أحدث الأخبار مع #جامعة_حلوان


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- منوعات
- اليوم السابع
جامعة حلوان تختتم ندوة «الإعاقات وآداب التعامل»
اختتم مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة بـ جامعة حلوان فعاليات ندوة "الإعاقات وآداب التعامل معها"، والتي استهدفت تدريب 30 من موظفي الجامعة، بهدف نشر الوعي المجتمعي وتعزيز ثقافة الدمج والتعامل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لبناء بيئة جامعية دامجة وآمنة تحترم الاختلاف وتؤمن بحق الجميع في التقدير والمشاركة الفاعلة. وأكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة مركز التميز للأشخاص ذوي الإعاقة أن جامعة حلوان تتبنى نهجًا مؤسسيًا شاملًا في دعم ذوي الإعاقة، لا يقتصر على تقديم الخدمات فقط، بل يمتد إلى تغيير المفاهيم المجتمعية حول الدمج والاحترام الكامل لحقوقهم. وأضاف أن الجامعة، من خلال مركز التميز، تعمل على تنفيذ برامج تدريبية وتوعوية مستدامة تستهدف جميع أفراد المجتمع الجامعي، انطلاقًا من إيمانها بأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو مجتمع أكثر شمولًا وإنصافًا. من جانبه، أوضح الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن الجامعة تضع ملف ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها في كل ما يتعلق بالحياة الطلابية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الندوات تعزز من ثقافة التقبل والتفاعل الإيجابي، وتُسهم في خلق بيئة تعليمية أكثر عدالة ومساواة. وشدد على أهمية تكرار هذه المبادرات، لتصبح جزءًا أصيلًا من منظومة العمل داخل الجامعة. كما أشار الدكتور عمر حسن، المدير التنفيذي لمركز التميز، إلى أن المركز لا يقتصر دوره على خدمة الطلاب فحسب، بل يتعداه إلى المجتمع المحيط، من خلال تقديم التوعية والتدريب والمساندة المتخصصة. وأوضحت الدكتورة دينا الحمادي مدير مركز التميز أن الندوة شهدت سلسلة من الموضوعات التفاعلية، شملت التعريف بأنواع الإعاقات المختلفة، وآداب التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمصطلحات السليمة الواجب استخدامها، بالإضافة إلى أساليب دعم الدمج المجتمعي، وتطبيقات عملية لتعزيز الفهم والسلوك الإيجابي. واختُتمت الندوة وسط إشادة كبيرة من الحضور والمشاركين، الذين أكدوا أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات الهادفة، التي تفتح أبواب الوعي، وتعزز من رؤية الجامعة كصرح تعليمي وإنساني يعمل من أجل الجميع، دون استثناء أو تمييز. عقدت الندوة تحت اشراف الدكتور أشرف مرعي مستشار رئيس الجامعة لشئون الإعاقة، اللواء محمد أبو شقة أمين عام الجامعة، هشام رفعت أمين الجامعة المساعد لشئون التعليم والطلاب، لتشكل هذه الفعالية نموذجًا لتكامل الأدوار داخل الجامعة في دعم ملف الإعاقة. وقد أدار اللقاء بحرفية الدكتورة ريهام عصام، مسؤول الأنشطة الدامجة بالإدارة العامة لرعاية الشباب، بالتعاون مع نشوة علي مصطفى، مدير الإدارة العامة.


عكاظ
منذ 2 أيام
- رياضة
- عكاظ
أحمد علي الأنصاري.. أول قطري يتخصص في التربية الرياضية
والد المترجَم له في الرياض واقفاً خلف الملك فيصل وضيفه الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني. الأنصاري زمن دراسته الحقوق في القاهرة، ثم زمن عمله في جوازات قطر. الأنصاري (يمين) ممثلاً بلاده في دورة كأس الخليج الأولى في البحرين. الأنصاري مع زملائه القطريين الدارسين في بغداد في الستينات. والد المترجَم له، علي بن أحمد الأنصاري. تُعد مصر من أوائل الدول العربية، إنْ لم تكن أولاها على الإطلاق، لجهة تأسيس كليات للتربية البدنية في جامعاتها العديدة، التي لا تكاد تخلو أي منها من كلية للتربية البدنية أو العلوم الرياضية حالياً. بدأت القصة في عام 1937 حينما أسست وزارة المعارف المصرية قسماً للتربية الرياضية بمعهد التربية بهدف إعداد معلمين للتربية البدنية. كانت مدة الدراسة وقتذاك ثلاث سنوات يحصل بعدها الطالب على الدبلوم. ثم أصبح القسم بدءاً من عام 1952 تابعاً لكلية التربية بالأورمان، وانتقل مقره إلى هناك مع تغيير اسمه إلى «المعهد العالي للتربية البدنية للمعلمين». وفي عام 1975 تأسست جامعة حلوان بموجب القرار الجمهوري رقم 70، فانضم إليها المعهد تحت اسم «كلية التربية الرياضية للبنين»، وصار مقره منطقة الهرم في محافظة الجيزة. ولهذا قيل إن في جامعة حلوان كليات يعود تاريخها إلى زمن أبكر بكثير من زمن تأسيس الجامعة نفسها. من ناحية أخرى، تضم جامعة حلوان أيضاً أقدم كلية للتربية الرياضية للبنات في العالم العربي، ومقرها الحالي بحي العجوزة في القاهرة. إذ يعود تاريخ تأسيسها كقسم داخل مدرسة الأميرة فوزية (في حديقة الزهرية أمام برج القاهرة) إلى عام 1947، لكنها تحولت في العام نفسه إلى معهد مستقل باسم «معهد التربية الرياضية للبنات» بدعم من صاحبات السمو الأميرات، ثم تحولت إلى «كلية التربية الرياضية للبنات» التابعة لجامعة حلوان. أما كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة في جامعة بغداد فهي الكلية الأم والأقدم والأعرق في الجامعة وفي العراق، إذ يرجع تاريخ إنشائها الى عام 1938 حينما تم افتتاح قسم خاص بالتربية الرياضية بدار المعلمين العالية، قبل أن يُلحق الدار والقسم بجامعة بغداد ككلية من كلياتها بُعيد تأسيسها عام 1957. ما سبق كان توطئة للحديث عن أول شاب قطري يُسجل كطالب بالمعهد العالي للتربية الرياضية للبنين في القاهرة، وإنْ لم يواصل دراسته فيه، لأسباب سنتبينها لاحقاً، وأول قطري ينال بكالوريوس التربية الرياضية من جامعة بغداد. هذا الشاب هو «أحمد بن علي بن أحمد الأنصاري». والده هو السيد علي بن أحمد الأنصاري، أول وزير للعمل والشؤون الاجتماعية في دولة قطر في التشكيلة الوزارية الأولى بعد الاستقلال برئاسة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني رحمه الله، ويُعتبر من رجالات قطر المشهود لهم بالكفاءة والانضباط والسيرة العطرة المعجونة بالكفاح من أجل الارتقاء بالذات، حيث تنقل في شبابه من بلد إلى بلد سعياً وراء التعليم والرزق الحلال والخبرة، فعاش ودرس وعمل في البحرين والمملكة العربية السعودية. وفي الأخيرة عمل مسؤولاً في جماركها. كما أنه عمل مديراً لجمارك زكريت ومديراً لجوازات قطر، ولذا عُرف في الأوساط الشعبية باسم «علي المدير». يخبرنا الأنصاري (المترجَم له)، في كتاب صغير من 148 صفحة، أصدره في عام 2021 بعنوان «الشباب وحديث الذكريات»، أن والده كان حريصاً على تعليم أولاده وإلحاقهم بأفضل المدارس، منذ أن كان يعمل مديراً لجمرك «زكريت» القريبة من حقول النفط في دخان، والواقعة على بعد 90 كيلومتراً شمال غرب الدوحة. وبما أن قطر كانت وقتذاك (الأربعينات الميلادية) خالية من المدارس، فقد اصطحبه والده للدراسة في البحرين، التي كان يعرفها حق المعرفة لأنه (أي والده) درس هناك في طفولته وشبابه. ويستطرد الأنصاري فيقول، إنه وإخوته رفضوا الالتحاق بإحدى المدارس الابتدائية في البحرين، وخافوا من التغرب بسبب صغر سنهم. ولهذا اقترح والدهم الكويت بديلاً عن البحرين، لكن النتيجة كانت نفسها. ما حدث بعد ذلك أن والدهم قرر أن يذهب بهم إلى مدارس داخلية في لبنان، لكنه التقى صدفة في الكويت بأحد معارفه الكثر من رجالات الدولة السعودية، فاقترح الأخير عليه أن يصرف النظر عن لبنان، ويلحق أولاده بمدرسة معينة معروفة في البصرة. ولم يكن صاحب هذا الاقتراح سوى الشيخ محمد الحمد الشبيلي الشهير باسم «السفير أبوسليمان»، كونه عمل في وظائف دبلوماسية رفيعة في المملكة العراقية والهند وباكستان وماليزيا وغيرها. وافق والد المترجَم له على اقتراح الشبيلي، الذي كان وقتها يشغل منصب القنصل السعودي في البصرة، وأودع ابنيه أحمد ومحمد بالقسم الداخلي بمدرسة النجاح الأهلية الابتدائية، على أن يلتحقا أولاً بمرحلة الروضة. يقول الأنصاري، إنه تعرف على مدير المدرسة السوري الجنسية «فؤاد قومي» وأسرته، وزامل في المدرسة ابنته نهلة قومي التي كانت في سنه، كما تعرف على العديد من العائلات الأخرى المقيمة آنذاك في البصرة ومنها عائلة القنصل الشبيلي، وراح في إجازاته يخرج معهم إلى الحدائق والأسواق والمطاعم والمتنزهات، بينما كان والده يتردد عليهم كلما سنحت له الظروف. واستمر على هذا الحال إلى أن افتُتحت مدرسة ابتدائية في قطر في أوائل الخمسينات زمن الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني، الذي طلب من كافة أولياء أمور الطلبة الدارسين في الخارج ــ ومن بينهم والده ــ أن يعيدوا أبناءهم إلى البلاد لإلحاقهم بالمدرسة المؤسسة حديثاً في الدوحة. وبالفعل عاد أحمد الأنصاري وشقيقه محمد من البصرة، التي طابت لهما الحياة والدراسة فيها لسنوات، من أجل أن يكملا دراستهما الابتدائية والمتوسط والثانوية في قطر. وفي حديثه عن ذكرياته في مدرسته القطرية، أخبرنا أنه مارس مختلف الألعاب الرياضية المتاحة آنذاك، وخصوصاً كرة القدم. وأن الذي شجعه ورعاه وأتاح له فرصة الانضمام إلى فريق المدرسة لكرة القدم هو مدرس لبناني يدعى عمر الخطيب، وهذا بدوره شجعه على الانخراط لاحقاً مع زملائه بهمة ونشاط وتضحيات في عملية تأسيس الأندية الرياضية، ومنها نادي الهلال، الذي تأسس على يده ويد زملائه في خمسينات القرن العشرين بإمكانات بسيطة لكن بطموحات عالية. وكما كان يحدث دائماً في أندية زمان الرياضية، سرعان ما دب الخلاف بين مؤسسي نادي الهلال، فانفصل عنهم الأنصاري مع بعض من رفاقه وراحوا يؤسسون نادياً جديداً تحت اسم «الكفاح»، وهو نادٍ تمت دعوته ــ طبقاً له ــ إلى الدمام في عام 1957 للتباري في كرة القدم مع نادي الاتفاق السعودي (بطل دوري المنطقة الشرقية وقتذاك) على كأس مقدمة من عائلة القصيبي. وفي هذا السياق، أخبرنا أن إمكاناتهم لم تكن تسمح بالسفر إلى الدمام، فراح يطلب المساعدة من نجل الحاكم (الشيخ أحمد بن علي آل ثاني)، الذي أمر لهم بحافلة تنقلهم إلى الدمام، حيث حلوا ضيوفاً على أمير المنطقة الشرقية سعود بن عبدالله بن جلوي، وفازوا على فريق الاتفاق بحضور الملك سعود بن عبدالعزيز رحمه الله الذي تصادف وجوده في المنطقة الشرقية. ويضيف أنه بعد تحقيقهم هذا الفوز وعودتهم إلى الدوحة تمت المصالحة بين نادي الهلال ونادي الكفاح وغيرهما من الأندية كنادي شباب قطر، واجتمع الشمل في كيان رياضي جديد تأسس عام 1958 تحت اسم «نادي الوحدة الرياضي»، وتم اختياره رئيساً للنادي. وُلد أحمد الأنصاري في قرية زكريت القطرية في الخامس والعشرين من ديسمبر 1944، ابناً لوالده المثقف ذي الإنجازات الكثيرة إبان عمله وزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، وأنهى دراسته الثانوية في عام 1963، وكان يرغب وقتذاك أن يلتحق بكلية الشرطة في القاهرة، لكن ارتباط قطر في هذه الفترة بمعاهدات الحماية البريطانية حال دون ذلك بحسب كلامه. فسافر إلى مصر لدراسة الحقوق في جامعة القاهرة، التي قبلته فأمضى بها سنة دراسته يتيمة، ثم هجرها لأنه لم يجد نفسه فيها. لكنه أثناء وجوده في كلية الحقوق، تجدد حبه وعشقه للرياضة، فقرر تقديم أوراقه إلى المعهد العالي للتربية الرياضية بالقاهرة. يقول الأنصاري إنه استوفي كافة شروط القبول بما فيها امتحانات اللياقة والقدرات، لكن المعهد حوّل أوراقه إلى المعهد العالي للتربية الرياضية بمنطقة «أبو قير» في الإسكندرية، بحجة عدم توفر مكان له في القاهرة، ولهذا صرف النظر عن الموضوع، خوفاً من وحدة صعبة محتملة في الإسكندرية التي لم يكن يعرف فيها أحداً، ولم يكن بها أي طالب قطري وقتذاك. العودة إلى الدوحة عاد الأنصاري إلى الدوحة خالي الوفاض في منتصف عام 1964، فعمل أولاً موظفاً بجوازات «أمسيعيد»، ثم تمّ نقله إلى جوازات مطار الدوحة، حيث عمل لفترة قصيرة. وصادف في هذه المرحلة من حياته أنْ أصدر وزير التربية والتعليم الشيخ قاسم بن حمد آل ثاني قراراً وزارياً يقضي بعدم السماح للقطريين من حملة شهادات الثانوية العامة بالعمل، وبضرورة ذهابهم إلى الخارج لمواصلة دراستهم الجامعية على نفقة الدولة. ولحسن حظ الأنصاري، كانت هناك في عام 1964 بعثة دراسية إلى بغداد للمرة الأولى، مكونة من 19 مبتعثاً، وذلك للتخصص في مختلف العلوم بجامعة بغداد، ومنها تخصص التربية الرياضية. وهكذا انضم الأنصاري إلى البعثة ليكون المبتعث رقم 20، وتخرج في عام 1968 حاملاً درجة البكالوريوس، فكان أول مواطن قطري يحمل تلك الشهادة في تخصص التربية البدنية والرياضية. في أعقاب عودته إلى بلاده مكللاً بشهادته، والكثير من المعارف الجانبية والتجارب الثرية التي راكمها خلال سنواته البغدادية، التحق بوزارة التربية والتعليم كمدرس لمادة التربية البدنية، ثم تمت ترقيته الى وظيفة مفتش للتربية الرياضية في عام 1970، كما شغل منصب مندوب دولي للكشافة القطرية، ومنصب مدير عام إدارة رعاية الشباب، ومنصب نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم. وإبان عمله مدرساً، عاد إلى ناديه الرياضي (الوحدة) مدرباً لفريقه الأول في كرة القدم، كما مارس التحكيم في الدوري القطري العام لكرة القدم، ناهيك عن لعبه مباراة واحدة مع المنتخب الوطني لكرة القدم سنة 1968. علاوة على ذلك كله انشغل الأنصاري بالإعلام الرياضي المرئي، فقدم في الفترة من 1969 إلى 1970 من تلفزيون قطر برنامجاً تلفزيونياً يُعنى بالشباب والرياضة. ومن جانب آخر، كانت للأنصاري مساهمات مشهودة في وضع اللوائح والتنظيمات والقوانين الخاصة بالشأنين الرياضي والكشفي، من خلال عضويته في العديد من اللجان والاتحادات الرياضية المحلية والعربية والإقليمية. ميدالية القادة من وزراء الشباب العرب أثمر نشاط الأنصاري الطويل والناصع في المجال الرياضي عن حصوله على العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير والتكريم، ومن أهمها ميدالية القادة من مجلس وزراء الشباب العرب، ودرع اليوبيل الفضي بمناسبة مرور 25 سنة على تأسيسه، في عام 2003، الميدالية الذهبية وشهادة التقدير من اللجنة العليا المنظمة لكأس الخليج العشرين بصنعاء سنة 2021، وشاح الامتياز لكبار القادة الرياضيين في دول مجلس التعاون الخليجي، في البحرين سنة 2013 شهادة تقدير من وزارة التربية والتعليم العالي القطرية في عام 2001 نظير جهوده في إثراء الحركة الرياضية المدرسية. في أواخر الستينات، عاوده الحنين إلى الدراسة، فذهب إلى مصر مجدداً، لكن هذه المرة لدراسة الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، التي حصل منها على درجة البكالوريوس في عام 1969. ولهذا انتقل للعمل بوزارة الخارجية القطرية، وتدرج في مناصبها إلى أن تم تعيينه في العام 1979 سفيراً لبلاده مقيماً في الباكستان وغير مقيم في جاكرتا وكوالالمبور. وظل كذلك حتى عام 1989 الذي شهد انتقاله إلى مسقط سفيراً لقطر لدى سلطنة عمان حتى عام 1993. بعد ذلك شغل منصب السفير لدى إيران في الفترة من 1993 وحتى 1996، وهو العام الذي نُقل فيه من طهران إلى روما للعمل سفيراً مقيماً لبلاده في إيطاليا، وسفيراً غير مقيم لدى مالطا وجمهورية البوسنة والهرسك حتى عام 2000. والجدير بالذكر هنا، أن أخاه الأصغر، محمد علي أحمد الأنصاري، عمل في الخارجية القطرية أيضاً وأسس سفارة قطر في ألمانيا وقادها كأول سفير من عام 1974 إلى عام 1981، كما تولى قيادة السفارة القطرية في طوكيو. أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أعمال
- أخبار السياحة
طنطاوي يحصل علي الدكتوراه في ادارة الاعمال
حصل الخبير السياحي رمضان طنطاوي مدير العلاقات العامة والإعلام في شركه مصر للطيران للخدمات الجوية علي الدكتوراه في ادارة الاعمال من جامعه حلوان حيث تمت مناقشه رسالة الدكتوراه ف ادارة الأعمال. من خلال اللجنه المشكلة من الاستاذ الدكتور صلاح الدين اسماعيل استاذ ادارة عمليات الإنتاج وعميد كليه الادارة الاسبق رئيسا، واللدكتور اماني فاخر استاذ الاقتصاد الدولي عميد كليه ادارة الاعمال سابقا مشرفا والدكتور سعد معبد رىيس مجلس اداره شركه مصر للطيران للأسواق الحرة عن the Role of inspiring leadership in employee empowerment applied study on Egypt Air ومن خلال الدراسه مضي رمضان طنطاوي في الاجابه عن السؤال المحوري وهو دور القياده الملهمه في تمكين العاملين دراسه تطبيقيه علي مصر للطيران بما ينعكس علي تحسين بيئه الأعمال في كافه المؤسسات ورفع مستوي الأداء. وقد أكدت لجنه المناقشة علي اهميه الرساله كونها ترسخ مبادئ اداريه هامه للفاده والمديرين في مصر للطيران وكافه العاملين من خلال مجموعه من المبادئ. والممارسات الاداريه لتوحيد ومشاركه الاهداف العامه للشركات كما أن الرساله ناقشت وفندت العلاقه بين القياده وترسيخ اداور فاعله ومؤثره للعاملين من خلال التمكين وليس فقط التفويض. وهدفت الرساله الي إثراء ورفع درجه الوعي والمعرفة للباحثين في مجال القياده بصفه عامه من خلال إلقاء الضوء علي نظريه القيادة الملهمه كاحدث نظريات القياده تتضمن المنهجية المستخدمه في البحث. وفد خلصت الدراسه حسبما أوضح طنطاوي الي ضروره انتهاج سياسات منح العاملين الثقه وإشراكهم في المسؤولية والتشجيع علي المساهمه في صنع القرار من خلال غرس الثقه وتعزيز قدرتهم علي النجاح.


اليوم السابع
منذ 5 أيام
- رياضة
- اليوم السابع
نادى جامعة حلوان يفتح باب العضوية رسميا ويطلق تجربة متكاملة داخل الحرم الجامعى
أعلن نادي جامعة حلوان الرياضي والاجتماعي فتح باب العضويات رسميًا، وبيقدم فرصة حقيقية لكل من أعضاء هيئة التدريس، العاملين، وأسرهم للانضمام لمجتمع نابض بالحيوية والأنشطة المتنوعة. وقال بيان صادر عن جامعة حلوان: النادي يجمع ما بين الرياضة، الراحة، والجو الأسري، ويستقبل الآن طلبات العضوية بأنواع مختلفة تناسب كل فئة، حتى تكون التجربة الرياضية والاجتماعية متكاملة وتليق باسم جامعة حلوان. وأكد البيان، أن النادى ليس مجرد منشأة رياضية، لكنه مساحة تمنح كل منتسبي الجامعة تجربة حياة متكاملة داخل الحرم الجامعي، من خلال ملاعب مجهزة، وصالات رياضية، وأماكن مخصصة للأطفال، وكل ده في بيئة آمنة وتحت إشراف متخصصين وخبراء، كما أن النادي يحتضن كل لحظة نشاط، ويفتح بابه لكل من يبحث على التوازن بين العمل، الصحة، والأسرة. العضويات المتاحة داخل نادي جامعة حلوان متعددة، وتشمل عضوية أعضاء هيئة التدريس، وعضوية العاملين، وعضوية التابعين، وعضوية الزائرين، و عضوية الرياضيين لطلاب الجامعة، والعضوية الموسمية، وعضوية لأبناء فرع نادي الجامعة بالفروع، بالإضافة لعضوية المشتركين من الطلاب الوافدين والأجانب. ومن جانبه، أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان ورئيس مجلس إدارة النادي، إن فتح باب العضويات هو خطوة مهمة بتعكس رؤية الجامعة في تقديم خدمات متكاملة للعنصر البشري داخل المؤسسة، وإن النادي يمثل نموذج واقعي للتنمية الشاملة لتحقيق التوازن بين الجانب العلمي والحياتي. واوضح الدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، إن المرحلة القادمة ستشهد طفرة في الأنشطة والخدمات المقدمة للأعضاء، من خلال خطة مستدامة تشمل تنظيم بطولات، فعاليات رياضية، ومناسبات اجتماعية، و شراكات رياضية مع مؤسسات كبيرة.


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- علوم
- اليوم السابع
مؤتمر دولى بآداب حلوان يناقش مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية
في ظل التحولات العالمية المتسارعة، تستعد كلية الآداب بجامعة حلوان لتنظيم مؤتمرها الدولي الرابع يومي 15 و16 نوفمبر 2025، تحت عنوان: "مستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية: التحديات والفرص". يمثل المؤتمر منصة علمية دولية تسعى إلى تقديم حلول بحثية مبتكرة للتعامل مع التغيرات الكبرى التي تشهدها المجتمعات المعاصرة، مثل التغير المناخي ، التحولات الرقمية، قضايا الفقر والعدالة الاجتماعية، والهجرة، وهو ما يعكس الدور المحوري للعلوم الإنسانية والاجتماعية في فهم الواقع وصياغة مستقبل أكثر استقرارًا وشمولًا. يقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، الدكتور عماد أبو الدهب، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور أحمد راوي، عميد كلية الآداب. ويشارك في تنظيمه كل من الدكتور عبد المنصف نجم، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، الدكتور سلام سيد عبد القوي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة رشا صالح، وكيلة الكلية لشؤون التعليم والطلاب ومنسقة المؤتمر، وبإشراف علمي من الدكتورة إيمان شنودة، رئيس قسم الاجتماع. ومن جانبه يؤكد الدكتور أحمد راوي أن هذا المؤتمر يمثل فرصة علمية متميزة لطرح الرؤى المستقبلية بشأن مكانة العلوم الإنسانية والاجتماعية، ودورها في بناء الوعي وتشكيل السياسات العامة، مشددًا على أن الكلية تسعى من خلاله إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي، وإتاحة الفرصة للباحثين لعرض دراساتهم وتبادل الخبرات، موضحا أن المؤتمر يترجم التزام الكلية بدورها المجتمعي في مناقشة القضايا الراهنة التي تمس المواطن بشكل مباشر، من خلال تفعيل الشراكة بين الجامعة والمجتمع، وبحث آليات توظيف المعرفة الإنسانية في دعم جهود التنمية والإصلاح. ويتضمن المؤتمر مجموعة من المحاور المتنوعة التي تعكس شمولية الطرح، ومنها: التنمية الشاملة، التكنولوجيا والرقمنة، البحوث التطبيقية، الدراسات البينية، مستقبل التعليم الجامعي، قضايا التعددية الثقافية، ودور العلوم النفسية والاجتماعية في دعم الجمهورية الجديدة. كما يشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة من مصر، والعالم العربي، ودول مثل أستراليا وتركيا وإندونيسيا وتشيلي وتوجو، مما يمنحه طابعًا دوليًا غنيًا. ويضم المؤتمر لجنة علمية مرموقة تضم باحثين متخصصين في مجالات الأدب، الإعلام، الجغرافيا، الأنثروبولوجيا، الفلسفة، علم النفس، واللغات، إلى جانب معرض ثقافي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس القومي للسكان، والمجلس القومي للمرأة. ويستمر استقبال ملخصات الأبحاث حتى 30 يونيو 2025، على أن يتم إخطار المشاركين بقبول الملخصات في 30 يوليو، بينما تحدد 30 أغسطس كآخر موعد لتقديم الأبحاث كاملة، وتُسلَّم العروض الفنية بحلول 15 أكتوبر. ويُتيح المؤتمر فرصًا للنشر العلمي المميز في مجلة كلية الآداب بجامعة حلوان، ذات التقييم الأعلى (7 نقاط) وفق المجلس الأعلى للجامعات لعام 2024. ويُتيح المؤتمر للمهتمين من الباحثين التقدم بأوراقهم البحثية من خلال الرابط الإلكتروني المخصص لتقديم الملخصات والأبحاث: كما خصصت الكلية بريدًا إلكترونيًا للتواصل والرد على كافة الاستفسارات المتعلقة بالمؤتمر، وهو: fschconference@ ، وذلك في إطار الحرص على تقديم الدعم الكامل للمشاركين وتيسير خطوات المشاركة الفعالة. وتدعو كلية الآداب كافة الباحثين والمهتمين بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية للمشاركة في هذا الحدث العلمي الكبير، الذي يجمع بين العمق الأكاديمي والانفتاح على القضايا المجتمعية، في إطار سعي جامعة حلوان نحو التميز والريادة في مجالات البحث والتطوير.