logo
#

أحدث الأخبار مع #تنظيم«داعش»

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا
الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

المدينة

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • المدينة

الاتحاد الأوروبي يوافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا

أعلنت مصادر دبلوماسيَّة، أمس، أنَّ «الاتحاد الأوروبي وافق على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا».وأشارت المصادر إلى أنَّ «سفراء الدول الـ27 الأعضاء في التكتل القاري، توصَّلوا لاتفاق مبدئي بهذا الشأن»، لافتة إلى أنَّ مسؤولة السياسة الخارجيَّة في الاتحاد، كايا كالاس، قالت إنَّها تريد أنْ تدور عجلة الحياة في سوريا، وتريد منح الشعب السوري فرصة لإعادة البناء».وقبيل الاجتماع قالت كايا كالاس، إنَّها تأمل أنْ يتمكَّن وزراء خارجيَّة التكتل، المجتمعون في بروكسل، من التوصُّل إلى اتفاق بشأن رفع العقوبات الاقتصاديَّة عن سوريا.وأضافت: «من الجليِّ أنَّنا نريد توافر الوظائف، وسبل المعيشة لشعب سوريا؛ كي يصبح بلدًا أكثر استقرارًا».وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن -في وقت سابق- في الرياض، رفع جميع العقوبات الأمريكيَّة المفروضة على سوريا، بعد أكثر من 4 عقود من القيود الاقتصاديَّة والسياسيَّة المشدَّدة.وقال البيت الأبيض: إنَّ الرئيس ترامب أبلغ رئيس الحكومة السوريَّة المؤقَّتة أحمد الشرع، خلال اللقاء الذي جمعهما في السعوديَّة، بضرورة مساعدة الولايات المتحدة، في منع عودة تنظيم «داعش» الإرهابيِّ المحظور في روسيا، وعدة دول أُخْرى، وطلب منه الانضمام للاتفاقيَّة الإبراهيميَّة مع إسرائيل.ومن جانبه أكَّد وزير الخارجيَّة الأمريكيِّ روبيو -في تصريح عقب لقائه بنظيره السوري الشيباني- أنَّ الحكومة السوريَّة الجديدة تريد السلام مع إسرائيل.ومنذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، تدعو الإدارة السوريَّة الجديدة المجتمع الدولي لإسقاط العقوبات التي كانت فرضت على النظام السابق؛ لإنعاش الاقتصاد المنهك جرَّاء النزاع الذي بدأ عام 2011.وتأتي هذه الخطوة الأخيرة من الاتحاد الأوروبي، بعد خطوة أُولى في فبراير تمَّ فيها تعليق بعض العقوبات على قطاعات اقتصاديَّة سوريَّة رئيسة.وقال مسؤولون إنَّ هذه الإجراءات قد يُعاد فرضها إذا أخلَّ قادة سوريا الجُدد بوعودهم باحترام حقوق الأقليَّات، والمضي قُدمًا نحو الديمقراطيَّة.

اعتقال أمريكي بتهمة التخطيط لإطلاق نار جماعي في قاعدة للجيش
اعتقال أمريكي بتهمة التخطيط لإطلاق نار جماعي في قاعدة للجيش

الوطن

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الوطن

اعتقال أمريكي بتهمة التخطيط لإطلاق نار جماعي في قاعدة للجيش

أعلنت وزارة العدل الأميركية، أمس (الأربعاء)، عن اعتقال عضو سابق في الحرس الوطني للجيش في ميشيغان، بعد مزاعم محاولته تنفيذ مخطط لإطلاق نار جماعي في قاعدة عسكرية أميركية بالولاية لصالح تنظيم «داعش» الإرهابي، بحسب شبكة «سي إن إن». وأفادت وزارة العدل الأميركية بأنه تم اعتقال عمار عبد المجيد محمد سعيد، البالغ من العمر 19 عاماً، يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي حددته السلطات للهجوم، بعد أن زار منطقة قريبة من القاعدة العسكرية وأطلق طائرة مسيّرة دعماً لخطة الهجوم. وأشارت التقارير إلى أن سعيد خطط لمهاجمة قيادة الدبابات والسيارات والأسلحة التابعة للجيش، التي تقع في إحدى ضواحي ديترويت، وتدير سلسلة إمداد الجيش بالدبابات. ووفقاً للمدعين العامين الفيدراليين، عرض سعيد مساعدة ضباط إنفاذ القانون المتخفين في تنفيذ الهجوم من خلال تدريبهم على استخدام الأسلحة النارية وصنع زجاجات المولوتوف، وتوفير ذخائر خارقة للدروع ومخازن ذخيرة للهجوم. وُجهت إلى سعيد تهمة محاولة تقديم دعم مادي لمنظمة إرهابية أجنبية، وتوزيع معلومات تتعلق بجهاز مدمر. ووفقاً لوثائق المحكمة، أمضى سعيد عامين في الحرس الوطني لجيش ميشيغان حتى سُرِّح في ديسمبر (كانون الأول). وصرح متحدث باسم الحرس الوطني في ميشيغان لشبكة «سي إن إن»، في رسالة بريد إلكتروني، بأن سعيد «سُرِّح قسراً لعدم استيفائه شروط الالتحاق الأولية». جاء في البيان: «الحرس الوطني في ميشيغان منظمة مبنية على الثقة والنزاهة والمساءلة. نلزم جميع أعضائها بأعلى معايير المهنية، وعندما لا تُلبَّى هذه المعايير، فإننا نتصرف وفقاً للقانون وسياساتنا الداخلية». وتصف إفادة خطية قُدِّمت في القضية مراسلاتٍ استمرت شهوراً بين سعيد وموظفي مكتب التحقيقات الفيدرالي المتخفين الذين ظنّ أنهم من مؤيدي «داعش»، وتخطيطه الدقيق المزعوم للهجوم. وتشير وثيقة المحكمة إلى أن سعيد حلّقَ بطائرة مُسيَّرة فوق القاعدة العسكرية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي لاستطلاع نقاط الدخول والخروج إلى القاعدة. يُزعم أن سعيد اقترح أيضاً تخزين الأسلحة في خزانة تجارية بجوار القاعدة، وتحدث عن قدرته على استخدام بندقية بفضل تدريبه في الحرس الوطني، وفقاً للإفادة. حاول سعيد، لكنه فشل في النهاية، ضمان عدم وقوعه في فخ سلطات إنفاذ القانون. ووفقاً للإفادة، فقد اعترف في ديسمبر (كانون الأول) بترك جهاز Apple AirTag في سيارة الأفراد السريين لتتبع تحركاتهم. ولكن يبدو أن الشكوك التي ربما كانت لدى سعيد قد تلاشت مع استمراره في مخططه المزعوم للهجوم. وقال العميد ريت كوكس، القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في الجيش، في بيان، إن «اعتقال هذا الجندي السابق هو تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مكافحة التجسس لتحديد وتعطيل أولئك الذين يسعون إلى الإضرار بوطننا». سيطر تنظيم «داعش» في السابق على مساحات شاسعة من العراق وسوريا. خلال أكثر من 10 سنوات منذ ظهوره، نفّذ أشخاصٌ يدّعون الولاء للتنظيم أو فروعه في آسيا وأفريقيا هجماتٍ إرهابية عديدة في مدنٍ حول العالم.

ترامب: الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام إلى «اتفاقيات إبراهام»
ترامب: الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام إلى «اتفاقيات إبراهام»

الوسط

timeمنذ 7 أيام

  • سياسة
  • الوسط

ترامب: الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام إلى «اتفاقيات إبراهام»

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء إن الرئيس السوري أحمد الشرع أبدى تجاوبا حيال مسألة الانضمام اتفاقيات إبراهام، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاما. وأردف ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية الى الدوحة «قلت له (الشرع): آمل أن تنضموا (إلى الاتفاقات الابراهيمية) بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل». ولم تأت البيانات الصادرة عن السلطات السورية على أي ذكر لمسألة التطبيع. التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في الرياض، على ما صرّحت مسؤولة في البيت الأبيض، غداة تعهده رفع العقوبات عن سورية. وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الزعيمين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في السعودية خلال جولة ترامب في المنطقة. مراكز احتجاز تنظيم «داعش» وطالب ترامب الشرع، في وقت سابق الأربعاء، «تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية، خلال لقاء جمعهما في الرياض. وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ «الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم داعش في شمال شرق سورية» التي تضم آلاف من مقاتلي وأسر التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية قبل سنوات. ولقاء ترامب مع الشرع هو أول اجتماع من نوعه منذ 25 عامًا، إذ كان بيل كلينتون آخر رئيس أميركي يلتقي رئيسًا سوريًا (حافظ الأسد). وجاء اللقاء بعد يوم من تعهد ترامب رفع العقوبات عن دمشق التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية». وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الرئيسين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في الرياض خلال جولة ترامب في المنطقة. رفع العقوبات الأميركية عن سورية وأعلن ترامب الثلاثاء أنه قرر رفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد بشار الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع في تركيا والسعودية. وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم للنمو»، وسط تصفيق حار للحضور ومن بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأضاف: «كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق». وبدا إعلان ترامب مفاجئا حتى للمسؤولين الأميركيين، إذ لم تُحدد وزارة الخزانة الأميركية أي جدول زمني فوري لرفع العقوبات. فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سورية خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها.

الأول من نوعه منذ 25 عامًا.. ماذا دار في اللقاء بين ترامب والشرع؟
الأول من نوعه منذ 25 عامًا.. ماذا دار في اللقاء بين ترامب والشرع؟

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

الأول من نوعه منذ 25 عامًا.. ماذا دار في اللقاء بين ترامب والشرع؟

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع خلال لقائه نظيره الأميركي دونالد ترامب في العاصمة السعودية الرياض أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية، ودعم مسار التعافي وإعادة الإعمار، وعبر عن «امتنانه للدعم الإقليمي والدولي»، مشددًا على «مضي سورية بثقة نحو المستقبل». واللقاء يعد الأول من نوعه منذ 25 عامًا حينما كان بيل كلينتون آخر رئيس أميركي يلتقي رئيسًا سوريًا (حافظ الأسد) في العام 2000، ووصفته وزارة الخارجية السورية بـ«التاريخي»، وفق وكالة الأنباء السورية «سانا». وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر اتصال هاتفي، فضلًا عن وزراء خارجية السعودية وسورية والولايات المتحدة. ونقلت الوزارة عن ترامب تأكيده «التزام بلاده بالوقوف إلى جانب سورية في هذه المرحلة المفصلية»، فيما أشارت إلى تشديد ولي العهد السعودي على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سورية باعتبارها «خطوة لتحقيق الاستقرار في المنطقة». أما عن مضمون اللقاء، فقد أشارت الوزارة السورية إلى تناوله «سبل الشراكة السورية - الأميركية في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون في القضاء على تأثير الفاعلين من غير الدول، والمجموعات المسلحة غير السورية التي تعوق الاستقرار، بما في ذلك تنظيم داعش والتهديدات الأخرى». البيت الأبيض يكشف تفاصيل اللقاء بدوره، قال البيت الأبيض إن ترامب طلب من الشرع الانضمام إلى اتفاقات «إبراهام» التي جرى بموجبها التطبيع بين «إسرائيل» ودول عربية، فضلًا عن طرد «فلسطينيين»، وهما مسألتان لم يتطرق إليهما بيان وزارة الخارجية السورية. واستضافت سورية خلال حكم عائلة الأسد على مدى عقود الكثير من الفصائل الفلسطينية أبرزها حركتا حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية-القيادة العامة. وأضاف البيت الأبيض أن ترامب طالب الرئيس السوري بـ«تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية التي تضم آلافًا من مقاتلي وأسر التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية قبل سنوات، وفق وكالة «فرانس برس». ورحب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني باللقاء مع ترامب. وكتب على «إكس» مرفقا صورة للقاء: «نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحى لأجل إعادة سورية إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سورية العظيمة». ترامب يعلن رفع العقوبات عن سورية وجاء اللقاء بعد يوم من إعلان ترامب الثلاثاء قراره برفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع في تركيا والسعودية. وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم» للنمو، وسط تصفيق حار للحضور ومن بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأضاف: «كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق». وبدا إعلان ترامب مفاجئًا حتى للمسؤولين الأميركيين، إذ لم تُحدد وزارة الخزانة الأميركية أي جدول زمني فوري لرفع العقوبات. فرضت الولايات المتحدة قيودًا شاملة على المعاملات المالية مع سورية خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها.

ترامب يطالب الشرع بـ«تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في سورية
ترامب يطالب الشرع بـ«تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في سورية

الوسط

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

ترامب يطالب الشرع بـ«تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في سورية

طالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع «تولي مسؤولية» مراكز احتجاز تنظيم «داعش» في شمال شرق سورية، خلال لقاء جمعهما في الرياض. وجاء في بيان للبيت الأبيض أنّ «الرئيس ترامب شجع الرئيس الشرع على القيام بعمل عظيم للشعب السوري، وحضه على تولي مسؤولية مراكز احتجاز تنظيم داعش في شمال شرق سورية» التي تضم آلاف من مقاتلي وأسر التنظيم الإرهابي الذي سيطر على مساحات واسعة من العراق وسورية قبل سنوات، وفق وكالة «فرانس برس». ولقاء ترامب مع الشرع هو أول اجتماع من نوعه منذ 25 عاما، غداة إعلانه قرار رفع العقوبات عن دمشق التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية». وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض وكالة «فرانس برس» بأن الرئيسين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في الرياض خلال جولة ترامب في المنطقة. إردوغان يشارك في الاجتماع وأفادت وكالة أنباء «الأناضول» التركية الرسمية بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عبر اتصال بالفيديو في الاجتماع الذي عقد في الرياض بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع اليوم الأربعاء. وذكرت الوكالة أن إردوغان رحّب خلال اللقاء بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن سوريا، قائلا إنه «سيكون مثالا يحتذى به للدول الأخرى». رفع العقوبات الأميركية عن سورية وأعلن ترامب الثلاثاء أنه قرر رفع العقوبات المفروضة على سورية منذ عهد بشار الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع في تركيا والسعودية. وقال ترامب أمام منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سورية من أجل توفير فرصة لهم للنمو»، وسط تصفيق حار للحضور ومن بينهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان. وأضاف: «كانت العقوبات قاسية وتسببت بشلل. لكن الآن حان وقتهم للتألق». بدا إعلان ترامب مفاجئا حتى للمسؤولين الأميركيين، إذ لم تُحدد وزارة الخزانة الأميركية أي جدول زمني فوري لرفع العقوبات. فرضت الولايات المتحدة قيودا شاملة على المعاملات المالية مع سورية خلال الحرب الأهلية الدامية التي اندلعت في 2011، وأوضحت أنها ستستخدم العقوبات لمعاقبة أي شخص يشارك في إعادة الإعمار طالما بقي الأسد في السلطة من دون محاسبة على الفظائع التي ارتكبها. وسبق للاتحاد الأوروبي وبريطانيا وكندا أن خففت العقوبات التي جرى تشديدها أبان الحرب الأهلية. لكن الولايات المتحدة أحجمت عن رفع العقوبات، التي أعاقت الاستثمار في إعادة إعمار سورية التي دمرت الحرب اقتصادها. بعد سقوط الأسد، وضعت واشنطن، برئاسة جو بايدن آنذاك، شروطًا لرفع العقوبات، بما في ذلك حماية الأقليات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store