logo
#

أحدث الأخبار مع #تكنولوجيا_عسكرية

قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟
قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟

روسيا اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • روسيا اليوم

قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟

هذا المركب عبارة عن مسحوق صلب يختزن الهيدروجين في حجم أعلى ألف مرة من حجمه عند درجة الحرارة القياسية، ما يسمح عند التفجير بإطلاق كميات كبيرة من خليط الهيدروجين والأكسجين في أجزاء من الثانية. أثناء اختبار هذه القنبلة الهيدروجينية غير النووية الجديدة التي يبلغ وزنها 2 كيلوغراما، ظهرت بعد الانفجار كرة نارية زادت الحرارة فيها عن 1000 درجة مئوية، واستمرت لأكثر من ثانيتين، أي أطول 15 مرة من الانفجارات باستخدام القنابل التي تعتمد كليا على مادة "تي إن تي" التقليدية. عملية اختبار قنبلة الهيدروجين الجديدة قام بها فريق من العلماء بقيادة وانغ شيوي فنغ من "معهد الأبحاث 705 " التابع لمؤسسة بناء السفن الحكومية الصينية، وهي مؤسسة تقوم بتطوير أسلحة تحت الماء. تعمل هذه القنبلة أولا بواسطة متفجرات قياسية من مادة "تي إن تي"، ما يتسبب في تفتيت مركب "هيدريد المغنيسيوم"، وانطلاق الهيدروجين واشتعاله مكونا سحابة شديدة السخونة قادرة على إذابة المعادن. على سبيل المثال، أظهرت التحاليل أن ألواح الألمونيوم تفقد تماسكها عند حرارة 600 درجة مئوية، والمواد الداخلة في صناعة الطائرات المسيرة تتفحم عند حرارة 800 درجة مئوية، فيما تتوقف الأجهزة الإلكترونية عن العمل عند 400 درجة مئوية، ما يعني أن هذا النوع من القنابل قادر على تدمير الأهداف المختلفة من الداخل وجعلها مثل فرن بحرارة هائلة. ينتج عن هذه القنبلة ضغط يعادل 40 بالمئة مقارنة بمادة "تي إن تي"، إلا أن فعاليتها تكمن في الحرارة المتواصلة بدلا من الموجة الانفجارية الفورية. الطاقة الحرارية المنبعثة من هذه القنبلة ومدة تأثيرها تجعلها فعالة في تدمير المعدات والتحصينات وتساعد على إقامة مناطق يُحظر الوصول إليها، كما يتم فيها الحفاظ على التفاعل الحراري المتسلسل الناج ما بقي الوقود متاحا، ما يزيد من تأثير هذا النوع من الذخائر. الصين يبدو أنها تعول على السلاح الجديد. يظهر ذلك في اتقانها عملية إنتاج مركب "هيدريد المغنيسيوم"، وتشييدها مصنعا ينتج سنويا 150 طنا من هذا المسحوق بطريقة آمنة وقليلة التكلفة مقارنة بطرق سابقة معقدة. مميزات القنبلة الهيدروجينية غير النووية: يمكن لهذه الذخيرة تدمير الأهداف الحساسة مثل أسراب الطائرات المسيرة والمركبات والأنفاق والمخابئ. تتيح تدمير أهداف محددة بأضرار جانبية أقل من تلك الناجمة عن القنابل التقليدية. وزن هذه القنبلة الخفيف يسهل عمليات نقلها واستخدامها في مختلف التضاريس. تنجم عنها تأثيرات موضعية من دون أضرار طويلة المدى على البيئة. لا تشملها المعاهدات الدولية، ولا تصنف في الأسلحة النووية، ما يسهل عملية تطويرها من دون انتهاك الاتفاقيات الدولية. التكنولوجية المستخدمة في هذه القنبلة الجديدة قد تصبح في المستقبل مصدرا لوقود الغواصات والسفن. من جهة أخرى، تسبب هذه القنبلة أضرارا واسعة النطاق بحرارتها العالية، ما قد يدفع في المستقبل إلى تقييد استخدامها. الخبراء يعتقدون أن هذا النوع الجديد من الذخائر قد يحدث تغييرات كبيرة في التكتيكات العسكرية، وهو أيضا عامل سيزيد من قلق الدول المعادية للصين من تفوق أسلحتها الجديدة. المصدر: RT انطلقت أول بعثة روسية إلى الصين في 16 مايو عام 1619، البعثة كانت مهمتها التعرف على هذا البلد وربط الصلات معه، وكان على رأسها، إيفان بيتلين، وهو مستكشف ودبلوماسي يتحدث عدة لغات. رد البريطانيون على منع الإمبراطور الصيني داوغوانغ في 18 مارس 1839 الشركات الأجنبية من توريد الأفيون إلى بلاده، بإشعال حربين طاحنتين ووضعوا الصينيين أمام خيارين "أن تشتري أو تموت". استعان الأمريكيون في شبه الجزيرة الكورية بأنياب ومخالب نمور رُسمت على مقدمة دباباتهم لإخافة الصينيين في عملية عسكرية لتدمير قوات متطوعيهم المتمركزة حول سيئول في مارس 1951. استعادت الصين ماكاو من البرتغال في 20 ديسمبر 1999، كما عادت هونغ كونغ إلى سيادتها من بريطانيا قبل ذلك في 1 يوليو 1997، فلماذا مر الحدثان الكبيران بهدوء وسلام؟ تنبأ مؤلف روايات الخيال العلمي البريطاني الشهير هربرت جورج ويلز "1866 – 1946" باندلاع حرب نووية عالمية قبل اختراع هذا السلاح الفتاك.

"نوفوتني": ندعم أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري
"نوفوتني": ندعم أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري

صحيفة سبق

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة سبق

"نوفوتني": ندعم أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري

أكد روب بليندر نوفوتني، المدير التنفيذي لتطوير أعمال المقاتلات في شركة "بوينغ" أن المقاتلة المتطورة F-15EX تمثل إحدى أكثر الطائرات الحربية تقدماً في العالم، مشيراً إلى تعاون وثيق مع الشركاء السعوديين، وعلى رأسهم الشركة السعودية للصناعات العسكرية (سامي)، لتوطين إنتاجها ودعمها الفني داخل المملكة. وقال نوفوتني، في حديث صحفي على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الرياض، إن الشركة تعمل على دعم أهداف رؤية المملكة 2030 بتوطين أكثر من 50% من الإنفاق العسكري، من خلال تصنيع مشترك ونقل تقنيات متقدمة إلى المملكة. وأوضح أن F-15EX تمثل نقلة نوعية مقارنة بالإصدارات السابقة من F-15 إذ تتميز برادار متطور من نوع AESA، ونظام حرب إلكترونية متقدم، فضلاً عن أنظمة تحكم رقمية تُعزز من دقة المناورة والأداء. كما يمكن للطائرة حمل كميات ذخيرة تفوق بخمسة أضعاف قدرة المقاتلات التقليدية من حيث الذخائر الجو-أرض، وستة أضعاف في صواريخ الجو-جو، مما يمنحها ميزة قتالية كبيرة.

مسيرة "كرار" الإيرانية، عقاب جارح في السماء
مسيرة "كرار" الإيرانية، عقاب جارح في السماء

اذاعة طهران العربية

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • اذاعة طهران العربية

مسيرة "كرار" الإيرانية، عقاب جارح في السماء

وتُعد الطائرات المسيرة واحدة من أكثر الأدوات تأثيراً في الحروب الحديثة، حيث تلعب دوراً استراتيجياً في تقييم الأوضاع المحيطة، ودقة العمليات، وتقليل المخاطر البشرية. تتيح هذه التكنولوجيا للقوات المسلحة تحديد الأهداف ومراقبتها وتنفيذ هجمات دقيقة ومنخفضة المخاطر بتكاليف أقل ودون الحاجة إلى وجود عسكري فعلي. على سبيل المثال، في العمليات ضد الإرهاب، تمكنت الطائرات المسيرة من التوغل في المناطق الوعرة وتقديم معلومات فورية عن مواقع العدو، مما زاد من فعالية العمليات. كما أن إنشاء شبكات بين الطائرات المسيرة في العمليات القتالية أدى إلى تركيز الموارد وتحسين التنسيق بين الوحدات العسكرية. وفي الحرب بين روسيا وأوكرانيا، تُعتبر الطائرات المسيرة واحدة من العناصر الأساسية في المساعدات العسكرية، حيث تظل هذه الطائرات تحافظ على اشتعال نار الحرب حتى في الأيام التي تخلو من القصف وتبادل النيران. وقد حققت إيران الإسلامية في العقود الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في تطوير الطائرات المسيرة العسكرية. حيث تمكنت القوات المسلحة من إنتاج طائرات مسيرة متنوعة تعتمد على القدرات المحلية، والتي تضم ميزات الاستطلاع والمراقبة والهجوم. الإنجازات الرئيسية لإيران في مجال الطائرات المسيرة 1. الطائرات المسيرة ذات الرؤية الليلية: مزودة بأنظمة متقدمة مثل الكاميرات الحرارية وأجهزة الإضاءة المنخفضة، مما يتيح لها تنفيذ العمليات في ظروف الإضاءة المنخفضة. 2. تطوير الطائرات المسيرة القتالية: مثل طائرة "كرار" التي تتمتع بقدرة على تنفيذ هجمات انتقائية والتوغل في عمق خطوط العدو. 3. التركيز على الحرب غير المتكافئة: استخدام الطائرات المسيرة كأداة لمواجهة التهديدات الإقليمية وتقليل الاعتماد على المعدات الأجنبية. كما قام العلماء والمهندسون في إيران، ومن خلال الاستفادة من تقنية الهندسة العكسية، بتحليل بعض الطائرات المسيرة المعادية وإنتاج نماذج محسّنة منها. 4. كرار: أول طائرة مسيرة تعمل بمحرك توربو-جت: تُعتبر طائرة "كرار" منتجًا من صناعة الفضاء الإيرانية (هسا)، وهي أول طائرة مسيرة تعمل بمحرك جوي وتستخدم لأغراض قتالية، حيث تتمتع بقدرة على حمل مجموعة واسعة من الأسلحة. تم تجهيز هذه الطائرة بمحرك توربوجت، وهي في خدمة القوات المسلحة الإيرانية، وقد تم تطويرها إلى أربع نسخ رئيسية: انتحارية، مضادة للغواصات، لاعتراض الطائرات، وحاملة للصواريخ. فيما يلي، سيتم استعراض التفاصيل الفنية، الاستخدامات القتالية، وآخر الإنجازات المتعلقة بهذه الطائرة المسيرة. المواصفات الفنية والقدرات لمسيرة "كرار": - السرعة: 900 كيلومتر في الساعة. - مدى الطيران: يصل إلى 1000 كيلومتر. - ارتفاع الطيران: من 7500 إلى 12000 متر (يمكن زيادته إلى 40000 قدم في النسخ المطورة). - الحمولة القتالية: تصل إلى 250 كيلوغرامًا (تتمتع بقدرة حمل قنابل ذكية مثل قنبلة "رعد 301"، قنبلة "342"، صاروخ مضاد للسفن "كوثر"، وطوربيد "مارك 46"). - نظام الإطلاق: يعتمد على قاذف سكة ودفّاع وقود صلب. - الهبوط: يتم بواسطة مظلة وكيس هوائي. تُظهر هذه المواصفات قدرة "كرار" على تنفيذ مهام متنوعة في ساحة المعركة، مما يعزز من فعالية القوات المسلحة الإيرانية في مواجهة التهديدات المختلفة. 1. الهجمات الانتحارية: - النسخة الانتحارية من "كرار" مزودة بأنظمة ملاحة متقدمة وباحث بصري، مما يمكنها من تحديد الأهداف بدقة عالية وتدميرها من خلال الاصطدام المباشر. - في المناورات الأخيرة للدفاع الجوي، نجحت هذه الطائرة في إصابة أهداف جوية وأرضية. 2. الاعتراض الجوي: - النسخة "كرار-4" مزودة بصاروخ جو-جو "مجيد" (الذي يتمتع بقدرة تتبع حرارية وبصرية) ويستخدم في خطة "رسول" لتدمير الطائرات المعادية. - هذا النظام، مع صاروخ الدفاع الجوي "مجيد"، يقلل من تكاليف العمليات بنسبة تصل إلى 70% ويزيد من أمان العمليات. 3. المهام المضادة للغواصات: - يمكن لطائرة "كرار" حمل طوربيد "مارك 46" واستخدامه في نطاق يزيد عن 1000 كيلومتر لتحديد وتدمير الغواصات المعادية. 4. الدوريات والاستطلاع: - بفضل نظام الطيار الآلي وإمكانية إعادة البرمجة أثناء الطيران، تُستخدم هذه الطائرة لمراقبة مناطق واسعة ونقل الصور الحية. تُظهر هذه الاستخدامات المتنوعة لطائرة "كرار" قدرتها على تعزيز فعالية القوات المسلحة الإيرانية في مختلف مجالات العمليات العسكرية. آخر التطورات حول مسيرة "كرار" - في ديسمبر 2023، تم ضم أكثر من 100 طائرة "كرار" إلى وحدات الدفاع الجوي للجيش في شرق وغرب وجنوب غرب البلاد. - في أبريل 2024، تم تجهيز النسخة الجت من "كرار" إلى منظمة القتال التابعة للجيش، وتم تشغيلها في فبراير 2024 بحضور القائد العام للجيش. الدور الاستراتيجي لطائرة "كرار" في ساحة المعركة أحدثت طائرة "كرار" بفضل سرعتها العالية ومدى طيرانها الطويل وقدرتها المتعددة الأغراض تحولًا في الدفاع الجوي والعمليات التكتيكية في البلاد. تعمل هذه الطائرة ليس فقط كأداة للهجوم المباشر، بل أيضًا كوسيلة ردع استراتيجية ضد التهديدات الجوية والبحرية. كما أن استخدامها في الأنظمة منخفضة التكلفة وذات المخاطر القليلة مقارنة بالطائرات المأهولة يجعلها أداة رئيسية لمواجهة العقوبات التكنولوجية. تُعتبر طائرة "كرار" رمزًا للاكتفاء الذاتي لإيران في الصناعات الدفاعية. على الرغم من التحديات الدولية، فإن التطوير المستمر لهذه الطائرة وضمها إلى أنظمة متقدمة مثل "باور 373" ومشروع "رسول" يُظهر قدرة البلاد على تلبية احتياجاتها الأمنية. كما تتمتع طائرة "كرار" بقدرات تشغيلية متعددة في مواجهة التهديدات الجوية، ومن أبرز هذه الاستخدامات: 1. الاعتراض وتدمير الطائرات المعادية: النسخة الاعتراضية من "كرار" مزودة بصاروخ "مجيد" (الذي يتمتع بقدرة تتبع حرارية وبصرية) وقد تم تصميمها خصيصًا لمواجهة الطائرات المهاجمة. هذا النظام، الذي تم تطويره بالتعاون مع وزارة الدفاع وقوة الدفاع الجوي للجيش، تمكن من تحديد وتدمير الأهداف الجوية خلال المناورات. 2. الدفاع الجوي المتكامل مع الأنظمة المتقدمة: تم تجهيز "كرار" بنظام "باور 373" (بمدى يزيد عن 300 كيلومتر)، مما يعزز شبكة الدفاع الجوي ويزيد من عمق الدفاع حتى حدود البلاد. هذه التكاملية تتيح مواجهة التهديدات الجوية على مسافات بعيدة. 3. تنفيذ وعرض عمليات القتال الجوي: خلال مناورات "ذوالفقار 1403" و"مدافعي سماء الولاية 1402"، نجحت طائرات "كرار" في تحديد وتدمير التهديدات الجوية المفترضة. هذه العمليات تعكس قدرة "كرار" في ظروف المعارك الحقيقية. 4. الهجمات الانتحارية ضد الأهداف الجوية: النسخة الانتحارية من "كرار" تستخدم أنظمة ملاحة متقدمة وباحث بصري، مما يمكنها من تدمير الأهداف من خلال الاصطدام المباشر. وقد تم تأكيد هذه القدرة خلال المناورات الأخيرة للدفاع الجوي. 5. دعم العمليات التكتيكية: بفضل قدرتها على حمل قنابل الإسقاط الحر، وصواريخ جو-أرض (مثل "كوثر")، وطوربيد "مارك 46"، يمكن استخدام "كرار" في العمليات الهجومية الخفيفة، ودعم الخطوط الأمامية، ومواجهة تجمعات القوات المعادية. تُعتبر "كرار" عنصرًا أساسيًا في تعزيز الدفاع الجوي الإيراني، حيث تجمع بين السرعة العالية والمدى الطويل والقدرة المتعددة الأغراض. تعمل هذه الطائرة ليس فقط كأداة لتدمير الأهداف الجوية بشكل مباشر، بل أيضًا كوسيلة ردع استراتيجية ضد التهديدات المتقدمة. تتيح "كرار" لإيران زيادة الضغط العسكري على الأعداء الإقليميين (مثل الولايات المتحدة أو الجماعات المرتبطة بإسرائيل) دون الحاجة إلى تدخل مباشر من القوات التقليدية. كما تعمل هذه الطائرة كأداة لتوضيح القوة الردعية أمام التهديدات الخارجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store