logo
#

أحدث الأخبار مع #جاسوس

ك‎يف انهارت أسطورة الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين على يد القاهرة؟
ك‎يف انهارت أسطورة الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين على يد القاهرة؟

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • سياسة
  • اليوم السابع

ك‎يف انهارت أسطورة الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين على يد القاهرة؟

في زمن كان الشرق الأوسط يشتعل بالمؤامرات والانقلابات، تسلل جاسوس إسرائيلي إلى قلب العاصمة السورية، دمشق، خدع النخبة، وتقرب من صناع القرار، لدرجة انه ترشح لمنصب رئيس وزراء الحكومة، تحت اسم مستعار: "كامل أمين ثابت". وتسلط الزميله هناء أبو العز، الضوء علي حقيقة ان الجهاز كان للمخابرات المصرية ، والتي صنعت بداية نهاية أسطورة إيلي كوهين. ‎واحتفلت إسرائيل بمرور 60 عامًا على إعدام الجاسوس في دمشق، وأعلنت استعادة أرشيفه السري الذي كان محفوظًا داخل خزائن الأمن السوري. ‎وبمناسبة مرور 60 سنة على إعدامه في دمشق سنة 1965، أعلنت إسرائيل فجأة إنها استعادت أرشيف كامل وخطير يخص كوهين، من قلب سوريا، في عملية سرية نفذها "الموساد" وبمساعدة صديق أجنبي لم يذكر اسمه . ‎والكنز أرشيف ضخم فيه حوالي 2500 وثيقة! و مفاتيح شقته في دمشق، جوازات سفر مزورة، صور ورسائل، ووصيته التى كتبها قبل أنيتعدم بساعات، واللي تسلمتها زوجته "ناديا" بعد سنين من الانتظار. ‎وكوهين كتب في وصيته: "سامحيني يا ناديا.. ربي أولادنا كويس، ولو حبيتي تتجوزي تاني.. ماشي، معنديش مشكلة بس خلى بالك من أمى ومتحرميش ولادى من احاجة وتشير الزميلة، إلي شهادة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ان المخابرات المصرية كانت السبب الحقيقي في فضحه، بعد ما وراي احد الضباط المصريين صورته مع الرئيس السوري وقال: "أنا شفت الراجل ده قبل كده!".. ومن هنا بدأت المتابعة والراقبة وانتهت الحكاية بالإعدام في بدمشق.

ك‎يف انهارت أسطورة الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين على يد المخابرات المصرية؟
ك‎يف انهارت أسطورة الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين على يد المخابرات المصرية؟

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • اليوم السابع

ك‎يف انهارت أسطورة الجاسوس الإسرائيلي إيلى كوهين على يد المخابرات المصرية؟

في زمن كان الشرق الأوسط يشتعل بالمؤامرات والانقلابات، تسلل جاسوس إسرائيلي إلى قلب العاصمة السورية، دمشق، خدع النخبة، وتقرب من صناع القرار، لدرجة انه ترشح لمنصب رئيس وزراء الحكومة، تحت اسم مستعار: "كامل أمين ثابت". وتسلط الزميله هناء أبو العز، الضوء علي حقيقة ان الجهاز كان للمخابرات المصرية ، والتي صنعت بداية نهاية أسطورة إيلي كوهين. ‎واحتفلت إسرائيل بمرور 60 عامًا على إعدام الجاسوس في دمشق، وأعلنت استعادة أرشيفه السري الذي كان محفوظًا داخل خزائن الأمن السوري. ‎وبمناسبة مرور 60 سنة على إعدامه في دمشق سنة 1965، أعلنت إسرائيل فجأة إنها استعادت أرشيف كامل وخطير يخص كوهين، من قلب سوريا، في عملية سرية نفذها "الموساد" وبمساعدة صديق أجنبي لم يذكر اسمه . ‎والكنز أرشيف ضخم فيه حوالي 2500 وثيقة! و مفاتيح شقته في دمشق، جوازات سفر مزورة، صور ورسائل، ووصيته التى كتبها قبل أنيتعدم بساعات، واللي تسلمتها زوجته "ناديا" بعد سنين من الانتظار. ‎وكوهين كتب في وصيته: "سامحيني يا ناديا.. ربي أولادنا كويس، ولو حبيتي تتجوزي تاني.. ماشي، معنديش مشكلة بس خلى بالك من أمى ومتحرميش ولادى من احاجة وتشير الزميلة، إلي شهادة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، ان المخابرات المصرية كانت السبب الحقيقي في فضحه، بعد ما وراي احد الضباط المصريين صورته مع الرئيس السوري وقال: "أنا شفت الراجل ده قبل كده!".. ومن هنا بدأت المتابعة والراقبة وانتهت الحكاية بالإعدام في بدمشق.

إيلي كوهين... ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟
إيلي كوهين... ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إيلي كوهين... ماذا نعرف عن أشهر جاسوس إسرائيلي؟

يعد إيلي كوهين أحد أهم وأبرز جواسيس إسرائيل في العالم العربي منذ تأسيس الدولة العبرية عام 1948، حيث استطاع نسج علاقات وثيقة مع شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى في سوريا، قبل اكتشاف أمره وإعدامه في ستينيات القرن الماضي. وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن «الأرشيف السوري الرسمي» الخاص بإيلي كوهين. وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو «في عملية سرية معقدة نفّذها جهاز (الموساد) بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة، تمّ إحضار الأرشيف السوري الرسمي الخاص بإيلي كوهين إلى إسرائيل»، مضيفاً أنه يحوي «آلاف المواد التي احتفظت بها الاستخبارات السورية لعقود تحت حراسة مشددة». رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطلع نادية كوهين على صور ووثائق تخص إيلي كوهين استعادتها إسرائيل من سوريا (مكتب نتنياهو) ولد إيلي كوهين في الإسكندرية بمصر عام 1924، وعندما بلغ العشرين من العمر، انضم إلى «منظمة الشباب اليهودي الصهيوني» في مصر. وبعد حرب 1948، أخذ يدعو مع غيره من أعضاء المنظمة لهجرة اليهود المصريين إلى فلسطين. وفي عام 1949‏ هاجر والداه وثلاثة من أشقائه إلى إسرائيل بينما تخلّف هو في الإسكندرية‏. ‏وقبل أن يهاجر إلى إسرائيل، عمل لصالح إسرائيل وساعد شبكةً للمخابرات الإسرائيلية بمصر نفذت سلسلة من التفجيرات ببعض المنشآت الأميركية في القاهرة والإسكندرية‏ بهدف إفساد العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأميركية. وفي عام 1954، تم إلقاء القبض على أفراد الشبكة في فضيحة كبرى عُرفت حينها بـ«فضيحة لافون». وبعد انتهاء عمليات التحقيق، كان إيلي كوهين قد تمكن من إقناع المحققين ببراءته، لكنه أصبح شخصاً مثيراً للشك لدى أجهزة الأمن، ثم خرج من مصر‏ بعد عام 1956‏. صورة متداولة لإيلي كوهين فوق سطح منزله في دمشق عمل إيلي كوهين مترجماً ومحللاً لدى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وحاول الالتحاق بجهاز «الموساد» ثم فشل، ما دفعه للاستقالة من المخابرات العسكرية والعمل كمحاسب لدى بعض الشركات الخاصة في تل أبيب. وتزوج من إسرائيلية من أصل عراقي تدعى نادية. والتقى نتنياهو وديفيد برنياع مدير الموساد، نادية كوهين، أمس الأحد، وشاركا معها الأرشيف الذي حصلا عليه، بحسب ما أفاد بيان مكتب نتنياهو. وكان من بين الوثائق التي استعادتها إسرائيل من سوريا وأعلنت عنها، الأحد، ملف يحمل اسم «نادية كوهين» يتضمن تفاصيل مراقبة أجهزة الأمن السورية للحملة التي قادتها زوجته للمطالبة بالإفراج عنه في الستينيات قبل تنفيذ الحكم بإعدامه. بعد رفض جهاز «الموساد» لإيلي كوهين، عاد للتواصل معه في بداية الستينيات حيث كان يبحث عن شخص لإرساله للتجسس في سوريا. رتبت له المخابرات الإسرائيلية قصة ملفقة أو ما يسمى قصة تغطية؛ يبدو فيها رجل أعمال سوري يحمل اسم كامل أمين ثابت يمتلك الكثير من الأموال ويعمل في الأرجنتين، وهناك انخرط وسط المجتمع العربي وكوّن العديد من العلاقات والصداقات. وفي سوريا عمل طوال 4 سنوات لصالح «الموساد»، وكوّن صداقات وعلاقات قوية مع شخصيات سياسية وعسكرية رفيعة المستوى في سوريا وكان يرسل المعلومات إلى تل أبيب عن طريق الراديو والرسائل المشفرة. وفي عام 1965، افتضح أمر كوهين وألقي القبض عليه متلبساً ثم حكم بإعدامه، ونفذ الحكم يوم 18 مايو (أيار) 1965. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ونادية كوهين وديفيد برنياع مدير «الموساد» خلال إطلاعها على وثائق إيلي كوهين (مكتب نتنياهو) وشملت المواد التي استعادتها إسرائيل من سوريا، وأعلنت عنها الأحد، وصية أصلية كتبها كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه، وتسجيلات صوتية وملفات من استجوابه واستجواب من كانوا على اتصال به، ورسائل كتبها لعائلته في إسرائيل وصور من مهمته في سوريا. كما تتضمن مقتنيات شخصية نُقلت من منزله بعد اعتقاله، منها جوازات سفر مزورة وصور له مع مسؤولين عسكريين وحكوميين سوريين رفيعي المستوى، إضافة إلى دفاتر لتدوين الملاحظات ويوميات تسرد مهام «الموساد». نفذ حكم الإعدام في إيلي كوهين يوم 18 مايو 1965 ومنذ إعدام كوهين، لم تتوقف إسرائيل عن محاولة استعادة جثمانه من سوريا، حيث ظل مكان دفنه سراً، ويعتقد أن جثمانه نقل عدة مرات لأماكن مختلفة. كشفت عائلة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين، في عام 2019، أن جهاز «الموساد» حاول في عملية معقدة داخل سوريا أن يهتدي إلى مكان دفنه، ونقل رفاته إلى إسرائيل، إلا أن العملية فشلت. وروت صوفي كوهين، ابنة الجاسوس، أنها عرفت بأمر هذه العملية من الإفادة الصوتية التي سجلها عمها موريس، شقيق والدها، الذي عمل هو أيضاً في «الموساد». فقبل وفاته، قرر ترك رسالة صوتية يتحدث فيها عن شقيقه الجاسوس إيلي كوهين، و«بطولاته في اختراق مؤسسة الحكم السورية ووصوله إلى أعلى شرائح السلطة، وتمكنه من جمع معلومات خطيرة تخدم الجيش الإسرائيلي مثل الاستعدادات للحرب وغيرها». صورة من فيلم بثته «روسيا اليوم» لجثمان إيلي كوهين في كفن بعد إعدامه في دمشق 1965 وكان الغرض من هذه الإفادة هو طمأنة أفراد العائلة بأن «الموساد» لم يهمل قضية إيلي كوهين، بل حاول تنفيذ عمليات كثيرة مغامرة للعثور على جثمانه، ولكن الظروف كانت أقوى منه. ولم يكشف موريس كوهين كيف تمت عمليات البحث، وفي أي وقت، وإن كانوا قد تلقوا معلومات عن مكان دفن الجثة. لكنه روى في هذه الإفادة أن تحقيقات «الموساد» بيّنت أن الرئيس السوري في ذلك الوقت، أمين الحافظ، أمر بدفن الجثة داخل معسكر جيش قرب دمشق، وأن فرقة مدرعات تولت أمر حراسة القبر ليل نهار. ويضيف موريس أنه عندما تولى الحكم حافظ الأسد، عام 1971، أمر بنقل رفات شقيقه إيلي إلى قبر آخر فوضعوه في برميل، ودفنوه، وصبوا فوقه كمية كبيرة من الباطون. صورة للجاسوس الإسرائيلي لإيلي كوهين ضمن وثائق استعادتها إسرائيل من سوريا (لقطة من فيديو) وأشار موريس، في التسجيل، إلى أن محققي «الموساد» سمعوا رواية أخرى تقول إن بعض الجنود أحرقوا جثة إيلي كوهين، لكن المخابرات الإسرائيلية لم تقتنع بهذه الرواية، باعتبار أن هذه الجثة هي كنز ثمين يمكن استخدامه في المساومات والمقايضات بين دمشق وتل أبيب. ويضيف موريس كوهين أن القناعة السائدة لدى «الموساد»، آنذاك، هي أن نظام الأسد ما زال يحتفظ برفات إيلي كوهين في مكان سري لا يعرفه إلا قلة قليلة من كبار رجالاته. ويعتقد بأن القبر يقع في منطقة سرية قرب الحدود السورية اللبنانية. صورة هوية للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين (لقطة من فيديو) وادعت مصادر سياسية في تل أبيب، الجمعة، أنه خلال لقاء مباشر بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم «رفيعو المستوى»، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة، أبلغ السوريون نظراءهم الإسرائيليين أنهم يسعون للعثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي نُفذ فيه حكم بالإعدام في دمشق، في أواسط ستينيات القرن الماضي. واعتبر مكتب نتنياهو، في بيان، الأحد، أن كوهين «أسطورة، مع مرور الزمن ها هو يظهر كأعظم عميل في تاريخ الدولة». وأضاف أن استعادة الأرشيف الخاص به يعكس «التزام إسرائيل الثابت بإعادة جميع مفقودينا وأسرانا ورهائننا» في إشارة ضمنية إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. صورة من وثائق باللغة العربية تخص قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين استعادتها إسرائيل من سوريا (لقطة من فيديو) وأشار بيان رئاسة الوزراء إلى أن الحصول على هذه المتعلقات هو تتويج لـ«عقود من الجهد الاستخباراتي والعملي والتقني من قبل (الموساد) للعثور على أي معلومة تتعلق بإيلي كوهين بهدف كشف مصيره ومكان دفنه». وأوضح أن محاولات عديدة جرت على مر السنين بينها تلك التي نفذت «داخل دول معادية» لمعرفة ما حصل لكوهين. وفي صيف 2018، أعلنت الدولة العبرية أنّها استعادت ساعة يد كوهين التي كانت جزءاً من «هويته العربية الزائفة»، وذلك بفضل «عملية خاصّة نفّذها (الموساد) في دولة عدوّة». وحولت شبكة «نتفليكس»، قصة حياة إيلي كوهين لمسلسل مثير من 6 حلقات بعنوان «الجاسوس... قصة حياة إيلي كوهين». مجموعة من الصور للجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين كانت في ملفه بسوريا (لقطة من فيديو) ولعب الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين دور الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين (لا صلة تربط بينهما رغم الشبه الكبير)، في المسلسل الذي عرض عام 2019. ساشا بارون كوهين في لقطة من مسلسل «الجاسوس» (نيويورك تايمز) قال ساشا بارون كوهين، في لقاء أجري معه عام 2019، «تعرفت على إيلي كوهين من واقع وصف الشخصية المكتوبة في سيناريو المسلسل، وأحسست أنه يمثل الجانب المتطرف للغاية الذي لا أعرفه من شخصيتي. وكانت المخاطر عالية جداً بالنسبة لطبيعة عمله؛ ذلك لأن مقابل الفشل لديه كان إما السجن أو الإعدام. وكان إيلي كوهين يشكّل أعظم (ممثل واقعي في الحياة) شهدته سنوات القرن العشرين».

عرض آلاف القطع الأثرية التي تخص أشهر جاسوس في إسرائيل
عرض آلاف القطع الأثرية التي تخص أشهر جاسوس في إسرائيل

روسيا اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • روسيا اليوم

عرض آلاف القطع الأثرية التي تخص أشهر جاسوس في إسرائيل

المصدر: APتعد قصة الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين الذي زرع في سوريا عام 1962، واحدة من أكبر عمليات الاختراق في المنطقة، تضخمت الهالة حول كوهين وكرس بمثابة أسطورة كبرى. أعلن جهاز الموساد تنفيذ عملية سرية مع جهاز استخباراتي "صديق"، تكمن بواسطتها من جلب الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تل أبيب.

إسرائيل تعلن استعادة «الأرشيف السوري الرسمي» الخاص بالجاسوس إيلي كوهين
إسرائيل تعلن استعادة «الأرشيف السوري الرسمي» الخاص بالجاسوس إيلي كوهين

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إسرائيل تعلن استعادة «الأرشيف السوري الرسمي» الخاص بالجاسوس إيلي كوهين

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن «الأرشيف السوري الرسمي» الخاص بعميل جهاز «الموساد» إيلي كوهين، الذي أدى مهام استخبارية حتى انكشاف أمره وإعدامه في دمشق عام 1965. ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء: «في عملية سرية معقدة نفذها جهاز (الموساد) بالتعاون مع جهة استخباراتية شريكة، استُرجع الأرشيف السوري الرسمي المتعلق بإيلي كوهين. ويحتوي هذا الأرشيف على آلاف المواد التي احتفظت بها الاستخبارات السورية لعقود تحت حراسة مشددة». وادعت مصادر سياسية في تل أبيب، الجمعة الماضي، أن إدارة الحكم الجديدة في دمشق تبادر إلى خطوات بعيدة المدى، حتى تؤثر على السياسة الإسرائيلية العدائية تجاهها وتغيرها، ومن ضمن ذلك، «جرت لقاءات مباشرة بين مسؤولين أمنيين إسرائيليين وصفوا بأنهم (رفيعو المستوى)، ونظرائهم من السلطة السورية الجديدة، خلال الأشهر الأخيرة». وقالت هذه المصادر إن الإسرائيليين خرجوا بانطباعات قوية. وقالت صحيفة «معاريف» إن السوريين أبلغوا الإسرائيليين أنهم يسعون إلى العثور على رفات الجاسوس إيلي كوهين، الذي نُفذ فيه حكم بالإعدام في دمشق، في أواسط ستينات القرن الماضي. وقد كانت تلك «مفاجأة مذهلة لهم، وعدّوها محاولة جادة لتقديم بادرة طيبة، ما من شك في أنها ستترك أثراً بالغاً على تل أبيب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store