أحدث الأخبار مع #تونسإفريقيا


Babnet
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- Babnet
مستشار عام الإعلام والتوجيه بوزارة التربية : 7 بالمائة فقط من التلاميذ يختارون شعبة الرياضيات و دعوات لإصلاح جذري في التوجيه
كشف مستشار عام في الإعلام والتوجيه بوزارة التربية، المنصف الخميري، أن نسبة التلاميذ الذين يتمّ توجيههم إلى شعبة الرياضيات بعد السنة الثانية من التعليم الثانوي لا تتجاوز حاليًا 7 بالمائة، بعد أن كانت تقارب 20 بالمائة قبل نحو 25 سنة. وذكر الخميري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، على هامش الندوة الختامية لمشروع " الشّراكات الفاعلة من أجل البحث التشاركي للتربية في تونس"، أن عزوف التلاميذ عن اختيار شعبة الرياضيات انعكس سلبًا على نسبة الناجحين فيها سنويًا في امتحان البكالوريا، مشيرًا إلى أن بكالوريا 2024 شهدت نجاح حوالي 7000 تلميذ فقط في هذه الشعبة، مقارنة بنحو 30 ألف تلميذ نجحوا في بكالوريا شعبة الاقتصاد والتصرف. وأكد أن شعبة الرياضيات توفّر عروض تكوين في التعليم العالي ذات مردودية عالية، لا سيما تلك التي تعتمد على التميز والتفوق الأكاديمي، إذ تستوعب أعدادًا كبيرة من تلاميذ هذه الشعبة، حيث يتمّ، حسب قوله، وعلى سبيل المثال، قبول حوالي ألف تلميذ من المتفوقين في الرياضيات في مدارس ومعاهد عليا، مثل معهد "باستور" في مرسيليا، وبعض الجامعات الألمانية والفرنسية، إضافة إلى مؤسسات التميز في تونس، مثل الأقسام التحضيرية. وعبّر، في المقابل، عن أسفه لعدم توفر العدد الكافي من تلاميذ هذه الشعبة لتغطية حاجيات بقية المؤسسات الجامعية، التي تحتاج إلى هذا النوع من الكفاءات، سواء في مجالات التصرف أو العلوم الأساسية أو التكنولوجيا. وأوضح أن عزوف التلاميذ عن شعبة الرياضيات يعود، في جزء كبير منه، إلى ضعف مكتسباتهم في المرحلة الابتدائية، مستندًا إلى عدد من الدراسات، من بينها تقرير "اليونيسيف" لسنة 2021، الذي بيّن أن 74 بالمائة من الأطفال التونسيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، يعانون من ضعف شديد في مادة الحساب، مقابل 34 بالمائة يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة. وذكر الخميري، في هذا السياق، أن مشروع "الشراكات الفاعلة من أجل البحث التشاركي للتربية في تونس"، الذي تنظمه، على مدى يومين، بالمركز الوطني لتكوين المكونين والتجديد البيداغوجي، وزارة التربية ووزارة التعليم العالي بالشراكة مع المعهد الفرنسي بتونس، يهدف، إلى معالجة ظاهرة العزوف المتزايد لدى التلاميذ التونسيين عن الشعب العلمية، وخاصة شعبة الرياضيات وإلى مراجعة المسالك التكوينية للمعلمين. وبيّن أن هذه المسالك التكوينية كانت موجهة في السابق أساسًا لتلاميذ الشعب الأدبية، غير أنه لا يمكن اليوم مواصلة نفس النهج، مقدّرا أنّه من غير المعقول الاعتماد على معلمين يعانون من ضعف في مادة الحساب لتدريس هذه المادة في المرحلة الابتدائية. وأضاف قائلا : "من الضروري تغيير المقاربة، بحيث يتم توجيه أكبر عدد ممكن من المتفوقين في الشعب العلمية نحو المعهد العالي لتكوين المعلمين، الأمر الذي سينعكس إيجابيًا على تكوينهم، وعلى مخرجات التعليم في المراحل الأولى". وأوصى محدّث "وات"، أساسا بضرورة تغيير نموذج تكوين المدرسين، مشيرًا إلى أن المقاربات المعتمدة حاليًا تفتقر إلى الجوانب التفاعلية واللعب، التي من شأنها تسهيل تعلم الرياضيات وتقريبها من ذهن التلميذ. وقال إن تونس تحتاج إلى سياسة وطنية تقلّص التوجيه المفرط نحو شعب الآداب والاقتصاد، مع وجود تفاوت كبير بين الجهات لافتا إلى أن ولاية صفاقس تسجّل نتائج نجاح مرتفعة في امتحان البكالوريا بفضل التوجيه القوي نحو شعبة الرياضيات. وفي المقابل، أقرّ مستشار عام في الإعلام والتوجيه بأن وزارة التربية تحتاج إلى إرساء برامج تدعم المواد العلمية منذ المرحلة الابتدائية، في ظل هيمنة المواد الاجتماعية على حساب مادة الرياضيات. وخلص إلى أن الإشكال لا يقتصر فقط على مسألة التوجيه، بل يمتد إلى النظرة المجتمعية السلبية تجاه مادة الرياضيات، فضلًا عن غياب تكافؤ الفرص في التكوين المبكر، وهو ما يفسر تزايد الإقبال على شعبة الاقتصاد والتصرف.


٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
وزارة التربية: تراجع نسبة التوجه إلى شعبة الرياضيات من 20% إلى 7%
أن نسبة التلاميذ الذين يتمّ توجيههم إلى شعبة الرياضيات بعد السنة الثانية من التعليم الثانوي لا تتجاوز حاليًا 7 بالمائة، بعد أن كانت تقارب 20 بالمائة قبل نحو 25 سنة. وذكر الخميري، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، اليوم الخميس، على هامش الندوة الختامية لمشروع " الشّراكات الفاعلة من أجل البحث التشاركي للتربية في تونس"، أن عزوف التلاميذ عن اختيار شعبة الرياضيات انعكس سلبًا على نسبة الناجحين فيها سنويًا في امتحان البكالوريا، مشيرًا إلى أن بكالوريا 2024 شهدت نجاح حوالي 7000 تلميذ فقط في هذه الشعبة، مقارنة بنحو 30 ألف تلميذ نجحوا في بكالوريا شعبة الاقتصاد والتصرف. وأكد أن شعبة الرياضيات توفّر عروض تكوين في التعليم العالي ذات مردودية عالية، لا سيما تلك التي تعتمد على التميز والتفوق الأكاديمي، إذ تستوعب أعدادًا كبيرة من تلاميذ هذه الشعبة، حيث يتمّ، حسب قوله، وعلى سبيل المثال، قبول حوالي ألف تلميذ من المتفوقين في الرياضيات في مدارس ومعاهد عليا، مثل معهد "باستور" في مرسيليا، وبعض الجامعات الألمانية والفرنسية، إضافة إلى مؤسسات التميز في تونس، مثل الأقسام التحضيرية. وعبّر، في المقابل، عن أسفه لعدم توفر العدد الكافي من تلاميذ هذه الشعبة لتغطية حاجيات بقية المؤسسات الجامعية، التي تحتاج إلى هذا النوع من الكفاءات، سواء في مجالات التصرف أو العلوم الأساسية أو التكنولوجيا. وأوضح أن عزوف التلاميذ عن شعبة الرياضيات يعود، في جزء كبير منه، إلى ضعف مكتسباتهم في المرحلة الابتدائية، مستندًا إلى عدد من الدراسات، من بينها تقرير "اليونيسيف" لسنة 2021، الذي بيّن أن 74 بالمائة من الأطفال التونسيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة، يعانون من ضعف شديد في مادة الحساب، مقابل 34 بالمائة يعانون من صعوبات في القراءة والكتابة.


تونس الرقمية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- تونس الرقمية
في ندوة 'وات' : الإعلام العمومي شريك استراتيجي للنهوض بالمشهد الثقافي الوطني (يسر الحزقي)
'دور وكالة تونس افريقيا للانباء 'وات'في التعريف بأنشطة المؤسسات الثقافية المتعلقة بقطاع الكتاب والنشر'، هو موضوع المحور الأول من الندوة الحوارية التي نظمتها وكالة تونس إفريقيا للأنباء اليوم السبت بقصر المعارض بالكرم، حول 'دور وكالة (وات) في نشر ثقافة الكتاب.'. ومديرة الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الثقافية يسر الحزقي. وتطرقت ريم قاسم مديرة الدائرة الثقافية في مداخلتها إلى المسؤولية الاجتماعية التي تحملها وكالة الأنباء ودورها في التعريف بالكُتاب وبدور النشر وبأحدث الإصدارات وبتغطية مختلف الأنشطة الثقافية، بفضل مجهودات صحفييها في العاصمة ومختلف ولايات الجمهورية. وأشارت إلى مواكبة 'وات' للبطولة الوطنية للمطالعة ولكل الأنشطة المرتبطة بحركة الكتاب والنشر التي تنظمها الهياكل والمؤسسات العمومية والخاصة، مبينة بالمناسبة التغطية المتواصلة لأنشطة إدارة الكتاب وإدارة المطالعة العمومية بوزارة الشؤون الثقافية.وبدور الثقافة ودور الشباب في مختلف المناطق. كما خصصت حيزا من مداخلتها لأهمية تغطية الأنشطة التي تهدف إلى تشجيع القراء من مختلف الأعمار ومنهم الفئات الهشة من حاملي الإعاقة وغيرهم على المطالعة على غرار التعريف بمشاريع الكتب الصوتية والكتب الميسرة بلغة 'براي'. وفي سياق الإجابة عن سؤال ميسرة الجلسة الصحفية بالدائرة الثقافية ل 'وات'، سهيلة العيفة، حول 'كيف ترى وزارة الشؤون الثقافية دور وكالة وات في التعريف بالأنشطة الثقافية وخاصة منها المرتبطة بالكتاب، تطرقت يسر الحزقي مديرة الإعلام والاتصال في الوزارة، إلى الاسترايتيجية الاتصالية لوزارة الشؤون الثقافية التي تصنف الإعلام العمومي كشريك استراتيجي للنهوض بالمشهد الثقافي الوطني، مشيرة إلى أن رهان إعادة الشغف إلى المواطن التونسي للمطالعة والإقبال على الكتاب هو رهان مشترك بين مختلف الفاعلين في الحقل الثقافي. وطرحت الحزقي بالمناسبة رقما هاما يعكس اهتمام التونسي بالكتاب وهو بلوغ عدد زوار المعرض يوم الخميس 1 ماي ، 35 ألف زائر مما يبين أن التونسي يبحث عن الكتاب وان دور الفاعلين يتمثل في توفير المحيط والمناخ الثقافي الملائم للإقبال على الكتب. وحول انتظارات الوزارة من وات ومن مختلف وسائل الإعلام العمومي، بينت الحزقي أن الوزارة لا تنتظر من الوكالة الترويج لسياساتها وإنما هي تتوجه ل'وات' بناء على إيمانها بمهنيتها وحرفيتها سواء كان في عملية التغطية الإخبارية أو من خلال النقد البناء الذي يمكن أن تعتمده الوزارة في تحسين الجوانب التنظيمية ومضمون التظاهرات الثقافية التي تُنظمها. وكان هذا المحور مسبوقا بكلمات افتتاحية للندوة قدمها كل من الرئيس المدير العام لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، ناجح الميساوي، ومدير الدورة 39 من معرض تونس الدولي للكتاب، محمد صالح القادري. وعاد الرئيس المدير العام في كلمته على زيارة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، خلال افتتاح المعرض لجناح وكالة تونس إفريقيا للأنباء واهتمامه بالرصيد الثري من الصور الذي تحتفظ به الوكالة وتسعى إلى رقمنته، وتأكيده على الدور المهم للوكالة في المشهد الإعلامي . أما محمد صالح القادري فقد خصص كلمته للحديث عن الدور التاريخي للوكالة منذ تأسيسها سنة 1961 في إعلاء صورة البلاد التونسية وصوتها ودعمها للكتاب وخدمتها للثقافة والتنمية في مختلف مجالاتها. المصدر : وات لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


تونس الرقمية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- تونس الرقمية
سليانة: انطلاق فعاليات أسبوع الفرنكوفونية
انطلقت، اليوم السبت، بمركز 'أليف' بمعتمدية سليانة الجنوبية من ولاية سليانة، فعاليات أسبوع الفرنكوفونية الذي تتواصل فعالياته إلى غاية يوم 7 ماي الجاري. وبينت مديرة مركز 'أليف' نسرين المحمدي في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن التظاهرة تهدف إلى التعريف بأبناء الجهة المتألقين في مجالاتهم، ودعوة للشباب إلى إتباعهم والنسج على منوالهم. وأضافت أن اليوم الأول، سيشمل التعريف بقصص نجاح عدد من أبناء الجهة (ممن يستعملون اللغة الفرنسية) ومن بينهم دكاترة في الذكاء الاصطناعي (عن بعد) وفي التسويق المستدام، وسيقع تكريم الفنان الراحل عز الدين علية وتقديم مسرحية باللغة الفرنسية يؤثثها عدد من تلاميذ المدرسة الإعدادية الشابي. وذكرت ان برنامج التظاهرة يتضمن في يومه الثاني، مناقشة كتاب 'ساليناس' للكاتب مختار الزريبي (أصيل الجهة)، الذي يساهم في التعريف بعدد من المواقع الأثرية بالجهة، فضلا عن تنظيم مسابقة في الاملاء باللغة الفرنسية لفائدة عدد من رواد المكتبة العمومية، وسيتم في اليوم الرابع عرض فيلم بالشركة مع المعهد الفرنسي، على ان يحضر عدد من باعثي المشاريع ورجال أعمال، اختتام التظاهرة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


إذاعة قفصة
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- إذاعة قفصة
قفصة: شركة فسفاط قفصة تحقّق زيادة بـ825 ألف طنّ في إنتاج الفسفاط التجاري خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية (ر.م.ع الشركة)
حقّقت شركة فسفاط قفصة زيادة بـ825 ألف طنّ في إنتاج الفسفاط التجاري خلال الثلاثي الأول من السنة الحالية، أي بتطوّر بلغ 18 بالمائة مقارنة بمعدل الإنتاج في نفس الفترة من سنة 2024 (680 ألف طن)، وذلك نتيجة إنجاز عمليات صيانة موجهة على مستوى آليات الإنتاج والمغاسل، وفق الرئيس المدير العام للشركة، عبد القادر عميدي. وأبرز عميدي، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن الشركة ستعمل خلال سنة 2025 على الترفيع في إنتاجية الفسفاط التجاري إلى 5،3 ملايين طنّ، أي بارتفاع يناهز مليوني طنّ مقارنة بالسنة الماضية التي شهدت إنتاج 3.03 ملايين طنّ. وكشف أنّ الشركة تعتزم بداية من سنة 2026 تجديد جزء من أسطول الاستخراج الخاص بها باعتمادات مالية تقدر بـ233 مليون دينار مموّلة من البنك الأوروبي للإعمار، بما سيمكّن من تعزيز قدرتها الإنتاجية بـ1.6 مليون طنّ من الفسفاط التجاري، وستسعى في أفق سنة 2027 إلى إدخال مغسلة "ام الخشب 1" حيز الاستغلال، وهو ما قد يساهم في ترفيع إنتاج الفسفاط بحوالي 2،6 مليون طن. من جهة أخرى، أعدّت الشركة خطّة مستقبلية للتحكم في إستهلاك المياه الصناعية المعتمدة في غسل الفسفاط من خلال تركيز وحدة ترشيح ذات ضغط عال بمغسلة كاف الدور بقيمة 20 مليون دينار بتمويل من البنك الأوروبي للاعمار، على أن يتم لاحقا تعميم الخطّة على جميع مغاسل الشركة، وفق نفس المصدر. وبيّن أنّ المشروع حاليا في طور إعداد الدراسات، وهو مشروع اقتصادي ذو طابع بيئي إجتماعي سيساهم في إعادة استرجاع واستغلال 90 بالمائة من المياه الصناعية المستعملة وتخفيف الضغط على الموارد المائية الجوفية.