أحدث الأخبار مع #جائحة


رائج
منذ 10 ساعات
- منوعات
- رائج
اليوم العالمي للاتصالات 2021: كل ما تريد معرفته
يُحتفل اليوم باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات اليوم ولقد سلط جائحة الفيروس التاجي الضوء بالفعل على الدور الحاسم لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات أكثر من أي وقت مضى. ونظرًا لتعرض الحياة اليومية الطبيعية للناس لحالات الإغلاق وإجبار العائلات على البقاء في المنزل أصبحت التكنولوجيا الرقمية هي الطريقة الوحيدة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة. يتم الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات كل عام في 17 مايو منذ عام 1969. وفي هذا اليوم تم تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات أو الاتحاد الدولي للاتصالات وتم التوقيع على أول اتفاقية دولية للبرق في عام 1865. موضوع اليوم العالمي للتوقيت العالمي 2021 هو: تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة. من تعليم الأطفال المدرسي إلى عمل الكبار من المنزل والأنشطة المهمة مثل الخدمات المصرفية وحتى مجرد البقاء على اتصال مع الأسرة. وأصبح الدور الذي تلعبه الاتصالات السلكية واللاسلكية حاسمًا ووفقًا للاتحاد الدولي للاتصالات ، فإن `` COVID-19 قد سلط الضوء أيضًا على التفاوتات الرقمية المذهلة بين البلدان وداخلها "". اليوم العالمي للاتصالات ويوم المجتمع 2021 هو اندماج بين اليوم العالمي لمجتمع المعلومات واليوم العالمي لمجتمع الاتصالات. اليوم العالمي للاتصالات هو اليوم التأسيسي للاتحاد الدولي للاتصالات وتوقيع الاتفاقية الدولية الأولى للبرق في عام 1865. بينما يتم الاحتفال باليوم العالمي للمعلومات للتركيز على أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومجموعة واسعة من القضايا المتعلقة بالمعلومات. المجتمع الذي نشأ عن طريق القمة العالمية لمجتمع المعلومات (WSIS). لقد توصل أعضاء الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية إلى الخدمات الأساسية ، وإنقاذ الأرواح واستدامة الاقتصادات. في تشرين الثاني (نوفمبر) 2006 اجتمع اليومان للاحتفال سنويًا من خلال تنظيم برامج مناسبة بهدف: تحفيز التفكير وتبادل الأفكار حول الموضوع مناقشة الجوانب المختلفة للموضوع مع جميع الشركاء في المجتمع صياغة تقرير يعكس المناقشات الوطنية حول القضايا الكامنة وراء الموضوع ، لتقديمه إلى الاتحاد الدولي للاتصالات وبقية أعضائه. موضوع اليوم العالمي للاتصالات ويوم المجتمع 2021 موضوع هذا العام هو "تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة" ، على مدار العام مع المبادرات الوطنية والإقليمية والدولية لتسريع التحول الرقمي يهدف منتدى القمة العالمية لمجتمع المعلومات 2021 لهذا العام إلى تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز التعاون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) والاتصالات السلكية واللاسلكية ، بين البلدان وعبر القطاعات المختلفة. يُحتفل باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات لزيادة الوعي بإمكانيات استخدام الإنترنت وغيرها من تقنيات المعلومات والاتصالات (ICT) في التقريب بين المجتمعات والاقتصادات من خلال سد الفجوة الرقمية. اقتباسات عن اليوم العالمي للاتصالات السلكية واللاسلكية والمعلومات 2021 جعلت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات حياتنا أسهل مائة مرة ، وإن لم تكن بالضرورة أكثر سعادة. من الطبيعي أن يجد جيل طفرة المواليد صعوبة في التعود على التقنيات والتقدم السريع في مجال الاتصالات ، لكن هذا لا يعني أنهم جميعًا يعارضونها. كنا لا نزال نكتب الرسائل لبعضنا البعض لولا الاتصالات. هذا هو العصر الرقمي ولا يمكننا تخيل يوم بدون أدوات ، ناهيك عن تخيل كيف كانت الحياة بدون تطور الاتصالات السلكية واللاسلكية. لقد ساهمت تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في تقدم العالم بأسره بشكل يفوق توقعات عامة الناس. إن شبكة الاتصالات الفعالة هي الأساس الذي يقوم عليه مجتمع المعلومات. طلال أبوغزاله سأضع أهدافًا كبيرة لهذا البلد كرئيس - بعضها كبير جدًا لدرجة أن التكنولوجيا للوصول إليها غير موجودة بعد. سأقوم بتعيين معلمين جدد وأقوم باستثمارات جديدة في المدارس الريفية. سنقوم بربط كل أمريكا بتكنولوجيا القرن الحادي والعشرين والاتصالات السلكية واللاسلكية. باراك اوباما تضمن ابتكاري أخذ فكرة من صناعات الاتصالات والبنوك وتطبيق هذه الفكرة على أعمال النقل. فريدريك دبليو سميث سيكون من المبالغة القول إن قانون الاتصالات لعام 1996 ليس نموذجًا للوضوح. إنه في كثير من النواحي المهمة نموذج من الغموض أو ، في الواقع ، حتى التناقض الذاتي. أنتونين سكاليا أثبتت التطورات في تكنولوجيا الاتصالات أنها تشكل تهديدًا واضحًا للأنظمة الشمولية: أجهزة الفاكس تمكن المنشقين من تجاوز وسائل الإعلام المطبوعة التي تسيطر عليها الدولة. يجعل الاتصال الهاتفي المباشر من الصعب على الدولة التحكم في الاتصالات الصوتية بين الأشخاص ، كما أن البث عبر الأقمار الصناعية يجعل من الممكن للسكان المتعطشين للمعلومات في العديد من المجتمعات المغلقة تجاوز القنوات التلفزيونية التي تسيطر عليها الدولة. روبرت مردوخ "شخصيًا ، أود أن أرى المزيد من قادتنا يتخذون نهجًا تكنوقراطيًا لحل أكبر مشاكلنا" - بيل جيتس ""والدي يعمل مدرسا؛ كانت والدتي موظفة اتصالات. لقد جئت من باليرمو. لقد نشأت في إثيوبيا. أنا مثلي الجنس. لم أذهب إلى مدرسة السينما - لوكا جوادانيينو ، صانع أفلام إيطالي "تعد الاتصالات نجاحًا كبيرًا في الهند ، ومن وجهة نظرنا ، احترام العملية السياسية ، واحترام حقيقة أن هذه قرارات سيادية ، هو الاقتراب من الهند كصديق" - جون دبليو سنو ، خبير اقتصادي "أعتقد أن التكنولوجيا تخدمنا بشكل أفضل عندما تمنحنا المزيد من الوقت للقيام بأشياء فريدة من نوعها للإنسان. يتضمن ذلك الأنشطة الممتعة والإبداعية والإنتاجية "- Rajeev Sur ، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة Inmarsat في اليوم العالمي للاتصالات دعونا نلقي نظرة على دعوة الاتحاد إلى العمل حتى يمكن تقديم عطاءات للفجوة الرقمية ويدعو الاتحاد الدولي للاتصالات "" إلى تسريع التحول الرقمي في الأوقات الصعبة. فيما يلي مجالات التركيز:


روسيا اليوم
منذ 17 ساعات
- صحة
- روسيا اليوم
الصحة العالمية: نواجه عجزا مقداره 1.7 مليار دولار خلال العامين المقبلين
وأضاف تيدروس أن هذا الرقم ليس كافيا وربما يعادل ما ينفق على المعدات العسكرية في جميع أنحاء العالم كل 8 ساعات. وصرح بأن منظمة الصحة العالمية خفضت هيئة الإدارة العليا من 14 إلى سبعة وظائف وعدد الإدارات من 76 إلى 34. ومن بين المغادرين مايك رايان منسق الاستجابة للطوارئ الذي اشتهر خلال جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بمؤتمراته الصحفية العامة. كما سيتم تخفيض عدد الموظفين في جميع أنحاء العالم بنسبة 20٪ من نحو 9500 موظف. وطفت الأزمة المالية لمنظمة الصحة العالمية على السطح من خلال انسحاب الولايات المتحدة والأرجنتين من المنظمة الأممية التي تأسست عام 1948. وساهمت الولايات المتحدة بنحو خمس نفقات منظمة الصحة العالمية. ولا تزال الولايات المتحدة مدينة في حقيقة الأمر لمنظمة الصحة العالمية بنحو 130 مليون دولار عن عام 2025، رغم أنه من غير المحتمل أن يتم دفع تلك الأموال. وسيدخل انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية حيز التنفيذ في بداية عام 2026. جدير بالذكر أن منظمة الصحة خفضت بالفعل ميزانيتها المخطط لها لمدة عامين 2026 - 2027 بنحو 20٪ إلى 2.1 مليار دولار سنويا. تصريحات تيدروس جاءت في اليوم الأول لاجتماع الجمعية السنوية للمنظمة الذي يستمر ثمانية أيام في جنيف. وسيركز الاجتماع بشكل رئيسي على التبني الرسمي لمعاهدة دولية طال انتظارها بشأن الجوائح العالمية. وتهدف الاتفاقية، التي وضعت بسرعة قياسية استجابة للدروس المستفادة من جائحة "كوفيد-19" إلى منع الفوضى التي شهدها التدافع العالمي على الإمدادات الطبية وضمان توزيع اللقاحات بشكل أكثر عدالة في الأزمات الصحية المستقبلية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة رسميا يوم الثلاثاء. المصدر: د ب أ


أرقام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
أخطاء المستثمرين الجدد .. كيف يمكن أن تؤثر على السوق؟
في عام 2021، ومع طفرة أسهم التكنولوجيا، اندفع آلاف المستثمرين الجدد لشراء أسهم شركة "كويدل"، وهي شركة للتقنيات الحيوية الطبية ومتخصصة في اختبارات كوفيد-19. وجاء هذا الاندفاع بعد تداول اسمها في مجموعات على "ريديت" و"تيك توك" كفرصة لا تُعوّض بسبب الطلب العالمي على الفحوصات، إذ كان العالم حينها لا يزال يرزح تحت تأثيرات الجائحة. وارتفع السهم بنسبة تتجاوز 150% خلال فترة قصيرة، ما عزز شعورًا عامًا بأن "الفرصة قد لا تتكرر"، وبدأت موجة من الشراء الجماعي من مستثمرين أغلبهم دخل عالم الاستثمار في الأسهم لأول مرة فقط بسبب الحماس المنتشر على وسائل التواصل. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام لكن ما لم ينتبه له كثيرون هو أن الشركة تعتمد على منتج ذي طبيعة مؤقتة (مرتبط بالجائحة)، وأن تقييمها تجاوز الواقع الفعلي. وبمجرد أن بدأت الأخبار تشير إلى نهاية موجات الوباء، بدأ السهم بالهبوط الحاد، ليفقد خلال أشهر قليلة أكثر من نصف قيمته، تاركًا وراءه آلاف المستثمرين الصغار في حالة من الصدمة. كثير منهم لم يدرك أن ما دفع بالسهم إلى الارتفاع لم يكن بالضرورة أساسيات مالية قوية، بل موجة من المضاربات العاطفية وسلوك القطيع، الذي يجعل من الصعب التمييز بين الفرصة الحقيقية والفقاعة المؤقتة. وحذر كتاب "المستثمر السلوكي" للمؤلف "دانيال كروسبي" من الجوانب النفسية التي تؤثر على قرارات المستثمرين، خاصة الجدد منهم، مسلطًا الضوء على أن السلوك الاستثماري غالبًا ما يتشكل بفعل العواطف والانحيازات الذهنية أكثر من التحليل العقلاني. يرى كروسبي أن كثيرًا من المستثمرين الجدد يقعون ضحية لما يسميه "وهم السيطرة" و"التحيّز للجديد"، حيث يعتقد المستثمر أنه قادر على اقتناص الفرص بشكل مستمر لمجرد متابعته لأخبار التداول عبر الإنترنت أو تواصله بمجموعات استثمارية على وسائل التواصل. ويشير الكتاب إلى أن هذا النوع من السلوك الجماعي العاطفي يمكن أن يخلق فقاعات غير مستدامة، ويزيد من تقلبات الأسواق، تمامًا كما حدث في موجات أسهم "الميم" أو في حالات مثل شركة "كويدل". وفي الوقت نفسه، لا يُغفل الكتاب إمكانات التعلّم والنضج التي قد يكتسبها هؤلاء المستثمرون بمرور الوقت، إذا توفرات لهم بيئة استثمارية منظمة وغنية بالمعرفة، مشددًا على أن فهم النفس البشرية أصبح من أهم مفاتيح النجاح الاستثماري في العصر الحديث. تضاعف أعداد المستثمرين الجدد في السنوات الأخيرة، شهدت الأسواق المالية موجة دخول غير مسبوقة من المستثمرين الجدد، مدفوعين بسهولة الوصول عبر تطبيقات التداول ووفرة المحتوى المالي على مواقع التواصل. ففي الولايات المتحدة وحدها، فُتح أكثر من 30 مليون حساب تداول جديد خلال عامي 2020 و2021، ما رفع نسبة مساهمة المستثمرين الأفراد في حجم التداولات إلى حوالي 25% من إجمالي السوق، وهي نسبة تضاعفت مقارنةً بعقد مضى. أما في أوروبا، ارتفعت حصة المستثمرين الأفراد في إجمالي الأصول المدارة من 26% في عام 2019 إلى 30.8% في نهاية عام 2023، وهو ما يعكس مدى الإقبال من المستثمرين الجدد الذين دخلوا أسواق الأسهم خلال تلك الفترة. وبينما يُعد انخراط الأفراد في الاستثمار خطوة إيجابية على المدى البعيد، فإن الأخطاء المتكررة لهؤلاء الوافدين الجدد قد تخلق تأثيرات ملحوظة – وأحيانًا خطيرة – على ديناميكيات السوق. فمثلاً، تشير البيانات في السوق الأمريكي إلى أن 40% من المستثمرين الأفراد في عام 2023 كانوا مبتدئين بخبرة تقل عن عام واحد. وفي الهند، أدت الزيادة الكبيرة في مشاركة المستثمرين الأفراد الجدد إلى إثارة مخاوف الجهات التنظيمية بشأن استقرار السوق، ما دفعها إلى اتخاذ إجراءات لتنظيم هذا النشاط. أبرز الأخطاء وتأثيرها على الأسواق هناك العديد من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها المستثمرون الجدد، ويمكن أن تتحول هذه السلوكيات الفردية إلى تأثيرات جماعية تزعزع استقرار الأسواق. فيما يلي أبرز التأثيرات التي أظهرتها التجارب، والتي تُثبت أن نقص الخبرة لا يؤثر فقط على العوائد الشخصية، بل يمتد ليغير ملامح السوق نفسها: 1- موجات الشراء الجماعي تخلق فقاعات مؤقتة غالبًا ما ينجرّ المستثمرون الجدد خلف الزخم السعري دون دراسة كافية للأصول، ما يؤدي إلى تضخيم أسعار بعض الأسهم أو الأصول بطريقة غير مبررة. وتكون النتيجة ما يُعرف بـ"الفقاعة الصغيرة"؛ وهي فترات قصيرة من الارتفاع الحاد، يعقبها تصحيح حاد ومفاجئ. هذا ما حدث خلال أزمة أسهم الميم في 2021، عندما قفزت أسعار شركات مثل "إيه أم سي" و"جيم ستوب" نتيجة حماس جماعي من مستثمرين جدد، دون أن يكون هناك مبرر مالي وراء هذا الارتفاع، وعند انحسار الحماسة، انهارت الأسعار تاركة وراءها آلاف الخاسرين. 2- السلوك الجماعي يغيّر أنماط التداول التدفق الجماعي للمستثمرين الأفراد نحو أسهم أو قطاعات معينة قد يُحدث انحرافًا مؤقتًا في اتجاهات السوق. ففي الظروف العادية، تحكم الأسواق قوى العرض والطلب المدعومة بتحليل أساسي وفني، لكن دخول أعداد ضخمة من المستثمرين المبتدئين الذين يشترون أو يبيعون بناءً على أخبار أو إشاعات قد يؤدي إلى تشويش في حركة الأسعار. هذا النوع من السلوك يؤثر على صنّاع السوق، ويزيد من تقلبات الأسعار، ما يرفع من تكلفة إدارة المخاطر للمؤسسات الكبرى، ويؤدي إلى تغير في استراتيجيات التداول الاحترافي. 3- الارتباك وقت الأزمات يزيد من حدة التراجعات عندما تسود حالة ذعر أو تبدأ الأسواق في الهبوط، غالبًا ما يكون المستثمر الجديد هو أول من يبيع، وأحيانًا بكميات كبيرة، لأنه لا يمتلك خبرة في التعامل مع التقلّبات ويفتقر إلى خطة واضحة لإدارة الخسائر. في مارس 2020، خلال موجة الذعر مع تفشي جائحة كورونا، أظهرت بيانات من شركات وساطة كبرى أن المستثمرين الأفراد كانوا الأكثر نشاطًا في البيع عند القاع، وهو ما ساهم في تعميق الهبوط على المدى القصير. 4- التشويش على المستثمر المؤسسي تأثير المستثمرين الجدد لا يتوقف عند تحريك الأسعار، بل يمتد إلى تشويش الرؤية التحليلية للمستثمرين المحترفين. فعندما تصبح الأسواق موجهة بتصرفات جماعية غير منطقية، يصعب على مديري الصناديق والمحللين الماليين تقييم الواقع الفعلي للقيمة العادلة للأصول. قد يدفع هذا الارتباك بعض المؤسسات إلى الحذر المفرط، أو التردد في ضخ السيولة، ما يخلق بيئة أكثر اضطرابًا وأقل كفاءة. 5- نمو مفرط في التداولات اليومية في بعض الأحيان، يؤدي النشاط المفرط للمستثمرين الجدد إلى ارتفاع غير معتاد في حجم التداول اليومي، ما قد يخلق انطباعًا مضللًا بقوة السوق. لكن هذه الأحجام تكون في الغالب مدفوعة بعمليات مضاربة قصيرة الأجل، سرعان ما تتلاشى وتترك السوق هشًّا أمام أي خبر سلبي. هل التأثير سلبي دائمًا؟ رغم التحديات التي يخلقها المستثمرون الجدد، لا يمكن إغفال الجوانب الإيجابية لدخولهم السوق. فهؤلاء الوافدون الجدد يضيفون سيولة مهمة، ويساهمون في توسيع قاعدة المستثمرين. كما أنهم قد يحملون – مع مرور الوقت واكتساب الخبرة – رؤى مختلفة تُسهم في تجديد الفكر الاستثماري التقليدي الذي ظل سائدًا لعقود. لكن الاستفادة من هذا الزخم الجديد لا تتحقق تلقائيًا، بل تحتاج الأسواق إلى جهود تنظيمية وتوعوية تواكب هذا التحول. ومن بين أبرز هذه الجهود، فرض رقابة على منصات التواصل لتقليل انتشار المعلومات المضللة، وتعزيز ثقافة التعلّم المالي بين فئة الشباب، وتوفير أدوات تداول تتناسب مع مستويات مختلفة من الخبرة. كما يمكن تشجيع بناء محافظ استثمارية طويلة الأجل تقوم على أسس علمية لا على الانفعالات اللحظية. فالأسواق المالية أشبه بمرآة تعكس تصرفات من يتداولون فيها، وكلما زاد عدد المستثمرين الجدد، زادت أهمية وعيهم في تشكيل ملامح هذه المرآة، إذ إن القرارات الفردية، مهما بدت بسيطة، تترك أثرًا تراكميًا في ديناميكيات السوق. أخطاء المستثمرين الجدد ليست مجرد دروس شخصية، بل ظواهر قابلة للتكرار تملك قدرة حقيقية على التأثير في استقرار الأسواق، وربما في ثقة المجتمع المالي ككل. لذلك، فإن الاستثمار في وعي المستثمر لا يقل أهمية عن الاستثمار في الأسهم نفسها، لأن العقل الواعي هو خط الدفاع الأول أمام أي فقاعة مستقبلية.


الشرق الأوسط
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق الأوسط
وداعاً سكايب... تطبيق مكالمات الفيديو الأيقوني يغلق أبوابه رسمياً
في مشهد يُغلق فصلاً مهماً من فصول الاتصال الرقمي، أعلنت شركة «مايكروسوفت» (Microsoft) رسمياً يوم 5 مايو 2025، عن إيقاف تطبيق «سكايب» (Skype) بعد أكثر من 20 عاماً من الخدمة. التطبيق الذي كان رمزاً لمكالمات الفيديو (Video Calls) والتواصل عبر الإنترنت، أصبح الآن جزءاً من التاريخ الرقمي، بعد أن فقد بريقه أمام منافسين أكثر تطوراً وسرعة. في أوائل الألفينات، شكّل «سكايب» (Skype) تحولاً ثورياً في عالم التواصل الرقمي، وأتاح لملايين المستخدمين حول العالم إجراء مكالمات صوتية ومرئية مجانية عبر الإنترنت. لكن مع تطور التقنية وظهور تطبيقات أكثر مرونة وحداثة مثل «زووم» (Zoom)، و«ميت» (Google Meet)، و«فيس تايم» (FaceTime)، تراجع دور «سكايب» تدريجياً وتقلصت حصته في مشهد تطبيقات الاتصال. التحول في أولويات المستخدمين، وارتفاع جودة الكاميرات، وتبني حلول مرنة وسريعة؛ كل ذلك ساهم في تراجع استخدام «سكايب»، خاصة مع صعود «زووم» خلال جائحة كورونا (COVID-19). «مايكروسوفت» لم تُنهِ المشهد دون بديل. فقررت نقل مستخدمي «سكايب» إلى منصتها الأحدث «تيمز» (Teams)، وهي أداة تواصل وفرق عمل تعتمد عليها الشركة بشكل أساسي في بيئات العمل والتعليم. وتقول «مايكروسوفت» إن هذا القرار يهدف إلى «تسريع وتيرة الابتكار» من خلال التركيز على منصة واحدة قوية بدلاً من توزيع الجهود. المستخدمون لن يخسروا بياناتهم، إذ أكدت الشركة أن سجلات المحادثات (Chat History) سيتم نقلها تلقائياً إلى «تيمز»، مع إمكانية تصدير البيانات لمن يرغب. «سكايب» (Skype) يتوقف في مايو 2025 وسيتمكن المستخدم من تسجيل الدخول إلى «تيمز» بالحساب نفسه مع نقل جميع المحادثات وجهات الاتصال (سكايب) بحسب «مايكروسوفت»، توقفت الاشتراكات المدفوعة (Subscriptions) بتاريخ 3 أبريل (نيسان)، بينما استمر استخدام الرصيد المتبقي (Skype Credit) حتى نفس التاريخ. بعد ذلك، لم تعد المكالمات ممكنة إلا عبر بوابة الويب (Web Portal) أو من خلال «تيمز». «سكايب» لم يكن مجرد تطبيق، بل كان علامة فارقة في الذاكرة الرقمية العالمية، رافقنا في مقابلات العمل عن بُعد، ومكالمات الأحبة في الغربة، واجتماعات الشركات الدولية. وإغلاقه اليوم لا يمثل نهاية خدمة فحسب، بل نهاية حقبة كاملة في تاريخ الاتصال الرقمي، تعكس واقع التقنية المتسارع الذي لا يرحم التباطؤ أو الجمود. ورغم أن اسم «سكايب» قد يختفي من الشاشات، فإن إرثه باقٍ في كل مكالمة فيديو نجريها اليوم عبر منصات حديثة مثل «تيمز» (Teams)، ونظل نذكره كتطبيق غيّر شكل التواصل العالمي إلى الأبد.


العربية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
الصين تخفض سعر الفائدة الرئيسي ونسبة الاحتياطي الإلزامي
أعلنت الصين اليوم الأربعاء أنّها ستخفّض أحد معدلات الفائدة الأساسية بمقدار 0.1 نقطة مئوية وستخفّض أيضا الاحتياطي الإلزامي المفروض على المصارف الاحتفاظ به من أجل تعزيز الائتمان، في خطوات تهدف لإنعاش الاقتصاد الذي تضرّر من جراء تباطؤ الاستهلاك وتداعيات الحرب التجارية مع الولايات المتحدة. وقال محافظ البنك المركزي الصيني بان غونغشنغ خلال مؤتمر صحافي إنّه "سيتمّ خفض نسبة الاحتياطي الإلزامي بمقدار 0.5 نقطة مئوية". والاحتياطي الإلزامي هو نسبة من الودائع يتعيّن على البنوك التجارية الاحتفاظ بها في خزائنها. ومن المفترض أن يشجّع أيّ خفض البنوك على منح المزيد من القروض. وأضاف أنّه سيتمّ كذلك خفض نسبة الفائدة على عمليات إعادة الشراء العكسية لمدة سبعة أيام (الريبو العكسي) من 1.5% إلى 1.4%. وأوضح الحاكم أنّ هذه القرارات تهدف على وجه الخصوص إلى "دعم الابتكار التكنولوجي" و"تحفيز الاستهلاك". وتكافح الصين، ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، للتعافي بالكامل من جائحة كوفيد-19، كما تعاني من ضعف في الطلب المحلي وأزمة مطوّلة في قطاع العقارات. وفي هذا السياق، أعلن حاكم المصرف المركزي أنّ الصين ستخفّض أيضا أسعار الاقتراض لكل من يشتري عقارا للمرة الأولى. وأوضح أنّ نسبة الفائدة على القروض العقارية للراغبين بشراء منزل لأول مرة بقروض تزيد مدّتها عن خمس سنوات ستنخفض من 2.85% إلى 2.6%.