أحدث الأخبار مع #تمويل_مستدام


جريدة المال
منذ 14 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
رئيس الرقابة المالية: التمويل المستدام ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية
أكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن مواجهة تحديات التغيرات المناخية لم تعد رفاهية بل أصبحت ضرورة ملحة تتطلب تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، مشددًا على أن التمويل المستدام هو الركيزة الأساسية لتمكين الشركات من تنفيذ مشروعاتها البيئية والاجتماعية. جاء ذلك خلال كلمته الرئيسية في منتدى تمويل المناخ الذي انعقد تحت شعار 'أفريقيا تنمو بالتحول الأخضر'، ونظمته وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة استدامة جودة الحياة للتنمية والتطوير، بحضور عدد من الوزراء وممثلي الجهات الاقتصادية والتمويلية. وأشار فريد إلى أن الهيئة تواصل تطوير أدوات مالية مبتكرة، كان آخرها إدخال تعديلات على اللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال، بإضافة قائمة شاملة من سندات الاستدامة لتوسيع نطاق التمويل الأخضر، بجانب إطلاق أول سوق كربون طوعي منظمة ومراقبة في مصر وأفريقيا خلال أغسطس 2024. وأوضح أن هذه السوق تستهدف تسريع وتيرة جذب التمويلات المناخية لمشروعات خفض الانبعاثات، عبر إصدار شهادات خفض قابلة للتداول، ضمن إطار تنظيمي متكامل يتضمن قواعد للقيد والتداول والتسوية، ومعايير اعتماد سجلات كربون محلية. وأضاف أن الهيئة وافقت بالفعل على تسجيل مشروعات من مصر وعدة دول آسيوية بقاعدة بيانات السوق. وأكد رئيس الهيئة أن فجوة تمويل المناخ في أفريقيا تتجاوز 100 مليار دولار سنويًا، ولا تسهم مساهمات القطاع الخاص سوى بـ14% من تدفقات التمويل، مقارنة بـ49% عالمياً، مرجعًا ذلك إلى ضعف الأطر التنظيمية والمخاطر المرتبطة، وهو ما تسعى الهيئة لمعالجته من خلال دورها الرقابي والتوعوي. وشدد على أهمية تطوير منتجات تأمينية متخصصة تقلل المخاطر المرتبطة بإصدار وتداول شهادات الكربون، مشيرًا إلى أن التمويل وحده هو ما سيحول المشروعات المستدامة من مجرد أفكار إلى واقع ملموس. واختتم فريد كلمته بالتأكيد على استعداد الهيئة للتعاون مع كافة الأطراف من حكومات ومؤسسات تمويلية ومستثمرين، بهدف تعزيز الجاهزية التمويلية لاقتصادات القارة وتحقيق التحول الأخضر العادل والشامل.

سكاي نيوز عربية
منذ 5 أيام
- أعمال
- سكاي نيوز عربية
"مصدر" تطرح سندات خضراء بمليار دولار لدعم التمويل المستدام
ويتكون الإصدار من شريحتين متساويتين بقيمة 1.8 مليار درهم (500 مليون دولار تقريباً) لكل منهما، بآجال استحقاق 5 و10 سنوات وبعائد سنوي قدره 4.875 بالمئة و5.375 بالمئة على التوالي. وقد شهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً واستثنائياً من قبل المستثمرين على مستوى المنطقة والعالم، بما في ذلك الصناديق الخضراء المتخصصة حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 24.24 مليار درهم في ذروتها (6.6 مليار دولار). وجاءت الهوامش فوق سندات الخزانة الأميركية عند 80 نقطة أساس لشريحة الخمس سنوات، و90 نقطة أساس لشريحة العشر سنوات، في أدنى تسعير تحققه "مصدر" عبر إصداراتها حتى تاريخه، ما يعكس ثقة المستثمرين واستقرار الجدارة الائتمانية للمؤسسة. وتم تخصيص السندات بنسبة 85 بالمئة للمستثمرين الدوليين و15 بالمئة لمستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، في تأكيد على جاذبية الإصدار عالمياً وإقليمياً. وتُعد "مصدر" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال دعم التمويل المستدام ، حيث أصدرت على التوالي سندات خضراء بقيمة 2.7 مليار درهم (750 مليون دولار) في عام 2023 و3.67 مليار درهم (مليار دولار) في عام 2024، وقد تم تخصيص عائدات هذه السندات بالكامل لتطوير مشاريع جديدة في مجال الطاقة النظيفة في الدول المتقدمة والنامية. ويأتي برنامج السندات الخضراء امتداداً لأنشطة الشركة التمويلية الأخرى، والتي شملت إصدار تمويل دون حق الرجوع بقيمة 16.5 مليار درهم (6 مليارات دولار) في عام 2024 لتطوير 12 مشروعاً جديداً في تسع دول مختلفة بقدرة إنتاجية إجمالية تتجاوز 11 غيغاواط. وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة " مصدر": "يعكس إصدارنا الثالث للسندات الخضراء في غضون ثلاثة أعوام، الثقة المستمرة والمتنامية للجهات الاستثمارية في الأسس المالية القوية التي تستند إليها 'مصدر'، ورؤيتها طويلة الأمد. وستسهم عائدات السندات بدور محوري في تحقيق هدف الشركة برفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية، كما ستمكّننا من تعزيز دورنا في دعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، لا سيما في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية التي غالباً ما تكون في أمسّ الحاجة إلى هذه الاستثمارات. ويتم تخصيص كامل عائدات برنامج السندات التابع لـ'مصدر'، لتطوير مشاريع طاقة متجددة جديدة تركز على تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، ما يمنح المستثمرين الثقة بشأن كيفية توجيه استثماراتهم". وقد تم استثمار عائدات سندات "مصدر" الخضراء الأولى التي أطلقت في عام 2023، في تمويل مشاريع بنهاية العام نفسه، حيث ستبلغ قدرتها الإجمالية 3.7 غيغاواط، وستُسهم في تفادي انبعاث 5.4 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً عند تشغيلها بالكامل. وقد بدأت "مصدر" في تنفيذ سبعة مشاريع رئيسية حول العالم في عام 2024، تشمل محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط، ومشروع "العجبان" للطاقة الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات بقدرة 1.5 غيغاواط. وتُموّل الشركة جميع استثماراتها في هذه المشاريع من عائدات السندات الخضراء. وقال مازن خان، الرئيس المالي لشركة "مصدر": "يعكس هذا الإصدار الأخير من السندات الخضراء، المتوافق مع إطار عمل التمويل الأخضر لشركة 'مصدر'، ثقة المستثمرين الكبيرة في المرونة المالية للشركة وتوجهها الاستراتيجي. وفي ضوء سعينا لبناء نظام طاقة مُنصف للمستقبل، تواصل 'مصدر' جمع التمويل المستدام على نطاق واسع لدعم تطوير مشاريع طاقة نظيفة جديدة، سواء داخل الدولة أو على المستوى الدولي، ومنح المستثمرين فرصة المساهمة بدور فاعل في دعم أجندة التمويل الأخضر." وقد قامت "مصدر" بتحديث إطار عملها للتمويل الأخضر في شهر مارس الماضي، مع توسيع معايير الأهلية لتشمل مشاريع الهيدروجين الأخضر ونظم بطاريات تخزين الطاقة المستقلة. وفي شهر أبريل، منحت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين "موديز"، إطار عمل التمويل الأخضر المحدث تصنيف "ممتاز" ضمن مؤشر نقاط جودة الاستدامة وهو أعلى تصنيف ممكن. وتماشياً مع التصنيف الائتماني لـ "مصدر"، حصل هذا الإصدار الثالث من السندات على تصنيف" "AA- من قبل وكالة " فيتش" و"A1" من قبل وكالة " موديز". وتم تنظيم عملية طرح السندات من قبل مجموعة مشتركة من مديري ومنسقي الاكتتاب شملت بنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وجي بي مورغان، وآي إن جي، وإنتيسا سان باولو، وبنك أوف تشاينا، ودي بي اس بنك، وبي ان بي باريباس، وكريديت أجريكول.


البيان
منذ 5 أيام
- أعمال
- البيان
"مصدر" تطرح سندات خضراء بقيمة 3.67 مليارات درهم لدعم التمويل المستدام
أعلنت اليوم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، عن استكمال إصدارها الجديد من السندات الخضراء بقيمة 3.67 مليار درهم "مليار دولار أمريكي تقريباً "، مما يرفع إجمالي المبلغ الذي جمعته الشركة منذ إطلاق برنامج السندات الخضراء إلى 10.092 مليارات درهم "2.75 مليار دولار تقريباً"، ويسهم في تعزيز مكانتها الرائدة عالمياً في مجال التمويل المستدام. ويتكون الإصدار من شريحتين متساويتين بقيمة 1.8 مليار درهم "500 مليون دولار أمريكي تقريبا" لكل منهما، بآجال استحقاق 5 و10 سنوات وبعائد سنوي قدره 4.875% و5.375% على التوالي. وشهدت عملية الاكتتاب إقبالاً كبيراً واستثنائياً من قبل المستثمرين على مستوى المنطقة والعالم، بما في ذلك الصناديق الخضراء المتخصصة حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 24.24 مليار درهم في ذروتها "6.6 مليار دولارات أمريكي". وجاءت الهوامش فوق سندات الخزانة الأمريكية عند 80 نقطة أساس لشريحة الخمس سنوات، و90 نقطة أساس لشريحة العشر سنوات، في أدنى تسعير تحققه "مصدر" عبر إصداراتها حتى تاريخه، ما يعكس ثقة المستثمرين واستقرار الجدارة الائتمانية للمؤسسة. وتم تخصيص السندات بنسبة 85% للمستثمرين الدوليين و15% لمستثمري منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في تأكيد على جاذبية الإصدار عالمياً وإقليمياً. وتُعد "مصدر" من الشركات الرائدة عالمياً في مجال دعم التمويل المستدام، حيث أصدرت على التوالي سندات خضراء بقيمة 2.7 مليار درهم '750 مليون دولار أمريكي تقريباً' في عام 2023، و3.67 مليار درهم 'مليار دولار أمريكي تقريباً' في عام 2024، وقد تم تخصيص عائدات هذه السندات بالكامل لتطوير مشاريع جديدة في مجال الطاقة النظيفة في الدول المتقدمة والنامية. ويأتي برنامج السندات الخضراء امتداداً لأنشطة الشركة التمويلية الأخرى، والتي شملت إصدار تمويل دون حق الرجوع بقيمة 16,5 مليار درهم '6 مليارات دولار أمريكي تقريباً' في عام 2024 لتطوير 12 مشروعاً جديداً في تسع دول مختلفة بقدرة إنتاجية إجمالية تتجاوز 11 جيجاواط. وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة 'مصدر'، إن الإصدار الثالث للسندات الخضراء في غضون ثلاثة أعوام، يعكس الثقة المستمرة والمتنامية للجهات الاستثمارية في الأسس المالية القوية التي تستند إليها 'مصدر'، ورؤيتها طويلة الأمد. وأضاف أن عائدات السندات ستسهم بدور محوري في تحقيق هدف الشركة برفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها العالمية، كما ستمكّن مصدر من تعزيز دورها في دعم إحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، لا سيما في الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية التي غالباً ما تكون في أمسّ الحاجة إلى هذه الاستثمارات. وأوضح أنه سيتم تخصيص كامل عائدات برنامج السندات التابع لـ'مصدر'، لتطوير مشاريع طاقة متجددة جديدة تركزعلى تعزيز الاستدامة وحماية البيئة، ما يمنح المستثمرين الثقة بشأن كيفية توجيه استثماراتهم. وتم استثمار عائدات سندات "مصدر" الخضراء الأولى التي أطلقت في عام 2023، في تمويل مشاريع بنهاية العام نفسه،حيث ستبلغ قدرتها الإجمالية 3.7 جيجاواط، وستُسهم في تفادي انبعاث 5.4 مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً عند تشغيلها بالكامل. وبدأت "مصدر" في تنفيذ سبعة مشاريع رئيسية حول العالم في عام 2024، تشمل محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية في أذربيجان بقدرة إجمالية تبلغ 760 ميجاواط ، ومشروع "العجبان" للطاقة الشمسية الكهروضوئية في دولة الإمارات بقدرة 1.5 جيجاواط. وتُموّل الشركة جميع استثماراتها في هذه المشاريع من عائدات السندات الخضراء. وقال مازن خان، الرئيس المالي لشركة 'مصدر'، إن هذا الإصدار الأخير من السندات الخضراء، المتوافق مع إطار عمل التمويل الأخضر لشركة 'مصدر'، يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة في المرونة المالية للشركة وتوجهها الإستراتيجي. وأشار إلى أنه في ضوء السعي لبناء نظام طاقة مُنصف للمستقبل، تواصل 'مصدر' جمع التمويل المستدام على نطاق واسع لدعم تطوير مشاريع طاقة نظيفة جديدة، سواء داخل الدولة أو على المستوى الدولي، ومنح المستثمرين فرصة المساهمة بدور فاعل في دعم أجندة التمويل الأخضر. وقامت "مصدر" بتحديث إطار عملها للتمويل الأخضر في شهر مارس الماضي، مع توسيع معايير الأهلية لتشمل مشاريع الهيدروجين الأخضر ونظم بطاريات تخزين الطاقة المستقلة. ومنحت مؤسسة موديز لخدمات المستثمرين "موديز"، إطار عمل التمويل الأخضر المحدث في شهر أبريل، تصنيف "ممتاز" ضمن مؤشر نقاط جودة الاستدامة وهو أعلى تصنيف ممكن. وتماشياً مع التصنيف الائتماني لـ"مصدر"، حصل هذا الإصدار الثالث من السندات على تصنيف 'AA- ' من قبل وكالة "فيتش" و"A1" من قبل وكالة "موديز". وتم تنظيم عملية طرح السندات من قبل مجموعة مشتركة من مديري ومنسقي الاكتتاب شملت بنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وجي بي مورغان، وآي إن جي، وإنتيسا سان باولو، وبنك أوف تشاينا، ودي بي اس بنك، وبي ان بي باريباس، وكريديت أجريكول.


البيان
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
"دبي المالي العالمي" يطلق مبادرة "المليون متعلّم" في مجال الاستدامة بالمنطقة
أطلق مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، رسمياً اليوم (الثلاثاء) مبادرة "المليون متعلّم" الهادفة إلى مساعدة مليون شخص على التعلّم والتعرّف على الاستدامة والتمويل المستدام بحلول عام 2030، وذلك ضمن مبادرة محفز التمويل المستدام في مركز دبي المالي العالمي، حيث جاء الإعلان عن المبادرة خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية، التي يستضيفها مركز دبي المالي العالمي في مدينة جميرا في دبي. وتؤكد مبادرة "المليون متعلّم" الرائدة التزام مركز دبي المالي العالمي برسم ملامح مستقبل يتكامل فيه النمو المالي مع المسؤولية البيئية والاجتماعية. ففي الوقت الذي يتوافق فيه الأفراد والقطاعات والاقتصادات مع مبادئ الاستدامة، بات من الضروري تزويد الأفراد بالمعارف والأدوات اللازمة لفهم التمويل المستدام لبناء مجتمعات شاملة ومرنة وجاهزة لمواكبة المستقبل. وتعليقاً على المبادرة، قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "يفخر مركز دبي المالي العالمي بقيادة جهود تعزيز الاستدامة في المنطقة، وتعد مبادرة 'المليون متعلّم' دليلاً واضحاً على إيماننا بأن التأثير الحقيقي يبدأ بالتعليم. ونسعى من خلال التعاون الوثيق مع شركائنا الاستراتيجيين، إلى أن نجعل معرفة الاستدامة في متناول الجميع في كل مكان، وبما يضمن أن تكون منطقتنا في طليعة التحوّل العالمي في مجال الاستدامة". ويدعم المبادرة تحالف متميز يضم 28 شريكاً مؤسساً، يمثلون شريحة واسعة من المؤسسات الرائدة الملتزمة بتعزيز المعرفة في مجال الاستدامة. وتشمل هذه المؤسسات: المعهد الأمريكي للمحاسبين القانونيين المعتمدين (AICPA) ومعهد المحاسبين الإداريين المعتمدين (CIMA)، مركز السياسات المناخي(C3)، وأكاديمية كاندريام، ومعهد كامبريدج للقيادة في مجال الاستدامة، ومجلس صناعات الطاقة النظيفة، ومعهد المحللين الماليين المعتمدين (CFA Institute)، ومجموعة "ديزيان ثنكرز" (Design Thinkers)، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، وبرنامج دبي لتدريب رواد الأعمال، كلية إدنبرة للأعمال - جامعة "هيريوت وات"، بنك الإمارات دبي الوطني، ومدينة إكسبو دبي، وجيست إمباكت (GIST Impact)، والتحالف العالمي لبناء القدرات، والمركز العالمي لتمويل المناخ، ومبادرة التمويل الأخلاقي العالمية، ومركز "جلوبال شيبرز دبي"، ومؤسسة التمويل الدولية، ومعهد المحاسبين الإداريين، مجموعة بورصة لندن، وماستركارد، وجمعية خريجي أكسفورد وكامبريدج في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومبادئ الاستثمار المسؤول، وستاندرد آند بورز جلوبال (S&P Global)، وستاشا أوايStashaway))، تيرا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفيزا. وبالتعاون مع هؤلاء الشركاء، يستعد مركز دبي المالي العالمي لإحداث تحول في كيفية تقديم التعلم في مجال الاستدامة على نطاق واسع، وتمكين جيل جديد من صناّع التغيير والمحترفين من القيادة من خلال هدف واضح ومحدد. وضماناً لتحقيق الأثر المرجو من المبادرة، عيّن مركز دبي المالي العالمي شركة "جيست إمباكت"، كشريك لتطوير إطار شامل لتقييم الأثر وإعداد التقارير. وتتمتع "جيست إمباكت"، الرائدة عالمياً في تقييم الأثر الشامل، بخبرة طويلة تصل إلى 17 عاماً في مجال تحديد النتائج البيئية والاجتماعية والاقتصادية. وتعتمد الشركة منهجيات علمية تستند إلى أطر ومعايير دولية رائدة، مثل أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، وتوجيهات تقارير الاستدامة المؤسسية (CSRD)، وفريق العمل المعني بالإفصاح عن المعلومات المالية المرتبطة بالطبيعة (TNFD). ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية، سيقوم مركز دبي المالي العالمي بوضع إطار شامل لتقييم الأثر ورفع التقارير، بما يمكّنه من قياس نتائج المبادرة بدقة، والتواصل بشفافية حول التقدم المحرز مع مختلف الأطراف المعنية. وتتمتع "جيست إمباكت" بقدرات متميزة في ترجمة النتائج الاجتماعية - مثل تحسين فرص الوصول إلى التعليم، وتعزيز المساواة، وتوفير سبل العيش - إلى رؤى دقيقة قابلة للقياس. ويُسهم ذلك في ضمان ألا تحقق مبادرة "المليون متعلّم" انتشاراً واسعاً فحسب، بل تُحدث أيضاً أثراً ملموساً ومستداماً في المجتمعات، لاسيما في المناطق الأقل حظاً والأكثر احتياجاً.