logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_الإمارات

طلاب إعلام عرب: جائزة «إبداع» تحفز على التفوق الأكاديمي والتميز المهني
طلاب إعلام عرب: جائزة «إبداع» تحفز على التفوق الأكاديمي والتميز المهني

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

طلاب إعلام عرب: جائزة «إبداع» تحفز على التفوق الأكاديمي والتميز المهني

لاقى الإعلان عن تنظيم جائزة إبداع مرة أخرى تحت مظلة «قمة الإعلام العربي»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة، خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري، ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية، سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، مؤكدين أن فكرة الجائزة تحفز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية. وقال الطالب في جامعة الإمارات العربية المتحدة تخصص الاتصال الجماهيري، حسن الظنحاني، إن «جائزة (إبداع) منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة، ولاشك أن ما يجعل هذه التجربة أكثر قيمة هو أنها تعكس التكامل بين الجانبين الأكاديمي والمهني، وتؤكد أن ما ندرسه في قاعات المحاضرات يجد صداه في مشاريع احترافية». وقالت طالبة الاتصال الجماهيري في جامعة الإمارات العربية المتحدة، سلامة الشامسي: «تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة، وأن المشاركة تعزز من ثقتنا بقدرتنا على الإسهام الفعّال في مسيرة الإعلام العربي الحديث». وقالت الطالبة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إيما بيار مخول، إن «طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي، وأعتقد أن جائزة (إبداع) أكثر من مجرد منافسة بين الطلاب، فهي منصة لصقل المواهب الإعلامية في بيئة تحاكي الواقع المهني». واعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون بجامعة اليرموك في الأردن، أن جائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع، والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي. وقالت جانيت الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، شربل سلامة، إن «جائزة (إبداع) مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق». وأضافت أن «أثر جائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) يتجاوز مجرد تكريم الطاقات المبدعة من الشباب إلى أبعد من ذلك، إذ تعد بمثابة خطوة أولى نحو بناء مسار مهني متميّز لكل طالب». وأثنت طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام بقسم الصحافة والإعلام الرقمي في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة في المملكة العربية السعودية، غلا القحطاني، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي، مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة. وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع، وتتيح لهم أيضاً إبراز قدراتهم في مجالات الإعلام، حيث رُوعي في فئاتها التنوع والشمولية. وتعتقد غلا القحطاني أن الجائزة فرصة نموذجية لطلاب الإعلام، ما يستدعي الاهتمام بتوسيع دائرة التعريف بها في الأوساط الأكاديمية، لاسيما عن طريق الوسائط والمنصات الرقمية، كونها الأسرع وصولاً إلى فئة الشباب، وهي الفئة الرئيسة التي تستهدف «إبداع» الوصول إليها، وبما يخدم في النهاية اكتشاف المواهب الواعدة، وفتح المجال أمامها للوصول إلى منصة التتويج. وأعربت الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري بالجامعة البريطانية في جمهورية مصر العربية، سلمى أحمد الموافي، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة، في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة من خلال لقاءات تم تنظيمها في مجموعة من الجامعات التي تدخل التخصصات الإعلامية ضمن برامجها الأكاديمية. وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف إلى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها، وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كل أبعادها، مؤكدة أن القائمين على الجامعة كانوا متحمسين جداً لفكرة الجائزة وأهدافها، وحثوا الطلبة والطالبات على المشاركة في ما تفتحه من فرصة للوصول إلى التكريم في منافسة تمتد لتشمل مختلف أنحاء العالم العربي، مؤكدةً أن «إبداع» فرصة مهمة للطلبة لإظهار مواهبهم، إذ تشجعهم على التميز وتطوير الذات. ومن الجمهورية التونسية، قالت الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الإخبار، سماح بنت أحمد غرسلي: «علمت بجائزة الإبداع عن طريق منصات التواصل الاجتماعي، وكانت زميلة لي قد نشرت عنها على صفحتها، فتشجّعت للمشاركة فيها وإرسال عملي، خصوصاً أن مثل هذه الفرص المتمثّلة في تشجيع الطلبة على الإبداع والإنتاج قليلة في العالم العربي». وأشادت سماح غرسلي بفكرة الجائزة وأهدافها، وقدمت الشكر لنادي دبي للصحافة على إطلاق «إبداع» مرة أخرى، وقالت إن «إبداع» تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي، أو المؤسسات الإعلامية بفرصة استقطاب المواهب المتميزة التي تبرزها الجائزة، معربةً عن أملها في أن تكون من بين الفائزين في هذه الدورة. وأكدت الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط في المملكة المغربية، نهيلة بوستة، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إنها علمت بجائزة إبداع عن طريق واحدة من أبرز تلك المنصات، مشيرة إلى أن «إبداع» جاءت مواكبة للتطور السريع في عالم الإعلام، بتضمين فئات تراعي تخصصات يقبل الشباب اليوم على دراستها. 6 فئات تتضمن جائزة الإعلام للشباب العربي، هذا العام، ست فئات، هي: البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، إضافة إلى فئات التصوير الفوتوغرافي، والفيديو القصير، والتقارير الصحافية. وسيتم تكريم الفائزين بجوائز «إبداع»، خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي تستقطب لفيفاً من أهم الرموز السياسية والقامات الفكرية والقيادات الإعلامية في المنطقة والعالم.

طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة
طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

طلاب عرب: جائزة «إبداع» فرصة لاكتشاف المواهب الواعدة

جاء إحياء جائزة الإعلام للشباب العربي «إبداع»، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، لتعود بحلة جديدة بعد توقف 16 عاماً، وتؤكد أهمية إيجاد محفزات تدفع الشباب إلى التميز في المجال الإعلامي، بدءاً من المرحلة الأكاديمية. وتأتي الدورة التاسعة في هيئتها الجديدة امتداداً للجائزة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في العام 2001، كمنصة هدفها اكتشاف الكفاءات المتميزة بين دارسي الإعلام العرب، ومنح مؤسسات الإعلام العربية الفرصة للاستفادة من تلك الكفاءات. ومن المُقرر تكريم الفائزين خلال اليوم الأول من فعاليات «قمة الإعلام العربي 2025»، التي ينظّمها نادي دبي للصحافة من 26 إلى 28 مايو الجاري، وقد لاقى الإعلان عن تنظيم الجائزة مرة أخرى ترحيباً واسعاً في الأوساط الأكاديمية سواء المحلية أو العربية، وردود فعل إيجابية من قبل دارسي علوم الإعلام، في دولة الإمارات ومختلف الدول العربية، الذين أعربوا عن تقديرهم لإسهامات دبي في دعم قطاع الإعلام، وفكرة الجائزة وما تسعى إليه من تحفيز الإبداع في مختلف المجالات الإعلامية، مع استحداث فئات تواكب التطور. اعتبر حسن الظنحاني، الطالب في جامعة الإمارات، تخصص الاتصال الجماهيري، أن الجائزة منصة رائدة تمنح طلاب الإعلام فرصة حقيقية لإبراز مواهبهم وتنمية مهاراتهم الإعلامية في بيئة تنافسية ملهمة. وأضاف: خوض هذه التجربة زاد من شعوري بالانتماء والفخر، وأكد لي أهمية الدعم الكبير الذي نحظى به من جامعتنا وتحديداً من قسم الإعلام، إذ لا تدخر الجامعة جهداً في تمكيننا من المشاركة في محافل إعلامية مرموقة. فيما قالت سلامة الشامسي طالبة الاتصال الجماهيري، في جامعة الإمارات: تعد جائزة الإعلام للشباب العربي فرصة مميزة لإبراز طاقات الشباب وإبداعاتهم في مجالات الإعلام المختلفة، كما أنها منصة تعزز من دور الإعلام باكتشاف المواهب الواعدة. مشاركتنا في الجائزة تمثل لحظة فخر. أما بيار مخول، الطالبة في كلية الإعلام، بالجامعة اللبنانية، فقالت إنها عرفت بالجائزة عن طريق أساتذتها في الكلية، والذين تحدثوا إلى الطلبة بحماسة عن الجائزة وأهميتها وحفزوهم على المشاركة، وأثرها في التشجيع على الإبداع والتميز كونها على نطاق عربي واسع، مع أهمية الاستفادة من هذه الفرصة لتطوير المهارات الإعلامية للشباب. وقالت إيما مخول إن طريقة عرض الفكرة جعلت الطلاب ينظرون للجائزة كخطوة مهمة يمكن أن تفتح لهم آفاقاً جديدة على المستوى المهني والأكاديمي. فيما اعتبر عمر مجدي عبدالواحد الجعافرة، بكالوريوس الإعلام تخصص الإذاعة والتلفزيون، بجامعة اليرموك، أن الجائزة هي بمثابة دعوة مهمة لطلاب الإعلام للتفكير خارج الصندوق، والميل إلى الإبداع والابتعاد على القوالب الإعلامية التقليدية، ومتابعة التطور الكبير الحاصل في المجال الإعلامي في ضوء الثورة التكنولوجية الكبيرة التي أسهمت في استحداث مفاهيم ومعايير جديدة للتميز الإعلامي. من جانبها، قالت جانيت شربل سلامة، الطالبة في السنة الثالثة في كلية الإعلام بالجامعة اللبنانية، إن «إبداع» مبادرة رائدة في تحفيز طلبة الإعلام على التميّز والإنتاج الخلّاق، فهي لا تكتفي فقط بتكريم الفائزين، بل تفتح آفاقاً واسعة أمام جميع المشاركين للتعبير عن طموحاتهم المهنية، فضلاً عن كون الجائزة تُشكّل منصّة عملية تساعد الطالب على الخروج من الإطار النظري الى ميدان التجربة والتحدّي. بينما أثنت غلا القحطاني، طالبة البكالوريوس بكلية الاتصال والإعلام، في جامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، على تخصيص الجائزة فئات تواكب التطور الحاصل في المجال الإعلامي مثل البودكاست، والألعاب الإلكترونية، والوسائط المتعددة، وقالت إن الجائزة تحفّز الطلاب على الإبداع والابتكار في طرح الأفكار وتنفيذ المشاريع. وأعربت سلمى أحمد الموافي، الطالبة في كلية الإعلام والاتصال الجماهيري في الجامعة البريطانية في مصر، عن سعادتها بكونها من الطلبات اللائي حظين بفرصة لقاء وفد نادي دبي للصحافة عند زيارته للجامعة في إطار الجولة التي قام بها الوفد في عدد من الدول العربية للتعريف بالجائزة. وقالت إن اللقاء كان فرصة ممتازة للتعرف الى تفاصيل الجائزة وفئاتها وأهدافها وشروط المشاركة فيها، ومعايير التقييم لكل فئة، ما أعطى الطلبة والطالبات الذين حضروا اللقاء فرصة نموذجية للوقوف على كافة أبعادها. ومن الجمهورية التونسية، تقول سماح بنت أحمد غرسلي الطالبة في معهد الصحافة وعلوم الأخبار، إن الجائزة تخدم قطاع الإعلام في الكشف عن المواهب الأفضل على مستوى العالم العربي في التخصصات التي تشملها فئات الجائزة، ما يمثل فرصة نجاح لطرفي المعادلة، سواء الطلبة بحصولهم على التكريم وفرصة إظهار مواهبهم أمام القائمين على أهم المؤسسات الإعلامية في العالم العربي. وتؤكد نهيلة بوستة، الطالبة في المعهد العالي للإعلام والاتصال، بالمغرب، أهمية المنصات الرقمية في عالم الإعلام اليوم، وقالت إن هذه الجائزة تمثل حافزاً كبيراً لطلبة الإعلام وتعد تتويجاً لجهودهم خلال سنوات تكوين رصيدهم الأكاديمي، وجائزة كهذه تحتفي بنا كطلبة وتشكل لنا ركيزة للوصول لسوق العمل.

الإمارات تستضيف أول مؤتمر دولي للطب الوراثي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
الإمارات تستضيف أول مؤتمر دولي للطب الوراثي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • صحيفة الخليج

الإمارات تستضيف أول مؤتمر دولي للطب الوراثي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

احتضنت الإمارات أول مؤتمر دولي تنظمه الجمعية الطبية الوراثية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA MGA)، بمشاركة أكثر من 200 طبيب وخبير من 40 دولة، بهدف استعراض أحدث ما توصل إليه الطب الوراثي والطب الدقيق من تشخيصات وعلاجات جينية مبتكرة. ترأست المؤتمر البروفيسورة فاطمة الجسمي، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة الإمارات وأستاذة الوراثة الحيوية في مستشفى توام. وأكدت فاطمة الجسمي أن المؤتمر يمثل نقطة تحول في توحيد الجهود العلمية الإقليمية لمواجهة عبء الأمراض الوراثية المتزايد، خاصة في مجتمعات تعاني ارتفاع معدلات زواج الأقارب. وأضافت أن من أبرز محاور المؤتمر تسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر واستخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف عن الأمراض النادرة، مشيرة إلى مشروع إماراتي رائد بالتعاون مع جامعة خليفة لتطوير نظام ذكي لتشخيص الأمراض الوراثية، يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم. وبين الدراسات اللافتة، قدم د. نايف من السعودية تحليلاً لأكثر من 1200 حالة إصابة بأمراض الميتوكوندريا، كشف من خلالها عن معدل وفيات تجاوز 50% في المنطقة، مقارنة بنسبة 14% فقط عالمياً، ما يعكس الخصوصية الجينية للمنطقة وضرورة تطوير حلول محلية قائمة على بيانات واقعية. وفي السياق ذاته، أكد البروفيسور ماجد الفضل، نائب المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية ورئيس قسم الطب الوراثي في الرياض، أن المؤتمر يشكل انطلاقة لسلسلة لقاءات علمية سنوية تُعقد في مدن مختلفة من المنطقة، مع خطط واضحة لتأسيس لجان متخصصة لتطوير إرشادات إقليمية وتفعيل برامج تدريب مستمرة للأطباء والعاملين في القطاع الصحي. واختُتم المؤتمر بتوصية بضرورة تكامل الأدوار بين الأطباء والباحثين وصنّاع القرار، للحد من انتشار الأمراض الوراثية عبر برامج فعالة للفحص المبكر والزواج الآمن والتوعية المجتمعية. وتعهدت الجمعية بنشر مخرجات وتوصيات المؤتمر عبر المنصات الرسمية ووسائل الإعلام المتخصصة لضمان وصولها إلى الجهات المعنية في المجتمع الطبي. ويأتي هذا الحدث ليكرّس مكانة الإمارات والمنطقة الخليجية كلاعب رئيسي في تطوير الطب الوراثي عالمياً، مدعوماً بإرادة سياسية، واستثمارات استراتيجية في البحث العلمي، ورؤية طبية تسعى لتحويل الابتكار إلى حلول ملموسة تُحدث فرقاً في حياة المرضى والأسر المتأثرة.

ورش نوعية لجامعة الإمارات في «قمة الإعلام العربي»
ورش نوعية لجامعة الإمارات في «قمة الإعلام العربي»

صحيفة الخليج

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

ورش نوعية لجامعة الإمارات في «قمة الإعلام العربي»

دبي: «الخليج» تشارك جامعة الإمارات العربية المتحدة في «قمة الإعلام العربي 2025» المقامة تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وينظمها نادي دبي للصحافة خلال الفترة من 26 إلى 28 مايو الجاري في مقر مركز دبي التجاري العالمي، وذلك في إطار التزام الجامعة بدعم التحولات الرقمية في الإعلام وتعزيز مشاركتها الفعّالة في أبرز المنصات المعنية بمناقشة واستشراف مستقبل القطاع. وأكد زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة، أن هذه المشاركة تأتي تأكيداً على التزام الجامعة الراسخ بدعم تطوير الإعلام العربي، وتعزيز دوره كمحرك للتنمية الثقافية والفكرية والاجتماعية في المنطقة، مشيداً بالدور الريادي لدولة الإمارات في تنظيم الفعاليات الكبرى التي تجمع القادة وصُنّاع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم العربي. وأضاف: «نؤمن بأهمية التكامل بين التعليم والإعلام، ونحرص على أن تكون مؤسسات التعليم العالي شريكاً فاعلاً في بناء جيل إعلامي واعد ومسؤول، حيث تُعد مشاركتنا في هذه القمة فرصة لتسليط الضوء على الجهود الأكاديمية والبحثية التي تبذلها الجامعة في مجالات الإعلام الرقمي، والذكاء الاصطناعي في الاتصال الجماهيري، وبناء القدرات الإعلامية للشباب، وتسليط الضوء على النماذج الإعلامية البارزة التي ترفد بها الجامعة المجتمع». من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ ترحيب اللجنة المنظمة للقمة بمشاركة الجامعة في هذه الدورة وقالت: «هذه المشاركة المهمة سيكون لها أثرها الواضح في إثراء نقاش مهني بمنظور أكاديمي يستعرض أهم التحولات في المجال الإعلامي، تأكيداً على الدور المحوري للجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة في إعداد الكوادر الإعلامية الشابة القادرة على مواكبة تلك التحولات والتعامل معها بكفاءة والاستفادة مما يشهده العالم من تطور تكنولوجي سريع في تطوير الإعلام العربي وتعزيز تنافسيته. وستشمل مشاركة الجامعة في القمة، تقديم سلسلة من الجلسات وورش العمل المتخصصة التي تسلط الضوء على الإعلام والتكنولوجيا الحديثة، حيث يشهد اليوم الأول من القمة مشاركة خريجي الجامعة في جلستين تركزان على قضايا الشباب وسوق العمل، تحمل أولاهما عنوان «الفرص الجديدة في سوق العمل ضمن قطاع الأعمال»، فيما تنعقد الجلسة الثانية تحت عنوان «الشباب والإعلام: كن مؤثراً». وسيشهد ثاني أيام القمة سلسلة من الجلسات التي تستضيف من خلالها الجامعة نخبة من الخبراء الدوليين، لمناقشة مستقبل التسويق الرقمي، من بينها «الإعلام في عصر التسويق الرقمي»، و«التسويق الذكي»، و«الابتكار في المحتوى الرقمي»، فيما يُختتم برنامج المشاركة في القمة مع يومها الثالث بورش عمل تركز على الابتكار وريادة الأعمال الإعلامية، أبرزها «تحويل الأفكار إلى شركات إعلامية رقمية»، و«عقول رقمية»، و«حين يتكلم الكود»، و«الروبوتات الذكية»، و«الدراما والإنتاج المسرحي: من الشاشة إلى المنصات الرقمية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store