أحدث الأخبار مع #توربينين
عصب
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عصب
خبير مصري يتحدث عن سد النهضة ومستقبل الزراعة في مصر
حدد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، العام الجاري موعدا لافتتاح سد النهضة بعدما اكتمل إنشاؤه، رغم استمرار الخلافات حول تشغيل السد مع كل من مصر والسودان. وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، في تصريحاته إن السد اكتمل بنسبة 100% ولم يلحق أضرارا بمصر أو السودان، لكن خبيرا مصريا يشكك في صحة حديث آبي أحمد، ويرى أن تصريحاته 'غير دقيقة وموجهة للداخل الإثيوبي الذي طال انتظاره لاكتمال بناء السد'. وأوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن 'معنى اكتمال السد أن ينتهي العمل خرسانيا ويكتمل التخزين المائي، وتركيب وتشغيل جميع التوربينات الـ13″، وهو لم يحدث بحسب شراقي. وتابع قائلا: 'الأعمال الخرسانية انتهت بالفعل، لكن كهربائيا تم الانتهاء من تركيب توربينين في فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين في أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين في 17 فبراير الماضي، ليكون الإجمالي 6 توربينات من إجمالى 13 توربينا، أي بنسبة أقل من 50%'، مضيفا أنه من ناحية التخزين لم يحدث أي تغير بالزيادة أو النقصان منذ انتهاء التخزين الخامس في 5 سبتمبر 2024، وتوقف التخزين عند منسوب 638 مترا فوق سطح البحر بإجمالي تخزين 60 مليار م3 ويعتبر التخزين النهائي الفعلي. وأوضح استنادا للصور الفضائية، أن تشغيل التوربينات ما زال في مرحلة التجارب، حيث التشغيل الضعيف والمتقطع والعمل أياما والتوقف أشهرا، مضيفا أنه 'منذ اكتمال التخزين في 5 سبتمبر الماضي بحوالي 60 مليار م3، لم ينقص حتى اليوم؛ ما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعا يعتمد على مقدار كمية المياه التي تأتي يوميا من بحيرة تانا والتي تقدر حاليا عند سد النهضة بحوالي 15 مليون م3/يوم وهي لا تكفي لتشغيل توربين واحد'. وتعقيبا على تصريح آبي أحمد، بأن سد النهضة لا يشكل أي أضرار جسيمة على مصر والسودان، يقول شراقي إن مصر اتخذت إجراءات لتفادي الأضرار السلبية للسد، وتابع متسائلا: 'هل حجز 60 مليار م3 على مدار السنوات الخمس الماضية من الإيراد المصري لا يشكل ضررا حقيقيا؟ وإذا لم يشكل ضررا فلماذا تستخدم مصر 22 مليار م3 من إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي الأقل جودة، وإنفاق مليارات الجنيهات على المعالجة وترشيد استهلاك مياه السد العالي؟'. وتابع: 'لماذا تحدد مصر مساحة الأرز بمليون فدان واحد فقط؟ ولماذا تبطين الترع وإحلال بنجر السكر بدلا من قصب السكر؟ ولماذا إنفاق 500 مليار جنيه مصري على المشروعات المائية لحماية الأمن المائي المصري'. واعتبر الخبير المصري، أن الحديث عن إيمان إثيوبيا بالحوار والتعاون، مجرد 'كلام دبلوماسي لا يوجد على أرض الواقع'، متسائلا حول عدم توقيع إثيوبيا مسودة اتفاق واشنطن في فبراير 2020، وعن سبب توقفت المفاوضات في ديسمبر 2023، وعدم وجود أية محاولات لعودتها مرة أخرى حتى اليوم. وتابع: 'لولا السد العالي لتوقف أكثر من 50% من الزراعة في الوادي والدلتا بسبب سد النهضة، آخرها حجز 19 مليار م3 وهي كمية التخزين الخامس في الصيف الماضي، ولم يأت منها شيء حتى الآن، ويتوقع أن تأتي الأشهر القادمة سواء بتشغيل التوربينات أو بالفتح الإجباري للتفريغ في أبريل أو مايو القادمين'.
فيتو
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- فيتو
فواقد ضخمة للمياه في إثيوبيا، وخبير يكشف فشل تشغيل سد النهضة
كشف الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، عن معاناة إثيوبيا من فواقد ضخمة من المياه، خاصة ان بحيرة تانا، منبع نهر النيل الأزرق، المصدر الرئيسي لمياه النيل في مصر، وتقع في المرتفعات الشمالية الغربية لإثيوبيا، حيث يتدفق النيل الأزرق من بحيرة تانا، مارًا بالمرتفعات الشمالية الغربية لإثيوبيا، ثم إلى السودان. فواقد ضخمة للمياه في إثيوبيا وأكد الباحث هاني إبراهيم أن إثيوبيا تفقد 5 مليار متر مكعب من المياه، بسبب البخر في بحيرة تانا، مشيرًا إلى الإدارة المائية الخاطئة من إثيوبيا، التي رفعت سعة بحيرة، مع زيادة المساحة السطحية لها، ما أدى لارتفاع البخر، ونفس الامر ينطبق على بحيرة سد النهضة. فواقد المياه في بحيرة تانا، فيتو وأوضح الباحث هاني إبراهيم أن حوض بحيرة تانا يتلقى 20 مليار متر مكعب سنويًا، وتحصل مصر والسودان فقط على 3.7 مليار متر مكعب، فقد البخر في سد النهضة الإثيوبي أكثر من ذلك. وقال الباحث هاني إبراهيم عن فواقد إثيوبيا الضخمة من المياه: "فقدان 5 مليار متر مكعب بسبب البخر في بحيرة تانا رقم جديد وكبير مقارنة بسعة البحيرة. نسبة الفقد كبيرة وبالتالي فواقد ضخمة في إثيوبيا، خاصة أن بحيرة تانا شهدت إنشاء قنطرة شارا شارا، التي رفعت سعة البحيرة بواقع 9.1 مليار وايضا ساهمت في ازدياد مسطح البحيرة، بالإضافة إلى فواقد ورد النيل المنتشر حاليًا في تانا." وأوضح هاني إبراهيم أن "ذلك يؤكد أن إثيوبيا تعاني من فواقد ضخمة، وليست مجرد "احباس عليا" تحافظ على المياه كما تدّعي." سر فواقد المياه الضخمة في إثيوبيا وكشف هاني إبراهيم عن سر فواقد المياه الضخمة في إثيوبيا، فقال: "الإدارة المائية الخاطئة من إثيوبيا، مثل رفع سعة البحيرة وزيادة المساحة السطحية وارتفاع البخر دليل، ونفس الأمر ينطبق على السد الإثيوبي، الذي تم رفع سعته الأصلية من 14 مليار إلى 74 مليار متر مكعب، وارتفعت بالتبعية مساحة مسطح البحيرة." حوض بحيرة تانا، فيتو وأكد هاني إبراهيم أن "حوض بحيرة تانا يتلقى 20 مليار متر مكعب سنويا وتحصل مصر والسودان فقط على 3.7 مليار متر مكعب، أي رقم أقل من فاقد البخر في بحيرة تانا، ثم تجد من يقول أن مصر تحصل على نصيب الأسد من مياه النيل!." وعن فاقد البخر في سد النهضة، وخاصة بعد توسعة بحيرة السد، قال الباحث هاني إبراهيم: "بالنسبة لفقد البخر في السد الإثيوبي أكثر من ذلك." معوقات تشغيل سد النهضة وفيما يخص سد النهضة، كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية والجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن معوقات تشغيل سد النهضة رغم اكتماله إنشائيًا ومائيًا، فقال: "تم وضع حجر الأساس لسد النهضة فى إبريل 2011، وكان مقررًا له أن يكتمل فى سبتمبر 2017، ولكن لأسباب متعددة منها مشاكل اقتصادية فى توفير التمويل اللازم، وصعوبات جيولوجية وهندسية وفنية فى تركيب التوربينات، وعدم جاهزية شبكة نقل الكهرباء، وسياسية نتيجة الحرب الأهلية مع مجموعة التيجراى والاضطرابات والمظاهرات، أدى كل ذلك إلى التأخير وعدم اكتمال السد حتى الآن، حيث انتهى من الناحية الانشائية أو الخرسانية بنسبة تقترب من 100%، ووصل ارتفاع السد إلى 645 م فوق سطح البحر" فواقد المياه في بحيرة تانا، فيتو وبشأن عدم اكتمال سد النهضة استطرد الدكتور عباس شراقي قائلًا: "أما كهربائيًا فتم الانتهاء من تركيب توربينين فى فبراير وأغسطس 2022، وتوربينين فى أغسطس 2024، وتجربة توربينين آخرين فى 17 فبراير الماضى، حيث أوضحت الصور الفضائية خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، وبذلك يكون إجمالى عدد التوربينات التى تم تركيبها 6 توربينات من إجمالى 13 توربين بنسبة أقل من 50%" توربينات سد النهضة في مرحلة التجارب وأوضح عباس شراقي أنه "بالنسبة للتشغيل الفعلى للتوربينات، فهى مازالت فى مرحلة التجارب من التشغيل الضعيف والمتقطع حيث العمل أيام والتوقف عدة أشهر، ويتبقى تركيب 7 توربينات، وربما لم تصل هذه التوربينات إلى موقع السد، وقد يحتاج سد النهضة إلى أكثر من عام لتركيب باقى التوربينات وتشغيلها." وأكد عباس شراقي أنه "طبقًا للصور الفضائية، لم ينقص مخزون بحيرة سد النهضة حتى اليوم، مما يدل على أن تشغيل التوربينات جميعًا يعتمد فقط على مقدار كمية المياه، التى تأتى يوميا من بحيرة تانا، والتى تقدر عند سد النهضة بحوالى 15 مليون متر مكعب في اليوم، وهى لاتكفى لتشغيل توربين واحد." بحيرة سد النهضة، فيتو وقال عباس شراقي: إن "التخزين الخامس والأخير انتهى فى سبتمبر الماضى عند منسوب 638 متر، أقل مترين فقط من منسوب المفيض الأوسط عند 640 متر، وإجمالى تخزين 60 مليار متر مكعب، وهذه هى السعة القصوى الفعلية، وبذلك لن يكون هناك ملء آخر، ولكن تفريغ وإعادة ملء" وأشار عباس شراقي إلى أنه "من المتوقع فى ظل عدم تشغيل التوربينات بكفاءة أن تضطر إثيوبيا إلى تفريغ نحو 20 مليار متر مكعب على الأقل قبل موسم الأمطار الجديد فى يوليو القادم، عن طريق فتح بوابات المفيض العلوية فى إبريل-مايو، ثم إعادة تخزينها مرة أخرى خلال موسم الأمطار القادم." وأكد عباس شراقي أن "مايحدث فى سد النهضة من عدم التنسيق مع مصر والسودان، من خلال التصرفات الإثيوبية الأحادية من تخزينات سابقة، وفتح وغلق بوابات التصريف، وتركيب توربينات مع تشغيلها بعض الوقت، يتسبب فى ارتباك فى إدارة الموارد المائية والسدود فى السودان ومصر." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الاقباط اليوم
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
إثيوبيا تتلاعب بمياه النيل، باحث يحذر من كارثة جديدة بشأن سد النهضة في أغسطس
حذر الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، من كارثة إنسانية يمكن أن تتعرض لها السودان خلال شهر أغسطس المقبل، بسبب سياسة إثيوبيا في عملية ملء سد النهضة، وخاصة مع ذروة الفيضان. منسوب بحيرة سد النهضة ثابت والتوربينات قليلة وكشف الباحث هاني إبراهيم أن إثيوبيا لا تشغل توربينات سد النهضة، فقط تعمل على تشغيل توربينين بشكل كلى وتوربينين آخرين فقط بشكل جزئي، وأحيانا تعمل على وقف عدد منها، الأمر الذي أدى لعدم ارتفاع منسوب النيل الأزرق، المورد الأساسي لنهر النيل في مصر، خلال الفترة الماضية. وأكد الباحث هاني إبراهيم أن السياسة الإثيوبية تهدف إلى الإبقاء على منسوب بحيرة سد النهضة ليتجاوز 60 مليار متر مكعب، ولا تستهدف من ذلك توليد كهرباء، واستمرار سياسة التشغيل الأحادية الحالية لإثيوبيا في حال قدوم فيضان متوسط، سوف يُعرض السودان لأضرار لم يشهدها من قبل، وفي حال قدوم فيضان منخفض سوف يستمر ملء السد حتى منتصف سبتمبر، وتكون أضراره كبيرة في خفض التدفق طوال فترة الملء. وقال الباحث في الشأن الإفريقي: "الموقف في السد الكارثي فيما يتعلق بمنسوب النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية، وموقف منسوب البحيرة. تشغيل 2 توربين منخفض بشكل شبه كلي و2 توربين علوي بشكل جزئي من أصل 13 توربين بالسد مع استمرار الحفاظ على منسوب مرتفع بالبحيرة". كارثة جديدة يحدثها سد النهضة في شهر أغسطس وحذر إبراهيم من كارثة قد تحدث في السودان جراء سد النهضة، فقال الباحث هاني إبراهيم: "وفي حال استمرار سياسة التشغيل الحالية للسد الكارثي والابقاء على منسوب مرتفع بالبحيرة يحتمل تعرض السودان لأزمة إنسانية خلال أغسطس القادم، بالتزامن مع ذروة الفيضان." وأكد إبراهيم أن "منسوب النيل الأزرق لم يشهد أي ارتفاع ملحوظ خلال الفترة الماضية، رغم إعلانات الجانب الإثيوبي عن تشغيل 6 توربينات بالسد، وتجارب على توربينة سابعة، بما يشير إلى أن التشغيل للتوربينات يتم بشكل جزئي، وأحيانًا يتم وقف عدد منها." وعن موقف التوربينات في سد النهضة، قال هاني إبراهيم: "موقف التوربينات التي تعمل الوحدات ارقام 9 و10 المنخفضة و8 العلوية في الضفة الشرقية للسد و16 العلوية في الضفة الغربية للسد فيما يتعلق بمنسوب البحيرة تتراوح بين 633.9 الى 634.1 متر فوق مستوى سطح البحر، بسعة في المتوسط 63.5 الى 64 مليار متر مكعب." وأوضح هاني إبراهيم "وفق سياسة التشغيل الحالية بالسد الإثيوبي، ومع تشغيل العدد المشار إليه بعدد 4 توربينات، أو زيادته إلى 5 أو 6 توربينات سوف يتراجع منسوب البحيرة بشكل جزئي حتى نهاية مايو، وقد تحافظ على منسوب ثابت حتى نهاية العام المائي الحالي في نهاية يونيو القادم." تخبط إثيوبيا في تشغيل سد النهضة وعن سياسة إثيوبيا في السد، قال هاني إبراهيم: "وفق الظروف الطبيعية لتشغيل السد مفترض أن يخفض منسوبه الحالي إلى 625 مترا بسعة 50 مليار متر مكعب مع نهاية يونيو القادم، ولكن استمرار التراجع الجزئي بهذا المعدل يرجح ان السياسة الاثيوبية تستهدف الابقاء على منسوب يتجاوز 60 مليار متر مكعب." وأوضح هاني إبراهيم: "إذا كان غرض إثيوبيا كهربي يمكنها تخفيض المنسوب إلى 625 متر، وتحقيق 5000 جيجاوات ساعة خلال 3 شهور، أي 35 % من قدرة السد السنوية خلال 3 شهور فقط، وتمرر 14 مليار متر مكعب، وخلال شهور الفيضان تمرر من خلال التوربينات وتحقق أكثر من 70 % من القدرة السنوية ويستفيد جميع الأطراف." وكشف عن الأضرار التي يتعرض لها السودان جراء سياسة إثيوبيا في سد النهضة، قائلا: "أما مع استمرار سياسة التشغيل الأحادية الحالية لإثيوبيا في حال قدوم فيضان متوسط، سوف تكتمل سعة السد بتاريخ منتصف أغسطس أي ذروة الفيضان، وسوف يتم تشغيل المفيض الجانبي للسد وسوف يتعرض السودان لأضرار لم يشهدها من قبل، أما في حال قدوم فيضان، لاقدر الله، منخفض سوف يستمر ملء السد حتى منتصف سبتمبر، وسوف تكون اضرار كبيرة في خفض التدفق طوال فترة الملء." وحذر الباحث هاني إبراهيم: "التخبط في سياسة التشغيل وعدم وجود اتفاق ينظمه له العديد من الأضرار على مصر والسودان."
فيتو
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- فيتو
إثيوبيا تتلاعب بمياه النيل، باحث يحذر من كارثة جديدة بشأن سد النهضة في أغسطس
حذر الباحث في الشأن الإفريقي وحوض النيل، هاني إبراهيم، من كارثة إنسانية يمكن أن تتعرض لها السودان خلال شهر أغسطس المقبل، بسبب سياسة إثيوبيا في عملية ملء سد النهضة، وخاصة مع ذروة الفيضان. منسوب بحيرة سد النهضة ثابت والتوربينات قليلة وكشف الباحث هاني إبراهيم أن إثيوبيا لا تشغل توربينات سد النهضة، فقط تعمل على تشغيل توربينين بشكل كلى وتوربينين آخرين فقط بشكل جزئي، وأحيانا تعمل على وقف عدد منها، الأمر الذي أدى لعدم ارتفاع منسوب النيل الأزرق، المورد الأساسي لنهر النيل في مصر، خلال الفترة الماضية. منسوب بجيرة سد النهضة ثابت، فيتو وأكد الباحث هاني إبراهيم أن السياسة الإثيوبية تهدف إلى الإبقاء على منسوب بحيرة سد النهضة ليتجاوز 60 مليار متر مكعب، ولا تستهدف من ذلك توليد كهرباء، واستمرار سياسة التشغيل الأحادية الحالية لإثيوبيا في حال قدوم فيضان متوسط، سوف يُعرض السودان لأضرار لم يشهدها من قبل، وفي حال قدوم فيضان منخفض سوف يستمر ملء السد حتى منتصف سبتمبر، وتكون أضراره كبيرة في خفض التدفق طوال فترة الملء. وقال الباحث في الشأن الإفريقي: "الموقف في السد الكارثي فيما يتعلق بمنسوب النيل الأزرق بالقرب من الحدود السودانية، وموقف منسوب البحيرة. تشغيل 2 توربين منخفض بشكل شبه كلي و2 توربين علوي بشكل جزئي من أصل 13 توربين بالسد مع استمرار الحفاظ على منسوب مرتفع بالبحيرة". كارثة جديدة يحدثها سد النهضة في شهر أغسطس وحذر إبراهيم من كارثة قد تحدث في السودان جراء سد النهضة، فقال الباحث هاني إبراهيم: "وفي حال استمرار سياسة التشغيل الحالية للسد الكارثي والابقاء على منسوب مرتفع بالبحيرة يحتمل تعرض السودان لأزمة إنسانية خلال أغسطس القادم، بالتزامن مع ذروة الفيضان." تثبيت منسوب بحيرة سد النهضة عند 60 مليار متر مكعب، فيتو وأكد إبراهيم أن "منسوب النيل الأزرق لم يشهد أي ارتفاع ملحوظ خلال الفترة الماضية، رغم إعلانات الجانب الإثيوبي عن تشغيل 6 توربينات بالسد، وتجارب على توربينة سابعة، بما يشير إلى أن التشغيل للتوربينات يتم بشكل جزئي، وأحيانًا يتم وقف عدد منها." وعن موقف التوربينات في سد النهضة، قال هاني إبراهيم: "موقف التوربينات التي تعمل الوحدات ارقام 9 و10 المنخفضة و8 العلوية في الضفة الشرقية للسد و16 العلوية في الضفة الغربية للسد فيما يتعلق بمنسوب البحيرة تتراوح بين 633.9 الى 634.1 متر فوق مستوى سطح البحر، بسعة في المتوسط 63.5 الى 64 مليار متر مكعب." وأوضح هاني إبراهيم "وفق سياسة التشغيل الحالية بالسد الإثيوبي، ومع تشغيل العدد المشار إليه بعدد 4 توربينات، أو زيادته إلى 5 أو 6 توربينات سوف يتراجع منسوب البحيرة بشكل جزئي حتى نهاية مايو، وقد تحافظ على منسوب ثابت حتى نهاية العام المائي الحالي في نهاية يونيو القادم." تخبط إثيوبيا في تشغيل سد النهضة وعن سياسة إثيوبيا في السد، قال هاني إبراهيم: "وفق الظروف الطبيعية لتشغيل السد مفترض أن يخفض منسوبه الحالي إلى 625 مترا بسعة 50 مليار متر مكعب مع نهاية يونيو القادم، ولكن استمرار التراجع الجزئي بهذا المعدل يرجح ان السياسة الاثيوبية تستهدف الابقاء على منسوب يتجاوز 60 مليار متر مكعب." توربينات سد النهضة لا تعمل بشكل كامل، فيتو وأوضح هاني إبراهيم: "إذا كان غرض إثيوبيا كهربي يمكنها تخفيض المنسوب إلى 625 متر، وتحقيق 5000 جيجاوات ساعة خلال 3 شهور، أي 35 % من قدرة السد السنوية خلال 3 شهور فقط، وتمرر 14 مليار متر مكعب، وخلال شهور الفيضان تمرر من خلال التوربينات وتحقق أكثر من 70 % من القدرة السنوية ويستفيد جميع الأطراف." وكشف عن الأضرار التي يتعرض لها السودان جراء سياسة إثيوبيا في سد النهضة، قائلا: "أما مع استمرار سياسة التشغيل الأحادية الحالية لإثيوبيا في حال قدوم فيضان متوسط، سوف تكتمل سعة السد بتاريخ منتصف أغسطس أي ذروة الفيضان، وسوف يتم تشغيل المفيض الجانبي للسد وسوف يتعرض السودان لأضرار لم يشهدها من قبل، أما في حال قدوم فيضان، لاقدر الله، منخفض سوف يستمر ملء السد حتى منتصف سبتمبر، وسوف تكون اضرار كبيرة في خفض التدفق طوال فترة الملء." وحذر الباحث هاني إبراهيم: "التخبط في سياسة التشغيل وعدم وجود اتفاق ينظمه له العديد من الأضرار على مصر والسودان." ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
الاقباط اليوم
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الاقباط اليوم
بحيرة سد النهضة ما زالت في أعلى مستوى منذ أغسطس 2024.. خبير يوضح تفاصيل جديدة
قال الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية في جامعة القاهرة ، إن مستوى بحيرة سد النهضة ما زال عند أعلى منسوب وصلت إليه في 24 أغسطس 2024 وهو 638 مترا فوق سطح البحر. وأضاف الدكتور عباس شراقي أن بحيرة سد النهضة مازالت في أعلى مستوى رغم خروج مياه من حوض التوربينات على الجانب الأيمن ومرة واحدة فى الأسبوع الماضي من الجانب الأيسر. وذكر أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية أن هذه المياه تقدر بحوالي 15 مليون متر مكعب معظمها من بحيرة تانا التي تمد النيل الأزرق بحوالي 4 مليارات متر مكعب سنويا. وأفاد الخبير الجيولوجي بأن كمية الـ60 مليار متر مكعب تشكل حملا كبيرا على سد النهضة خاصة السد المساعد (سد السرج). مخزون البحيرة لم ينقص وأوضح شراقي أنه من المفروض تشغيل 4 توربينات تحتاج إلى 3 مليارات م3 شهريا عند التشغيل المتوسط ومعظمها من مخزون البحيرة طوال فترة الجفاف، إلا أن مخزون البحيرة لم ينقص متر مكعب واحد حتى الآن مما يؤكد على عدم تشغيل حقيقي للتوروبينات. إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 وتابع شراقي قائلا: "إذا استمر عدم تشغيل التوربينات خلال الأسابيع القادمة فسوف تضطر إثيوبيا إلى إعادة فتح بوابات المفيض العلوى لتفريغ 20 مليار م3 على الأقل قبل يوليو 2025"، مبينا أن التفريغ قد يكون تدريجيا بفتح بوابة واحدة مبكرا في شهر أبريل أو بوابتين في مايو. وأكد أن عدم التنسيق وتبادل المعلومات يسبب ارتباكا في تشغيل السدود خاصة في السودان. مخطط سد النهضة وفي نهاية فبراير الماضي، كتب الدكتور عباس شرقي منشورا على صفحته في موقع فيسبوك قال فيه: "كان من المخطط عند وضع حجر أساس سد النهضة فى 2011 أن يشتمل السد على 16 توربين، تم إلغاء 3 توربينات منها أرقام 1-3 على الجانب الأيمن، ليتبقى 13 وحدة، 7 على الجانب الأيمن أرقام 4-10، وعلى الجانب الأيسر 6 توربينات أرقام 11-16، وفى التخطيط أيضا تركيب توربينين على مستوى منخفض (أرقام 9،10) وتشغيلهما كمرحلة أولى فى سبتمبر 2014، وتعذر تنفيذ ذلك لأسباب متعددة حتى 2022 حيث تركيب التوربين الأول رقم 10 فى 20 فبراير 2022، ورقم 9 فى 11 أغسطس 2022، ورقمى 8 -7 فى 24 أغسطس 2024، وكان التشغيل متقطعا لمدة ساعات أو أيام قليلة وتوقف أشهر. أعلن رئيس الوزراء الإثيوبى فى أغسطس الماضى عن تركيب 3 توربينات أخرى فى ديسمبر 2024، ولم يحدث حتى أظهرت الصور الفضائية فى 17 فبراير الجارى خروج مياه من أحواض التهدئة للمياه المنصرفة من التوربينات على الجانبين، مما يشير إلى احتمال تجربة توربين على الجانب الأيسر (رقم 16)، وغير مؤكد التوربين رقم 6 على الجانب الأيمن.
