أحدث الأخبار مع #ثانيأكسيدالكبريت


أخبار قطر
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار قطر
مخاطر كبيرة تنتظر الجزيرة البركانية الإسبانية
تكافح جزيرة إسبانية صغيرة في المحيط الأطلسي بعد أيام من ثوران بركان ، مما أدى إلى إجلاء آلاف الأشخاص ، وتحذر السلطات من أن المزيد من مخاطر الانفجار تنتظرها. فيما يلي نظرة على الثوران البركاني في لا بالما وعواقبه: أين حدث انفجار البركان؟ ووقع ثوران البركان بعد ظهر يوم الأحد في لا بالما ، وهي واحدة من ثماني جزر بركانية في أرخبيل جزر الكناري بإسبانيا ، والتي تمتد على طول الساحل الشمالي الغربي لإفريقيا. يعد هذا ثوران بركاني ثانٍ خلال 50 عامًا للجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 85000 نسمة. تم تسجيل زلزال بقوة 4.2 درجة قبل ثوران البركان. تصاعدت أعمدة ضخمة من الدخان الأسود والأبيض من سلسلة جبال كومبر فيجا البركانية بعد أسبوع من آلاف الزلازل الصغيرة. تتدفق الآن أنهار لا يمكن وقفها من الحمم البركانية المنصهرة ، بعضها يصل ارتفاع بعضها إلى 6 أمتار (20 قدمًا) ، إلى أسفل نحو المحيط ، وتبتلع كل شيء في طريقها. جزر الكناري هي بقعة بركانية ساخنة تحظى بشعبية لدى السياح الأوروبيين بسبب مناخها المعتدل طوال العام. جبل تيد ، على جزيرة تينيريفي القريبة ، هو واحد من أطول البراكين في العالم وأعلى جبل في إسبانيا. يعيش الناس في لا بالما في الغالب من الزراعة. ما سبب الانفجار؟ كان العلماء يراقبون عن كثب تراكم الصهارة الجوفية في لا بالما لمدة أسبوع قبل ثوران البركان ، واكتشفوا أكثر من 20000 زلزال – معظمها أصغر من أن نشعر به. يُعرف ذلك باسم 'سرب الزلزال' ويمكن أن يشير إلى اقتراب ثوران البركان. قبل ثلاثة أيام من اندلاع البركان ، أفاد معهد جزر الكناري للبراكين أن 11 مليون متر مكعب (388 مليون قدم مكعب) من الصخور المنصهرة قد تم دفعها إلى كومبر فيجا. بعد الزلزال الذي بلغت قوته 4.2 درجة ، تسبب شرخان في إطلاق صهارة حمراء زاهية في الهواء. تدفقت الحمم البركانية في الجداول أسفل المنحدر الجبلي. ما مدى سوء الضرر؟ تعني المراقبة العلمية الدقيقة أن السلطات كانت قادرة على إجلاء الناس بسرعة عندما ثار البركان ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات. لكن الأضرار التي لحقت بالممتلكات والبنية التحتية والأراضي الزراعية كانت كبيرة. دمر الانفجار حتى الآن حوالي 190 منزلاً وأجبر 6000 شخص على الإجلاء. وقد دفنت الصخور المنصهرة أيضًا بساتين الموز وكروم العنب ومحاصيل الأفوكادو والبابايا. فقد فقدت بعض شبكات الري ، وتلوثت المياه الجوفية ، وأغلقت الطرق. تتجه الآن أنهار الحمم البركانية نحو الساحل الأكثر اكتظاظًا بالسكان بالجزيرة والمحيط الأطلسي ، حيث يمكن أن تسبب مشاكل جديدة. ما هي المخاطر الآن؟ تقول السلطات إن السكان يواجهون مجموعة من المخاطر في الأيام والأسابيع المقبلة. عندما تصل الحمم البركانية إلى المحيط الأطلسي ، يمكن أن تسبب انفجارات وتنتج سحبًا من الغازات السامة. قام العلماء الذين يراقبون الحمم بقياسها بأكثر من 1000 درجة مئوية (أكثر من 1800 درجة فهرنهايت). في آخر ثوران بركان للجزيرة في عام 1971 ، توفي شخص بعد استنشاق الغاز المنبعث عندما اصطدمت الحمم بالمياه. استمرت الزلازل على الجزيرة ، مما أثار قلق السكان. افتتح شق جديد في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد ما قال معهد جزر الكناري للبراكين إنه زلزال بقوة 3.8 درجة ، وبدأ في إطلاق المزيد من الحمم البركانية. يقول العلماء إن المزيد من فتحات الحمم البركانية الجديدة والشقوق قد تظهر ، مما يعرض مناطق جديدة للخطر. قال معهد علم البراكين إن البركان ينتج ما بين 8000 و 10500 طن من ثاني أكسيد الكبريت يوميًا. ثاني أكسيد الكبريت كريه الرائحة ويهيج الجلد والعينين والأنف والحنجرة. كما يمكن أن يسبب المطر الحمضي وتلوث الهواء. كما نتج عن الثوران رماد بركاني يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي. وقالت السلطات في لا بالما للناس في المناطق الواسعة التي يتساقط فيها الرماد أن يبقوا في منازلهم مع إغلاق أبوابهم ونوافذهم. إلى متى سيستمر الانفجار؟ يقول العلماء إن تدفقات الحمم البركانية في لا بالما يمكن أن تستمر لأسابيع أو حتى شهور. استمر آخر ثوران للبركان في الجزيرة عام 1971 لما يزيد قليلاً عن ثلاثة أسابيع. حدث آخر ثوران بركاني في جميع جزر الكناري تحت الماء قبالة ساحل جزيرة إل هييرو في عام 2011. واستمر الانفجار لمدة خمسة أشهر.


الديار
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
"تعتيم الشمس" لمكافحة تغير المناخ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشف فريق من العلماء أن تعتيم أشعة الشمس قد يصبح وسيلة ضرورية لمكافحة تغيّر المناخ، عبر استخدام تقنية هندسة جيولوجية مثيرة للجدل تُعرف بـ"حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير". وتقوم هذه التقنية على فكرة بث جسيمات صغيرة عاكسة للضوء في الغلاف الجوي، بغرض تقليل كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب. وكشف علماء جامعة كوليدج لندن (UCL) أن الطائرات التجارية الحالية، مثل طائرة بوينغ 777F، قادرة بالفعل على التحليق بالارتفاعات المطلوبة لتنفيذ هذه المهمة، ما قد يسرّع تطبيق الهندسة الجيولوجية مقارنة بما كان يُعتقد سابقا. وفي الماضي، كان العلماء يظنون أن نجاح هذه العملية يتطلب حقن الجسيمات على ارتفاعات تتجاوز 20 كم. غير أن محاكاة حاسوبية جديدة أظهرت أن تنفيذ عملية الحقن على ارتفاع 13 كم فقط فوق القطبين يمكن أن يحقق نتائج تبريد ملموسة. وأوضح أليستير دافي، الباحث الرئيسي وطالب الدكتوراه في جامعة كوليدج لندن، أن الأمر ما زال في طور البحث، قائلا: "من المبكر جدا تأكيد ما إذا كان حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير هو حل مناسب؛ فنحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات قبل اتخاذ قرارات سياسية مبنية على أدلة واضحة". ويعتمد هذا التبريد على مبدأ أن الكوكب عادة يفقد حرارته تدريجيا نحو الفضاء، إلا أن تراكم غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يمنع هذه الحرارة من التسرب، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة. وعلى مدار عقود، أثبتت الأبحاث أن تراكم هذه الغازات هو السبب الرئيس للاحترار العالمي. لذا، تهدف تقنيات مثل حقن الهباء الجوي إلى الحد من كمية الحرارة التي تصل إلى سطح الأرض في الأصل، لا مجرد التعامل مع آثارها. وفي الدراسة، أجرى العلماء محاكاة لحقن ثاني أكسيد الكبريت، وهو غاز تآكلي قد يسبب أضرارا صحية ويزيد من حموضة الأمطار. وعند تفاعله مع الجزيئات الجوية، يتكوّن رذاذ مكوّن من قطرات دقيقة شديدة الانعكاس تقوم بعكس أشعة الشمس إلى الفضاء. وأظهرت النتائج أن حقن 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت سنويا على ارتفاعات تبلغ 13 كم خلال الربيع والصيف، يمكن أن يؤدي إلى خفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.6 درجة مئوية، وهو تأثير مشابه لما حدث بعد ثوران بركان جبل بيناتوبو عام 1991. ومع أن عمليات الحقن على ارتفاعات منخفضة أقل فعالية من الحقن على ارتفاعات أعلى (حيث تظل الجسيمات عالقة لفترة أقصر)، إلا أن الدراسة أظهرت أن الحقن عند خطي عرض 60 درجة شمالا وجنوبا قد يحقق تبريدا ملموسا. ويقع هذا الخط بالقرب من مدن مثل أوسلو في النرويج وأنكوريج في ألاسكا. ورغم أن استخدام الطائرات التجارية الحالية سيسرّع تنفيذ المشروع، أوضح المعد المشارك ويك سميث، من جامعة ييل، أن هذه الطائرات بحاجة إلى تعديلات كبيرة لتتحول إلى ناقلات متخصصة لرش الجسيمات. ومع ذلك، شدد العلماء على أن حقن الهباء الجوي لا يعد حلا سحريا لتغير المناخ، إذ يرافقه العديد من المخاطر، بدءا من الأمطار الحمضية وصولا إلى التوترات الجيوسياسية والصراعات حول السيطرة على هذه التقنية. وأشار دافي إلى أن التبني المتسرع لهذه التقنيات قد يحرف الاهتمام عن الجهود الحقيقية لخفض انبعاثات الكربون وتحقيق صافي انبعاثات صفرية.

روسيا اليوم
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
"تعتيم الشمس" لمكافحة تغير المناخ.. حل مثير للجدل!
وتقوم هذه التقنية على فكرة بث جسيمات صغيرة عاكسة للضوء في الغلاف الجوي، بغرض تقليل كمية أشعة الشمس التي تصل إلى الأرض، وبالتالي تبريد الكوكب. وكشف علماء جامعة كوليدج لندن (UCL) أن الطائرات التجارية الحالية، مثل طائرة بوينغ 777F، قادرة بالفعل على التحليق بالارتفاعات المطلوبة لتنفيذ هذه المهمة، ما قد يسرّع تطبيق الهندسة الجيولوجية مقارنة بما كان يُعتقد سابقا. وفي الماضي، كان العلماء يظنون أن نجاح هذه العملية يتطلب حقن الجسيمات على ارتفاعات تتجاوز 20 كم. غير أن محاكاة حاسوبية جديدة أظهرت أن تنفيذ عملية الحقن على ارتفاع 13 كم فقط فوق القطبين يمكن أن يحقق نتائج تبريد ملموسة. وأوضح أليستير دافي، الباحث الرئيسي وطالب الدكتوراه في جامعة كوليدج لندن، أن الأمر ما زال في طور البحث، قائلا: "من المبكر جدا تأكيد ما إذا كان حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير هو حل مناسب؛ فنحن بحاجة إلى مزيد من الدراسات قبل اتخاذ قرارات سياسية مبنية على أدلة واضحة". ويعتمد هذا التبريد على مبدأ أن الكوكب عادة يفقد حرارته تدريجيا نحو الفضاء، إلا أن تراكم غازات الاحتباس الحراري، مثل ثاني أكسيد الكربون الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يمنع هذه الحرارة من التسرب، ما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة. وعلى مدار عقود، أثبتت الأبحاث أن تراكم هذه الغازات هو السبب الرئيس للاحترار العالمي. لذا، تهدف تقنيات مثل حقن الهباء الجوي إلى الحد من كمية الحرارة التي تصل إلى سطح الأرض في الأصل، لا مجرد التعامل مع آثارها. وفي الدراسة، أجرى العلماء محاكاة لحقن ثاني أكسيد الكبريت، وهو غاز تآكلي قد يسبب أضرارا صحية ويزيد من حموضة الأمطار. وعند تفاعله مع الجزيئات الجوية، يتكوّن رذاذ مكوّن من قطرات دقيقة شديدة الانعكاس تقوم بعكس أشعة الشمس إلى الفضاء. وأظهرت النتائج أن حقن 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكبريت سنويا على ارتفاعات تبلغ 13 كم خلال الربيع والصيف، يمكن أن يؤدي إلى خفض درجات الحرارة العالمية بمقدار 0.6 درجة مئوية، وهو تأثير مشابه لما حدث بعد ثوران بركان جبل بيناتوبو عام 1991. ومع أن عمليات الحقن على ارتفاعات منخفضة أقل فعالية من الحقن على ارتفاعات أعلى (حيث تظل الجسيمات عالقة لفترة أقصر)، إلا أن الدراسة أظهرت أن الحقن عند خطي عرض 60 درجة شمالا وجنوبا قد يحقق تبريدا ملموسا. ويقع هذا الخط بالقرب من مدن مثل أوسلو في النرويج وأنكوريج في ألاسكا. ورغم أن استخدام الطائرات التجارية الحالية سيسرّع تنفيذ المشروع، أوضح المعد المشارك ويك سميث، من جامعة ييل، أن هذه الطائرات بحاجة إلى تعديلات كبيرة لتتحول إلى ناقلات متخصصة لرش الجسيمات. ومع ذلك، شدد العلماء على أن حقن الهباء الجوي لا يعد حلا سحريا لتغير المناخ، إذ يرافقه العديد من المخاطر، بدءا من الأمطار الحمضية وصولا إلى التوترات الجيوسياسية والصراعات حول السيطرة على هذه التقنية. وأشار دافي إلى أن التبني المتسرع لهذه التقنيات قد يحرف الاهتمام عن الجهود الحقيقية لخفض انبعاثات الكربون وتحقيق صافي انبعاثات صفرية. وأكد الدكتور ماثيو هنري، أحد المشاركين في الدراسة من جامعة إكستر، أن استخدام حقن الهباء الجوي يجب ألا يكون بديلا عن التخفيضات الجذرية لانبعاثات غازات الدفيئة. المصدر: ديلي ميل أعلن العالم رامز علييف الأستاذ المساعد في كلية الجغرافيا وتكنولوجيا المعلومات بالمدرسة العليا للاقتصاد أن سطوع الشمس زاد تدريجيا بنسبة 30% عما كان عليه منذ نشأة الأرض. اكتشف علماء المناخ تقلبا مناخيا غير معلوم سابقا يستغرق 22 ألف عام، وله علاقة بتغير المسافة بين الشمس والأرض وكذلك بتغيرات تحدث في شكل الأرض الدائري. يوصف تغير المناخ بأنه أي تغيير طويل الأجل في متوسط أنماط الطقس، سواء على الصعيد العالمي أو الإقليمي. يحتشد الباحثون ضد الهندسة الجيولوجية الشمسية كوسيلة لمكافحة تغير المناخ.


الجزيرة
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجزيرة
هل ستنقذ مرايا الفضاء الكوكب من تغير المناخ؟
في ظل التسارع المقلق لظاهرة التغير المناخي ، يفكر العلماء والباحثون بحلول جذرية وغير تقليدية للتعامل مع انبعاثات غازات الدفيئة، ويطرحون حلولا منها تقنيات عكس حرارة الشمس بعيدا عن الكوكب أو ما يسمى بـ"الهندسة الجيولوجية الشمسية"، التي تثير الجدل بشأن فعاليتها ومدى مواجهتها للتغير المناخي. ويُعرف هذا النوع من الهندسة باسم إدارة الإشعاع الشمسي "إس آر إم" (SRM)، وهي فرع من فروع الهندسة الجيولوجية يُعنى بتعديل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض من أجل تخفيف آثار الاحترار العالمي. تقنيات عدة وتعتمد هذه الهندسة على تقنيات مختلفة، من أبرزها: حقن الهباء الجوي في طبقة الستراتوسفير: وهو النهج الأكثر دراسة، ويعتمد على رش جسيمات صغيرة مثل ثاني أكسيد الكبريت في الطبقات العليا من الغلاف الجوي لتعكس ضوء الشمس. تفتيح السحب البحرية: عبر رش رذاذ ملحي في الهواء لتكثيف الغيوم وزيادة قدرتها على عكس الضوء. سطوح عاكسة أرضية: مثل طلاء الأسطح والمباني بألوان عاكسة أو استخدام أراض زراعية بخصائص تعكس الإشعاع. مرايا فضائية: فكرة ما زالت تُدرس نظريا، وتعتمد على وضع مرايا عملاقة في المدار الأرضي لحجب جزء من أشعة الشمس. إعلان تجارب محدودة ولم تُنفذ مشاريع كبيرة للهندسة الجيولوجية الشمسية على نطاق واسع، فمعظمها لا تزال في مرحلة البحث والنمذجة الحاسوبية. لكن أجريت تجارب صغيرة ومحدودة في بعض المناطق. ففي السويد عام 2020، قاد باحثون من جامعة هارفارد اختبارا لحقن مواد في طبقة الستراتوسفير وعرف باسم "تجربة SCoPEx"، لكن المشروع أُجل مرارا بسبب مخاوف أخلاقية وشكاوى من السكان. كما أجريت نماذج محاكاة مناخية بواسطة مراكز أبحاث مختلفة أظهرت أن تقنيات مثل حقن الكبريت في طبقة الستراتوسفير يمكن أن تخفض درجات الحرارة عالميا، لكن مع آثار جانبية غير متوقعة على أنماط الطقس وتوزيع الأمطار حول العالم. تأييد حذر وتحذيرات كبيرة يرى بعض العلماء أنه يمكن اعتبار الهندسة الجيولوجية الشمسية "أداة احتياطية أو خطة باء" إذا فشلت جهود خفض الانبعاثات في الوقت المناسب. ويدافع البروفيسور ديفيد كيث، مدير هيئة التدريس في جامعة شيكاغو ومؤسس مبادرة أنظمة المناخ، عن هذا الحل لتغير المناخ، قائلا إن "خفض درجات الحرارة العالمية بدرجة أو درجتين مئويتين عن طريق حقن جسيمات في الغلاف الجوي قد يكون أقل تكلفة وأسرع مقارنة بتحول اقتصادي شامل"، وفق ما نقلته عنه صحيفة بلومبيرغ. ويشير مؤيدو التقنية إلى انفجار بركان جبل بيناتوبو في الفلبين عام 1991، والذي أطلق كميات ضخمة من ثاني أكسيد الكبريت إلى طبقة الستراتوسفير، مما أدى إلى انخفاض متوسط درجات الحرارة العالمية بمقدار نصف درجة مئوية لمدة عام تقريبا. إذ يذكر هذا الحدث كدليل واقعي على فعالية هذه التقنية. رغم ذلك، يرى كثير من العلماء والناشطين البيئيين أن هذه التقنيات تنطوي على مخاطر كبيرة، قد تكون أسوأ من المشكلة نفسها. فقد يسبب استخدام تقنيات الهندسة الجيولوجية الشمسية آثارا مناخية جانبية مثل اضطراب أنماط الرياح الموسمية في آسيا وأفريقيا، مما قد يؤثر على الزراعة والأمن الغذائي. كما يُخشى أن يؤدي تبني هذه التقنية إلى تراجع الالتزام بخفض الانبعاثات الكربونية. وإذا استخدمت التقنية ثم توقفت فجأة، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع حاد ومفاجئ في درجات الحرارة، مسببا دمارا بيئيا كبيرا. "ليست بديلا" كما تعارض معظم منظمات البيئة الدولية مثل "غرينبيس" و"أصدقاء الأرض" تقنيات الهندسة الجيولوجية الشمسية، وتطالب بإيقاف التجارب المتعلقة بها بحجة أنها تعالج الأعراض لا الأسباب، وتحوّل الأرض إلى "معمل تجارب ضخم" دون ضمانات للنتائج. أما الأمم المتحدة، فرغم عدم وجود حظر رسمي، فإنها دعت إلى الحذر في تقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ "آي بي سي سي" (IPCC)، من الاعتماد على حلول غير مثبتة علميا. ويجمع معظم الخبراء على أن الهندسة الجيولوجية الشمسية يجب ألا تكون بديلا عن خفض الانبعاثات والتحول للطاقة المتجددة. ويقول خبير المناخ في مركز تحليل النظم البيئية ناثان هورويتز إن "الهندسة الجيولوجية قد تؤخر الاحترار، لكنها لا توقف تراكم ثاني أكسيد الكربون. إنها مثل استخدام مسكن ألم بدلا من علاج المرض نفسه"، بحسب بلومبيرغ.

مصرس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مصرس
«دراسة» جديدة تكشف.. تلوث الهواء يؤدي لمشاكل الصحة العقلية
جميعنا يعرف مدى تأثير استنشاق الهواء الملوث، والذي يتسبب في تلف الرئتين، ولكن المفاجىء أنه يمكن أيضًا أن يؤثر على مزاجك. وهذا يعني أن هناك علاقة مباشرة بين التعرض المطول لتلوث الهواء وزيادة خطر الاكتئاب، وفقا لدراسة حديثة نشرت في العلوم البيئية والتكنولوجيا البيئية، وفقًا لما جاء بموقع «news 18».اقرأ أيضًا| بدنيًا ونفسيًا.. تغير المناخ فيه سم قاتل للمرأةومن خلال تلك الدراسة التي أجرتها جامعة هاربين الطبية وجامعة كرانفيلد، تم اتباع البالغين الصينيين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا لمدة سبع سنوات وفحصت الآثار المحتملة لستة ملوثات رئيسية للهواء على الصحة العقلية.نتائج الدراسة:-وجدت الدراسة أن ثاني أكسيد الكبريت (SO2) كان أقوى ملوث مرتبط بارتفاع معدل الإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك، زاد تلوث الجسيمات الدقيقة (PM2.5) وأول أكسيد الكربون (CO) من خطر الإصابة بمشاكل الصحة العقلية، إضافة إلى ذلك، فقد ثبت أن التعرض لمزيج من هذه الملوثات يمكن أن يزيد بشكل كبير من فرصة الإصابة بالاكتئاب.كما أوضح الباحثون أن تلوث الهواء قد يؤثر على الجهاز العصبي المركزي عن طريق إحداث الالتهاب والإجهاد التأكسدي، ويمكن أن يكون مجرى الدم أو العصب الثلاثي التوائم أو حتى الخلايا العصبية المستقبلة الشمية هو الطريق الذي تتدفق من خلاله هذه التأثيرات.جدير بالذكر أنه يمكن لأي شخص أن يتأثر بالاكتئاب، بما في ذلك البالغين والأطفال، وتزداد فرص إصابتك إذا كان لديك عوامل خطر معينة، كالحالات التالية:- أمراض الجهاز العصبي، مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر- التصلب المتعدد- الاضطرابات التي تنطوي على نوبات- ألم مزمن