logo
#

أحدث الأخبار مع #جائحةكورونا

خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية 'الجائحة' في منظمة الصحة العالمية
خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية 'الجائحة' في منظمة الصحة العالمية

الدولة الاخبارية

timeمنذ 10 ساعات

  • صحة
  • الدولة الاخبارية

خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية 'الجائحة' في منظمة الصحة العالمية

الثلاثاء، 20 مايو 2025 02:23 مـ بتوقيت القاهرة وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم/ الثلاثاء/ على اتفاقية تهدف إلى العمل على الوقاية من الأوبئة في المستقبل والاستعداد والاستجابة لها بشكل أفضل. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه تم إقرار الاتفاقية - التي تم مناقشتها على مدى ثلاث سنوات - خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، فيما وصف المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاتفاقية بأنها "تاريخية". بدورها، قالت وزيرة الصحة في ناميبيا ورئيسة اللجنة التي مهدت الطريق لاعتماد القرار، إسبيرانس لوفينداو، "إن جائحة كورونا (كوفيد-19) ألحقت خسائر فادحة بالأرواح وسبل العيش والاقتصادات، لذا فقد عقدنا العزم على التكاتف كعالم واحد، لنتمكن من حماية أطفالنا وكبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية من الجائحة القادمة .. إنه واجبنا نحو الإنسانية". وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهات المعنية الأخرى، لمنع حدوث الأوبئة في المقام الأول، وتحسين الاستجابة في حال حدوث أزمة وبائية مستقبلية. يأتي الاتفاق في أعقاب جائحة كورونا التي كشفت عن نقاط ضعف حرجة في النظم الصحية العالمية وتفاوتات صارخة في الحصول على التشخيصات والعلاجات واللقاحات.

في خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية "الجائحة" في منظمة الصحة العالمية
في خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية "الجائحة" في منظمة الصحة العالمية

الدستور

timeمنذ 15 ساعات

  • صحة
  • الدستور

في خطوة تاريخية.. إقرار اتفاقية "الجائحة" في منظمة الصحة العالمية

وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء على اتفاقية تهدف إلى العمل على الوقاية من الأوبئة في المستقبل والاستعداد والاستجابة لها بشكل أفضل. وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية أنه تم إقرار الاتفاقية - التي تم مناقشتها على مدى ثلاث سنوات - خلال الاجتماع السنوي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف، فيما وصف المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاتفاقية بأنها "تاريخية". بدورها، قالت وزيرة الصحة في ناميبيا ورئيسة اللجنة التي مهدت الطريق لاعتماد القرار، إسبيرانس لوفينداو، "إن جائحة كورونا (كوفيد-19) ألحقت خسائر فادحة بالأرواح وسبل العيش والاقتصادات، لذا فقد عقدنا العزم على التكاتف كعالم واحد، لنتمكن من حماية أطفالنا وكبار السن والعاملين في مجال الرعاية الصحية من الجائحة القادمة.. إنه واجبنا نحو الإنسانية". تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات الدولية وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول والمنظمات الدولية، مثل منظمة الصحة العالمية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والجهات المعنية الأخرى، لمنع حدوث الأوبئة في المقام الأول، وتحسين الاستجابة في حال حدوث أزمة وبائية مستقبلية. يأتي الاتفاق في أعقاب جائحة كورونا التي كشفت عن نقاط ضعف حرجة في النظم الصحية العالمية وتفاوتات صارخة في الحصول على التشخيصات والعلاجات واللقاحات.

جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب
جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب

فيتو

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • فيتو

جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب

نظمت كلية الطب بـ جامعة بنها الأهلية، المؤتمر العلمي الأول لها تحت عنوان "مفترق طرق الرعاية الطبية ما بين الممارسة والأخلاقيات والقوانين الطبية"، وذلك بمقر الجامعة بمدينة العبور. أقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، وإشراف الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، وسط حضور مميز من أعضاء هيئة التدريس والقيادات الجامعية وبحضور عدد من الأساتذة والخبراء من داخل وخارج مصر، بحضور الدكتور كريم الدش، نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية ومديرى البرامج وأمين عام الجامعة، والأمين المساعد للجامعة. جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب شهد المؤتمر حضور كوكبة من القيادات بكليات الطب من بينهم الدكتور حسني عبد الرحمن، والدكتور محمود عبد الصبور عمداء كلية الطب البشرى السابقين بجامعة بنها الحكومية، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، والدكتورة رشا شاكر وكيل كلية الطب البشرى بجامعة بنها، والدكتور محسن نصير رئيس قسم النساء والتوليد الأسبق، والدكتور يسري السعيد أستاذ جراحة القلب والصدر وكوكبة من العلماء والخبراء المتميزين من جميع الجامعات المصرية والأجنبية. جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب البشري جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي لكلية الطب البشري جاء تنظيم المؤتمر في إطار رؤية جامعة بنها الأهلية لتعزيز دور البحث العلمي والارتقاء بجودة التعليم، حيث استعرض المؤتمر أحدث المستجدات في مجالات التعليم الطبي والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي والابتكار الطلابي. جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب شهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر حضور الدكتور تامر سمير الذي أكد في كلمته على أن الجامعة تسعى إلى أن تكون مركزًا علميًا متميزًا يدعم الابتكار ويشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في المحافل العلمية، مشيرًا إلى أن كلية الطب البشري تمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق هذه الرؤية من خلال تنظيم فعاليات علمية على هذا المستوى. جامعة بنها الأهلية تنظم المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب كما ألقى الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية كلمة أكد خلالها دعم الجامعة للتطوير الأكاديمي والبحث العلمي، مؤكدا أن عقد المؤتمر العلمي الأول لكلية الطب يعكس الجهود المبذولة لتعزيز مهارات الطلاب وربطهم بالمستجدات العلمية، مع التركيز على البعد الإنساني والأخلاقي في ممارسة المهنة، لافتًا إلى أن الجامعة توفر كافة الإمكانيات لدعم العملية التعليمية والتدريبية. من جانبه رحب الدكتور أشرف المشد مدير برامج كلية الطب البشري ورئيس المؤتمر بالحضور، مؤكدًا أن تنظيم هذا المؤتمر العلمي يمثل خطوة مهمة في مسار تأسيس كلية الطب على أسس أكاديمية قوية، كما يعكس إيمان الكلية بأهمية تطوير قدرات الطلاب وتنمية الوعي العلمي لديهم، مشيرًا إلى أن المؤتمر شهد مشاركة فعالة من الأساتذة والطلاب على حد سواء. وتضمن المؤتمر عدة جلسات علمية ناقشت موضوعات متنوعة شملت المسؤوليات الأخلاقية للطلاب، مستقبل الذكاء الاصطناعي في الطب، الممارسات الخاطئة في التوليد وأمراض النساء، وسبل تحسين جودة التعليم الطبي، كما خُصصت جلسة كاملة لعرض أبحاث الطلاب التي تنوّعت بين استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض، ودور الموسيقى في علاج الصرع، وتأثير جائحة كورونا على الجهاز المناعي. اختُتم المؤتمر بجلسة ختامية شكر فيها المنظمون الحضور والدكتورة شيرين امام مقرر المؤتمر والدكتور عمر خالد منسق المؤتمر وأكدوا على استمرار تنظيم فعاليات مماثلة لدعم البحث العلمي وتمكين الطلاب والباحثين. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

خبراء لـ"بلبريس": منصات مواجهة الكوارث، ثورة استباقية ورسائل لإصلاح التدبير بالمغرب
خبراء لـ"بلبريس": منصات مواجهة الكوارث، ثورة استباقية ورسائل لإصلاح التدبير بالمغرب

بلبريس

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • بلبريس

خبراء لـ"بلبريس": منصات مواجهة الكوارث، ثورة استباقية ورسائل لإصلاح التدبير بالمغرب

أجمع محللون وخبراء مغاربة على الأهمية الاستراتيجية والتاريخية لمشروع منصات المخزون والاحتياطات الأولية الذي أطلقه جلالة الملك محمد السادس، معتبرين إياه نقلة نوعية في تدبير الكوارث وتعزيزاً لقدرة المملكة على الصمود، فضلاً عن كونه يحمل رسائل عميقة لإصلاح الحكامة والتدبير العمومي. محمد شقير: من المقاربة التقليدية إلى الريادة الأفريقية أكد المحلل السياسي، محمد شقير، أن تداعيات أحداث فارقة، مثل "زلزال الحوز دفعت المغرب للانتقال من المقاربة التقليدية في مواجهة الكوارث إلى مقاربة حديثة ومتطورة. وأوضح شقير أن اجتماع 20 شتنبر 2023 برئاسة الملك وضع أسس هذه المقاربة التي ترتكز على الاستباقية وسرعة التدخل، خاصة وأن الساعات الست الأولى بعد الكارثة تعتبر حاسمة. وتقوم الاستراتيجية الجديدة، حسب شقير، على إنشاء منصات للمخزون الاحتياطي تغطي كل جهات المملكة بمعايير ديمغرافية، حيث ستُجهز ست جهات كبرى بأربعة مستودعات لكل منها (مثل الرباط والدار البيضاء ومكناس)، بينما ستحصل الجهات الست الأقل سكاناً على مستودعين رئيسيين، مع توفير كافة المستلزمات الطبية والغذائية والإيوائية ومهابط لمروحيات الإغاثة. واعتبر شقير هذه المبادرة جزءاً من تصور ملكي استراتيجي يجعل المغرب رائداً أفريقياً في هذا المجال. وأشار شقير في حديثه مع بلبريس إلى أن إشراف الملك على تدشين أول منصة، مرفوقاً بولي العهد في ذكرى ميلاده، يحمل دلالة على استمرارية وأهمية المشروع. كما أن حضور وزيري الداخلية والصحة يشير إلى إشراف مدني على المنصات، وإدماجها ضمن السياسة العامة للحكومة، بدلاً من الاعتماد الحصري على الجيش كما حدث في زلزال الحوز، مع إمكانية الاستعانة بالقوات المسلحة عند الحاجة. عتيق السعيد: نموذج مغربي للصمود والتدبير الاستشرافي من جهته، اعتبر عتيق السعيد أستاذ القانون العام والعلوم السياسية بجامعة القاضي عياض بمراكش، أن إحداث منصة المخزون والاحتياطات الأولية يجسد برنامجاً وطنياً ضخماً ونموذجاً مغربياً في مجال الصمود والنشر السريع لعمليات الإغاثة والتدبير الاستباقي والاستشرافي لمختلف الكوارث (فيضانات، زلازل، مخاطر كيماوية، صناعية أو إشعاعية). وأوضح السعيد في حديثه لبلبريس، أن هذه المنصات ستعمل على تطوير آليات تدبير الأزمات من منظور ثلاثي الأبعاد: التكفل والرعاية، الحماية والدعم، والتحصين والتأمين. وتهدف إلى تطوير البنيات التحتية الوطنية للطوارئ، تحسين منظومة التدخل، وضمان سرعة الإغاثة، وتأمين استجابة تغطي ثلاثة أضعاف احتياجات زلزال الحوز، مع تطوير منظومة وطنية لإنتاج التجهيزات اللازمة. وأكد أن تصميم المنصات واختيار مواقعها تم وفق معايير السلامة وتحليل احتياجات كل جهة وأفضل الممارسات الدولية. محمد أنوار الهزيتي: مقاربة ابتكارية ورسائل لإصلاح التدبير العمومي بدوره، وصف الخبير في التنمية الترابية وإصلاح الإدارة، محمد أنوار الهزيتي، مشروع المنصات بأنه مقاربة ابتكارية في السياسات العمومية، تحمل رسائل موجهة للسلطة التنفيذية والمؤسسات والجماعات الترابية. وأوضح أن الابتكار جاء استخلاصاً لدروس جائحة كورونا وزلزال الحوز، لضمان التدخلات الاستعجالية، والتقائية عمل المؤسسات، والتضامن الوطني، مع حكامة مضبوطة. واعتبر الهزيتي في تصريح خص به بلبريس، أن من بين الرسائل الموجهة، ضرورة تنفيذ توصيات المؤسسات الدستورية والنموذج التنموي الجديد، وإعادة التفكير في ثقافة التدبير العمومي السائدة التي تعاني من المركزية والتجزيء. ودعا إلى بناء نموذج جديد للحكامة العمومية مبني على التعاون والصمود والمرونة، وإعادة النظر جذريا في توزيع الاختصاصات بين المركز والجماعات الترابية، بتقوية الأخيرة لضمان الفعالية والقرب من المواطنين، تنفيذاً للتوجيهات الملكية باقتصار الإدارة المركزية على الجانب الاستراتيجي والتنظيمي.

تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"
تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"

مصر اليوم

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • مصر اليوم

تقرير الصحة العالمية 2025 يكشف انخفاض متوسط العمر نتيجة "اكتئاب كورونا"

تنشر منظمة الصحة العالمية تقريرها الإحصائي الصحي العالمي لعام 2025، والذي يكشف عن التأثيرات الصحية العميقة التي سببتها جائحة كورونا على فقدان الأرواح وطول العمر والصحة العامة والرفاهية. وتحذر منظمة الصحة العالمية من تباطؤ المكاسب الصحية العالمية في تقرير إحصائي جديد، حيث تكشف عن الآثار الصحية العميقة التي أحدثتها جائحة كورونا على فقدان الأرواح وطول العمر والصحة العامة والرفاهية. في غضون عامين فقط، بين عامي 2019 و2021، انخفض متوسط العمر المتوقع عالميًا بمقدار 1.8 سنة - وهو أكبر انخفاض في التاريخ الحديث - مما عكس مسار عقد من المكاسب الصحية، كما أدت زيادة مستويات القلق والاكتئاب المرتبطة بجائحة كورونا إلى انخفاض متوسط العمر المتوقع العالمي الصحي بمقدار 6 أسابيع، ما أدى إلى محو معظم المكاسب التي تحققت من انخفاض معدل الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية خلال نفس الفترة. يُلخص التقرير أيضًا البيانات العالمية حول التقدم المُحرز نحو تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية، كاشفًا عن آثار صدمة الجائحة، بالإضافة إلى اتجاهٍ طويل الأمد لتباطؤ التقدم بدأ قبل الجائحة، تلاه تباطؤ في التعافي منذ ذلك الحين. تُحذر منظمة الصحة العالمية من أن التقدم العام مُهدد، وأن هناك حاجة إلى تحرك عالمي عاجل للعودة إلى المسار الصحيح. وقال الدكتور تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "وراء كل نقطة بيانات يكمن شخص - طفل لم يبلغ الخامسة من عمره، أم فقدت أثناء الولادة، حياة انتهت مبكرًا بسبب مرض يمكن الوقاية منه". وأضاف: "هذه مآسي يمكن تجنبها، وهي تشير إلى فجوات حرجة في الوصول والحماية والاستثمار - وخاصة بالنسبة للنساء والفتيات، مصيفا، إن التقدم الصحي آخذ في التباطؤ، وتقع على عاتق كل حكومة مسؤولية العمل بسرعة والتزام ومساءلة تجاه الأشخاص الذين تخدمهم". يُظهر تقرير إحصاءات الصحة العالمية لعام 2025 تقدمًا متباينًا نحو تحقيق أهداف منظمة الصحة العالمية وتشير التقديرات إلى أن 1.4 مليار شخص كانوا يعيشون حياة صحية أكثر بحلول نهاية عام 2024، وقد ساهم انخفاض تعاطي التبغ، وتحسين جودة الهواء، وتحسين الوصول إلى المياه والنظافة الصحية وخدمات الصرف الصحي في هذا التقدم. إلا أن التقدم نحو زيادة تغطية الخدمات الصحية الأساسية والحماية من حالات الطوارئ كان متأخرًا؛ إذ لم يحصل سوى 431 مليون شخص إضافي على الخدمات الصحية الأساسية دون معاناة مالية، بينما حظي ما يقرب من ٦٣٧ مليون شخص إضافي بحماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية. لا تشهد وفيات الأمهات والأطفال انخفاضًا كافيًا لتحقيق الأهداف العالمية. فقد توقف التقدم، مما يعرض ملايين الأرواح للخطر. يأتي هذا التباطؤ بعد عقدين من المكاسب الملحوظة: فبين عامي 2000 و2023، انخفضت وفيات الأمهات بأكثر من 40%، وانخفضت وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من النصف. إلا أن نقص الاستثمار في الرعاية الصحية الأولية، ونقص الكوادر الصحية الماهرة، والفجوات في خدمات مثل التحصين والولادة الآمنة، كلها عوامل تعيق تقدم الدول. وبدون تصحيح المسار بشكل عاجل لتحقيق أهداف عام 2030، فإن العالم يخاطر بفقدان فرصة منع 700 ألف حالة وفاة إضافية للأمهات و8 ملايين حالة وفاة للأطفال دون سن الخامسة بين عامي 2024 و2030. الأمراض المزمنة تؤدي إلى المزيد من الخسائر في الأرواح.. تتزايد الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية - مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري والسرطان - مدفوعةً بالنمو السكاني والشيخوخة، وهي تُمثل الآن معظم وفيات الأشخاص دون سن السبعين حول العالم، ولا يزال العالم بعيدًا عن المسار الصحيح لخفض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير المعدية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، وقد أمكن تحقيق التقدم حيث التزمت الحكومات والمجتمع المدني باتخاذ إجراءات: إذ انخفض تعاطي التبغ، وانخفض استهلاك الكحول العالمي من 5.7 لترات إلى 5.0 لترات للفرد بين عامي 2010 و2022، ولا يزال تلوث الهواء أحد أهم أسباب الوفاة التي يمكن الوقاية منها عالميًا، ولا يزال تأثير ضعف الصحة النفسية يُعيق التقدم. لا يزال تعافي الخدمات الصحية الأساسية غير مكتمل. ولا يزال من المتوقع وجود عجز قدره 11.1 مليون عامل صحي بحلول عام 2030، مع تركز ما يقرب من 70% من هذه الفجوة في منطقتي منظمة الصحة العالمية في أفريقيا وشرق المتوسط. قال الدكتور هايدونج وانج، رئيس وحدة بيانات وتحليلات الصحة في منظمة الصحة العالمية: "تعتمد النظم الصحية القوية على معلومات صحية دقيقة، فالبيانات الموثوقة والحديثة تُسهم في اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج أسرع". وأضاف: "تدعم منظمة الصحة العالمية البلدان من خلال استراتيجية SCORE لتعزيز نظم المعلومات الصحية، ومن خلال مركز بيانات الصحة العالمي، الذي يُسهم في توحيد البيانات وتحسينها والاستفادة منها على مستوى البلدان والنظم". التقدم غير المتكافئ في مجال الأمراض المعدية.. تنخفض معدلات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والسل، ويقل عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى علاج لأمراض المناطق الاستوائية المهملة، إلا أن الملاريا عادت إلى الظهور منذ عام 2015، ولا تزال مقاومة مضادات الميكروبات تُشكل تحديًا للصحة العامة. في عام 2023 ، لم تعد تغطية تطعيم الأطفال - بما في ذلك الجرعة الثالثة من لقاح الخناق والسعال الديكي والكزاز (DTP3) - إلى مستويات ما قبل الجائحة. كما أن العديد من البلدان تتخلف عن الركب في معالجة المخاطر الصحية الأساسية - مثل سوء التغذية وتلوث الهواء وظروف المعيشة غير الآمنة. تُهدد الاضطرابات الأخيرة في المساعدات الدولية بزعزعة استقرار التقدم، لا سيما في البلدان الأكثر احتياجًا للرعاية الصحية. هناك حاجة ماسة إلى تمويل مستدام ومنتظم - من مصادر محلية ودولية - لحماية المكاسب التي تحققت بشق الأنفس ومواجهة التهديدات المتزايدة. قالت الدكتورة سميرة أسماء، المديرة العامة المساعدة لمنظمة الصحة العالمية لشؤون البيانات والتحليلات وتقديم الخدمات من أجل التأثير: "يُظهر هذا التقرير أن العالم يُخفق في تحقيق فحوصاته الصحية، لكن الدول أثبتت أن التقدم السريع ممكن". وأضافت: "معًا، يُمكننا بناء عالم تكون فيه البيانات أكثر دقةً وتوقيتًا، وتتحسن فيه البرامج باستمرار، وتصبح الوفيات المبكرة نادرة، بفضل السرعة والحجم والاستثمارات الذكية، يُمكن لكل دولة تحقيق مكاسب ملموسة". ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store