أحدث الأخبار مع #تيمكوك،


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- أعمال
- ليبانون 24
بعد الضغوط الأميركية.. أبل تنتقل لتصنيع آيفون 17 في الهند والصين ترد
في خطوة تعكس التوترات التجارية المتصاعدة، انتقلت شركة "أبل" إلى تصنيع طرازات آيفون 17 في الهند ، وذلك تجنّبًا للرسوم الجمركية الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات القادمة من الصين. ولم تتأخر بكين في الرد، إذ طلبت من العمال الصينيين الذين ساهموا في إنشاء وتشغيل مصانع "أبل" في الهند العودة إلى البلاد، ما اعتُبر رسالة واضحة برفضها لهذا التحوّل في خارطة الإنتاج، في ظل التوتر السياسي والاقتصادي المتزايد بين الصين والهند. ورغم هذه الإجراءات، تؤكد مصادر مطلعة أن خطوة الصين لن تؤثر على جودة هواتف آيفون المُجمّعة في الهند، لكنها قد تُبطئ وتيرة التصنيع خلال الفترة المقبلة، وهو أمر لا تحتمله الشركة الأميركية في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها. وتعاني "أبل" حاليًا من عدة مشكلات متراكمة، أبرزها تعثّر خططها لإضافة 12 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي في جميع طرازات آيفون 17، بسبب اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، إضافة إلى تقارير تشير إلى تصدّع شاشات iphone 17 Air أثناء الاختبارات. ووفقًا لموقع "PhoneArena"، ضغطت "أبل" على سلطات المطارات في الهند لتسريع إجراءات شحن الهواتف إلى الأسواق الأميركية، بعد الارتفاع الكبير في صادرات آيفون الهندية هذا العام، التي تخطّت إجمالي صادرات العام الماضي خلال أشهر قليلة فقط. أما الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، فيواجه انتقادات داخلية وخارجية، إذ أبدى قلقًا بالغًا من المشكلات التقنية المتكررة، لا سيما مع إخفاقات مشروع "Apple Intelligence"، بينما تلقّى تحذيرات مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، الذي اعتبر أن نقل جزء من الإنتاج إلى الهند غير كافٍ، داعيًا الشركة إلى نقل عملياتها بالكامل إلى الولايات المتحدة. في موازاة ذلك، تعتزم "أبل" إدخال شاشات 120 هرتز إلى جميع طرازات آيفون 17، وهو ما يزيد تعقيدات التصنيع، وسط أزمات لوجستية قائمة، فيما اضطرت الشركة أيضًا إلى تأجيل إطلاق جهاز "آيباد" القابل للطي بسبب ارتفاع التكاليف. في المقابل، تبدو شركة " سامسونغ"، التي نقلت جزءًا كبيرًا من إنتاجها خارج الصين منذ سنوات، في موقع أكثر استقرارًا، حيث نجت من العقبات التي تواجهها "أبل" حاليًا، ما يعزز المنافسة بين الشركتين في الأسواق العالمية. وتسعى "أبل" للحفاظ على ريادتها وسط ضغوط سياسية أميركية، وتوترات مع الصين، ومشاكل تقنية معقّدة، في حين تبدو خياراتها محدودة أمام تكلفة التصنيع المرتفعة إذا ما قرّرت العودة بالكامل إلى الأراضي الأميركية، كما يطالب الرئيس ترامب. (العربية)


موجز نيوز
منذ 7 أيام
- ترفيه
- موجز نيوز
"F1" يمنح آبل أول نجاح سينمائي في شباك التذاكر.. هل يؤثر على صناعة الهواتف
حققت شركة آبل أخيرًا أول نجاح سينمائي حقيقي في شباك التذاكر، من خلال فيلمها الجديد ' F1 '، الذي يتصدر حاليًا إيرادات السينما في الولايات المتحدة، وسط إشادات جماهيرية وتجارية واسعة. وعلى الرغم من أن آبل قد أنتجت سابقًا أعمالًا نالت استحسان النقاد وحصدت جوائز مرموقة على منصة +Apple TV، أبرزها فيلم 'كودا' الذي أصبح أول إنتاج من خدمة بث يفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم، فإن رحلتها مع شباك التذاكر كانت حتى وقت قريب أقل نجاحًا، خاصة بعد إخفاق فيلم 'Argylle' الذي وُصف بالفشل الذريع. التغير الحقيقي بدأ مع 'F1'، الذي يُتوقع أن يحقق 55.6 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع في دور العرض الأمريكية، وقد وصلت مبيعاته العالمية بالفعل إلى 144 مليون دولار، ما يضعه على مسار تجاوز فيلم 'نابليون' الذي جمع 228 مليون دولار، ليصبح بذلك الفيلم الأعلى إيرادًا في تاريخ إنتاجات آبل السينمائية. الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي، الذي سبق له إخراج 'Top Gun: Maverick'، ويبدو أن 'F1' يسير على نهج مشابه، من خلال دمج تصوير سينمائي واقعي ومباشر (النجم براد بيت يقود سيارات السباق بنفسه) مع قصة درامية مألوفة حول سائق مخضرم يعود للتعاون مع شاب متمرد يفتقر للخبرة. الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، شارك هاميلتون جلسة تصوير غلاف لمجلة 'فارايتي'، وأكد أن الشركة استثمرت في الفيلم بطريقة 'تعكس تفرد آبل'، بما في ذلك استخدام تقنيات تصوير خاصة بها. لكن، ورغم هذا النجاح، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان 'F1' سيحقق أرباحًا صافية في صالات السينما، خاصة مع ميزانيته الضخمة التي تجاوزت 200 مليون دولار. دعاية مزعجة في تطبيق Wallet؟ ورغم النجاح التجاري، واجهت أبل بعض الانتقادات من جمهورها بسبب إدخال إعلان للفيلم داخل تطبيق Wallet على أجهزة iPhone، وهو ما اعتبره البعض تدخلًا مزعجًا في خصوصية المستخدم. ومع ذلك، فإن ردود الفعل العامة على الفيلم حتى الآن إيجابية، خاصة من محبي رياضة الفورمولا 1، الذين وجدوا في العمل تجربة مشوقة ومليئة بالتفاصيل الواقعية.


نافذة على العالم
منذ 7 أيام
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : "F1" يمنح آبل أول نجاح سينمائي في شباك التذاكر.. هل يؤثر على صناعة الهواتف
الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - حققت شركة آبل أخيرًا أول نجاح سينمائي حقيقي في شباك التذاكر، من خلال فيلمها الجديد 'F1'، الذي يتصدر حاليًا إيرادات السينما في الولايات المتحدة، وسط إشادات جماهيرية وتجارية واسعة. وعلى الرغم من أن آبل قد أنتجت سابقًا أعمالًا نالت استحسان النقاد وحصدت جوائز مرموقة على منصة +Apple TV، أبرزها فيلم 'كودا' الذي أصبح أول إنتاج من خدمة بث يفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم، فإن رحلتها مع شباك التذاكر كانت حتى وقت قريب أقل نجاحًا، خاصة بعد إخفاق فيلم 'Argylle' الذي وُصف بالفشل الذريع. التغير الحقيقي بدأ مع 'F1'، الذي يُتوقع أن يحقق 55.6 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع في دور العرض الأمريكية، وقد وصلت مبيعاته العالمية بالفعل إلى 144 مليون دولار، ما يضعه على مسار تجاوز فيلم 'نابليون' الذي جمع 228 مليون دولار، ليصبح بذلك الفيلم الأعلى إيرادًا في تاريخ إنتاجات آبل السينمائية. الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي، الذي سبق له إخراج 'Top Gun: Maverick'، ويبدو أن 'F1' يسير على نهج مشابه، من خلال دمج تصوير سينمائي واقعي ومباشر (النجم براد بيت يقود سيارات السباق بنفسه) مع قصة درامية مألوفة حول سائق مخضرم يعود للتعاون مع شاب متمرد يفتقر للخبرة. الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، شارك هاميلتون جلسة تصوير غلاف لمجلة 'فارايتي'، وأكد أن الشركة استثمرت في الفيلم بطريقة 'تعكس تفرد آبل'، بما في ذلك استخدام تقنيات تصوير خاصة بها. لكن، ورغم هذا النجاح، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان 'F1' سيحقق أرباحًا صافية في صالات السينما، خاصة مع ميزانيته الضخمة التي تجاوزت 200 مليون دولار. دعاية مزعجة في تطبيق Wallet؟ ورغم النجاح التجاري، واجهت أبل بعض الانتقادات من جمهورها بسبب إدخال إعلان للفيلم داخل تطبيق Wallet على أجهزة iPhone، وهو ما اعتبره البعض تدخلًا مزعجًا في خصوصية المستخدم. ومع ذلك، فإن ردود الفعل العامة على الفيلم حتى الآن إيجابية، خاصة من محبي رياضة الفورمولا 1، الذين وجدوا في العمل تجربة مشوقة ومليئة بالتفاصيل الواقعية.


نافذة على العالم
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : مساهمون يقاضون أبل: "ضللتنا بشأن Siri والذكاء الاصطناعي وأضرت بأسهمها"
الاثنين 23 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - واجهت شركة آبل ضربة قانونية جديدة بعدما تقدّم عدد من المساهمين بدعوى جماعية تتهم الشركة بالتلاعب بالمعلومات وتضليل المستثمرين فيما يتعلق بتطوير الذكاء الاصطناعي داخل مساعدها الصوتي 'سيري'، ما أدى - بحسب الدعوى - إلى تراجع مبيعات الآيفون وخسائر ضخمة في قيمة أسهم الشركة. اتهامات بـ"تضخيم" الواقع حول Siri والذكاء الاصطناعي بحسب الدعوى التي قُدّمت يوم الجمعة في المحكمة الفيدرالية بمدينة سان فرانسيسكو، اتهم المستثمرون، بقيادة إريك تاكر، آبل بالتقليل من المدة التي تحتاجها لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في 'سيري'، مما خلق توقعات غير واقعية لدى المستثمرين حول إمكانيات أجهزة iPhone 16. وقال مقدمو الدعوى إن آبل ألمحت خلال مؤتمر المطورين العالمي في يونيو 2024 إلى أن الذكاء الاصطناعي سيكون عنصرًا محوريًا في أجهزة iPhone الجديدة، عبر ما أسمته 'Apple Intelligence'، مما عزّز ثقة السوق وقتها. الواقع عكس التوقعات لكن المستثمرين قالوا إن الحقيقة بدأت في الظهور في مارس 2025، عندما أعلنت الشركة عن تأجيل بعض ميزات Siri المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى عام 2026. وبلغ الإحباط ذروته خلال مؤتمر المطورين الأخير في 9 يونيو 2025، عندما جاءت إعلانات الشركة دون التوقعات وأثارت استياء المحللين. وتؤكد الدعوى أن آبل لم تكن تمتلك أي نموذج أولي فعّال لميزات Siri المعتمدة على الذكاء الاصطناعي عند الترويج لها، ولا يمكنها منطقيًا توقع جاهزيتها في الوقت الذي كانت تسوّق فيه منتجاتها. خسائر فادحة للمساهمين تشير الشكوى إلى أن القيمة السوقية لآبل تراجعت بنحو 900 مليار دولار منذ ذروتها في 26 ديسمبر 2024، حيث فقدت الشركة ما يقارب ربع قيمتها السوقية، وهو ما شكّل صدمة للمستثمرين الذين بنوا قراراتهم على توقعات لم تتحقق. مدراء كبار في دائرة الاتهام تستهدف الدعوى بالإضافة إلى شركة آبل، كلاً من الرئيس التنفيذي تيم كوك، والمدير المالي الحالي كيفان باريخ، والمدير المالي السابق لوكا مايستري، بتهم تتعلق بالتضليل والإخلال بالشفافية المفترضة في التعامل مع مساهمي الشركة. رد آبل.. "لا تعليق حتى الآن" حتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم تُصدر شركة آبل أي بيان رسمي بشأن القضية أو الاتهامات الموجهة لها، ما يترك الباب مفتوحًا لتصعيد قانوني وإعلامي في الأيام المقبلة. الدعوى المسجلة تحت اسم Tucker v. Apple Inc et al في المحكمة الفيدرالية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا (رقم القضية 25-05197)، تسلط الضوء على التحديات المتزايدة أمام كبرى شركات التكنولوجيا في التعامل مع وعود الذكاء الاصطناعي وتوقعات الأسواق — بين الابتكار والمسؤولية، يبدو أن الشفافية باتت عملة نادرة.

عمون
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
هل تتوقف «أبل» عن التصنيع بالصين؟
في عام 2011، ضغط الرئيس باراك أوباما، آنذاك، على ستيف جوبز، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، بشأن ما يتطلبه نقل إنتاج هواتف «آيفون» إلى الولايات المتحدة، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز. بعد أربعة عشر عاماً، يُعيد الرئيس دونالد ترامب طرح هذا السؤال على تيم كوك، الرئيس التنفيذي الحالي لشركة «أبل»، والمخاطر أكبر بكثير. هدّد ترامب بفرض رسوم جمركية باهظة بنسبة 25% على «أبل» وشركات الهواتف الذكية الأخرى ما لم تُصنّع هواتف تُباع في الولايات المتحدة. نشر ترامب على موقع «تروث سوشيال»، مؤخراً: «أبلغتُ تيم كوك، رئيس الشركة، منذ فترة طويلة أنني أتوقع أن تُصنّع وتُبنى هواتف آيفون التي ستُباع في الولايات المتحدة الأمريكية، وليس في الهند أو أي مكان آخر. وإذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب على«أبل» دفع هذه الرسوم الجمركية. لطالما اعتمدت«أبل»، الشركة التقنية الأكثر قيمة في العالم، على الصين كمحور رئيسي لعملياتها التصنيعية. من أجهزة «آيفون» إلى أجهزة«ماك بوك»، تُجمّع الغالبية العظمى من منتجاتها في مصانع صينية، وبشكل رئيسي من قِبل شركة »فوكسكون« وغيرها من الشركات المصنعة المتعاقدة. ومع ذلك، فإن تنامي التوترات الجيوسياسية، وارتفاع تكاليف العمالة في الصين، والضغوط المتزايدة لتنويع سلاسل التوريد، أثارت سؤالاً مُلحّاً: هل تستطيع»أبل«التوقف عن تصنيع أجهزتها في الصين؟. يتميز نظام «أبل» الصناعي في الصين بضخامة تجذّره. يوفر هذا البلد مزيجاً فريداً من الحجم والكفاءة والبنية التحتية والعمالة الماهرة، يصعب تكراره في أي مكان آخر. على مدى العقدين الماضيين، استثمرت الشركة بكثافة في بناء سلسلة توريد مُحسّنة للغاية، مع تجمّع آلاف الموردين حول مصانع رئيسية. يسمح هذا التركيز بتحولات إنتاجية سريعة، وتسليم فوري، ودورات ابتكار سريعة - وهي عناصر أساسية في نموذج أعمال الشركة. تُتيح الصين أيضاً، للشركة الوصول إلى سوق محلية ضخمة. يُعدّ المستهلكون الصينيون من أكبر عملائها، كما أن وجود عمليات في البلاد يُساعدها على الحفاظ على قدرتها التنافسية، وحضورها في هذه السوق الحيوية. والسؤال الآن، لماذا تسعى الشركة إلى التنويع؟ في الحقيقة هناك عدة عوامل تدفعها إلى إعادة النظر في اعتمادها على الصين: أولها التوترات الجيوسياسية، حيث ازداد التوتر في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، لا سيما بشأن قضايا مثل التجارة، والوصول إلى التكنولوجيا، والأمن القومي. الرسوم الجمركية، والقيود المفروضة على صادرات الرقائق، والحديث المتزايد عن الانفصال الاقتصادي، تجعل الصين مكانًا أكثر خطورة للاعتماد عليه حصريًا. وجاء طلب الرئيس ترامب نقل التصنيع إلى أمريكا، ليزيد من حجم هذه الضغوط. بعد ذلك تأتي مخاطر العمل والتنظيم، حيث واجهت الشركة انتقادات، بسبب ظروف العمل في المصانع الصينية، بما في ذلك تقارير عن العمل القسري وسوء بيئات العمل. استجابةً لهذه المخاوف المتعلقة بالسمعة، سعت الشركة إلى تحسين الرقابة، وتقليل الاعتماد على الموردين. والآن، ما هي البدائل، الهند وفيتنام وما بعدهما في الحقيقة بدأت الشركة بالفعل في نقل أجزاء من سلسلة التوريد الخاصة بها، وتُصنّع الآن نسبة صغيرة، وإن كانت متزايدة، من »آيفون« في الهند. في عام 2023، ضاعفت الشركة إنتاج «آيفون» في البلاد ثلاث مرات، ووسّع موردون مثل فوكسكون عملياتهم هناك. ومع ذلك، لا تزال الهند تفتقر إلى شبكة سلسلة التوريد الناضجة التي توفرها الصين. أما في فيتنام، فتُنتج الشركة مكونات مثل AirPods، وبعض أجهزة MacBooks، وهي دولة شهدت نموًا سريعًا في تصنيع الإلكترونيات، كما توفر بيئة سياسية مستقرة وتكاليف عمالة أقل. وعلى الرغم من هذه الجهود، لا يُمكن لأيٍّ من هذه البدائل حاليًا أن يُضاهي حجم الصين أو كفاءتها، وسيستغرق نقل أجزاء كبيرة من الإنتاج خارج الصين سنوات، إن لم يكن عقودًا. وفي حين أنه من غير المُرجّح أن تُوقف الشركة التصنيع في الصين تمامًا في المستقبل المنظور، فمن المنطقي توقّع استراتيجية تنويع تدريجية. ويبدو أن هدف الشركة هو تقليل المخاطر، من خلال بناء سلاسل توريد مُتوازية، بدلًا من نقل جميع المنتجات. وأكد كوك الحاجة إلى المرونة والقدرة على التكيّف. لا تسعى الشركة إلى اتخاذ خطوات مفاجئة، قد تُعطّل العمليات أو ترفع التكاليف على المستهلكين. بدلًا من ذلك، تُطوّر الشركة ببطء نموذج تصنيع متعدد البلدان، يُقلّل الاعتماد على دولة واحدة. إذن، هل يُمكن للشركة التوقف عن تصنيع أجهزتها في الصين؟ من الناحية الفنية، نعم - ولكن ليس بسرعة، وليس دون كلفة كبيرة واضطراب في العمليات. من الناحية الواقعية، ستواصل الشركة تنويع سلسلة توريدها مع الحفاظ على قاعدة تصنيع قوية في الصين في المستقبل المنظور. هذه العملية تطورية وليست ثورية، وتعكس اتجاهًا أوسع في قطاع التصنيع العالمي، حيث بدأت المرونة والاستراتيجية الجيوسياسية تنافسان التكلفة والكفاءة من حيث الأهمية. ولكن قد يتغير كل هذا فجأة بعد نهاية ولاية الرئيس «ترامب». "صحيفة الخليج"