تحيط بالبطاريات، وأنه في حالة حدوث ماس كهربائي في مجموعة البطاريات، أو إرسال إشارة مكثفة إلى الجهاز، فقد يحدث انفجار بسبب التسخين، مما يتسبب في الإصابة أو الوفاة. وتمكنت قوات الأمن التركية من تدمير كافة أجهزة الاستدعاء، والشواحن المحملة بالمتفجرات، التي تم ضبطها. وفي أعقاب هذه الاكتشافات، تم رفع مستوى الفحوصات التي أجراها مسؤولو المطار إلى مستوى أعلى، وبدأت عملية بحث على متن رحلة هونغ كونغ TK6091 بعد التأكد من احتمال وجود مواد مماثلة على متن طائرة متجهة من تايوان إلى لبنان، وقد تبين أن بوليصة الشحن المعدة للمواد الموجودة داخل هذه الطائرة تحتوي على آلات قادرة على استقبال وترجمة وإعادة إنشاء الصوت أو الصورة أو غيرها من المعلومات كمعلومات عن المنتج. المصدر: صحيفة "صباح" التركية

«حزب الله» يؤكد إحباط شحنة «بيجر» مفخخة في تركيا
«حزب الله» يؤكد إحباط شحنة «بيجر» مفخخة في تركيا

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«حزب الله» يؤكد إحباط شحنة «بيجر» مفخخة في تركيا

قال «حزب الله» اللبناني إنه أبلغ السلطات التركية بوجود شحنة أجهزة نداء «بيجر» مفخخة في مطار إسطنبول في سبتمبر (أيلول)، ما أدّى إلى إحباط العملية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام تركية أن استخبارات بلادها ضبطت شحنة كانت تمرّ عبر الأراضي التركية إلى لبنان، معدة لاستهداف عناصر «حزب الله». ووفقاً للتقرير التركي، فإن إحباط العملية تم بعد 3 أيام على تفجيرات أجهزة النداء (بيجر) التي كان يحملها عناصر لـ«حزب الله» للتواصل في ما بينهم، ما أدّى إلى مقتل نحو 40 شخصاً، وإصابة مئات آخرين، وتركزت إصاباتهم في الأطراف والعيون. وتحدثت معلومات في لبنان آنذاك عن أن عدد الأجهزة المنفجرة وصل إلى 3 آلاف، وهي عملية تبنتها إسرائيل، ولحقت بها في اليوم التالي عملية تفجير أجهزة لاسلكية يستخدمها «حزب الله» في مراكزه، أسفرت عن سقوط جرحى. وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أبريل (نيسان) الماضي، في كلمة مؤتمر لمنظمة نقابة الأنباء اليهودية «JNS» في القدس الغربية، تفاصيل سرية حول عملية تفجير أجهزة الاستدعاء «البيجر»، عندما أشار علناً إلى عملية استخباراتية سبقت التفجير. وقال نتنياهو: «في الأسبوع الثالث من سبتمبر، علمنا أن (حزب الله) أرسل 3 أجهزة استدعاء ليتم مسحها ضوئياً في إيران». وأضاف: «قبل ذلك قصفنا ماسحاً ضوئياً مثل الذي كانوا على وشك إحضاره، وتخلصنا منه، وكذلك الرجل الذي يشغله». خلال عمليات الإسعاف بعد انفجار أجهزة «البيجر» التي يستخدمها عناصر «حزب الله» للتواصل في جميع أنحاء لبنان... الصورة في بيروت 17 سبتمبر 2024 (رويترز) شحنة ثانية وتبين أن الشحنة المفخخة التي انفجرت في 17 سبتمبر، لم تكن الوحيدة، إذ أفادت وسائل إعلام تركية، الثلاثاء، بأنه «من خلال عملية أمنية دقيقة، تمكّنت المخابرات التركية (MIT) في 20 سبتمبر 2024، (أي بعد 3 أيام على هجمات البيجر في لبنان)، من إحباط محاولة تهريب شحنة متفجرات عالية الخطورة كانت موجهة إلى (حزب الله) في لبنان، وتبيّن أن الشحنة تحتوي على أجهزة إلكترونية معدّلة تُستخدم لتفعيل متفجرات عن بُعد». وأشارت إلى أن العملية جاءت بعد تلقي بلاغ استخباراتي بشأن شحنة مشبوهة ستُنقل من إسطنبول إلى بيروت. وقالت إن الشحنة «كانت قد وصلت من هونغ كونغ بتاريخ 16 سبتمبر عبر شركة (SMT Global Logistics Limited) التايوانية، وصُرّح بأنها تتضمن (فرّامات طعام)، فيما كان مخططًا نقلها إلى لبنان في 27 سبتمبر». 1300 جهاز «بيجر» وخلال تفتيش دقيق، اكتشفت الأجهزة الأمنية التركية أن الشحنة مكونة من 61 صندوقاً بوزن إجمالي 850 كيلوغراماً، وتحتوي على 1300 جهاز نداء من طراز «Gold Apollo 924 R3 GP»، و710 أجهزة شحن مكتبية، إلى جانب معدات إلكترونية إضافية، مثل خلاطات يدوية وأجهزة تسجيل ومحولات شبكات. وبعد التفكيك، تبين أن أجهزه «البيجر»، كانت «تحتوي على متفجرات صغيرة الحجم تم حقنها في بطاريات الأجهزة، ويمكن تفعيلها عبر إشارات إلكترونية أو عند حدوث قصر كهربائي، ما يجعلها وسيلة محتملة في عمليات تفجير عن بُعد». ولفتت وسائل الإعلام التركية إلى أنه تم ربط الأجهزة المُستخدمة بشركة «Gold Apollo» التايوانية، المرتبطة بشركة مجرية تُدعى «Bac Consulting KFT»، يُشتبه في أنها تعمل كواجهة لأنشطة استخباراتية. «حزب الله» يؤكد إبلاغ أنقرة وفيما لم تفصح السلطات التركية عن مصدر البلاغ الاستخباراتي الذي تلقته بشأن الشحنة المشبوهة المعدة للنقل من إسطنبول إلى بيروت، قال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» يوسف الزين، لقناة «إل بي سي إيه» المحلية، إن «الحزب هو من أبلغ الجانب التركي بوجود شحنة بيجر مفخخة في مطار إسطنبول كانت متجهة إلى لبنان». و«البيجر» هو جهاز اتصال إلكتروني لاسلكي صغير ومحمول يستخدمه مدنيون وغيرهم للتواصل داخل مؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية. وقال مصدر أمني لبناني، في سبتمبر الماضي، إن الحزب طلب 5 آلاف جهاز اتصال من إنتاج شركة «غولد أبولو» التايوانية، وصلت إلى البلاد في ربيع 2024. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن أجهزة الأمن «عملت سنوات» للوصول إلى سلاسل التوريد وتفخيخ الأجهزة، وكان المطلوب شلّ قدرات الحزب القتالية في وقت متزامن. ورجّح خبراء إسرائيليون في ذلك الوقت احتمالات أن تكون هذه الأجهزة «قد استخدمت أيضاً للتجسس على اتصالات (حزب الله) قبل أن تُستخدم كمتفجرات»، بهدف «رصد شبكة الاتصالات الداخلية للحزب وتعطيلها». وكرّمت إسرائيل 3 عملاء من جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، في الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة إسرائيلية أن هويات العملاء لا تزال سرية، وظهر الثلاثة ملثمين، ولم يُعرّفوا عن أنفسهم إلا بالأحرف الأولى طوال حفل «يوم الاستقلال»، وفعالية إشعال المشاعل الخاصة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store