#أحدث الأخبار مع #ثوربمباشر ١٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالمباشر "جيه إل إل": السعودية تتصدر نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط حتى 2027الرياض - مباشر: أفاد تقرير لشركة الخدمات العقارية "جيه إل إل" بأن جهود السعودية لرقمنة اقتصادها تدعم تحوّلها إلى مركز رئيسي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض على المسار الصحيح لتصبح السوق الرائدة في نمو مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقالت "جيه إل إل" في تحليل مشترك مع وكالة "بلومبرج" إن الرياض تستعد لزيادة مراكز البيانات الخاصة بها، بحيث يزداد الطلب على هذه المراكز بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 37% حتى عام 2027، وهذا النمو يفوق التوقعات الخاصة بالإمارات، كما يتجاوز نسبة النمو العالمية المقدرة بـ15%. وقال دانييل ثورب، رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "جيه إل إل": "نشهد دفعة حقيقية نحو التحول الرقمي وأن تصبح السعودية قوة رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي." وأضاف ثورب: "إذا أضفنا إلى ذلك السياسات الحكومية المواتية، فإن سوق مراكز البيانات في السعودية سيزدهر بشكل كبير." أهمية التحول الرقمي و تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار من خلال مشاريع ضخمة للبنية التحتية السحابية وإنشاء مراكز البيانات. في هذا الإطار، وتشهد المملكة زيادة سريعة في احتياجات البيانات بسبب نمو الصناعات الجديدة وفتح مئات الشركات لمقرات جديدة في الرياض. ومن بين الشركات العالمية التي تخطط لبناء مراكز بيانات في السعودية، هناك "مايكروسوفت" و"أمازون دوت كوم" (قسم الأنشطة السحابية) و"إكوينيكس". كما تتعاون الشركة الأمريكية الناشئة "غروك" مع "أرامكو" في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. وأشارت "جيه إل إل" إلى أن الحوافز الضريبية والمناطق الاقتصادية الحرة والجهود المبذولة لتعزيز سيادة البيانات كانت من العوامل المساعدة في جذب الاستثمارات إلى السوق السعودي. مشروع جديد للذكاء الاصطناعي وتخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، ويهدف جزئياً إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات. يُنظر إلى هذا المشروع كمنافس للمشاريع المماثلة في الإمارات، كما أوردت "بلومبرج". وقدر تقرير "جيه إل إل" قيمة سوق مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط حالياً بحوالي 6 مليارات دولار، مع تصدّر الإمارات لهذه السوق من حيث القدرة، تليها السعودية. موقع السعودية الاستراتيجي بفضل عدد سكانها الكبير الذي يصل إلى 35 مليون نسمة، واهتمامها المستمر بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تُعتبر السعودية في موقع مميز لتكون الدولة الرائدة في المنطقة في هذا المجال، وبحسب شركة الاستشارات العقارية "ذا بروبتيك كونكشن"، فإن المملكة تمتلك الطموح والقدرة على تحقيق هذا الهدف. وقال ستيفن ماكدونالد، الشريك الإداري في "بروبتيك"، إن المملكة تمتلك القناعة القوية والقدرة على نشر الموارد اللازمة لتجاوز التحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة الوقت المطلوب لبناء مراكز البيانات على نطاق واسع. وأكد ماكدونالد أن المملكة لديها الطموح ورأس المال اللازم لتكون في طليعة هذا المجال.
مباشر ١٠-٠٣-٢٠٢٥أعمالمباشر "جيه إل إل": السعودية تتصدر نمو مراكز البيانات في الشرق الأوسط حتى 2027الرياض - مباشر: أفاد تقرير لشركة الخدمات العقارية "جيه إل إل" بأن جهود السعودية لرقمنة اقتصادها تدعم تحوّلها إلى مركز رئيسي للذكاء الاصطناعي، مما يجعل الرياض على المسار الصحيح لتصبح السوق الرائدة في نمو مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط خلال السنوات الثلاث المقبلة. وقالت "جيه إل إل" في تحليل مشترك مع وكالة "بلومبرج" إن الرياض تستعد لزيادة مراكز البيانات الخاصة بها، بحيث يزداد الطلب على هذه المراكز بمعدل نمو سنوي مركب بنسبة 37% حتى عام 2027، وهذا النمو يفوق التوقعات الخاصة بالإمارات، كما يتجاوز نسبة النمو العالمية المقدرة بـ15%. وقال دانييل ثورب، رئيس أبحاث مراكز البيانات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا في "جيه إل إل": "نشهد دفعة حقيقية نحو التحول الرقمي وأن تصبح السعودية قوة رئيسية في مجال الذكاء الاصطناعي." وأضاف ثورب: "إذا أضفنا إلى ذلك السياسات الحكومية المواتية، فإن سوق مراكز البيانات في السعودية سيزدهر بشكل كبير." أهمية التحول الرقمي و تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كمركز للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والابتكار من خلال مشاريع ضخمة للبنية التحتية السحابية وإنشاء مراكز البيانات. في هذا الإطار، وتشهد المملكة زيادة سريعة في احتياجات البيانات بسبب نمو الصناعات الجديدة وفتح مئات الشركات لمقرات جديدة في الرياض. ومن بين الشركات العالمية التي تخطط لبناء مراكز بيانات في السعودية، هناك "مايكروسوفت" و"أمازون دوت كوم" (قسم الأنشطة السحابية) و"إكوينيكس". كما تتعاون الشركة الأمريكية الناشئة "غروك" مع "أرامكو" في تطوير مركز استدلال بالذكاء الاصطناعي. وأشارت "جيه إل إل" إلى أن الحوافز الضريبية والمناطق الاقتصادية الحرة والجهود المبذولة لتعزيز سيادة البيانات كانت من العوامل المساعدة في جذب الاستثمارات إلى السوق السعودي. مشروع جديد للذكاء الاصطناعي وتخطط السعودية لإطلاق مشروع جديد للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار، ويهدف جزئياً إلى تطوير المزيد من مراكز البيانات. يُنظر إلى هذا المشروع كمنافس للمشاريع المماثلة في الإمارات، كما أوردت "بلومبرج". وقدر تقرير "جيه إل إل" قيمة سوق مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط حالياً بحوالي 6 مليارات دولار، مع تصدّر الإمارات لهذه السوق من حيث القدرة، تليها السعودية. موقع السعودية الاستراتيجي بفضل عدد سكانها الكبير الذي يصل إلى 35 مليون نسمة، واهتمامها المستمر بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، تُعتبر السعودية في موقع مميز لتكون الدولة الرائدة في المنطقة في هذا المجال، وبحسب شركة الاستشارات العقارية "ذا بروبتيك كونكشن"، فإن المملكة تمتلك الطموح والقدرة على تحقيق هذا الهدف. وقال ستيفن ماكدونالد، الشريك الإداري في "بروبتيك"، إن المملكة تمتلك القناعة القوية والقدرة على نشر الموارد اللازمة لتجاوز التحديات، بما في ذلك ارتفاع تكاليف الطاقة وزيادة الوقت المطلوب لبناء مراكز البيانات على نطاق واسع. وأكد ماكدونالد أن المملكة لديها الطموح ورأس المال اللازم لتكون في طليعة هذا المجال.