logo
#

أحدث الأخبار مع #جابوتنسكي

لعبة الشرق الأوسط في حرب غزة
لعبة الشرق الأوسط في حرب غزة

Independent عربية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

لعبة الشرق الأوسط في حرب غزة

حرب إسرائيل مستمرة في غزة ولبنان والضفة الغربية وسوريا، بصرف النظر عن اتفاقات وقف النار وأوسلو وسقوط نظام الأسد. ليس استئناف الحرب الإبادية على غزة في رمضان مجرد رد على التعثر في المفاوضات الدائرة بوساطة أميركية ومصرية وقطرية. فلا هي فقط حرب نتنياهو انطلاقاً من أهدافه الشخصية والسياسية بل أيضاً حرب اليمين الإسرائيلي المتطرف جداً، الذي يرى "فرصة تاريخية" لتحقيق حلم جابوتنسكي وشطب المسألة الفلسطينية. ولا هي حرب إسرائيل وحدها، إذ اللعبة في يد أميركا برئاسة دونالد ترمب. وإذا كانت الصواريخ تسقط على أهل غزة، فإن ما على المحك في الميدان هو اللعبة الكبيرة في الشرق الأوسط. الشرق الأوسط الذي "لم يعد العالم العربي وإسرائيل وتركيا وإيران كما هو على خرائط الجامعات والخارجية الأميركية والعواصم الأوروبية"، كما كتب البروفيسور مارك لينش المتخصص في مجال العلوم السياسية والقضايا الدولية في جامعة جورج واشنطن، في مقال تحت عنوان "نهاية الشرق الأوسط". فـ"خريطة القيادة المركزية أكبر من خريطة الخارجية، إذ تشمل أيضاً أفغانستان وجيبوتي وإريتريا وإثيوبيا وكينيا وباكستان والصومال". وهذه بالطبع أكبر من طموحات إسرائيل وأقل من طموحات أميركا، وفي الحالين أكبر بكثير من قدرات واشنطن وتل أبيب على التحقيق والعبور إلى الشاطئ الآخر، ذلك أن نتنياهو يجدد في "ملحق" حرب غزة الأهداف التي حددها في بداية الحرب "تحرير الرهائن والقضاء على 'حماس' وضمان ألا تشكل غزة تهديداً لإسرائيل"، وهي أهداف لم يحققها الجيش الإسرائيلي كلية على مدى 15 شهراً من الحرب. والفشل الكبير في غزة ولبنان هو لاستراتيجية "الردع" ثم ما سمي "الردع التراكمي"، بحيث لجأ الجيش إلى "العمل الاستباقي". وهذا ما يفعله في غزة والضفة ولبنان وسوريا لجهة توسيع مناطق الاحتلال واختراع "مناطق عازلة" لتجنب تكرار الزلزال الذي أحدثته في إسرائيل عملية "طوفان الأقصى"، لكن هذا ليس سوى جزء من الأهداف التي تتمثل في إقامة إسرائيل الكبرى الشريكة مع أميركا في الهيمنة على الشرق الأوسط، الذي قال نتنياهو عنه بعد حرب غزة ولبنان وانحسار النفوذ الإيراني وسقوط النظام السوري "غيرنا الشرق الأوسط"، ولكن السؤال هو أي تغيير وإلى أين بين الخيارات الخطرة؟ وما أكثر المحاولات التي حملت طموحاً إلى "شرق أوسط جديد"، وكلما ظهرت طبعة من شرق أوسط جديد بدا الشرق الأوسط القديم أطول عمراً وأكثر ثباتاً. شمعون بيريس دعا في أواخر القرن الماضي إلى "شرق أوسط جديد" يتشارك فيه "المال العربي والعقل الإسرائيلي" لكنه كان حلماً سوريالياً. الرئيس جورج بوش الأب تحدث بعد حرب "عاصفة الصحراء" عن "نظام عالمي جديد"، وفتح الباب في مؤتمر مدريد للمفاوضات على تسوية الصراع العربي - الإسرائيلي. الرئيس بوش الابن اندفع مع المحافظين الجدد في غزو أفغانستان والعراق، ثم جاءت على ساعته حرب 2006 بين إسرائيل و"حزب الله"، فتحدثت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس عن "الشرق الأوسط الواسع" المبني على استخدام القوة، وهو ما فشل بالطبع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) الرئيس باراك أوباما حاول توظيف ثورات ما سمي "الربيع العربي" في تخفيف أحماله داخل الشرق الأوسط ليتفرع إلى "المحور" في الشرق الأقصى حيث الثروة والقوة، فدعم الإسلام السياسي الممثل بجماعة "الإخوان المسلمين" للوصول إلى السلطة في ليبيا وتونس ومصر، ولمحاولة ذلك في سوريا على أن يكون قائد السنة هو الرئيس رجب طيب أردوغان. وكان تصوره للشرق الأوسط هو دعم التوازن في القوى بين قوة سنية بقيادة تركيا وقوة شيعية بقيادة إيران. لا بل تحدث بصراحة عن تقاسم النفوذ في الشرق الأوسط بين طهران وعواصم عربية، والنتيجة فشل وكارثة. الرئيس جو بايدن حاول إمساك العصا من وسطها، فلم يمنع نتنياهو من التوحش في حرب غزة ولا فتح ملف التسوية بين سوريا وإسرائيل، ولا تمكن من دفع "حل الدولتين" إلى الأمام. والرئيس دونالد ترمب في الولاية الأولى ركز على شرق أوسط اقتصادي، عبر "صفقة القرن" التي ولدت ميتة، ثم من خلال "اتفاقات أبراهام" بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية والبحرين والمغرب والسودان. أما في الولاية الثانية الحالية، فإنه يرى إسرائيل ضيقة جغرافياً وتحتاج إلى أرض في سوريا إلى جانب الجولان وفي الجنوب اللبناني، كما في الضفة الغربية وغزة. أما الدولة الفلسطينية فلم تعد على أجندته، ولا استقرار في الشرق الأوسط من دون دولة فلسطينية. في المقابل، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي تحدث عن "شرق أوسط إسلامي" بقيادة إيران بالطبع. وهو كسب مزيداً من النفوذ عبر قيام أميركا بإسقاط نظام عدوه صدام حسين، كما عبر الفصائل الأيديولوجية المسلحة التي أسسها في العراق وسوريا ولبنان ودعمها في غزة واليمن، لكن المشروع الإقليمي الإيراني انتقل من حال المد إلى حال الجزر والسؤال في أميركا وإسرائيل ليس عن ضرب الفصائل المرتبطة بالحرس الثوري، فهذا أمر اليوم، بل عن مصير النظام الإيراني نفسه. وليس من السهل على أردوغان الذي ربح "الحرب" في سوريا أن يمد ظله على شرق أوسط "عثماني جديد". أما ترمب الذي يريد تغيير الشرق الأوسط ومناطق أخرى وضم كندا وقناة بنما وجزيرة غرينلاند بالقوة، فإن الدرس مكتوب أمامه على الجدار منذ بوش الابن وغزو العراق ودعوة المحافظين الجدد إلى إسقاط ستة أنظمة عربية، وما انتهت إليه المغامرة. وأما السباق إلى الشرق الأوسط أو الصراع فيه وعليه، فإنه لعبة أميركا وروسيا والصين من على القمة، وتركيا وإيران وإسرائيل على السفح، لكن العرب هم أصحاب الأرض والمال والقوة الجديدة والقدرة على الانفتاح. "وفي أي حرب طويلة تتطور أهداف طرفي الحرب" كما تقول المؤرخة الكندية مارغريت ماكيملان.

"بيتار" حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب
"بيتار" حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب

الجزيرة

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

"بيتار" حركة صهيونية توارت عقودا وأحياها داعم لترامب

حركة صهيونية يمينية شبه عسكرية، تعد من أقدم المنظمات الصهيونية، وشعارها "اليهود يقاتلون". أسسها زئيف جابوتنسكي عام 1923، بهدف إقامة دولة يهودية في فلسطين وتسهيل الهجرة إليها، ثم دمجت في منظمة الإرغون ، وأعاد إحياءها رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان منتصف 2023 في الولايات المتحدة. بحلول عام 1934، بلغ عدد أعضائها 70 ألف عضو، مما جعلها من أكبر الحركات الشبابية وأكثرها تأثيرا في أوروبا -خاصة بولندا- وفلسطين ووفرت دعما قويا لما عُرفت بـ"الحركة الصهيونية التصحيحية". ورغم معارضة الصهاينة اليساريين لهذه الحركة، ووصفهم لها بأنها " فاشية"، فإن العديد من قادة إسرائيل ، ومن بينهم رئيس الوزراء مناحيم بيغن و إسحاق شامير ، كانوا من بين أعضائها، إضافة إلى بن صهيون نتنياهو، والد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. التسمية و"بيتار" كلمة عبرية تعني الحصن، لكن تسمية المنظمة في أصلها اختصار لاسم "بريت يوسف ترومبلدور"، وهو مقاتل يهودي روسي مؤيد للحركة الصهيونية قتل في معركة مع فلسطينيين عام 1920 في مستوطنة تل حاي شمال فلسطين، فأراد جابوتنسكي تخليد اسم زميله باعتباره "شخصية مثالية ضحت في سبيل الصهيونية"، فسمى المنظمة بالأحرف الأولى من اسمه. نشأة وتأسيس "بيتار" تأسست منظمة بيتار عام 1923 على يد جابوتنسكي بمدينة ريغا في لاتفيا أثناء زيارته لها، وهي جزء من "الحركة الصهيونية التصحيحية"، التي سعت لإنشاء دولة يهودية على أرض فلسطين و الأردن ، وكان لها دور في "التعليم الصهيوني" وتعزيز اللغة والثقافة العبريتين. استخدم جابوتنسكي قصة ترومبلدور لتأسيس منظمة شبابية شبه عسكرية تهدف إلى تشكيل هوية يهودية قوية تسعى لإقامة وطن لليهود في فلسطين، وبحلول ثلاثينيات القرن العشرين أصبحت بيتار واحدة من كبرى الحركات الشبابية اليهودية وأكثرها نفوذا في أوروبا. رفضت بيتار الاشتراكية ، واعتمدت على تبرعات الأثرياء، واتبعت نهجا عسكريا استبداديا في عملها، وبحلول عام 1934 بلغ عدد أعضاء الحركة نحو 70 ألف عضو، وأدت دورا بارزا في تشكيل الأساس الأيديولوجي للصهيونية اليمينية. أصرّ جابوتنسكي على أن الدولة اليهودية الجديدة في فلسطين ستحتاج إلى "يهودي جديد" مستعد للقتال من أجلها، لذا كان على كل عضو في الحركة أن يتلقى تدريبا عسكريا، مع إلزام المهاجرين إلى فلسطين بالخدمة عامين ضمن ألوية بيتار هناك. كما ألزم جابوتنسكي أعضاء التنظيم بأداء قسم يلتزمون فيه بـ"تكريس حياتهم لإعادة ولادة الدولة اليهودية، بأغلبية يهودية، على جانبي الأردن". اندمجت "بيتار" في منظمة الإرغون عام 1939، وقادت معها ثورة ضد الانتداب البريطاني ، مما نتج عنه تسليم فلسطين لليهود، وأصبحت المنظمة جزءا من الجيش الإسرائيلي بعد إعلان قيام إسرائيل عام 1948. أعلن فيما بعد أن بيتار خارج فلسطين هي حركة تربية عسكرية، أما داخل فلسطين فهي حركة تنفيذ عسكري. واستمرت المنظمة في العمل بشكل رسمي في فلسطين، وكانت المزود الرئيسي للإرغون بالجنود اليهود، ولكن في عام 1947، أصدرت السلطات الانتدابية أمرا بحظر نشاطاتها. أسست بيتار مراكز لتدريب البحارة اليهود في إيطاليا، إضافة إلى مركز تدريب الطيران في باريس عام 1934، ثم في اللد عام 1938، و جنوب أفريقيا و نيويورك ، استعدادا لمعارك عام 1948. وبعد قيام إسرائيل، انضمت حركة بيتار إلى حزب حيروت، وانضم أعضاؤها إلى كتيبة ناحال في الجيش الإسرائيلي. أسست بيتار أيضا منظمة رياضية للشبيبة اليهودية، وفي بداياتها كانت تحمل أشكالا ورموزا عسكرية، إلا أنها مع مرور الوقت تحولت لتصبح منظمة رياضية بحتة. الانتشار تأسس أول فرع لحركة بيتار في مدينة ريغا في لاتفيا عام 1923، وأسس المهاجرون الأوائل من الحركة إلى فلسطين في عام 1926 الفرع الثاني في بلدة بيتح تكفا الإسرائيلية. فيما بعد انخرط أعضاء بيتار في فرق صغيرة داخل المستوطنات القائمة، لنشر فكر الحركة ونجحوا في تأسيس مستوطنات زراعية مثل رامات طيومكين ونورديا ورامات رزيئيل وغيرها. توسعت بيتار وافتتحت فروعا في العديد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وفلسطين، وبحلول عام 1931، وصل عدد أعضائها إلى نحو 18 ألف عضو، وفي تلك الفترة انخرط أعضاؤها في الأعمال الإرهابية في فلسطين. وشارك أعضاء الحركة في أنشطة عسكرية في الثلاثينيات من القرن الماضي، وبرزت حينئذ حركة معارضة للهستدروت العمالية في فلسطين، وارتدى أعضاؤها القمصان البنية، تعبيرا عن التوجه الفاشي الذي تبنته الحركة. وكان العديد من الأفراد الذين انشقوا عن الهاغاناه في عام 1930، ليؤسسوا المنظمة العسكرية إيتسيل (الإرغون) ومنظمة شتيرن ، من أعضاء بيتار. نشأة وتأسيس "بيتار الولايات المتحدة" تأسست حركة بيتار الولايات المتحدة عام 1929، ورغم ورود تقارير أفادت بوجود نشاط لها في نيويورك وكليفلاند في تلك الفترة وما بعدها، فإن طبيعة هذا النشاط لم يكن واضحا، وبقيت بعيدة عن الأنظار لعقود. أعيد إحياء فرع بيتار في الولايات المتحدة في يونيو/حزيران 2023 على يد رجل الأعمال الإسرائيلي الأميركي رون توروسيان، أحد المتبرعين لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وعضو الكونغرس المؤيد لإسرائيل ريتشي توريس. وفي يوليو/تموز 2024، أصبحت بيتار الولايات المتحدة منظمة غير ربحية معفاة من الضرائب. ووفقا لموقعها الإلكتروني، فإن لها فروعا في نيو أورليانز ودالاس و نيويورك و واشنطن العاصمة، لكن العدد الفعلي لأعضائها غير معروف. الأيديولوجية تستمد بيتار أيديولوجيتها من الدمج بين الفكر العسكري لجابوتنسكي ويوسف ترومبلدور، وتؤمن "ببناء مجتمع إسرائيلي مثالي يقوم على أسس الحرية والديمقراطية و الليبرالية". إعلان وفي موقعها الرسمي تعرّف المنظمة نفسها بأنها "حركة صهيونية جريئة تدافع عن شرعية إسرائيل وتعزز الارتباط اليهودي بأرضها". وتركز معظم أنشطة الحركة على استهداف وتهديد المدافعين عن القضية الفلسطينية أو الأميركيين اليهود الذين يُنظر إليهم على أنهم غير متشددين بما يكفي تجاه الفلسطينيين. الرؤية والأهداف تقول المنظمة إنها تسعى إلى: إنشاء جيل جديد من القادة اليهود الذين يتمتعون بالثقة والفخر والاستعداد للدفاع عن المجتمع اليهودي على جميع الجبهات في الجامعات والمجتمعات ووسائل الإعلام وغيرها. تعزيز الهوية اليهودية عبر التعليم والنشاط وبناء المجتمع. تنشئة الشبيبة اليهودية التصحيحية وتشجيع الهجرة إلى إسرائيل وتعزيز ارتباط اليهود بها. ترسيخ الهوية اليهودية بين أعضائها وتعميق الانتماء للصهيونية تعزيز الاستيطان وتطوير كافة أنحاء إسرائيل. برزت الحركة إعلاميا أثناء الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس في أكتوبر/تشرين الأول 2024، إذ هاجم طلاب يهود طلابا مؤيدين لفلسطين. واتُّهمت بيتار بالتحريض على العنف ضد الطلاب الذين أقاموا مخيم "سوكوت" -الذي استوحي اسمه من عيد يهودي- دعما لفلسطين. وأصدرت بيتار بيانا قالت فيه "نطالب الشرطة بإبعاد هؤلاء المشاغبين الآن، وإذا لم يحدث ذلك، سنضطر إلى حشد مجموعات من اليهود للقيام بذلك"، وهو أسلوب عنيف شرس تشجع عليه المنظمة في موقعها. وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أثناء هجوم مشجعي كرة القدم الإسرائيليين على جمهور أياكس الهولندي في أمستردام بهولندا، روجت بيتار العالمية للحدث باعتباره "تذكيرا بالمذبحة" ضد اليهود. ومنذ ذلك الحين، تورطت "بيتار الولايات المتحدة" في سلسلة من الاعتداءات على المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، سواء في الشوارع أو عبر الإنترنت، وسعت إلى استفزاز منتقدي إسرائيل والتحريض ضدهم، كما حاولت ربط النشطاء المسلمين بـ"الإرهاب". وفي 19 فبراير/شباط 2025 شهدت منطقة "بورو بارك" في بروكلين بنيويورك اشتباكات، بين نشطاء مؤيدين لفلسطين وأعضاء من منظمة "بيتار"، وذلك في احتجاج على معرض عقاري نظمته المنظمة لبيع أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة، اعتبرها النشطاء مسروقة من الفلسطينيين. ومع تصاعد التوترات، بدأ أعضاء بيتار في مهاجمة المتظاهرين، ورفعوا علم جماعة "كهانا شاي"، وهي منظمة تصنفها الولايات المتحدة إرهابية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store