أحدث الأخبار مع #توهج_شمسي


الرجل
منذ 3 أيام
- صحة
- الرجل
أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض وتؤثر على الاتصالات عالميًّا
سجّلت الشمس يوم 14 مايو 2025 توهّجًا من الفئة X2.7، يُعد الأقوى منذ بداية العام، وذلك بحسب ما أعلنته الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية (NOAA). وقد بلغ هذا التوهج ذروته عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت غرينتش، متسببًا في عاصفة شمسية قوية أثّرت على خدمات الاتصالات اللاسلكية في مناطق شاسعة من العالم. ما هو التوهج الشمسي؟ التوهج الشمسي هو انفجار هائل للطاقة يحدث في الغلاف الجوي للشمس، نتيجة إطلاق مفاجئ للطاقة المختزنة من الحقول المغناطيسية، لا سيما فوق البقع الشمسية. ويُنتج التوهج إشعاعات قوية تشمل الأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية، وأشعة جاما، إلى جانب موجات راديوية قد تصل إلى الأرض وتؤثر في أنظمتها التكنولوجية. اقرأ أيضاً عاصفة شمسية لا يمكن التنبؤ بها قد تنهي العالم الآثار على الأرض: شفق قطبي واضطرابات في الاتصالات تسببت العاصفة الشمسية الأخيرة في انقطاعات مؤقتة للاتصالات عالية التردد على الجانب النهاري من الأرض، لا سيما في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. كما انطلقت من البقعة الشمسية AR4087، والتي كانت نشطة في الأيام السابقة بعدة توهجات أخف. العواصف الشمسية تؤدي كذلك إلى ظاهرة الشفق القطبي في المناطق القطبية، نتيجة تفاعل الجسيمات الشمسية مع المجال المغناطيسي الأرضي. هل تؤثر على الإنسان؟ يؤكد العلماء أن الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يعملان كدرع واقٍ ضد الإشعاعات الشمسية، لذا فإن تأثير التوهجات الشمسية على البشر ضئيل جدًّا أو غير موجود. ومع ذلك، يمكن أن تؤثر على رواد الفضاء والطيارين في الرحلات القطبية، بسبب تعرضهم المباشر للإشعاع. أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض وتؤثر على الاتصالات عالميًا - المصدر | shutterstock ذروة الدورة الشمسية 25 تمر الشمس حاليًا بـ"الدورة الشمسية 25" التي بدأت في ديسمبر 2019، ويُتوقّع أن تبلغ ذروتها في عام 2025. وتشهد هذه الدورة نشاطًا شمسيًا أعلى من التقديرات الأولية مقارنة بالدورة السابقة، وهو ما يفسّر ارتفاع عدد التوهجات الشمسية المسجّلة خلال الأشهر الماضية. اقرأ أيضاً علماء يحذرون من عاصفة شمسية تؤثر على صحة الدماغ والقلب لا تأثير مباشر على الطقس لا تُسبب التوهجات الشمسية تغييرات مباشرة في الطقس اليومي مثل هطول الأمطار أو ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن بعض الدراسات تشير إلى احتمال وجود تأثيرات مناخية طويلة الأمد للنشاط الشمسي، لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والتوثيق العلمي. طقس الفضاء والتأهب التكنولوجي تهدف مراقبة طقس الفضاء أساسًا إلى حماية البنى التحتية التكنولوجية، إذ تؤثر التوهجات الشمسية بشكل مباشر على أداء الأقمار الصناعية، وأنظمة الملاحة، والاتصالات، وشبكات الطاقة الكهربائية. وتعمل وكالات الفضاء الدولية على تحديث أنظمة الحماية، واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة خلال فترات النشاط الشمسي المكثف.


الجزيرة
منذ 3 أيام
- علوم
- الجزيرة
أقوى عاصفة شمسية في 2025 تضرب الأرض فما نتائجها؟
حسب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في الولايات المتحدة الأميركية، فقد أطلقت الشمس يوم 14 مايو/أيار 2025 توهّجًا من الفئة إكس 2.7، بلغ ذروته عند الساعة 08:25 صباحًا بتوقيت غرينتش. التوهج الشمسي هو انفجار هائل للطاقة يحدث في الغلاف الجوي للشمس، نتيجة إطلاق مفاجئ للطاقة المخزنة في الحقول المغناطيسية، خاصةً فوق مناطق على سطح الشمس تسمى "البقع الشمسية"، وهي مناطق تظهر في صور التلسكوبات داكنة على سطح الشمس، لأن درجة حرارتها أقل بقدر صغير من محيطها. ويؤدي هذا الانفجار إلى انبعاث إشعاعات قوية تشمل الأشعة السينية، الأشعة فوق البنفسجية، وأشعة غاما، بالإضافة إلى موجات راديوية. وتُصنّف التوهّجات حسب شدّتها إلى فئات تبدأ من "إيه" وتصل إلى "إكس"، حيث تُعتبر فئة "إكس" الأقوى، ويعد التوهج الأخير أقوى التوهجات التي انطلقت من الشمس خلال عام 2025. أثر محدود وتصل هذه الانبعاثات إلى الأرض لتتفاعل مع مجالها المغناطيسي، متسببة بشكل أساسي في ظاهرة الشفق القطبي الشهيرة، وهي أضواء ملونة تظهر في السماء في المناطق القريبة من القطبين. وتمر الشمس بدورة نشاط تستغرق نحو 11 سنة، تتراوح بين الحد الأدنى للنشاط والحد الأقصى للنشاط، وخلال فترة الحد الأقصى، تزداد عدد البقع الشمسية، وبالتبعية يزداد عدد التوهجات الشمسية. الدورة الشمسية الحالية، المعروفة باسم "الدورة الشمسية 25″، بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2019 ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2030 تقريبًا، وتتميز هذه الدورة بزيادة ملحوظة في النشاط الشمسي مقارنة بالدورة السابقة، مع توقعات بأن تصل إلى ذروتها في 2025. وتسبّب هذا التوهّج الأخير في انقطاعات مؤقتة للاتصالات اللاسلكية على الجانب النهاري من الأرض، خاصة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وبشكل خاص تأثّرت خدمات الاتصالات عالية التردد، المستخدمة في الطيران والملاحة والاتصالات البحرية. وقد انطلق التوهج الشمسي الأخير من بقعة شمسية سميت إيه آر 4087، والتي أطلقت بدورها عددا من التوهجات الشمسية الأخف مؤخرا. هل تؤثر التوهجات الشمسية على الإنسان؟ الغلاف الجوي والمجال المغناطيسي للأرض يعملان كدرع واقٍ، يمنعان معظم الإشعاعات الناتجة عن التوهجات الشمسية من الوصول إلى سطح الأرض، مما يجعل تأثيرها المباشر على صحة البشر ضئيلًا أو غير موجود على الإطلاق. وكانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن العواصف الشمسية قد تؤثر على الساعة البيولوجية للإنسان، ومع ذلك، لا يوجد اتفاق بين العلماء حول هذا الأمر، ولا توجد أدلة قاطعة على تأثيرات صحية خطيرة مباشرة. ويؤكد العلماء أن المخاطر تظهر بشكل أساسي في الارتفاعات العالية، مثل رواد الفضاء أو الطيارين في الرحلات القطبية، حيث يعتقد أنهم قد يكونون أكثر عرضة لتأثيرات الإشعاعات الشمسية، لذا يتم اتخاذ احتياطات خاصة في هذه الحالات. ما التأثير على الطقس؟ كما أن التوهجات الشمسية لا تسبب تغيرات مباشرة في الطقس اليومي مثل الأمطار أو درجات الحرارة. ويعتقد العلماء أن العامل الأساسي المؤثر في مناخ الأرض حاليا هو التغير المناخي، والذي يرفع من تطرف الظواهر المناخية مثل الموجات الحارة. وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن النشاط الشمسي قد يؤثر على المناخ على المدى الطويل، مثل فترات التبريد أو الاحترار، ولكن هذه التأثيرات معقدة وتحتاج إلى مزيد من البحث لفهمها بالكامل، ولا يوجد حتى الآن اتفاق بين العلماء على صحتها. وبشكل أساسي يعمل نطاق "طقس الفضاء" حاليا على دراسة تلك التوهجات، بغرض أساسي وهو تأمين التكنولوجيا، حيث يمكن للتوهجات الشمسية أن تؤثر على الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الملاحة والأقمار الصناعية، مما قد يؤدي إلى انقطاعات مؤقتة أو تشويش في الإشارات. تقوم وكالات الفضاء ومراكز الأرصاد الفضائية بمراقبة الشمس باستمرار، وفي هذا السياق يتم بتحديث أنظمة الحماية للأقمار الصناعية وشبكات الكهرباء، وتتخذ شركات الاتصالات والطيران احتياطات إضافية خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع.


مجلة سيدتي
منذ 6 أيام
- علوم
- مجلة سيدتي
عاصفة شمسية ضخمة قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي حول العالم
شهد الأسبوع الجاري اندلاع توهج شمسي هائل من فئة X2.7 من منطقة باردة ومظلمة تُعرف باسم AR4087، وتصنف هذه التوجهات بأنها الأكثر شدة في مقياس العواصف الشمسية ، وينتج على إثرها تعطيل الاتصالات وتلف الأقمار الصناعية، كما يمتد أثرها لتهديد شبكات الكهرباء على الأرض. وكانت هذه الظاهرة سببًا كافيًا لكي يطلق الخبراء تحذيرًا رسميًا من احتمالية وقوع المزيد من التوهجات مع دوران البقعة الشمسية AR4087 في محاذاة مباشرة مع الأرض خلال الأيام المقبلة، وبالتالي نشهد مزيدًا من العواصف الشمسية. انقطاع التيار الكهربي بسبب عاصفة شمسية حسب ما جاء في dailymail، فإن هذه التوجهات تنشأ من البقع الشمسية، وهي مناطق مظلمة وأكثر برودة على سطح الشمس حيث يتراكم النشاط المغناطيسي المكثف، وبمجرد أن تطلق هذه الطافة فجأة تنطلق دفعات قوية من البلازما والإشعاع إلى الفضاء بسرعة الضوء. وفي حال توجهت هذه الموجات عالية الطاقة نحو الأرض، يمكن بسهولة تأيين الغلاف الجوي العلوي أي "تحويل الذرات أو الجزيئات المتعادلة كهربائيًا إلى ذرات أو جزيئات مشحونة كهربائيًا"، وينتج عن ذلك عواصف إشعاعية تُعيق الإشارات اللاسلكية عالية التردد وغيرها من الأنظمة التي تعتمد على التكنولوجيا. وعلى إثر اندلاع وهج X2.7، يتوقع العلماء المزيد من التوهجات الشمسية خلال الأسبوع المقبل مع دوران البقعة الشمسية AR4087 لمواجهة الأرض مباشرةً. اندلاع وهج X2.7 وصف الخبراء وهج X2.7 بأنه الأدنى من حيث الخطورة في مجال التوهجات الشمسية، إلا أنه لا يزال قويًا للحد الذي يكفي للتأثير على مساحات شاسعة من الكوكب، واستطاع الوهج أن يرسل أشعة سينية وإشعاعًا فوق بنفسجيًا شديدًا نحو الأرض بسرعة الضوء، الأمر الذي تسبب في انفصال الإلكترونات عن الجزيئات في الطبقة الخارجية من الغلاف الجوي، مما جعلها مشحونة كهربائيًا. وعلى إثر ما سبق، تعطلت إشارات الراديو عالية التردد، مما أدى إلى انقطاع الاتصالات لبعض مشغلي الراديو في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط. الجدير بالذكر، أنه في صباح يوم أمس الأربعاء 14 مايو تحديدا في الـ7:20 صباحًا، رصد توهجًا شمسيًا آخر من فئة M7.74، وعن سيناريوهات التصدي لهذا الأمر، اجتمع ممثلون عن وكالات حكومية محلية ووطنية مايو الماضي 2024، لإجراء تمرين نظري كشف عن نقاط ضعف رئيسية خلال الاستعدادات لعاصفة شمسية شديدة. وتبين من خلال محاكاة وهمية لانبعاثات كتلية عملاقة أرسلتها الشمس، أن هذه السحب الهائلة من الجسيمات المشحونة تستغرق أيامًا للوصول إلى الأرض، لكن بمجرد اصطدامها بالغلاف الجوي، يمكن أن تسبب اضطرابات كبيرة في المجال المغناطيسي للكوكب والغلاف الجوي العلوي تُسمى العواصف الجيومغناطيسية.