أحدث الأخبار مع #تيإنتي،


المردة
منذ 6 أيام
- علوم
- المردة
قنبلة الصين الهيدروجينية الحارقة.. كيف تعمل وبماذا تتميز؟
اختبرت الصين في أبريل 2025 للمرة الأولى نوعا جديدا من الذخيرة عبارة عن قنبلة هيدروجينية غير نووية تعتمد في عملها على مركب 'هيدريد المغنيسيوم'. هذا المركب عبارة عن مسحوق صلب يختزن الهيدروجين في حجم أعلى ألف مرة من حجمه عند درجة الحرارة القياسية، ما يسمح عند التفجير بإطلاق كميات كبيرة من خليط الهيدروجين والأكسجين في أجزاء من الثانية. أثناء اختبار هذه القنبلة الهيدروجينية غير النووية الجديدة التي يبلغ وزنها 2 كيلوغراما، ظهرت بعد الانفجار كرة نارية زادت الحرارة فيها عن 1000 درجة مئوية، واستمرت لأكثر من ثانيتين، أي أطول 15 مرة من الانفجارات باستخدام القنابل التي تعتمد كليا على مادة 'تي إن تي' التقليدية. عملية اختبار قنبلة الهيدروجين الجديدة قام بها فريق من العلماء بقيادة وانغ شيوي فنغ من 'معهد الأبحاث 705 ' التابع لمؤسسة بناء السفن الحكومية الصينية، وهي مؤسسة تقوم بتطوير أسلحة تحت الماء. تعمل هذه القنبلة أولا بواسطة متفجرات قياسية من مادة 'تي إن تي'، ما يتسبب في تفتيت مركب 'هيدريد المغنيسيوم'، وانطلاق الهيدروجين واشتعاله مكونا سحابة شديدة السخونة قادرة على إذابة المعادن. على سبيل المثال، أظهرت التحاليل أن ألواح الألمونيوم تفقد تماسكها عند حرارة 600 درجة مئوية، والمواد الداخلة في صناعة الطائرات المسيرة تتفحم عند حرارة 800 درجة مئوية، فيما تتوقف الأجهزة الإلكترونية عن العمل عند 400 درجة مئوية، ما يعني أن هذا النوع من القنابل قادر على تدمير الأهداف المختلفة من الداخل وجعلها مثل فرن بحرارة هائلة. ينتج عن هذه القنبلة ضغط يعادل 40 بالمئة مقارنة بمادة 'تي إن تي'، إلا أن فعاليتها تكمن في الحرارة المتواصلة بدلا من الموجة الانفجارية الفورية. الطاقة الحرارية المنبعثة من هذه القنبلة ومدة تأثيرها تجعلها فعالة في تدمير المعدات والتحصينات وتساعد على إقامة مناطق يُحظر الوصول إليها، كما يتم فيها الحفاظ على التفاعل الحراري المتسلسل الناج ما بقي الوقود متاحا، ما يزيد من تأثير هذا النوع من الذخائر. الصين يبدو أنها تعول على السلاح الجديد. يظهر ذلك في اتقانها عملية إنتاج مركب 'هيدريد المغنيسيوم'، وتشييدها مصنعا ينتج سنويا 150 طنا من هذا المسحوق بطريقة آمنة وقليلة التكلفة مقارنة بطرق سابقة معقدة. مميزات القنبلة الهيدروجينية غير النووية: يمكن لهذه الذخيرة تدمير الأهداف الحساسة مثل أسراب الطائرات المسيرة والمركبات والأنفاق والمخابئ. تتيح تدمير أهداف محددة بأضرار جانبية أقل من تلك الناجمة عن القنابل التقليدية. وزن هذه القنبلة الخفيف يسهل عمليات نقلها واستخدامها في مختلف التضاريس. تنجم عنها تأثيرات موضعية من دون أضرار طويلة المدى على البيئة. لا تشملها المعاهدات الدولية، ولا تصنف في الأسلحة النووية، ما يسهل عملية تطويرها من دون انتهاك الاتفاقيات الدولية. التكنولوجية المستخدمة في هذه القنبلة الجديدة قد تصبح في المستقبل مصدرا لوقود الغواصات والسفن. من جهة أخرى، تسبب هذه القنبلة أضرارا واسعة النطاق بحرارتها العالية، ما قد يدفع في المستقبل إلى تقييد استخدامها. الخبراء يعتقدون أن هذا النوع الجديد من الذخائر قد يحدث تغييرات كبيرة في التكتيكات العسكرية، وهو أيضا عامل سيزيد من قلق الدول المعادية للصين من تفوق أسلحتها الجديدة.


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- المركزية
من سعى لإشعال الأردن؟
في وقتٍ تُغرق فيه الأيادي الخبيثة المنطقة بسيناريوات الدم والدمار، يثبت الأردن مجدداً أنه ليس ساحة للعبث، ولا ممراً للفوضى. الأجهزة الأمنية، وجّهت ضربة استباقية موجعة لخلية إرهابية مدرّبة، كانت تستعد لإشعال الداخل الأردني خدمةً لأجندات خارجية. خلية تسلّلت تحت غطاء الدين، وتنقّلت بين المساجد والمناطق، بعد تلقّيها تدريبات عسكرية متقدّمة في لبنان. هدفها لم يكن إلا واحداً: زعزعة الاستقرار الأردني من الداخل، ونشر الرعب في زمنٍ تكثر فيه الرهانات السوداء. بحسب ما كشفه مصدر أردني لـ 'نداء الوطن'، فإن المخطط الذي سعت قوى متطرفة إلى تنفيذه ضد المملكة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء امتداداً لمؤامرة متعددة الوجوه وتحركات مدروسة، تنفّذها شخصيات تقاطعت مصالحها مع أعداء الأردن، وهدفها المباشر النيل من وحدة المملكة واستقرارها، وتحويلها إلى ممرّ لعمليات عسكرية تخدم مصالح 'محور الممانعة'. وأكد المصدر أن السلطات الأردنية، وقبل إلقاء القبض على الخلية الإرهابية أول من أمس، كانت قد أحبطت قبل نحو شهر مؤامرة خطيرة بدأت تتبلور داخل عدد من الجامعات الأردنية، حيث جرت محاولات لتجنيد طلاب بهدف تنفيذ أعمال إرهابية وأعمال عنف ضد الدولة، تحت غطاء أنشطة ثقافية واجتماعية داعمة لغزة. وقد كشفت التحقيقات أن هذه المجموعات الطلابية كانت مُجنّدة من قبل مجموعات إسلامية متشددة على صلة بتنظيم الإخوان المسلمين غير المرخص، وتشكل جزءاً من مشروع أوسع يستهدف كيان الدولة الأردنية ومؤسساتها. وأضاف المصدر أن الأردن كان ولا يزال الأحرص على الشعب الفلسطيني. فمنذ اليوم الأول للحرب، قدّم الأردن المساعدات الإنسانية، وكان موقفه واضحاً وحاسماً: لا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ولا تساهل مع أي استغلال لقضيتهم. مشروع حرب بتمويل خارجي في مؤشر بالغ الخطورة على حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة الأردنية، كشف مصدر أردني مطّلع لصحيفة 'نداء الوطن' أنّ الأجهزة الأمنية فكّكت خلية إرهابية متشددة ترتبط بتنظيم الإخوان المسلمين غير المرخّص، وكانت تنشط منذ عام 2021 في تصنيع صواريخ داخل الأراضي الأردنية. ولفت المصدر إلى أنّ التنظيم سارع لاحقاً إلى إدانة هذه 'المخططات الآثمة' التي استهدفت ضرب استقرار المملكة وأمن مواطنيها. الخلية، ضمّت ثلاثة عناصر رئيسة إلى جانب مجموعة أخرى، وقادها المدعو إبراهيم محمد، وهو قيادي إسلامي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. ويُحاكم حالياً أمام محكمة أمن الدولة بتهمة نقل وتخزين أكثر من 30 كيلوغراماً من مواد شديدة الانفجار، من أنواع: 'تي إن تي'، و'سي-فور'، و'سيميتيكس'، و'إتش'. بحسب المعلومات، فإن إبراهيم محمد هو من وضع الفكرة الشيطانية لتصنيع الصواريخ محلياً، ونسّق مع العنصرين عبدالله هشام ومعاذ الغانم، اللذين تم إرسالهما إلى لبنان للتدريب فيما تولى محسن الغانم مهمة تهريب الأموال من لبنان لدعم العملية. الخلية الإرهابية بعد عودتها من لبنان أنشأت مصنعاً في محافظة الزرقاء، ومستودعاً سريّاً في منطقة النقيرة بعمان، حيث وفّرت معدات محلية وآلات مستوردة بطريقة غير شرعية. واستخدمت غرفة محصنة بالخرسانة وباباً إسمنتيّاً مموهاً لتخزين الهياكل والمكوّنات الحساسة. التحقيقات الأمنية كشفت عن هياكل صواريخ قصيرة المدى مستنسخة عن صواريخ 'غراد'، كانت تحتاج فقط إلى تجهيزها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق. وقد امتلكت الخلية القدرة على تصنيع 300 صاروخ بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات، ما كان يُنذر بكارثة أمنية حقيقية تهدد الداخل الأردني. وأكد المصدر الامني أن العملية كانت تحت رقابة استخبارية دقيقة منذ انطلاقها وقد جرى إحباط المخطط في عملية استباقية نوعية، بعد تصنيع النموذج الأول من الصاروخ، في توقيت وصف بـ 'ساعة الصفر'. لبنان ساحة تدريب للإرهابيين وأيضا، كشف مصدر أمني أردني لـ 'نداء الوطن' أن الخلية استغلّت الأراضي اللبنانية كإحدى الساحات الرئيسية لتدريب عناصرها على صناعة المتفجرات والصواريخ، بإشراف قياديين من 'محور الممانعة'، فضلاً عن تصنيع واستخدام الطائرات المسيّرة. وأشار إلى أن عدداً من أفراد الخلية، بينهم عبدالله هشام ومعاذ الغانم، خضعوا لتدريبات مكثفة داخل الأراضي اللبنانية. أما في ما يتعلق بأماكن التدريب في لبنان، والأسماء المتورطة، ومصادر التمويل، فقد أصبحت جميعها بحوزة المخابرات الأردنية، التي ستزود السلطات اللبنانية بالمعطيات والتحقيقات. لم تكن هذه الخلية مجرد مجموعة محلية، بل كانت جزءاً من شبكة إرهابية إقليمية، تربطها علاقات وطيدة مع شخصيات حزبية في لبنان، زارت الأردن للإشراف على عمليات تصنيع الصواريخ، ما يعكس مستوى عميقاً من التنسيق بين الخلايا الإرهابية في المنطقة. وأضاف المصدر أن التدريب في لبنان لم يقتصر على الأساليب التقليدية، بل شمل مهارات عسكرية وتقنيات فنية متقدمة لإعداد المتفجرات والتدريب على العمليات الأمنية والاغتيالات، من خلال فريق أمني وعسكري ودعم تقني ولوجستي من جهات حزبية معروفة في لبنان. وقد استفادت هذه الشبكات من حالة الفوضى الإقليمية، ما أتاح لجماعات متطرفة الحصول على الدعم اللازم لتنفيذ مخططاتهم في الأردن، وتهديد أمن واستقرار المملكة بشكل مباشر. وأشار المصدر إلى أن العناصر التي تم تجنيدها وتدريبها في معسكرات لبنانية استخدمت تقنيات اتصال حديثة للتنسيق والتخطيط. وكشفت مصادر حقوقية أردنية لـ 'نداء الوطن' أن الـ 16 موقوفاً في القضية يواجهون اتهامات ثقيلة قد تصل عقوباتها إلى الإعدام. ووفقاً للمصادر، فإن لائحة الاتهام تتضمن القيام بأعمال إرهابية، حيازة وتصنيع مواد متفجرة، تصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة، والتآمر مع جهات أجنبية والإنتماء لتنظيم غير مرخص لتنفيذ عمليات غير مشروعة في المملكة. طارق ابو زينب - نداء الوطن


أخبار ليبيا 24
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار ليبيا 24
مقتل نائب رئيس العمليات بالجيش الروسي في انفجار سيارة بموسكو
أخبار ليبيا 24 لقي الفريق ياروسلاف موسكاليك، نائب رئيس إدارة العمليات الرئيسية في هيئة الأركان العامة الروسية، مصرعه في انفجار عبوة ناسفة زرعت داخل سيارة في مدينة بالاشيخا الواقعة بضواحي العاصمة موسكو. انفجار سيارة 'فولكسفاغن غولف' الحادث وقع صباح الجمعة بالقرب من المبنى رقم 2 في شارع نيستيروف، حين انفجرت سيارة من نوع 'فولكسفاغن غولف'، ما أسفر عن وفاة المسؤول العسكري البارز على الفور. فتح تحقيق جنائي وقد أكدت المتحدثة باسم لجنة التحقيق الروسية، سفيتلانا بيتريانكو، نبأ مقتل الفريق موسكاليك، مشيرة إلى أن السلطات باشرت بفتح تحقيق جنائي وفقًا للمادتين 105 و222.1 من القانون الجنائي الروسي، واللتين تتعلقان بالقتل العمد والاتجار غير المشروع بالمتفجرات. إجراءات مشددة وفي أعقاب الحادث، فرضت السلطات الأمنية الروسية إجراءات مشددة في العاصمة موسكو وضواحيها. وأفادت قناة 'روسيا اليوم' بأن قوات الأمن كثّفت من عمليات التفتيش والتفقد لجميع المركبات، كما بدأت حملة تمشيط واسعة النطاق في محيط منطقة الانفجار. وبحسب ما أفادت به خدمات الطوارئ الروسية، فإن العبوة الناسفة التي استخدمت في التفجير كانت تعادل في قوتها التفجيرية أكثر من 300 جرام من مادة تي إن تي، ما يدل على نية إحداث ضرر كبير واستهداف مباشر. ويأتي هذا الانفجار في توقيت حساس للغاية، إذ يتزامن مع مباحثات مرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشخصيات سياسية وأمنية من بينها ويتكوف، ما يفتح المجال لتكهنات حول الدوافع السياسية أو الإرهابية الكامنة خلف العملية. وتعد هذه الحادثة من أبرز العمليات التي تستهدف قيادات عسكرية رفيعة المستوى داخل الأراضي الروسية، ما قد يؤدي إلى تغييرات في المشهد الأمني المحلي، وربما إلى تصعيد في الإجراءات الأمنية خلال الفترة المقبلة، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة.


العين الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
الصين تغير تاريخ الحروب بـ«الرأس غير النووي»
في خطوة غير مسبوقة، أجرت الصين مؤخرًا اختبارًا ميدانيًا ناجحًا لأول رأس حربي يستخدم تقنية تفجير هيدروجيني غير نووي. ويُعد هذا الإنجاز طفرة تكنولوجية في مجال الأسلحة المتقدمة، حيث تمكن العلماء الصينيون من تطوير رأس حربي متفجر يعتمد على الهيدروجين ويولد قوة تفجيرية تفوق بكثير ما يمكن أن تنتجه المتفجرات التقليدية مثل مادة "تي إن تي"، بحسب موقع مجلة "مليتري ووتش". وجرى تنفيذ هذا التفجير التجريبي في ظروف خاضعة للسيطرة الدقيقة، حيث أسفر الرأس الحربي عن توليد كرة نارية هائلة تجاوزت درجة حرارتها 1000 درجة مئوية واستمرت في الاشتعال لمدة تزيد على ثانيتين. ما يعادل نحو 15 ضعفا مدة اشتعال كرة نارية ناتجة عن انفجار مكافئ يستخدم مادة "تي إن تي". هذا الابتكار الصيني يأتي ليشكل "إضافة هامة" يُمكن تطبيقها على مجموعة واسعة من المعدات والأسلحة العسكرية، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، والمدفعية الثقيلة، بالإضافة إلى صواريخ "الجو-جو" التي تستخدمها الطائرات الحربية. ويتوقع أن يُحدث وجود رأس حربي صغير الحجم وخفيف الوزن، وذو قدرة تدميرية عالية، تحولًا جذريًا في تكتيكات القتال وفي شكل التوازنات العسكرية عالميًا. وجرى تطوير هذا الجهاز الثوري من قبل معهد الأبحاث رقم 705 التابع لمؤسسة بناء السفن الحكومية الصينية، وهي مؤسسة بارزة في مجال البحث والتطوير التقني العسكري. ويعتمد الرأس الحربي على مادة تُعرف باسم "هيدريد المغنيسيوم"، وهي مادة صلبة تُستخدم لتخزين الهيدروجين بكفاءة عالية، وتتفوق على الخزانات التقليدية المضغوطة في قدرتها على احتواء كميات كبيرة من الهيدروجين في حيّز صغير. وتتمثل آلية عمل هذا السلاح في استخدام متفجرات تقليدية لتحفيز تفكك حراري سريع لمركب هيدريد المغنيسيوم، مما يؤدي إلى إطلاق كميات كبيرة من غاز الهيدروجين. وعند اختلاط هذا الغاز بالأكسجين واشتعاله، تنطلق نيران هائلة تستمر في الاشتعال، مشكلةً جحيمًا من اللهب قادرًا على إحراق وتدمير مساحات واسعة خلال فترة زمنية قصيرة. وصرّح الباحثون الصينيون المشاركون في التجربة، بأن "انفجارات غاز الهيدروجين لا تحتاج إلا لطاقة إشعال بسيطة جدًا لتبدأ، كما أن لها نطاق انفجار واسع، وتولد ألسنة لهب تمتد بسرعة وتنتشر على نطاق واسع… وهذه الخصائص تجعل من الممكن التحكم بدقة في شدة الانفجار، ما يسمح بإحداث دمار منتظم ومنتشر على مساحات شاسعة". الأكثر لفتًا للانتباه أن الصين تُعد حاليًا الدولة الوحيدة في العالم التي تملك القدرة على إنتاج مادة هيدريد المغنيسيوم بكميات صناعية كبيرة، حيث تشير التقديرات إلى أن الإنتاج السنوي قد يتجاوز 150 طنًا. هذا التفوق الصناعي يعطي الصين ميزة إستراتيجية في امتلاك هذا النوع الجديد من الأسلحة المتقدمة، الذي قد يصعب على الدول الأخرى اللحاق به في المستقبل القريب. aXA6IDEwNC4yNTIuMTMwLjE3MiA= جزيرة ام اند امز GB


صوت لبنان
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت لبنان
من سعى لإشعال الأردن؟
كتب طارق ابو زينب في 'نداء الوطن': في وقتٍ تُغرق فيه الأيادي الخبيثة المنطقة بسيناريوات الدم والدمار، يثبت الأردن مجدداً أنه ليس ساحة للعبث، ولا ممراً للفوضى. الأجهزة الأمنية، وجّهت ضربة استباقية موجعة لخلية إرهابية مدرّبة، كانت تستعد لإشعال الداخل الأردني خدمةً لأجندات خارجية. خلية تسلّلت تحت غطاء الدين، وتنقّلت بين المساجد والمناطق، بعد تلقّيها تدريبات عسكرية متقدّمة في لبنان. هدفها لم يكن إلا واحداً: زعزعة الاستقرار الأردني من الداخل، ونشر الرعب في زمنٍ تكثر فيه الرهانات السوداء. بحسب ما كشفه مصدر أردني لـ 'نداء الوطن'، فإن المخطط الذي سعت قوى متطرفة إلى تنفيذه ضد المملكة لم يكن وليد الصدفة، بل جاء امتداداً لمؤامرة متعددة الوجوه وتحركات مدروسة، تنفّذها شخصيات تقاطعت مصالحها مع أعداء الأردن، وهدفها المباشر النيل من وحدة المملكة واستقرارها، وتحويلها إلى ممرّ لعمليات عسكرية تخدم مصالح 'محور الممانعة'. وأكد المصدر أن السلطات الأردنية، وقبل إلقاء القبض على الخلية الإرهابية أول من أمس، كانت قد أحبطت قبل نحو شهر مؤامرة خطيرة بدأت تتبلور داخل عدد من الجامعات الأردنية، حيث جرت محاولات لتجنيد طلاب بهدف تنفيذ أعمال إرهابية وأعمال عنف ضد الدولة، تحت غطاء أنشطة ثقافية واجتماعية داعمة لغزة. وقد كشفت التحقيقات أن هذه المجموعات الطلابية كانت مُجنّدة من قبل مجموعات إسلامية متشددة على صلة بتنظيم الإخوان المسلمين غير المرخص، وتشكل جزءاً من مشروع أوسع يستهدف كيان الدولة الأردنية ومؤسساتها. وأضاف المصدر أن الأردن كان ولا يزال الأحرص على الشعب الفلسطيني. فمنذ اليوم الأول للحرب، قدّم الأردن المساعدات الإنسانية، وكان موقفه واضحاً وحاسماً: لا لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ولا تساهل مع أي استغلال لقضيتهم. مشروع حرب بتمويل خارجي في مؤشر بالغ الخطورة على حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المملكة الأردنية، كشف مصدر أردني مطّلع لصحيفة 'نداء الوطن' أنّ الأجهزة الأمنية فكّكت خلية إرهابية متشددة ترتبط بتنظيم الإخوان المسلمين غير المرخّص، وكانت تنشط منذ عام 2021 في تصنيع صواريخ داخل الأراضي الأردنية. ولفت المصدر إلى أنّ التنظيم سارع لاحقاً إلى إدانة هذه 'المخططات الآثمة' التي استهدفت ضرب استقرار المملكة وأمن مواطنيها. الخلية، ضمّت ثلاثة عناصر رئيسة إلى جانب مجموعة أخرى، وقادها المدعو إبراهيم محمد، وهو قيادي إسلامي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين. ويُحاكم حالياً أمام محكمة أمن الدولة بتهمة نقل وتخزين أكثر من 30 كيلوغراماً من مواد شديدة الانفجار، من أنواع: 'تي إن تي'، و'سي-فور'، و'سيميتيكس'، و'إتش'. بحسب المعلومات، فإن إبراهيم محمد هو من وضع الفكرة الشيطانية لتصنيع الصواريخ محلياً، ونسّق مع العنصرين عبدالله هشام ومعاذ الغانم، اللذين تم إرسالهما إلى لبنان للتدريب فيما تولى محسن الغانم مهمة تهريب الأموال من لبنان لدعم العملية. الخلية الإرهابية بعد عودتها من لبنان أنشأت مصنعاً في محافظة الزرقاء، ومستودعاً سريّاً في منطقة النقيرة بعمان، حيث وفّرت معدات محلية وآلات مستوردة بطريقة غير شرعية. واستخدمت غرفة محصنة بالخرسانة وباباً إسمنتيّاً مموهاً لتخزين الهياكل والمكوّنات الحساسة. التحقيقات الأمنية كشفت عن هياكل صواريخ قصيرة المدى مستنسخة عن صواريخ 'غراد'، كانت تحتاج فقط إلى تجهيزها بالمتفجرات ومحركات الدفع والصواعق. وقد امتلكت الخلية القدرة على تصنيع 300 صاروخ بمدى يتراوح بين 3 و5 كيلومترات، ما كان يُنذر بكارثة أمنية حقيقية تهدد الداخل الأردني. وأكد المصدر الامني أن العملية كانت تحت رقابة استخبارية دقيقة منذ انطلاقها وقد جرى إحباط المخطط في عملية استباقية نوعية، بعد تصنيع النموذج الأول من الصاروخ، في توقيت وصف بـ 'ساعة الصفر'. لبنان ساحة تدريب للإرهابيين وأيضا، كشف مصدر أمني أردني لـ 'نداء الوطن' أن الخلية استغلّت الأراضي اللبنانية كإحدى الساحات الرئيسية لتدريب عناصرها على صناعة المتفجرات والصواريخ، بإشراف قياديين من 'محور الممانعة'، فضلاً عن تصنيع واستخدام الطائرات المسيّرة. وأشار إلى أن عدداً من أفراد الخلية، بينهم عبدالله هشام ومعاذ الغانم، خضعوا لتدريبات مكثفة داخل الأراضي اللبنانية. أما في ما يتعلق بأماكن التدريب في لبنان، والأسماء المتورطة، ومصادر التمويل، فقد أصبحت جميعها بحوزة المخابرات الأردنية، التي ستزود السلطات اللبنانية بالمعطيات والتحقيقات. لم تكن هذه الخلية مجرد مجموعة محلية، بل كانت جزءاً من شبكة إرهابية إقليمية، تربطها علاقات وطيدة مع شخصيات حزبية في لبنان، زارت الأردن للإشراف على عمليات تصنيع الصواريخ، ما يعكس مستوى عميقاً من التنسيق بين الخلايا الإرهابية في المنطقة. وأضاف المصدر أن التدريب في لبنان لم يقتصر على الأساليب التقليدية، بل شمل مهارات عسكرية وتقنيات فنية متقدمة لإعداد المتفجرات والتدريب على العمليات الأمنية والاغتيالات، من خلال فريق أمني وعسكري ودعم تقني ولوجستي من جهات حزبية معروفة في لبنان. وقد استفادت هذه الشبكات من حالة الفوضى الإقليمية، ما أتاح لجماعات متطرفة الحصول على الدعم اللازم لتنفيذ مخططاتهم في الأردن، وتهديد أمن واستقرار المملكة بشكل مباشر. وأشار المصدر إلى أن العناصر التي تم تجنيدها وتدريبها في معسكرات لبنانية استخدمت تقنيات اتصال حديثة للتنسيق والتخطيط. أحكام قاسية والإعدام على الطاولة وكشفت مصادر حقوقية أردنية لـ 'نداء الوطن' أن الـ 16 موقوفاً في القضية يواجهون اتهامات ثقيلة قد تصل عقوباتها إلى الإعدام. ووفقاً للمصادر، فإن لائحة الاتهام تتضمن القيام بأعمال إرهابية، حيازة وتصنيع مواد متفجرة، تصنيع صواريخ وطائرات مسيّرة، والتآمر مع جهات أجنبية والإنتماء لتنظيم غير مرخص لتنفيذ عمليات غير مشروعة في المملكة.