أحدث الأخبار مع #تنغير


أكادير 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أكادير 24
'الحج الموهوم': شرطة مراكش وتينغير تفككان شبكة نصب واسعة تستهدف الراغبين في أداء المناسك
agadir24 – أكادير24 نجحت الشرطة القضائية الولائية بمراكش، بتنسيق وثيق مع نظيرتها في تنغير، في الإطاحة بعنصر رئيسي ينشط ضمن شبكة إجرامية خطيرة تمتهن الاحتيال على مستوى وطني. تستغل هذه الشبكة شغف المسلمين بأداء فريضة الحج، وتستهدف تحديدًا أولئك الذين لم يحالفهم الحظ في قرعة الحج الرسمية. تعود تفاصيل القضية إلى تفكيك أمن تنغير لخيوط هذه الشبكة، حيث كشفت التحقيقات الأولية مع الموقوفين هناك عن وجود شريك متورط في مراكش. وقد نجح هذا الأخير في استدراج عدد كبير من الضحايا، موهمًا إياهم بإمكانية الحصول على تأشيرات حج 'مجاملة' مقابل مبالغ مالية باهظة. هذا وقد تم إخضاع المشتبه به الموقوف بمراكش لتدابير الحراسة النظرية، تمهيدًا لتسليمه إلى مصالح أمن تنغير لاستكمال إجراءات البحث والتحقيق، قبل عرضه على النيابة العامة المختصة.


هبة بريس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- هبة بريس
الحج يسقط عصابة للتأشيرات بمراكش
هبة بريس – محمد ضاهر نجحت الشرطة القضائية الولائية بمراكش بتنسيق مع نظيرتها بتنغير في وضع اليد على صيد ثمين من خلال توقيف عنصر ينشط ضمن شبكة اجرامية تعمل على الصعيد الوطني في مجال استقطاب الراغبين في اداء مناسك الحج والذين لم تشملهم القرعة. وكان امن تنغير قد فكك خيوط هذه الشبكة واسفرت الابحاث التمهيدية مع الموقوفين بتنغير عن وجود شريك لهم بمراكش نجح في استقطاب العديد من الضحايا والذين كان يتم إيهامهم بامكانية الحج عن طريق تأشيرات المجاملة وذلك مقابل مبالغ مالية هامة. إلى ذلك جرى وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار تسليمه لأمن تنغير لاستكمال التحقيقات، قبل عرضه امام النيابة العامة. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


لكم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- لكم
اختيار ملكة جمال الورد العطري في قلعة مكونة بمناسبة الدورة الستين لمهرجان الورد (صور)
في أجواء تفيض بعطر الورود ودفء الانتماء، شهدت مدينة قلعة مكونة، التابعة لإقليم تنغير، تتويج الشابة فاطمة الزهراء برماكي بلقب ملكة جمال الورد العطري في نسخته الستين، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الدولي للورد العطري، الذي أضحى موعدًا سنويًا راسخًا للاحتفاء بثقافة الورد وترسيخ مكانته كعنصر من عناصر التراث اللامادي للمغرب. وبحسب المنظمين، يُعد هذا التتويج محطة رمزية تُكرّس حضور المرأة المحلية كشريك أساسي في صيانة هذا الإرث النباتي الغني، الذي يشكل مصدر فخر واعتزاز لسكان المنطقة، وموردًا اقتصاديا ذا بعد وطني وعالمي. وقد تفوّقت برماكي على عدد من المشاركات، أظهرن جميعًا مستوى راقيا من الالتزام بجمال الشكل والمضمون، حيث خضن غمار منافسة لم تقتصر على المقاييس الجمالية فحسب، بل شملت أيضا التفاعل الثقافي، وسعة الإلمام بالعادات المرتبطة بزراعة الورد وتقطيره، فضلاً عن القدرة على تمثيل هوية قلعة مكونة بمهنية ورقي. واحتلت حفيظة أمخشون، المرتبة الثانية، حيث أبهرت بدورها لجنة التحكيم والجمهور بأدائها المتّزن، وشخصيتها المتألقة، ما جعلها محط إشادة واسعة، وعنوانا للجمال المغربي في أبعاده المتعددة. وأكد المنظمون، في تصريح رسمي بالمناسبة، أن مسابقة ملكة جمال الورد العطري ليست مجرد استعراض لمقاييس الجمال الظاهري، بل هي تجلٍّ لروح المكان، وتقدير للمرأة القروية التي ما فتئت تلعب دورا محوريا في زراعة الورود، وجمعها، وتقطيرها، وترويج منتوجاتها، في إطار سلاسل إنتاج تحافظ على البيئة، وتعزّز من تموقع الورد العطري المغربي في الأسواق الدولية. ووفق المنظمين، تمثل المتوّجة، فاطمة الزهراء برماكي، صورة الورد العطري المغربي خلال الاثني عشر شهرا المقبلة، من خلال مشاركاتها في تظاهرات وطنية ومعارض دولية، حيث ستعمل على تسويق هذا المنتوج التراثي بثقافة أصيلة، وحداثة واعية، بما يسهم في توسيع إشعاع قلعة مكونة كعاصمة وطنية للورد العطري، ويُرسّخ دور الجمال في خدمة التنمية المحلية المستدامة. ويأتي هذا التتويج في سياق دورة استثنائية من الملتقى الدولي للورد العطري، الذي احتفى هذه السنة بستة عقود من العطاء، والتنمية، والانفتاح على العالم، حيث ضمّ برنامج الدورة عروضًا فنية وفكرية، وورشات في تثمين منتجات الورد، ومعارض فلاحية وصناعية، تُبرز التنوع البيولوجي الذي تزخر به المنطقة، وتدعو إلى الاستثمار فيه بعين الحداثة وعمق الأصالة. وتعرف قلعة مكونة، بعطرها الخاص وتاريخها العريق، حيث ما تزال تثبت مع كل ربيع أن الجمال حين يقترن بالهوية، يتحول إلى قوة ناعمة تُخاطب العالم بلغة الورد، وتكتب تاريخها بحروف من نور وعطر.


مراكش الآن
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- مراكش الآن
حفرة صرف صحي تبتلع طفلاً وبطلاً حاول إنقاذه بتنغير
تحول يوم الأحد بمنطقة تلمي التابعة لإقليم تنغير إلى فاجعة مؤلمة، حيث لقي طفل صغير ورجل بالغ مصرعهما بشكل مأساوي داخل حفرة للصرف الصحي. وقد تحولت لحظات لعب بريئة إلى كارثة خيمت على المنطقة بأكملها. فبينما كان الطفل يمرح بالقرب من منزله، سقط بشكل مفاجئ في بئر للمياه العادمة تابعة لمجزرة الدوار. وسرعان ما هب رجل شجاع لنجدته، غير أنه هو الآخر سقط في البئر المظلمة، ليواجه المصير نفسه. وقد استدعى الحادث تدخلاً سريعاً للسلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية، التي تمكنت من انتشال جثتي الضحيتين. إلا أن هذا الحادث المروع خلف وراءه حزناً عميقاً وغضباً واسعاً في صفوف السكان، الذين تساءلوا عن استمرار فقدان الأرواح بسبب الإهمال وعدم تأمين البنية التحتية.


الجريدة 24
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجريدة 24
تسريح مدرسات محو الأمية يشعل الجدل.. والحكومة تحت الضغط
رغم التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال محاربة الأمية، إلا أن الأرقام لا تزال تعكس تحديًا حقيقيًا يستدعي المزيد من الجهود والتدخلات العاجلة. فقد كشف الإحصاء العام للسكان لعام 2024 أن نسبة الأمية لا تزال مرتفعة، إذ تصل إلى 25% على المستوى الوطني، فيما تقفز هذه النسبة إلى 38% في المناطق القروية، وترتفع بشكل أكبر بين النساء لتتجاوز 32%. هذه الأرقام، التي تعكس استمرار الفجوة التعليمية، وضعت الاستراتيجية الوطنية لمحو الأمية تحت المجهر، خاصة بعد التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات، الذي سجل عدداً من الاختلالات البنيوية في هذا القطاع، من بينها محدودية الأثر وضعف آليات التتبع والتقييم، إضافة إلى غياب التعاقد الواضح بين الدولة والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية لضمان تحقيق أهداف ملموسة. كما أشار التقرير إلى اعتماد الوكالة على جمعيات غير متخصصة، وهو ما أثر سلبًا على جودة البرامج التعليمية وكفاءتها. وسط هذه التحديات، جاء قرار تسريح عدد كبير من مدرسات محو الأمية في مختلف المدن المغربية ليضيف أزمة جديدة إلى المشهد. فالأستاذات اللواتي راكمن خبرات تمتد لسنوات، وجدن أنفسهن خارج المنظومة التعليمية دون سابق إنذار أو تبرير واضح من الجهات المعنية. هذا القرار المفاجئ يهدد باستمرار تفاقم معدلات الأمية، خاصة في المناطق القروية التي تعتمد بشكل أساسي على هذه البرامج لمساعدة الفئات الهشة على اكتساب مهارات القراءة والكتابة. الجدل الذي أثاره هذا القرار دفع البرلمان إلى التدخل، حيث وجهت النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نزهة مقداد سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة حول أسباب هذا التسريح الجماعي، مطالبة بتوضيح التدابير التي ستتخذها الوزارة لإنصاف هذه الفئة، خاصة في ظل انعدام البدائل وفرص الشغل، خصوصًا في الأقاليم النائية مثل تنغير. وسبق أن أكد وزير التربية الوطنية محمد سعد برادة خلال أشغال الدورة العاشرة لمجلس إدارة الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، على ضرورة تكثيف الجهود لمحو الأمية وتعزيز التعلم مدى الحياة، مشيرًا إلى أن هذا الملف لا يزال يمثل تحديًا رغم التقدم المحقق. كما شدد على أهمية الأخذ بعين الاعتبار توصيات المجلس الأعلى للحسابات، داعيًا إلى تبني حلول مبتكرة لتعزيز فعالية البرامج التعليمية وضمان تحقيق نتائج ملموسة. في السياق ذاته، أشار الوزير إلى أن القانون الإطار رقم 51.17 جعل من محو الأمية التزامًا اجتماعيًا للدولة، معتبرًا أنه يشكل ركيزة أساسية للنهوض بالنسيج الاقتصادي من خلال تحسين مستوى الكفاءات البشرية. كما أكد أن هذه الدورة تأتي في سياق خاص، يتزامن مع نشر نتائج الإحصاء العام للسكان والتقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات، ما يستوجب إعادة تقييم استراتيجية الدولة في هذا المجال لضمان تحقيق الأهداف المنشودة. بدوره، كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، في وقت سابق داخل قبة البرلمان، أن عدد المستفيدين من برامج محو الأمية منذ إطلاقها عام 2000 بلغ نحو 4.99 مليون مستفيد، منهم 2.1 مليون في العالم القروي. كما أشار إلى أن الوزارة خصصت ميزانية سنوية لهذا البرنامج بلغت 180 مليون درهم لعام 2025، منها 94.32 مليون درهم موجهة للمناطق القروية. ورغم هذه الجهود، فإن تحقيق الأهداف المنشودة يبقى مرهونًا بتوسيع نطاق الاستفادة وتوفير الإمكانيات اللازمة لمواصلة هذه البرامج. وفي ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الحكومة لمعرفة كيف ستتعامل مع هذا الملف، خاصة في ما يتعلق بإعادة إدماج الأستاذات المسرحات، وضمان استمرار برامج محو الأمية بوتيرة أكثر فعالية، مع ضمان حقوق جميع العاملين داخل القطاع. فبين الأرقام الرسمية التي تشير إلى تقدم ملحوظ، والتحديات الواقعية التي تعيق التنفيذ، يبقى محو الأمية معركة مفتوحة تحتاج إلى رؤية أكثر شمولية وإجراءات أكثر جرأة لضمان مستقبل تعليمي أكثر إشراقًا لجميع فئات المجتمع. شارك المقال