logo
#

أحدث الأخبار مع #تماراحداد

السعودية.. جهود محمودة للنهوض بسوريا تنمويًا واقتصاديًا
السعودية.. جهود محمودة للنهوض بسوريا تنمويًا واقتصاديًا

الوئام

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوئام

السعودية.. جهود محمودة للنهوض بسوريا تنمويًا واقتصاديًا

الدكتورة تمارا حداد – الأكاديمية والباحثة السياسية الفلسطينية سعت المملكة العربية السعودية إلى رفع المستوى الاقتصادي والاستثماري والتنموي في سوريا كخطوة محمودة ولافتة نحو تعزيز عودة سوريا إلى 'الحضن العربي' بعد سنوات من البعد، أبعدت سوريا عن وضعية النظام الدولي ما أدى إلى فرض العقوبات الاقتصادية على سوريا وعزلها عن المجتمع الدولي ومحيطها العربي. لذلك تعمل السعودية من منطلق المسؤولية الإقليمية والدور الدولي الفاعل نحو إعادة دمج سوريا في النظام المالي الدولي، لا سيما بعدما أعلنت السعودية عن واجبها نحو تسديد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي التي تبلغ نحو 15 مليون دولار أمريكي، جاء هذا الإعلان خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التي عُقدت في واشنطن في أبريل ٢٠٢٥. القرار جاء في الوقت الحساس والمعقد أمام محاولات سوريا لرفع العقوبات الاقتصادية ومحاولة تقديم حسن النوايا ضمن إرادة سياسية تريد أن تندمج ضمن البعد الدولي، حيث يأتي هذا القرار في أعقاب تغييرات سياسية كبيرة شهدتها سوريا في الأونة الأخيرة على جميع المستويات، حيث تسعى الحكومة الجديدة إلى إعادة بناء الاقتصاد السوري بعد أكثر من 14 عامًا من الحرب والعزلة الدولية. خطوة السعودية جاءت في الوقت المناسب حول تسديد المتأخرات كخطوة حاسمة لتمكين سوريا من استئناف علاقتها مع البنك الدولي، مما يفتح الباب أمام الحصول على تمويلات ومساعدات دولية ضرورية لإعادة إعمار البلاد ودعم القطاعات الحيوية مثل الكهرباء والصحة والتعليم. كما أن السعودية تعلن دعمها لسوريا كأول دعم مالي مباشر من المملكة لسوريا منذ سقوط النظام السابق، مما يعكس تحولًا في السياسة الإقليمية تجاه دمشق. ولا شك أن هذه الخطوة المهمة من جانب السعودية تأتي ضمن تعزيز العلاقات السورية العربية ودعمها كبداية لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي، من جانبها، دعت المملكة المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى استئناف وتوسيع أنشطتها التنموية في سوريا، في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية التي تواجهها البلاد. كما أن هذا الدعم السعودي يأتي في السياق الصحيح لإعادة بناء سوريا تنمويًا واقتصاديًا حيث أن سوريا تتصف بموقع جيواستراتيجي، ولا شك أن إنجاح خطوة ومساعي السعودية بحاجة ماسة إلى إزالة العقبات التي تواجه سوريا حاليًا، مثل استمرار العقوبات الغربية وخاصة الأمريكية، التي تعرقل جهود إعادة الإعمار. لذا فإن خطوة السعودية مهمة لتسديد المتاخرات لدى البنك الدولي، كما يظهر هذا التحرك رغبة الدول الخليجية في لعب دور محوري في إعادة إعمار سوريا وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

سياسية لـ الدستور: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة رؤية استراتيجية ملهمة
سياسية لـ الدستور: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة رؤية استراتيجية ملهمة

الدستور

time١٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

سياسية لـ الدستور: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة رؤية استراتيجية ملهمة

قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة السياسية الفلسطينية، في القمة العربية التي عُقدت مؤخرًا في القاهرة، تم اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تُعد بديلًا عن المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، والذي كان يستهدف تهجير الفلسطينيين وتحويل القطاع إلى وجهة سياحية تُعرف بـ"ريفيرا الشرق الأوسط". ملامح الخطة المصرية وأوضحت حداد أن أبرز ملامح الخطة المصرية تتمثل في محور التعافي، حيث تتضمن إزالة نحو 50 مليون طن من الركام والتخلص من الذخائر غير المنفجرة، بالإضافة إلى توفير وحدات سكنية مؤقتة للنازحين، كما تشمل الخطة إعادة الإعمار الكامل، وهو مشروع من المتوقع أن يستغرق خمس سنوات بتكلفة تتراوح بين 53 و60 مليار دولار. وتابعت حداد: "وفي إطار دعم البنية التحتية، تهدف الخطة إلى إنشاء 400 ألف وحدة سكنية، إلى جانب مطار وميناء وفنادق، مما يسهم في تطوير الاقتصاد المحلي وتعزيز الاستقرار في القطاع، كما تشمل الخطة تشكيل لجنة من الفلسطينيين المستقلين لإدارة شؤون غزة خلال مرحلة إعادة الإعمار، بالإضافة إلى تدريب كوادر من الشرطة الفلسطينية لتولي مهام الأمن الداخلي. أهمية الخطة وتأثيرها وأكدت حداد أن الخطة المصرية تحمل أهمية استراتيجية على عدة مستويات، إذ تسهم في الحفاظ على الوجود الفلسطيني داخل القطاع وتعزز الهوية الفلسطينية، مع رفض أي سياسة تهجير. كما تأتي الخطة في سياق توافق عربي ودولي حول دعم غزة، مما يعزز التضامن الإقليمي والدولي ويوفر دعمًا سياسيًا وماليًا ولوجستيًا لإعادة الإعمار. واوضحت حداد أن الخطة تسهم في تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين، من خلال إنشاء إدارة تتماشى مع التغيرات المحلية والدولية، بحيث لا تكون سببًا لعودة التصعيد العسكري، خاصة في ظل المزاعم الإسرائيلية بأن حركة حماس هي الدافع الرئيسي لاستمرار القتال. وأكدت حداد أن الخطوات القادمة وفرص النجاح تتجسد في عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، بهدف تأمين التمويل اللازم للمشروع، كما يرتبط نجاح الخطة بتحقيق توافق فلسطيني داخلي، وتشكيل لجنة توافقية لإدارتها، مما يضمن تنفيذها بفعالية. وأضافت، أن المتوقع أن تساهم الخطة في تحسين البنية التحتية والخدمات في غزة، وتعزيز الاستقرار والأمن، إلى جانب تمكين الفلسطينيين من إدارة القطاع بشكل يعزز سيادتهم عليه. كما يمكن أن تكون خطوة نحو حل سياسي شامل يستند إلى مبدأ حل الدولتين. وتمثل الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة رؤية استراتيجية ملهمة، تعكس أهمية التعاون الدولي والإقليمي، وتفتح آفاقًا جديدة لمستقبل القطاع، ونجاح هذه الخطة سيشكل نقطة تحول في تحسين أوضاع الفلسطينيين في غزة، وتعزيز صمودهم في وجه التحديات السياسية والاقتصادية.

الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية
الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية

البوابة

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البوابة

الاحتلال الإسرائيلي يتبع خطة ممنهحة لتوسيع عمليته العسكرية بالضفة الغربية

قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، من رام الله، إنّ هناك استمرارا لاقتحامات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، موضحة أنه يواصل عملية السور الحديدي، إذ أن هذه العمليات لم تتوقف على شمال الضفة الغربية متمثلة في جنين وطولكرم وطوباس، لكن هناك تعليمات تُعطى للجيش الإسرائيلي لاستكمالها نحو المحافظة الوسطى. وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي بدأت اليوم في منطقة نابلس ومن ثم ستسير إلى منطقة رام الله وبيت لحم، حتى تصل إلى جنوب الضفة الغربية، مشيرة إلى أن هناك خطة ممنهجة وهي تعزيز القبضة الأمنية الثقيلة بمعنى أنهم يريدون حسم الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتعزيز النزوح الداخلي الفلسطيني. وتابعت: «الهدف الأكبر الذي يسعى إليه الاحتلال الإسرائيلي هو تعزيز ضم الضفة الغربية، لذا يريدون استكمال حرب المخيمات، ليس فقط مخيم جنين أو نور شمس والفارعة، لكن هناك أكثر من مخيم في منطقة نابلس»، لافتة إلى أنه يريد أيضا إعادة هيكلية جغرافية الضفة الغربية.

باحثة: ترامب يعلم أن خطة تهجير الفلسطينيين ليست منطقية تماما
باحثة: ترامب يعلم أن خطة تهجير الفلسطينيين ليست منطقية تماما

مصرس

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

باحثة: ترامب يعلم أن خطة تهجير الفلسطينيين ليست منطقية تماما

قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن التصريحات المتعلقة بتهجير الفلسطينيين سواء إلى مصر أو الأردن أو السعودية تمس السيادة القانونية لهذه الدول، إذ أنها غير إنسانية وغير أخلاقية، موضحة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلم أن خطة التهجير ليست منطقية تماما، وسوف تؤجج الأزمات والصراعات. ثبات وصمود الفلسطينيين معيار حماية القضيةوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك توافق بين أطروحات ترامب واليمين المتطرف في الداخل الإسرائيلي، مشيرة إلى أنهم أصبحوا يفكرون في التهجير الطوعي للفلسطينيين، لكن المعيار الوحيد لحماية القضية الفلسطينية يأتي بصمود وثبات الشعب الفلسطيني سواء كان في الضفة الغربية أو قطاع غزة.موقف عربي موحد ضد تهجير الفلسطينيينوتابعت: «إيجاد تكتلات وموقف عربي موحد يساهم في حماية القضية الفلسطينية، بالتالي موقف الدول الثلاثة مصر والأردن والسعودية كان مشرفا، وعزز حماية القضية، كما أنهم مهتمون بإيجاد تحالف عربي إقليمي دولي من أجل ترسيخ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وتحقيق الحل الجذري، ما ينعكس على أمن واستقرار الشرق الأوسط».اقرأ أيضاً| زلزال بقوة 7.6 يضرب البحر الكاريبي وتحذير من تسونامي

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store