أحدث الأخبار مع #تهديد_وجودي


العربية
منذ 2 أيام
- سياسة
- العربية
سفير إسرائيل بواشنطن: حصول إيران على قنبلة نووية تهديد لنا
شدد السفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة يحئيل لايتر، على أن حصول إيران على قنبلة نووية يعني أن جميع وكلائها سيعملون تحت مظلة نووية وأكد في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" أن وصول طهران إلى القنبلة النووية يشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل، وفق تعبيره. "توافق بين ترامب ونتنياهو" كما أضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "كانا واضحين في أنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك أسلحة نووية". أتت تلك التصريحات بعدما حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن أي اعتداء إسرائيلي على إيران سيواجه برد حاسم، محملا الولايات المتحدة أيضا المسؤولية. كما جاءت وسط تقارير استخباراتية أميركية وإسرائيلية باستعداد إسرائيل لتوجيه ضربات سريعة لمنشآت نووية إيرانية في حال فشل المفاوضات بين طهران وواشنطن. فيما يرتقب أن تنطلق اليوم في روما الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين الوفدين الإيراني والأميركي، وسط تعقيدات طفت إلى السطح مؤخرا في ما يتعلق بمسألة السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم على أراضيها. وكان مسؤولون إسرائيليون أبدوا امتعاضهم من المباحثات بين البلدين، فيما لوحت تل أبيب أكثر من مرة بأن التفاوض لا يلزمها وأن الخيار العسكري وارد.


العربية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
دراسة تحذر من خطر الذكاء الاصطناعي.. " سيتحكم بالبشر"
حُثّت شركات الذكاء الاصطناعي على تكرار حسابات السلامة التي استند إليها أول اختبار نووي لروبرت أوبنهايمر قبل إطلاق أنظمتها فائقة القدرة. فقد صرّح ماكس تيجمارك، وهو خبير رائد في مجال سلامة الذكاء الاصطناعي، بأنه أجرى حسابات مشابهة لتلك التي أجراها الفيزيائي الأميركي آرثر كومبتون قبل اختبار ترينيتي، ووجد احتمالا بنسبة 90% أن يُشكّل الذكاء الاصطناعي المتطور تهديدا وجوديا. وفي ورقة بحثية نشرها تيجمارك وثلاثة من طلابه في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أوصى الباحثون بحساب "ثابت كومبتون" المُعرّف في الورقة بأنه احتمال خروج ذكاء اصطناعي فائق القدرة عن السيطرة البشرية، وفق صحيفة "غارديان". أنظمة سلامة عالمية وقال تيجمارك إنه ينبغي على شركات الذكاء الاصطناعي أن تتحمل مسؤولية الحساب الدقيق لما إذا كان الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) - وهو مصطلح يُطلق على نظام نظري يتفوق على الذكاء البشري في جميع الجوانب - سيفلت من السيطرة البشرية. وأضاف: "على الشركات التي تُطوّر الذكاء الفائق أن تحسب أيضا ثابت كومبتون، وهو احتمال فقدان السيطرة عليه". كما أشار إلى أنه "لا يكفي القول نشعر بالرضا تجاهه، بل عليهم حساب النسبة المئوية". ولفت تيجمارك إلى أن إجماعا على ثابت كومبتون، تحسبه شركات متعددة، سيخلق "الإرادة السياسية" للاتفاق على أنظمة سلامة عالمية للذكاء الاصطناعي. "سباق خارج عن السيطرة" يشار إلى أن تيجمارك، أستاذ الفيزياء وباحث الذكاء الاصطناعي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، هو أيضا أحد مؤسسي معهد مستقبل الحياة، وهي منظمة غير ربحية تدعم التطوير الآمن للذكاء الاصطناعي، وقد نشر رسالة مفتوحة في عام 2023 تدعو إلى التوقف مؤقتا عن بناء أنظمة ذكاء اصطناعي قوية. ووقّع الرسالة أكثر من 33000 شخص، بمن فيهم إيلون ماسك - أحد الداعمين الأوائل للمعهد - وستيف وزنياك، المؤسس المشارك لشركة آبل. وحذرت الرسالة، التي صدرت بعد أشهر من إطلاق ChatGPT حقبة جديدة من تطوير الذكاء الاصطناعي، من أن مختبرات الذكاء الاصطناعي عالقة في "سباق خارج عن السيطرة" لنشر "عقول رقمية أكثر قوة" لا يمكن لأحد "فهمها أو التنبؤ بها أو التحكم فيها بشكل موثوق".


سواليف احمد الزعبي
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- سواليف احمد الزعبي
'بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال'.. ما دلالة تصريحات نتنياهو عن 7 أكتوبر؟
#سواليف اعتبر محللون سياسيون أن #تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو حول الهجوم الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والتي وصف فيها الهجوم بأنه 'تهديد وجودي' لإسرائيل، تُعد تحولًا هامًا في الخطاب الرسمي الإسرائيلي، وهو بمثابة اعتراف من نتنياهو بفشل حكومته في التعامل مع الحدث المفاجئ، الذي شكل صدمة كبيرة للدولة العبرية. وأشار المحللون اليوم السبت، إلى أن هذا الاعتراف 'يعكس عمق الأزمة التي واجهتها إسرائيل ويُعتبر نقطة تحول في فهم إسرائيل لأمنها واستراتيجياتها العسكرية، ما يبرز حجم التهديد الذي لحق بالدولة الصهيونية خلال تلك الهجمات'. تصريح غير مسبوق في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي إياد القرا إن 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث لأول مرة بوضوح عن أن ما جرى في السابع من أكتوبر شكّل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، وهو ما يتناقض مع التقديرات الإسرائيلية السابقة التي سبقت ذلك اليوم'. وأضاف القرا، أن 'أهمية هذا التصريح تكمن في أن نتنياهو يسعى إلى امتصاص موجة الاحتجاجات المستمرة ضده، خاصة فيما يتعلق برفضه الاعتراف بفشله في التعامل مع الأحداث' وتابع 'رغم أنه لا يزال يُلقي باللوم على قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، مدعيًا أنه لم يكن على علم مسبق بما سيحدث، إلا أن آخر اتهاماته شملت رئيس جهاز ' #الشاباك ' رونين بار، زاعمًا أنه كان على علم بهجوم #حماس منذ الساعة الخامسة والنصف صباحًا، أي قبل أقل من ساعة من بدء العملية، وكان بإمكانه اتخاذ إجراءات للتصدي لها جزئيًا على الأقل'. وأشار القرا إلى أن 'التطور الأبرز هو أن نتنياهو بدأ يتحدث عن السابع من أكتوبر باعتباره 'فشلًا إسرائيليًا'، وهو أمر لم يكن يصرّح به في السابق؛ إذ كان يصف ما حدث بأنه مجرد 'ضربات' تعرضت لها #إسرائيل. أما الآن، فهو يقرّ بوجود تهديد وجودي، ما يحمل دلالات سياسية وعسكرية كبيرة'. وتساءل القرا: هل سيتجه نتنياهو إلى تشكيل لجنة تحقيق رسمية استجابةً للمطالب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف؟ أم أنه سيواصل ربط هذا الملف بنهاية الحرب، مما قد يكون جزءًا من استراتيجيته لإطالة أمدها؟ وأكد القرا أن 'هذا الاعتراف الإسرائيلي يعزز رؤية المقاومة والفصائل الفلسطينية، التي اعتبرت أن السابع من أكتوبر كان بمثابة ضربة قاصمة للمشروع الصهيوني في #فلسطين'. وأضاف أن 'التهديد الوجودي الذي واجهته إسرائيل كان من الممكن أن يتفاقم في حال انخراط جبهات أخرى في #المعركة، أو لو قامت المقاومة بدفع المزيد من وحداتها النخبوية إلى عمق الأراضي المحتلة، متجاوزةً نطاق 'غلاف غزة'. وأوضح القرا أن 'هدف المقاومة من العملية لم يكن السيطرة الدائمة على المستوطنات، بل كان يتركز على القضاء على (فرقة غزة)، المسؤولة عن إدارة المواقع العسكرية المحيطة بالقطاع، والسيطرة على بعض المستوطنات والمواقع العسكرية الإسرائيلية، بهدف أسر جنود وضباط ومستوطني تلك المناطق'. وختم القرا بقوله، إن 'تصريحات نتنياهو الأخيرة تعكس مخاوفه المستمرة من إمكانية تكرار سيناريو السابع من أكتوبر، مع احتمالات تطوره إلى مستوى أكثر خطورة في المستقبل'. ثغرات خطيرة ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة 'الأمة' بغزة، إياد القطراوي، أن تصريح رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قال فيه إن السابع من أكتوبر 2023 'بدا وكأن إسرائيل اقتربت من الزوال'، 'يعكس حجم الصدمة والخطورة البالغة التي واجهتها إسرائيل خلال تلك الهجمات'. وأضاف القطراوي، في حديثه لـ'قدس برس'، أن 'الهجوم المفاجئ والمعقد الذي نفذته حركة حماس عبر الحدود مع غزة في ذلك اليوم، شكل حدثًا غير متوقع تمامًا، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر داخل إسرائيل، وجعل نتنياهو يشعر بأنه يواجه تهديدًا وجوديًا حقيقيًا للدولة الصهيونية'. وأشار إلى أن هذا التصريح 'يعكس إدراك نتنياهو بأن إسرائيل تعرضت لأكبر تهديد منذ تأسيسها، حيث كشف الهجوم عن ثغرات خطيرة في المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، وأثار تساؤلات عميقة حول قدرة إسرائيل على حماية حدودها وأمن مواطنيها من عمليات مباغتة مماثلة في المستقبل'. وتابع القطراوي قائلًا: إن تداعيات هذا الهجوم دفعت إسرائيل إلى إعادة تقييم سياساتها الأمنية، ومراجعة استراتيجياتها في التعامل مع قطاع غزة. وما هذه الحرب المسعورة التي تشنها اليوم على غزة، من إبادة بحق الأبرياء وتدمير شامل للحياة، إلا محاولة لرد الصدمة وكسر إرادة الفلسطينيين، التي هزت الوجود الصهيوني وزعزعت قناعته باستمرارية دولته'. واختتم بالقول: إن تأثير هذه الأحداث على إسرائيل سيكون طويل الأمد، وسيظل كابوسًا يطاردها، إذ تدرك أن أي غفلة أو تقاعس مستقبلي قد يكلفها وجودها ذاته'. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الخميس الماضي، إن الهجوم الذي وقع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جعل إسرائيل تبدو وكأنها في طريقها للزوال. وأضاف نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر حول 'معاداة السامية' في #القدس المحتلة، أن الهجوم الذي وصفه بـ'المذبحة' قد فاجأ إسرائيل، مشيرًا إلى أن العديد من الناس ظنوا أن الدولة اليهودية ما هي إلا 'بيت عنكبوت هش'. وسبق أن ألقى مسؤولون في حكومة نتنياهو اللوم على 'الشاباك' في الإخفاقات التي أدت إلى مقتل مئات الإسرائيليين وأسر العشرات خلال الهجوم. واتخذت الحكومة الإسرائلية الأسبوع الماضي قراراً بالإجماع، يقضي بإقالة رئيس الجهاز رونين بار، في خطوة أثارت انتقادات واسعة، فيما أعلنت المحكمة العليا الإسرائيلية تعليق القرار في انتظار مراجعة الاستئنافات التي قدمت إليها ضد عزله.