أحدث الأخبار مع #تكنوبارك


البوابة الوطنية
منذ 7 أيام
- أعمال
- البوابة الوطنية
إطلاق أشغال إنشاء "تكنوبارك" بالخميسات لدعم المقاولين الشباب و خلق فرص الشغل
تم، يوم الخميس 15 ماي بمدينة الخميسات، إعطاء انطلاقة أشغال إنشاء "تكنوبارك" موجه لدعم ومواكبة المقاولين الشباب المحليين. وجرت مراسم إطلاق هذا المشروع، الذي سيكلف غلافا ماليا قدره 15,2 مليون درهم، بحضور عامل إقليم الخميسات، عبد اللطيف النحلي، ورئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، رشيد العبدي، إلى جانب عدد من المسؤولين والمنتخبين والفاعلين المحليين. ويأتي هذا المشروع، الذي من المرتقب أن يستغرق إنجازه نحو عشرة أشهر، في إطار برنامج التنمية الجهوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة للفترة 2022-2027. ويهدف إلى توفير فضاء ملائم للشباب المقاول، يسهل إحداث وتطوير مقاولاتهم الناشئة، ويشجع الابتكار، كما يساهم في إبراز مجالات التميز في قطاع التكنولوجيا. كما يطمح المشروع إلى تعزيز نتائج البحث العلمي والتكنولوجي، وتشجيع خلق المقاولات وفرص الشغل، وكذا دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة. ويأتي إنجاز هذا المشروع في إطار اتفاقية إطار تتعلق بإحداث حاضنات تكنولوجية داخل الجهة، إلى جانب اتفاقية خاصة تهم إحداث حاضنة تكنولوجية على مستوى إقليم الخميسات. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت مديرة وكالة تنفيذ المشاريع الجهوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، لمياء بنعبدالله، أن التكنوبارك المرتقب بالخميسات يهدف إلى دعم الشباب المقاول ومواكبتهم في مسارهم وأنشطتهم. وأضافت أن هذا المشروع الطموح سيمكن من احتضان 58 مقاولة ناشئة، مبرزة أن هذا الفضاء الجديد سيكون له أثر إيجابي على الإقليم من خلال مواكبة شباب المنطقة في مجالات التكنولوجيا والابتكار، مثل الفلاحة والمعلوميات. وسيمتد تكنوبارك الخميسات على مساحة إجمالية تبلغ 2.027 مترا مربعا، وسيضم 34 مكتبا مخصصا للمقاولات الناشئة، وثلاثة فضاءات للعمل المشترك (coworking)، وقاعة للاجتماعات، بالإضافة إلى فضاءين لخدمات القرب. (ومع: 16 ماي 2025)


يا بلادي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
تكنوبارك.. 24عاما في خدمة الابتكار المغربي
مدة القراءة: 4' انطلق "تكنوبارك" في المغرب في فترة كان فيها النظام البيئي لريادة الأعمال لا يزال في مراحله الأولى، لكنه استطاع أن يفرض نفسه كعامل رئيسي في تعزيز الابتكار. منذ البداية، ركز على تقديم دعم شامل، مما أتاح له خلق بيئة ديناميكية تقدم للشركات الناشئة أكثر من مجرد مساحات عمل، بل نظاما بيئيا متكاملا يوفر الإرشاد والتواصل والدعم المؤسسي. وأوضحت لمياء بن مخلوف، المديرة العامة للشركة المغربية لتكنولوجيا المعلومات، المسؤولة عن إدارة التكنوبارك "هنا، نجسد الروح الديناميكية والإبداعية لمجتمعنا، وندفع الطموح والابتكار إلى قلب كل مشروع". على مر السنين، اعتمد التكنوبارك نموذج شراكة بين القطاعين العام والخاص، مستفيدا من دعم العديد من الشركاء المؤسسيين والماليين. هذا النهج سمح له بتقديم خدمات تتكيف مع الاحتياجات المتغيرة لرواد الأعمال، مع الحفاظ على استقلالية تشغيلية ضرورية لتطوره. توسع إقليمي استراتيجي بدأ التكنوبارك في الدار البيضاء، لكن نجاحه أدى سريعا إلى توسع نموذجه في مناطق استراتيجية أخرى من البلاد. • الرباط (2012): أنشئ في قلب العاصمة، مستفيدا من تآزر قوي مع المؤسسات العامة والجامعات، مما يعزز ظهور الشركات الناشئة المتخصصة في الخدمات والتكنولوجيا الحكومية. • طنجة (2015): مدينة المضيق، مع مركزها الصناعي وانفتاحها على أوروبا، شهدت ظهور الشركات الناشئة المتجهة نحو اللوجستيات، والصناعة 4.0، والتنقلات الجديدة. • أكادير (2019): يقع في منطقة ذات إمكانات زراعية وسياحية كبيرة، يشجع تكنوبارك أكادير الابتكار في التكنولوجيا الزراعية والحلول المستدامة. • الصويرة (2023): أحدث إضافة إلى الشبكة، يتميز بدعمه للرحالة الرقميين والصناعات الإبداعية، مستفيدا من الأصالة الثقافية للمدينة. بفضل هذا التوسع، تمكن التكنوبارك من تلبية احتياجات رواد الأعمال المحليين مع تعزيز ديناميكية وطنية للابتكار. نظام بيئي في خدمة الشركات الناشئة يتميز التكنوبارك بتنوع وتكامل خدماته: • مساحات العمل والتواصل: مكاتب مجهزة، مساحات للعمل المشترك، متاح على مدار الساعة، بالإضافة إلى فعاليات منتظمة تعزز التعاون بين رواد الأعمال. • دعم مخصص: برامج إرشاد، تدريبات في الإدارة والابتكار، ودعم لجمع التمويل لمساعدة الشركات الناشئة على التنظيم والنمو. • الوصول إلى الأسواق الدولية: بفضل شراكات مع حاضنات أجنبية، يسهل التكنوبارك تدويل الشركات الناشئة المغربية. • دعم تقني: استشارات في الملكية الفكرية، توفير تقنيات متقدمة والوصول إلى خبراء في البحث والتطوير. وقد أثمر هذا النهج: في عام 2023، كانت 130 شركة ناشئة من التكنوبارك تصدر حلولها دوليا، و30 منها كانت قد أنشأت فروعا في الخارج. في غضون عشرين عاما، ساهم التكنوبارك بشكل كبير في الاقتصاد الوطني. نتائجه تتحدث عن نفسها: • خلق أكثر من 15,000 وظيفة في قطاعات التكنولوجيا والابتكار. • أكثر من 3,000 شركة ناشئة مبتكرة منها 1,800 بدعم مباشر من التكنوبارك، محققة إيرادات سنوية تبلغ 900 مليون درهم (حوالي 85 مليون يورو). • نسبة بقاء الشركات الناشئة أعلى من المتوسط الوطني، بفضل الدعم عالي الجودة وشبكة قوية. تشير هذه الأرقام إلى الدور المركزي للتكنوبارك في تطوير اقتصاد مغربي موجه نحو التكنولوجيا وريادة الأعمال. طموح متجدد لعام 2027 مع تصاعد أهمية الرقمنة، والذكاء الاصطناعي، والانتقال البيئي، حدد التكنوبارك خارطة طريق جديدة للفترة 2022-2027، مع ثلاثة محاور رئيسية: 1. تعزيز الدعم القطاعي من خلال تطوير برامج مخصصة للصناعات الناشئة (التكنولوجيا الخضراء، التكنولوجيا المالية، الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي...). 2. تشجيع التعاون بين الشركات الناشئة والمستثمرين والمجموعات الكبرى لتحفيز الابتكار المفتوح. 3. توسيع نموذجه بشكل أكبر إقليمياً، مع التكيف مع الخصائص المحلية لإنشاء مراكز تميز. ما وراء المغرب، يطمح التكنوبارك للعب دور رئيسي في التحول الرقمي للقارة الإفريقية. شبكته، ومعرفته، وشركاته الناشئة ذات الإمكانات العالية تجعله لاعبا مرجعيا للمبادرات الابتكارية في أفريقيا. بعد 24 عاما من النجاح، لا ينوي التكنوبارك التباطؤ. يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى كمنصة انطلاق رائعة للشركات الناشئة المغربية ورافعة استراتيجية لوضع المغرب كمركز تكنولوجي إقليمي.


العرائش أنفو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- العرائش أنفو
الرباط-سلا-القنيطرة: جهة في طور التحول، بين التراث والحيوية الاقتصادية والطموحات السياحية
الرباط-سلا-القنيطرة: جهة في طور التحول، بين التراث والحيوية الاقتصادية والطموحات السياحية العرائش أنفو أكد الفاعل السياحي الزبير بوحوت على إهمية جهة الرباط-سلا-القنيطرة التي تعتبر العاصمة السياسية والثقافية للمغرب، وهي تفرض نفسها الآن كوجهة سياحية من الطراز الأول، معترف بها على المستوى الدولي. وأبرز انه منذ سنة 2012 تم تسجيل الرباط ضمن التراث العالمي لليونسكو تحت عنوان 'الرباط، مدينة عصرية وتاريخية: تراث مشترك'.تجسد المدينة الانسجام بين الموروث والحداثة، كما أن البرنامج المرموق 'الرباط مدينة الأنوار، العاصمة المغربية للثقافة'، يحول العاصمة إلى قطب ثقافي، يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات التراثية، وتطوير التجهيزات الثقافية، وتعزيز الجاذبية الحضرية لتوفير إطار عيش ذي جودة عالية، موجّه نحو الفن والتاريخ. وأضاف يمكن للزوار استكشاف مواقع رمزية مثل قصبة الأوداية، وصومعة حسان المهيبة، وضريح محمد الخامس الجليل، الذي يعد مكانًا حقيقيًا للذاكرة الوطنية. ويمكن لزوار الرباط الانغماس في حديقة الاختبارات النباتية الرائعة، وهي فضاء للتنوع البيولوجي والتوعية البيئية، أو التجول في حديقة الحسن الثاني، وهي مساحة خضراء شاسعة مخصصة للرياضة، والترفيه، واللقاءات العائلية. وأبرز أن التجربة الثقافية تمتد مع إعادة اكتشاف الموقع الأثري شالة، الذي تم تجديده حديثًا وأصبح الآن مزودًا بنموذج جديد للإدارة يجمع بين الحفظ، والتثمين حيث يفتح هذا المكان المشحون بالتاريخ أبوابه أمام الجمهور لمعرفة المزيد عن الإرث متعدد الثقافات في المنطقة. وأشار الباحث السياحي أن التراث لا يقتصر على العاصمة فقط. فسلا، المدينة الشقيقة للرباط، تكشف عن إمكانات تاريخية وثقافية استثنائية. فمدينتها العتيقة المحفوظة، وأسوارها العتيقة، ومساجدها التاريخية، وحرفها اليدوية التي لا تزال حية، تجعل منها كنزًا مخفيًا حقيقيًا، يوفر انغماسًا أصيلًا في الماضي المجيد للساحل الأطلسي المغربي. وأكد زبير بوحوت أن 1.سياحة الأعمال في صلب الطموحات الإقليمية . حيت تمكنت الرباط من ترسيخ دورها كقطب استراتيجي لسياحة الأعمال من خلال الاعتماد على بنيات تحتية رائدة مثل المركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس، وعرض فندقي فاخر في توسع مستمر، ومساحات للعمل المشترك المبتكرة مثل تكنوبارك. و بفضل استضافتها المنتظمة للمعارض المهنية، والمنتديات الاقتصادية، واللقاءات الدبلوماسية، تؤكد العاصمة نفسها كمركز لا غنى عنه للمستثمرين والشركات. وأشار بوحوت أن هذه الدينامية الدعم النشط للمؤسسات المحلية، لا سيما الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، وآليات دعم ريادة الأعمال مثل 'انطلاقة'، ومرافقة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والتي تساهم في هيكلة نظام ملائم للاستثمار وبالتالي، تفرض الرباط نفسها كقوة سياحية وطنية ودولية، من المتوقع أن تلعب دورًا رئيسيًا في الأحداث الكبرى القادمة، مثل كأس الأمم الأفريقية 2025، وكأس العالم 2030، والمعرض الدولي للكتاب، والعديد من المهرجانات ذات الشهرة العالمية. يضيف الباحث إلى ذلك 2.فن عيش أصيل، بين الدواقة الراقية والاستدامة ، حيث تسحر جهة الرباط-سلا-القنيطرة بفن عيشها الأصيل والكريم، كما تتميز الجهة بتراثً غذائي غني، متجذر في التقاليد ومتوج بتنوع المنتجات المحلية، حيث تتميز الأذواق بتخصصات محلية مثل زيت الزيتون ، والعسل المعطر، والأعشاب العطرية، وغيرها من الأطباق الشهية. يتم تسليط الضوء على هذه الكنوز الغذائية سواء في موائد الفنادق والمطاعم الفاخرة أو في أكشاك الأسواق التقليدية. كما تلتزم الجهة بالانخراط الحازم بمسار السياحة المستدامة، حيث يعكس هذا الالتزام الانتشار المتزايد للإيواء البيئي، والمزارع التربوية، والمبادرات الصديقة للبيئة في قطاع الضيافةوالمطاعم. و تتبنى المؤسسات تدريجياً ممارسات أكثر استدامة، من حيث اعتماد آليات تهدف إلى تقليل النفايات، استخدام المنتجات المحلية و الحد من التأثير البيئي…وهي كلها إجراءات تستجيب لتوقعات زبناء دوليين يزدادون حرصًا على الحفاظ على الموارد الطبيعية.يعزز ذلك 3. دينامية سياحية في نمو متصاعد، بدعم من الأسواق الدولية بفضل استراتيجيتها التنموية الطموحة وعرضها السياحي المتنوع، تشهد جهة الرباط-سلا-القنيطرة نموًا مطردًا في نشاطها السياحي. حيث تؤكد أرقام الربع الأول من عام 2025 هذا الاتجاه الإيجابي. فقد سجلت الرباط 121,186 وافدًا و235,000 ليلة مبيت، مسجلة زيادات نسبتها 7% و3% على التوالي مقارنة بالعام السابق. و يُعزى هذا التقدم إلى حد كبير إلى الأسواق الدولية، مع زيادات ملحوظة من فرنسا (+9%)، وألمانيا (+8%)، وأسواق ناشئة أخرى أظهرت تقدمًا مذهلاً بنسبة +53%. وأشار الباحث السياحي أن قطاع السياحة الفاخرة يتميز بشكل خاص، حيث سجلت الفنادق الفاخرة زيادة بنسبة +104% في عدد الوافدين، مما يؤكد جاذبية الوجهة لدى الزبناء الدوليين الأكثر تطلبًا.وعلى الرغم من أن شهر رمضان قد تسبب في تباطؤ طفيف في الوافدين المحليين، إلا أن هذه الفترة عوّضتها أداءات استثنائية لأسواق استراتيجية. وقدم الباحث مساهمة دول مثل تركيا (+996%)، والصين (+46%)، والإمارات العربية المتحدة (+296%) بشكل كبير في دعم معدل الإشغال، مما يدل على اتساع شهرة المنطقة على الساحة الدولية. و هنا لابد التأكيد أن هذه الدينامية هي نتيجة سياسة استباقية للترويج، وبرنامج فعاليات جذاب، وعرض يجمع بامتياز بين الثقافة والأعمال والطبيعة والاستدامة.وتضع الرباط-سلا-القنيطرة نفسها ليس فقط كفاعل رئيسي في السياحة الوطنية، ولكن أيضًا كوجهة تزداد إقبالاً عليها من الأسواق الأجنبية، الباحثة عن الأصالة والتجارب الجديدة. كما توقف الزبير بوحوت على إهمية4.قطاع الفنادق: تنوع وارتقاء في المستوى لمواكبة نمو الإقبال السياحي والاستجابة لتوقعات زبناء متنوعين بشكل متزايد، تعمل الرباط-سلا-القنيطرة على تطوير عرض فندقي منظم ومتطور باستمرار. و تضم الجهة اليوم 116 مؤسسة فندقية، تمثل أكثر من 5,900 غرفة، موزعة بين فنادق فاخرة، ومنشآت متوسطة المدى، وبيوت ضيافة، وشقق فندقية. كما تعزز العلامات التجارية المرموقة الموجودة بالفعل، مثل فور سيزونز، وفيرمونت لا مارينا الرباط-سلا، وكونراد الرباط أرزانا، وريتز كارلتون الرباط، وماريوت، مكانة الرباط كوجهة قوية في سوق الضيافة الفاخرة دوليًا، حيث تشهد هذه المؤسسات الرمزية على صعود الرباط كعاصمة مغربية للفخامة الفندقية. وأضاف إن هدا الوهج سيستمر قريباً، مع افتتاح فندق برج محمد السادس، الذي سيحمل توقيع فندق والدورف أستوريا الرباط-سلا الفاخر. حيث سيصبح هذا العنوان الاستثنائي، الموجه نحو الأناقة والخصوصية، أحد الرموز الجديدة للضيافة الفاخرة في المنطقة. وفي إطار هذه الدينامية، سيضيف مشروع رويال منصور الرباط-بورقراق المنتظر بُعداً إضافياً. فإلى جانب تجسيده لأقصى درجات أناقة الضيافة المغربية، سيضم هذا الفندق الفاخر أكاديمية مخصصة لتكوين الكفاءات، مشاركاً بشكل فعال في تطوير مهارات محترفي القطاع ومعززاً صورة الرباط كمركز للتميز في مجال الضيافة والسياحة. و تتمحور استراتيجية تطوير القطاع الفندقي حول ثلاثة محاور رئيسية: * تعزيز قطاع الفخامة والرفاهية، مع علامات دولية شهيرة مثل هيلتون (فندق بن حم)، إنتركونتيننتال و باليما ، بالإضافة إلى كاروسيل. * تقوية قطاع الفنادق متوسطة المستوى، لتوفير خيارات مناسبة لمسافري الأعمال والإقامات الترفيهية. * تنويع العرض البديل، بما في ذلك الشقق الفندقية وبيوت الضيافة المصنفة المخصصة للإقامات الطويلة والتجارب الأكثر تخصيصاً.وأشار الباحث إلى 5 .تحول فندقي، رياضي، ثقافي وفعالياتي لخدمة الجاذبية الدولية في سياق تنافسي دولي قوي، تؤكد الرباط-سلا-القنيطرة بقوة عزمها على أن تتربع بين الوجهات الأكثر طلباً في إفريقيا وحوض المتوسط.وتعتمد هذه الطموحات على مقاربة شاملة تجمع بين التطور الفندقي، التهيئة الحضرية، التعريف بالتراث الثقافي واستضافة الأحداث الدولية الكبرى. كما يشكل تحول المشهد الفندقي أبرز مثال على ذلك.مع 27 مشروعاً فندقياً قيد التطوير، تستعد جهة الرباط سلا القنيطرة ، لرفع طاقتها المستقبلية إلى ما يقارب 2000 غرفة إضافية وأكثر من 4300 سرير. كما تشهد مناطق استراتيجية جديدة مثل السويسي، أكدال، حسان ويعقوب المنصور ظهور مؤسسات فاخرة.و بالتوازي مع ذلك، يتنوع العرض ليلائم جميع شرائح الزبائن، من فنادق 3 و4 نجوم إلى الشقق الفندقية وبيوت الضيافة الأنيقة، الملائمة للإقامات الطويلة والمسافرين الباحثين عن تجارب مخصصة. وتدعم هذه الدينامية الفندقية مشاريع بنية تحتية كبرى وتنظيم فعاليات ضخمة تضمن للجهة حضوراً دولياً متنامياً.كما ستساهم كأس الأمم الإفريقية 2025، كأس العالم 2030، كما ساهم المعرض الدولي للكتاب، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات الثقافية والفنية، في تعزيز جاذبية الوجهة بينما تحفز الطلب. ومن إهم عناصر التحول السياحي توقف عند 7.بنيات تحتية رياضية في مستوى الطموحات الدولية تحضيراً للمواعيد الكبرى القادمة، خاصة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، قامت الجهة باستثمارات مهمة لتحديث منشآتها، حيث أصبحت خمسة ملاعب ذات مواصفات دولية جاهزة الآن لاستقبال المنافسات والفعاليات، مما يعزز مكانة الرباط-سلا-القنيطرة كأرض للرياضة والعروض و8.مساحات خضراء في التي هي في صلب الاستراتيجية الحضرية حيت لن يكتمل تحول الرباط دون التزامها المثالي بإطار العيش والبيئة,، فتطوير المساحات الخضراء، مثل حديقة الاختبارات النباتية، وحديقة الحسن الثاني، والحفاظ على الغابة الحضرية ابن سينا، يسمح للمدينة بالجمع بين جودة العيش، الترفيه والاستدامة. كما تشكل هذه الفضاءات للتنفس عوامل جذب تستهوي الزوار الباحثين عن الطبيعة والتوازن في قلب عاصمة عصرية ونابضة بالحياة. وخلص الى ان جهة الرباط سلا القنيطرة تعد 9 وجهة شاملة تتوجه نحو المستقبل بفضل الاستثمارات البنيوية، العرض الفندقي الفاخر، المنشآت الرياضية عالية المستوى وبرامج الفعاليات الطموح، تفرض الرباط-سلا-القنيطرة نفسها الآن كوجهة متكاملة وشاملة، تجمع بين الثقافة، الرياضة، الطبيعة، الفخامة وسفر الأعمال وهو ما يجعلها تتجه بقوة نحو المستقبل وتؤكد نفسها كقطب للتميز السياحي على المستوى الوطني و الدولي.


الجريدة 24
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الجريدة 24
جهة الرباط في طور التحول بين التراث والحيوية الاقتصادية والطموحات السياحية
الرباط-سلا-القنيطرة: جهة في طور التحول، بين التراث، والحيوية الاقتصادية، والطموحات السياحية تعتبر الرباط-سلا-القنيطرة العاصمة السياسية والثقافية للمغرب، وهي تفرض نفسها الآن كوجهة سياحية من الطراز الأول، معترف بها على المستوى الدولي. منذ سنة 2012 تم تسجيل الرباط ضمن التراث العالمي لليونسكو تحت عنوان "الرباط، مدينة عصرية وتاريخية: تراث مشترك".تجسد المدينة الانسجام بين الموروث والحداثة كما أن البرنامج المرموق "الرباط مدينة الأنوار، العاصمة المغربية للثقافة"، يحول العاصمة إلى قطب ثقافي، يهدف إلى إعادة تأهيل الفضاءات التراثية، وتطوير التجهيزات الثقافية، وتعزيز الجاذبية الحضرية لتوفير إطار عيش ذي جودة عالية، موجّه نحو الفن والتاريخ. يمكن للزوار استكشاف مواقع رمزية مثل قصبة الأوداية، وصومعة حسان المهيبة، وضريح محمد الخامس الجليل، الذي يعد مكانًا حقيقيًا للذاكرة الوطنية. يمكن لزوار الرباط الانغماس في حديقة الاختبارات النباتية الرائعة، وهي فضاء للتنوع البيولوجي والتوعية البيئية، أو التجول في حديقة الحسن الثاني، وهي مساحة خضراء شاسعة مخصصة للرياضة، والترفيه، واللقاءات العائلية. تمتد التجربة الثقافية مع إعادة اكتشاف الموقع الأثري شالة، الذي تم تجديده حديثًا وأصبح الآن مزودًا بنموذج جديد للإدارة يجمع بين الحفظ، والتثمين حيث يفتح هذا المكان المشحون بالتاريخ أبوابه أمام الجمهور لمعرفة المزيد عن الإرث متعدد الثقافات في المنطقة. لكن التراث لا يقتصر على العاصمة فقط. فسلا، المدينة الشقيقة للرباط، تكشف عن إمكانات تاريخية وثقافية استثنائية. فمدينتها العتيقة المحفوظة، وأسوارها العتيقة، ومساجدها التاريخية، وحرفها اليدوية التي لا تزال حية، تجعل منها كنزًا مخفيًا حقيقيًا، يوفر انغماسًا أصيلًا في الماضي المجيد للساحل الأطلسي المغربي. سياحة الأعمال في صلب الطموحات الإقليمية تمكنت الرباط من ترسيخ دورها كقطب استراتيجي لسياحة الأعمال من خلال الاعتماد على بنيات تحتية رائدة مثل المركز الدولي للمؤتمرات محمد السادس، وعرض فندقي فاخر في توسع مستمر، ومساحات للعمل المشترك المبتكرة مثل تكنوبارك. و بفضل استضافتها المنتظمة للمعارض المهنية، والمنتديات الاقتصادية، واللقاءات الدبلوماسية، تؤكد العاصمة نفسها كمركز لا غنى عنه للمستثمرين والشركات. تعزز هذه الدينامية الدعم النشط للمؤسسات المحلية، لا سيما الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب، وآليات دعم ريادة الأعمال مثل "انطلاقة"، ومرافقة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والتي تساهم في هيكلة نظام ملائم للاستثمار. وبالتالي، تفرض الرباط نفسها كقوة سياحية وطنية ودولية، من المتوقع أن تلعب دورًا رئيسيًا في الأحداث الكبرى القادمة، مثل كأس الأمم الأفريقية 2025، وكأس العالم 2030، والمعرض الدولي للكتاب، والعديد من المهرجانات ذات الشهرة العالمية. فن عيش أصيل، بين الدواقة الراقية والاستدامة تسحر جهة الرباط-سلا-القنيطرة بفن عيشها الأصيل والكريم، كما تتميز الجهة بتراثً غذائي غني، متجذر في التقاليد ومتوج بتنوع المنتجات المحلية، حيث تتميز الأذواق بتخصصات محلية مثل زيت الزيتون ، والعسل المعطر، والأعشاب العطرية، وغيرها من الأطباق الشهية. يتم تسليط الضوء على هذه الكنوز الغذائية سواء في موائد الفنادق والمطاعم الفاخرة أو في أكشاك الأسواق التقليدية. كما تلتزم الجهة بالانخراط الحازم بمسار السياحة المستدامة، حيث يعكس هذا الالتزام الانتشار المتزايد للإيواء البيئي، والمزارع التربوية، والمبادرات الصديقة للبيئة في قطاع الضيافة والمطاعم. و تتبنى المؤسسات تدريجياً ممارسات أكثر استدامة، من حيث اعتماد آليات تهدف إلى تقليل النفايات، استخدام المنتجات المحلية و الحد من التأثير البيئي...وهي كلها إجراءات تستجيب لتوقعات زبناء دوليين يزدادون حرصًا على الحفاظ على الموارد الطبيعية. دينامية سياحية في نمو متصاعد، بدعم من الأسواق الدولية بفضل استراتيجيتها التنموية الطموحة وعرضها السياحي المتنوع، تشهد جهة الرباط-سلا-القنيطرة نموًا مطردًا في نشاطها السياحي. حيث تؤكد أرقام الربع الأول من عام 2025 هذا الاتجاه الإيجابي. فقد سجلت الرباط 121,186 وافدًا و235,000 ليلة مبيت، مسجلة زيادات نسبتها 7% و3% على التوالي مقارنة بالعام السابق. و يُعزى هذا التقدم إلى حد كبير إلى الأسواق الدولية، مع زيادات ملحوظة من فرنسا (+9%)، وألمانيا (+8%)، وأسواق ناشئة أخرى أظهرت تقدمًا مذهلاً بنسبة +53%. ويتميز قطاع السياحة الفاخرة بشكل خاص، حيث سجلت الفنادق الفاخرة زيادة بنسبة +104% في عدد الوافدين، مما يؤكد جاذبية الوجهة لدى الزبناء الدوليين الأكثر تطلبًا. وعلى الرغم من أن شهر رمضان قد تسبب في تباطؤ طفيف في الوافدين المحليين، إلا أن هذه الفترة عوّضتها أداءات استثنائية لأسواق استراتيجية. وهكذا، ساهمت دول مثل تركيا (+996%)، والصين (+46%)، والإمارات العربية المتحدة (+296%) بشكل كبير في دعم معدل الإشغال، مما يدل على اتساع شهرة المنطقة على الساحة الدولية. و هنا لابد التأكيد أن هذه الدينامية هي نتيجة سياسة استباقية للترويج، وبرنامج فعاليات جذاب، وعرض يجمع بامتياز بين الثقافة والأعمال والطبيعة والاستدامة. وتضع الرباط-سلا-القنيطرة نفسها ليس فقط كفاعل رئيسي في السياحة الوطنية، ولكن أيضًا كوجهة تزداد إقبالاً عليها من الأسواق الأجنبية، الباحثة عن الأصالة والتجارب الجديدة. لمواكبة نمو الإقبال السياحي والاستجابة لتوقعات زبناء متنوعين بشكل متزايد، تعمل الرباط-سلا-القنيطرة على تطوير عرض فندقي منظم ومتطور باستمرار. و تضم الجهة اليوم 116 مؤسسة فندقية، تمثل أكثر من 5,900 غرفة، موزعة بين فنادق فاخرة، ومنشآت متوسطة المدى، وبيوت ضيافة، وشقق فندقية. كما تعزز العلامات التجارية المرموقة الموجودة بالفعل، مثل فور سيزونز، وفيرمونت لا مارينا الرباط-سلا، وكونراد الرباط أرزانا، وريتز كارلتون الرباط، وماريوت، مكانة الرباط كوجهة قوية في سوق الضيافة الفاخرة دوليًا، حيث تشهد هذه المؤسسات الرمزية على صعود الرباط كعاصمة مغربية للفخامة الفندقية. كما سيستمر هدا الوهج قريباً، مع افتتاح فندق برج محمد السادس، الذي سيحمل توقيع فندق والدورف أستوريا الرباط-سلا الفاخر. حيث سيصبح هذا العنوان الاستثنائي، الموجه نحو الأناقة والخصوصية، أحد الرموز الجديدة للضيافة الفاخرة في المنطقة. وفي إطار هذه الدينامية، سيضيف مشروع رويال منصور الرباط-بورقراق المنتظر بُعداً إضافياً. فإلى جانب تجسيده لأقصى درجات أناقة الضيافة المغربية، سيضم هذا الفندق الفاخر أكاديمية مخصصة لتكوين الكفاءات، مشاركاً بشكل فعال في تطوير مهارات محترفي القطاع ومعززاً صورة الرباط كمركز للتميز في مجال الضيافة والسياحة. و تتمحور استراتيجية تطوير القطاع الفندقي حول ثلاثة محاور رئيسية: تعزيز قطاع الفخامة والرفاهية، مع علامات دولية شهيرة مثل هيلتون (فندق بن حم)، إنتركونتيننتال و باليما ، بالإضافة إلى كاروسيل. تقوية قطاع الفنادق متوسطة المستوى، لتوفير خيارات مناسبة لمسافري الأعمال والإقامات الترفيهية. تنويع العرض البديل، بما في ذلك الشقق الفندقية وبيوت الضيافة المصنفة المخصصة للإقامات الطويلة والتجارب الأكثر تخصيصاً. تحول فندقي، رياضي، ثقافي وفعالياتي لخدمة الجاذبية الدولية في سياق تنافسي دولي قوي، تؤكد الرباط-سلا-القنيطرة بقوة عزمها على أن تتربع بين الوجهات الأكثر طلباً في إفريقيا وحوض المتوسط. وتعتمد هذه الطموحات على مقاربة شاملة تجمع بين التطور الفندقي، التهيئة الحضرية، التعريف بالتراث الثقافي واستضافة الأحداث الدولية الكبرى. كما يشكل تحول المشهد الفندقي أبرز مثال على ذلك. مع 27 مشروعاً فندقياً قيد التطوير، تستعد جهة الرباط سلا القنيطرة ، لرفع طاقتها المستقبلية إلى ما يقارب 2000 غرفة إضافية وأكثر من 4300 سرير. كما تشهد مناطق استراتيجية جديدة مثل السويسي، أكدال، حسان ويعقوب المنصور ظهور مؤسسات فاخرة. و بالتوازي مع ذلك، يتنوع العرض ليلائم جميع شرائح الزبائن، من فنادق 3 و4 نجوم إلى الشقق الفندقية وبيوت الضيافة الأنيقة، الملائمة للإقامات الطويلة والمسافرين الباحثين عن تجارب مخصصة. وتدعم هذه الدينامية الفندقية مشاريع بنية تحتية كبرى وتنظيم فعاليات ضخمة تضمن للجهة حضوراً دولياً متنامياً. كما ستساهم كأس الأمم الإفريقية 2025، كأس العالم 2030، كما ساهم المعرض الدولي للكتاب، بالإضافة إلى العديد من المهرجانات الثقافية والفنية، في تعزيز جاذبية الوجهة بينما تحفز الطلب. بنيات تحتية رياضية في مستوى الطموحات الدولية تحضيراً للمواعيد الكبرى القادمة، خاصة كأس الأمم الإفريقية 2025 وكأس العالم 2030، قامت الجهة باستثمارات مهمة لتحديث منشآتها، حيث أصبحت خمسة ملاعب ذات مواصفات دولية جاهزة الآن لاستقبال المنافسات والفعاليات، مما يعزز مكانة الرباط-سلا-القنيطرة كأرض للرياضة والعروض. مساحات خضراء في صلب الاستراتيجية الحضرية لن يكتمل تحول الرباط دون التزامها المثالي بإطار العيش والبيئة,، فتطوير المساحات الخضراء، مثل حديقة الاختبارات النباتية، وحديقة الحسن الثاني، والحفاظ على الغابة الحضرية ابن سينا، يسمح للمدينة بالجمع بين جودة العيش، الترفيه والاستدامة. كما تشكل هذه الفضاءات للتنفس عوامل جذب تستهوي الزوار الباحثين عن الطبيعة والتوازن في قلب عاصمة عصرية ونابضة بالحياة. وجهة شاملة تتوجه نحو المستقبل بين الثقافة، الرياضة، الطبيعة، الفخامة وسفر الأعمال وهو ما يجعلها تتجه بقوة نحو المستقبل وتؤكد نفسها كقطب للتميز السياحي على المستوى الوطني و الدولي.


العربي الجديد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
استثمارات تكنولوجية في مطار أتاتورك بإسطنبول
أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، محمد فاتح كاجير، أن مباني الركاب في مطار أتاتورك قد أُعلنت رسمياً "تكنوبارك" بموجب قرار رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية، بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان . ويكشف كاجير خلال منشور على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، أن المشروع الجديد، الذي يحمل اسم "Terminal İstanbul"، سيُدار تحت إشراف "وادي المعلومات" المصنف واحداً من أضخم مشاريع ريادة الأعمال التكنولوجية في تركيا، بل ويطمح لأن يكون الأكبر على مستوى العالم في هذا المجال. ويوضح الوزير التركي أن آلاف الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ستولد في هذا المركز، وستنمو وتلتقي بالمستثمرين، مؤكداً أن المشروع سيساهم في جعل إسطنبول مركزاً عالمياً لريادة الأعمال، بالتعاون مع عدد كبير من المؤسسات من القطاعين العام والخاص. مؤكداً أن مشروع "Terminal İstanbul" لن يقتصر على دعم الشركات الناشئة، بل سيضم أيضاً مركزاً علمياً، ومدرسة متخصصة في البرمجيات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى ورش عمل تكنولوجية مخصصة لمختلف الفئات العمرية. Bugün Cumhurbaşkanımız Sayın @RTErdogan 'ın imzasıyla Resmi Gazetede yayımlanan kararla, Atatürk Havalimanı Terminal Binaları 'teknopark' ilan edildi. @BilisimVadisiTR 'ne bağlı kurulan teknopark, 'Terminal İstanbul' markasıyla dünyanın en büyük teknoloji girişimciliği merkezi… — Mehmet Fatih KACIR (@mfatihkacir) May 6, 2025 وتسارع تركيا بدخول نادي الكبار بالتكنولوجيا، بعد تأسيس مناطق حرة متخصصة معفية من الضرائب وإعلان الرئيس التركي، بعد إغلاق مطار أتاتورك عام 2020 " سنجعل تركيا قاعدة عالمية للإنتاج والتكنولوجيا" معلناً أن الفترة المقبلة فترة تعبئة رقمية، وذلك بعد مبادرة عرفت باسم (end-to-end localization) أي: التوطين الشامل، بغية التقليل من استيراد السلع الاستراتيجية والتي تكلف تركيا ما قيمته 30 مليار دولار وزيادة الصادرات التكنولوجية التركية، وزيادة حجم مساهمتها في الناتج المحلي التركي. وفيما يرى متخصصون أن تحويل قسم كبير ومجهّز بمطار أتاتورك لحاضنة للشركات التكنولوجية، يقول المتخصص "عابد 32 عاماً" إن تركيا حسمت أمرها، ومنذ سنوات، لتبوء مركز عالمي بصناعة التكنولوجيا، بل وصلت قبل ثلاثة أعوام لمركز متقدم وفق مؤشر الابتكار العالمي وانتقلت من بلد مستورد للتكنولوجيا إلى دولة من أكبر المصدرين لها، بعد أن وصلت نسبة 69% من البرمجيات المستخدمة محلية الإنتاج، وزادت صادرات منتجات التكنولوجيا، 213 ملياراً مع تراجع نسبة الصادرات، والأهم نسب النمو المتسارعة بهذا القطاع. ويضيف صاحب شركة مبيع وصيانة الحواسب والبرمجيات بمنطقة الفاتح بإسطنبول لـ"العربي الجديد" إن اقبال الاستثمار على القطاع التكنولوجي بتركيا، هو الأعلى ضخاً للأموال، بسبب التشجيع والأرباح والشهرة التي نالتها تركيا، مشيراً إلى أن قيمة شركة "غيتير" (Getir) السوقية مليارات الدولارات، وشركة ـ"ترنديول" (Trendyol) و"هيبسيبورادا" (Hepsiburada)، وكذلك شركات تطوير الألعاب، "بيك غيمز" (Peak Games)، و"دريم غايمز" (Dream Games)، وهذا إن لم نشر لاستخدام تركيا التكنولوجيا بالصناعات العسكرية، لأن تركيا باتت واحدة من أربع دول فقط تمتلك أحدث التقنيات في مجال صناعة الطائرات دون طيار والمعروفة باسم "درون". اقتصاد دولي التحديثات الحية "مطار إسطنبول" بديلاً عن "أتاتورك"... تعرّف إلى مميزاته وخصصت تركيا أسوة بوادي السيلكون بالولايات المتحدة "وادي التكنولوجيا" في منطقة "غبزة" التابعة لولاية قوجه إيلي ليكون مركزاً للشركات المنتجة للتكنولوجيا ورواد الأعمال الباحثين عن العالمية في صناعة التكنولوجيا. ويقول المدير العام لوداي التكنولوجيا، أرقم توزغن إن أنشطة الوادي تتركز في أربعة مواقع رئيسية موجودة في مدن إسطنبول وقوجه ايلي وإزمير وجمهورية أذربيجان. مشيراً خلال تصريحات سابقة، أن الوادي الذي تأسس عام 2019 تحت رعاية وزارة الصناعة والتكنولوجيا، يضم اليوم 600 شركة متخصصة، يعمل فيها أكثر من ثمانية آلاف موظف، وأكثر من ستة آلاف موظف آخرين ينشطون في مجال البحث والتطوير والبرمجيات، ويساهمون مباشرة في الإنتاج التكنولوجي. ويحتوي وادي التكنولوجيا، بحسب مديره تورغن على صندوقين استثماريين بحجم يزيد عن 500 مليون ليرة تركية كما يقدم وادي التكنولوجيا الدعم اللازم لجميع أنواع التقنيات ومستعد لتوفير الدعم اللازم في أي مرحلة من أجل إنضاج الفكرة والدخول في مرحلة الإنتاج. ولا يستبعد مراقبون أن ينضم مطار أتاتورك، بعد تخصيص احتضانه لشركات البرمجيات ولاحقاً الذكاء الاصطناعي، إلى المناطق الحرة للتكنولوجيا البالغة 81 منطقة في تركيا، التي أنشأتها بالتعاون بين الجامعات، والشركات المتخصصة بتكنولوجيا المعلومات، وتتمتع بإعفاءات ضريبية جزئية أو كلية. ضمن جهود تركيا لتعزيز بيئة الابتكار وريادة الأعمال، واستغلال البنية التحتية الحالية في مشاريع مستقبلية تدعم الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا المتقدمة. وكان مطار أتاتورك الدولي بالشطر الأوروبي لمدينة إسطنبول، وما حوله، قد تحوّل لبيئة استثمارية جاذبة، نظراً لاتساع المساحة والبنى المتطورة، بعد أن أعلن الرئيس التركي، عن مشروعي المدينة الطبية وأكبر حديقة بتركيا بالمطار، بعد إغلاقه وتحويل الرحلات إلى مطار إسطنبول الجديد بالقسم الأوروبي ومطار صبيحة بالقسم الآسيوي. كما كانت وزارة النقل التركية قد انتهت من نقل كامل مُتعلقات مطار أتاتورك في السادس من إبريل/نيسان 2019، وقت شهد المطار إقلاع الطائرة الأخيرة باتجاه مطار إسطنبول الجديد الذي بلغت تكلفته الأولية نحو 14 مليار دولار، وهو من أضخم المطارات في العالم.