أحدث الأخبار مع #تلسكوبجيمس


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
ناسا ترصد ظاهرة فضائية محيرة على المشتري
#سواليف كشفت صور جديدة من #تلسكوب_جيمس_ويب الفضائي عن #الأضواء_القطبية المبهرة لكوكب #المشتري، والتي تفوق بسطوعها نظيرتها على الأرض بمئات المرات. Those undulations aren't clouds—they're Jupiter's aurora as seen by #NASAWebb. Webb observed light from a particular molecule, represented in orange, and found that the planet's aurora fluctuates on timescales of minutes or seconds: — Space Telescope Science Institute (@SpaceTelescope) May 12, 2025 وفي 25 ديسمبر 2023، وجه العلماء جيمس ويب (JWST) نحو كوكب المشتري، والتقطوا صورا للشفق يزين القطب الشمالي للعملاق الغازي. ومثل الشفق القطبي على الأرض، يتشكل شفق المشتري عندما تصل الجسيمات عالية الطاقة المنبعثة من الشمس عبر الرياح الشمسية إلى الغلاف الجوي العلوي للكوكب، ثم تتجه نحو قطبيها بفعل المجال المغناطيسي للكوكب. ولكن في حالة المشتري، هناك طريقة أخرى لتكوين هذا الشفق. وفقا لبيان صادر عن فريق تلسكوب جيمس ويب، يمكن للجسيمات المنبعثة من البراكين على القمر 'آيو' التابع للمشتري أن تخضع لنفس العملية. كما أن لشفق المشتري فرقا رئيسيا آخر مقارنة بشفق الأرض: فهو يتوهج بمئات المرات أكثر سطوعا من شفق كوكبنا. وعندما جمع العلماء البيانات عن هذا الشفق في يوم عيد الميلاد 2023، اندهشوا من مدى ديناميكيته وكثافته. وقال جوناثان نيكولز، المتخصص في دراسة الشفق الكوكبي من جامعة ليستر والمؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة عن شفق المشتري التي نشرت في 12 مايو في مجلة Nature Communications:'يا لها من هدية عيد ميلاد! لقد أذهلتني تماما. توقعنا أن يتغير الشفق ببطء، ربما كل 15 دقيقة، لكن المفاجأة كانت رؤيته يلمع ويتغير كل ثانية'. وباستخدام كاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة (NIRCam) في تلسكوب جيمس ويب، بالإضافة إلى أجهزة استشعار الأشعة فوق البنفسجية في تلسكوب هابل، تمكن نيكولز وفريقه من التقاط تفاصيل جديدة في شفق المشتري المتوهج. وأفاد نيكولز في بيان: 'بشكل غريب، لم يكن لأشد الأضواء سطوعا التي رصدها جيمس ويب أي نظير حقيقي في صور هابل. وهذا ما جعلنا في حيرة من أمرنا'. وأوضح: 'هذه النتائج تتحدى فهمنا الحالي، فالجسيمات منخفضة الطاقة التي رصدناها يعتقد أنها غير قادرة على إنتاج هذا السطوع'. وتابع: 'لإحداث هذا المزيج من السطوع الذي رصده كل من جيمس ويب وهابل، نحتاج إلى وجود مزيج من كميات كبيرة من الجسيمات منخفضة الطاقة للغاية تصطدم بالغلاف الجوي، وهو ما كان يعتقد سابقا أنه مستحيل. وما زلنا لا نفهم كيف يحدث هذا'. ويستعد الفريق الآن لمواصلة البحث باستخدام التلسكوبين، سعيا لفهم هذه الظاهرة الغريبة التي قد تكشف أسرارا جديدة عن الغلاف المغناطيسي لأكبر كواكب المجموعة الشمسية.


24 القاهرة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- 24 القاهرة
اكتشاف صادم.. علماء الفلك يقتربون من إثبات وجود حياة على كواكب أخرى بأكثر العلامات إثارة حتى الآن
كشف علماء الفلك مؤخرًا عن إشارات غير مسبوقة تشير إلى وجود بصمات حيوية محتملة خارج نظامنا الشمسي ، على الرغم من أنهم لا يزالون حذرين في تفسير هذه النتائج، وهذا الاكتشاف يتعلق بكوكب K2-18b الذي يُكتشف فقط من خلال ظله عندما يمر بين نجمه والأرض. علماء الفلك يقتربون من إثبات وجود حياة على كواكب أخرى تمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من تحليل طيف الضوء المنبعث من الكوكب، ووجد إشارات لغازات مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون والأكسجين، إلى جانب مركب كبريتيد ثنائي الميثيل، الذي يُعتبر مؤشرًا محتملًا على وجود حياة، ومع ذلك، فإن العلماء لا يزالون في مرحلة الحذر، حيث تُعاني البيانات من بعض الضوضاء التي تتطلب المزيد من التحليل المستقل. علماء الفلك يقتربون من إثبات وجود حياة على كواكب أخرى وقال كريس إمبي، أستاذ علم الفلك بجامعة أريزونا، إن العلماء ليسوا مستعدين بعد للادعاء بوجود حياة خارج الأرض بسبب عدم كفاية البيانات. كما أضاف الدكتور بروس بيتس، كبير علماء جمعية الكواكب، أنه يجب دراسة هذه النتائج بشكل شامل قبل التأكد من وجود حياة. بعد أكثر من نصف قرن في الفضاء.. الأرض على وشك تصادم مع مسبار فضائي إنجاز غير مسبوق.. علماء يتمكنون من رؤية الذرات عبر الفضاء والبروفيسور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج وصف هذا الاكتشاف بأنه "لحظة ثورية"، لكنه أشار إلى أن هذه الدراسة تمثل بداية لفهم أعمق حول إمكانية وجود حياة في عوالم أخرى، وعلى الرغم من أن نتائج تلسكوب جيمس ويب تشير إلى وجود إشارات تدعو للتفاؤل، إلا أن العلماء بحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث لاستخلاص استنتاجات دقيقة. وهذه الإشارات المثيرة للاهتمام ليست دليلًا قاطعًا على وجود حياة، بل هي مؤشر على إمكانيات لم يُكشف عنها بعد في أبحاث الفضاء، وعبرت جمعية SETI عن ضرورة التحليل المتواصل والتأكد من النتائج قبل الإعلان عن اكتشافات حاسمة.


العين الإخبارية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
«جيمس ويب» يرصد أقدم مجرة تخترق ظلام الكون البدائي
في اكتشاف مذهل يسلط الضوء على لحظة حاسمة في تاريخ الكون، تمكن علماء الفلك من رصد ضوء صادر من واحدة من أقدم المجرات المعروفة حتى الآن، والتي أطلق عليها اسم JADES-GS-Z13-1-LA، تعود إلى نحو 330 مليون سنة فقط. رُصد هذا الضوء بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، ويُعد هذا الاكتشاف نافذة نادرة إلى ما يُعرف بـ"العصور المظلمة الكونية"، وهو الزمن الذي كان فيه الكون يغمره ضباب كثيف من الهيدروجين والهيليوم، يمتص الضوء ويمنع رؤيتنا لأي شيء فيه تقريبا. ضوء يخترق الضباب الكوني رغم أن الضوء الذي أطلقته المجرة كان في الأصل من نوع الأشعة فوق البنفسجية، إلا أنه ومع عبوره مليارات السنين الضوئية باتجاه الأرض، تمددت موجاته ليصبح في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النوع الذي يستطيع تلسكوب جيمس ويب التقاطه. هذا الرصد أتاح للعلماء، بقيادة عالم الفلك يوريس ويتستوك من جامعة كوبنهاغن، استكشاف لحظة محورية تُعرف بـ"فجر الكون" أو حقبة إعادة التأين، وهي الفترة التي بدأت فيها النجوم والمجرات الأولى في إزالة الضباب الكوني المحيط، مما أعاد شفافية الكون. سر الضوء الأزرق ولمعان غير متوقع المثير في المجرة JADES-GS-Z13-1-LA هو أن ضوءها بدا أكثر زرقة من المتوقع، كما أنها أظهرت كميات كبيرة من إشعاع يُعرف بـ"ليمان-ألفا"، وهو ناتج عن تفاعل الهيدروجين مع الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يشير إلى أن المجرة تُصدر كما هائلا من هذه الأشعة، وهو أمر نادر لمجرة بهذا العمر. يفترض العلماء احتمالين لتفسير هذا السلوك الغريب: " إما أن المجرة تضم نجوما زرقاء ضخمة تفوق الشمس بمئة مرة من حيث الكتلة وحرارتها، أو أنها تحتوي على ثقب أسود فائق الضخامة، يفوق حتى الثقب الأسود في مركز مجرتنا، ما يطرح تحديا كبيرا لنظريات تشكّل الثقوب السوداء في المراحل المبكرة من عمر الكون". بداية لمغامرة طويلة ويؤكد العلماء أن هذا الاكتشاف، الذي نُشر في مجلة "نيتشر" في 26 مارس، لا يمثل سوى البداية في فهمنا لحقبة إعادة التأين. إذ لا تزال الأسئلة الكبرى مطروحة: " هل كانت النجوم هي المحرك الرئيسي لإزالة الضباب الكوني؟ أم الثقوب السوداء؟ أم مصدر آخر لم نتعرف عليه بعد؟". يقول ويتستوك: "هذا الاكتشاف يفتح بابا لفهم بدايات الكون، لكنه مجرد لمحة أولى، والمستقبل سيحمل مزيدا من المفاجآت كلما وسعنا عدستنا عبر الزمان". aXA6IDIxNi43NC4xMTcuMjA4IA== جزيرة ام اند امز US


العربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
المجال المغناطيسي للأرض
رصدت ناسا شذوذاً غامضاً يغطي نصف أميركا، ما أثار حيرة الباحثين في ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية. يمكن تشبيهه بثقب أو حفرة في المجال المغناطيسي المحيط بالأرض. إذ تحمي هذه القوة المغناطيسية أجهزة التلسكوبات، وكذلك محطة الفضاء الدولية، من إشعاع الشمس. لطالما كانت ناسا رائدة في مجال استكشاف الفضاء لعقود عديدة. وقد نقلت بعثات أبولو البشرية إلى آفاق جديدة لم يسبق لها مثيل. ولا شك أنها ألهمت جيلاً كاملاً من العلماء والفيزيائيين الفلكيين حول العالم. فمنذ إطلاق تلسكوب جيمس ويب، تُعدّ الصور والاكتشافات المُسجّلة مُذهلة. وتوسّع معرفتنا بالكون بوتيرة سريعة، ولكن ما لاحظه العلماء هو شذوذ كبير غير ثابت، يتحرك وينمو، ويمكن أن يؤثر على تطور البحث في الفضاء. كما أن تأثيره بحسب ما ذكره موقع "EcoPortal"، على الأدوات والبيانات التي أصبحنا نعتمد عليها كثيراً أثار سببه قلق الباحثين بشأن آثاره المستقبلية، وفقاً لما اطلعت عليه "العربية Business". ما الذي وجدوه في أعماق قشرة الأرض والذي يُثير قلق ناسا؟ وجد الباحثون أن المصدر الرئيسي هو محيط الحديدي المنصهر المُتموج في اللب الخارجي للأرض. يُولّد هذا اللب تيارات كهربائية تُشكّل المجال المغناطيسي للأرض. هذا المجال هو مصدر الشعور بالآثار. كما أن خزاناً صخرياً كثيفاً وضخماً يُعرف باسم "المنطقة الأفريقية الكبيرة منخفضة السرعة" مسؤول جزئياً عن ذلك. فهو يُسبب اضطراباً في نواة الأرض، ما يؤدي إلى انخفاض في التيار المغناطيسي للأرض. صرح تيري ساباكا، عالم الجيوفيزياء في ناسا، قائلاً: "المجال المغناطيسي هو في الواقع تراكب لحقول من مصادر تيار متعددة". وقد تزايد هذان الاضطرابان في التيار الأرضي بمعدل مثير للقلق مؤخراً، مما يُسلط الضوء على الآثار طويلة المدى على برامج استكشاف الفضاء. وقد تكون الآثار المحتملة هائلة على مساعينا لإيجاد إجابات. تتأثر الأجهزة الفضائية التي نعتمد عليها لدراسة كوننا بشكل مباشر عند مرورها فوق هذا الشذوذ الكبير في القارة الأميركية. لذا، فإن الحاجة ماسة لناسا وكبار العقول في العالم لإيجاد حل لهذه المشكلة الجديدة.


ليبانون 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- ليبانون 24
مشهد مذهل.. علماء الفلك يستخدمون تلسكوب "جيمس ويب" لرصد جرم سماوي خلف "الإعصار الكوني"
رصد علماء الفلك عبر تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي التابع لوكالة ناسا مشهدًا مذهلًا يُعرف بـ"الإعصار الكوني"، وهو نتيجة تفاعل عنيف بين نفاثات من الجسيمات ونُسُج من الغبار والغاز المحيط بمناطق تشكُّل النجوم. والمشهد، الذي يُظهر جمال الفوضى الكونية، أتاح للعلماء فهماً أعمق للعمليات الديناميكية التي تصوغ البيئة حول النجوم الوليدة. ويقع هذا الحدث الكوني داخل سحابة "تشاميليون 1" (Chamaeleon I)، أحد أقرب "حضانات النجوم" إلى الأرض، حيث رُصد الجسم السماوي المعروف باسم "هربيغ-هارو 49/50" (HH 49/50). ويمثل هذا الجسم مثالًا واضحًا على التفاعل بين المواد المنبعثة من نجم في طور التكوين وبين الغبار والغاز المحيط به، في مشهد يشبه بدايات تشكّل مجموعتنا الشمسية. واللافت في هذا الرصد أن HH 49/50 تصادف وجوده في خط واحد مع مجرة حلزونية بعيدة، ما خلق مشهدًا كونيًا ساحرًا التقطته عدسات تلسكوب جيمس ويب بتفاصيل غير مسبوقة، تكشف عن طبقات معقدة من التفاعل بين الضوء والمادة في أعماق الفضاء. (سبوتنيك)