#أحدث الأخبار مع #تلفزيون_اليوم_السابعاليوم السابع١٤-٠٥-٢٠٢٥علوماليوم السابعتليفزيون "اليوم السابع" يكشف الفرق بين الهزة الأرضية اليوم وزلزال 1992.. فيديوقدّم "تلفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة للهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة وعدد من المحافظات فجر اليوم، من إعداد وتقديم الزميل حازم عبد الصمد، حيث كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية للزلازل، أن الزلزال وقع في تمام الساعة 01:51 صباحًا على بُعد 420 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، وهي مسافة آمنة لا تهدد البنية التحتية داخل الأراضي المصرية. وأوضح "الهادي" أن الشعور ب الهزة الأرضية لا يرتبط فقط بقوتها التي بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، بل يعود في الأساس إلى عمقها الكبير الذي تجاوز 60 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما جعل التأثيرات محسوسة في مصر وعدد من الدول العربية المطلة على البحر المتوسط، منها لبنان والأردن. وأشار رئيس الشبكة القومية للزلازل إلى أن الزلزال الأخير يختلف جذريًا عن زلزال عام 1992، الذي كان على مسافة قريبة من العاصمة القاهرة، لا تتجاوز 40 كيلومترًا، وأدى حينها إلى تدمير جزئي في البنية التحتية. أما الزلزال الحالي، فمركزه بعيد ويقع بين 418 إلى 420 كيلومترًا من الحدود المصرية. وطمأن "الهادي" المواطنين بأن توابع الزلزال ستكون ضعيفة وغير مؤثرة، ولا تقارن بقوة الهزة الرئيسية، لافتًا إلى أن الزلازل العميقة عادةً ما تكون أقل ضررًا على سطح الأرض. واختتم الهادي تصريحاته بنصيحة للمواطنين في حال تكرار حدوث أي هزات، مؤكدًا على ضرورة التزام الهدوء وتجنب استخدام المصاعد والسلالم أثناء الزلزال، والاحتماء في مكان آمن داخل المنزل، بالإضافة إلى فصل الكهرباء والغاز حتى انتهاء الهزة التي غالبًا ما تستغرق ثوانٍ معدودة.
اليوم السابع١٤-٠٥-٢٠٢٥علوماليوم السابعتليفزيون "اليوم السابع" يكشف الفرق بين الهزة الأرضية اليوم وزلزال 1992.. فيديوقدّم "تلفزيون اليوم السابع" تغطية خاصة للهزة الأرضية التي شعر بها سكان القاهرة وعدد من المحافظات فجر اليوم، من إعداد وتقديم الزميل حازم عبد الصمد، حيث كشف الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية للزلازل، أن الزلزال وقع في تمام الساعة 01:51 صباحًا على بُعد 420 كيلومترًا شمال مدينة مرسى مطروح، وهي مسافة آمنة لا تهدد البنية التحتية داخل الأراضي المصرية. وأوضح "الهادي" أن الشعور ب الهزة الأرضية لا يرتبط فقط بقوتها التي بلغت 6.4 درجة على مقياس ريختر، بل يعود في الأساس إلى عمقها الكبير الذي تجاوز 60 كيلومترًا تحت سطح الأرض، مما جعل التأثيرات محسوسة في مصر وعدد من الدول العربية المطلة على البحر المتوسط، منها لبنان والأردن. وأشار رئيس الشبكة القومية للزلازل إلى أن الزلزال الأخير يختلف جذريًا عن زلزال عام 1992، الذي كان على مسافة قريبة من العاصمة القاهرة، لا تتجاوز 40 كيلومترًا، وأدى حينها إلى تدمير جزئي في البنية التحتية. أما الزلزال الحالي، فمركزه بعيد ويقع بين 418 إلى 420 كيلومترًا من الحدود المصرية. وطمأن "الهادي" المواطنين بأن توابع الزلزال ستكون ضعيفة وغير مؤثرة، ولا تقارن بقوة الهزة الرئيسية، لافتًا إلى أن الزلازل العميقة عادةً ما تكون أقل ضررًا على سطح الأرض. واختتم الهادي تصريحاته بنصيحة للمواطنين في حال تكرار حدوث أي هزات، مؤكدًا على ضرورة التزام الهدوء وتجنب استخدام المصاعد والسلالم أثناء الزلزال، والاحتماء في مكان آمن داخل المنزل، بالإضافة إلى فصل الكهرباء والغاز حتى انتهاء الهزة التي غالبًا ما تستغرق ثوانٍ معدودة.