أحدث الأخبار مع #تلوث

LBCI
منذ 16 ساعات
- صحة
- LBCI
معدلات الخرف تسجّل ارتفاعًا ملحوظًا... والعلماء يشرحون الأسباب
أجرى العلماء دراسةً مذهلةً على الدماغ البشري للاطلاع على الأسباب المؤدية إلى تفاقم مرض الخرف في الولايات المتحدة الأميركية، وفق ما نقل موقع " ديلي ميل" البريطاني. وفي التفاصيل، حلل العلماء أنسجة دماغية واكتشفوا أن كل عينة تحتوي على جسيمات بلاستيكية دقيقة، تعادل كتلتها ملعقة بلاستيكية كاملة. وشملت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة قطع بلاستيكية صغيرة وملوثة، غير قابلة للذوبان في الماء ويمكن أن تتراكم في الجسم. ووجد الباحثون أن الأفراد الذين شُخِّصوا بالخرف أظهروا ما يصل إلى عشرة أضعاف من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أنسجة دماغهم مقارنةً بمن لا يعانون من هذه الحالة. وعلى الرغم من أن الدراسة لا تربط بينهما بشكل مباشر، إلا أنها كشفت عن علاقة بين تراكم الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والاضطرابات العصبية. وأكد البروفيسور ماثيو كامبن على ضرورة فهم كيفية اختراق هذه الجسيمات للحواجز الواقية للدماغ، وما قد تسببه من ضرر مع مرور الوقت. وأضاف البروفيسور كامبن أن مستويات البلاستيك الدقيق في الدماغ البشري قد زادت بنسبة 50% خلال السنوات الثماني الماضية، ما يعكس الارتفاع العالمي في تلوث البلاستيك. وبينما لا يزال العلماء يبحثون في التأثير المباشر للبلاستيك الدقيق على صحة الإنسان، أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنه يؤدي إلى تغيرات سلوكية، ضعف الذاكرة وانخفاض التنسيق الحركي. وكانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعًا التي تم تحديدها في عينات الدماغ البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، ومن المرجح أن تخترق الجسيمات الدماغ عبر الأطعمة والمشروبات الملوثة.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحة
- صحيفة الخليج
ظاهرة مرعبة في البرازيل.. نفوق جماعي وأسماك تتحول إلى اللون الأزرق في بحيرة غامضة (فيديو)
تحوّلت إحدى البحيرات في ولاية ساو باولو بالبرازيل إلى لغز بيئي مثير للقلق، بعدما تحولت مياهها بشكل مفاجئ إلى لون أزرق فاقع. وأثار الأمر ذهول السكان المحليين ودفع السلطات إلى فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث. وأطلقت السلطات البيئية في البرازيل تحقيقاً في احتمال تلوث مياه النهر، وفقاً لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية. وتحقق السلطات في مدى انتشار التلوث وتأثيره على الحياة البيئية في النهر، الذي يُعد مصدراً حيوياً للمياه في المنطقة. العلماء يكتشفون سر تحول لون الحيوانات إلى الأزرق أثار مشهد غير معتاد في إحدى حدائق مدينة جوندياي بولاية ساو باولو البرازيلية دهشة السكان والخبراء، بعد أن شاهدوا حيوانات برية ملوثة بلون أزرق فاقع، وأسماك نافقة، في حادثة غريبة دفعت العلماء إلى التحقيق لكشف السبب وراء هذا التغير المفاجئ. وبحسب التحاليل الأولية، فإن السبب يعود إلى تسرب مادة صبغة كيميائية إلى جدول مائي يغذي الحديقة، وذلك بعد حادث سير تسببت فيه شاحنة كانت تنقل محلولاً من صبغة عضوية تحتوي على حمض الأسيتيك. وقع الحادث عندما اصطدمت شاحنة كانت تنقل حاويات ضخمة من الصبغة الزرقاء بعمود كهرباء، ما أدى إلى تحطم الحمولة وتسرب المادة الكيميائية إلى فتحة تصريف مرتبطة بـنهر جوندياي. وتسرّبت المادة عبر إحدى فتحات التصريف إلى شبكة المياه المتصلة بالنهر، ما أدى إلى تلويث المياه والحيوانات التي تشرب منها أو تسبح فيها. وأوضح الباحثون أن هذه المادة تُستخدم عادة في صناعة عبوات الفوم وعلب البيض، وهي قادرة على الالتصاق بالأسطح، بما في ذلك جلود وشعور الحيوانات، وهو ما يفسّر تحول ألوانها إلى الأزرق. ويعمل الخبراء حالياً على تقييم الآثار الصحية المحتملة على الحيوانات المتأثرة. فيما بدأت السلطات البيئية عمليات تنظيف ومعالجة عاجلة للموقع، وسط تحذيرات من أن التلوث قد يمتد إلى مناطق أخرى إذا لم تتم السيطرة عليه بسرعة. ويثير استخدام هذه المادة في الصناعة قلقاً بيئياً عند تسربها إلى مصادر المياه، نظراً لما قد تسببه من تسمم للكائنات المائية واضطراب في التوازن البيئي للنهر. بحيرة بالبرازيل تتحول إلى لغز بيئي.. وتحقيقات عاجلة للكشف عن السبب أكدت شركة البيئة التابعة لولاية ساو باولو (CETESB) أنها باشرت بأخذ عينات من المياه لتحليلها وتحديد مدى خطورة التلوث على البيئة والحياة المائية. في الوقت نفسه، تعمل فرق الطوارئ على إنقاذ الكائنات البرية والمائية المتضررة من الحادث، وسط مخاوف من تأثيرات بيئية طويلة الأمد. ويأتي الحادث وسط تزايد التحذيرات من ضعف الرقابة على المواد الكيميائية في وسائل النقل، مما يُعيد إلى الواجهة ضرورة تشديد الإجراءات لحماية البيئة من الكوارث الصناعية المفاجئة. وقد اصطدمت شاحنة تحمل آلاف الليترات من مادة صبغية بعمود إنارة في مدينة جوندياي بولاية ساو باولو، مما أدى إلى تسرب المادة الكيميائية. قال المسؤولون المحليون إن فرق الطوارئ استجابت للحادث وتعمل على تقييم الأضرار البيئية الناتجة عن تسرب المادة الكيميائية. وأشاروا إلى أن هناك جهوداً جارية لإنقاذ الحياة البرية وتقليل الأضرار التي لحقت بـالأنظمة البيئية المائية المتأثرة بالتسرب، في محاولة لاحتواء التلوث قبل أن ينتشر على نطاق أوسع في نهر جوندياي.


الجزيرة
منذ 2 أيام
- الجزيرة
قصة "هاريتا" الإندونيسية.. حين تتجرع مياها ملوثة لإنتاج سيارات صديقة للبيئة
نور حياتي جومادي، قروية تعيش في جزيرة أوبي الإندونيسية، لا تزال تذكر بستان الكاجو الذي كان يحتفظ به جدها قرب نبع ماء، تقول "لم يكن يأخذ معه الماء عندما كان يذهب إلى هناك، كان ببساطة يشرب مباشرة من النهر". وعلى مقربة من منزل جومادي الخشبي الصغير في قرية كاواسي، يقع منجم نيكل ضخم مملوك لمجموعة هاريتا، وهي تكتل إندونيسي كبير ينتج مئات الآلاف من أطنان التربة ذات اللون الأصفر القريب من البرتقالي سنويا، وتمتلك مصنع صهر قريب من هناك، ينفث الدخان في الهواء. منذ بدء التعدين، قالت جومادي، إنها بدأت تسعل قيحا ودما، مثل العديد من القرويين الآخرين، بينما لا تزال تشرب من نبع كاواسي، الذي يجري اليوم ممتلئا برواسب سميكة ذات لون بني داكن، وعندما سُئلت عن السبب أجابت: "لا أعرف". تعقبت مؤسسة "مكافحة الجريمة المنظمة والفساد" (OCCRP) الرابط بين تغير لون الماء والمصانع الجديدة المفتوحة حوله وحالة جومادي، ووجد تحقيق استقصائي عمل عليه صحفيو المؤسسة، أن مناجم النيكل الإندونيسية التابعة لمجموعة هاريتا تغذي سلاسل التوريد لعدد من كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية في العالم، لكنها في الوقت نفسه كانت تحقن المياه المحلية لسنوات بمادة كيميائية سامة تعرف باسم "إيرين بروكوفيتش"، أو "الكروم 6". نفي علني بداية، تعد مجموعة هاريتا منتجا رئيسيا للنيكل في العالم، وهو مكون أساسي في بطاريات السيارات الكهربائية والفولاذ المقاوم للصدأ، وعلى مدار العامين الماضيين، وفرت الشركة نحو 6% من الإمداد العالمي لهذا المعدن. بدأت هاريتا عملياتها في جزيرة أوبي عام 2010، وتم الترويج لها كمشروع اقتصادي بارز لإندونيسيا ، وكان من المطلوب قانونيا، أن تخضع لاختبارات بيئية دورية، بل إنها حصلت على جوائز وطنية لممارساتها المستدامة، لكن المخاوف بشأن تأثيرها البيئي بدأت تتزايد في السنوات الأخيرة. وفي فبراير/شباط 2022، ذكرت صحيفة "الغارديان" أن مياه الشرب في كاواسي تحتوي على مستويات عالية من الكروم 6، وأظهرت الدراسات، أن التعرض لهذه المادة يسبب مشاكل صحية خطِرة، بما فيها تلف الكبد والكلى وسرطان الجهاز التنفسي وتقرحات الجلد. نفت مجموعة هاريتا نتائج صحيفة "الغارديان" وسعت إلى التقليل من تأثير عمليات استخراج النيكل على البيئة، لكن خلف الكواليس كانت المناقشات الداخلية للتكتل مختلفة تماما عن مواقفه العلنية، وفقا لتحقيق أجرته صحف عالمية بالتعاون مع مؤسسة "مكافحة الجريمة المنظمة والفساد". فقد أظهرت مراقبة هاريتا الداخلية تلوث المياه المحيطة بقرية كاواسي بمادة الكروم 6، وفقا لمئات من رسائل البريد الإلكتروني المسربة وسجلات الفحوصات ووثائق أخرى، كما أظهرت البيانات التي تم جمعها قبل يومين فقط من نشر قصة الغارديان، أن مستويات الكروم 6، كانت فعلا تتجاوز الحدود القانونية في ذلك الوقت. في الوقت نفسه، واصلت المجموعة استخراج النيكل وأطلقت مصنع معالجة النيكل المستعمل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية على بعد 200 متر فقط من نبع كاواسي، بينما لا يزال عدد كبير من سكان جزيرة أوبي يستحمون ويطبخون ويشربون من ماء النبع. تقول جومادي إنه "لم يكن هناك أي إشعار من الشركة"، ويقول أحد السكان المحليين كان يعمل سابقا لدى هاريتا إن "المياه المعبأة متوافرة بالنسبة لمن يملكون المال، أما بالنسبة لأمثالي، فلا يوجد خيار سوى استخدام مياه النبع". باقية وتتوسع يطلب القانون الإندونيسي من شركات التعدين تخفيف الأضرار البيئية المحتملة من خلال مراقبة مياه الصرف والمياه الجوفية وتقديم تقاريرها إلى السلطات عن نسبة المواد الكيميائية، بما فيها الكروم 6. عند تسجيل مستويات أعلى، تواجه الشركات تدقيقا متزايدا من السلطات، ويجب عليها اتخاذ إجراءات، وإلا فقد تواجه عقوبات تتراوح بين الغرامات وإغلاق النشاط التجاري، أو حتى الملاحقة الجنائية. وتظهر الوثائق المسربة، أن مستويات الكروم 6 في المياه الناتجة عن أحد مناجم هاريتا، كانت 3 أضعاف الحدود القانونية في وقت مبكر من عام 2012. وبحلول عام 2013، بدأت هاريتا في محاولة تقليل مستويات التلوث ببناء "برك ترسيب"، وهي أحواض ضحلة مصممة لحجز المياه الملوثة ومنع تدفقها للخارج، كما بدأت الشركة في معالجة مياه الصرف بكبريتات الحديد واستخدام الأراضي الرطبة لامتصاص التلوث. لكن الفحوصات الداخلية أظهرت، أن هذه الجهود فشلت في منع مستويات الكروم 6 من الاستمرار في تجاوز الحدود القانونية. وجاء في التحقيق الذي قادته مؤسسة "مكافحة الجريمة المنظمة والفساد" أن كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة كانوا على دراية بهذه الانتهاكات. وبحلول عام 2018، وسعت هاريتا عملياتها في جزيرة أوبي، حيث بدأت في بناء مصفاة تستخدم عملية متخصصة تعرف باسم "الترشيح الحمضي عالي الضغط" لتحويل النيكل منخفض الجودة إلى مادة نقية عالية الجودة ضرورية لبطاريات السيارات الكهربائية، بالشراكة مع عملاق التعدين الصيني "ليجند ريسورسز آند تكنولوجي". وفي غضون عام من افتتاح المنشأة، حققت إيرادات بلغت مليار دولار، مع ارتفاع ترسبات الكروم 6، ووجود مراسلات داخلية حول مساهمة المصفاة الجديدة في تفاقم الأزمة، وفق ما جاء في تقرير الغارديان. هاريتا تنجو مؤقتا جاء تقرير "الغارديان" في لحظة حساسة بالنسبة لهاريتا، حيث كانت تستعد لإدراج أسهم إحدى شركاتها في بورصة إندونيسيا، وكان من المتوقع أن يجمع الطرح العام الأولي مئات الملايين من الدولارات من بنوك عالمية. وقبيل أشهر من الطرح العام المزمع إجراؤه في أبريل/نيسان 2023، سجلت هاريتا قراءة للكروم 6 بلغت 173 جزءا في المليار في نبع كاواسي، وهو ما يزيد عن 3 أضعاف الحد القانوني لمياه الشرب، وفق مراسلات مسربة حصل عليها الصفحيون الاستقصائيون التابعون لمؤسسة "مكافحة الجريمة المنظمة والفساد". وقبل بضعة أيام من الطرح، عقدت هاريتا مؤتمرا صحفيا عند نبع كاواسي، ووقف مدير الشركة ورئيس قسم الصحة والسلامة والبيئة توني غولتم أمام مجموعة من الصحفيين، ورفع كوبا من الماء إلى شفتيه، ثم احتفظ به هناك فترة كافية لالتقاط الصور، ولا يعرف ما إذا كان فعلا قد شرب منه. في المحصلة، لم تعرقل التسريبات أو التحقيقات جهود هاريتا في توسيع أعمالها، وجمعت نحو 660 مليون دولار في واحد من أكبر الاكتتابات في إندونيسيا خلال ذلك العام.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- أعمال
- رؤيا نيوز
خطة 'ميتا' لبناء مركز بيانات ضخم يستخدم الغاز تواجه تدقيقًا في أميركا
تبني شركة التكنولوجيا ميتا مركز بيانات ضخم للذكاء الاصطناعي في ولاية لويزيانا الأميركية، لدرجة أن شركة المرافق المحلية لديها خطط لبناء ثلاث محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز لتزويدها بما يكفي من الكهرباء. والآن، يضغط نشطاء البيئة والمشرعون على 'ميتا' للحصول على إجابات حول طريقة تنظيف التلوث الناتج عن استهلاك مركز البيانات الضخم هذا للطاقة. ووجّه السيناتور الديمقراطي شيلدون وايتهاوس، العضو البارز في لجنة البيئة والأشغال العامة بمجلس الشيوخ الأميركي، رسالة إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، مارك زوكربيرغ، يوم الأربعاء، يطالب فيها بإجابات حول كمية الطاقة التي سيستهلكها مركز البيانات وانبعاثات الغازات الدفيئة التي ستنتج عنه، بحسب تقرير لموقع 'The Verge' المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه 'العربية Business'. وجاء في الرسالة أن تشغيل مركز البيانات الجديد بالغاز 'يتعارض مع التزامات ميتا المناخية'. وتتسارع شركات التكنولوجيا لبناء مراكز بيانات لتدريب وتشغيل أدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، ما يؤدي إلى زيادة الطلب على الكهرباء. وفي هذه الحالة، ترغب شركة مرافق الطاقة 'Entergy' في تلبية هذا الطلب من خلال بنية تحتية جديدة للغاز، ما يثير مخاوف بشأن تأثير مركز بيانات 'ميتا' المزمع على البيئة والسكان المحليين. وقال السيناتور وايتهاوس، في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني إلى موقع 'The Verge'، إن 'تراجع ميتا عن تعهداتها المناخية يُهدد بإحداث ضرر اقتصادي أوسع نطاقًا في وقت نحتاج فيه بشدة إلى المسؤولية المؤسسية'. في عام 2020، تعهدت 'ميتا' بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري في جميع عملياتها وسلسلة التوريد واستخدام المستهلكين لمنتجاتها بحلول نهاية العقد. لكن البصمة الكربونية للشركة أصبحت الآن أكبر مما كانت عليه عندما حددت هذا الهدف، وفقًا لأحدث تقرير استدامة لها، وذلك بسبب تكثيفها جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي. حاولت الشركة تقليل انبعاثاتها من خلال موازنة استهلاكها للكهرباء مع مشتريات متساوية من الطاقة المتجددة، وهي استراتيجية تتبعها 'ميتا' وغيرها من الشركات الكبرى غالبًا. وتدفع هذه الشركات أموالًا لدعم مشروعات الطاقة النظيفة الجديدة لمحاولة إلغاء الآثار البيئية لتوصيل منشآتها بشبكة كهرباء تعمل بالطاقة الملوثة. ويشعر المدافعون عن البيئة بقلق متزايد من أن هذه الاستراتيجية لا تزال تُثقل كاهل المجتمعات بالتلوث المحلي، وأن الضغط لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء من الذكاء الاصطناعي يُعزز استخدام الوقود الأحفوري بدلًا من الطاقة المتجددة. وهناك توقعات بالفعل بأن الطلب المتزايد بسرعة على الكهرباء من مراكز البيانات قد يؤدي إلى رفع فواتير الكهرباء في الولايات المتحدة. وقالت شركة ميتا في ديسمبر إنها ستساهم بمليون دولار سنويًا في برنامج لـ 'Entergy' يساعد كبار السن وذوي الإعاقات على تحمل تكاليف فواتيرهم. كما أن مراكز البيانات معروفة باستهلاكها الكبير للمياه، رغم أن 'ميتا' تقول إنها ستستثمر في مشروعات تهدف إلى استعادة كمية مياه أكبر مما ستستهلك.


البيان
منذ 3 أيام
- البيان
«بط أزرق» في بحيرة برازيلية
أدى حادث كيميائي ناجم عن وصول صبغة زرقاء إلى بحيرة في ولاية ساو باولو البرازيلية إلى نفوق الأسماك على الشاطئ، إضافة إلى تلوين ريش البط باللون الأزرق. وبدأ مكتب النائب العام البرازيلي، الجمعة، تحقيقاً بعد الحادث الذي وقع في حديقة التوليباس النباتية في مدينة جندياي لتحديد المسؤولين عن التلوث، فيما يبدو أن السبب حادث سير. وكان قد تم الإبلاغ عن انقلاب شاحنة محملة بنحو ألفي لتر من الصبغة يوم الثلاثاء الماضي، ما تسبب بدخول المادة إلى بحيرة الحديقة. ونقل موقع «يو أو إل» الإخباري عن السلطة البيئية لولاية ساو باولو أن الصبغة المائية تستخدم عادة في مزارع الجمبري لعلاج الفطريات والطفيليات وتعد غير سامة. ومع ذلك أثار الحدث حالة من القلق، واضطر فريق البيئة إلى إنقاذ العديد من الحيوانات، ومن بينها الإوز والبط الأزرق من مياه البحيرة.