logo
#

أحدث الأخبار مع #جاكوبزوما،

جنوب إفريقيا جديدة أكثر براغماتية وأقل أيديولوجية.. هل الأمر ممكن؟
جنوب إفريقيا جديدة أكثر براغماتية وأقل أيديولوجية.. هل الأمر ممكن؟

أخبارنا

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • أخبارنا

جنوب إفريقيا جديدة أكثر براغماتية وأقل أيديولوجية.. هل الأمر ممكن؟

في مشهد سياسي غير مسبوق، شهدت جنوب إفريقيا تحولًا دراماتيكيًا لم يكن ليُتوقع قبل عقد فقط. فقد خسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي، الذي قاد البلاد منذ سقوط نظام الأبارتايد، أغلبيته البرلمانية بعد انتخابات أيار/مايو 2025. هذه الخسارة لا تمثل مجرد تراجع انتخابي، بل هي انهيار لمرحلة كاملة من التاريخ السياسي الجنوب إفريقي، كان فيها الحزب الحاكم يُقدَّس بوصفه رمزًا للتحرر، حتى وهو يغرق في الفساد وسوء التدبير. الأكثر إثارة للانتباه ليس فقط سقوط الحزب التاريخي، بل صعود حزب "رمح الأمة" (MK Party) بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما، الذي فاجأ الجميع بموقف جديد كليًا في السياسة الخارجية، حين أعلن قبل يومين دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي ونهائي للصراع المفتعل حول الصحراء. خطوة أربكت الجزائر، التي كانت تعتبر جنوب إفريقيا حليفًا استراتيجيًا في دعم جبهة البوليساريو. لكن يبدو أن صفحة جديدة بدأت تُكتب في بريتوريا، على غرار ما شهدته مواقف كثيرا من الدول حول العالم كان آخرها الموقف التاريخي لبريطانيا. فهل نحن أمام جنوب إفريقيا جديدة؟ دولة أكثر براغماتية وأقل خضوعًا لإرث أيديولوجي تجاوزه الزمن؟ موقف حزب زوما لا يمكن اختزاله في كونه مجرد مناورة سياسية أو ردة فعل انتقامية ضد حزب المؤتمر الوطني الذي همّشه في السنوات الأخيرة. ما حدث هو بداية مراجعة عميقة لتوجهات السياسة الخارجية للبلاد، التي ظلت لعقود أسيرة خطاب "تصفية الاستعمار" الذي اتُخذ ذريعة لسياسات منحازة لا تواكب الواقع الجديد في القارة. فالدعم غير المشروط للبوليساريو لم يكن يومًا مبنيًا على قراءة استراتيجية للمصالح الإفريقية المشتركة، بقدر ما كان استمرارا لاصطفاف إيديولوجي تعود جذوره إلى الحرب الباردة. جزء من النخبة الحاكمة في بريتوريا يرفض الإعتراف بأن إفريقيا تغيّرت. إذ لم تعد لغة الشعارات الثورية تقنع الشعوب، ولم تعد أنظمة ما بعد الاستقلال قادرة على تبرير فشلها في التنمية والحكامة بدعوى المؤامرات الخارجية. لذلك آن الأوان لأن تعيد الدول الإفريقية تموقعها وفق مصالحها الحقيقية، لا وفق تحالفات رمزية مهترئة. الأكثر أهمية في موقف حزب زوما هو دعوته إلى تحالف استراتيجي شامل مع المغرب، ليس فقط سياسيًا، بل اقتصاديًا وتنمويًا أيضًا، مؤكدًا على تاريخ مشترك في النضال ضد الاستعمار. وهذه المقاربة الجديدة تتناغم مع التحولات الكبرى التي تعرفها القارة، حيث باتت قوى إفريقية وازنة – ككينيا وغانا – تعلن دعمها للمبادرة المغربية، مدفوعة بنفس البراغماتية الواقعية. إن دعم حزب "رمح الأمة" للمقترح المغربي يضع الجزائر في مأزق دبلوماسي واضح. فبعدما ظلت تعول على الموقف الجنوب إفريقي في المحافل الدولية، تجد نفسها اليوم في عزلة متزايدة، مع تراجع نفوذها القاري وتآكل شبكة تحالفاتها التقليدية. الأخطر من ذلك، أن النموذج الجزائري في إدارة الخلافات الإقليمية بات محل تساؤل، خصوصًا بعد أن أصبح من الواضح أن سياسة الدعم غير المشروط للبوليساريو لم تكتف فقط بعرقلة مسارات التكامل المغاربي ووحدة مصير دول الساحل والصحراء، بل إنها أضعف صوت إفريقيا في القضايا العالمية. أما على مستوى الداخل الجنوب إفريقي، فإن خسارة حزب المؤتمر الوطني تعكس انهيارًا أخلاقيًا بقدر ما هو سياسي. فمنذ وفاة نيلسون مانديلا، لم يُفلح الحزب في الحفاظ على إرثه، بل تحوّل إلى عبء ثقيل على الدولة والمجتمع. البطالة، الفقر، انقطاع الكهرباء، وتفشي الفساد أصبحت عناوين المرحلة، بينما تآكلت شرعية الحزب الذي قاد "لجنة الحقيقة والمصالحة" ذات يوم، وتحول إلى كيان مأزوم يتغذى على الرمزية دون أن يقدّم حلولًا حقيقية. في المقابل، يظهر حزب زوما – رغم كل ما يُقال عن ماضيه المثير للجدل – كمعبّر عن مرحلة سياسية جديدة، تتطلب من جنوب إفريقيا أن تنخرط في الواقع الإقليمي بعيون جديدة. فالنظام العالمي يتغير، وأفريقيا بحاجة إلى صوت عقلاني ومسؤول، يتجاوز الشعارات ويتجه نحو بناء شراكات عملية ومستدامة. نحن إذن أمام مفترق طرق. إما أن تستمر جنوب إفريقيا في التغني بإرث مانديلا دون تجديد حقيقي في السياسات، أو أن تختار طريقًا جديدًا أكثر براغماتية، يعيد تموضعها كقوة إقليمية تقود بشراكات استراتيجية لا بشعارات قديمة. دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية ليس نهاية التاريخ، لكنه قد يكون بداية مسار جديد، عنوانه: جنوب إفريقيا الجديدة، التي تحررت من عبء التاريخ لتواجه المستقبل بواقعية وشجاعة.

تطور لافت.. حزب جاكوب زوما يعلن عن دعمه لمغربية الصحراء
تطور لافت.. حزب جاكوب زوما يعلن عن دعمه لمغربية الصحراء

كش 24

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • كش 24

تطور لافت.. حزب جاكوب زوما يعلن عن دعمه لمغربية الصحراء

تطور لافت في ملف الصحراء بعد إعلان حزب (MK Party)، رمح الأمة الجنوب إفريقي، بقيادة الرئيس السابق جاكوب زوما، عن دعمه لمغربية الصحراء. الحزب الذي يحتل مكانة مهمة داخل المشهد السياسي في جنوب إفريقيا، أكد في وثيقة صادرة عنه تداولتها وسائل إعلام محلية، أن الصحراء كانت جزءا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني، وأن الصحراء هي جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية منذ قرون. موقف مستنير من الحزب الذي دعم الوحدة الترابية للمملكة، رغم الخط الديبلوماسي الرسمي الجنوب افريقي المعادي لسيادة المغرب على صحرائه، ما من شأنه وفق المتابعين لملف الصحراء إحداث رجة لدى الطبقة السياسية في جنوب افريقيا نحو اعادة النظر في دعم انفصاليي البولساريو ومن ورائهم الجزائر، كما يشرح ذلك محمد النشطاوي أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاضي عياض بمراكش.

شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا
شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا

اليوم 24

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • اليوم 24

شقير: موقف حزب "أم كاي" يعكس أن دعم الجزائر لأطروحة الانفصال في تنافسها مع المغرب أصبح لا يخدم مصالح إفريقيا

في موقف لافت، أعلن حزب « أم كاي » الجنوب إفريقي، الذي يترأسه الرئيس السابق جاكوب زوما، عن دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويعتبر مراقبون أن موقف حزب « أم كاي » هو تحول سياسي كبير، بات يعكس أن ايمان النخب السياسية في جنوب افريقيا بأن ترويج الجزائر ودعمها لاطروحة الانفصال في تنافسها الإقليمي مع المغرب أصبح لا يخدم المصالح الاقتصادية للدول الإفريقية. وتعليقا على هذا التطور السياسي، قال محمد شقير، المحلل والباحث السياسي، إنه موقف حزب (MK) يعكس تحولا كبيرا في مواقف النخب السياسية الجنوب إفريقية التي أصبحت تدرك بأن دعم الاطروحة الانفصالية التي توظف من طرف الجزائر في تنافسها الإقليمي على المنطقة لا يخدم المصالح الاقتصادية للدولة ويشكل عرقلة أمام تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارة بين قوسين اقليميتين الأولى بشمال القارة الأفريقية والثانية بجنوبها. وفق بيان مطول أصدره حزب رئيس جنوب افريقيا سابقا، جاكوب زوما أمخونتو ويزوي (MK)، فإنه يعتقد أن جنوب افريقيا والمغرب يتحملان عبئًا كبيرًا في الدفاع عن مصالح القارة. وبالتالي، في سياق يتسم بتغير التحالفات والتنسيقات الجيوسياسية، يبادر الحزب جنوب افريقي لدعم قوة التعاون القوي بين المغرب وجنوب أفريقيا بسبب تشابه سياساتهما الخارجية والأمنية، وعلى رأسها تشارك كلا البلدين قلقًا موحدا بشأن عدم الاستقرار الناجم عن أجندات الانفصال المدعومة من قبل جهات خارجية تهدف إلى إضعاف القارة الافريقية. واعتبر شقير، في تصريح ل « اليوم 24″، أن تجديد إدارة ترامب بالاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، والتحول الكبير الذي طرأ على موقف بريطانيا بوصفها رئيسة للكومنولث بالإضافة إلى تراجع دول انجلو إفريقية عن مواقفها السابقة من القضية الوطنية، كلها عوامل لعبت بلا شك دورا كبيرا في تغيير نظرة النخب الجنوب إفريقية بما فيها حزب « أم كاي » الذي تبنى موقفا مساندة للوحدة الوطنية. وتوقع شقير، تبعا للموقف الجديد لحزب الرئيس السابق، جاكوب زوما، أن يتم توظيفه ضد الحزب الحاكم، وإظهار تناقضه مع المصلحة العليا للبلد، لإصراره فقط على إرضاء سياسة بلد حليف بات يعاني من عزلة دبلوماسية سواء على الصعيد الإقليمي أو الدولي ويحتضن جبهة انفصالية أصبح بعض أعضاءه ينشطون ويسيرون تنظيفات إرهابية بمنطقة الساحل مسالمين في تكريس عوامل عدم الاستقرار السياسي بالمنطقة. من جانبه يشدد حزب أمخونتو ويزوي (MK)، في تفاصيل بيانه الداعم لمبادرة الحكم الذاتي للمغرب، على أن للمغرب شرعية تاريخية في الصحراء حيث كانت المنطقة جزءًا لا يتجزأ من المملكة المغربية لعدة قرون. وأكد الحزب في هذا الصدد، أن استحضار السياق التاريخي هو أمر بالغ الأهمية، منوها أن الصحراء، كانت جزءًا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني في أواخر القرن التاسع عشر و لعدة قرون. وقال الحزب، إن المطالبة المغربية سبقت الاستعمار، وتجذرت في الولاء القبلي للعرش المغربي. و عندما انسحبت إسبانيا في عام 1975، تم ترك وضع المنطقة دون حل، وانتقل المغرب إلى استعادتها. كان هذا العمل متوافقًا مع السلامة الإقليمية للمغرب، التي كانت ركنًا أساسيًا من أركان سياسته الخارجية. مؤكدا الحزب على اعترافه هنا بالسياق التاريخي والقانوني الذي يسند مطالبة المغرب بالصحراء. مشددا أن المنطقة هي جزء لا يتجزأ من التراب المغربي ويعتبرها المغرب أيضا جزءًا من وحدته الترابية، داعيا إلى وجوب احترام سيادة المغرب على الصحراء، مشيرا إلى وجوب أن يأخذ المجتمع الدولي في الاعتبار الروابط التاريخية للمنطقة مع المغرب والمصالح المشروعة للشعب المغربي في الحفاظ على سلامة أراضيه. وقبل أن يؤكد الحزب أيضا، على وجوب » النظر إلى مقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء في سياق توحيد الشعوب الأفريقية واحترام مبادئ تقرير المصير ». وختم حزب (MK) بيانه المطول، بمناشدته المجتمع الدولي، النظر في مقترح المغرب بشأن سيادته على الصحراء، ودعم هذه المبادرة باعتبارها طريقة فعالة لضمان السلام والاستقرار والرخاء لكل أبناء الصحراء. داعيا شعوب إفريقيا إلى دعم جميع الجهود لإنهاء هذا النزاع الطويل الأمد، ومؤكدا على وجوب دعم حل عادل ومتوازن يحترم حقوق وتطلعات أبناء الصحراء في إطار الحفاظ على سلامة المغرب الإقليمية ودعم سيادته على صحراءه.

حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يفاجئ الجميع: 'أم كاي' يدعم الحكم الذاتي المغربي ويدعو لشراكة استراتيجية مع الرباط
حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يفاجئ الجميع: 'أم كاي' يدعم الحكم الذاتي المغربي ويدعو لشراكة استراتيجية مع الرباط

عبّر

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • عبّر

حزب جاكوب زوما الجنوب إفريقي يفاجئ الجميع: 'أم كاي' يدعم الحكم الذاتي المغربي ويدعو لشراكة استراتيجية مع الرباط

في تحول سياسي غير مسبوق، أعلن حزب ' أم كاي ' الجنوب إفريقي، الذي يقوده الرئيس السابق جاكوب زوما، عن دعمه الصريح لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. ويعتبر مراقبون هذا الموقف بمثابة نقلة نوعية في موقف جنوب إفريقيا السياسي، التي طالما دعمت جبهة البوليساريو، حيث يُنظر إليه كخطوة تواكب تصاعد موجة الاعتراف الدولي بمبادرة الحكم الذاتي المغربية باعتبارها الحل الأكثر واقعية وعقلانية للنزاع. دعم سياسي لمبادرة الحكم الذاتي وموقف مغاير لموقف بريتوريا الرسمي وجاء في بيان الحزب أن 'مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب تُعد نموذجًا لحكم محلي موسّع يضمن لسكان الصحراء حقوقهم الكاملة ضمن سيادة المغرب ووحدته الترابية'، معتبرًا أن المبادرة المغربية تجسّد مبدأ تقرير المصير في سياق الوحدة الإفريقية. كما دعا الحزب إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية بين المغرب وجنوب إفريقيا، تقوم على أسس التعاون الاقتصادي والتنمية المشتركة في القارة، بعيدًا عن منطق الاستقطاب الإيديولوجي الذي طبع المرحلة السابقة. نحو شراكة مغربية–جنوب إفريقية استراتيجية في نفس السياق، دعا 'أم كاي' إلى وضع خارطة طريق مشتركة لتقوية العلاقات بين البلدين، تشمل: تنسيق المواقف الدبلوماسية داخل الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. إبرام اتفاقية تبادل حر لتعزيز المبادلات التجارية. تطوير مشاريع في مجالات الطاقة، الفلاحة، البنية التحتية، السياحة، والتحول الرقمي. وأكد الحزب أنه منفتح على بناء تحالف إفريقي جديد يتجاوز الاصطفافات القديمة، ويرتكز على احترام السيادة الوطنية لجميع الدول، وعلى رؤية مشتركة نحو تحقيق الوحدة القارية والتحرر الاقتصادي. موقف يعزز مكاسب المغرب الدبلوماسية ويرى متتبعون أن موقف حزب 'أم كاي' يمثل اختراقًا دبلوماسيًا مهمًا للمغرب في منطقة إفريقيا الجنوبية، لا سيما وأن الحزب يحظى بشعبية متنامية، ويُنظر إليه كمنافس قوي للحزب الحاكم ANC في الانتخابات المقبلة. كما يُعد هذا التطور بمثابة ضربة رمزية قوية لأطروحة البوليساريو، ويؤكد أن مشروع الحكم الذاتي المغربي يواصل حصد دعم واسع من أطياف سياسية متنوعة داخل القارة.

جنوب إفريقيا تغرق مرة أخرى في الظلام بسبب انقطاعات الكهرباء
جنوب إفريقيا تغرق مرة أخرى في الظلام بسبب انقطاعات الكهرباء

تليكسبريس

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • تليكسبريس

جنوب إفريقيا تغرق مرة أخرى في الظلام بسبب انقطاعات الكهرباء

تعرضت جنوب إفريقيا، اليوم الأحد، مرة أخرى، إلى انقطاع التيار الكهربائي الذي أغرق البلاد في الظلام، وفق ا لما أعلنته شركة الكهرباء العمومية (إسكوم)'. وأفادت الشركة بأن عمليات قطع التيار الكهربائي وصلت إلى المرحلة السادسة، وهو أعلى مستوى من الانقطاعات الكهربائية المنظمة، وذلك بعد تعطل عدد من الوحدات في محطة كهرباء 'كامدن' بمقاطعة مبومالانغا. وقال وزير الكهرباء، كغوسينتشو راماكغوبا، خلال ندوة صحفية في بريتوريا، إن شركة 'إسكوم' اضطرت إلى تنفيذ المرحلة الثالثة من قطع التيار الكهربائي أمس السبت، بسبب فقدان خمس وحدات إنتاج في محطة 'ماجوبا'. وأوضح أن 'فقدان هذه الوحدات الخمس، التي تولد 6000 ميغاوات، أدى تلقائيا إلى فقدان حوالي 3000 ميغاوات دفعة واحدة، وتسبب في سلسلة من التطورات التي أثرت بدورها على الوحدة رقم 2 في محطة ميدوبي، مما أسفر عن فقدان 800 ميغاواط إضافية'. وقد أصبحت الانقطاعات المتكررة للكهرباء سمة من سمات الحياة اليومية في جنوب إفريقيا، مما غذى الشعور بأن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ. وتعاني محطات الطاقة المتقادمة التي تعمل بالفحم التابعة لشركة 'إسكوم'، والتي تزود أكثر من 80 في المائة من الكهرباء في البلاد، من انقطاع منتظم في التيار الكهربائي. وبدأت عمليات قطع التيار الكهربائي في عام 2007، ووصلت الى أعلى مستوياتها خلال العام الماضي، وغالبا ما يستمر انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 12 ساعة. وعلى مدى سنوات، عانت شركة الكهرباء العمومية من الفساد خلال فترة حكم الرئيس السابق جاكوب زوما، في ظاهرة ع رفت بـ'الاستيلاء على الدولة'، حيث كانت الشركة ضحية لعمليات سرقة وتخريب، وفق ا لتقرير لجنة التحقيق القضائية المعروفة باسم 'لجنة زوندو'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store