logo
#

أحدث الأخبار مع #تنمية_بشرية

الفرق بين المرأة القوية والمرأة الشجاعة
الفرق بين المرأة القوية والمرأة الشجاعة

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

الفرق بين المرأة القوية والمرأة الشجاعة

الشجاعة ليست خشونة ولا صفة ذكورية تتعلق بالرجال فقط، فالمرأة توصف بالشجاعة والجسارة والجرأة والإقدام وكلها سياقات تتعلق بالشجاعة كصفة منذ أقدم العصور، ولكن القوة كصفة كانت مقصورة على الرجال، ولا توصف المرأة بالقوة إلا في الشخصية ونفاذ الرأي واتخاذ القرار الصائب، وعندما تجتمع القوة والشجاعة في شخصية المرأة فهذا يعني أنها امرأة شديدة التميز والإبهار، فما الفرق بين المرأة القوية و المرأة الشجاعة ؟ سمات المرأة الشجاعة تقول أسماء الطويل اختصاصي تنمية بشرية وخبير دعم ذاتي لسيدتي: من السهل تمييز سمات المرأة الشجاعة على الرغم من أنه يصعب وصفها بالكلمات، حيث تمنح الشجاعة النساء هالة من الثقة والصلابة لا يمكن لأحد أن يخطؤها أو يتجاوزها. المرأة الشجاعة تخوض تجارب جديدة المرأة الشجاعة صلبة صلدة لديها الجرأة والإقدام على خوض المجهول، والنساء الشجاعات يُدركن أن هذه الصلابة والصلادة والعمل بجد هي فرصتهن للمضي قدماً والتغلب على متلازمة الخنوع والرضى، أو الاستسهال والاستسلام ويرفضن التأجيل، والنساء الشجاعات يدركن أن الشجاعة مؤشر دافع للنمو، لذا فإنهن بدلاً من الاستسلام، يُحاولن على أي حال - يخرجن من منطقة الراحة، ويخضن تجارب جديدة ويخترقن حجُباً تبدو مغلقة. المراة الشجاعة تثق بالآخرين النساء الشجاعات يعلمن أنهن لا يستطعن إنجاز كل شيء، وبينما قد يخشى آخرون الوثوق فيمن يحيط بهم إلا أن هذه الفئة من النساء لا يجدن غضاضة في إشراك الآخرين في مشاريعهن أو أفكارهن ولا يخشين أبداً طلب المساعدة في العمل فهن جريئات يضعن مخاوفهن جانباً ويثقن بالآخرين لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن. والسياق التالي يعرفك سمات تدل على أنك امرأة شجاعة النساء الشجاعات يعترفن بأخطائهن لديهن وعي كافٍ بالنفس للتمييز بين حاجتهن لحماية كبريائهن وأهمية الحفاظ على نزاهتهن، النساء الشجاعات قادرات على الاعتذار بدون تكبر واستعلاء. النساء الشجاعات يُجدن التواصل مع ذواتهن الداخلية تُدرك النساء الشجاعات أهمية أخذ وقت للراحة. إنهن يُدركن أنه من خلال التواصل مع معرفتهن الداخلية، يُطورن حضوراً ذهنياً قوياً. من خلال تركيز أنفسهن بالتأمل والهدوء والتمارين الرياضية والصلاة، تكتسب النساء الشجاعات المزيد من القوة بالتركيز على موازنة أجسادهن وعقولهن وأرواحهن. النساء الشجاعات يستمعن إلى الآراء فهن يعلمن أن النمو يتطلب الاستماع إلى المؤثرين الذين يحاولون مساعدتهن على التحسن. تتوقع النساء الشجاعات أن تكون الحقيقة مؤلمة أحياناً؛ إنهن متواضعات بما يكفي لقبول عيوبهن، لكن لديهن دافع كافٍ لمواصلة تحسين عيوبهن، فإذا كانت السيدة "المتسمة بالشجاعة" تمر بمرحلة ركود في مجال ما أو نشاط ما، فلن تقضي الكثير من الوقت في الخمول. بل ستسعى فوراً للحصول على ملاحظات تساعدها على الانتقال من الركود إلى الزخم. النساء الشجاعات يواجهن المشاكل وجهاً لوجه.. من دون تأخير فهن لا يسمحن للمشاكل بأن تتفاقم أو تتضخم، حيث يبدأن العمل بالبحث عن حلول للمشاكل بدلاً من التفكير في المشكلة ذاتها، فالنساء الشجاعات يتحملن مسؤولية النتيجة بالبدء مباشرةً في العمل ويطلبن (كما ذكرنا آنفاً) المساعدة من دون الشعور بالعجز أو القلق. هن يعلمن أن تأخير التواصل بشأن احتياجاتهن لن يُجدي نفعاً. تابعي الرابط التالي لتعرفي هل يفضل الرجل المرأة الضعيفة أم القوية الشخصية؟ سمات تميز المرأة القوية وعن قوة المرأة تؤكد أسماء الطويل أن قوة المرأة لا تتعلق بالمظهر أو الشهرة أو الثروة، بل بالشخصية وقوة العقل ورجاحته والمقدرة على اتخاذ القرار، وهي أمور تستمدها المرأة من قوتها الداخلية التي تجعلها قادرة على تجاوز المخاوف ومواجهتها، والنساء القويات يتصفن ب الطموح وعدم الاكتراث بما يقوله الآخرون أو يفكرون به حيث: النساء القويات يركزن على أحلامهن.. لا على مخاوفهن فالنساء القويات يخترن قول "نعم" للأحلام الكبيرة، حتى عندما يطرق الخوف بابهن فلديهن دائماً رؤية يسعين لتحقيقها، ويضعنها نصب أعينهن دائماً، فالنساء القويات يسعين للتركيز على أحلامهن، لا على مخاوفهن. النساء القويات يتسمن بالاستقلالية فتقديرهن لأنفسهن عالٍ بما يكفي لوضع حدود يحافظن عليها أمام الآخرين من دون أي اعتذار. فالنساء القويات يدركن الفرق بين الحزم والعدوانية، وبين الاستقلالية والتبعية وبين قوة الرأي والضعف ويثقن بأن التصرف بما يخدم مصالحهن يقع عادةً ضمن الخيار الأول. إنهن على وفاق مع ما هو أفضل لهن، ولا يخشين الانتقادات التي تأتي مع رفض الدعوات التي لا تتوافق مع أهدافهن. ويمكنك من الرابط التالي التعرف إلى: سمات المرأة القوية في كل برج فلكي النساء القويات على اتصال بالواقع النساء القويات دائماً ما يكنّ صادقات مع أنفسهن. ولا تُضيّع النساء القويات أوقاتهن في البحث عن فريق مُبالغ فيه؛ بل يُركزن على أنفسهن، ومن يُحيط بهن، وفي الحقيقة هن لديهن الثقة بالنفس الكافية والتي تدفعهن لأي طلب جريء، فمثلاً في مكان العمل، إذا طالبت المرأة القوية بزيادة في راتبها سواء مُنحت الزيادة أم لا، فإن نتيجة الطلب هي مزيد من المعلومات التي يُخططن من خلالها لخطوتهن التالية. النساء القويات منفتحات يعرفن ما يؤمنّ به، ولا يخشين المعتقدات أو المسارات التي تختلف عن تلك التي اخترنها. لا يخشين التفكير في البدائل؛ إنهن منفتحات على وجهات نظر جديدة، ويمتلكن الثقة الكافية لإدراك قدرتهن على اختيار مسار جديد إذا رغبن في ذلك. النساء القويات يجدن التعبير عن آرائهن النساء القويات يعلمن أن الدفاع عن معتقداتهن وأفكارهن يعني التعبير عن رأيهن. وعندما ترى النساء القويات فرصاً لإحداث تأثير إيجابي، يُعبرن عن وجهة نظرهن حتى لو كانت مختلفة عن وجهات نظر الآخرين فهن لسن منقادات ولا طيعات هن دائماً ما يدركن الفرق بين الحزم والعدوانية. النساء القويات يتخذن إجراءات حاسمة تعرف النساء القويات أبعاد ما يسعين إليه، ويؤمنّ بقناعاتهن أنهن دائماً قادرات، ولا يسمحن لأي شيء بعرقلتهن. هن في كثير من الأحيان سيدات أعمال واثقات، يسارعن نحو أهدافهن باتخاذ إجراءات حاسمة. قد ترغبين في التعرف إلى كيف تكونين قوية أمام المشاكل النساء ما بين قويات وشجاعات..! عالمنا مليءٌ بالعديد من النساء الرائعات، والعديد من التغييرات المذهلة تُحدثها نساءٌ يُدركن أهميتهن حيث الثبات يتطلب القوة و الجرأة عنوان الشجاعة، والسياق التالي (من موقع يعرفك إلى فروق ما بين المرأة القوية والمرأة الشجاعة. المرأة القوية تتدرب كل يوم للحفاظ على شكل جسدها، لكن المرأة الشجاعة تصلي لتحافظ على شكل روحها. المرأة الشجاعة لا تخاف من أي شيء، لكن المرأة القوية تظهر الشجاعة وسط خوفها. المرأة القوية لا تسمح لأحد أن يستغلها، لكن المرأة الشجاعة تعطي أفضل ما لديها للجميع. المرأة القوية ترتكب الأخطاء وتتجنبها في المستقبل، لكن المرأة الشجاعة تدرك أن أخطاء الحياة يمكن أن تكون أيضاً نعمة من الله وتستفيد منها. المرأة القوية تمشي بخطوات ثابتة، لكن المرأة الشجاعة تعرف أن الله سوف ينقذها عندما تسقط. المرأة القوية تظهر على وجهها الثقة، أما المرأة الشجاعة تظهر عليها النعمة.

بهية الحريري إتصلت بوزير الزراعة ناقلةً مطالب صيادي الأسماك في صيدا إثر استقبالها وفدًا منهم
بهية الحريري إتصلت بوزير الزراعة ناقلةً مطالب صيادي الأسماك في صيدا إثر استقبالها وفدًا منهم

LBCI

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • LBCI

بهية الحريري إتصلت بوزير الزراعة ناقلةً مطالب صيادي الأسماك في صيدا إثر استقبالها وفدًا منهم

استقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة بهية الحريري في دارة مجدليون وفدًا من نقابة صيادي الأسماك في مدينة صيدا يرافقهم عدد من الصيادين، وذلك بحضور رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في لبنان الجنوبي عبد اللطيف الترياقي، حيث عرض الوفد امام الحريري واقع القطاع واوضاع الصيادين وما يواجهونه من صعوبات في مجال عملهم. واذ اكد الوفد انه مع تشديد القيود المفروضة على الصيد غير المشروع وبخاصة الصيد بـ"التروبيل" او "الديناميت"، طالب في الوقت نفسه بألا تشمل هذه القيود وسائل الصيد المشروعة والآمنة للصياد وللأسماك، لأن ذلك يأخذ الصالح بجريرة المخالف، ويؤثر سلبًا على مصدر عيش عدد كبير من العائلات التي تعتاش من هذا القطاع، في وقت هي أحوج ما تكون اليه في ظل الضائقة المعيشية التي يمرون بها وبعدما عصف بهذا القطاع من حصار وركود خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة ومن تعطيل قسري ابان عواصف الشتاء. وأجرت الحريري اتصالًا هاتفيًا بوزير الزراعة الدكتور نزار هاني ناقلة اليه مطالب الصيادين، آملةً تسهيل عملهم حيث وعد بمتابعتها.

كيف تؤثر لغة الجسد في العلاقة بين الزوجين؟
كيف تؤثر لغة الجسد في العلاقة بين الزوجين؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

كيف تؤثر لغة الجسد في العلاقة بين الزوجين؟

لغة الجسد هي وسيلة التواصل غير اللفظية، والتي تعكس أفكار الإنسان الباطنية، والمشاعر عن طريق حركات الجسد؛ سواء أكانت في الوجه أو حركات الأطراف أو نبرة الصوت، أما علم لغة الجسد فهو العلم الذي يدرس هذه الحركات ويُحللها ويترجمها. لغة الجسد وسيلة قوية لتعزيز التفاهم والانسجام بين الزوجين تقول رشا سعد الدين اختصاصي تنمية بشرية وخبيرة لغة الجسد لـ"سيدتي": إن لغة الجسد هي أداة قوية وغير مرئية للتواصل في العلاقة الزوجية ، فهي قادرة على التعبير بنفسها عن المشاعر والعواطف، ويمكنها أن تعزز الحب، وتقوي الروابط العاطفية بين الشريكين، فاللغة المحكية تكاد تعجز عن التعبير إلا بالاستعانة بلغة الجسد من خلال الحركات، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، ونبرة الصوت ونظرة العين وغيرها، فهي وسيلة قوية لتعزيز التفاهم والانسجام بين الزوجين؛ حيث تسهم في تعزيز الروابط العاطفية والتواصل الفعّال، وتحسين لغة الجسد بين الزوجين لا يتطلب مجهوداً، بل يحتاج إلى الوعي والتدريب على استخدام هذه الأداة بشكل صحيح، ومن خلال استخدامها بوعي، يمكن للزوجين خلق علاقة أكثر تفهماً. يمكنك متابعة الرابط التالي للتعرف إلى: علامات الحب عند المرأة في لغة الجسد أهمية لغة الجسد وتأثيرها في العلاقة الزوجية تقول رشا سعد الدين إن لغة الجسد هي واحدة من أكثر أشكال التواصل تأثيراً، خاصة في العلاقات الزوجية واستخدام لغة الجسد لها أهمية كبيرة في التأثير على العلاقة بين الزوجين، حيث بإمكانها توضيح المشاعر مع الشريك بسهولة ويسر، والتي قد تعجز الكلمات عن التعبير عنها حيث يمكنها الآتي: تعزيز الاتصال العاطفي تساعد لغة الجسد على نقل المشاعر بشكل واضح وصادق دون الاحتياج للكلمات، فلغة الجسد تُعبّر عن المشاعر بصدق وعمق، على سبيل المثال، اللمسات الحنونة أو نظرة االسعادة والتفاؤل يمكن أن تعكس الحب والاهتمام بطريقة سهلة وبسيطة عن التعبير بالكلمات. تجنب سوء الفهم الانتباه للإشارات غير اللفظية يساعد في التقليل من سوء التفاهم والخلافات، ويساعد في تقليل التوتر وتجنب سوء الفهم، ويعزز التفاهم المتبادل، خاصة إذا كانوا من خلفيات ثقافية مختلفة. زيادة التقارب والثقة تعكس لغة الجسد المتناغمة بين الزوجين العلاقة الصحية، وتعزز الثقة بينهما، ما يجعل التواصل بينهما أكثر انسيابية وفعالية. تعزيز الثقة والأمان عندما يستخدم الشريكان لغة جسد إيجابية، مثل الاحتضان، فإنها تخلق جواً من الأمان والثقة بينهما، فعندما يشعر الزوجان بالثقة في بعضهما البعض، سيصبح من السهل التواصل بصدق وفتح الحوار حول أي موضوع. كسر الحواجز في بعض الأحيان، قد تكون الكلمات قليلة أو غير كافية للتعبير عن المشاعر أو لحل الخلافات بين الشريكين سواء بالرفض أو الإيجاب، هنا تستطيع لغة الجسد توصيل الرسائل بطريقة غير معلنة وغير مباشرة. إحياء الرومانسية لغة الجسد يمكن أن تكون وسيلة قوية للتواصل، ولإعادة إحياء المشاعر العميقة و الرومانسية بين الشريكين، دون الحاجة إلى الكلمات خاصة إذا كانت العلاقة قد فقدت بعضاً من تلك الأحاسيس بين الشريكين. فهم المشاعر غير المرئية لغة الجسد تساعد على فهم مشاعر الشريك غير المعلنة وغير المرئية، حتى لو لم يبُح عنها، فيمكنها أن تعبر تعابير الوجه إن كانت حزناً أو فرحاً، أو نبرة الصوت عن المشاعر الصريحة على سبيل المثال، الانحناء للأمام أثناء الحديث يدل على التقدير والاهتمام، بينما تقاطع الذراعين قد يشير إلى الدفاعية أو الانزعاج، أو الغضب. وإذا تابعتِ السياق التالي؛ ستتعرفين أكثر إلى: وسائل للتعبير باستخدام لغة الجسد مع زوجك تقول رشا سعد الدين لا شك أن التعبير عن العواطف لغة ينبغي للزوجين إجادتها من أجل تحقيق الإنسجام والسعادة بينهما، وذلك عن طريق الوسائل التالية: العينان تعتبر لغة العيون من أصدق اللغات في الحب، فقوة النظر لا يمكن إغفالها، وهي صاحبة اللغة الأصدق من بين لغات الجسد، وتساعد على التواصل غير اللفظي، وتستحق العيون لقب مرآة الروح حيث إنها تعبر وتعكس مشاعر الشريك بدون أي تعديل، فهي تعكس وبصدق ما يدور في النفس إذا كانت محبة، أو كانت تحمل غضباً، لذلك انظري لشريك حياتك بعمق، وأحيطيه بنظراتك حين تحدقين فيه ولا تنظري كأنك لا ترينه. الأذنان عند همس الزوجة في أذن زوجها، فإن تغيراً سيكولوجياً يحدث معه، يُشعره باهتمام زوجته به، لأن لغة الهمس بالكلام العذب في أذنيه والإصغاء له بأذنيك تضفي رونقاً خاصاً للعلاقة بينكما، لما تحمله في طياتها من رونق المشاعر، فحين يأتي شريكك ويستريح وتشعرين أنه مستعد للحديث، اسأليه عن عمله وعن هموم ومتاعب يومه، فقد يكون بحاجة للبوح وللفضفضة. اليدان لمسة اليدين لا تضاهيها أي كلمة في العالم، وحركة الأصابع يمكنها أن تدل على الحب بين شريكين خاصة إذا ارتجفت عند المصافحة، حيث إن ملايين النهايات العصبية تنتهي في أطراف الأصابع، فهي التي تمنحك الفرصة؛ لتبثي كل انفعالاتك، ويعتبر فتح اليدين والإشارة بهما أثناء حديث شريكك بلطف، يعبر عن الراحة والاسترخاء، بينما قبض اليدين أو التلويح بشكل سريع بهما أثناء الكلام يعبر عن التوتر وعدم الراحة، أيضاً وضع اليدين فوق الرأس من الممكن أن تدل هذه الحركة على الملل أو القلق، فلا تتركي الفرصة تفلت من يدك، ولكن دعي المشاعر تخترق قلب شريكك. الكتفان أفضل طريقة أيضاً للتعبير لزوجك عن مقدار اهتمامك به وشعورك بتعبه وإرهاقه، فببعض اللمسات الحانية مع تدليك خفيف وناعم للكتفين تستخدمينها عندما يشتكي الزوج الإرهاق والتعب والإجهاد، خاصة بعد يوم طويل وشاق من العمل، عندها سيشعر بامتنان ومشاعر عميقة لك. العقل تعتبر لغة الجسد من اللغات الهامة التي تقدم تفسيراً لردود أفعال أجسادنا، والتي تكشف ما يفكر فيه العقل وتخفيه الألسن والقلوب، فيمكنك التفكير بهموم شريكك والشغل الشاغل له، ومشاكله وأولوياته واحتياجاته وإشعاره بأنه يشغل اهتمامك أثناء غيابه عنك، ويمكنك تقدّيم اقتراحات مريحة لكما معاً، تعزز تقاربكما. وإذا أردتِ التعرف إلى المزيد عن لغة الجسد؛ فتابعي الرابط: أهم أسرار لغة الجسد

5 رسائل غير مباشرة تقول لك: لا تنتظر الوعود بعد الآن
5 رسائل غير مباشرة تقول لك: لا تنتظر الوعود بعد الآن

مجلة سيدتي

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

5 رسائل غير مباشرة تقول لك: لا تنتظر الوعود بعد الآن

هل ما زلت تؤمن بالوعود المزيفة، وهل تعتقد بأنك تلاحق أملاً في وعود لم تتحقق؟ كأن تنتظر شخصاً أو حدثاً لتغيير حياتك. عزيزي الموظف: لقد حان الوقت لتتوقف عن انتظار الوعود التي قد لا تأتي أبداً. فقد تكون قد فقدت الكثير من الفرص بسبب هذا الانتظار، لكن هناك أربع رسائل غير مباشرة تُخبرك أن لحظتك الآن، وأن الحياة لا تنتظر أحداً. اتخذ خطوة للأمام الآن، وكن أنت التغيير الذي تنتظره. وفقاً لما يشير إليه الخبير في مجال التنمية البشرية، الصحفي إبراهيم السواحرة. هل تعتقد بأن الوعود التي تلقيتها ستصبح حقيقة؟ الوعود قد تظل مجرد كلمات فارغة الوعود هي كلمات نسمعها كثيراً، سواء من الأشخاص المقربين لنا أو من زملاء العمل. لكن، هل تتحقق هذه الوعود دائماً؟ في معظم الأحيان، نجد أنفسنا في حالة انتظار طويل، على أمل أن تتحقق تلك الوعود التي تم تقديمها لنا. ولكن في كثير من الأحيان، نكتشف أن هذه الوعود كانت مجرد كلمات طيبة دون أي أساس حقيقي. إذا كنت تعتمد على وعود الآخرين لتحقيق أهدافك أو سعادتك، فإنك قد تجد نفسك في دائرة انتظار لا تنتهي. الأسوأ من ذلك، أن الوعود التي تنتظرها قد تظل تتأجل إلى الأبد، ما يجعلك تشعر بالتعثر والركود. كيف تتعامل مع الأمر؟ توقف عن الاعتماد على وعود الآخرين وابدأ في بناء مستقبلك بنفسك. حدد أهدافك الشخصية وابدأ العمل عليها فوراً. لا تضيع وقتك في انتظار شيء قد لا يحدث. اسأل نفسك: "ماذا يمكنني أن أفعله اليوم لتحقيق أهدافي؟" ابدأ بوضع خطة واضحة وواقعية، وخذ خطوات عملية لتنفيذها. إذا أردت أن تكون في المكان الذي تحلم به، عليك أن تبني هذا المكان بيديك، وليس بالانتظار. كن مستعداً: لتجنب خسارة الفرصة.. كيف تستعد لمقابلات العمل بكافة أشكالها؟ هل تعتقد بأن الآخرين سيقدمون لك الدعم عندما تحتاجه؟ الدعم قد لا يأتي بالطريقة التي تتوقعها الدعم شيء نتوقعه من الآخرين، سواء كان معنوياً أو مادياً، خاصة في أوقات الحاجة. لكن هل من المؤكد أن هذا الدعم سيتوفر عندما نحتاج إليه؟ في الحقيقة، كثيراً ما نجد أن الأشخاص الذين نعتقد أنهم سيساندوننا، قد يكونون مشغولين أو غير قادرين على تقديم الدعم المطلوب. الأمل في دعم الآخرين قد يتسبب في أن نركن على الراحة ونفقد فرص التقدم في حياتنا. في بعض الأحيان، الدعم الحقيقي لا يأتي من الخارج، بل من الداخل، ومن عزيمتنا الخاصة في مواجهة التحديات. كيف تتعامل مع الأمر؟ تعلم أن تكون دعماً لنفسك. اعتمد على قوتك الداخلية وعلى قدرتك على اتخاذ القرارات الصائبة. بدلاً من الانتظار للحصول على الدعم، ابحث عن حلول للمشاكل التي تواجهها بمفردك. طوّر مهاراتك في التعامل مع الأزمات، ولا تنتظر أن يأتي شخص ليحل لك مشاكلك. حدد الموارد التي لديك واستفد منها لتحسين وضعك الحالي. هل تعتقد بأن الوقت سيحل مشاكلك إذا انتظرت؟ الوقت لا يعمل لصالحك إذا لم تتخذ خطوة الوقت هو عامل حاسم في حياتنا، وقد نعتقد أحياناً أن الأمور ستتحسن بمرور الوقت. ولكن الحقيقة هي أن الوقت لا يعمل لصالحنا إذا لم نتخذ خطوات فعلية لتغيير الوضع. فالانتظار لن يجلب التغيير، بل قد يؤدي إلى شعور بالإحباط والندم عندما نجد أنفسنا في نفس المكان دون أن نحقق تقدماً. الحياة تتطلب منا التحرك والتصرف بشكل مستمر؛ وإذا لم نتحرك، سيتجاوزنا الوقت ونحن لا نزال في مكاننا. عندما تنتظر الوقت ليغير شيئاً، فإنك تخاطر بضياع فرص ثمينة قد تأتي في أي لحظة. كيف تتعامل مع الأمر؟ ابدأ في استثمار وقتك بشكل ذكي. ضع لنفسك جدولاً زمنياً لتحقيق أهدافك وابدأ في تنفيذ خطوات صغيرة ومتواصلة نحو تحقيقها. لا تترك الوقت يمر في انتظار الفرص؛ بل ابحث عن الفرص وخلقها بنفسك. كما أنه من المهم أن تظل مرناً في تعاملك مع الوقت، فكل لحظة هي فرصة للتقدم والتحسن، لذلك لا تدعها تضيع. هل تعتقد بأن الظروف ستتحسن بمفردها إذا انتظرت؟ الظروف لا تتحسن إلا إذا بذلت جهدك الخاص في أوقات معينة، قد نعتقد بأن الظروف الصعبة ستتحسن مع مرور الوقت، وأن الحياة ستصبح أفضل تلقائياً. لكن الحقيقة هي أن الظروف نادراً ما تتحسن بمفردها. كل تحدٍ يواجهنا يتطلب منا جهداً لتغيير الوضع الحالي. انتظار الظروف المثالية قد يعيقنا عن اتخاذ خطوات حاسمة نحو التغيير. الحياة تحتاج إلى مبادرات، والتغيير يحتاج إلى عمل مستمر. إذا كنت تنتظر أن تتحسن ظروفك، ستجد أن الوقت يمضي دون أي تقدم. كيف تتعامل مع الأمر؟ ابدأ في تحديد المجالات التي يمكن أن تتحسن في حياتك، ولا تتركها للصدفة. طوِّر من مهاراتك الشخصية، وابحث عن طرق لتحسين وضعك المالي أو الاجتماعي. استثمر في وقتك وجهدك لتحقيق التغيير المطلوب، وابدأ بتطبيق تغييرات صغيرة ولكن مستمرة. التغيير لا يحدث تلقائياً؛ بل هو نتيجة لقرارات مدروسة وخطوات عملية. هل تعتقد بأن الانتظار سيعطيك ميزة على الآخرين؟ الانتظار قد يجعلك تتخلف عن الركب في عالمنا المعاصر، تزداد المنافسة بشكل سريع ومتصاعد. قد تعتقد بأن الانتظار سيمنحك ميزة أو سيجعلك أكثر استقراراً، لكن الواقع يقول إن الانتظار قد يعرضك للتخلف عن الركب. في الوقت الذي تقضي فيه انتظاراً قد تضيعه في التحليل أو التأجيل، يكون الآخرون قد تقدموا بخطوات كبيرة نحو أهدافهم. في النهاية، الفرق بين منْ يحقق أهدافه ومن يتخلف عن الركب هو سرعة اتخاذ القرارات والعمل على تنفيذها. إذا كنت تنتظر الفرص أو الوقت المناسب، فقد تجد أن الآخرين قد تجاوزوك. ابدأ الآن ولا تنتظر الظروف المثالية. تحديد الأهداف والعمل عليها بشكل يومي هو ما سيقربك من النجاح. ضع لنفسك خطة واضحة ومحددة، وابدأ في تنفيذها فوراً. الحياة لا تنتظر أحداً، ومنْ يتحرك بسرعة هو الذي يحقق أكبر قدر من النجاح. لا تنسي:

هل كل زميل صديق؟ 7 فروقات دقيقة لا ينتبه لها الموظفون
هل كل زميل صديق؟ 7 فروقات دقيقة لا ينتبه لها الموظفون

مجلة سيدتي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مجلة سيدتي

هل كل زميل صديق؟ 7 فروقات دقيقة لا ينتبه لها الموظفون

هل فكرت يوماً، من هو زميلك وصديقك في آن واحد؟ في ممرات المكتب وضغوط العمل، تلتقي الوجوه وتتكرر اللقاءات، لكن هل تساءلت يوماً: فهل كل زميل يُعتبر صديقاً؟ هناك خيط رفيع يفصل بين الزمالة والصداقة ، وقد تمر بعض الفروقات الدقيقة دون أن تلاحظها، دعنا نكشف معاً هذه الفروق التي قد تغيّر نظرتك للأشخاص من حولك، وتمنحك فهماً أعمق للعلاقات المهنية في حياتك، وفقاً للخبيرة في مجال العلاقات العامة والتنمية البشرية، الصحفية رنيم الصقر. هل علاقتك بزميلك قائمة على المصلحة أم على الثقة؟ في العمل، قد يكون معظم تفاعلك مع زملائك منصباً على التعاون لتحقيق الأهداف المهنية المشتركة، هذه العلاقة، رغم أهميتها، تعتمد غالباً على المصلحة المتبادلة داخل بيئة العمل، أما الصداقات الحقيقية فتقوم على الثقة المتبادلة، حيث يكون الهدف الأساسي هو دعم كل طرف للآخر في الحياة الشخصية والمهنية دون انتظار مقابل، بينما العلاقة المهنية قد تختفي بمجرد انتهاء المشروع، فإن الصداقة تبقى ثابتة لأنها تعتمد على الروابط الإنسانية التي تتجاوز المصلحة الشخصية. تدرّب على: كيفية تجنب سوء الفهم بين الزملاء في العمل؟ هل تستطيع أن تكون صريحاً مع زميلك كما مع صديقك؟ في بيئة العمل، غالباً ما تكون هناك خطوط حمراء عند الحديث مع الزملاء، فقد تحتاج إلى توخي الحذر في التعبير عن آرائك أو مشاعرك خشية التأثير على العلاقات المهنية أو على مظهرك في العمل، بينما في الصداقات، يمكن أن تكون صريحاً تماماً، حيث تكون الصداقة ملاذاً لتبادل الأفكار والمشاعر بحرية دون خشية من سوء الفهم أو العقوبات، الصداقة تعني القدرة على أن تكون نفسك بالكامل مع الشخص الآخر. هل تشارك مع زميلك الأمور الشخصية؟ الزملاء في العمل قد يتبادلون أخبار العمل ومهام المشروع فقط، وفي أفضل الأحوال، يمكن أن يتحدثوا عن أمور سطحية خارج العمل، لكن مع الأصدقاء، تتعمق العلاقات لتشمل جوانب حياتك الشخصية؛ مثل ما يثير اهتمامك، مشاعرك، مشاكلك، وحتى تفاصيل حياتك اليومية، في العمل، يتم الحفاظ على المسافة المهنية، بينما في الصداقات، يكون هناك انفتاح على التحدث عن أحوالك الشخصية، مما يعزز التواصل العاطفي بينكما. هل تواصل علاقتك بزميلك خارج ساعات العمل؟ العلاقة مع الزميل تكون محدودة بشكل كبير في ساعات العمل، حيث تتداخل فقط في نطاق المهام اليومية أو الاجتماعات الرسمية، لكن الصداقات لا تتوقف عند هذه الحدود، إذ غالباً ما تتوسع لتشمل التفاعل الاجتماعي خارج ساعات العمل، سواء عبر لقاءات غير رسمية أو حتى عبر وسائل التواصل الاجتماعي، الأصدقاء يظلون في حياتك بعد انتهاء يوم العمل، بينما الزملاء قد تختفي علاقتك بهم بمجرد مغادرتك المكتب. هل يقدم لك زميلك الدعم العاطفي كما يفعل صديقك؟ الزملاء قد يقدمون لك الدعم المهني، مثل مساعدتك في إتمام المهمة أو تقديم النصائح التقنية، لكن الدعم العاطفي، الذي يتطلب فهماً عميقاً لمشاعرك وأحاسيسك، عادةً ما يأتي من الأصدقاء الذين يهتمون بك كشخص كامل، الصديق الحقيقي لن يقتصر دعمه على مجرد النصائح المهنية، بل سيساعدك على تجاوز الأوقات الصعبة، ويستمع لك بحب ودون أحكام، بينما الزميل غالباً ما يبقى في إطار الدعم المهني البحت. هل تتغير علاقتك بزميلك مع تغير المصلحة؟ في العمل، قد تجد أن العلاقة مع الزميل قوية خلال فترات معينة، خاصة عندما تتشاركان الأهداف والمهام ذات الاهتمام المشترك، لكن بمجرد أن تتغير ظروف العمل أو تتبدل المهام، قد يتغير مستوى العلاقة أو تتلاشى، أما الصداقات الحقيقية، فهي مستقرة أكثر، فهي لا تعتمد على مصلحة مشتركة بل على الروابط العميقة بين الأشخاص، مما يعني أنها ستظل قائمة حتى لو تغيرت الظروف المهنية أو الحياتية. هل تجد أن العلاقة مع زميلك متكافئة كما مع صديقك؟ في بيئة العمل، قد تجد أن العلاقة مع بعض الزملاء غير متكافئة بسبب الفروق في الأدوار والمناصب أو الخبرات المهنية، قد تكون هناك ديناميكية حيث يتوقع منك تقديم المزيد من الجهد بناءً على مركزك في الفريق، أما في الصداقات، فالعلاقة تكون متوازنة: يتبادل الأصدقاء الدعم والتقدير على قدم المساواة، مما يخلق بيئة من التعاون والاحترام المتبادل، في الصداقة، لا يوجد تباين في الأدوار؛ الجميع يشارك في بناء العلاقة بشكل متساوٍ. طبق الآتي:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store