logo
#

أحدث الأخبار مع #تنظيم_الوقت

الوقت والحياة
الوقت والحياة

الإمارات اليوم

timeمنذ 10 ساعات

  • منوعات
  • الإمارات اليوم

الوقت والحياة

في خضم الحياة اليومية وضغوطها المتزايدة، ننسى - في كثير من الأحيان - أن أعظم ما نمتلكه هو الوقت. وكما قال نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام في الحديث الشريف: «نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ». وهذه الحكمة الخالدة تُلخص واقعاً يعانيه كثيرون في عصر السرعة والانشغال الظاهري. فالوقت مثل النهر الجاري الذي لا يرجع، وعلى الرغم من تساويه بين الجميع يظل من أكثر الموارد إهمالاً عند كثير من الناس. فالوقت بطبيعته لا يمكن ادخاره، ولا استرجاعه، ولا شراؤه ولا إيقافه، ومع ذلك فإننا نُهدره كما لو أنه لا قيمة له، أو يمكننا تعويضه. الكثيرون يقضون ساعات طويلة أمام الشاشات في متابعة ما لا يفيد، أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بأنواعها لساعات طويلة، أو في متابعة «التافهين»، أو في نقاشات عابرة لا فائدة منها، بينما يمكن لتلك الساعات أن تُستثمر في تطوير الذات، أو التقرب إلى الله، أو تعلم مهارة جديدة، أو الحصول على مؤهل دراسي جديد، أو تعلم لغة جديدة، أو حتى قضاء وقت حقيقي مع الأسرة. ومن المفارقات أن الجميع يشكون الملل، والكثيرون منا يتساءلون: ماذا أفعل؟ لدي متسع من الوقت، بينما الحقيقة أن لدينا كل يوم وليلة 24 ساعة كاملة، مثلما كان لدى عظماء التاريخ تلك الثواني والدقائق والساعات وحققوا للبشرية إنجازات عظيمة. فالطالب الذي يستغل وقت فراغه في المذاكرة، أو تطوير نفسه يسبق غيره، ومن يسعَ نحو تحقيق هدفه يتفوق على غيره، والفارق الوحيد هو في طريقة استغلالنا للوقت بما يفيد، فمن يشعر بالملل من المؤكد أنه لم ينظم وقته وجهده بالشكل الصحيح وفي المكان السليم. ولابد أن نتفق على أن تنظيم الوقت ليس رفاهية، بل ضرورة حتى نستغل كل دقيقة من عمرنا في أعمال الخير والبر، وتطوير عقولنا وأنفسنا. وهذا من المؤكد أنه لا يعني أن نعيش حياة آلية، بل نضع لكل شيء وقته وحدوده وقيمته. فالكثير منا يجهل التفريق بين ما هو قيّم وغير قيّم، وعلينا أن نُوازن بين العمل والراحة، وبين الصالح والطالح، وبين المسؤولية والحقوق، دون مضيعة الوقت في ما لا نفع فيه. إن إدراك قيمة الوقت بداية التغيير والانضباط الحقيقي في حياة أي إنسان، فحين نحترم وقتنا نُقدِّر أنفسنا، ونمنح حياتنا المعنى الذي نستحقه. *أكاديمي وباحث Dr. Khaledali123. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

كشف سر زيادة الإنتاجية والنجاح في العمل
كشف سر زيادة الإنتاجية والنجاح في العمل

روسيا اليوم

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • أعمال
  • روسيا اليوم

كشف سر زيادة الإنتاجية والنجاح في العمل

وأظهرت الدراسة أن تنظيم وقت العمل بأخذ فترات راحة منتظمة هو المفتاح لتحقيق أفضل النتائج. وأوضح فريق البحث أن الموظفين الأكثر إنتاجية يعتمدون على دورة عمل محددة، 75/33، حيث يعملون لمدة 75 دقيقة متواصلة ثم يستريحون لمدة 33 دقيقة. وتعد هذه الدورة مثالية للعمل في المكتب مقارنة بالعمل عن بعد بشكل كامل، كما أكد أرتيس روزنتالس، الرئيس التنفيذي لـDeskTime. وحلل الباحثون عادات العمل لدى 6000 مستخدم لـDeskTime خلال عام 2024، ووجدوا أن الفترات الزمنية 75 دقيقة عملا و33 دقيقة راحة كانت الأكثر فاعلية من حيث الإنتاجية. بينما كشفت دراسات سابقة أجريت في 2014 و2021 عن نسب مختلفة؛ إذ كان معدل العمل فيها 52 دقيقة تليها استراحة 17 دقيقة في 2014، و112 دقيقة عمل مقابل 26 دقيقة راحة في 2021. وأشار روزنتالس إلى أن العمل من المنزل أثر على قدرة الموظفين على التوازن بين الحياة والعمل، في حين أظهرت الدراسة أن الموظفين أكثر إنتاجية في بيئة المكتب، حيث يميلون إلى أخذ استراحات أطول لشرب القهوة والتواصل مع الزملاء، وهي ممارسات تعزز النشاط الذهني والرفاهية الاجتماعية. المصدر: ديلي ميل طورت شركة "مود بيم" سوارا ذكيا يتيح للشركات متابعة الحالة النفسية لموظفيها، وخصوصا على خلفية انتشار جائحة كورونا في العالم. قد تؤثر أساليب العمل إيجاباً أو سلباً على كل من الموظفين وأصحاب العمل، وإذا ما توفرت بيئة عمل مناسبة وإيجابية، فهي تمنح المهنيين الوقت اللازم لتنمية معارفهم وقدراتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store