logo
#

أحدث الأخبار مع #تولسيغابارد،

تكثيف عمليات التجسس الاميركية على غرينلاند
تكثيف عمليات التجسس الاميركية على غرينلاند

الديار

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الديار

تكثيف عمليات التجسس الاميركية على غرينلاند

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مصدريْن مطلعيْن، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب، تُكثّف جهودها في جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بجزيرة غرينلاند، مُستدرجةً جهاز التجسس الأميركي إلى حملة ترامب للسيطرة على الجزيرة. ووفقاً للصحيفة الأميركية نفسها، فقد أصدر عدد من كبار المسؤولين، تحت إشراف مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، "رسالة تأكيد على جمع المعلومات" إلى رؤساء وكالات الاستخبارات الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أنه وُجِّهَ إليهم "معرفة المزيد عن حركة استقلال غرينلاند"، ومواقف الولايات المتحدة من استخراج الموارد في الجزيرة، المتمتعة بالحكم الذاتي. وهي جزء من مملكة الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحليفٌ لعقود. وقالت غابارد: "على صحيفة وول ستريت جورنال أن تخجل من مساعدة جهات فاعلة في الدولة العميقة تسعى إلى تقويض الرئيس ترامب من خلال تسييس المعلومات السرية وتسريبها"، مضيفةً: "إنهم يخرقون القانون ويقوّضون أمن أمتنا وديموقراطيتها". فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جيمس هيويت، إنّ البيت الأبيض "لا يُعلق على المسائل الاستخبارية"، لكنه جدد تأكيده أنّ "ترامب كان واضحاً تماماً بشأن قلق الولايات المتحدة بخصوص أمن غرينلاند والقطب الشمالي". كذلك طلبت الرسالة السرية من الوكالات، التي تشمل أدواتها أقمار المراقبة، واعتراضات الاتصالات، والجواسيس على الأرض، "تحديد هوية الأشخاص في غرينلاند، والدنمارك" الذين يدعمون الأهداف الأميركية في الجزيرة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا التوجيه يُعدّ إحدى الخطوات الملموسة الأولى التي اتخذتها إدارة ترامب نحو تحقيق رغبة الرئيس المُصرّح بها مراراً وتكراراً في الاستحواذ على غرينلاند. وفي أواخر آذار الماضي، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" أنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على غرينلاند، مؤكّداً أن "لا شيء مستحيل" في هذا الصدد، مضيفاً أنّ الاستحواذ على الجزيرة "يمكن أن يتمّ من دون استخدام القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد هذا الخيار. ولطالما وضع ترامب جزيرة غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم تتمتع بحكم ذاتي واسع، نصب عينيه، معتبراً أنها ضرورية للأمن القومي الأميركي بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها المعدنية الغنية. ورغم محاولات ترامب المتكررة، أعرب مسؤولو غرينلاند والدنمارك مراراً عن رفضهم لفكرة بيع الجزيرة.

إدارة ترامب تُصدر أوامر للاستخبارات بتكثيف عمليات التجسس على غرينلاند
إدارة ترامب تُصدر أوامر للاستخبارات بتكثيف عمليات التجسس على غرينلاند

الميادين

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

إدارة ترامب تُصدر أوامر للاستخبارات بتكثيف عمليات التجسس على غرينلاند

صحيفة أميركية تكشف نقلاً عن مصدرين مطلعين، أنّ إدارة ترامب تستدرج الاستخبارات الأميركية لجمع المعلومات والتجسس على جزيرة غرينلاند، لتحديد هوية الأشخاص في الجزيرة الذين يدعمون الأهداف الأميركية فيها. طُلب من وكالات الاستخبارات الأميركية تحديد هوية الأشخاص في غرينلاند والدنمارك الذين يدعمون الأهداف الأميركية في الجزيرة نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، عن مصدرين مطلعين، أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب، تُكثّف جهودها في جمع المعلومات الاستخبارية المتعلقة بجزيرة غرينلاند، مُستدرجةً جهاز التجسس الأميركي إلى حملة ترامب للسيطرة على الجزيرة. ووفقاً للصحيفة الأميركية نفسها، فقد أصدر عدد من كبار المسؤولين، تحت إشراف مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، "رسالة تأكيد على جمع المعلومات" إلى رؤساء وكالات الاستخبارات الأسبوع الماضي، مشيرةً إلى أنه وُجِّهَ إليهم "معرفة المزيد عن حركة استقلال غرينلاند"، ومواقف الولايات المتحدة من استخراج الموارد في الجزيرة، المتمتعة بالحكم الذاتي. وهي جزء من مملكة الدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وحليفٌ لعقود. وقالت غابارد: "على صحيفة وول ستريت جورنال أن تخجل من مساعدة جهات فاعلة في الدولة العميقة تسعى إلى تقويض الرئيس ترامب من خلال تسييس المعلومات السرية وتسريبها"، مضيفةً: "إنهم يخرقون القانون ويقوّضون أمن أمتنا وديمقراطيتها". فيما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جيمس هيويت، إنّ البيت الأبيض "لا يُعلق على المسائل الاستخباراتية"، لكنه جدد تأكيده أنّ "ترامب كان واضحاً تماماً بشأن قلق الولايات المتحدة بخصوص أمن غرينلاند والقطب الشمالي". كذلك طلبت الرسالة السرية من الوكالات، التي تشمل أدواتها أقمار المراقبة، واعتراضات الاتصالات، والجواسيس على الأرض، "تحديد هوية الأشخاص في غرينلاند، والدنمارك" الذين يدعمون الأهداف الأميركية في الجزيرة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ هذا التوجيه يُعدّ إحدى الخطوات الملموسة الأولى التي اتخذتها إدارة ترامب نحو تحقيق رغبة الرئيس المُصرّح بها مراراً وتكراراً في الاستحواذ على غرينلاند. وفي أواخر آذار/مارس الماضي، كشف ترامب في مقابلة مع شبكة "أن بي سي نيوز" أنه لا يستبعد استخدام القوة العسكرية للاستيلاء على غرينلاند، مؤكّداً أن "لا شيء مستحيلاً" في هذا الصدد، مضيفاً أنّ الاستحواذ على الجزيرة "يمكن أن يتمّ من دون استخدام القوة العسكرية"، لكنه لم يستبعد هذا الخيار. ولطالما وضع ترامب جزيرة غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم تتمتع بحكم ذاتي واسع، نصب عينيه، معتبراً أنها ضرورية للأمن القومي الأميركي بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها المعدنية الغنية. ورغم محاولات ترامب المتكررة، أعرب مسؤولو غرينلاند والدنمارك مراراً عن رفضهم لفكرة بيع الجزيرة.

عملية «الفارس الخشن» ضد الحوثي.. بئر بلا قاع؟
عملية «الفارس الخشن» ضد الحوثي.. بئر بلا قاع؟

اليمن الآن

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

عملية «الفارس الخشن» ضد الحوثي.. بئر بلا قاع؟

على وقع أزيز الطائرات ووهج الصواريخ، تلقى الحوثيون ضرباتٍ جوية غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة، في حملة وُصفت بأنها الأعنف منذ سنوات. وبينما تؤكد إدارة دونالد ترامب أن الحوثيين المدعومين من إيران «تعرضوا للتدمير بسبب الضربات المتواصلة»، تشير التقديرات العسكرية السرية إلى أن البنية القتالية للحوثيين لم تتأثر بالشكل المطلوب. لكن وراء دخان الانفجارات وصور الطائرات المقاتلة، يتصاعد سؤال سياسي واستراتيجي ضخم: هل تستحق هذه الضربات—التي التهمت أكثر من 200 مليون دولار من الذخائر في ثلاثة أسابيع فقط—كل هذا الثمن؟ وهل اقتربت واشنطن من شلّ قدرة الحوثيين؟ فهل حققت الضربات أهدافها؟ في إحاطات مغلقة في الأيام الأخيرة، أقر مسؤولون في البنتاغون بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن بالشكل المطلوب. ويقول المسؤولون الذين اطلعوا على تقييمات الأضرار السرية إن القصف كان أثقل باستمرار من الضربات التي نفذتها إدارة جو بايدن، وأكبر بكثير مما وصفته وزارة الدفاع علنًا، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». إلا أن مسؤولا كبيرا، تحدث أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل العملياتية، قال إن الغارات الجوية تجاوزت هدفها في المرحلة الأولى من الحملة، مما أدى إلى تعطيل قدرة كبار قادة الحوثيين على التواصل، وحد من استجابة الجماعة لعدد قليل من الضربات المضادة غير الفعالة، ومهّد الطريق لمراحل لاحقة، وهو ما رفض مناقشته. وأضاف المسؤول: «نحن على المسار الصحيح». وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات ألحقت ضررًا بهيكل القيادة والسيطرة للحوثيين. وصرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في بيان بأن الضربات كانت «فعالة» في قتل كبار قادة الحوثيين، الذين لم تكشف هويتهم، وأضافت أن العملية أعادت فتح حركة الملاحة في البحر الأحمر. غابارد أضافت: «تؤكد تقييمات أجهزة الاستخبارات أن هذه الضربات قتلت كبار القادة الحوثيين ودمرت العديد من المنشآت التي قد يستخدمها الحوثيون لإنتاج أسلحة تقليدية متقدمة». وتُشكّل هذه الضربات محورَ فضيحةٍ تورط فيها هيغسيث ومسؤولون كبار آخرون في إدارة ترامب، حيث ناقش هؤلاء المسؤولون تفاصيلَ حساسةً حول الغارات الجوية الأولية في اليمن في 15 مارس/آذار في دردشةٍ جماعيةٍ على تطبيقٍ للمراسلة التجارية. أنشأ مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، هذه المجموعة، لكنه أضاف إليها صحفيًا عن طريق الخطأ. ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن الضربات الجوية والبحرية تهدف إلى الضغط على الحوثيين لوقف الهجمات التي عطلت ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر لأكثر من عام. ونفذت إدارة بايدن ضربات ضد الحوثيين، لكن على نطاق أضيق، واستهدفت في الغالب البنية التحتية والمواقع العسكرية. ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن الضربات الحالية تهدف أيضًا إلى قتل كبار المسؤولين الحوثيين. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للصحفيين الأسبوع الماضي: «يجب على الجميع أن يدركوا أننا نقدم للعالم خدمة عظيمة بملاحقة هؤلاء الأشخاص، لأن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر». ولم تذكر إدارة ترامب سبب اعتقادها بأن حملتها ضد الجماعة ستنجح بعد أن فشلت جهود إدارة بايدن التي استمرت لمدة عام إلى حد كبير في ردع هجمات الحوثيين، والتي استهدفت إسرائيل أيضًا. كلفة باهظة قال مسؤولون، إن البنتاغون استخدم خلال ثلاثة أسابيع فقط ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في عملية «الفارس الخشن» ضد ميليشيا الحوثي. لكن مليشيات الحوثي، عززت العديد من مخابئها والمواقع المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأمريكيين على تعطيل الهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقا لثلاثة مسؤولين في الكونغرس والحلفاء، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل التشغيلية. وقال المسؤولون إن البنتاغون استخدم في غضون ثلاثة أسابيع فقط ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية الهائلة لنشر حاملتي طائرات وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات مقاتلة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد في الشرق الأوسط. مسؤول أمريكي، أضاف أن التكلفة الإجمالية قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، وربما يضطر البنتاغون قريبا إلى طلب أموال إضافية من الكونغرس. وأشار إلى أن الأسلحة التي تستخدمها البحرية الأمريكية في تايوان كثيرة للغاية، وخاصة الأسلحة المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون أصبحوا يشعرون بالقلق إزاء المخزونات الإجمالية للبحرية وتداعيات أي موقف يتعين فيه على الولايات المتحدة صد «محاولة غزو الصين لتايوان». وقال مسؤولون إن الضربات الأمريكية التي أطلق عليها وزير الدفاع بيت هيغسيث اسم عملية "راف رايدر" نسبة للقوات التي قادها الرئيس الأمريكي ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأمريكية، قد تستمر ستة أشهر على الأرجح. رفض مسؤول كبير في البنتاغون مساء الخميس التقييمات التي وصفها مسؤولون من الكونجرس والحلفاء. سيناريوهات غامضة وكتب السيناتوران جيف ميركلي، الديمقراطي من ولاية أوريغون، وراند بول الجمهوري من ولاية كنتاكي، في رسالة إلى ترامب هذا الأسبوع: «يجب على الإدارة أيضًا أن تشرح للكونغرس والشعب الأمريكي المسار المتوقع للمضي قدمًا في ضوء فشل مثل هذه الجهود السابقة». ولم يقدم البنتاغون تفاصيل عن الهجمات منذ 17 مارس/آذار، عندما قال إنه تم ضرب أكثر من 30 هدفا للحوثيين في اليوم الأول. وقال متحدث باسم القيادة المركزية للجيش في 24 مارس/آذار، إن الضربات «دمرت مرافق القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي ومرافق تصنيع الأسلحة ومواقع تخزين الأسلحة المتقدمة». وبحسب مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: «بدأنا بالفعل نلمس آثار الضربات المكثفة ضد الحوثيين. على سبيل المثال، انخفضت هجمات الصواريخ الباليستية التي يشنها الحوثيون على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي». وأضاف المسؤول الكبير أن الحوثيين «أصبحوا أكثر رد فعل مع تدهور قدراتهم وإمكاناتهم بسبب الغارات الجوية الأمريكية». ونفى المسؤول الكبير، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل التشغيلية، أن يكون المتحدثون باسم البنتاغون قد أبلغوا المسؤولين في الكونغرس والحلفاء أن الضربات قد تستمر ستة أشهر، قائلاً إن هذه المدة «لم تتم مناقشتها أبدًا». وتنشر القيادة المركزية صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرات مقاتلة تقوم بمهام ضد الحوثيين، لكنها رفضت مرارا وتكرارا الكشف عن عدد الأهداف التي تم ضربها حتى الآن أو تحديد هوية العديد من القادة الحوثيين، بما في ذلك خبير الصواريخ الأعلى، الذين تقول إنها قتلتهم. وتُظهر مقاطع فيديو نشرتها القيادة المركزية الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي أنواع الأسلحة بعيدة المدى التي أطلقتها طائرات إف/إيه-18 سوبر هورنت التابعة للبحرية الأمريكية على اليمن. وتشمل هذه الأسلحة قنبلة AGM-154 المشتركة الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وصواريخ كروز تُطلق جوًا. ويمكن إطلاق القنابل الانزلاقية، التي تحمل كلا منها 200 رطل من المتفجرات، لمسافة تزيد على 70 ميلًا بحريًا من أهدافها. أما الصواريخ المجنحة التي تطلقها طائرات البحرية الحربية، فيمكنها أن تحلق لمسافة تزيد على ضعف هذه المسافة. يأتي استخدام هذه الأسلحة بعيدة المدى ردًا مباشرًا على التهديد الذي تُشكله أنظمة الدفاع الحوثية، والتي أسقطت عدة طائرات عسكرية أمريكية مُسيّرة في المنطقة، بحسب الصحيفة الأمريكية. ويرى القادة الأمريكيون المُشاركون في التخطيط لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أن هذه الأسلحة بالغة الأهمية لأي صراع مُحتمل مع الصين. وبدأت الولايات المتحدة هجومها الجديد في 15 مارس/آذار في مناطق شمال اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون. وصرح مسؤولون أمريكيون ويمنيون بأن طائرات هجومية تابعة للبحرية من حاملة الطائرات ترومان وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، تنطلق من قواعد في الشرق الأوسط، تنفذ ضربات ضد أهداف حوثية يوميًا منذ ذلك الحين. وكانت الضربات الأولية بمثابة البداية لما وصفه كبار المسؤولين الأمريكيين بأنه هجوم جديد ضد المسلحين ورسالة إلى إيران في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع حكومتها. وواجهت أجهزة الاستخبارات الأمريكية صعوبة في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي تُنتج في مصانع تحت الأرض وتُهرَّب من إيران. في أواخر عام 2024، خصصت إدارة بايدن المزيد من طائرات المراقبة لجمع معلومات عن أهداف الحوثيين. وقال المسؤولون الأمريكيون إن مسؤولي ترامب ورثوا تلك المعلومات الاستخباراتية، كما زودتهم إسرائيل بمعلومات عن الأهداف.

كشف تفاصيل "إحاطة سرية" بشأن هجمات أمريكا على الحوثيين...ضرب القيادة والسيطرة وهذا الدليل "شاهد"
كشف تفاصيل "إحاطة سرية" بشأن هجمات أمريكا على الحوثيين...ضرب القيادة والسيطرة وهذا الدليل "شاهد"

اليمن الآن

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

كشف تفاصيل "إحاطة سرية" بشأن هجمات أمريكا على الحوثيين...ضرب القيادة والسيطرة وهذا الدليل "شاهد"

كشفت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استخدمت في غضون ثلاثة أسابيع فقط ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في إطار هجماتها المستمرة على جماعة الحوثيين في اليمن. وأوضحت مصادر عسكرية أن التكاليف الإجمالية للحملة قد تتجاوز المليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، نظرًا لارتفاع النفقات التشغيلية واللوجستية، التي تشمل نشر حاملتي طائرات، طائرات قاذفة من طراز B-2، مقاتلات متطورة، وأنظمة دفاع جوي متقدمة. وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن هذه التكاليف الباهظة قد تدفع البنتاغون إلى التقدم بطلب تمويل إضافي من الكونغرس لدعم استمرار العمليات العسكرية ضد الحوثيين. ضربات قد تستمر 6 أشهر.. لكن المدة غير مؤكدة وفقًا لمصادر مطلعة، من المتوقع أن تستمر الضربات الجوية لمدة تصل إلى ستة أشهر، لكن أحد كبار المسؤولين في البنتاغون نفى أن يكون هذا الإطار الزمني قد نوقش رسميًا. وأوضحت التقييمات السرية أن الحملة الجوية كانت أكثر كثافة مما كان متوقعًا، متجاوزة في شدتها ما أعلنته وزارة الدفاع في البداية. ورغم ذلك، أقر مسؤولون في البنتاغون بأن الضربات لم تحقق نجاحًا كاملاً في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات، حيث تمكن الحوثيون من تعزيز مواقعهم رغم القصف المتكرر. نجاح جزئي: تعطيل القيادة الحوثية في المقابل، أكد مسؤول كبير في البنتاغون أن الحملة الجوية حققت نجاحًا جزئيًا، حيث أسفرت عن تعطيل قادة الحوثيين ومنعتهم من التواصل وتنظيم هجماتهم بفعالية. وأضاف المسؤول: "نحن على المسار الصحيح"، مشيرًا إلى أن هذه الضربات قد مهدت الطريق للمرحلة التالية من الحملة العسكرية. الاستخبارات الأمريكية: قتل قادة حوثيين دون الكشف عن هوياتهم من جانبها، صرّحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، بأن الضربات كانت فعالة في استهداف قادة بارزين في الجماعة، لكنها لم تكشف عن أسمائهم. وأضافت أن الضغوط العسكرية الأمريكية بدأت تؤتي ثمارها جزئيًا، حيث ساهمت الغارات في إعادة فتح بعض خطوط الملاحة في البحر الأحمر. استخدام أسلحة بعيدة المدى في الهجمات أفاد مسؤولون أمريكيون بأنه تم استخدام أسلحة بعيدة المدى في الهجمات، منها: صواريخ "توماهوك" المجنحة التي تم إطلاقها من السفن الحربية الأمريكية. قنابل AGM-154 الموجهة بنظام GPS، والتي يمكنها الانزلاق لمسافة تصل إلى 70 ميلاً بحريًا. صواريخ كروز دقيقة التوجيه، القادرة على استهداف مواقع الحوثيين من مسافات بعيدة جدًا. ترامب: "الألم الحقيقي لم يأتِ بعد" وفي سياق التصعيد الأمريكي، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الضربات الجوية ستستمر حتى يتم "إنهاء تهديد الحوثيين لحرية الملاحة". وأضاف في تصريحاته: "الألم الحقيقي لم يأتِ بعد"، في تحذير مباشر للحوثيين من مزيد من الضربات القاسية إذا لم يتوقفوا عن استهداف السفن في البحر الأحمر. "فضيحة سيغنال": تسريب معلومات حساسة عن الهجمات في تطور آخر، تواجه الإدارة الأمريكية أزمة تتعلق بتسريب معلومات حساسة عن الغارات الجوية. فقد تم نشر تفاصيل سرية عن العمليات العسكرية على تطبيق مراسلة خاص بالدردشة الجماعية، بين مستشار الأمن القومي مايك والتز وبعض المسؤولين، مما أدى إلى تسريب معلومات للصحفيين. وسرعان ما أطلقت وسائل الإعلام الأمريكية على الحادثة اسم "فضيحة سيغنال"، وسط دعوات لفتح تحقيق لمعرفة كيفية تسريب هذه المعلومات العسكرية الحساسة. التصعيد مستمر.. لكن ماذا بعد؟ مع استمرار الضربات الأمريكية ضد الحوثيين، والتكاليف المالية المرتفعة التي تتحملها الولايات المتحدة، يبقى السؤال: هل ستتمكن واشنطن من تحقيق أهدافها العسكرية قبل أن يتسبب الصراع في استنزاف مواردها؟ الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مسار هذه الحملة العسكرية وتأثيرها على الوضع الإقليمي والدولي.

عملية «الفارس الخشن» ضد الحوثي.. بئر بلا قاع؟
عملية «الفارس الخشن» ضد الحوثي.. بئر بلا قاع؟

العين الإخبارية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

عملية «الفارس الخشن» ضد الحوثي.. بئر بلا قاع؟

على وقع أزيز الطائرات ووهج الصواريخ، تلقى الحوثيون ضرباتٍ جوية غير مسبوقة من قبل الولايات المتحدة، في حملة وُصفت بأنها الأعنف منذ سنوات وبينما تؤكد إدارة دونالد ترامب أن الحوثيين المدعومين من إيران «تعرضوا للتدمير بسبب الضربات المتواصلة»، تشير التقديرات العسكرية السرية إلى أن البنية القتالية للحوثيين لم تتأثر بالشكل المطلوب. لكن وراء دخان الانفجارات وصور الطائرات المقاتلة، يتصاعد سؤال سياسي واستراتيجي ضخم: هل تستحق هذه الضربات—التي التهمت أكثر من 200 مليون دولار من الذخائر في ثلاثة أسابيع فقط—كل هذا الثمن؟ وهل اقتربت واشنطن من شلّ قدرة الحوثيين؟ فهل حققت الضربات أهدافها؟ في إحاطات مغلقة في الأيام الأخيرة، أقر مسؤولون في البنتاغون بأن النجاح في تدمير ترسانة الحوثيين الضخمة من الصواريخ والطائرات بدون طيار والقاذفات لم يكن بالشكل المطلوب. ويقول المسؤولون الذين اطلعوا على تقييمات الأضرار السرية إن القصف كان أثقل باستمرار من الضربات التي نفذتها إدارة جو بايدن، وأكبر بكثير مما وصفته وزارة الدفاع علنًا، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز». إلا أن مسؤولا كبيرا، تحدث أيضًا بشرط عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل العملياتية، قال إن الغارات الجوية تجاوزت هدفها في المرحلة الأولى من الحملة، مما أدى إلى تعطيل قدرة كبار قادة الحوثيين على التواصل، وحد من استجابة الجماعة لعدد قليل من الضربات المضادة غير الفعالة، ومهّد الطريق لمراحل لاحقة، وهو ما رفض مناقشته. وأضاف المسؤول: «نحن على المسار الصحيح». وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات ألحقت ضررًا بهيكل القيادة والسيطرة للحوثيين. وصرحت تولسي غابارد، مديرة الاستخبارات الوطنية، في بيان بأن الضربات كانت «فعالة» في قتل كبار قادة الحوثيين، الذين لم تكشف هويتهم، وأضافت أن العملية أعادت فتح حركة الملاحة في البحر الأحمر. غابارد أضافت: «تؤكد تقييمات أجهزة الاستخبارات أن هذه الضربات قتلت كبار القادة الحوثيين ودمرت العديد من المنشآت التي قد يستخدمها الحوثيون لإنتاج أسلحة تقليدية متقدمة». وتُشكّل هذه الضربات محورَ فضيحةٍ تورط فيها هيجسيث ومسؤولون كبار آخرون في إدارة ترامب، حيث ناقش هؤلاء المسؤولون تفاصيلَ حساسةً حول الغارات الجوية الأولية في اليمن في 15 مارس/آذار في دردشةٍ جماعيةٍ على تطبيقٍ للمراسلة التجارية. أنشأ مايكل والتز، مستشار الأمن القومي، هذه المجموعة، لكنه أضاف إليها صحفيًا عن طريق الخطأ. ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن الضربات الجوية والبحرية تهدف إلى الضغط على الحوثيين لوقف الهجمات التي عطلت ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر لأكثر من عام. ونفذت إدارة بايدن ضربات ضد الحوثيين، لكن على نطاق أضيق، واستهدفت في الغالب البنية التحتية والمواقع العسكرية. ويقول مسؤولون في إدارة ترامب إن الضربات الحالية تهدف أيضًا إلى قتل كبار المسؤولين الحوثيين. وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو للصحفيين الأسبوع الماضي: «يجب على الجميع أن يدركوا أننا نقدم للعالم خدمة عظيمة بملاحقة هؤلاء الأشخاص، لأن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر». ولم تذكر إدارة ترامب سبب اعتقادها بأن حملتها ضد الجماعة ستنجح بعد أن فشلت جهود إدارة بايدن التي استمرت لمدة عام إلى حد كبير في ردع هجمات الحوثيين، والتي استهدفت إسرائيل أيضًا. كلفة باهظة قال مسؤولون، إن البنتاغون استخدم خلال ثلاثة أسابيع فقط ذخائر بقيمة 200 مليون دولار في عملية «الفارس الخشن» ضد ميليشيا الحوثي. لكن مليشيات الحوثي، عززت العديد من مخابئها والمواقع المستهدفة الأخرى، مما أحبط قدرة الأمريكيين على تعطيل الهجمات الصاروخية التي تشنها الميليشيات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، وفقا لثلاثة مسؤولين في الكونغرس والحلفاء، تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المسائل التشغيلية. وقال المسؤولون إن البنتاغون استخدم في غضون ثلاثة أسابيع فقط ذخيرة بقيمة 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التكاليف التشغيلية والبشرية الهائلة لنشر حاملتي طائرات وقاذفات بي-2 إضافية وطائرات مقاتلة، بالإضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي باتريوت وثاد في الشرق الأوسط. مسؤول أمريكي، أضاف أن التكلفة الإجمالية قد تتجاوز مليار دولار بحلول الأسبوع المقبل، وربما يضطر البنتاغون قريبا إلى طلب أموال إضافية من الكونغرس. وأشار إلى أن الأسلحة التي تستخدمها البحرية الأمريكية في تايوان كثيرة للغاية، وخاصة الأسلحة المتطورة بعيدة المدى، لدرجة أن بعض مخططي الطوارئ في البنتاغون أصبحوا يشعرون بالقلق إزاء المخزونات الإجمالية للبحرية وتداعيات أي موقف يتعين فيه على الولايات المتحدة صد «محاولة غزو الصين لتايوان». وقال مسؤولون إن الضربات الأميركية التي أطلق عليها وزير الدفاع بيت هيجسيث اسم عملية "راف رايدر" نسبة للقوات التي قادها الرئيس الأميركي ثيودور روزفلت في كوبا خلال الحرب الإسبانية الأميركية، قد تستمر ستة أشهر على الأرجح. رفض مسؤول كبير في البنتاغون مساء الخميس التقييمات التي وصفها مسؤولون من الكونجرس والحلفاء. سيناريوهات غامضة وكتب السيناتوران جيف ميركلي، الديمقراطي من ولاية أوريغون، وراند بول الجمهوري من ولاية كنتاكي، في رسالة إلى ترامب هذا الأسبوع: «يجب على الإدارة أيضًا أن تشرح للكونغرس والشعب الأمريكي المسار المتوقع للمضي قدمًا في ضوء فشل مثل هذه الجهود السابقة». ولم يقدم البنتاغون تفاصيل عن الهجمات منذ 17 مارس/آذار، عندما قال إنه تم ضرب أكثر من 30 هدفا للحوثيين في اليوم الأول. وقال متحدث باسم القيادة المركزية للجيش في 24 مارس/آذار، إن الضربات «دمرت مرافق القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي ومرافق تصنيع الأسلحة ومواقع تخزين الأسلحة المتقدمة». وبحسب مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأمريكية، في تصريحات لصحيفة نيويورك تايمز: «بدأنا بالفعل نلمس آثار الضربات المكثفة ضد الحوثيين. على سبيل المثال، انخفضت هجمات الصواريخ الباليستية التي يشنها الحوثيون على إسرائيل خلال الأسبوع الماضي». وأضاف المسؤول الكبير أن الحوثيين «أصبحوا أكثر رد فعل مع تدهور قدراتهم وإمكاناتهم بسبب الغارات الجوية الأمريكية». ونفى المسؤول الكبير، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المسائل التشغيلية، أن يكون المتحدثون باسم البنتاغون قد أبلغوا المسؤولين في الكونغرس والحلفاء أن الضربات قد تستمر ستة أشهر، قائلاً إن هذه المدة «لم تتم مناقشتها أبدًا». وتنشر القيادة المركزية صورا على وسائل التواصل الاجتماعي لطائرات مقاتلة تقوم بمهام ضد الحوثيين، لكنها رفضت مرارا وتكرارا الكشف عن عدد الأهداف التي تم ضربها حتى الآن أو تحديد هوية العديد من القادة الحوثيين، بما في ذلك خبير الصواريخ الأعلى، الذين تقول إنها قتلتهم. وتُظهر مقاطع فيديو نشرتها القيادة المركزية الأمريكية على مواقع التواصل الاجتماعي أنواع الأسلحة بعيدة المدى التي أطلقتها طائرات إف/إيه-18 سوبر هورنت التابعة للبحرية الأمريكية على اليمن. وتشمل هذه الأسلحة قنبلة AGM-154 المشتركة الموجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وصواريخ كروز تُطلق جوًا. ويمكن إطلاق القنابل الانزلاقية، التي تحمل كلا منها 200 رطل من المتفجرات، لمسافة تزيد عن 70 ميلًا بحريًا من أهدافها. أما الصواريخ المجنحة التي تطلقها طائرات البحرية الحربية، فيمكنها أن تحلق لمسافة تزيد عن ضعف هذه المسافة. يأتي استخدام هذه الأسلحة بعيدة المدى ردًا مباشرًا على التهديد الذي تُشكله أنظمة الدفاع الحوثية، والتي أسقطت عدة طائرات عسكرية أمريكية مُسيّرة في المنطقة، بحسب الصحيفة الأمريكية. ويرى القادة الأمريكيون المُشاركون في التخطيط لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أن هذه الأسلحة بالغة الأهمية لأي صراع مُحتمل مع الصين. وبدأت الولايات المتحدة هجومها الجديد في 15 مارس/آذار في مناطق شمال اليمن التي يسيطر عليها الحوثيون. وصرح مسؤولون أمريكيون ويمنيون بأن طائرات هجومية تابعة للبحرية من حاملة الطائرات ترومان وطائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الأمريكي، تنطلق من قواعد في الشرق الأوسط، تنفذ ضربات ضد أهداف حوثية يوميًا منذ ذلك الحين. وكانت الضربات الأولية بمثابة البداية لما وصفه كبار المسؤولين الأمريكيين بأنه هجوم جديد ضد المسلحين ورسالة إلى إيران في الوقت الذي يسعى فيه ترامب إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع حكومتها. وواجهت أجهزة الاستخبارات الأمريكية صعوبة في تحديد مواقع أنظمة أسلحة الحوثيين، التي تُنتج في مصانع تحت الأرض وتُهرَّب من إيران. في أواخر عام 2024، خصصت إدارة بايدن المزيد من طائرات المراقبة لجمع معلومات عن أهداف الحوثيين. وقال المسؤولون الأمريكيون إن مسؤولي ترامب ورثوا تلك المعلومات الاستخباراتية، كما زودتهم إسرائيل بمعلومات عن الأهداف. aXA6IDEwNC4yNTMuMTUwLjE2NSA= جزيرة ام اند امز SG

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store