logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_سيتشوان

جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي

سلّط باحثون الضوء على الإمكانات المتقدمة لتقنية النانو في رعاية مرضى سرطان الثدي. وأوضح الباحثون كيف تُعيد الجسيمات النانوية تشكيل تشخيص وعلاج سرطان الثدي، مما يُتيح الكشف المُبكر، والتوصيل الدقيق للأدوية، والإستراتيجيات المُبتكرة لمكافحة الأنواع الفرعية العدوانية من الأورام. والجسيمات النانوية عبارة عن جزيئات صغيرة جدا يتراوح قطرها من 1 إلى 100 نانومتر وهي بذلك أرق آلاف المرات من شعرة الإنسان. وراجع باحثون من جامعة سيتشوان في الصين الأبحاث المتعلقة بهذه التقنية ونُشرت مراجعتهم في مجلة ميد كوم المواد الحيوية والتطبيقات (MedComm–Biomaterials and Applications) في 5 مايو/أيار الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت. سرطان الثدي وتحدياته يعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء، سواء في الدول المتقدمة أو النامية، وتتسبب عدة عوامل في الإصابة بالمرض منها نمط الحياة والوراثة. ويحدث سرطان الثدي عندما تبدأ بعض الخلايا فيه بالنمو بشكل غير طبيعي نتيجة حدوث طفرة أو تغير بالمادة الوراثية، ثم تنتشر إلى بقية مناطق الثدي وإلى الغدد اللمفاوية، ومنها إلى أجزاء أخرى من الجسم. وعادة ما يبدأ سرطان الثدي في خلايا القنوات التي تنتج الحليب، كما قد يبدأ بالأنسجة الغُدّية في الثدي. ويُشكّل سرطان الثدي تحديا صحيا كبيرا في جميع أنحاء العالم. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، كان هناك 2.261 مليون حالة جديدة من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حول العالم في عام 2020، ليحتل المرتبة الأولى بين جميع الأورام الخبيثة. ويُمثّل سرطان الثدي الثلاثي السلبي، الذي يفتقر إلى التعبير عن مستقبلات هرمون الإستروجين (Estrogen Receptor) ومستقبلات هرمون البروجسترون (Progesterone Receptor) ومستقبلات عامل نمو البشرة البشري 2 (Human Epidermal Growth Factor Receptor 2)، ما بين 15% و20% من جميع حالات سرطان الثدي الثلاثي السلبي. ويُعد هذا النوع من السرطان عدوانيا بشكل خاص، حيث يصل معدل الوفيات إلى 40% في المراحل المتقدمة خلال السنوات الخمس الأولى بعد التشخيص. ما إمكانات الجسيمات النانوية؟ وتعتبر طرق التشخيص الحالية، مثل تصوير الثدي بالأشعة السينية وخزعات الأنسجة، محدودة في الكشف المبكر والتشخيص الدقيق. غالبا ما تُصاحب العلاجات التقليدية، مثل الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، آثار جانبية شديدة وفعالية محدودة في علاج السرطان المتقدم أو النقيلي وهو سرطان تكوّن في منطقة أخرى منفصلة عن المنطقة الأولى التي نشأ فيها السرطان الأولي، فمثلا قد يبدأ السرطان في الأمعاء ثم ينتقل إلى الكبد. في ظل هذه التحديات تُقدم تقنية النانو بصيص أمل. أظهرت الجسيمات النانوية إمكانات واعدة في تحسين التصوير التشخيصي. على سبيل المثال، يمكن استخدام جسيمات أكسيد الحديد المغناطيسي النانوية كعوامل مساعدة في التصوير التشخيصي حيث تتراكم هذه الجسيمات في مواقع الأورام وتُنتج تأثيرات تباين قوية، مما يُمكّن من الكشف المبكر والأكثر دقة عن الورم. وتلعب الجسيمات النانوية أيضا دورا حاسما في علاج سرطان الثدي، حيث يُمكن تصميمها كحاملات نانوية متطورة لتحسين قابلية ذوبان الدواء واستقرارها وتوصيلها إلى المنطقة المصابة. على سبيل المثال، يُمكن للجسيمات النانوية المُقترنة بالأجسام المضادة توصيل العلاج الكيميائي إلى الخلايا السرطانية تحديدا، مما يُقلل من الآثار الجانبية على الأنسجة السليمة. ويُوفر العلاج بفرط الحرارة و العلاج الضوئي الحراري باستخدام الجسيمات النانوية بدائل غير جراحية للعلاجات التقليدية، حيث يُولّد حرارة لتدمير الخلايا السرطانية. كما يُعزز العلاج الضوئي الديناميكي، الذي يجمع بين الأدوية الحساسة للضوء والضوء، بواسطة الجسيمات النانوية، مما يُحسّن توصيل الدواء ويُقلل من الآثار الجانبية. علاوة على ذلك، يحمل توصيل الأحماض النووية باستخدام الجسيمات النانوية إمكانات كبيرة لعلاج سرطان الثدي على المستوى الجيني. ويمكن توصيل الحمض النووي الريبي إلى الخلايا السرطانية لتنظيم التعبير الجيني، أو تثبيط الجينات المسرطنة، أو تعزيز التعبير عن الجينات الكابتة للورم.

B12 فيتامين مهم للقلب والدماغ.. لكن زيادته خطر على الكبد والكلى
B12 فيتامين مهم للقلب والدماغ.. لكن زيادته خطر على الكبد والكلى

العربية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

B12 فيتامين مهم للقلب والدماغ.. لكن زيادته خطر على الكبد والكلى

كشف باحثون من الصين والسويد أن فيتامين B12 قد يحمل مفتاحًا فعالًا في تقليل شدة التهاب البنكرياس الحاد، وهو المرض الذي يدخل الملايين إلى المستشفيات سنويًا ويودي بحياة نحو 20% من المصابين بحالاته الشديدة. لكن هذا الفيتامين، ووفقا لدراسة أجراها علماء من "جامعة سيتشوان" الصينية و"جامعة "لينكوبينغ" السويدية، وجدت أن المستويات المرتفعة منه في الدم ترتبط بانخفاض كبير في خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس، ما يجعله مرشحًا قويا ليكون عنصرًا وقائيًا وعلاجيًا في المستقبل لمرضى البنكرياس، كما يحمل علاجا فعالا للوقاية من أمراض القلب، لكن في المقابل قد يتسبب في خطورة كبيرة على مرضى الكبد والكلى. وفي هذا الشأن، قال الدكتور علاء غالب، الأستاذ المساعد لأمراض القلب بكلية الطب بـ"جامعة سوهاج" لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت" إن فيتامين B12 "يلعب دوراً مهماً في علاج تصلب الشرايين، كما يلعب دورا آخر في الوقاية من نوبات القلب والسكتات الدماغية". وأوضح أن هذا الفيتامين له دور كبير في صناعة الكوليسترول ورفع نسبة الكوليسترول النافع بالدم والتي تفيد حماية الجسم من تصلب الشرايين. وحذر أستاذ أمراض القلب المصابين ببعض الأمراض من استخدامه، قائلا "يحظر استعماله في بعض الحالات مثل اعتلال العصب البصري وزيادة كرات الدم الحمراء والنقرس وأمراض الكبد والكلى، لخطورته الشديدة عليهم، حيث يتسبب ارتفاعه في الإصابة باضطرابات في الكبد، والإصابة بحالات التهاب المفاصل الروماتويدي". وقال إن نقص الفيتامين قد يصبح خطيرا أيضا ويسبب مشكلات أخرى "مثل التنميل في الأطراف وصعوبة التركيز والشعور بالإرهاق والتعب والخمول وضعف العضلات، وفقر الدم الشديد، وتسارع ضربات القلب، ومشاكل في الأعصاب".

مفاجأة طبية.. فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل
مفاجأة طبية.. فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل

روسيا اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

مفاجأة طبية.. فيتامين شائع يثبت فعاليته في علاج التهاب البنكرياس القاتل

وكشفت الدراسة الحديثة بقيادة باحثين من جامعتي سيتشوان الصينية ولينكوبينغ السويدية أن ارتفاع مستويات هذا الفيتامين في الدم يقلل بشكل كبير من حدة المرض الذي يدخل الملايين للمستشفيات سنويا، ويودي بحياة 20% من المصابين بحالاته الشديدة. وفقا للنتائج التي استندت إلى تحليل جيني دقيق وتجارب مخبرية متطورة، فإن النظام الغذائي الغني بـ B12 قد يصبح استراتيجية وقائية وعلاجية واعدة. ويعرف التهاب البنكرياس الحاد (AP) بأنه حالة خطيرة تصيب الجهاز الهضمي وتؤثر على الأفراد من جميع الأعمار، وهو أحد الأسباب الرئيسية لدخول المستشفيات حول العالم. ويصاب نحو 1 من كل 5 مرضى بأشكال متوسطة إلى شديدة من المرض، والتي ترتبط بمعدلات عالية من الوفاة والإعاقة طويلة الأمد. وحتى الناجون غالبا ما يواجهون مضاعفات مستمرة تقلل بشكل كبير من جودة حياتهم. وعلى الرغم من خطورة التهاب البنكرياس الحاد وانتشاره، ما يزال الأطباء والعلماء عاجزين عن الاتفاق على بروتوكول علاجي موحد لهذا المرض. فحتى الآن، لا توجد أدوية فعالة قادرة على وقف تلف البنكرياس في وقت مبكر من الإصابة، وهي الفترة الحرجة التي تحدد مصير المريض. وهذا الفراغ العلاجي يدفع الباحثين للعمل ضد الزمن لتطوير عقاقير جديدة تنقذ الأرواح قبل فوات الأوان. ولمعالجة هذه المشكلة، قام فريق بحثي بقيادة الدكتور تشوانون فان من مستشفى غرب الصين الرابع بجامعة سيتشوان وجامعة لينكوبينغ في السويد، بإجراء دراسة تحت إشراف البروفيسور الدكتور شيانمينغ مو في مستشفى غرب الصين بجامعة سيتشوان. وكان هدفهم استكشاف ما إذا كان فيتامين B12 يمكن أن يساعد في منع أو تقليل حدة التهاب البنكرياس الحاد باستخدام كل من البيانات الجينية البشرية ونماذج الحيوانات. وبدأ الباحثون بتحليل دراسات الارتباط على نطاق الجينوم (GWAS) لتحديد الروابط الجينية لالتهاب البنكرياس. ثم استخدموا طريقة "التوزيع العشوائي المندلي"، وهي طريقة تستخدم التباين الجيني لتحديد العلاقة السببية بين العوامل الغذائية والأمراض. وأظهرت نتائجهم وجود ارتباط قوي بين ارتفاع مستويات فيتامين B12 في الدم وانخفاض خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس بمختلف درجاته. وبعد ذلك، حدد الفريق ما إذا كان فيتامين B12 يظهر تأثيرات وقائية وعلاجية محتملة باستخدام نماذج تجريبية لالتهاب البنكرياس في فئران معدلة وراثيا تفتقر إلى جين CD320 المسؤول عن امتصاص فيتامين B12. واستخدمت الدراسة نموذجين مختلفين لالتهاب البنكرياس: أحدهما لمراقبة استجابات إصابة البنكرياس المبكرة، والآخر لتتبع التطور المرضي لالتهاب البنكرياس الحاد. وكشفت النتائج أن فيتامين B12 يحمي خلايا البنكرياس مباشرة من النخر (موت الخلايا أو الأنسجة بشكل غير طبيعي) خلال المراحل المبكرة من التهاب البنكرياس الحاد ويقلل لاحقا من تسلل الخلايا التائية. ومن الجدير بالذكر أن زيادة مستويات فيتامين B12 في الدم بشكل مصطنع قبل وبعد تحفيز التهاب البنكرياس لم يقلل فقط من شدة الحالة، بل عزز أيضا إصلاح الأنسجة بعد إصابة البنكرياس. وكشفت النتائج عن مفاجأة علمية مهمة تتعلق بطريقة عمل فيتامين B12 في الوقاية من التهاب البنكرياس. فبخلاف ما كان يعتقده العلماء سابقا بأن فوائد الفيتامين تأتي من خلال تأثيره على بعض المواد الكيميائية في الجسم مثل الهوموسيستئين والغلوتاثيون، اتضح أن آلية العمل الحقيقية مختلفة تماما. ووجد الباحثون أن فيتامين B12 يعمل بشكل أساسي على تعزيز إنتاج الطاقة داخل خلايا البنكرياس، حيث يزيد من مادة ATP التي تعتبر وقود الخلايا الأساسي. وهذا الإمداد الإضافي من الطاقة يحمي الخلايا من الموت المبكر (النخر) ويساعدها على مقاومة الالتهاب بشكل أفضل. وقد تأكدت هذه النتائج عندما لاحظ العلماء أن إعطاء مكملات ATP مباشرة للفئران المصابة أدى إلى نفس التأثير الوقائي، حتى عند عدم وجود فيتامين B12. وهذه الاكتشافات تغير فهمنا لكيفية عمل فيتامين B12 في الجسم، حيث تبين أن تأثيره الرئيسي في حالة التهاب البنكرياس يعتمد على دعم الطاقة الخلوية بدلا من آليات أخرى كان يعتقد سابقا أنها المسؤولة عن هذه الحماية. المصدر: scitechdaily اكتشف فريق من الباحثين أن هياكل مجهرية في الجسم قد تلعب دورا محوريا في تطور السرطان ومقاومته للعلاج، على الرغم من الاعتقاد السابق بعدم أهميتها. كشف باحثون عن علاقة غامضة بين مرض السكري وسرطان البروستات، حيث يلعب بروتين (معروف بدوره في تنظيم سكر الدم)، دورا حاسما في نمو خلايا سرطان البروستات. حقق علاج مناعي مبتكر نتائج واعدة لمرضى سرطان الرأس والرقبة، حيث منحهم نحو عامين ونصف إضافيين قبل عودة المرض أو تفاقمه، مقارنة بالعلاجات التقليدية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store