logo
#

أحدث الأخبار مع #تومهاردي

توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"
توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"

بوابة الفجر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"

في لحظة نادرة من الصراحة المؤلمة، فتح النجم العالمي توم هاردي قلبه أمام جمهوره، كاشفًا عن الثمن الباهظ الذي دفعه جسده نتيجة سنوات من الأدوار الجسدية الشاقة والإصابات المتكررة في مواقع التصوير. بعيدًا عن بريق هوليوود وعدسات الكاميرات، يعيش هاردي الآن صراعًا يوميًا مع الألم، مؤكدًا أن حالته الصحية تتدهور، وأن الأمل في الشفاء الكامل بات ضعيفًا. تصريحات توم هاردي وقال هاردي في حوار جديد لمجلة Esquire إنه خضع لعدة عمليات جراحية خلال مسيرته، قائلًا: "أجريتُ عمليتين في الركبة، وانزلاقًا غضروفيًا في الظهر، وأعاني من عرق النسا... كما أعاني من التهاب اللفافة الأخمصية في القدم، وهذه إصابات مؤلمة ومزعجة للغاية". وتابع الممثل البريطاني الذي اشتهر بأدوار تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا كما في أفلام مثل Mad Max: Fury Road وThe Dark Knight Rises: "تساءلت كثيرًا: من أين جاء كل هذا؟ ولماذا الآن؟ تعرضت أيضًا لتمزق في وتر الورك، ويبدو أن كل شيء في جسدي ينهار دفعة واحدة... ولا توجد مؤشرات على أن الأمور ستتحسن". ورغم مرارة الواقع الذي يعيشه، أشار هاردي إلى أنه لا يزال يبحث عن حلول، منفتحًا على فكرة اللجوء إلى العلاج بالخلايا الجذعية، وقال: "إذا وصلتُ إلى مرحلة لم أعد قادرًا فيها على الحركة بحرية، ورأيت أن العلاج بالخلايا الجذعية هو الحل العقلاني، فلن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة". تصريحات هاردي جاءت بمثابة صدمة لمحبيه، خاصةً أن الممثل كان دائمًا يُنظر إليه على أنه من أكثر نجوم هوليوود صلابة بدنيًا وقدرة على التحدي، إلا أن الواقع خلف الكواليس يبدو مختلفًا تمامًا، ويحمل وجعًا دفعه هذه المرة إلى البوح به.

توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"
توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"

بوابة الفجر

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

توم هاردي يكشف الجانب المُظلم من نجوميته: "جسدي ينهار... ولن أعود كما كنت"

في لحظة نادرة من الصراحة المؤلمة، فتح النجم العالمي توم هاردي قلبه أمام جمهوره، كاشفًا عن الثمن الباهظ الذي دفعه جسده نتيجة سنوات من الأدوار الجسدية الشاقة والإصابات المتكررة في مواقع التصوير. بعيدًا عن بريق هوليوود وعدسات الكاميرات، يعيش هاردي الآن صراعًا يوميًا مع الألم، مؤكدًا أن حالته الصحية تتدهور، وأن الأمل في الشفاء الكامل بات ضعيفًا. تصريحات توم هاردي وقال هاردي في حوار جديد لمجلة Esquire إنه خضع لعدة عمليات جراحية خلال مسيرته، قائلًا: "أجريتُ عمليتين في الركبة، وانزلاقًا غضروفيًا في الظهر، وأعاني من عرق النسا... كما أعاني من التهاب اللفافة الأخمصية في القدم، وهذه إصابات مؤلمة ومزعجة للغاية". وتابع الممثل البريطاني الذي اشتهر بأدوار تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا كما في أفلام مثل Mad Max: Fury Road وThe Dark Knight Rises: "تساءلت كثيرًا: من أين جاء كل هذا؟ ولماذا الآن؟ تعرضت أيضًا لتمزق في وتر الورك، ويبدو أن كل شيء في جسدي ينهار دفعة واحدة... ولا توجد مؤشرات على أن الأمور ستتحسن". ورغم مرارة الواقع الذي يعيشه، أشار هاردي إلى أنه لا يزال يبحث عن حلول، منفتحًا على فكرة اللجوء إلى العلاج بالخلايا الجذعية، وقال: "إذا وصلتُ إلى مرحلة لم أعد قادرًا فيها على الحركة بحرية، ورأيت أن العلاج بالخلايا الجذعية هو الحل العقلاني، فلن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة". تصريحات هاردي جاءت بمثابة صدمة لمحبيه، خاصةً أن الممثل كان دائمًا يُنظر إليه على أنه من أكثر نجوم هوليوود صلابة بدنيًا وقدرة على التحدي، إلا أن الواقع خلف الكواليس يبدو مختلفًا تمامًا، ويحمل وجعًا دفعه هذه المرة إلى البوح به.

الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن: صحتي بدأت تنهار
الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن: صحتي بدأت تنهار

24 القاهرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن: صحتي بدأت تنهار

تحدث نجم الأكشن البريطاني توم هاردي صاحب 47 عامًا، خلال مقابلة صريحة مع مجلة Esquire، عن التدهور الملحوظ في حالته الصحية، مشيرًا إلى أن جسده بدأ يعاني من آثار السنوات الطويلة التي قضاها في أداء أدوار الحركة القاسية. الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن وأشار توم هاردي خلال المقابلة إلى تدهور صحته بسبب أفلام الأكشن، قائلًا: شعرت بدوار شديد هذا الصباح، وتناولت سودافيد لتحسين حالتي، لكنه بالكاد أعاد لي بعض النشاط. الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن وأضاف مازحًا أنه كان يخشى أن يُغمى عليه خلال الحديث، قبل أن يبدأ في سرد الإصابات التي لحقت به مؤخرًا. وأوضح الممثل توم هاردي، أنه خضع لعمليتين جراحيتين في الركبة، ويعاني من انزلاق غضروفي في الظهر، إلى جانب عرق النسا والتهاب اللفافة الأخمصية، فضلًا عن شد في وتر الورك، معلقًا بأسى، كل شيء ينهار الآن، ولا أرى أن الأمور ستتحسن. الممثل توم هاردي يكشف الجانب المظلم من أفلام الأكشن ورغم هذه المعاناة، لم يفقد هاردي الأمل تمامًا، إذ أشار إلى اهتمامه بالعلاجات الحديثة مثل العلاج بالخلايا الجذعية، مؤكدًا، إذا بدا الأمر منطقيًا، سأفكر به بجدية، كما أبدى انفتاحه على الطب البديل والعلاجات المثلية، وخصّ بالذكر ما أسماه "الصبغات. أفلام توم هاردي وفيما يخص أسلوب حياته اليومي، أوضح نجم Mad Max أنه لا يزال يحافظ على لياقته البدنية من خلال ممارسة رياضة الجيو جيتسو البرازيلية، والتي حصل فيها على الحزام الأرجواني، مشبهًا إياها بـ رياضة الخضوع، التي تتطلب التحكّم الكامل في الخصم عبر الحركات الدقيقة والضغط النفسي. هل كشفت الممثلة هايلي ستاينفيلد عن سر كبير من أسرار أفلام Avengers المقبلة؟ بعد دعمها فلسطين.. هجوم على الممثلة رايتشل زيجلر بعد فشل فيلم سنو وايت في السينمات وتابع قائلًا: في البداية كنت أظن أنني سأكون الأقوى، لكنك سرعان ما تكتشف أن هناك دائمًا من هو أقوى منك، وفي النهاية، أدركت أن الفوز ليس هو الهدف الوحيد، بل أن تكون حاضرًا وتحاول. أفلام توم هاردي وتصريحات توم هاردي كشفت جانبًا إنسانيًا ومؤثرًا من حياة نجم طالما عُرف بقوته الجسدية وأدواره الصلبة، لكنها في الوقت نفسه تسلط الضوء على الثمن الذي قد يدفعه الممثلون من صحتهم في سبيل النجاح على الشاشة الكبيرة.

«هافوك».. عنف غير مبرر
«هافوك».. عنف غير مبرر

بلد نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

«هافوك».. عنف غير مبرر

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «هافوك».. عنف غير مبرر - بلد نيوز, اليوم السبت 3 مايو 2025 10:53 مساءً مارلين سلوم اسم توم هاردي يشجعك على مشاهدة فيلم أكشن تم التنويه له بأنه يحتوي على مشاهد عنف ودماء، طبعاً هذا متوقع في أغلبية أفلام الجريمة والمطاردات البوليسية الأمريكية، لكنك لا تتوقع أن يجسد «هافوك» حرفياً معنى عنوانه «خراب»، ولا تتوقع أن يكون هاردي هو المنقذ الوحيد لفيلم غارق في العنف، وكأنه مصنوع خصيصاً لإرضاء عشاق أفلام الجريمة ومدمني الإحساس بارتفاع الأدرينالين إلى أعلى مستوى، علماً أن الفيلم لا يتضمن رعباً بل هو عبارة عن مطاردات وتدمير وقتل منذ بدايته وحتى نهايته، مروراً ببعض المحطات الدرامية التي تبحث فيها عن المعنى الحقيقي والهدف الرئيسي من القصة، واللافت أن يتصدر هذا العمل قائمة الأكثر مشاهدة عربياً، ما يعني أنه نجح في إرضاء محبي أفلام العنف وأنهم كثر! بداية «هافوك» مبشرة جداً، حيث اختار المؤلف والمخرج جاريث إيفانز التوطئة للفيلم بصوت بطله واكر (توم هاردي) كلها مشاعر وتبدو كمن يبرر كل ما سنشاهده لاحقاً وما سينتهي إليه الفيلم، خصوصاً أنه يوجه حديثه بشكل مباشر إلى المشاهد مثل قوله «في هذا العالم تعيش وتتخذ قرارات تحاول تبريرها لنفسك ولأسرتك، إلى أن تتخذ قراراً يطيح بكل شيء، أسرتك وأصدقائك وبك أنت». تمهيد يجعلك تتعاطف مع الراوي وتنتظر بشوق تلك الأحداث والأسباب التي ستدفع واكر إلى اتخاذ قرارات يخسر بسببها كل شيء «ولا يبقى إلا الأشباح» كما قال. مقدمة تشويقية تتبعها مطاردات بين شاحنة ضخمة تقودها فتاة وبجانبها شاب، كلاهما يضع قناعاً مضيئاً يخفي ملامحه وسيارات الشرطة التي تلاحقهما في مطاردة طويلة تنتهي بإصابة خطرة للضابط كورتيز (سيرهات ميتن)، الذي نكتشف لاحقاً أنه واحد من مجموعة ضباط جرائم القتل، واكر وفنسنت (تيموثي أوليفنت) وجيمي (جون كيومنز)، تجمعهم شراكة ما بعيداً عن الوظيفة الرسمية، فلماذا يسرع واكر إلى تبني التحقيق في هذه العملية تحديداً رغم رغبته الشديدة في شراء هدية لابنته (6 أعوام) وزيارتها في منزل مطلقته؟ ككل أفلام الجريمة والأكشن، تتوقع أن يكون هناك عناصر من الشرطة متورطة في الجريمة بشكل مباشر أو غير مباشر، وهناك «رأس مدبر» يتعمد إخفاء الحقائق وإبعاد المحققين عن المسار الحقيقي للأحداث وطبعاً إخفاء أدلة وتهديد شهود.. لكن جاريث إيفانز شكّل مجموعة من الضباط مخالفين لشرف المهنة ويستغلون مناصبهم لمصلحة أحد السياسيين الفاسدين والمرشحين على مقعد في البرلمان لورنس بومونت (فورست ويتيكر)، وتتعقد الأمور حين يلي عملية المطاردة في البداية، جريمة إبادة جماعية في أحد الملاهي الليلية يبدو أنها بين تجار مخدرات، إنما الأزمة الأكبر ظهور ابن لورنس الشاب المتهور تشارلي (جاستن كورنويل) وصديقته الشابة ميا (كويلن سبولفيدا) في إحدى الصور المأخوذة عن الكاميرات في المكان، واكر الذي حضر إلى المكان أخفى عن زميلته الشرطية المبتدئة الذكية والمثالية إيلي (جيسي مي لي) معرفته بالشاب، وخرج ليتحرك بمفرده بحثاً عن لورنس. خيوط وألغاز الوحيدة التي تجسد الشرطي الشريف وصاحب الضمير الباحث عن الحقيقة بلا فساد ولا رشى ولا مصالح هي إيلي، التي يمنحها المؤلف دوراً مهماً في إصلاح هذا الكم من الدمار الذي نشاهده، كما يمنحها القوة والقدرة الخارقة على مواجهة أكثر من عصابة وفك كل خيوط وألغاز سلسلة الجرائم التي تتوالى وبشكل متسارع لدرجة أنك تشعر بأن نهاية الفيلم ستكون نهاية لكل من عمل فيه ولن تجد أياً من أبطاله على قيد الحياة! تجارة مخدرات وعصابات تجمع بين طرفين أمريكي وصيني، وفي مشهد يبدو مؤثراً بين السياسي الفاسد لورنس وزعيمة عصابة صينية (يو يان يان) في محادثة هادئة حول ابنيهما تجعلك تتعاطف مع كل منهما، فهي مكلومة بسبب مقتل ابنها الوحيد «تسوي» صاحب الملهى الليلي، وقد جاءت خصيصاً للانتقام من تشارلي ابن لورنس، إلى أن تكتشف أن القاتل هو طرف آخر غير متوقع، لكن اللحظة العاطفية تعبر سريعاً ليستكمل المخرج رحلة القتل التي استخدم فيها كل أنواع الأسلحة، وقد اختار جاريث أن يكون للجانبين الأمريكي والصيني نفس القوة ونفس نسبة الفساد، سواء في القدرة على القتال أو في الأسلحة أو في تجارة المخدرات، ويلمّح إلى أن «الشارع الصيني» خالٍ من هذا الفساد، حيث يهدد فينسنت أكثر من مرة شريكه في المؤامرة تشينغ (صاني بانج) بتوزيع المخدرات في الشارع الصيني. صناع العنف جاريث إيفانز سبق أن لفت الأنظار بفيلم أكشن عنيف «الغارة: الفداء» (2012)، ومن بعده «الغارة 2» (2014)، ويبدو واضحاً أنه من صناع العنف وكأنه يختبر قدرة مشاهديه على تحمل القتل المتواصل والدماء والجثث المنتشرة في كل اتجاه طوال مدة عرض أفلامه، الحوار والسرد بالكاد يذكر مقابل هذا الكم الهائل من المطاردات والقتال، فالمؤلف لا يحتاج إلى نص محبوك، بل هو يربط بين مشاهد الأكشن ببعض الحوارات التي تأتي وكأنها تعريف بالشخصيات وبما يجري، علماً أننا في كثير من الأحيان لا نفهم من يقتل من ومن يطارد من، هذا لا ينفي براعة جاريث في تقديم حركة سريعة جداً وأكشن متقن، لكنه العنف غير المبرر، والقصص الخالية من أي معنى وأي هدف، وكأنها مجرد وسيلة لتقديم المخرج نفسه للجمهور ومدى قدرته على التفوق في الأكشن، واللافت أيضاً أنه ينشغل بالمعارك دون أن يقدم أي مجهود في تصوير الأماكن بل لا يعنيك كمشاهد أن تعرف أين يحدث هذا وفي أي منطقة أو بلد. أسئلة بلا إجابات غياب الحوار والعمق في النص يحجب فرصة تقديم أفضل أداء أمام الممثلين، صحيح أن هاردي هو الأكثر تميزاً في هذا العمل، لكنه ليس أفضل ما قدمه ولا يمكن الحكم على أداء أي ممثل طالما أنه يجسد مجموعة لقطات وحركات لا يصعب على أي كومبارس متمرس أن يؤديها. البطولة للرصاص والدماء وللجثث المتناثرة وللفوضى التي تصيبك بتشنج واشمئزاز، في حين كان باستطاعة المؤلف التركيز أكثر على تكوين قصة منطقية تبرر فساد تلك المجموعة من الشرطة، أو على الأقل تقدم لنا تفسيراً منطقياً باستطاعته إدانتهم وليس بالضرورة تبرئتهم، علماً أن المقدمة التي جاءت بصوت البطل كانت شديدة الإقناع وشجعتنا على معرفة ما الذي حصل ولماذا خسر واكر نفسه ومن أجل من؟ أسئلة لا نجد لها إجابات في الفيلم، بل بدت مجرد طعم يصطادنا به المؤلف كي ننجذب للفيلم ونشاهده ونحاول إقناع أنفسنا بأن الأفضل سيأتي لاحقاً، ولكنه لا يصل، بل تجد نفسك أمام «خراب» حقيقي ونهاية متوقعة وصناعة سينمائية استهلاكية بامتياز. [email protected]

أشهر صدامات هوليوود في مواقع التصوير
أشهر صدامات هوليوود في مواقع التصوير

Independent عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

أشهر صدامات هوليوود في مواقع التصوير

لا تخلو مواقع تصوير الأفلام من التوتر، وفي أفضل الأحوال، يمكن تسخير هذا التوتر ليصب في مصلحة العمل نفسه. فهل كان لفيلم "ماد ماكس: طريق الغضب" Mad Max: Fury Road أن يحمل تلك الشحنة المتوترة والمنهكة لولا أن توم هاردي وتشارليز ثيرون كانا على وشك الانقضاض على بعضهما بعضاً خلف الكاميرات؟ لكن في أحيان أخرى، يصبح التوتر عائقاً يثقل كاهل العمل، فيرهق طاقمه ويفقدهم الحماسة، بل يدفعهم إلى الرغبة في الهرب من موقع التصوير بأي ثمن. اسألوا دواين جونسون وفين ديزل، اللذين كانا ذات يوم رفيقي درب في سلسلة "السريع والغاضب" Fast & Furious، قبل أن يتحولا إلى خصمين لن يجمعهما بعد اليوم أي مشهد تمثيلي - يا للأسف! وفي محاولة لفهم الجوانب الإيجابية والسلبية لهذه الصراعات بين الممثلين، أو حتى بينهم وبين مخرجيهم، جمعنا لكم 16 حادثة جسدت كيف يمكن لكواليس التصوير أن تتحول إلى ساحات معارك حقيقية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) توم هاردي وشيا لابوف لا تزال التفاصيل الدقيقة للخلاف الذي نشب بين توم هاردي وشيا لابوف غامضة حتى يومنا هذا، لكن من المؤكد أن شيئاً ما حدث خلال تصوير فيلم الويسترن "خارجون عن القانون" Lawless الصادر عام 2012 للمخرج جون هيلكوت. عام 2011، ادعى لابوف أنه وهاردي دخلا في شجار أثناء التصوير، وهو ما أكده هاردي لاحقاً، مضيفاً أن لابوف "أسقطه أرضاً فاقداً الوعي". وقال ممازحاً: "إنه فتى سيئ، سيئ بحق. كما أنه شخص مخيف ومرعب". لكن الأمور ازدادت غموضاً عندما عاد لابوف لاحقاً ليقول إن هاردي كان يمزح، موضحاً أن الأمر برمته كان مجرد مناوشة بسيطة بعدما فاجأ هاردي لابوف وحبيبته في وضع حرج. ووفقاً لروايته، لم يكن هناك قتال حقيقي، بل مجرد مصارعة خفيفة انتهت بسقوط هاردي من على درج وفقدان وعيه. وعلى رغم تضارب الروايات، أكد المخرج جون هيلكوت خلال جلسة "اسألني ما شئت" على منصة "ريدت" أن الشجار وقع "بالفعل"، قائلاً إنه "تطور إلى حد استدعى تدخل الآخرين للفصل بينهما". آمبر هيرد وصناع فيلم "حقول لندن" كان من المفترض أن يكون فيلم "حقول لندن" London Fields اقتباساً واعداً لرواية مارتن أميس، تدور أحداثه حول امرأة غامضة تمتلك قدرة على التنبؤ بالمستقبل، لكن سرعان ما تحول الفيلم إلى ساحة معركة قانونية بسبب أجواء التصوير المتوترة التي اعترف بها جميع الأطراف. وصف محامو النجمة آمبر هيرد الفيلم بأنه "كارثة فنية"، وأكدوا أن "أي ممثل محترم لن يروّج لمثل هذا العمل المبتذل". في وقت سابق، رفعت هيرد دعوى قضائية ضد المنتج كريستوفر هانلي وزوجته روبرتا، متهمة إياهما بـ"الاستغلال الجنسي"، إذ زعمت أنه صُورت مشاهد عري باستخدام ممثلة بديلة من دون علمها، ثم أُدرجت في الفيلم بشكل غير مشروع. من جانبه، نفى هانلي مزاعم هيرد، بل رفع دعوى مضادة ضدها، متهماً إياها بخرق شروط عقدها، والفشل في الترويج للفيلم، بل حتى تعمد الإضرار بفرص إطلاقه. وبحلول عام 2018، وبعد ثلاثة أعوام من إلغاء العرض الأول للفيلم في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في اللحظات الأخيرة، طُرح "حقول لندن" أخيراً في دور السينما، لكنه فشل في تحقيق إيرادات تُذكر، كذلك تلقى انتقادات قاسية من النقاد. أما النزاع القانوني بعيداً من الشاشة فقد انتهى بتسوية ودية بين الأطراف، من دون تبادل أية تعويضات مالية. ومع صدور الفيلم، علقت هيرد على القضية بقولها لوكالة "أسوشيتد برس"، "من المهم جداً أن تتمكن أية ممثلة أو أية امرأة من التحكم في جسدها وصورتها... أنا سعيدة لأن النسخة التي تُصدر تحترم ذلك... بخاصة في ما يتعلق بمسألة العري والاتفاق الذي وقعته بهذا الشأن. لكن في النهاية، هذه الأمور أصبحت من الماضي". توم هاردي وتشارليز ثيرون عام 2020، كشف نجما فيلم "ماد ماكس: طريق الغضب" عن تفاصيل خلافهما الشهير خلال تصوير الفيلم الصادر عام 2015. لم تخفِ تشارليز ثيرون التوتر الذي خيم على علاقتهما آنذاك، إذ اعترفت بصراحة قائلة: "لقد اشتبكنا بشدة" أثناء تصوير الدراما التي تدور أحداثها بعد نهاية العالم. وفي حديثه إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، قال توم هاردي: "أدركت لاحقاً أنني كنت في وضع يفوق قدراتي في نواحٍ كثيرة. كان الضغط على كلينا هائلاً في بعض اللحظات. ما كانت تحتاج إليه [تشارليز] هو شريك أكثر نضجاً وربما خبرة مني، وهذا أمر لا يمكن التظاهر به. أود الاعتقاد أنني بعدما صرتُ أكبر سناً وأقل جاذبية، ربما كنت سأتمكن من التعامل مع الأمر بصورة فضلى". أما ثيرون، فقد قالت: "عندما أسترجع الأمر، أرى أنني لم أكن متعاطفة بما يكفي لأفهم حقاً ما كان يشعر توم به وهو يحاول ملء الفراغ الذي تركه ميل غيبسون. كان ذلك أمراً مخيفاً! أعتقد أنني مدفوعة بخوفي، راح كل منا يبني حواجز لحماية نفسه، بدلاً من الاعتراف والقول 'إنه مخيف لك، ومخيف لي أيضاً. دعنا نعامل بعضنا بعضاً بلطف'. لكن بطريقة غريبة، كنا نتصرف تماماً مثل شخصيتينا في الفيلم - كان كل شيء يتمحور حول البقاء". لكن القصة لم تنتهِ عند هذا الحد. ففي فبراير (شباط) من عام 2022، ازدادت الأمور تعقيداً بعدما صرحت ثيرون في كتاب "الدم والعرق والكروم: القصة الحقيقية والجامحة لفيلم 'ماد ماكس: طريق الغضب'" Blood, Sweat, and Chrome: The Wild and True Story of Mad Max: Fury Road أنها كانت "مرعوبة بشدة" من هاردي أثناء التصوير، مشيرة إلى واقعة مشحونة بينهما عندما وصل هاردي متأخراً إلى موقع التصوير بثلاث ساعات. دواين جونسون وفين ديزل عام 2016، تفجرت الخلافات بين نجمي سلسلة أفلام "السريع والغاضب"، دواين جونسون وفين ديزل، عندما وصف جونسون زميله بعبارات لاذعة مثل "ضعيف الشخصية" و"جبان". وفي مقابلة مع مجلة "رولينغ ستون" Rolling Stone، أوضح جونسون أن الخلاف بينهما يعود إلى "اختلاف جوهري في الفلسفة حول كيفية صناعة الأفلام والتعاون في إنجازها". من جهته، برر ديزل التوتر بينهما لاحقاً بالقول لمجلة "مينز هليث" Men's Health إن "أسلوبي كان يعتمد على الحب القاسي لمساعدة [جونسون] في تحسين أدائه التمثيلي للوصول إلى المستوى المطلوب". لكن رد جونسون على هذا التصريح جاء ساخراً، حين قال: "ضحكت، وضحكت طويلاً. أعتقد أن الجميع ضحكوا على ذلك. ولن أقول أكثر من هذا. تمنيت لهم التوفيق فقط. وأرجو لهم التوفيق في الجزء التاسع، وأتمنى لهم حظاً موفقاً مع الجزءين العاشر والـ11 وبقية الأفلام في سلسلة 'السريع والغاضب' التي ستكون من دوني". إيمي آدامز وديفيد أو راسل وسط التسريبات التي كشفها اختراق استوديوهات سوني عام 2014، ظهرت ادعاءات عن وقوع خلافات حادة بين إيمي آدامز والمخرج ديفيد أو راسل خلال تصوير فيلم "احتيال أميركي" American Hustle، دراما الجريمة المعقدة التي أخرجها العام السابق. وفي حديث لها عام 2016، أكدت آدامز أن تجربتها مع راسل كانت قاسية لدرجة أنها بكت مراراً بسبب أسلوبه، الذي يعتمد على توجيه الملاحظات والصراخ على الممثلين أثناء التصوير. وقالت لمجلة "جي كيو"، "لقد كان صارماً معي بلا شك... كان الأمر مرهقاً جداً. شعرت بالإحباط الشديد في موقع التصوير". وأضافت أنها لا تنوي العمل معه مرة أخرى. جورج كلوني وديفيد أو راسل لم تكن إيمي آدامز النجمة الوحيدة التي واجهت صداماً مع المخرج ديفيد أو راسل، فقد سبقها جورج كلوني إلى ذلك خلال تصوير فيلم "ثلاثة ملوك" Three Kings الصادر عام 1999. وفقاً لكلوني، اشتعل الخلاف عندما "فقد راسل أعصابه على أحد الممثلين الثانويين"، وهو ما لم يستطع كلوني تحمله. وفي مقابلة عام 2003، قال كلوني: "لم أكن لأقبل أن يهين أفراد الطاقم ويصرخ عليهم بينما لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم... أنا لا أومن بهذا الأسلوب، وهو يجعلني أفقد صوابي. لذا كان دوري أن أرد الإهانة إلى من يهين". لم يتوقف الأمر عند المواجهة، بل وصف كلوني مشاركته في الفيلم بأنها "أسوأ تجربة في حياتي". ليلي توملين وديفيد أو راسل وكان هناك أيضاً ليلي توملين التي شوهدت في لقطات مسربة من موقع تصوير فيلم "أنا أعشق هوكابي" I Heart Huckabees الصادر عام 2004، وهي تتعرض للصراخ من قبل المخرج ديفيد أو راسل وترد عليه بالمثل. وعلى رغم أن اللقطات انتشرت على نطاق واسع عام 2010، وأثرت سلباً نوعاً ما في صورة أو راسل أمام الجمهور، فإن توملين أكدت مراراً وتكراراً أن الخلاف لم يدم طويلاً، إذ تصالحا بعد بضع ساعات من التوتر. وفي حديث لها عام 2011، علقت على الواقعة قائلة: "نحن لا نريد أن نسيء التصرف، صدقوني، إنه أمر محرج. إنه مهين، كما تعلمون، أتفهمون قصدي؟ لأنك تفقد السيطرة على نفسك وتتصرف مثل شخص مجنون. لكنني أُكنّ لديفيد كل المحبة، أنا أعشق موهبته". جوليا روبرتس ونيك نولت بعد مشاركتهما البطولة في فيلم "أنا أعشق المشكلات" I Love Trouble، لم تتردد جوليا روبرتس في التعبير عن رأيها بصراحة في الممثل نيك نولت خلال مقابلة مع "ذا نيويورك تايمز" عام 1993، حين قالت: "منذ اللحظة الأولى التي التقيته فيها، بدأنا في مضايقة بعضنا بعضاً، وكان من الطبيعي أن يثير كل منا أعصاب الآخر" وعلى رغم وصفها له بأنه قد يكون "ساحراً تماماً ولطيفاً جداً"، فإنها لم تتردد في إضافة: "لكنه أيضاً مثير للاشمئزاز تماماً. سيكرهني لقولي هذا، لكنه يبدو وكأنه يبذل جهداً لتنفير الناس منه. إنه شخص غريب الأطوار". ربما كانت روبرتس تمزح أو تتحدث بنبرة ساخرة، لكن من الواضح أن نولت لم يتقبل تصريحاتها بروح الدعابة. ففي حديثه مع "لوس أنجليس تايمز"، قال بنبرة جادة: "ليس من اللائق أن تصف أحداً بـ'المثير للاشمئزاز'... لكنها ليست شخصاً لطيفاً. يعرف الجميع ذلك". تشانينغ تيتوم وأليكس بتيفير على رغم صداقتهما على الشاشة في فيلم "ماجيك مايك" Magic Mike، فإن العلاقة بين تشانينغ تيتوم وأليكس بتيفير في الواقع لم تكن ودية على الإطلاق. وقد اعترف بتيفير بنفسه بذلك في مقابلة أجراها عام 2015 لبودكاست الكاتب بريت إيستون إيليس، قائلاً: "تشانينغ تيتوم لا يحبني. ولأسباب كثيرة، معظمها بسببي أنا". بحسب بتيفير، فإن التوترات بينهما بدأت أثناء التصوير، حين كان يعاني "انعداماً كبيراً في الثقة بالنفس كإنسان"، مما دفعه إلى الانعزال وعدم الاختلاط ببقية أفراد فريق العمل. وأوضح: "لقد منحني ذلك سمعة سيئة، إذ بدأ بعض المتابعين يعتقد أنني أرى نفسي أفضل من الآخرين لأنهم كانوا يقولون 'أوه، أليس اللعين يعتقد أنه أفضل من الجميع لأنه لا يتحدث إلى أحد'". لكن العداء بينهما لم يتوقف عند هذا الحد، بل تفاقم لاحقاً عندما استأجر بتيفير شقة تعود لصديق مقرب من تيتوم، ثم غادرها من دون دفع الإيجار المتراكم مدة أربعة أشهر. وعلى رغم كل ما قيل حول هذه الخلافات، فإن تيتوم لم يعلق علناً على تصريحات بتيفير. طاقم تمثيل فيلم "ماغنوليا من فولاذ" والمخرج هربرت روس على رغم أن فيلم "ماغنوليا من فولاذ" Steel Magnolias الصادر عام 1989 يعد من الكلاسيكيات المحبوبة، فإن كواليس تصويره كانت مشحونة بالتوتر والصدامات بين مخرجه هربرت روس وأغلب نجومه، وعلى رأسهم جوليا روبرتس وسالي فيلد وشيرلي ماكلين ودولي بارتون. في تصريح لها عام 2013، كشفت فيلد عن أن "أقوى ذكرياتي عن الفيلم مرتبطة بالطريقة التي اجتمع بها فريق العمل لدعم بعضهم بعضاً بعدما قال [روس] لأحدنا أو لجميعنا إننا لا نعرف كيف نمثل" مضيفة: "كان قاسياً على جوليا بشكل خاص. كان هذا تقريباً أول فيلم مهم لها". لم يتوقف روس عن انتقاد روبرتس حتى بعد صدور الفيلم، إذ صرح عام 1993 بأنها "بدت سيئة وقدمت أداءً سيئاً للغاية" في الفيلم. بدورها، لم تصمت روبرتس، ووصفت المخرج بأنه "لئيم ومتجاوز للحدود"، مضيفة: "إذا كان يعتقد أنه يستطيع التحدث عني بهذه النبرة المتعالية من دون أن أرد عليه، فهو مجنون". وزعمت دولي بارتون أيضاً أن روس كان يكرر قوله لها بحاجتها إلى دروس في التمثيل. لكنها قابلت تعليقاته بسخرية قائلة له: "أنا لست ممثلة، أنا دولي بارتون. أنا شخصية عامة اختيرت لهذا الفيلم. وظيفتك كمخرج أن تجعلني أبدو وكأنني أمثل". وقد توفي روس عام 2001، لكن ذكريات التوتر الذي أحاط بالفيلم لا تزال باقية. بيل موراي وهارولد راميس شكلت الشراكة الكوميدية بين بيل موراي وهارولد راميس حجر الأساس لعدد من الأفلام الكلاسيكية، من بينها "مغامرات مشاغبي الغولف" Caddyshack و"صائدو الأشباح" Ghostbusters "يوم غراوندهوغ" وGroundhog Day. لكن المفارقة أن الفيلم الأخير، الذي أخرجه راميس وأدى موراي بطولته، كان الشرارة التي أشعلت قطيعة دامت 21 عاماً بينهما. وفقاً لسيرة ذاتية نشرت عام 2018 كتبتها ابنة راميس، فيوليت، شهد موقع التصوير توتراً حاداً بين النجم والمخرج، بلغ حد فقدان الأعصاب، حين أمسك راميس بموراي من ياقة قميصه ودفعه بعنف إلى الحائط. وتكشف السيرة أن موراي قرر بعدها قطع علاقته تماماً براميس، مما ترك الأخير في حال من "الحزن والارتباك، وإن لم يكن متفاجئاً من الرفض". لكن بعد أكثر من عقدين من الزمن، ومع اقتراب راميس من لحظاته الأخيرة، ظهر موراي على بابه حاملاً علبة فيها حلوى الدونات، في مشهد مؤثر شهد تصالحاً متأخراً بين الصديقين السابقين، لينهي بذلك خلافاً امتد أعواماً طويلة. داستن هوفمان وميريل ستريب كشفت ميريل ستريب عن أن داستن هوفمان "تجاوز الحد" عندما صفعها على وجهها أثناء تصوير دراما الطلاق "كريمر ضد كريمر" Kramer vs Kramer. وفي حديثها لصحيفة "نيويورك تايمز" عام 2018، وصفت المشهد قائلة: "الأمر معقد، فعندما تكون ممثلاً، عليك أن تشعر بالحرية في المشهد. وأنا متأكدة أنني من دون قصد، تسببت في أذى جسدي لآخرين أثناء مشاهد معينة. لكن هناك حدوداً... وهو ببساطة صفعني. ويمكنكم رؤية ذلك في الفيلم. لقد كان تجاوزاً واضحاً". من جانبه، أوضح هوفمان سابقاً أن فترة تصوير الفيلم تزامنت مع طلاقه في الحياة الواقعية، وهو ما انعكس على أدائه. وقال لموقع "هافينغتون بوست": "أنا متأكد من أنني كنت أُفرغ مشاعري في [ميريل] خلال الفيلم... كل ما كنت أشعر به تجاه زوجتي التي كنت أنفصل عنها في الحقيقة". بيل موراي ولوسي لو لم تكن الأجواء بين لوسي لو وبيل موراي وردية خلال تصوير فيلم الأكشن الكوميدي "ملائكة تشارلي" Charlie's Angels الصادر عام 2000. ففي حديث لها عبر مدونة "إيجن إيناف"Asian Enough الصوتية (بودكاست) التابعة لصحيفة "لوس أنجليس تايمز"، كشفت لو الصيف الماضي عن وقوع مواجهة بينها وبين موراي في موقع التصوير. وعلى رغم أنها رفضت "الخوض في التفاصيل"، فإنها أكدت أن موراي وجه إليها سيلاً من الإهانات المتواصلة، قائلة: "كان الأمر غير عادل على الإطلاق، ولم يكن له أي مبرر... بعض العبارات التي استخدمها كانت غير مقبولة على أي مستوى، ولم أكن لأجلس هناك وأتلقاها بصمت. لذا، نعم، دافعت عن نفسي، ولا أشعر بأي ندم على ذلك". أما موراي، فلم يعلق علناً على الحادثة، لكن تقارير سابقة أفادت بأنه كان يتذمر بصوت عالٍ من "أسلوب لو التمثيلي"، بل إنه أوقف أحد المشاهد أثناء تصويره، والتفت إلى زميلاتها درو باريمور وكاميرون دياز ولو نفسها، مشيراً إليهن بالترتيب قائلاً: "أفهم لماذا أنتِ هنا، وأنتِ لديك موهبة... لكن ماذا تفعلين أنت هنا بحق الجحيم؟ أنتِ لا تستطيعين التمثيل!". جين هاكمان وويس أندرسون لا يزال الغموض يحيط بالسبب الحقيقي وراء انزعاج جين هاكمان من مخرج فيلم "ذا رويال تينينباومز" The Royal Tenenbaums ويس أندرسون، لكنه لم يخف على الإطلاق عدم إعجابه به خلال تصوير الفيلم. عام 2011 ذكرت الممثلة المشاركة في البطولة أنجيليكا هيوستن أن هاكمان قال لأندرسون "كن شجاعاً وتصرف كرجل"، بينما استرجع نوا بومباخ أن هاكمان وصف أندرسون بلفظ مهين خلال التصوير. ومع ذلك، فإن أندرسون لم يندم على اختيار هاكمان للمشاركة في الفيلم، وقال: "لقد كان ذا تأثير هائل، واستمتعت حقاً بالعمل معه. وعلى رغم أن تصرفه معي كان مليئاً بالتحدي، فإن مشاهدته وهو يندفع بكل طاقته في أداء مشاهده كانت تجربة مثيرة للغاية". فاي داناوي ورومان بولانسكي تحولت الخلافات بين فاي داناوي والمخرج رومان بولانسكي خلال تصوير الفيلم الكلاسيكي "الحي الصيني" Chinatown إلى واحدة من أكثر الأساطير تداولاً في هوليوود. تردد أن المواجهات اشتعلت بينهما حول تفاصيل تتعلق بالأزياء وتصفيف الشعر وحتى استراحات الذهاب إلى الحمام. وصف بولانسكي داناوي بأنها "شخصية صعبة المراس" - وهو الوصف الذي غالباً ما كان بمثابة حكم بالإعدام المهني على النساء في عالم السينما - ولم يتردد في نعتها أمام الصحافة بـ"المزعجة بشكل لا يُحتمل". في سيرتها الذاتية، ذكرت داناوي رواية مختلفة تماماً، مؤكدة أنه شُوه ما حدث في موقع التصوير إلى حد كبير بسبب كراهية النساء في الصناعة. وصفت بولانسكي بأنه كان "قاسياً بلا هوادة"، واتهمته بامتلاك "رغبة لا تنتهي في إذلالها"، كذلك أشارت إلى أن سلوكه تجاهها "كان يقترب من حد التحرش الجنسي". بيرت رينولدز وبول توماس أندرسون على رغم أن بيرت رينولدز حصل على ترشيح لجائزة الأوسكار عن دوره في فيلم "ليال راقصة" Boogie Nights الصادر عام 1997، فإن ذلك لم يكن كافياً لتغيير مشاعره تجاه مخرج العمل بول توماس أندرسون. نشأت بينهما خلافات حادة أثناء التصوير، واعترف رينولدز في مقابلة مع مجلة "جي كيو" عام 2015 بأنه لا ينوي العمل معه مرة أخرى، على رغم النجاح الذي حققه الفيلم. وأوضح قائلاً "لم تكن شخصيتانا متوافقتين، أعتقد أن السبب الرئيس هو أنه كان شاباً ومغروراً بنفسه. كان يتعامل مع كل لقطة كما لو أنها الأولى من نوعها [تُنفَّذ للمرة الأولى في تاريخ السينما]. أتذكر أول مشهد صورناه في 'ليال راقصة'، حين أقود السيارة إلى مسرح غرومانز. بعد تصوير المشهد، نظر إليَّ أندرسون وقال: 'أليس هذا مذهلاً؟' فذكرت له خمسة أفلام سبق واستخدمت اللقطة نفسها. لم يكن الأمر جديداً أو أصيلاً".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store