أحدث الأخبار مع #توليد_الطاقة


جريدة المال
منذ 14 ساعات
- أعمال
- جريدة المال
إيلون ماسك: 3 قيود تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي
أكد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، أن هناك ثلاثة قيود تهدد مستقبل الذكاء الاصطناعي، أولها توفر الرقائق الإلكترونية، وثانيها المحولات الكهربائية، وأخيرا توليد الطاقة. وأوضح ماسك أن تخفيف حدة أزمة المحولات – وهي أجهزة تُستخدم لخفض الجهد الكهربائي من المحطات – سيكشف التحدي الأكبر وهو عجز في توليد الكهرباء الكافية لتشغيل البنية التحتية المتنامية للذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الطفرة العالمية في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي قد تصطدم بعائق خطير يتمثل في نقص الطاقة الكهربائية، وذلك مع اقتراب الطلب من تجاوز قدرات التوليد الحالية في الولايات المتحدة. وقال ماسك، في مقابلة مع شبكة CNBC، إن العالم قد يواجه تحديات حقيقية في توفير الطاقة اللازمة لتشغيل مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، متوقعًا أن تظهر بوادر هذه الأزمة بحلول منتصف أو نهاية العام المقبل. وأضاف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومؤسس شركة xAI، أن شركته الناشئة تبني حاليًا مركز بيانات ضخم خارج مدينة ممفيس بولاية تينيسي، بطاقة كهربائية تصل إلى واحد جيجاواط، أي ما يعادل قدرة محطة نووية متوسطة الحجم، وفقًا لتقديرات وزارة الطاقة الأمريكية. ولفت إلى أن المشروع من المتوقع إنجازه في غضون ستة إلى تسعة أشهر. وقال ماسك: 'أعتقد أن الناس سيواجهون تحديات في توليد الطاقة، ربما بحلول منتصف العام المقبل أو نهايته'، مضيفًا أن الصين تسبق الولايات المتحدة بخطوات كبيرة في هذا المضمار، إذ تقوم ببناء محطات توليد طاقة 'أكبر وبوتيرة أسرع بكثير'. تحذيرات ماسك تتماشى مع ما أعلنته جوجل في وقت سابق هذا العام، حيث أقرت الشركة بأن الولايات المتحدة تواجه بالفعل أزمة في سعة الطاقة مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وقالت كارولين غولين، المسؤولة عن تطوير سوق الطاقة في جوجل، إن الشركة بدأت بالفعل بدراسة خيارات الطاقة النووية بعدما تبين لها أن مصادر الطاقة المتجددة غير قادرة على تأمين استقرار الشبكة الكهربائية. وأضافت غولين، خلال مؤتمر استضافه معهد الطاقة النووية في نيويورك: 'واجهت جوجل حقيقة واضحة للغاية، وهي أننا لا نملك سعة كافية على نظامنا لتشغيل مراكز البيانات في المدى القصير وربما الطويل'. من جانب آخر، تواجه شركة xAI انتقادات من نشطاء بيئيين، على خلفية تشغيل مركز بيانات Colossus في ممفيس باستخدام توربينات الغاز الطبيعي، من دون تصاريح تخفيف الانبعاثات أو اعتماد تقنيات بيئية مناسبة، ما اعتبره البعض انتهاكًا لقانون الهواء النظيف الأمريكي. في الوقت نفسه، تباينت آراء شركات الطاقة حول حجم الطلب المتوقع على الكهرباء نتيجة انتشار الذكاء الاصطناعي. ففي حين أكدت شركة دومينيون إنرجي – التي تخدم سوق مراكز البيانات الأكبر في العالم بشمال فرجينيا – أن الطلب في تصاعد مستمر، أعربت شركة كونستليشن إنرجي، المشغل الأكبر لمحطات الطاقة النووية في البلاد، عن قلقها من أن بعض التوقعات قد تكون مبالغًا فيها. وقال جو دومينجيز، الرئيس التنفيذي لكونستليشن، خلال مؤتمر أرباح الشركة: 'أعتقد أن هناك مبالغة في تقدير الأحمال المستقبلية. علينا أن نضغط على المكابح هنا'.


أرقام
منذ 4 أيام
- أعمال
- أرقام
الشراكة تفتح باب تأهيل الشركات لتنفيذ المرحلة الثالثة لـ الشقايا والدبدبة.. الأحد
أعلنت هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن دعوة الشركات والتحالفات الراغبة بالتقدم بطلب التأهيل للمشاركة في مزايدة عامة لتطوير مشروع الدبدبة لتوليد الطاقة الكهربائية ومشروع الشقايا للطاقة المتجددة - المرحلة الثالثة (المشروع الثاني) لإنتاج 500 ميغا واط. وأوضحت الهيئة أن فتح باب تقديم طلبات التأهيل سيبدأ في 18 مايو الجاري ويستمر حتى 24 يوليو المقبل. وبينت أنه يمكن للراغبين من الشركات والتحالفات الراغبة في المنافسة الحصول على مستندات التأهيل عبر موقع الهيئة الإلكتروني.


البيان
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
شركات الطاقة تنسحب من مشروعات أمريكية مع ارتفاع التكاليف
تواجه الشركات صعوبات جمة، خاصة في ظل تضخم التكاليف، وتأخر سلاسل الإمداد في الولايات المتحدة، ما دفعها إلى التخلي عن نحو نصف المشاريع المدرجة في برنامج ولاية تكساس البالغ 5 مليارات دولار لتمويل محطات توليد الطاقة بالغاز، والحيلولة دون تكرار انقطاعات الكهرباء. وجرى إلغاء ثمانية مشروعات، تشمل تلك الخاصة بـ«كونستليشن إنرجي»، وإنجي الفرنسية، من البرنامج المدعوم من الولاية ويستهدف تعزيز المعروض من الطاقة في تكساس، والذي تضرر جراء انقطاع واسع النطاق للكهرباء في عام 2021. وألقت الشركات باللوم في انسحابها من هذه المشروعات على ارتفاع التكاليف، والتأخر في الحصول على قطع غيار، وكذلك عدم اليقين بشأن الإيرادات. وتسلط هذه الإلغاءات الضوء على مدى الصعوبات، التي تواجه خطة دونالد ترامب الرامية إلى إطلاق العنان للوقود الأحفوري، لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة، حتى في ولاية تكساس الغنية بالنفط والغاز الطبيعي. وقال مايكل كارافاجيو، من معهد إي بي آر آي البحثي المتخصص في الطاقة، والذي يتخذ من واشنطن مقراً له: «نحن بصدد دخول مرحلة جديدة من نمو الطلب، ويعد بناء وتشغيل محطة للطاقة أمراً ينطوي على تحديات في الوقت الحالي». وأسست ولاية تكساس صندوق «تكساس إنرجي» لتعزيز شبكة الكهرباء في أعقاب الانقطاع واسع النطاق للطاقة الكهربائية في شتاء عام 2021، الذي أضر بـ 4.5 ملايين ساكن، وكلف الولاية 130 مليار دولار تقريباً، وكان مسؤولاً عن مئات الوفيات. وفي العام الماضي كشف مسؤولو الولاية عن تلقيهم 17 طلباً لبناء محطات طاقة تعمل بالغاز الطبيعي، وكانت تَعِد بتوليد نحو 9.8 غيغاواط، أو ما يكفي من الطاقة لإنارة قرابة 2.5 مليون منزل، لكن انسحاب المطورين، ومنهم شركة «هوارد إنرجي بارتنرز»، التي تتخذ من تكساس مقراً لها، أدى إلى صدور تحذيرات من أن البرنامج قد ينهار عما قريب. وقال محللو «سيتي» في مذكرة نشرت مؤخراً، إن صندوق تكساس إنيرجي «يتداعى»، وإنهم يتوقعون إلغاء المزيد من المشروعات لأسباب «اقتصادات بحتة». وصرح ممثل عن لجنة المرافق العامة في تكساس، وهي المسؤولة عن الصندوق، بأن اللجنة تراجع الطلبات لضمان دعمها للموثوقية الكهربائية في تكساس، وكذلك لحماية أموال دافعي الضرائب. ورفض الصندوق تقديم قروض لمجموعة من المشروعات، ولم يعلن أي تفاصيل بشأن الإلغاءات. وتأتي المخاوف بشأن الصندوق مع إشارة «إركوت»، وهي مشغّلة شبكة الكهرباء في تكساس، إلى توقعاتها بتضاعف الطلب على الطاقة بحلول عام 2030، بسبب تزايد عدد مراكز البيانات، وأنشطة تعدين العملات المُشفرة، وكذلك النمو السكاني. وفي شهر فبراير، أعلنت «إركوت» أن ذروة طلب الولاية على الطاقة قد يتخطى المعروض منها في الصيف المقبل، وذكر دوغ ليوين، رئيس شركة «ستويك إنرجي كونسلتنغ» في مدينة أوستن: «نحن بصدد نمو مهول في الأحمال، وسنكون بحاجة إلى المزيد من الغاز الطبيعي لإنارة تكساس». وفي حين يتنامى الطلب على الكهرباء المولدة عن طريق الغاز الطبيعي في ربوع الولايات المتحدة، إلا أن تكاليف بناء المحطات تضاعف ثلاث مرات على مدى الأعوام القليلة الماضية، ومن المتوقع أن تواصل هذه التكاليف ازديادها مع تأثير تعريفات ترامب الجمركية على القطاع. ويبلغ متوسط أوقات الانتظار للحصول على توربينات الغاز الطبيعي نحو 5 أعوام، ولفت مصرف «جيفريز» الاستثماري إلى ارتفاع الأسعار بنسبة 50 % على مدى الأشهر العشرة الماضية، منوهاً أيضاً بارتفاع حاد في تكاليف العمالة. وقال لاري كوبين، الرئيس التنفيذي لدى «إن آر جي إنرجي»، وهي واحدة من أكبر مولدي الطاقة بالولاية: «تُعد التوربينات والعمالة مسألتين ستؤثران على سرعة تعزيز الطاقة الإنتاجية»، مضيفاً: «ربما تكون هاتان المسألتان هما ما يحد من نمو الطاقة الكهربائية بصفة عامة». وتردد مصنّعو التوربينات مؤخراً بشأن تكثيف الاستثمارات في إجراء توسيعات جديدة في الأعمال؛ خشية أن تذهب السوق أدراج الرياح مثلما حدث في الماضي. وأكد ريتش فوبيرغ، رئيس «سيمنس إنرجي نورث أمريكا»، وهي ثاني أكبر مُصنّعة للتوربينات في البلاد: «آخر ما نرغب فيه هو تعزيز التصنيع، وتوظيف العمالة وتدريبهم، ثم تسريحهم بعد ذلك».