أحدث الأخبار مع #تيماسيك


الشرق للأعمال
منذ 6 أيام
- أعمال
- الشرق للأعمال
عقارات دبي المزدهرة تجذب كبرى مؤسسات الاستثمار العالمية
بدأت سوق العقارات في دبي، التي سجلت ارتفاعاً بنسبة 70% في الأسعار خلال السنوات الأربع الأخيرة، تجتذب موجة جديدة من المستثمرين من "وول ستريت". تدرس شركة "بروكفيلد" (Brookfield Corp) حالياً تطوير مشروع سكني متعدد الاستخدامات في حي "دبي هيلز"، ليكون أول استثمار لها في القطاع السكني بالمنطقة، بحسب أشخاص مطلعين على الأمر. كما أفاد بعض هؤلاء أن شركة لإدارة العقارات مملوكة لـ"تيماسيك هولدينغز" (Temasek Holdings Pte) التابعة لسنغافورة تستكشف المدينة حالياً بحثاً عن فرص استثمارية. تنضم هذه المؤسسات الاستثمارية إلى مؤسسات كبرى مثل "غولدمان ساكس" وشركة "هيلهاوس إنفستمنت" (Hillhouse Investment) في آسيا، وكلتاهما ضختا مؤخراً ملايين الدولارات في سوق العقارات بالإمارة. طفرة عقارات دبي طفرة النشاط العقاري في دبي جذبت هذه المؤسسات. خلال الـ24 شهراً الماضية، شهدت المدينة بيع ثمانية مبانٍ مكتبية، وهو عدد يفوق ما تم بيعه خلال السنوات العشر السابقة مجتمعة. ينطبق الأمر ذاته على الفنادق، إذ شهدت الثلاثين شهراً الماضية 15 صفقة، وفقاً لشركة الاستشارات العقارية "نايت فرانك". قال أندرو لوف، رئيس قسم أسواق رأس المال والوكالة التجارية في "نايت فرانك": "العامان الماضيان كانا أكثر زخماً بالنسبة لنا من العقد السابق بأكمله من حيث تعاملات أسواق رأس المال". أضاف: "الطلب يتزايد من مشترين أجانب يبحثون عن عوائد أفضل وضرائب أقل". يختلف هذا المشهد كلياً عن السنوات التي أعقبت الأزمة المالية؛ حين ظهرت صورة عشرات السيارات الفاخرة المهجورة في مطار دبي الدولي بوافدين لم يتمكنوا من سداد ديونهم، وظلت تلك الصورة راسخة في أذهان المستثمرين المؤسسيين حول العالم، حيث كان ذلك بمثابة تذكرة بطبيعة سوق العقارات في دبي التي تتسم بالدورات الحادة بين الانتعاش والانكماش، في مدينة غالبية سكانها من الأجانب. حماسة متجددة بدأت دبي تتعافى بعد الجائحة حين استأنفت النشاط الاقتصادي مبكراً مقارنة بمدن أخرى، ما جذب إليها أعداداً كبيرة من السائحين والمستثمرين الأثرياء. أسهمت سياسات التأشيرات الأكثر انفتاحاً التي أقرتها الحكومة في تعزيز تلك الطفرة. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، حوّل كثير من الأثرياء الروس جزءاً من أموالهم إلى دبي لحماية أصولهم من العقوبات وقيود رأس المال المشددة في بلادهم. سرعان ما انضم إليهم عدد كبير من أصحاب الثروات الجديدة في قطاع العملات المشفرة، ومديري صناديق التحوط الذين جذبتهم بيئة الضرائب المنخفضة في الإمارة، بالإضافة إلى التوقيت الزمني الذي يتيح لهم التداول في الأسواق الآسيوية والأوروبية والأميركية في آن واحد. أدت هذه العوامل مجتمعة إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار العقارات السكنية والتجارية. ففي الربع الأول من العام الجاري، وقبل أن تتضرر معنويات المستثمرين بسبب الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتتسبب في تراجع أسعار النفط، سجلت دبي مبيعات قياسية من المنازل تفوق قيمتها 10 ملايين دولار. كانت "بروكفيلد" قد بدأت تعزيز حضورها في سوق العقارات بدبي في عام 2020، عندما افتتحت، بالشراكة مع مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، مشروع "آي سي دي بروكفيلد بليس"، الذي يُعد أكبر برج مكاتب في دبي. سرعان ما امتلأ البرج بالمستأجرين ليصبح الأعلى سعراً في الإيجارات التجارية بالمدينة. في العام الماضي، تمكنت "بروكفيلد" من بيع حصة قدرها 49% في البرج في صفقة قدّرت قيمته بنحو 1.5 مليار دولار. أما الآن، فتدرس الشركة الكندية بناء أبراج سكنية إلى جانب مكاتب ومساحات تجزئة للإيجار في منطقة "دبي هيلز"، المعروفة بفللها الفاخرة. استثمارات عقارية عالمية في دبي ثم هناك شركة "مابل تري إنفستمنتس" (Mapletree Investments Pte)، وهي شركة لإدارة العقارات مملوكة لصندوق الثروة السيادي السنغافوري "تيماسيك". وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، تأمل الشركة في استثمار نحو ملياري دولار في منطقة الخليج بعد افتتاحها مكتباً في أبوظبي العام الماضي. أما داخل "بلاكستون" (Blackstone Inc)، فقد أجرى عدد من كبار المسؤولين التنفيذيين مناقشات تمهيدية في أنحاء منطقة الشرق الأوسط بشأن استثمارات محتملة في القطاع العقاري التجاري، وفقاً للأشخاص المطلعين أنفسهم. بذلك، تنضم هذه المؤسسات إلى مجموعة من كبار المستثمرين الذين ضخوا بالفعل أموالاً في مشروعات داخل دبي. في أبريل الماضي، استثمرت وحدة إدارة الأصول التابعة لـ"غولدمان ساكس" 25 مليون دولار في مجموعة "صن ست هوسبيتاليتي" الإماراتية (Sunset Hospitality Group) بهدف دعم توسع محفظتها من المنتجعات في المنطقة. أما "هيلهاوس"، فقد دخلت السوق للمرة الأولى هذا الشهر، عبر ذراعها "رافا بارتنرز" (Rava Partners)، التي استحوذت على العقار التابع لمدرسة "هارتلاند إنترناشونال" (Hartland International School) في دبي في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون دولار. في أبوظبي المجاورة، جمعت شركة "الدار العقارية"، وهي أكبر شركة تطوير مدرجة في الإمارة، مبلغ 500 مليون دولار من شركة "أبولو غلوبال مانجمنت" (Apollo Global Management Inc) في يناير، وذلك من خلال واحدة من أكبر صفقات الطرح الخاص الهجين للشركات في المنطقة. وبذلك ترتفع قيمة استثمارات "أبولو" في "الدار" إلى 1.9 مليار دولار عبر أربع صفقات منذ عام 2022. في بيان للإعلان عن الصفقة الأخيرة، قال جمشيد إحساني، الشريك في "أبولو"، إن الاستثمار يعكس "التزام الشركة بلعب دور المزود الرئيسي لرأس المال في منظومة أبوظبي الاقتصادية الأوسع". رفض ممثلون عن "مابل تري" و"بروكفيلد" و"بلاكستون" التعليق. نقص معروض المشروعات رغم الحماسة المتزايدة من قبل مديري الأصول العالميين وشركات التأمين وصناديق التقاعد للاستثمار في سوق العقارات بدبي، لا تزال هناك عقبة رئيسية تتمثل في صعوبة العثور على أصول مدرّة للدخل يمكن شراؤها فعلياً. حتى اليوم، لا تزال العديد من المباني في دبي مملوكة لعائلات إماراتية ثرية أو لجهات حكومية، وهي أطراف حريصة على الاحتفاظ بهذه الأصول المربحة. هذا الواقع يدفع العديد من الصناديق والمستثمرين إلى التفكير في الاستثمار في مشاريع تطوير جديدة. قال أندرو لوف من "نايت فرانك": "رأس المال المؤسسي يسعى للاستثمار هنا، وبدأ فعلاً في الوصول، لكن المشكلة تكمن في عدم وجود معروض كافٍ للبيع". أضاف: "معظم المكاتب في المدينة تم تطويرها من قبل جهات حكومية أو شبه حكومية"، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى "نقص في المباني من الفئة الممتازة التي يمكن الاستحواذ عليها، وهو ما يعني نقصاً في عمق السوق، وهو أمر ضروري للمؤسسات لتبرير دخولها للسوق". تحول كبير في دبي حتى الآن، لم يُثنِ هذا التحدي المستثمر مارتن ليندر، الذي تمكنت شركته "غلوبال بارتنرز" (Global Partners Limited) من جمع أكثر من 350 مليون دولار لصندوقها الثاني، بعد الحصول على تمويل من مكاتب عائلية أميركية، وصندوقي تقاعد ألمانيين، ومؤسسة بارزة من سنغافورة. بالنسبة لليندر، فإن هذا الواقع يشكل تحولاً كبيراً مقارنة بمحاولاته السابقة حين كان يجمع التمويل لصندوقه الأول، حيث قضى ستة أشهر في بوسطن محاولاً إقناع عدد كبير من المستثمرين بإمكانات سوق دبي. قال: "في ذلك الوقت، كان القليلون يبدون اهتماماً بسوق لم يكونوا يعرفون عنها الكثير". مع ذلك، نجح ليندر في جمع أكثر من 200 مليون دولار في تلك الجولة الأولى، واستخدمها لتشييد مبنيين سكنيين على قناة دبي المائية. وبعد أن بدأت عائدات هذا الصندوق الأول تُوزّع على المستثمرين بمرور الوقت، أصبحت النقاشات مع الداعمين أسهل. أضاف: "نتلقى اتصالات مباشرة من مكاتب عائلية مرموقة في الولايات المتحدة". وتابع: "سمعوا عنا من جهات أخرى، وبدأوا توسيع مخصصاتهم أيضاً".


البيان
منذ 6 أيام
- أعمال
- البيان
تدفق مستثمري «وول ستريت» على سوق عقارات دبي المزدهر
وأضاف تقرير «بلومبيرغ» أنه في هذا السياق تدرس شركة بروكفيلد كورب خططاً لتطوير مجمع سكني متعدد الاستخدامات في دبي هيلز، والذي سيكون أول استثمار لها في العقارات السكنية في المنطقة، وفقاً لمصادر مطلعة. كما أفادت بعض المصادر أن شركة إدارة عقارات مملوكة لشركة تيماسيك القابضة السنغافورية تبحث حالياً عن استثمارات في المدينة. وستنضم هاتان الشركتان إلى شركات مثل جولدمان ساكس جروب وشركة هيل هاوس للاستثمار لإدارة الأصول الآسيوية، اللتين استثمرتا ملايين الدولارات مؤخراً في عقارات الإمارة. وخلال الأشهر الـ 24 الماضية، سجلت المدينة 8 مبيعات لمباني المكاتب، وهذا أكثر من السنوات العشر السابقة مجتمعة. وينطبق الأمر نفسه على معاملات الفنادق، حيث تمت 15 صفقة خلال الأشهر الثلاثين الماضية، وفقاً لشركة الاستشارات العقارية نايت فرانك. وأضاف: «يتزايد الطلب من المشترين الأجانب الذين يأتون بحثاً عن عوائد أفضل وضرائب أقل». وأدت هذه الخطوات مجتمعةً إلى ارتفاع غير مسبوق في قيم العقارات السكنية والتجارية. وخلال الربع الأول من هذا العام، حققت دبي مبيعات قياسية من المنازل التي تزيد قيمتها عن 10 ملايين دولار. وتدرس الشركة الكندية حالياً خططاً لبناء أبراج سكنية إلى جانب مكاتب ومساحات تجارية ستتيحها للإيجار في دبي هيلز، المنطقة المعروفة بفللها الفاخرة. وتأمل الشركة في استثمار حوالي ملياري دولار في منطقة الخليج بعد افتتاح مكتب لها في أبوظبي العام الماضي، وفقاً لمصادر مطلعة. وستكون هذه الاستثمارات بصحبة مجموعة من الداعمين الكبار الآخرين الذين استثمروا في جميع أنحاء دبي. وأطلقت هيل هاوس هذا الشهر أول استثمار لها في المنطقة عندما استحوذت وحدتها، رافا بارتنرز، على عقار مدرسة هارتلاند الدولية في دبي، في صفقة بلغت قيمتها 100 مليون دولار. وتعني هذه الصفقة أن أبولو قادت استثمارات بلغ مجموعها 1.9 مليار دولار في «الدار» عبر أربع صفقات منذ عام 2022. وهو ما يُجبر العديد من الصناديق والمستثمرين على التفكير في الاستثمار في مشاريع تطوير جديدة. وقال أندرو لوف من نايت فرانك: «ترغب المؤسسات المالية في التواجد هنا، وقد بدأت في التدفق، لكن التحدي يكمن في بيع الأسهم، وهناك نقص في المباني من الدرجة الأولى للاستحواذ عليها». ويُمثل هذا الأمر بالنسبة لليندر تحولاً جذرياً عما كان عليه الحال في السابق، وذلك عندما أطلق أول صندوق لجلوبال بارتنرز، عندها أمضى ستة أشهر في بوسطن مُحاولاً إقناع عدد كبير من المستثمرين بالاستثمار. توقعات بتدفق مستثمرين من الهند والصين وأوروبا على عقارات دبي 24.6 % زيادة متوقعة في تدفق الأثرياء على الإمارات 2025 «ويلينغتون للتطوير»: مشاريع الوجهات الشاطئية في دبي مقصد الأثرياء «بي إن بي تايمز»: دبي واحدة من أبرز وجهات العقارات الفاخرة في العالم «بيوت» تتوقع نمواً متزايداً بسوق عقارات دبي في 2025


المشهد
منذ 7 أيام
- أعمال
- المشهد
تقرير: سوق العقارات في دبي يجذب كبار المستثمرين العالميين
بدأ سوق العقارات في دبي في جذب عدد متزايد من كبار المستثمرين من وول ستريت، حيث قفزت أسعار العقارات بنسبة 70% خلال السنوات الأربع الماضية، وفق تقرير لوكالة "بلومبيرغ". وذكر التقرير نقلا عن مصادر مطلعة أن شركة "Brookfield Corp" تدرس تنفيذ مشروع تطوير مجتمع متعدد الاستخدامات في منطقة دبي هيلز، وهو ما سيكون أول استثمار سكني لها في المنطقة. كما يبحث مدير أصول عقارية مملوك لصندوق "تيماسيك" السيادي في سنغافورة عن فرص استثمارية في المدينة، بحسب بعض المصادر. وتنضم تلك الجهات إلى شركات كبرى مثل جولدمان ساكس ومدير الأصول الآسيوي "Hillhouse Investment"، واللذين ضخا مؤخرا ملايين الدولارات في السوق العقارية بدبي. نشاط غير مسبوق ويأتي هذا التدفق وسط نشاط غير مسبوق تشهده دبي، ففي العامين الماضيين، تم تسجيل بيع 8 مبانٍ مكتبية في المدينة – أي أكثر من إجمالي المبيعات خلال العقد السابق بأكمله. وينطبق الأمر ذاته على قطاع الفنادق، حيث أبرمت 15 صفقة خلال الـ30 شهرًا الماضية، بحسب شركة الاستشارات العقارية "Knight Frank". ويقول رئيس أسواق رأس المال والوكالة التجارية في Knight Frank أندرو لوف، إن العامين الماضيين كانا أكثر ازدحامًا للشركة من العقد السابق كله من حيث حركة رأس المال، مشيرا إلى أن الطلب يتزايد من مستثمرين أجانب يسعون إلى عوائد أفضل وضرائب أقل". ووفقا لـ "بلومبرغ" فإن ما يحدث في سوق العقارات يمثل تحولا كبيرا عن السنوات التي تلت الأزمة المالية، حيث بدأت مرحلة التعافي بعد جائحة كورونا، حين فتحت دبي أبوابها مبكرًا مقارنة بمدن أخرى، ما جذب إليها السياح والمستثمرين الأثرياء، كما ساهمت سياسات التأشيرات التي اعتمدتها الحكومة في تسريع وتيرة النمو. وأسهمت العديد من العوامل في ارتفاعات غير مسبوقة في أسعار العقارات السكنية والتجارية. ففي الربع الأول من هذا العام، سجّلت دبي مبيعات قياسية لمنازل تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار. وبدأت "Brookfield" التوسع في سوق دبي العقارية منذ عام 2020، حين أطلقت مع شريكها مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية مشروع "ICD Brookfield Place"، أكبر برج مكتبي في دبي، وسرعان ما امتلأ المبنى بالكامل وأصبح يحقق أعلى معدل إيجارات تجارية في المدينة. وفي العام الماضي، باعت الشركة حصة 49% من البرج في صفقة قدرت قيمته بنحو 1.5 مليار دولار. حالياً، تدرس "Brookfield" تطوير أبراج سكنية إلى جانب مكاتب ومساحات تجارية للإيجار في دبي هيلز، وهي منطقة تُعرف بفيلاتها الفاخرة. كما تخطط شركة "Mapletree Investments"، المملوكة لصندوق "تيماسيك" السنغافوري، لاستثمار نحو 2 مليار دولار في منطقة الخليج بعد افتتاح مكتبها في أبوظبي العام الماضي.


صحيفة الخليج
منذ 7 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
مستثمرو «وول ستريت» يتدفقون إلى دبي للحاق بركب طفرة العقار
قالت وكالة «بلومبيرغ»، إن سوق العقارات في دبي يشهد طفرة ملحوظة، جذبت أنظار كبار المستثمرين من «وول ستريت»، بعد أن قفزت قيمة العقارات بنحو 70%، خلال السنوات الأربع الماضية. ووفقاً لمصادر مطلعة، تدرس شركة «بروكفيلد كورب» الكندية خطة لتطوير مشروع سكني وتجاري متكامل في حي «دبي هيلز»، في أول استثمار عقاري سكني لها في المنطقة. وفي الوقت ذاته، تقوم شركة إدارة أصول مملوكة لصندوق الثروة السيادي السنغافوري «تيماسيك» باستكشاف فرص استثمارية في المدينة. وانضمت هذه الشركات إلى مؤسسات كبرى أخرى مثل «غولدمان ساكس» و«هيلهاوس إنفستمنت» الآسيوية، اللتين استثمرتا مؤخراً ملايين الدولارات في القطاع العقاري في الإمارة. وتعود هذه الطفرة إلى الزخم الكبير في نشاط السوق؛ حيث شهدت دبي خلال العامين الماضيين بيع ثمانية أبراج مكتبية، وهو رقم يفوق ما تم تسجيله، خلال العقد السابق بأكمله، بحسب بيانات شركة «نايت فرانك» للاستشارات العقارية. كما سجلت دبي 15 صفقة فندقية، خلال آخر 30 شهراً، وهو عدد غير مسبوق أيضاً. وقال أندرو لاف، رئيس قسم الأسواق المالية في نايت فرانك: «العامان الماضيان شهدا نشاطاً يفوق ما رأيناه في السوق، خلال العقد السابق بأكمله. هناك طلب متزايد من مستثمرين أجانب يبحثون عن عوائد أعلى وضرائب أقل». وبدأت دبي مرحلة جديدة من النمو، بعد جائحة «كوفيد-19»، عندما فتحت أبوابها في وقت مبكر، مقارنة ببقية المدن العالمية، ما جذب السياح والمستثمرين من أصحاب الثروات العالية. وساهمت التعديلات الجديدة في سياسات التأشيرات في دعم هذا الزخم. وفي الربع الأول من هذا العام، سجّلت دبي مبيعات قياسية لعقارات تتجاوز قيمتها 10 ملايين دولار. وسّعت «بروكفيلد» نشاطها في السوق، منذ 2020، حين افتتحت بالتعاون مع «مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية» برج «آي سي دي بروكفيلد بليس»، وهو أطول برج مكاتب في دبي، ويعدّ من الأغلى من حيث الإيجار. ولاحقاً، باعت «بروكفيلد» 49% من حصتها في البرج بقيمة 1.5 مليار دولار. أما شركة «مابل تري إنفستمنتس» السنغافورية، التابعة لصندوق تيماسيك، فتخطط لضخّ نحو ملياري دولار في الخليج، بعد أن افتتحت مكتباً لها في أبوظبي العام الماضي. وفي شركة «بلاكستون»، أفادت مصادر مطلعة بأن المسؤولين ناقشوا بالفعل فرصاً استثمارية في العقارات التجارية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط. وفي إبريل/ نيسان الماضي، استثمرت وحدة إدارة الأصول التابعة لـ«جولدمان ساكس» 25 مليون دولار في مجموعة «صن ست للضيافة» في الإمارات، لتمويل توسعها في المنتجعات الفاخرة. وفي هذا الشهر، دخلت «هيلهاوس» السوق للمرة الأولى، من خلال وحدة «رافا بارتنرز»، التي استحوذت على عقار مدرسة هارتلاند الدولية في دبي، مقابل 100 مليون دولار. أما في أبوظبي، فجمعت شركة «الدار العقارية» 500 مليون دولار من شركة «أبولو غلوبال مانجمنت» في واحدة من أكبر صفقات التمويل الخاصة في المنطقة، ليصل إجمالي استثمارات أبولو في الدار إلى 1.9 مليار دولار منذ عام 2022. وجمعت «غلوبال بارتنرز ليميتد»، التي يديرها مارتن ليندر، أكثر من 350 مليون دولار لصندوقها الثاني، بعد أن حظيت بدعم من عائلات أمريكية ثرية، وصناديق تقاعد ألمانية، ومؤسسة سنغافورية مرموقة. وقال ليندر، إن الأمر كان مختلفاً كلياً عند إطلاق الصندوق الأول، حين اضطر لقضاء ستة أشهر في بوسطن لإقناع المستثمرين بفرص دبي. ولكن بعد نجاح الصندوق الأول وبناء مشروعين سكنيين على قناة دبي المائية، بدأت الأمور تتغير. وأضاف: «اليوم، نتلقى اتصالات مباشرة من مكاتب عائلية مرموقة في الولايات المتحدة. لقد سمعوا عنا من خلال مستثمرين آخرين، كما أن مخصصاتهم الاستثمارية باتت أكبر بكثير». (بلومبيرغ)


فيتو
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- فيتو
المشاط: مصر تتوسع في المدارس الفنية لإعداد أجيال قادرة على المنافسة بالمجالات الحديثة
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في جلسة رئيسية نظمتها مجموعة البنك الدولي، حول «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء»، وذلك بحضور أجاي بانجا، رئيس البنك الدولي، وميشال باشيليت، رئيسة دولة تشيلي السابقة، وثارمان شانموجاراتنام، رئيس سنغافورة، ودوج بيترسون، مستشار خاص والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال، وديلهان بيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة تيماسيك. تمكين الأفراد ببدء مشروعاتهم الخاصة وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط حول البنية التحتية الاقتصادية، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحكومات الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات، حتى يتمكن القطاع الخاص من الازدهار والنمو، موضحة أن الحكومة وحدها لا يمكنها خلق وظائف كافية، بل يجب أن تأتي تلك الوظائف من الشركات أو من خلال تمكين الأفراد ببدء مشروعاتهم الخاصة. وأشارت «المشاط» إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي، والإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز وتعزز المنافسة، بالإضافة إلى دعم التحول الأخضر، باعتبارهم أساس نجاح أي اقتصاد، لافته إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال تلك الإصلاحات. وحول البنية التحتية البشرية، أوضحت أهمية تزويد الشباب بالمهارات التي تواكب الاتجاهات الحديثة، وربط تلك المهارات باحتياجات القطاع الخاص، موضحة أن مصر تمتلك العديد من المدارس المهنية التي ترتبط بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات. جذب استثمارات القطاع الخاص من جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات جهود جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة ضرورة وجود إطار تمويلي متكامل من أجل نجاح أي دولة في جذب الاستثمارات وتمويل مشروعاتها، ليشمل عدة مصادر تمويلية، تتضمن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعبئة الموارد المالية المحلية، واستخدام أدوات كمبادلات الديون، بالإضافة إلى الضمانات التمويلية. وشددت «المشاط» على ضرورة أن تتحرك الحكومات بسرعة أكبر من أي وقت مضى، إذ أن سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات الاقتصادية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان النجاح في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة. وتناولت بالحديث دور قطاع السياحة، في التوظيف، موضحة أن هناك مضاعفا توظيفيا بمعدل 1 إلى 4، مما يعني أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تُنتج أربع وظائف غير مباشرة، مضيفة أن السياحة تُعد من القطاعات الحيوية التي تساهم في خلق فرص العمل على نطاق واسع، فضلًا عن دورها في تعزيز السلام العالمي والتنقل وفتح آفاق جديدة بين الشعوب. وأشارت إلى سعي مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، حيث يمثل القطاع موردًا حيويًا للاستثمارات والإيرادات للسوق المحلية، خاصة مع توافر العوامل المختلفة سواء مناطق جذب، أو عمالة ماهرة ومدربة، فضلًا عن البنية التحتية والفندقية، متابعة أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمار في البنية التحتية أو الخدمات، بل هو استثمار في تحسين حياة المواطنين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.