logo
#

أحدث الأخبار مع #تيموشينكو

رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع
رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع

روسيا اليوم

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • روسيا اليوم

رفضا للتضحية بأوكرانيا لاستنزاف روسيا.. تيموشينكو تدعو إلى وقف فوري للنزاع

ودعت تيموشينكو إلى وقف فوري لإطلاق النار، معربة عن صدمتها من الطرح العلني لهذه التصريحات. إقرأ المزيد الرئيس البلغاري: الصراع في أوكرانيا يجر أوروبا نحو الهاوية نداء تيموشينكو على "فيسبوك" نشرت تيموشينكو نداء على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، قالت فيه: "برونو كال أكد لأول مرة وبشكل رسمي ما لم نكن نرغب في تصديقه. هل قرر شخص ما أن يدفع ثمن وجود أوكرانيا وحياة مئات الآلاف من الأوكرانيين من أجل استنزاف روسيا لضمان الأمن في أوروبا؟". وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن يتم التصريح بذلك بشكل علني، مشيرة إلى أن هذا الأمر يفسر الكثير من التطورات الأخيرة. تصريحات كال المثيرة للجدل كان برونو كال، رئيس استخبارات ألمانيا الفيدرالية، قد صرح سابقا بأنه إذا توقف النزاع في أوكرانيا قبل عام 2030، فإن روسيا ستتمكن من استخدام مواردها لشن عدوان على أوروبا في وقت أبكر مما كان متوقعا. هذه التصريحات أثارت ردود فعل واسعة، خاصة في الأوساط السياسية الأوكرانية. دعوة للبرلمان الأوكراني للتحرك دعت تيموشينكو البرلمان الأوكراني (رادا) إلى الرد فورا على هذه التصريحات، مؤكدة أن النزاع يجب أن ينتهي الآن وبأقصى قدر من الشروط العادلة. وأكدت أن استمرار الحرب لا يخدم إلا مصالح أطراف خارجية، على حساب الشعب الأوكراني. مفاوضات سرية في كييف في سياق متصل، كشفت صحيفة "بوليتيكو" عن إجراء مفاوضات سرية في كييف بين أشخاص مقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصوم سياسيين بارزين لفلاديمير زيلينسكي. وشملت هذه المفاوضات شخصيات رئيسية من حزب "التضامن الأوروبي"، بالإضافة إلى رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشينكو. المصدر: نوفوستي + RT

تحركات أمريكية سرية للإطاحة بالرئيس الأوكراني.. ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة؟
تحركات أمريكية سرية للإطاحة بالرئيس الأوكراني.. ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة؟

الدستور

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

تحركات أمريكية سرية للإطاحة بالرئيس الأوكراني.. ماذا يحدث خلف الأبواب المغلقة؟

في ظل تطورات سياسية متسارعة تشهدها الساحة الأوكرانية، نقلت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، عن مصادر مطلعة، بأن أربعة من كبار موظفي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقدوا لقاءات سرية مع شخصيات سياسية أوكرانية بارزة معارضة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في وقتٍ تتوافق فيه مواقف واشنطن وموسكو بشكل غير مسبوق على ضرورة إزاحة زيلينسكي من منصبه. تحركات أمريكية سرية للإطاحة بالرئيس الأوكراني من منصبه وبحسب معلومات مؤكدة نقلتها مصادر برلمانية أوكرانية وخبير بارز في السياسة الخارجية بالحزب الجمهوري الأمريكي، فإن هذه اللقاءات جمعت بين حلفاء ترامب وكبار الشخصيات في حزب "التضامن الأوروبي" الذي يقوده الرئيس الأوكراني السابق بيترو بوروشينكو، بالإضافة إلى زعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو، رئيسة الوزراء السابقة التي اشتهرت بطموحها السياسي الجامح وسعيها الدؤوب للعودة إلى صدارة المشهد السياسي. وركزت الاجتماعات السرية على إمكانية تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة في أوكرانيا، وهي فكرة مثيرة للجدل في ظل الأحكام العرفية المفروضة بسبب الحرب، والتي تمنع إجراء أي انتخابات. ويرى معارضو الفكرة أن تنظيم الانتخابات في ظل هذه الظروف سيكون كارثيًا، ويفتح الباب أمام التدخل الروسي، خصوصًا في ظل غياب ملايين الناخبين الذين يقاتلون على الجبهات أو فروا إلى الخارج كلاجئين. ويعتقد حلفاء ترامب أن زيلينسكي سيتكبد خسارة محققة في أي انتخابات مقبلة نتيجة إرهاق الشارع الأوكراني من الحرب، فضلًا عن الاستياء الشعبي المتزايد من الفساد المستشري في أروقة السلطة. وأفادت المجلة الأمريكية، بأنه رغم أن شعبية زيلينسكي تراجعت بالفعل على مدى السنوات الماضية، إلا أنها شهدت تحسنًا نسبيًا عقب المواجهة العاصفة التي وقعت الأسبوع الماضي في البيت الأبيض، عندما طُرد الرئيس الأوكراني من المكتب البيضاوي بعد توبيخه الحاد من قبل ترامب ونائبه جي دي فانس، ومع ذلك، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أن زيلينسكي لا يزال متقدمًا بفارق مريح على أقرب منافسيه في السباق الرئاسي. وتنفي الإدارة الأمريكية الحالية رسميًا أي تدخل في السياسة الداخلية الأوكرانية، حيث صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك هذا الأسبوع بأن ترامب لا يسعى إلى التأثير على السياسة الأوكرانية، وإنما يريد "شريكًا في السلام"، غير أن السلوك الفعلي للإدارة يظهر خلاف ذلك تمامًا، حيث وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، بينما اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، بشكل خاطئ، الحكومة الأوكرانية بإلغاء الانتخابات. وأضافت المجلة الأمريكية، أنه رغم آمال معسكر ترامب في أن تُسقط الانتخابات زيلينسكي، تشير استطلاعات الرأي إلى أنه لا يزال يتمتع بشعبية تفوق بمراحل منافسيه. فوفقًا لاستطلاع أجرته شركة "سرفيشن" البريطانية بعد المواجهة في البيت الأبيض، حصل زيلينسكي على دعم 44% من الناخبين، متقدمًا بأكثر من 20 نقطة مئوية على أقرب منافسيه، فاليري زالوجني، القائد العسكري السابق والسفير الحالي في بريطانيا، بينما لم يحصد بوروشينكو سوى 10%، وحصلت تيموشينكو على 5.7% فقط. وأشارت إلى أن التحركات السرية التي تقودها شخصيات من معسكر ترامب تهدف في جوهرها إلى عقد انتخابات رئاسية مبكرة بعد إقرار وقف إطلاق نار مؤقت، وقبل الدخول في أي مفاوضات سلام شاملة، وهي فكرة تدعمها أيضًا موسكو، التي طالما اعتبرت زيلينسكي عقبة أمام تحقيق أهدافها في أوكرانيا. وأوضحت أنه رغم أن كلًا من تيموشينكو وبوروشينكو ورئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو أعلنوا في تصريحات علنية رفضهم لفكرة الانتخابات قبل انتهاء القتال، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن هؤلاء السياسيين يجلسون خلف الكواليس مع المقربين من ترامب، ويعرضون أنفسهم كشركاء محتملين يمكن التعامل معهم بسهولة أكبر مقارنة بزيلينسكي. وأوضح خبير جمهوري بارز في السياسة الخارجية أن هؤلاء "يبدون استعدادًا لتقديم تنازلات يرفضها زيلينسكي". في غضون ذلك، تستمر الاتصالات السريو بين أطراف أوكرانية وشخصيات في معسكر ترامب، وسط ضغوط متزايدة على زيلينسكي للتنحي، خاصة إذا لم يلتزم بالخطة الأمريكية لإنهاء الحرب بسرعة، حتى لو تطلب ذلك تقديم تنازلات مؤلمة لروسيا. وتزايدت هذه الضغوط بشكل ملحوظ بعد المواجهة الحادة في البيت الأبيض، حيث بدأ معارضو زيلينسكي في الداخل الأوكراني يلمحون إلى أن العلاقات مع واشنطن يجب أن تكون أولوية قصوى، في إشارة ضمنية إلى تحميل زيلينسكي مسؤولية الأزمة المتفاقمة مع الإدارة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store