أحدث الأخبار مع #جاكوارلاندروفر،


جريدة الايام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- جريدة الايام
"جاكوار لاند روفر" تستأنف التصدير لأميركا
لندن - وكالات: ذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية، أمس، أن شركة "جاكوار لاند روفر" للسيارات استأنفت شحناتها إلى الولايات المتحدة بعد توقفها مؤقتاً، إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية. وأفاد تقرير الصحيفة بأن أولى شحنات سيارات "جاكوار لاند روفر"، والتي كان من المقرر أن تتجه للولايات المتحدة منذ ما يقرب من شهر، غادرت بريطانيا الأربعاء الماضي. وقال ترامب، الخميس الماضي: إنه سيخفف من وطأة رسومه الجمركية على السيارات، من خلال أمر تنفيذي يمزج بين الاعتمادات والإعفاءات من الرسوم الأخرى على قطع الغيار والمواد.


الغد
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الغد
رسوم ترامب على السيارات بمثابة إعلان حرب اقتصادية على بريطانيا
شون أوغرايدي - (الإندبندنت) 2025/4/1 ملخص يهاجم الرئيس الأميركي كل دولة تقريباً برسومه الجمركية، وليس بوسع المملكة المتحدة حاليا سوى الانحناء للعاصفة. وتشكل رسوم ترامب الجمركية تهديدا لصناعة السيارات البريطانية، مما يفرض على الحكومة البحث عن حلول لتخفيف الأضرار. اضافة اعلان وبينما تظل خيارات الرد محدودة يبقى التفاوض والحفاظ على العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع واشنطن الخيار الأكثر واقعية لتجنب تداعيات سلبية واسعة. *** ليس أمام الحكومة سوى أيام معدودة للإسهام في درء ضرر جسيم قد يلحق بصناعة السيارات البريطانية. وهي تدرك جيدا أن المملكة المتحدة تصدر سيارات بقيمة 6 مليارات جنيه إسترليني إلى الولايات المتحدة، وأن هذه التجارة معرضة للرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة التي يخطط دونالد ترامب لفرضها والتي وقع عليها بالفعل، وتدخل حيز التنفيذ في الثاني من نيسان (أبريل). أثناء قراءتك لهذه المقالة تشهد الموانئ البريطانية حركة شحن مكثفة لسيارات "رينج روفر" و"بنتلي" الفاخرة في محاولة لتصديرها إلى الولايات المتحدة قبل سريان الرسوم الجمركية الجديدة. وعلى الرغم من أن تأثير هذه الرسوم في الاقتصاد البريطاني قد لا يكون كارثيا على المستوى الوطني، حيث تمثل صناعة السيارات 0.2 في المائة فقط من إجمال الناتج المحلي، فإنها ستوجه ضربة قاسية لبعض القطاعات، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها "بريكست". من بين المناطق الأكثر تضررا دائرة وولفرهامبتون التي يمثلها بات ماكفادن، أحد المقربين من رئيس الوزراء كير ستارمر. ويعتمد اقتصاد هذه المنطقة بصورة كبيرة على مصنع محركات "جاكوار لاند روفر"، حيث يعمل آلاف من سكانها في هذا المصنع. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى فقدان كثير من الوظائف في هذه المنشأة. تبدو سياسات دونالد ترامب التجارية الأخيرة وكأنها إعلان حرب اقتصادية شاملة، وهو توصيف ليس ببعيد عن الواقع. وتستهدف الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي العالم بأسره تقريباً، ولا تستثني حتى أقرب الحلفاء والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. هذه السياسات تنذر بانكماش اقتصادي عالمي وتثير تساؤلات حول منطقها. وكما يبدو، فإن ترامب يرى أن "الحلفاء غالبا ما يكونون أسوأ من الأعداء"، وهو ما يفسر استهدافه لدول مثل كندا والاتحاد الأوروبي بغضب خاص. وقد أبدت هذه الدول استعدادها للرد بالمثل، مما ينذر بتصعيد خطير قد يعيد إلى الأذهان ذكريات الكساد الكبير خلال ثلاثينيات القرن الماضي. كما عهدناه، لا يرى دونالد ترامب السياسة التجارية في معزل عن الملفات الأخرى. ففي قاموسه يمكن بسهولة استخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية. وعلى سبيل المثال قد يطالب المملكة المتحدة بالتخلي عن ضريبة الخدمات الرقمية في مقابل إعفائها من الرسوم الجمركية، مما سيكبد وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خسائر تقدر بـ800 مليون جنيه إسترليني. وإذا قررت الدول المتضررة الانتقام فإن ترامب لن يتردد في استخدام أسلحة أخرى. وقد يلجأ إلى التهديد بسحب الضمانات الدفاعية، سواء كانت في إطار الـ"ناتو" أو خارجه، أو إنهاء التعاون العلمي والثقافي، أو تقييد تأشيرات العمل والزيارة. باختصار، كل الخيارات مطروحة على الطاولة وترامب لن يكترث بالعواقب. المفارقة الكبرى هي أن البلد الوحيد الذي يتحدث ترامب عن تخفيف القيود التجارية ورفع العقوبات عنه هو روسيا. وعلى الرغم من أنه لم يقع بعد تحت الإغواء لتنفيذ ذلك، حيث أدرج الروس الفكرة بذكاء من طرف واحد في أحد البيانات الصادرة عن محادثات السلام في شأن أوكرانيا في جدة، فإن من المعروف أن ترامب وفريقه مصممون بشدة على تطبيع العلاقات مع روسيا في أقرب وقت ممكن، وأن أوكرانيا لن تكون عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي المتهور. وعاجلا أو آجلا ستحصل روسيا على العلاقة الاقتصادية الأكثر تفضيلاً مع أميركا مقارنة بأي دولة أخرى في العالم. هذا هو مقياس التغيير الثوري الذي يُحدثه ترامب في الجغرافيا السياسية، حتى لو لم يدرك كثيرون بعد ما يحدث أمام أعينهم. ما هو المسار الأمثل لبريطانيا في ظل هذه الظروف؟ يبدو أن الحفاظ على الهدوء والمضي قدماً في المفاوضات يمثلان الرد الأكثر منطقية وعقلانية. ونظراً إلى كون واردات المملكة المتحدة من الصلب والألومنيوم والسيارات الأميركية محدودة، فإن قدرتها على ممارسة ضغوط مؤثرة في الولايات المتحدة تبقى ضئيلة. وفي المقابل يمتلك كل من الاتحاد الأوروبي والصين نفوذاً أكبر، إلا أنهما يواجهان أيضاً تحديات جمة نتيجة السياسات الحمائية التي يتبناها ترامب. يُذكر أن المستهلكين والشركات الأميركية سيتحملون العبء الأكبر من هذه الإجراءات، حتى أن فرض رسوم جمركية انتقامية على سيارات "تيسلا" مثلاً لن يكون مجدياً، لأن معظم السيارات المعروضة للبيع في بريطانيا تصنّع في ألمانيا أو الصين. في هذا السياق قد تكون المقاطعة الطوعية من قبل المشترين أكثر فعالية. ومما يزيد الأمر تعقيداً أن بعض الطرازات المستوردة من الولايات المتحدة لا تحمل العلامات التجارية الأميركية المألوفة، وتشكل سيارات BMW X5 التي تُصنع في سبارتانبرغ بولاية كارولينا الجنوبية، ولكن بمحركات ألمانية الصنع، مثالًا على ذلك. ويمكنكم الآن فهم سبب رفض هذه الصناعة المتكاملة للرسوم الجمركية والقيود التجارية، على غرار تلك التي جرى فرضها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. سوف يعني رفع الرسوم الجمركية البريطانية على الواردات الأميركية ببساطة ارتفاع أسعار السيارات بالنسبة للعائلات البريطانية، وهو إجراء لا مبرر له. لكن الخطر الأكبر يكمن في احتمال أن يتساءل ترامب أمام مساعديه في البيت الأبيض، بجدية أو بسخرية، عن جدوى مشاركة بلاده معلوماتها الاستخباراتية الحساسة مع البريطانيين -أو حتى تكنولوجيا صواريخ "ترايدنت" النووية. ولا شك في أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لبريطانيا، بينما لن يغير شيئاً في حسابات البيت الأبيض. لا منتصر في الحروب التجارية، والجميع خاسرون ولو بدرجات مختلفة. وفي هذا السياق، قد يكون الخيار الأكثر واقعية هو تقبل الوضع الراهن والأمل في أن يتحمل الأثرياء الأميركيون جزءاً من العبء عبر دفع مبالغ إضافية لشراء سياراتهم الفاخرة من طراز "بنتلي كونتيننتال". *شون أوغريدي Sean OGrady: صحفي بريطاني يشغل منصب المحرر المساعد في صحيفة "الإندبندنت". يكتب الافتتاحيات والمقالات المتعلقة بالسياسة والاقتصاد، بالإضافة إلى مراجعات في مجالات مثل التلفزيون والسيارات. بدأ أوغرادي مسيرته مع "الإندبندنت" في العام 1998، وقبل ذلك، عمل في البرلمان البريطاني، والقطاع المالي، وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC). اقرأ المزيد في


المشهد العربي
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- المشهد العربي
جاكوار لاند روفر توقف شحنات سياراتها إلى أمريكا بسبب الرسوم
أفادت صحيفة تايمز بأن شركة جاكوار لاند روفر ستوقف شحنات سياراتها المصنوعة في بريطانيا إلى الولايات المتحدة لمدة شهر، في محاولة منها لتقليل تكلفة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25 بالمئة. ولم ترد شركة جاكوار لاند روفر، المملوكة لشركة تاتا موتورز الهندية، على طلب للتعليق. من شأن توقف الشحنات أن يزيد من المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على صناعة السيارات البريطانية، التي توظف 200 ألف شخص بشكلٍ مباشر. وأظهرت بيانات جمعية مصنعي وبائعي السيارات أن الولايات المتحدة هي ثاني أكبر مستورد للسيارات بريطانية الصنع بعد الاتحاد الأوروبي، بحصة تقارب 20 بالمئة. تبيع جاكوار لاند روفر، إحدى أكبر الشركات المصنعة في بريطانيا من حيث الحجم، 400 ألف سيارة من طرازي رينج روفر سبورت وديفندر وغيرهما سنويا.

سرايا الإخبارية
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
رسوم ترامب على السيارات بمثابة إعلان حرب اقتصادية على بريطانيا
سرايا - لا يمكننا حتى فرض رسوم جمركية انتقامية على سيارات "تيسلا" لأن معظم السيارات المعروضة للبيع في بريطانيا مصنوعة في ألمانيا أو الصين" (أ ف ب/غيتي) ملخص يهاجم الرئيس الأميركي كل دولة تقريباً برسومه الجمركية، وليس بوسع المملكة المتحدة حاليا سوى الانحناء للعاصفة. وتشكل رسوم ترامب الجمركية تهديدا لصناعة السيارات البريطانية، مما يفرض على الحكومة البحث عن حلول لتخفيف الأضرار. وبينما تظل خيارات الرد محدودة يبقى التفاوض والحفاظ على العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع واشنطن الخيار الأكثر واقعية لتجنب تداعيات سلبية واسعة. *** ليس أمام الحكومة سوى أيام معدودة للإسهام في درء ضرر جسيم قد يلحق بصناعة السيارات البريطانية. وهي تدرك جيدا أن المملكة المتحدة تصدر سيارات بقيمة 6 مليارات جنيه إسترليني إلى الولايات المتحدة، وأن هذه التجارة معرضة للرسوم الجمركية البالغة 25 في المئة التي يخطط دونالد ترامب لفرضها والتي وقع عليها بالفعل، وتدخل حيز التنفيذ في الثاني من نيسان (أبريل). أثناء قراءتك لهذه المقالة تشهد الموانئ البريطانية حركة شحن مكثفة لسيارات "رينج روفر" و"بنتلي" الفاخرة في محاولة لتصديرها إلى الولايات المتحدة قبل سريان الرسوم الجمركية الجديدة. وعلى الرغم من أن تأثير هذه الرسوم في الاقتصاد البريطاني قد لا يكون كارثيا على المستوى الوطني، حيث تمثل صناعة السيارات 0.2 في المائة فقط من إجمال الناتج المحلي، فإنها ستوجه ضربة قاسية لبعض القطاعات، خاصة في ظل التحديات التي يفرضها "بريكست". من بين المناطق الأكثر تضررا دائرة وولفرهامبتون التي يمثلها بات ماكفادن، أحد المقربين من رئيس الوزراء كير ستارمر. ويعتمد اقتصاد هذه المنطقة بصورة كبيرة على مصنع محركات "جاكوار لاند روفر"، حيث يعمل آلاف من سكانها في هذا المصنع. ومن المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى فقدان كثير من الوظائف في هذه المنشأة. تبدو سياسات دونالد ترامب التجارية الأخيرة وكأنها إعلان حرب اقتصادية شاملة، وهو توصيف ليس ببعيد عن الواقع. وتستهدف الحروب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي العالم بأسره تقريباً، ولا تستثني حتى أقرب الحلفاء والشركاء التجاريين للولايات المتحدة. هذه السياسات تنذر بانكماش اقتصادي عالمي وتثير تساؤلات حول منطقها. وكما يبدو، فإن ترامب يرى أن "الحلفاء غالبا ما يكونون أسوأ من الأعداء"، وهو ما يفسر استهدافه لدول مثل كندا والاتحاد الأوروبي بغضب خاص. وقد أبدت هذه الدول استعدادها للرد بالمثل، مما ينذر بتصعيد خطير قد يعيد إلى الأذهان ذكريات الكساد الكبير خلال ثلاثينيات القرن الماضي. كما عهدناه، لا يرى دونالد ترامب السياسة التجارية في معزل عن الملفات الأخرى. ففي قاموسه يمكن بسهولة استخدام الرسوم الجمركية كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية. وعلى سبيل المثال قد يطالب المملكة المتحدة بالتخلي عن ضريبة الخدمات الرقمية في مقابل إعفائها من الرسوم الجمركية، مما سيكبد وزيرة الخزانة البريطانية، راشيل ريفز، خسائر تقدر بـ800 مليون جنيه إسترليني. وإذا قررت الدول المتضررة الانتقام فإن ترامب لن يتردد في استخدام أسلحة أخرى. وقد يلجأ إلى التهديد بسحب الضمانات الدفاعية، سواء كانت في إطار الـ"ناتو" أو خارجه، أو إنهاء التعاون العلمي والثقافي، أو تقييد تأشيرات العمل والزيارة. باختصار، كل الخيارات مطروحة على الطاولة وترامب لن يكترث بالعواقب. المفارقة الكبرى هي أن البلد الوحيد الذي يتحدث ترامب عن تخفيف القيود التجارية ورفع العقوبات عنه هو روسيا. وعلى الرغم من أنه لم يقع بعد تحت الإغواء لتنفيذ ذلك، حيث أدرج الروس الفكرة بذكاء من طرف واحد في أحد البيانات الصادرة عن محادثات السلام في شأن أوكرانيا في جدة، فإن من المعروف أن ترامب وفريقه مصممون بشدة على تطبيع العلاقات مع روسيا في أقرب وقت ممكن، وأن أوكرانيا لن تكون عائقاً أمام تحقيق هذا الهدف الإستراتيجي المتهور. وعاجلا أو آجلا ستحصل روسيا على العلاقة الاقتصادية الأكثر تفضيلاً مع أميركا مقارنة بأي دولة أخرى في العالم. هذا هو مقياس التغيير الثوري الذي يُحدثه ترامب في الجغرافيا السياسية، حتى لو لم يدرك كثيرون بعد ما يحدث أمام أعينهم. ما هو المسار الأمثل لبريطانيا في ظل هذه الظروف؟ يبدو أن الحفاظ على الهدوء والمضي قدماً في المفاوضات يمثلان الرد الأكثر منطقية وعقلانية. ونظراً إلى كون واردات المملكة المتحدة من الصلب والألومنيوم والسيارات الأميركية محدودة، فإن قدرتها على ممارسة ضغوط مؤثرة في الولايات المتحدة تبقى ضئيلة. وفي المقابل يمتلك كل من الاتحاد الأوروبي والصين نفوذاً أكبر، إلا أنهما يواجهان أيضاً تحديات جمة نتيجة السياسات الحمائية التي يتبناها ترامب. يُذكر أن المستهلكين والشركات الأميركية سيتحملون العبء الأكبر من هذه الإجراءات، حتى أن فرض رسوم جمركية انتقامية على سيارات "تيسلا" مثلاً لن يكون مجدياً، لأن معظم السيارات المعروضة للبيع في بريطانيا تصنّع في ألمانيا أو الصين. في هذا السياق قد تكون المقاطعة الطوعية من قبل المشترين أكثر فعالية. ومما يزيد الأمر تعقيداً أن بعض الطرازات المستوردة من الولايات المتحدة لا تحمل العلامات التجارية الأميركية المألوفة، وتشكل سيارات BMW X5 التي تُصنع في سبارتانبرغ بولاية كارولينا الجنوبية، ولكن بمحركات ألمانية الصنع، مثالًا على ذلك. ويمكنكم الآن فهم سبب رفض هذه الصناعة المتكاملة للرسوم الجمركية والقيود التجارية، على غرار تلك التي جرى فرضها بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. سوف يعني رفع الرسوم الجمركية البريطانية على الواردات الأميركية ببساطة ارتفاع أسعار السيارات بالنسبة للعائلات البريطانية، وهو إجراء لا مبرر له. لكن الخطر الأكبر يكمن في احتمال أن يتساءل ترامب أمام مساعديه في البيت الأبيض، بجدية أو بسخرية، عن جدوى مشاركة بلاده معلوماتها الاستخباراتية الحساسة مع البريطانيين -أو حتى تكنولوجيا صواريخ "ترايدنت" النووية. ولا شك في أن مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى عواقب وخيمة بالنسبة لبريطانيا، بينما لن يغير شيئاً في حسابات البيت الأبيض. لا منتصر في الحروب التجارية، والجميع خاسرون ولو بدرجات مختلفة. وفي هذا السياق، قد يكون الخيار الأكثر واقعية هو تقبل الوضع الراهن والأمل في أن يتحمل الأثرياء الأميركيون جزءاً من العبء عبر دفع مبالغ إضافية لشراء سياراتهم الفاخرة من طراز "بنتلي كونتيننتال". *شون أوغريدي Sean OGrady: صحفي بريطاني يشغل منصب المحرر المساعد في صحيفة "الإندبندنت". يكتب الافتتاحيات والمقالات المتعلقة بالسياسة والاقتصاد، بالإضافة إلى مراجعات في مجالات مثل التلفزيون والسيارات. بدأ أوغرادي مسيرته مع "الإندبندنت" في العام 1998، وقبل ذلك، عمل في البرلمان البريطاني، والقطاع المالي، وهيئة الإذاعة البريطانية (BBC).


الدستور
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الدستور
شركة "جاكوار" البريطانية توقف شحناتها إلى الولايات المتحدة بسبب الرسوم الجمركية
علقت شركة "جاكوار" البريطانية، شحناتها إلى الولايات المتحدة مؤقتا، سعيا منها للتخفيف من تأثير رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات التي فرضتها إدارة الرئيس دونالد ترامب. وأعلنت شركة "جاكوار لاند روفر"، إحدى أكبر شركات صناعة السيارات البريطانية، يوم السبت أن هذا الإيقاف سيبدأ هذا الشهر. وقالت الشركة في بيان: "تعد الولايات المتحدة سوقا مهمة لعلامات جاكوار لاند روفر الفاخرة. وبينما نعمل على معالجة شروط التداول الجديدة مع شركائنا التجاريين، نتخذ بعض الإجراءات قصيرة الأجل، بما في ذلك إيقاف الشحنات في أبريل، في إطار تطوير خططنا متوسطة وطويلة الأجل". ومن المتوقع أن تتأثر صناعة السيارات في المملكة المتحدة بشدة بالرسوم الجمركية الجديدة، التي تأتي في وقت تكافح فيه شركات صناعة السيارات البريطانية مع انخفاض الطلب المحلي والحاجة إلى إعادة تجهيز مصانعها. وقال الرئيس التنفيذي لجمعية مصنعي وتجار السيارات في المملكة المتحدة مايك هاويس، الأسبوع الماضي: "يواجه قطاع السيارات بالفعل تحديات متعددة، ويأتي هذا الإعلان في أسوأ توقيت ممكن". وأضاف: "جمعية مصنعي وتجار السيارات على تواصل دائم مع الحكومة، وتسعى لتسريع وتيرة المناقشات التجارية، إذ نحتاج إلى إيجاد سبيل للمضي قدما بما يدعم الوظائف والنمو الاقتصادي على جانبي المحيط الأطلسي". وانخفض عدد السيارات المصنعة في المملكة المتحدة بنسبة 13.9% ليصل إلى 779.584 سيارة العام الماضي، وفقا لجمعية مصنعي وتجار السيارات. وكانت أكثر من 77% من هذه السيارات مخصصة لسوق التصدير. هذا وحذرت جمعية مصنعي السيارات الصينية، في وقت سابق، من أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات ستؤثر سلبا على تعافي الاقتصاد العالمي، وستفرض أعباء إضافية على المستهلكين.