logo
#

أحدث الأخبار مع #توووفهنميرالضنكي

السيب يعتلي القمة للمرة الرابعة.. وعبري يودّع دوري الأضواء
السيب يعتلي القمة للمرة الرابعة.. وعبري يودّع دوري الأضواء

توووفه الرياضية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • توووفه الرياضية

السيب يعتلي القمة للمرة الرابعة.. وعبري يودّع دوري الأضواء

توووفه- نمير الضنكي أُسدل الستار مساء الخميس على منافسات دوري عمانتل للموسم الرياضي 2024-2025، بإقامة ست مواجهات في توقيت موحّد عند الساعة السابعة والربع مساءً. وشهدت الجولة الختامية حسم هوية الفريق الثاني الهابط إلى دوري الدرجة الأولى، في حين احتفل نادي السيب بتتويجه بلقب الدوري للمرة الرابعة في تاريخه، بعد أن أنهى الموسم متصدّرًا الترتيب برصيد 51 نقطة. الدرع الرابع للسيب بتعادل أمام النصر وفي ليلة تتويجه بالدرع الرابع، حسم التعادل الإيجابي مواجهة السيب والنصر بهدف لمثله، في مباراة اتسمت بالحيوية والحضور الشبابي من كلا الفريقين. حيث دفع السيب لأول مرة بالخماسي الشاب: يقظان المشيفري، سمير الحاتمي، محمد الحاتمي، سعيد الغنبوصي، وسالم الرئيسي، بينما اعتمد النصر على الثلاثي الواعد: رشاد عبدالحميد، زياد الراسبي، وأسامة مجدي. وجاءت المباراة مليئة بالندية وتبادل الهجمات، مع تألق لافت لحارس مرمى منتخبنا الأولمبي، رشاد عبدالحميد، الذي تصدى ببراعة لعدة فرص خطرة من السيب. وافتتح النصر التسجيل في الدقيقة 76 عبر محترفه عبدالفاضل سوانون، لكن رد السيب جاء سريعًا عن طريق عبدالرزاق كمارا في الدقيقة 81. وبهذا التعادل، اختتم السيب موسمه متوجًا بالدرع الرابع في تاريخه، ليعادل بذلك إنجاز أندية النهضة، السويق، والعروبة، التي توجت باللقب في أربع مناسبات. صُحار ينجو وعبري يهبط من جهة أخرى، نجا نادي صُحار من شبح الهبوط في الجولة الأخيرة، بعد فوزه الثمين على نادي عُمان بهدفين دون رد، مستفيدًا في الوقت ذاته من خسارة منافسه المباشر عبري أمام الخابورة بهدف نظيف ليكون ثاني المودعين إلى دوري الدرجة الأولى. ويُدين صُحار وجماهيره بالفضل للمدرب الوطني خالد اللاهوري، الذي تولى المهمة والفريق في المركز الحادي عشر، وقاده بثبات نحو برّ الأمان. وكان نادي صور أول المغادرين لدوري الأضواء بعد أن تأكد هبوطه في الجولة الماضية، ليخوض مباراته الأخيرة كتحصيل حاصل، ويختتم موسمه بالخسارة على أرضه أمام صحم بهدفين مقابل هدف. صراع الهدافين يُحسم في الجولة الأخيرة وفي صراع الهدافين، نجح مهاجم بهلاء عبدالسلام الشكيلي في خطف صدارة الترتيب في الجولة الختامية، بعد أن قاد فريقه بهلاء للفوز على الشباب بنتيجة 4-3، بتسجيله 'سوبر هاتريك' (أربعة أهداف). بهذه الأهداف رفع الشكيلي رصيده إلى 13 هدفًا، متفوقًا بفارق هدف عن مهاجم الشباب محمد الغافري، الذي سجل بدوره هدف واحد في المباراة نفسها، أنهى به موسمه عند 12 هدف. مقالات ذات صلة

أحمر الشواطئ يتأهل إلى مونديال سيشل 2025 ويتطلع اليوم للتتويج الآسيوي
أحمر الشواطئ يتأهل إلى مونديال سيشل 2025 ويتطلع اليوم للتتويج الآسيوي

توووفه الرياضية

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • توووفه الرياضية

أحمر الشواطئ يتأهل إلى مونديال سيشل 2025 ويتطلع اليوم للتتويج الآسيوي

توووفه- نمير الضنكي ضمن منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه، وذلك بعد انتصاره الثمين على المنتخب الياباني في الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا. ليؤكد بذلك حضوره بين كبار العالم في النسخة القادمة من البطولة المونديالية التي ستقام في مدينة فيكتوريا بدولة سيشل خلال الفترة من 1 إلى 11 مايو 2025. قدم رجال الأحمر عرضًا قويًا خلال المواجهة التي جرت مساء أمس على أرضية الملعب الرملي بإستاد جومتين، حيث نجحوا في تجاوز عقبة المنتخب الياباني 'الساموراي' بنتيجة 3-2، في لقاء مثير اتسم بالإثارة والندية حتى اللحظات الأخيرة، ليحجزوا مقعدهم في المونديال عن جدارة واستحقاق. شهدت الأشواط الثلاثة الأصلية من المباراة تقلبات عدة في النتيجة، إذ افتتح منتخبنا التسجيل مبكرًا عبر تسديدة مباغتة من الجناح الطائر يحيى المريكي، ليتقدم منتخبنا بنتيجة 1-0. إلا أن المنتخب الياباني عاد بقوة في الشوط الثاني، حيث تمكن لاعبه شيكارا أغيرو من تعديل النتيجة، قبل أن يضيف زميله ريوتا تسيبويا الهدف الثاني، مانحًا التقدم لليابان 2-1. ومع ذلك، لم يستسلم رجال الأحمر، فبإصرارهم وعزيمتهم في الشوط الأخير، تمكن المهاجم الحاسم عبدالله الصوطي من قلب الطاولة على اليابانيين بتسجيل هدف التعادل، قبل أن يُضيف هدف الفوز الثمين بعد متابعة رائعة لكرة مباشرة أُرسلت من الخلف عن طريق الحارس يونس العويسي، لتستقر في شباك الحارس الياباني كاواي أوساكا. لينتهي اللقاء بانتصار عماني مستحق بنتيجة 3-2، وليحجز منتخبنا بطاقة العبور إلى مونديال سيشل 2025 عن جدارة واستحقاق. نهائي مرتقب.. لرد دين 2023 يترقب عشاق الكرة الشاطئية المواجهة الحاسمة التي ستجمع منتخبنا الوطني بنظيره الإيراني مساء اليوم في تمام الساعة الخامسة بتوقيت مسقط، ضمن نهائي بطولة كأس آسيا. وصل المنتخب الإيراني إلى هذه المباراة بعد فوزه العريض على المنتخب السعودي في نصف النهائي بنتيجة 6-0، ليواصل عروضه الهجومية القوية خلال البطولة. فمنذ مرحلة المجموعات وحتى الدور النهائي، استعرضت 'النمور الفارسية' قدراتها التهديفية بشكل لافت، حيث تمكنت من تسجيل 46 هدفًا حتى الآن، وباتت تفصلها خمسة أهداف فقط عن كسر رقمها القياسي المسجل في النسخة الماضية عام 2023، عندما أحرزت 50 هدفًا، وهو المعدل الأعلى في تاريخ البطولة الممتد عبر 11 نسخة. ورغم القوة الهجومية الجارفة للمنتخب الإيراني، إلا أن تألقه لم يقتصر على الهجوم فقط، إذ لم تستقبل شباكه سوى خمسة أهداف في هذه النسخة، ليحمل بذلك لقب أقوى خط دفاع في البطولة، يليه منتخبنا الوطني الذي استقبل تسعة أهداف فقط، مما يعكس الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها الفريقان. ومن بين الأرقام الملفتة في مسيرة المنتخب الإيراني خلال هذه النسخة، أن جميع لاعبيه الـ12 تمكنوا من تسجيل الأهداف، وهو رقم استثنائي، حيث كان العدد 11 لاعبًا فقط في النسخة الماضية. أما من جانب منتخبنا الوطني، فقد ساهم تسعة لاعبين (عبدالله الصوطي، سامي البلوشي، مشعل العريمي، أحمد العويسي، مسلم العريمي، يحيى المريكي، منذر العريمي، سالم العريمي، نوح الزدجالي) في تسجيل 28 هدفًا حتى الآن، ليصبحوا على بُعد خمسة أهداف فقط من معادلة حصيلة أهدافهم في نسخة 2023 التي بلغت 33 هدفًا. ويسعى منتخبنا الوطني للظفر باللقب القاري الثاني ورد الدين بعد أحداث النسخة الماضية، حيث تمكن المنتخب الإيراني من الإطاحة بمنتخبنا الوطني من الدور نصف النهائي، بعدما هزمه بنتيجة 6-3. وتُعد مواجهة الفريقين اختبارًا حقيقيًا لقدرات كل منهما قبل تمثيل القارة في المعترك المونديالي في شهر مايو المقبل. المواجهات التاريخية ترجح كفة الأحمر على النمور الفارسية سيكون لقاء اليوم بين منتخبنا الوطني ونظيره الإيراني هو السادس على مستوى المواجهات المباشرة التي جمعت بين الفريقين في النسخ السابقة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم الشاطئية. وقد سبق للمنتخبين أن التقيا في خمس مناسبات سابقة، تفوق خلالها منتخبنا الوطني في ثلاث مواجهات، اثنتان منها حُسمتا بركلات الترجيح، فيما كانت الغلبة للمنتخب الإيراني في مواجهتين. جاءت المواجهة الأولى بين الفريقين في النسخة الرابعة من البطولة، التي أقيمت في مدينة دبي الإماراتية، حيث التقى المنتخبان لأول مرة في دور المجموعات، وانتهت المواجهة حينها لصالح المنتخب الإيراني بنتيجة 5-3. لكن اللقاء تجدد في النسخة ذاتها وهذه المرة انعكست النتيجة، حيث تمكن منتخبنا من تحقيق الفوز بركلات الترجيح (2-1) بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1. أما اللقاء الثالث، فقد أقيم في العاصمة مسقط خلال النسخة الخامسة من البطولة، حيث نجح الأحمر في إقصاء نظيره الإيراني من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح (1-0)، بعد تعادل مثير بنتيجة 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. وفي النسخة التي استضافتها بتايا عام 2019، تقابل المنتخبان مجددًا في دور المجموعات، وتمكن منتخبنا من تحقيق فوز مهم بنتيجة 4-3. آخر مواجهة جمعت الفريقين كانت في النسخة الماضية عام 2023، عندما التقيا في الدور نصف النهائي، وتمكن المنتخب الإيراني حينها من إقصاء منتخبنا الوطني بعد فوزه بنتيجة 6-3. ورغم المواجهات المتعددة بين المنتخبين في أدوار مختلفة من البطولة، إلا أن لقاء اليوم يحمل طابعًا خاصًا، حيث يُعد أول نهائي يجمع بينهما، ليكون بمثابة فصل جديد يُضاف إلى تاريخ المنافسة بين الأحمر العماني والنمور الفارسية على الساحة الآسيوية. حضور عُماني بارز على مستوى الجوائز الفردية والجماعية يواصل منتخبنا الوطني حضوره القوي في سباق الجوائز الفردية والجماعية، حيث ينافس نظيريه الياباني والسعودي على جائزة اللعب النظيف. وتتساوى المنتخبات الثلاثة في عدد الإنذارات التي تلقتها خلال المباريات الخمس الماضية، إذ حصل كل منها على إنذارين فقط، مما يجعل مواجهات اليوم حاسمة في تحديد الفائز بالجائزة. في المقابل، خرج المنتخب الإيراني بشكل كبير من حسابات المنافسة، بعدما تلقى خمسة من لاعبيه بطاقات صفراء، وهو العدد الأعلى بين المنتخبات المتأهلة. وعلى صعيد الجوائز الفردية، يشتد الصراع على لقب هداف البطولة، حيث يتصدر المهاجم الإيراني علي ميرشكاري قائمة الهدافين برصيد 10 أهداف، يليه زميله محمد معصومي زاده بالتساوي مع ثنائي منتخبنا الوطني يحيى المريكي ومسلم العريمي، الذين سجل كل منهما 7 أهداف حتى الآن. ويحتل مهدي شير المركز الثالث برصيد 6 أهداف، بينما يتقاسم أربعة لاعبين المركز الرابع برصيد 5 أهداف لكل منهم، وهم عبدالله الصوطي من منتخبنا الوطني، وعبدالله عباس من المنتخب الإماراتي، وماجد شمهاني من المنتخب السعودي، وأوبا من المنتخب الياباني. ومع اقتراب البطولة من محطتها الأخيرة، تظل المنافسة مفتوحة على كافة الأصعدة، حيث يسعى نجوم منتخبنا الوطني إلى تعزيز أرقامهم الفردية وتحقيق إنجازات إضافية تضاف إلى سجلهم المميز في البطولة. مقالات ذات صلة

منتخبنا الوطني في اختبار مصيري أمام الكويت لتجديد آمال التأهل
منتخبنا الوطني في اختبار مصيري أمام الكويت لتجديد آمال التأهل

توووفه الرياضية

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • توووفه الرياضية

منتخبنا الوطني في اختبار مصيري أمام الكويت لتجديد آمال التأهل

توووفه- نمير الضنكي يستعد منتخبنا الوطني لخوض مواجهته الثامنة في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، حيث يلتقي مساء اليوم في تمام الساعة 10 بتوقيت السلطنة نظيره الكويتي على أرضية استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لـ 60 ألف متفرج. وتكتسب هذه المواجهة أهمية كبيرة، إذ تُعد بمثابة مفترق طرق لكلا المنتخبين، حيث يدخل الفريقان بشعار الفوز ولا شيء غيره، سعيًا إلى إنعاش آمالهما في التأهل إلى المرحلة الرابعة من التصفيات، أو المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة مباشرةً إلى المونديال. ويسعى رجال مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر إلى الظفر بالنقاط الثلاث ورفع رصيد المنتخب إلى 10 نقاط في المجموعة، مع انتظار تعثر أحد المنافسين المباشرين (العراق أو الأردن) في الجولات القادمة، مما سيُقرّب المنتخب الوطني من المركز الثاني المؤهل مباشرةً إلى كأس العالم. في المقابل، فإن التعادل أو الخسارة سيعقّدان مهمة 'الأحمر' في الصراع على إحدى البطاقات المباشرة. أما المنتخب الكويتي، فيطمح إلى تحقيق الفوز ورفع رصيده إلى 8 نقاط ليحافظ على حظوظه في بلوغ المرحلة الرابعة على الأقل، لكن التعادل أو الخسارة سيزيدان من صعوبة موقف 'الأزرق' ويقللان فرصه في المنافسة على التأهل. رشيد جابر: نطمح لظهور إيجابي أمام الكويت أكد مدرب منتخبنا الوطني رشيد جابر في المؤتمر الصحفي قبل مواجهة الكويت، أن التحضيرات بدأت منذ انطلاق المعسكر، مشددًا على أهمية المباراة للحفاظ على حظوظ المنتخب. وأشاد بحسن الضيافة الكويتية، معتبرًا أن الأجواء الإيجابية تمنح الفريق أريحية قبل اللقاء، مشيرًا إلى أن حلم التأهل للمونديال يشغل الجميع. وأضاف أن المنتخب يسعى إلى تقديم أداء ثابت ومتطور، خاصة أمام خصم يمتلك عناصر جيدة وطموحًا كبيرًا. وأوضح أن المباراة ستعتمد على جاهزية اللاعبين والصراعات الفردية، إلى جانب التركيز الذهني والجوانب التكتيكية التي ستحدد نتيجتها. من جانبه، أكد مساعد مدرب المنتخب الكويتي أحمد عبدالكريم، أن الفريق مستعد لخوض مباراة قوية أمام منتخبنا الوطني، مشيرًا إلى أن المواجهة ستكون صعبة نظرًا لجودة المنافس. وأضاف أن المنتخب الكويتي خاض تدريبات مكثفة، وركز الجهاز الفني على الجوانب التكتيكية التي يمكن أن تمنح الفريق الأفضلية. كما شدد على أهمية استغلال الفرص، مشيرًا إلى أن لاعبي 'الأزرق' لديهم الحافز لتقديم أداء مميز وتحقيق نتيجة إيجابية تبقي حظوظ الفريق قائمة في التصفيات. المواجهات التاريخية تميل لصالح الأزرق، ولكن الأزرق تائه أمام العمانيين لأكثر من 26 عامًا! يتفوق المنتخب الكويتي تاريخيًا في المواجهات المباشرة أمام منتخبنا الوطني، حيث التقى الفريقان في 33 مباراة على مدار الـ 51 عامًا الماضية. حقق المنتخب الكويتي 12 انتصارًا، بينما انتهت 11 مواجهة بالتعادل، في حين خرج منتخبنا الوطني فائزًا في 10 مباريات. وتعود أول مواجهة بين المنتخبين إلى عام 1974 في بطولة خليجي 3 التي استضافتها الكويت، حيث حسمها 'الأزرق' لصالحه بنتيجة كبيرة 5-0، سجلها كل من علي الملا (هاتريك)، جاسم يعقوب، وفتحي كميل. أما أول انتصار لمنتخبنا الوطني على نظيره الكويتي، فجاء بعد 28 عامًا، وتحديدًا في خليجي 15 بالسعودية عام 2002، تحت قيادة المدرب الحالي لمنتخبنا الوطني رشيد جابر. حينها تفوق 'الأحمر' بنتيجة 3-1، وكان بطل تلك الليلة هاني الضابط الذي سجل 'هاتريك' تاريخيًا، فيما جاء الهدف الوحيد للكويت عن طريق جاسم الهويدي. منذ عام 1998، لم يتمكن المنتخب الكويتي من تحقيق أي انتصار على حساب منتخبنا الوطني، حيث يعود آخر فوز له إلى المواجهة التي جمعت المنتخبين في خليجي 14 الذي أُقيم في البحرين، وانتهت لصالح 'الأزرق' بنتيجة 3-1. ومنذ ذلك الحين، تواجه المنتخبان في 16 مباراة، لم يستطع خلالها المنتخب الكويتي تحقيق أي انتصار، مما جعله يغيب عن الفوز أمام منتخبنا الوطني لمدة 26 عامًا. وعلى الرغم من تعدد المحاولات خلال تلك السنوات، إلا أن 'الأزرق' لم ينجح حتى الآن في فك هذه العقدة، ليبقى انتصاره الأخير في 1998 شاهدًا على أطول فترة غياب عن الفوز أمام منتخبنا الوطني في تاريخ المواجهات بينهما. 79 هدفًا هي حصيلة المواجهات التاريخية التي جمعت بين الطرفين على مدار 33 مواجهة جمعت بين منتخبنا الوطني ونظيره الكويتي، تمكن الفريقان من تسجيل 79 هدفًا، بمعدل 2.39 هدف في المباراة الواحدة. وسجل المنتخب الوطني 31 هدفًا، أحرزها 20 لاعبًا مختلفًا في 18 مباراة من أصل 33 مواجهة، في حين أحرز 27 لاعبًا كويتيًا 48 هدفًا في شباك منتخبنا الوطني خلال 21 مباراة من المواجهات التاريخية بين الفريقين. وكان أول هدف للمنتخب الكويتي في شباك منتخبنا الوطني من توقيع علي الملا في بطولة خليجي 3 التي أقيمت في الكويت عام 1974، بينما جاء أول هدف لمنتخبنا الوطني في شباك 'الأزرق' عن طريق مطر خليفة في خليجي 10 بالكويت عام 1990. ويتصدر قائمة الهدافين التاريخيين للمواجهات بين المنتخبين كل من جاسم يعقوب وجاسم الهويدي من الكويت، إلى جانب نجم منتخبنا الوطني المعتزل حديثًا عبدالعزيز المقبالي، برصيد 5 أهداف لكل لاعب. ويليهم في الترتيب مجموعة من اللاعبين برصيد 3 أهداف لكل منهم، وهم نجوم المنتخب الكويتي علي الملا، فيصل الدخيل، صلاح الحساوي، وائل سليمان، يوسف ناصر، بالإضافة إلى نجمي منتخبنا الوطني هاني الضابط وسعيد الرزيقي. صفوف منتخبنا الوطني تكتمل بعودة القائد من الإيقاف يدخل منتخبنا الوطني مواجهة اليوم أمام نظيره الكويتي بصفوف مكتملة، وذلك بعد عودة القائد حارب السعدي، الذي غاب عن المباراة الماضية أمام كوريا الجنوبية بسبب تراكم الإنذارات في الجولات الماضية. في المقابل، يواجه ستة لاعبين من منتخبنا خطر الغياب عن المواجهة القادمة ضد المنتخب الأردني، في حال حصولهم على إنذار ثانٍ، وهم: علي البوسعيدي، أحمد الخميسي، خالد البريكي، عبدالله فواز، محسن الغساني، وناصر الرواحي. وعلى الجانب الآخر، سيفتقد المنتخب الكويتي حارسه الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي، الذي تعرض للطرد في الدقائق الأخيرة من مباراة العراق الماضية بسبب اعتراضه على قرارات الحكم. كما يغيب المهاجم المخضرم يوسف ناصر السلمان بسبب تراكم الإنذارات، علمًا بأنه آخر لاعب كويتي سجل في شباك منتخبنا خلال المواجهة التي جمعت المنتخبين في الجولة الافتتاحية من خليجي زين 26. إضافة إلى ذلك، تضم قائمة المنتخب الكويتي 9 لاعبين مهددين بالغياب عن المواجهة المقبلة ضد المنتخب الفلسطيني، وهم: أحمد الظفيري، معاذ العنزي، محمد دحام، حسن حمدان، سلمان العوضي، محمد خالد، سلطان العنزي، والحارس خالد الرشيدي. طاقم تحكيم قطري يقود قمة استاد جابر الدولي أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم مهمة إدارة مباراة منتخبنا الوطني أمام نظيره الكويتي، المقررة مساء اليوم، إلى الحكم القطري سلمان الفلاحي، الذي سيقود المواجهة بمساعدة طاقم تحكيمي قطري بالكامل. ويضم الطاقم التحكيمي كلًّا من رمزان النعيمي (حكم مساعد أول)، ماجد هديرس (حكم مساعد ثانٍ)، ومحمد الشمري (حكم رابع). أما في غرفة تقنية الفيديو 'VAR'، فسيشرف عليها الحكم عبدالله العذبة، ويعاونه محمد الشريف في مراجعة الحالات التحكيمية المثيرة للجدل. ويبلغ الفلاحي 35 عامًا، وقد بدأ مشواره التحكيمي الدولي عام 2017، لكنه لم يسبق له إدارة أي مباراة لمنتخبنا الوطني طوال مسيرته. في المقابل، سبق له إدارة مباراة واحدة للمنتخب الكويتي، وكانت في عام 2021، حين واجه نظيره العراقي في لقاء ودي انتهى بفوز العراق 2-1. وخلال الموسم الحالي 2024/2025، أدار الفلاحي 17 مباراة، توزعت بين 10 مباريات في دوري نجوم قطر، و6 مباريات في دوري النخبة الآسيوي، بالإضافة إلى مباراة واحدة في دوري الدرجة الثانية القطري. وخلال هذه المباريات، أشهر الفلاحي 60 بطاقة صفراء، وبطاقتين حمراء، مما يعكس أسلوبه الصارم في إدارة المواجهات.

تقام بنظام الإقصاء المباشر.. سحب قرعة بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا
تقام بنظام الإقصاء المباشر.. سحب قرعة بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا

توووفه الرياضية

time٢٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • توووفه الرياضية

تقام بنظام الإقصاء المباشر.. سحب قرعة بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا

توووفه- نمير الضنكي تُجرى اليوم في تمام الساعة 1 ظهرًا مراسم قرعة بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، التي تستضيفها السلطنة خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس 2025، بمشاركة 8 منتخبات، وستقام البطولة بنظام الإقصاء المباشر، حيث ستنطلق منافساتها من دور الثمانية دون اعتماد نظام دور المجموعات. ويشارك في البطولة كل من عُمان، الكويت، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الأردن، ولبنان، حيث تتطلع المنتخبات إلى المنافسة على اللقب في هذه النسخة التي تُقام لأول مرة بهذا النظام. وتأتي البطولة ضمن أجندة مسابقات اتحاد غرب آسيا لعام 2025، وتمثل محطة تحضيرية مهمة قبل انطلاق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات هذه الفئة، المقرر إقامتها في سبتمبر 2025. وأعرب اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عن تقديره للاتحاد العُماني على استضافة النسخة المقبلة، في استمرار للتعاون المشترك بين الطرفين، لا سيما بعد النجاح الذي حققه الاتحاد العُماني في استضافة بطولة الناشئين العاشرة بـ ولاية صلالة في سبتمبر 2024. يُذكر أن النسخة الخامسة من بطولة تحت 23 عامًا أُقيمت في مارس 2024 بمدينة الأحساء السعودية، وشهدت مشاركة منتخبات السعودية، الأردن، العراق، الإمارات، التي تأهلت لاحقًا إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عامًا – قطر 2024، إلى جانب كوريا الجنوبية، تايلاند، أستراليا، ومصر، الذين شاركوا كضيوف بدعوة خاصة من اتحاد غرب آسيا. وتُوّج المنتخب الكوري الجنوبي بلقب النسخة الماضية، فيما حل المنتخب الأسترالي وصيفًا، والسعودي في المركز الثالث، والمصري رابعًا، بينما جاءت باقي المنتخبات على النحو التالي: الأردن خامسًا، العراق سادسًا، تايلاند سابعًا، والإمارات ثامنًا. أما النسخة الرابعة من البطولة، التي استضافها العراق عام 2023، فقد شهدت تتويج المنتخب العراقي باللقب على حساب المنتخب الإيراني، في حين أُقيمت النسخة الثالثة في نوفمبر 2022 بالسعودية، وفاز المنتخب السعودي باللقب بعد تغلّبه على نظيره القطري في النهائي، بينما حل المنتخب السوري ثالثًا. وسبق للسعودية أيضًا استضافة النسخة الثانية في 2021، والتي شهدت تتويج المنتخب الأردني باللقب بعد فوزه على المنتخب السعودي في النهائي، بينما أُقيمت النسخة الأولى في 2015 بقطر، حيث توّج المنتخب الإيراني باللقب، فيما حل المنتخب السوري وصيفًا والقطري ثالثًا. مقالات ذات صلة

إسحاق الماس يقود المحمل إلى وصافة الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم الشاطئية
إسحاق الماس يقود المحمل إلى وصافة الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم الشاطئية

توووفه الرياضية

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • توووفه الرياضية

إسحاق الماس يقود المحمل إلى وصافة الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم الشاطئية

توووفه- نمير الضنكي أسدل الستار مساء الخميس الماضي على منافسات الدوري السعودي الممتاز لكرة القدم الشاطئية، بعد إقامة الجولة الرابعة عشرة والأخيرة، والتي شهدت أربع مواجهات من بينها مباراة نادي المحمل أمام نادي الغزوة، التي انتهت بفوز الأخير بركلات الترجيح (4-2) بعد تعادل مثير بنتيجة (5-5) في الوقتين الأصلي والإضافي. ورغم هذه الخسارة، كان اللقاء بمثابة تحصيل حاصل لنادي المحمل، حيث نجح الفريق تحت قيادة المدرب العُماني إسحاق الماس في حسم المركز الثاني لصالحه قبل الجولة الختامية، بعدما تمكن نادي التعاون أيضًا من تحقيق اللقب رسميًا قبل جولتين من النهاية، منهياً الموسم بسجل مثالي بتحقيق الفوز في جميع مبارياته الأربع عشرة دون أي هزيمة. مسيرة المحمل في الدوري قدم المحمل موسمًا استثنائيًا، حيث خاض 14 مباراة، تمكن خلالها من تحقيق عشرة انتصارات على أندية (نجد، الليث، الخبراء، الوطن، السلام، الغزوة) ، بينما تعرض لأربع هزائم، اثنتان منها أمام التعاون في مرحلتي الذهاب والإياب، وواحدة أمام الغزوة، وأخرى ضد الوطن. تألق الهداف العُماني سمير آل سعد برز بشكل ملفت في صفوف نادي المحمل المحترف العُماني سمير آل سعد، الذي انضم للفريق في الجولة الثالثة، ونجح في هز شباك جميع الفرق الـ7 المشاركة في البطولة ليصبح أحد أبرز هدافي الدوري. وخلال 12 مباراة لعبها مع الفريق سجل 24 هدفًا، بمعدل هدفين في كل مباراة، مما جعله محط أنظار المدرب طالب هلال المدير الفني لمنتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، الذي قرر استدعاءه لمعسكر المنتخب الداخلي في مسقط، والذي يقام حاليًا خلال الفترة من 12 إلى 20 فبراير الجاري استعدادًا للاستحقاقات المقبلة. تصريحات إسحاق الماس: إنجاز رغم التحديات وفي تصريحات خاصة لصحيفة توووفه، أكد المدرب إسحاق الماس أن تحقيق فريقه لوصافة الدوري الممتاز جاء نتيجة عمل جماعي من قبل الجهازين الفني والإداري، إضافة إلى جهود اللاعبين. وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعد تاريخيًا وغير مسبوق في تاريخ نادي المحمل، إذ أنها المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق المركز الثاني في البطولة، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز السادس ضمن الدوري التصنيفي السعودي لكرة القدم الشاطئية. التحديات التي واجهها الفريق ورغم الإنجاز الذي تحقق، أكد إسحاق أن الطموح كان أكبر من مجرد المركز الثاني، حيث كان يسعى للمنافسة على اللقب، إلا أن الفريق واجه العديد من الصعوبات والتحديات التي أثرت على مسيرته في البطولة. كان من أبرز هذه التحديات عدم تمكن اللاعبين من الالتزام بالتدريبات اليومية، مما أثر على التحضيرات للفريق. كما غابت عن الفريق عناصر الخبرة مثل ربيع سفياني وفهد اليماني، بسبب انضمامهما لصفوف المنتخب السعودي المشارك في بطولة الملوك بإيطاليا، حيث يعد هذان اللاعبان من الأسماء التي تمتلك خبرة كبيرة في الملاعب العشبية والرملية، وكان يمكن أن يشكلا إضافة قوية للفريق. كما تعرض الفريق لغياب مؤثر بعد إصابة مبارك الدوسري، أحد الأعمدة الأساسية بالمنتخب والنادي، بالإضافة إلى غياب اللاعب سلمان الرشيدي عن بعض المباريات، مما أثر على التشكيلة الأساسية للفريق. وأوضح الماس أن هذه الظروف كانت عائقًا كبيرًا أمام تحقيق اللقب، لكنه في الوقت نفسه اعتبر أن المركز الثاني نتيجة مشرفة بالنظر إلى الظروف التي مر بها الفريق طوال البطولة. مستقبله التدريبي وعروض الأندية وعند سؤاله عما إذا كان قد تلقى عروضًا تدريبية خارجية، أوضح إسحاق الماس أنه لم يتلقَ أي عروض رسمية حتى الآن، لكنه تلقى إشادة خاصة من مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم الشاطئية جوستافو زولوكويك، الذي أثنى على قدراته التدريبية، وهو ما اعتبره إسحاق حافزًا كبيرًا لمواصلة مشواره التدريبي في كرة القدم الشاطئية. وأضاف إسحاق أن إدارة نادي المحمل أبدت رغبتها في استمراره على رأس الجهاز الفني للفريق، حيث قامت بمفاوضته رسميًا من أجل تجديد عقده لمواصلة قيادة الفريق خلال الاستحقاقات المقبلة. ختامًا، يواصل المدرب العُماني إسحاق الماس تألقه في كرة القدم الشاطئية، فبعد قيادته نادي العامرات للتتويج بلقب الدوري العماني الموسم الماضي، نجح هذا الموسم في تحقيق إنجاز جديد بقيادة نادي المحمل السعودي إلى وصافة الدوري الممتاز. هذا النجاح يعكس خبرته وكفاءته في إدارة الفرق رغم التحديات، ليؤكد مكانته كأحد أبرز المدربين العمانيين في هذه الرياضة، مع توقعات بمزيد من الإنجازات في مسيرته التدريبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store