أحدث الأخبار مع #تقنية_جديدة


العربية
منذ 11 ساعات
- علوم
- العربية
وداعاً للهيدروجين.. محرك مغناطيسي بقيمة 1.2 مليون دولار يُشعل ثورة في عالم النقل
في خطوة قد تُغيّر قواعد اللعبة في صناعة النقل، كشفت شركة ناشئة أسترالية عن محرك مغناطيسي جديد بقيمة 1.2 مليون دولار، يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في عالم السيارات والطائرات، ويُعلن بداية النهاية لعصر الهيدروجين. المحرك الجديد، الذي يحمل اسم Aeroperm، طوّرته شركة Kite Magnetics المنبثقة عن جامعة موناش الأسترالية. ويعتمد على مواد مغناطيسية نانوية متطورة وتقنيات تصنيع متقدمة، ما يجعله أخف وزناً وأكثر كفاءة من المحركات الكهربائية التقليدية، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal"، واطلعت عليه "العربية Business". فاقد طاقة أقل بـ 97%.. وإنتاج هائل خلال 4 سنوات وفقاً للمهندسين، فإن قلب المحرك مصنوع من مادة مغناطيسية ناعمة تحتوي على بلورات نانوية داخل مصفوفة معدنية غير متبلورة، ما يقلل من فقدان الطاقة بنسبة 97% مقارنة بالمحركات الحالية. وتخطط الشركة لإنتاج 50 ألف طن من هذه التقنية بحلول عام 2029. بدورها، أعلنت حكومة ولاية فيكتوريا الأسترالية دعمها للمشروع، مع توقعات بتوفير 140 وظيفة مباشرة وأكثر من 550 وظيفة غير مباشرة. ويُنتظر أن تُستخدم هذه التقنية في تطوير وحدة دفع كهربائية بقوة 650 كيلوواط، قادرة على استبدال محركات التوربودروب في الطائرات. ومن المتوقع أن يصل هذا الاستثمار بحلول عام 2029، مما سيعزز الأسواق المحلية وأسواق التصدير. ثورة تتجاوز السيارات والطائرات لا تقتصر فوائد Aeroperm على قطاعي السيارات والطيران فقط، بل تمتد لتشمل قطاعات أخرى مثل التعدين والنقل الثقيل. ويؤكد ريتشارد بارسونز، الرئيس التنفيذي لـKite Magnetics، أن هذه التقنية "تُسرّع من وتيرة التحول الكهربائي، وتُقلل من تكاليف المركبات الكهربائية، وتُطيل مدى الطائرات الكهربائية".


البيان
منذ 5 أيام
- صحة
- البيان
باحثون يطورون تقنية لرصد تخثر الدم دون تدخل جراحي
طوّر فريق من الباحثين من جامعة طوكيو تقنية جديدة لرصد نشاط تخثر الدم في الوقت الفعلي دون الحاجة إلى تدخل جراحي، ما يمهّد الطريق لعلاج أكثر دقة وأمانا لمرضى القلب. وذكر موقع روسيا اليوم، أن الفريق اعتمد على مجهر فائق السرعة يعمل بتقنية "تقسيم التردد المتعدد - FDM "، إضافة إلى الذكاء الاصطناعي، لتحليل حركة الصفائح الدموية بدقة خلال تدفق الدم، باستخدام عينات مأخوذة من الوريد في الذراع بدلا من الشرايين القلبية، ما يجعل الفحص أكثر سهولة وأقل خطورة. وفي الدراسة، التي نشرت في مجلة "Nature Communications"، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 مريض يعانون من مرض الشريان التاجي بدرجات متفاوتة من الشدة. وكشفت الصور المجهرية أن المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة، لديهم تراكمات صفائح دموية أكثر من أولئك الذين يعانون من أعراض مزمنة. وأوضح الدكتور كازوتوشي هيروسي، الأستاذ المساعد في مستشفى جامعة طوكيو والمعد الرئيسي للدراسة، أن الصفائح الدموية تلعب دورا أساسيا في تكون الجلطات الدموية، وهي من العوامل الحاسمة في أمراض القلب. وأشار فريق البحث إلى أن المجهر المستخدم يلتقط آلاف الصور في الثانية الواحدة لخلايا الدم المتحركة، ليقوم الذكاء الاصطناعي بتحليلها، مميزا بين الصفائح المفردة، وتجمعاتها، والخلايا البيضاء المجاورة. وأوضح الباحثون أن الذكاء الاصطناعي يساعد في "رؤية" أنماط لا يمكن للعين المجردة رصدها، ما يتيح اكتشاف الاختلافات الدقيقة في سلوك الصفائح الدموية. وأكدوا أن هذه التقنية قد تمكّن الأطباء من مراقبة نشاط الصفائح الدموية لحظيا، وبالتالي تخصيص العلاج وفقا لاستجابة كل مريض، إذ أن بعض المرضى قد يواجهون تجلطا متكررا رغم استخدام أدوية مضادة للصفيحات، بينما قد يعاني آخرون من نزيف مفرط بسبب الاستجابة المفرطة للدواء نفسه. وقال هيروسي: " تقنيتنا تمثل خطوة نحو الطب الشخصي في أمراض القلب، حيث يمكن تعديل العلاجات بناء على سلوك الصفائح الدموية لكل فرد، بدلا من اعتماد نهج موحد للجميع".


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
تقنية قابلة للارتداء للكشف المبكر عن السكري
طور باحثون يابانيون من جامعة طوكيو تقنية جديدة غير جراحية للكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بمرض السكري. تعمل التقنية بأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة، وهي قابلة للارتداء، وتتبع تقلبات مستويات السكر في الدم على مدار اليوم، وبالاستعانة بخوارزمية ذكية، تحلل البيانات للكشف عن الخلل في تنظيم الجلوكوز، حتى قبل ظهور مؤشرات المرض التقليدية. وقال د. شينيا كورودا، الأستاذ في الجامعة والباحث المشارك في الدراسة: «الاختبارات التقليدية التي تعتمد على وخز الإبر وسحب الدم المؤلم، لا تعكس الديناميكية الطبيعية لسكر الدم، ولكن وبفضل التقنية الجديدة، أصبحنا قادرين على اكتشاف الخلل مبكراً، ما يمكن من التدخل الوقائي قبل أن يتطور المرض». وأضاف: «شارك في هذه الدراسة 64 بالغاً، لم يسبق تشخيصهم بالمرض، وخضعوا للمراقبة باستخدام جهاز مراقبة الجلكوز، بالإضافة إلى اختبارات تقليدية مثل اختباري تحمل الجلوكوز واختبار المشبك، وهي إجراءات قياسية لتقييم حساسية الأنسولين واستقلاب الجلوكوز لمرضى السكري». وأوضح كورودا أنه «ومن خلال تحليل بيانات جهاز تخطيط جلوكوز الدم المستمر باستخدام خوارزميتنا الجديدة، تمكّنا من معرفة الأفراد الذين يعانون من ضعف التحكم في نسبة السكر في الدم، حتى عندما تصنفهم اختبارات التشخيص القياسية على أنهم طبيعيون». وتابع: «لم تتوقف النتائج عند الكشف المبكر، بل أظهرت التقنية الجديدة تفوقاً على الطرق التقليدية في التنبؤ بالمضاعفات المرتبطة بالسكري، مثل أمراض الشريان التاجي».