أحدث الأخبار مع #تميمبنحمدآلثاني،


صحيفة الشرق
منذ 5 ساعات
- ترفيه
- صحيفة الشرق
الشيخة المياسة: نساهم في بناء منظومة الثقافة والرياضة القطرية من خلال معرض "آرت بازل قطر 2026 "
محليات 38 أعلن اليوم، عن موعد إطلاق معرض /آرت بازل قطر/ في نسخته الأولى بالدوحة خلال شهر فبراير 2026، موفرا منصة فريدة لعرض أعمال المعارض الرائدة والمواهب الفنية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا وخارجها. وبخصوص الدور الذي ستلعبه متاحف قطر في معرض آرت بازل قطر، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في حوار خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إن الشركاء الثلاثة الذين يؤسسون هذا الحدث الجديد هم: آرت بازل، وقطر للاستثمارات الرياضية، وكيو سي+، وهم مجموعة استراتيجية وإبداعية متخصصة في التجارة الثقافية.. مشيرة إلى أن دور متاحف قطر، يتمثل في المساهمة في بناء منظومة الثقافة والرياضة التي أرساها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، لتكون ركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في البلاد. إذ كان نمو هذه المنظومة وازدهارها هو ما أتاح الآن للشركاء الثلاثة تدشين /آرت بازل قطر/ وتحقيق نجاحه. وأعربت سعادة الشيخة المياسة عن سعادتها بالترحيب بـآرت بازل كشريك مع قطر للاستثمارات الرياضية وكيو سي+. وأن تعاون هذه المؤسسات الثلاث في تنظيم هذا الحدث الجديد يعكس أن إطلاق معرض آرت بازل قطر هو محطة مهمة لبلدنا وللمنطقة بأسرها. وقد تحققت هذه الشراكة بفضل استثمار قطر على مدار 50 عاما في بناء منظومة ثقافية قائمة على الحوار والانفتاح، وإتاحة الفرص، والإيمان بقوة الفن في إحداث التغيير. وحول دعم التبادل الثقافي والحوار العالمي من خلال الفنون وما الذي يمثله آرت بازل قطر للمشهد الإبداعي في المنطقة، وكيف ترى مساهمته في تطوير الهوية الثقافية القطرية، قالت رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، إن /آرت بازل قطر/، هو امتداد طبيعي لرؤيتنا في جعل قطر مركزا للإبداع ووجهة ثقافية عالمية. وأعتقد أنه يخلق مساحة تدعم الصناعات الإبداعية في منطقتنا، ويوفر تجارب فنية جديدة وفرصا مميزة لمواهبنا. وعن تأثير هذه الشراكة على الفنانين المحليين الناشئين والأسماء العالمية الراسخة، نوهت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، إلى أن الشركاء يتوقعون أن يوسع آرت بازل قطر دائرة هواة اقتناء الأعمال الفنية، وأصحاب صالات العرض، والفنانين، والقادة الثقافيين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم. إذ يهدف آرت بازل قطر إلى عدم حصر دوره في تقديم المعرض الفني بحد ذاته، وإنما "دمجه في برامجنا الفنية والتعليمية التي نقدمها على مدار العام للجمهور. وآمل أن يحدث /آرت بازل قطر/ تأثيرا إيجابيا واسعا وممتدا على الفنانين في قطر والمنطقة، وعلى الفنانين العالميين كذلك. وحول أهمية إنشاء منصات تجمع بين التراث المحلي والمنظورات العالمية، وكيف سيعكس آرت بازل قطر هذه الروح، وخاصة في كيفية تفاعله مع جامعي التحف الفنية والقيمين الفنيين والمبدعين في المنطقة، أكدت سعادتها أن وجود المعرض في الدوحة، سيعكس الهوية الثقافية للمنطقة، المتجذرة في التراث، والمتطلعة بطموح نحو المستقبل. من خلال البرامج والحوارات والمعارض، حيث سيسمع المعرض أصوات الفنانين العرب، ويشجع الحوارات بين الثقافات. وسيلعب مقتنو التحف الفنية والقيمون الفنيون في المنطقة دورا حيويا في تشكيل هذا الحوار.


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- سياسة
- موقع كتابات
العشوائية البروتوكولية تكشف عن تخبط وعجز العراق الدبلوماسي في استضافة المؤتمرات والأحداث الدولية؟
*العراق، إن أراد استعادة دوره الإقليمي الريادي، مطالب بأن يبدأ من أبسط قواعد البروتوكولات الدبلوماسي : وضع العلم الصحيح ، في المكان الصحيح ، للضيف الصحيح ؟ . انتشرت خلال الساعات القليلة الماضية على جميع منصات التواصل الاجتماعي صور تظهر إن الأخطاء البروتوكولية الفادحة التي شهدتها القمة العربية في بغداد (17 أيار 2025) ليست مجرد هفوات تنظيمية عابرة، بل كارثة دبلوماسية كاملة الأوصاف، تعكس عمق الفوضى الإدارية والجهل المؤسسي الذي ينخر في بنية الحكومة العراقية. الصور المتداولة التي أظهرت علم البحرين بدلاً من علم قطر خلف أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى جانب السجادة الحمراء الموضوعة بشكل مهين على الطرف الأيمن من سلم الطائرة اثناء نزوله ، وصولاً إلى الكارثة الأكبر المتمثلة في إعطاء الأولوية لوزراء الخارجية العرب في إلقاء الكلمات على حساب أمير دولة قطر، تكشف عن إخفاق غير مسبوق في أبسط قواعد الدبلوماسية والبروتوكول. هذه الأخطاء، التي توجت بمغادرة الشيخ تميم القمة على عجل احتجاجاً على هذا التجاوز الصارخ، ليست مجرد 'زلة' يمكن تبريرها، بل فضيحة دولية تجسد العشوائية والارتجالية التي باتت سمة ملازمة للتنظيم الحكومي في استضافة الأحداث والمؤتمرات الدولية في العراق. وهذا مما قد يترتب عليه فقدان المصداقية الدبلوماسية لان دولة قطر ليست مجرد دولة خليجية، بل قوة إقليمية مؤثرة تتمتع بنفوذ سياسي واقتصادي واسع، وعلاقاتها مع العراق تحمل أهمية استراتيجية في ظل التوازنات الإقليمية الهشة. ووضع أمير قطر بهذه الطريقة المحرجة، خاصة وبعد استضافته للرئيس الأمريكي قبل ساعات من قدومه الى بغداد لمواصلة دوره بدعم الحكومة العراقية ، لا تعكس فقط إهمالاً بروتوكولي، بل تُظهر ازدراءً ضمنياً قد يُفسر على أنه موقف سياسي متعمد . هذا الإخفاق يضع العراق في موقف محرج أمام المجتمع الدولي، ويُضعف قدرته على تقديم نفسه كمضيف موثوق مؤتمرات إقليمية أو دولية مستقبلية. وحتى ان هذا الحدث قد يكون له تداعيات اقتصادية محتملة مع دولة قطر والذي يعتبر بدوره من أبرز المستثمرين في المنطقة، ودورها في دعم المشاريع الاقتصادية والإغاثية في العراق ليس بالهين والأمر السهل الذي يمكن أن يتم التغاضي عنه أو استبداله. مثل هذه الأخطاء قد تُترجم إلى تبريد في العلاقات الثنائية وهناك من يستغلها لغرض تعميق الفجوة بين البلدين الشقيقين، وربما تقليص الاستثمارات القطرية أو إعادة توجيهها إلى دول أخرى تُظهر احتراماً أكبر للرموز الوطنية والبروتوكول الدبلوماسي. في سياق اقتصادي هش أصلاً، لا يستطيع العراق تحمل خسارة شريك مثل قطر على الأقل في الوقت الحالي. القمة العربية كانت فرصة للعراق لتعزيز دوره كمركز للحوار العربي، لكن هذه الأخطاء حوّلتها إلى مادة دسمة للانتقاد. ومغادرة أمير قطر للقمة لم تكن مجرد احتجاج شخصي، بل رسالة سياسية واضحة تعكس استياء دولة محورية من التعامل غير المهني. هذا قد يُعيق قدرة العراق على لعب دور قيادي في الجامعة العربية مستقبلاً، خاصة إذا استمرت مثل هذه الأخطاء في تقويض ثقة الدول الأعضاء. وهذه الأخطاء البروتوكولية المتكررة والتي حدثت في السابق والآن تحدث بنفس الصيغة في قمة بغداد تلقي بظلالها على سمعة العراق كدولة مضيفة للمؤتمرات الدولية لسنوات قادمة. الدول والمنظمات الدولية، التي تعتمد على الكفاءة والدقة في التنظيم، ستصبح أكثر حذراً في قبول دعوات العراق لاستضافة فعاليات كبرى. هذا الإخفاق يعزز الصورة النمطية عن العراق كدولة تعاني من الفوضى والعشوائية الإدارية، مما يُضعف مكانتها في المنافسة مع دول إقليمية أخرى مثل السعودية أو الإمارات أو قطر، اللتين تُظهر كفاءة عالية في تنظيم القمم الدولية وزيارات رؤساء الدول وما شاهدناه خلال الأيام القليلة الماضية من التنظيم الذي تجسد في أدق التفاصيل لزيارة الرئيس الأمريكي ترامب للمنطقة. هذا يعني أن هناك خللاً هيكلياً في دائرة التشريفات والمراسيم التابعة لرئاسة الوزراء، وغياباً للتنسيق مع وزارة الخارجية والتي تمتلك خبراء مختصين في الدبلوماسية. اختيار أشخاص غير مؤهلين لقيادة اللجان التنظيمية، بناءً على العلاقات الحزبية أو الشخصية ، هو السبب الجذري لهذه الكارثة. وما حدث في قمة بغداد ليس مجرد خطأ عابر، بل تعبير صارخ عن الفساد الإداري والتخبط الذي يعصف بالمؤسسات العراقية. كيف يمكن لدولة تطمح لقيادة المشهد العربي أن تفشل في تمييز علم دولة قطر عن علم البحرين؟ وكيف يُسمح بوضع السجادة الحمراء بشكل يُسيء إلى كرامة ضيف بحجم أمير قطر؟ والأدهى، كيف يمكن تبرير إعطاء الأولوية لوزراء خارجية لإلقاء كلمتهم في القمة على حساب رئيس دولة، في خرق واضح لأبسط قواعد البروتوكول؟ هذه ليست أخطاء فردية، بل نتاج نظام إداري متهافت يعتمد على المحسوبية الشخصية والحزبية بدلاً من الكفاءة. تبريرات الحكومة العراقية، التي حاولت التقليل من شأن الحادثة، لم تُقنع أحداً، خاصة مع تسريبات بعض المواقع والصحافة القطرية التي كشفت عن عمق الحرج الذي شعر بها الوفد القطري. هذا الإنكار ومحاولة طمس الحقائق يزيد من تفاقم الأزمة، حيث يُظهر غياب الشفافية والمسؤولية. لو كان هناك تنسيق فعلي بين دائرة التشريفات ووزارة الخارجية، وبإشراف خبراء مختصين، لما وصلنا إلى هذا المستوى من الإحراج الدولي. ولكي يستعيد العراق مكانته كمضيف موثوق، يجب عليه العمل فورآ لتشكيل لجنة مختصة كفؤة ومهنية في إعادة هيكلية دائرة المراسيم والتشريفات التابعة للأمانة العامة لرئاسة الوزراء: *إعادة هيكلة شاملة وجذرية لدائرة التشريفات والمراسيم بكافة فروعها ومكاتبها، مع الاعتماد على كوادر مؤهلة تمتلك خبرة في الدبلوماسية والبروتوكول. *إشراك وزارة الخارجية بشكل مباشر في تنظيم الفعاليات الدولية، مع إعطاء الأولوية للخبراء بدلاً من المحسوبيات الحزبية والعلاقات الشخصية. *إجراء تدريبات مكثفة للكوادر التنظيمية، مع محاكاة سيناريوهات بروتوكولية لضمان عدم تكرار مثل تلك الأخطاء. *إنشاء لجنة رقابية مستقلة تُشرف على التحضيرات للأحداث الدولية، مع إلزامها بتقديم تقارير علنية لضمان الشفافية والنزاهة والكفاءة وبالأخص الصرفيات والأموال التي يتم رصدها من ميزانية الدولة لمثل تلك الفعاليات والمؤتمرات الدولية وأن يتم بأشرف هيئة النزاهة الاتحادية وديوان الرقابة المالية. ومما زاد من سوء هذا الحدث خروج المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية السيد 'باسم العوادي' يوم أمس ومن خلال حوار مع الإعلامية 'فرح اطميش' من على قناة الفرات الإخبارية حيث شن هجوما لاذعا على العرب بعد انتهاء أعمال القمة العربية حيث وضحت طريقة كلامه و عصبيته وعدم دبلوماسيته في تناوله بصورة هادئة ورزينة وبالأخص بعد أن شن هجومه اللاذع بقوله باللهجة العامية العراقية الدارجة :' چا ليش اعطينا 40 مليون دولار مساعدات وصرفنا 300 مليون دولار على القمة (احنه سباع احنه منخاف) ' ويضيف في كلامه :' التعاطي السياسي مع البلدان العربية سيبنى على الدروس التي أخذناها من مستوى المشاركة والتفاعل مع القمة العربية' ويوضح في حواره :' إلي يندك بينا نندك بي.. إحنا جذع نخلة والي نوگع عليه انكتله والي يوگع علينا يتعور، نحن العراق نشرّف ولا نتشرف'. تصريحات المتحدث الرسمي باسم الحكومة السيد ' العوادي'، بهذه الصورة المشحونة بالنقد اللاذع والهجوم الحاد على مستوى التمثيل العربي، مثلت قنبلة دبلوماسية ستُكلف العراق ثمناً باهظاً، حيث كان الأجدر به اعتماد لغة رصينة تُعبّر عن إحباط الحكومة بهدوء، بدلاً من خطاب استفزازي سيُفاقم الأزمة حين تتناقلها وسائل الإعلام الخليجية والعربية خلال الساعات القادمة وهذا ما نتوقعه . هذه العصبية الشخصية ، التي غذّتها العشوائية والمحسوبية في اختيار غير المؤهلين لتنظيم الحدث، كما كشفت التسريبات الإعلامية، لم تكن لتحدث لو تم التنسيق مع خبراء دائرة التشريفات ووزارة الخارجية، مما يُنذر تداعيات كارثية على مكانة العراق الدبلوماسية إقليمياً ودولياً. وغيرها من التعابير والجمل والعبارات الحادة النقدية التي خرجت من كلام المتحدث الرسمي السيد العوادي مما سوف ينعكس سلبا دون شك على مكانة العراق الدبلوماسية لدى الدول العربية والخارج. هذه الأحداث التي جرت في السابق والتي ما تزال تتكرر بصورة مستفزة الإن وبنفس الصيغ ليست مجرد إحراج مؤقت، بل جرس إنذار يُنذر بتداعيات استراتيجية طويلة الأمد. إذا لم تُعالج الحكومة العراقية هذه الأزمة بجدية، وتتخذ إجراءات جذرية لتصحيح الخلل الإداري، فإنها ستظل رهينة صورة الدولة الفاشلة التي لا تستطيع حتى تمييز أعلام ضيوفها. في عالم الدبلوماسية، حيث الرموز تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، فإن مثل هذه الأخطاء ليست مجرد هفوات، بل جرائم سياسية تُكلف الدولة سمعتها ومكانتها.


منذ 2 أيام
- سياسة
قبل أن يُلقي كلمته.. لماذا غادر أمير قطر قمة العرب في بغداد؟
في أعقاب مغادرة مفاجئة لأمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، من القمة العربية المنعقدة في العاصمة العراقية بغداد، سارعت الحكومة العراقية لتوضيح الملابسات وقطع الطريق على أي تكهنات حول وجود خلاف أو أزمة دبلوماسية. المتحدث باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، أوضح في بيان رسمي أن مغادرة الأمير تمت وفق جدول زمني منسّق مسبقًا بين الجانبين، بسبب ارتباطات أخرى مدرجة في جدول سموه، مؤكدًا أن الأمر لا يحمل أي طابع استثنائي أو خلفيات سياسية. العوادي أشار إلى أن الأمير القطري سلّم كلمته الرسمية قبل مغادرته، وهو إجراء معمول به في قمم سابقة، حيث اعتاد الشيخ تميم على تسليم كلماته دون إلقائها شخصيًا في بعض المناسبات. كما أكد أن الوفد القطري لا يزال حاضرًا في بغداد ويمثل بلاده رسميًا في أعمال القمة، مشددًا على عدم وجود أي خلاف أو خرق بروتوكولي تسبب في تقليص مدة مشاركة الأمير، سواء من الجانب القطري أو من أي من الدول المشاركة. هذا التوضيح جاء بعد تداول أنباء وتساؤلات عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل، حول الخلفيات الحقيقية للمغادرة المفاجئة، وهو ما سعت الحكومة العراقية إلى نفيه بشكل قاطع. المصدر مساحة نت ـ رزق أحمد


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- منوعات
- صحيفة الشرق
من القيم إلى التميز.. تجربة رائدة لمجموعة (تعلّم) في التعليم على مستوى دولة قطر
محليات 38 A+ A- الدوحة - الشرق في ظلّ التقدّم المتسارع الذي يشهده قطاع التعليم في دولة قطر، تبرز مجموعة (تعلّم) للتعليم والتدريب بوصفها واحدةً من المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى لترسيخ مفاهيم الجودة والتميّز، وتهيئة بيئة تعليمية مُحفّزة ومتكاملة تعكس الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030، وتُلبي تطلعات الأجيال القادمة. تأسست مجموعة (تعلّم) بهدف تقديم تعليم نوعيّ يُعزّز القيم، ويُنمّي المهارات، ويُهيّئ الطلبة لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وتمكّن. ومنذ انطلاقتها، وضعت المجموعة نصب عينيها غرس القيم الإسلامية بأبعادها الإنسانيّة والهوية الوطنية، إلى جانب التميز الأكاديمي، كمرتكزات أساسية في كل ما تقدّمه. تشرف مجموعة (تعلّم) على عدة مدارس ومراكز مرموقة في قطر، وهي: ● أكاديمية المها للبنين. ● أكاديمية المها للبنات. ● أكاديمية الجزيرة. ● مركز (تربية) روّاد الغد. ● مركز (سنا) الشمس. تُدار هذه المدارس وفق أعلى المعايير التعليمية والتربوية العالمية، وبما يتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في دولة قطر. تسعى مجموعة تعلّم إلى أن تكون نموذجًا يُحتذى به في توفير تعليم عصريّ قائم على القيم والمهارات، من خلال: ● تعزيز الهوية القطرية والقيم الإسلامية في جميع الأنشطة والمناهج. ● دمج التكنولوجيا في التعليم لتحقيق تجربة تعليمية متكاملة ومرنة. ● التركيز على مهارات القرن الحادي والعشرين: التفكير النقدي، والتعاون، والإبداع، والقيادة. ● بناء شخصية الطالب من جميع الجوانب: الأكاديمية، والنفسية، والاجتماعية، والخلقيّة. إنجازات مشرّفة على الصعيدين: المحليّ، والدوليّ تفخر المجموعة بما حققته مدارسها من إنجازات أكاديمية وتربوية، نذكر منها على سبيل المثال: ● حصول (16) طالبًا على جائزة التميز العلمي التي تُمنح سنويًّا تحت رعاية سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك تتويجًا لتفوقهم الأكاديميّ واستحقاقهم لهذا التكريم الرفيع. ● كما حصد (7) طلاب من مدارس المجموعة جائزة "أخلاقنا"، وهي من أرفع الجوائز التربوية والقيمية التي تكرّم الأخلاق والسلوك القويم، حيث تم تكريمهم من قبل سموّ الشيخة موزا بنت ناصر؛ تقديرًا لتميزهم الأخلاقيّ وسلوكهم الإنساني الراقي. ● حصول عدد كبير من طلاب (تعلّم) على أعلى الدرجات في مختلف المواد في الاختبارات الدولية على مستوى العالم، والشرق الأوسط، ودولة قطر. ● من بين الفائزين بجائزة "أخلاقنا" لهذا العام، برز الطالب راشد الأدغم من أكاديمية المها للبنين، والطالبة المياسة الأنصاري من أكاديمية المها للبنات، واللذان عبّرا عن فخرهما الكبير بهذا الإنجاز الوطنيّ. ● الفوز بـ (6) جوائز وطنية في مجالات البحث العلميّ والابتكار، حيث شارك طلاب مجموعة (تعلّم) في مسابقات نظّمتها مؤسسات تعليمية مرموقة داخل الدولة، وقدّموا مشاريع بحثية مبتكرة في مجالات الذكاء الاصطناعيّ، والبيئة المستدامة، والروبوتات، والصحة العامة. وقد نالت هذه المشاريع إشادة واسعة من لجان التحكيم؛ لما أظهره طلاب (تعلّم) من قدرات بحثية وفكر إبداعيّ. ● الحصول على المركز الثالث في مسابقة المدارس للروبوت على مستوى الدولة، بعد منافسة قوية مع نخبة من طلاب المدارس، وهذا يعكس تميز المجموعة في دمج التكنولوجيا والبرمجة في التعليم، وتنمية مهارات الطلبة في مجالات المستقبل. ● مشاركات فعالة ومتميزة في مسابقات وطنية عديدة، مثل: أولمبياد العلوم، ومسابقة الروبوت، والمناظرات، والكتابة الإبداعية، حيث حصد طلاب المجموعة مراكز متقدمة. تولي مجموعة (تعلّم) اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة اللاصفية، انطلاقًا من إيمانها بأنّ بناء الشخصية المتكاملة لا يتحقق فقط من خلال المناهج الدراسية، بل من خلال تنمية المواهب واكتشاف القدرات. وتتضمن برامج الأنشطة: ● مسابقة (تعلّم) للروبوت. ● مسابقة (تعلّم) للسيرة النبوية. ● مسابقة الكتّاب الشّباب. ● مسابقة مؤذن (تعلّم). ● نوادي علمية وأدبية وفنية. ● زيارات ميدانية ومعسكرات تعليمية وتطوعية. ● فعاليات القيادة الطلابية، وبرامج تنمية المهارات الشخصية. ● شراكات مجتمعية مع المؤسسات الوطنية. أدركت مجموعة (تعلّم) مبكرًا أهمية التحول الرقمي، فأطلقت أنظمة تعليم إلكترونيّة متقدمة، وقامت بتصميم تطبيق (تعلّم) الذي يسهم في تعزيز التواصل بين الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. وتم تدريب الطواقم التدريسية على أحدث الوسائل التعليمية الرقمية، وهذا ساعد على تحسين نواتج التعلم. وتنظم (تعلّم) دوريًّا ورش عمل تدريبية وبرامج للتطوير المهني؛ لاستدامة التّطوير في أداء معلميها وقادتها التربويين، ولضمان مواكبة التغيرات السريعة في المشهد التعليمي العالمي. تواصل مجموعة (تعلّم) خططها التوسعية وتطوير البنية التحتية، وتبنّي مناهج أكثر حداثة ومرونة. وهي تسعى إلى تقديم تجارب تعليمية مبتكرة ومبادرات فاعلة تعزّز ارتباط الطالب بمجتمعه ووطنه، وتُنمّي فيه روح المبادرة والإنجاز وتخدم أهداف رؤية قطر 2030. بقيادة إدارية عميقة الرؤية، وكوادر تعليمية مؤهلة، ودعم من أولياء الأمور، تواصل مجموعة تعلّم للتعليم والتدريب مسيرتها بخطى واثقة نحو التميز. وهي تلهم طلبتهاح ليكونوا متميزين علميًّا، وخلقيًّا، وقياديًّا، وترى فيهم سفراء يحملون رسالة العلم والقيم من أجل وطنهم ومستقبلهم. إننا في "تعلّم" لا نُعلّم فقط، بل نُربّي، نُلهم، ونُعدّ قادة الغد.

مصرس
منذ 3 أيام
- سياسة
- مصرس
عاجل - غياب الكلمة وحضور الرسالة.. ماذا قال الأمير تميم بن حمد بعد قمة بغداد على إكس؟
نشر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، تغريدة على منصة "إكس" عقب مشاركته في القمة العربية ال34 التي عُقدت في العاصمة العراقية بغداد، أكد فيها أهمية تعزيز التعاون العربي في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة. وقال: "اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية ال34، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونًا عربيًا ودوليًا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم". اجتمعنا اليوم في بغداد، في القمة العربية ال34، والتي انعقدت في ظروف إقليمية ودولية تستوجب تعاونا عربيا ودوليا لحل أزماتها، ونأمل أن تنعكس مخرجات وقرارات القمة في تعزيز تضامننا العربي وترسيخ التكامل بين بلداننا في كافة مجالات التعاون القائم، شاكرين لجمهورية العراق الشقيقة جهودها... — تميم بن حمد (@TamimBinHamad) May 17، 2025وقدم شكره، "لجمهورية العراق الشقيقة جهودها في توطيد أواصر الأخوة ودورها الفاعل في تدعيم العمل العربي المشترك".