logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعة_هارفارد

الدكتور روجر كابور يقدم لعروس "هي" خارطة طريق لبشرة متألقة قبل الزفاف
الدكتور روجر كابور يقدم لعروس "هي" خارطة طريق لبشرة متألقة قبل الزفاف

مجلة هي

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • مجلة هي

الدكتور روجر كابور يقدم لعروس "هي" خارطة طريق لبشرة متألقة قبل الزفاف

في زمن أصبحت فيه إطلالة العروس تحت المجهر وعدسات الكاميرات ومنشورات مواقع التواصل، يتزايد الضغط للحصول على بشرة متألقة خالية من العيوب. الدكتور روجر كابور، طبيب الجلد المتخرج من جامعة هارفارد، وصاحب خبرة تنفيذية في النظام الصحي الأميركي، يقدّم للعروس العربية خارطة طريق واقعية وعلمية لبشرة صحية تشعّ وهجًا طبيعيًا. في هذا الحوار الحصري، يشرح الدكتور كابور كيف يمكن أن تبدأ العناية الجمالية قبل شهور، وكيفية تفادي الأخطاء الشائعة، وطرق التوازن بين الجمال الطبيعي والعلاجات المتقدمة. يتمتع الدكتور روجر كابور، نائب الرئيس التنفيذي الأول لنظام Beloit Health System في ولاية ويسكونسن، بمسيرة لافتة في الطب والإدارة. هو طبيب أمراض جلدية متخرّج من جامعة هارفارد، وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة أوكسفورد في إنجلترا، وهو أيضًا مؤلف كتاب Working .Happy في هذه المقابلة، يشارك الدكتور كابور نصائحه الذهبية للعناية ببشرة العروس، بدءًا من كيفية وضع خطة علاجية مسبقة، مرورًا بتفادي الأخطاء الشائعة، وصولاً إلى التعامل مع الضغوط النفسية والمفاجآت الجلدية قبل يوم الزفاف. بدايةً، دكتور كابور، عرفنا بنفسك لقرّاء العالم العربي، وأخبرنا عن مجال خبرتك والمكان الذي تعمل فيه. أنا روجر كابور، طبيب أمراض جلدية تدرّبت في جامعة هارفارد، وأعمل كمدير تنفيذي في نظام صحي يخدم ولايتي ويسكونسن وإلينوي في الولايات المتحدة. إلى جانب عملي الطبي، ألّفت كتابًا عن السعادة في الحياة المهنية بعنوان Working Happy. مجالي الإكلينيكي واسع، ويشمل العلاجات التجميلية، جراحة سرطان الجلد، والجلدية الطبية العامة. متى تنصح العروس بالبدء بروتين عناية فعّال قبل الزفاف؟ أفضل وقت للعناية ببشرة العروس ما بين 6 إلى 12 شهرًا قبل موعد الزفاف أفضل وقت هو ما بين 6 إلى 12 شهرًا قبل موعد الزفاف. هذه المدة تمنحنا رفاهية التصميم التدريجي والآمن لروتين العناية. فحين نواجه مشاكل مثل التصبغات أو حب الشباب، يمكن تحقيق نتائج كبيرة مع مرور الوقت باستخدام الرتينويدات أو علاجات الليزر، دون أن نقلق من الآثار الجانبية المؤقتة كلاحمرار أو التحسس. تمامًا كما نبحث عن فستان يُناسب القوام والشخصية، نبحث هنا عن روتين يعكس الجمال الحقيقي للعروس. ما الخطأ الأكثر شيوعًا الذي ترتكبه العرائس في الفترة التي تسبق الزفاف؟ تجربة مستحضرات أو علاجات جديدة في وقت متأخر! أدعو دائمًا إلى تجنّب أي جديد قبل أسبوعين إلى أربعة أسابيع من الموعد، لأنّ ذلك قد يؤدي إلى نتائج غير متوقعة مثل التهيج، التحسس أو حتى تفشّي البثور. مهما بدا الأمر مغريًا، لا يجب المخاطرة في اللحظات الأخيرة. كيف يمكن للعروس تحقيق إشراقة صحية وطبيعية دون المبالغة؟ البشرة المشرقة تبدأ بالعناية الذكية البشرة المشرقة تبدأ بالعناية الذكية. أنصح بـ: التقشير اللطيف والترطيب اليومي:من خلال أحماض مقشرة ناعمة مثل الجليكوليك أو اللاكتيك، والترطيب بمكوّنات مثل الهيالورونيك والسيراميد. مضادات الأكسدة والفيتامينات:فيتامين C لتوحيد اللون، الريتينول لتنعيم الملمس، النياسيناميد لتهدئة البشرة، والهيالورونيك لمرونتها. أسلوب حياة متوازن:النوم، شرب الماء، التغذية الجيدة والواقي الشمسي… جميعها تشكّل البنية التحتية لبشرة صحية. مع كثرة الحديث عن الحقن التجميلية، كيف تقيّم ما هو فعلي وضروري وما هو مجرد موضة؟ الفيصل هو: هل هناك شيء حقيقي يؤثر على ثقة العروس بنفسها؟ إن كان الجواب نعم – كخطوط الجبهة المزعجة أو تجاعيد الضحك حول العينين – يمكن لحقن بسيطة ومدروسة أن تُحدث فرقًا حقيقيًا. الهدف ليس التغيير الجذري، بل استعادة الثقة بالنفس. كيف تبني مفهوم "ثقة البشرة" مع عرائسك، خاصة مع ضغط الكاميرات والسوشال ميديا؟ نبدأ بتحديد أهداف واضحة. أذكّر العروس دائمًا أن المسام، النمش، وحتى بعض العيوب الصغيرة يمكن أن تكون جزءًا من فرادتها. التوهج الحقيقي لا يأتي من الكمال، بل من القبول الذاتي، وهذا ما يُعطي البشرة إشراقتها الحقيقية. ما رأيك في الأجهزة المنزلية للعناية بالبشرة؟ أراها مكمّلات جيدة إن استُخدمت بانتظام وضمن التوقعات الواقعية. لا أعتبرها بدائل لعلاجات احترافية، لكن إن كانت تمنح البشرة راحة وهدوءًا، فاستمرّي باستخدامها. ماذا عن الطوارئ الجلدية مثل البثور المفاجئة؟ كيف تتعامل مع تلك المواقف؟ أنصح باستخدام النياسيناميد أو الألوفيرا فورًا، فهما مكوّنان لطيفان وسريعان في التهدئة. للعلاج الموضعي، أستخدم البنزويل بيروكسيد أو حمض الساليسيليك. وأذكّر دائمًا: لا تضغطي على البثور! وإن استمرّت الحالة، يُفضّل التواصل مع طبيب الجلد فورًا. كيف تصمّم خطط عناية مخصصة لعرائس من خلفيات ثقافية مختلفة، خصوصًا في الشرق الأوسط؟ فرط التصبغ والحساسية من أبرز المشكلات الاستماع هو حجر الأساس. في منطقتكم، ألاحظ أن فرط التصبغ والحساسية من أبرز المشكلات. أُركّز على مكونات آمنة وفعّالة مثل فيتامين C أو حمض الأزليك، وأعتبر الحماية من الشمس من الأولويات. المهم أن أُصمم روتينًا يعكس الاحتياجات الثقافية والبيئية لكل عروس. كيف توازن بين العروس التي تسعى للكمال وتلك التي تحتفي بالبساطة؟ نبدأ بحوار صريح حول الأهداف. لا أسعى إلى الكمال أبدًا، بل إلى بشرة صحية تعكس الهوية الشخصية للعروس. غالبًا ما أُشرك الشريك في الجلسة الأولى، وقد تقول العروس "أريد إزالة هذه الخطوط"، ليُجيب الشريك "لكنني أحبها!"... فتدرك أنها جميلة كما هي، وهذا أعظم انطلاقة. لو وضعت تقويمًا نهائيًا للعناية بالبشرة قبل الزفاف، كيف سيكون؟ لا بدّ من اعتماد مكوّنات أساسية للعناية ببشرة العروس 6 أشهر قبل الزفاف: استشارة جلدية متخصصة إدخال مكوّنات أساسية: الريتينويد، فيتامين C، النياسيناميد، واقي شمس تجربة العلاجات المتقدمة أو الحقن لمن ترغب 3 أشهر قبل الزفاف: تثبيت روتين ثابت، والابتعاد عن المهيجات تقشير وترطيب مستمر، حماية من الشمس بدء إزالة الشعر إذا لزم الأمر تحديد خطة نهائية لأي تدخل تجميلي أسبوع قبل الزفاف:

شيخوخة صحية، قلبٌ قوي وحماية من السكري: بعض فوائد القهوة المذهلة لصحتكِ وجمالكِ
شيخوخة صحية، قلبٌ قوي وحماية من السكري: بعض فوائد القهوة المذهلة لصحتكِ وجمالكِ

مجلة هي

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • مجلة هي

شيخوخة صحية، قلبٌ قوي وحماية من السكري: بعض فوائد القهوة المذهلة لصحتكِ وجمالكِ

عزيزتي القارئة، لن نُطلعكِ اليوم على أحد الأسرار الدفينة؛ بل سنستعرض لكِ، من جديد، القيمة الصحية المذهلة التي يمكنكِ جنيها (أنتِ تحديدًا) من شرب القهوة. لماذا؟ لأن معشوقة الجماهير، والساحرة السوداء كما يُطلق عليها، تحمل في طياتها الكثير من الفوائد الصحية والجمالية لكِ؛ بحيث لو تعرفتِ عليها كلها، لن تتوانِ لحظةً عن إدراج القهوة ضمن روتينكِ اليومي. لكن مهلًا؛ لا بدَ من التنويه أولًا، إلى أن الاعتدال هو سيد الموقف وهو الحدَ في الاستفادة من القهوة من عدمه. لذا لا تُسارعي عزيزتي وتتناولي كميةً كبيرة من القهوة اليوم، لمجرد أننا أخبرناكِ أنها تُتيح لكِ التقدم بالعمر بشكلٍ صحي وجميل. عليكِ قراءة المقالة كلها ، والتعرف على المسموحات والممنوعات لاستهلاك القهوة، لتوظيفها بصورةٍ صحيحة ومدروسة في حياتكِ. اتفقنا؟ إذن، إليكِ ما جمعناه لكِ من معلومات قيَمة ومهمة، حول قدرات القهوة الفائقة على تأمين "شيخوخةٍ صحية"، الوقاية من داء السكري من النوع الثاني، والمساعدة على إنقاص الوزن، بجانب فوائد أخرى تستحق المشاركة. ما عليكِ الآن سوى تحضير فنجانٍ من القهوة السوداء دون سكر أو حليب أو مُحلَيات، ومتابعة القراءة هنا.. هل القهوة مفيدة في تحقيق شيخوخةٍ صحية؟ 3 فوائد صحية في شرب القهوة للنساء ودورها بمحاربة الشيخوخة-رئيسية واولى الجواب نعم، بحسب إحدى الدراسات التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد شملت ما يقرب من 50 ألف امرأة على مدى 30 عامًا. كان الهدف من الدراسة تحديد ما إذا كان تناول القهوة في منتصف العمر يُسهم في تحقيق الشيخوخة الصحية للنساء. وبحسب ما نشر موقع New Atlas، فقد اكتشف الباحثون أن شرب المزيد من القهوة خلال منتصف العمر يرتبط بانخفاض الإصابة بالأمراض المزمنة ومشاكل الحركة البدنية والتدهور المعرفي خلال السنوات اللاحقة. فيما لم تُحقق المنتجات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، بالإضافة إلى القهوة منزوعة الكافيين، نفس النتائج. وأشار موقع "العربية. نت" إلى قيام الباحثين بتقييم البيانات الصحية لأكثر من 47 ألف امرأة في دراسة صحة ممرضات NHS طيلة 30 عامًا، بدءًا من عام 1984. ووفقًا للدكتورة سارة مهدوي، من كلية هارفارد للصحة العامة: "تتميز الدراسة بالعديد من نقاط القوة الرئيسية؛ فبالإضافة إلى حجم العينة الكبير والمتابعة التي استمرت 30 عامًا، تمَ تقييم جوانب مختلفة من طول العمر والشيخوخة الصحية، إلى جانب معلوماتٍ شاملة للغاية حول العادات الغذائية ونمط الحياة، جُمعت كل أربع سنوات بعد بدء الدراسة." الشيخوخة الصحية هي مصطلحٌ عام، لكن العلماء في هذه الدراسة حدَدوها ضمن سن 70 عامًا فما فوق دون وجود لأيِ من الأمراض الرئيسية الأحد عشر، وغياب أية قيود على الوظائف الجسدية، وعدم وجود مشاكل في الصحة العقلية أو الإدراكية، وعدم وجود مشاكل في الذاكرة، وفقًا لإجابات المشاركات في عامي 2014 و2016. وتمَ تصنيف البيانات الصحية التي استوفت تلك المتطلبات ضمن مجموعة كبار السن الأصحاء. خلال العام 2016، عمل الباحثون على إدراج 3706 مُشاركة في الدراسة ضمن مجموعة كبار السن الأصحاء. وعندما تراوحت أعمار هؤلاء النساء بين 45 و60 عامًا، كنّ يستهلكن حوالي 315 ملغ من الكافيين يوميًا ولشكلٍ منتظم، أي ما يعادل ثلاثة أكواب صغيرة في ذلك الوقت، أو حوالي كوب ونصف كبير بحلول عام 2025. فيما جاء أكثر من 80% من إجمالي استهلاكهنَ للكافيين من القهوة وحدها. بعد المتابعة، تبيَن للباحثين ظهور تحسنِ ملحوظ في المؤشرات الصحية للنساء اللاتي تناولنَ كمية أكبر من القهوة في هذه المجموعة. واكتشف الباحثون أن كل 80 ملغ من الكافيين - أي ما يعادل كوبًا واحدًا تقريبًا (340 مل) من القهوة - أدى إلى ارتفاعٍ بنسبة 2-5% في المؤشرات الصحية، طبعًا بعد أخذ عوامل أخرى مثل التدخين، في الاعتبار. فيما ارتفعت هذه النسبة مع كل كوب، لتصل إلى حوالي خمسة أكواب صغيرة من القهوة - أو 2.5 كوب في أحجام عام 2025. يسعى الباحثون اليوم إلى التحقق من مسارات الشيخوخة، وكيف يمكن لمُركبات القهوة المختلفة أن تُخلَف تأثيرًا إيجابيًا على المؤشرات الصحية لتلك الشيخوخة. وتُعلَق مهدوي على هذه النتائج بالقول: "في حين ربطت الدراسات السابقة القهوة بالنتائج الصحية الفردية، فإن هذه الدراسة هي الأولى التي تُقيّم تأثير القهوة في مجالاتٍ متعددة للشيخوخة على مدى ثلاثة عقود. تشير النتائج إلى أن القهوة التي تحتوي على الكافيين - وليس الشاي أو القهوة منزوعة الكافيين – يمكن أن تدعم بشكلٍ فريد مسارات الشيخوخة التي تحافظ على الوظائف العقلية والجسدية." هل يكفي تناول القهوة للوقاية من تداعيات الشيخوخة؟ بالتأكيد لا، تقول مهدوي؛ مشيرةً إلى أن هذه النتائج "على الرغم من كونها أولية، إلا أن العادات الصغيرة والمستمرة يمكن أن تُشكَل الصحة على المدى الطويل". إذ يمكن لتناول القهوة باعتدال، توفير بعض الفوائد الوقائية عند دمجه مع سلوكياتٍ صحية أخرى، مثل ممارسة الرياضة بانتظام واتباع نظامٍ غذائي صحي والامتناع عن التدخين. تُعزز القهوة صحة القلب عند النساء كما تقي من داء السكري ماذا بشأن القهوة والوقاية من مرض السكري؟ أشار موقع "العربية.نت" نقلًا عن موقع News Medical إلى دراسةٍ مثيرة ومُبشرة للأشخاص الذين يخشون من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، خصوصًا أولئك الذين لديهم تاريخ عائلي لهذا الداء. فقد توصلَ فريقُ من العلماء إلى نتائج مبهرة حول العلاقة بين استهلاك القهوة ومرض السكري من النوع الثاني، وذلك بعد تحليلٍ علمي موسع شمل قرابة 150 دراسة بحثية. التحليل المنشور في مجلة International Journal of Molecular Sciences، سلط الضوء على إمكانية أن تلعب القهوة دورًا محتملًا في الوقاية من اضطرابات التمثيل الغذائي. بحسب الدراسة؛ فإن المركبات الفينولية الموجودة في القهوة، وعلى رأسها حمض الكلوروجينيك، تمتلك قدرةً كبيرة على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال عدة مساراتٍ بيولوجية متشابكة. لا يقتصر عمل هذه المُركبات على تحسين استجابة الخلايا للإنسولين فحسب، بل تمتد تأثيراتها إلى تقليل الالتهابات التي تلعب دورًا محوريًا في تطور مقاومة الإنسولين. كما تظهر خصائصها المضادة للأكسدة كعاملٍ إضافي في حماية خلايا البنكرياس من التلف التأكسدي. أكثر ما يُثير الإعجاب في نتائج هذه الدراسة، هو أن الفوائد المرصودة تظهر بغض النظر عن محتوى الكافيين بخلاف الدراسة السابقة؛ إذ سجلت القهوة منزوعة الكافيين تأثيراتٍ إيجابية مماثلة. ويُحوَل هذا الاكتشاف الانتباه إلى التركيبة المعقدة للقهوة التي تحتوي على مئات المركبات النشطة بيولوجيا، والتي قد تعمل لتحقيق هذه التأثيرات الوقائية. بعد إجراء دراساتٍ قصيرة المدى، وجد الباحثون تحسنًا ملحوظًا في مستويات الغلوكوز عند المشاركين، وذلك عند تناول قهوة غنية بحمض الكلوروجينيك بعد الوجبات، إضافةً إلى انخفاض مستويات الإنسولين الصائم. لكن هذه النتائج تظل غير حاسمة لدى الأشخاص المصابين فعليًا بالسكري؛ إذ تُظهر بعض الدراسات تناقضاتٍ في النتائج، ناهيكِ عن ارتباط الاستهلاك المفرط للقهوة ببعض الآثار الجانبية مثل ارتفاع ضغط الدم والقلق. وهو ما يؤكد على الحاجة للمزيد من الأبحاث والدراسات، قبل التوصل إلى نتيجةٍ نهائية للدور الوقائي المتوقع من القهوة في حمايتنا من داء السكري. وإلى أن يثبت ذلك بالدليل العلمي الدامغ، ما عليكِ عزيزتي سوى الاستمتاع بشرب القهوة باعتدال واختيار الأنواع الجيدة منها، للاستفادة منها أيضًا في الحفاظ على صحة القلب؛ وهو ما نتعرف عليه في الفقرة التالية.. ما علاقة القهوة بصحة القلب؟ بحسب دراسةٍ جديدة قام بها باحثون من كلية فريدمان لعلوم التغذية في جامعة تافتس الأميركية؛ أظهرت النتائج أن كوبًا واحدة من القهوة السوداء السادة (يعني غير المضاف إليها أية إضافات كالحليب والمحليَات) تُوفر فوائد صحية كبيرة لأجسامنا، تصل في بعض الأحيان إلى الوقاية من أمراض القلب والوفاة، كما جاء على موقع "العربية.نت" نقلًا عن موقع Health الطبي المختص. الدراسة التي امتدت لنحو 10 سنوات وكان الهدف منها معرفة ما إذا كان خطر الوفاة مرتبطًا بعادات تناول القهوة، ونُشرت نتائجها في مجلة Nutrition، أفضت إلى الخلاصة التالية: الأشخاص الذين يشربون كوباً أو كوبين من القهوة يومياً، انخفض لديهم خطر الوفاة بنسبة 14 في المئة مقارنةً بمن لا يشربونها. إلا أن هذه النتائج لم تنطبق سوى على المشاركين الذين يشربون قهوتهم سادة، أو مع كمياتٍ صغيرة من الكريمة أو الحليب أو المُحليات، وليس كافة المشاركين في الدراسة. وشرحت الدكتورة فانغ فانغ زانغ، الأستاذة في كلية فريدمان لعلوم التغذية في جامعة تافتس الأميركية، والمؤلفة الرئيسية للدراسة هذه العلاقة بالقول: "إذا أضفنا الكثير من السكريات أو الدهون المشبعة إلى نظامنا الغذائي، فإن ذلك يزيد من إجمالي استهلاكنا من السعرات الحرارية، وهو ما قد يكون مرتبطاً أيضاً بنتائج صحية سلبية". تناول القهوة باعتدال يمنحكِ فرصة الاستمتاع بفوائدها الصحية والجمالية بعد تتَبع صحة المشاركين؛ وجد فريق الباحثين أن شرب كوبٍ واحد من القهوة يومياً ارتبط بانخفاض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 16 في المئة، فيما ارتبط شرب كوبين أو 3 أكواب من القهوة يومياً بخفض خطر الوفاة لجميع الأسباب بنسبة 17 في المئة. كذلك انخفض خطر الوفاة بأمراض القلب لدى شاربي القهوة بنسبة 29 إلى 33 في المئة. وعند دراسة الإضافات التي توضع في القهوة مثل السكر والحليب وغيرها، وجد الباحثون أنه مقارنةً بمن لا يشربون القهوة، انخفض خطر الوفاة بصورةٍ عامة لدى المشاركين بنسبة 14 في المئة، سواء شربوا القهوة سادة أو قليلة السكر والدهون المشبعة. في حين لم يلحظ الباحثون أي ارتفاعٍ في معدل الوفيات لدى الأشخاص الذين تناولوا قهوتهم مع كمية كبيرة من السكر أو مع جرعة كبيرة من الحليب أو الكريمة. ما يعني أن إضافة المزيد من السكر أو الدهون المُشبعة إلى قهوتك، لا يُلغي بالضرورة آثارها الصحية؛ في حين أن الاستهلاك المُفرط للسكر والدهون المُشبعة هو العامل الأساسي في تدهور صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع معدل الوفيات. وعليه؛ نجد أن القهوة سحريةٌ بطعمها وفائدتها الصحية الكبيرة على مستوياتٍ عدة. فهي تحافظ على صحة قلوبنا وتحمينا من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، كما تُعزز شيخوختنا الصحية دون أمراضٍ مزمنة. بشرطٍ واحد: الاعتدال في تناولها، وعدم الاسراف في إضافة مكوناتٍ سكرية أو مشبعة بالدهون إليها. وبذلك تكون القهوة رفيقة الأُنس لكِ، والدعامة التي ترتكزين عليها للتمتع بالصحة والرفاه على طول السنوات.

حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق
حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الجزيرة

حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق

فقدان العضلات المرتبط بالعمر من الأمور المؤكدة في الحياة، إذ يبدأ الرجال بعد سن الثلاثين بفقدان ما يبلغ 3% إلى 5% كل عقد تالٍ من أعمارهم، ويفقد معظمهم نحو 30% من كتلة عضلاتهم خلال حياتهم، "بسبب التغيرات الهرمونية، وقلة بروتين العضلات، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وإهمال النشاط البدني"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية. كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف أكبر وحركة أقل وتزيد من خطر السقوط والكسور، بحسب تقرير صدر عام 2015 عن الجمعية الأميركية لأبحاث العظام، وجد أن المصابين بفقدان العضلات "يزيد خطر تعرضهم لكسور الورك أو الترقوة أو الساق أو الذراع أو المعصم نتيجة للسقوط بمقدار 2.3 مرة"، وفقا لموقع "هيلث هارفارد". ويحذر جيمي ماكفي أستاذ فسيولوجيا العضلات في جامعة مانشستر، من أن" فقدان العضلات الطبيعي مع تقدم العمر سيتحوّل إلى مزيد من الهزال العضلي بسبب الإهمال؛ ومن دون الالتزام بالرياضة من منتصف العمر فصاعدا، سيصبح كثير من الأشخاص أضعف في الأربعينيات من عمرهم". هذا الأمر يعني أن هناك إمكانية لدى الرجال في منتصف العمر لإبطاء هذه العملية غير المرغوب فيها، وإعادة بناء العضلات والحفاظ عليها عبر 3 طرق، هي: تدريب المقاومة التدريجي، والنظام الغذائي، ونمط الحياة. تدريب المقاومة التدريجي هو تمرين فعّال للحفاظ على كتلة العضلات بل وزيادتها في منتصف العمر، إذ وجدت دراسات نُشرت عام 2017 أن "تمارين المقاومة تساعد على مواجهة ضعف العضلات مع التقدم في السن"، وأن الأوان لم يفت للبدء ولو بتمارين منزلية بوزن الجسم، مثل القرفصاء والضغط، لتنشيط الجسم وإعادة إنعاش العضلات، "ثم رفع أوزان أثقل تدريجيا، أو القيام بمزيد من التكرارات". ويؤكد مدير مختبر فسيولوجيا التمارين الرياضية التابع لجامعة هارفارد الدكتور توماس دبليو ستورر أن "أفضل وسيلة لبناء كتلة العضلات -بغض النظر عن السن- هي تدريب المقاومة التدريجي"، حيث يمكن زيادة وزن وتكرارات ومجموعات التمرين تدريجيا بالتزامن مع تحسن القوة والقدرة على التحمل. واستنادا إلى تحليل نُشر في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين عام 2016، وشمل 49 دراسة أجريت على رجال تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما ممن خضعوا لتدريب المقاومة التدريجي، فإن "متوسط ​​زيادة كتلة الجسم النحيل لدى المشاركين بلغ 2.4 رطل". النظام الغذائي بالنسبة للرجال في منتصف العمر الذين يسعون إلى بناء العضلات، يُعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفيتامينات والألياف أمرا بالغ الأهمية، وبناء على دراسات نُشرت عام 2017، وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين "يمكن أن يساعد في منع انخفاض كتلة العضلات المرتبط بالعمر"، فالبروتين هو غذاء العضلات الأساسي الذي يُحلله الجسم إلى أحماض أمينية "يستخدمها لبناء العضلات". كما تلعب الفيتامينات والمغذيات الدقيقة دورا حاسما لأنها يمكن أن "تحسن وظيفة العضلات وتمنع ضمورها". هناك العديد من الطرق للحصول على كمية كافية من البروتين من نظامك الغذائي، من بينها تناول الفستق. نعم الفستق، فهو وجبة خفيفة لذيذة غنية بالمغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد على التعافي بعد التمرين، ومصدر طبيعي للبروتين النباتي، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن لتقوية كتلة العضلات والعظام، كما يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الكوليسترول. لذا ينصح الخبراء برش الفستق على الوجبات أو تناوله كوجبة خفيفة، أو دمجه في نظام غذائي غني بالفاصوليا والبقوليات والقليل من اللحوم من حين لآخر للحصول على كل البروتين الذي تحتاجه. نمط الحياة يقول الدكتور ستورر إن "مجرد فقدان كتلة العضلات لا يعني زوالها للأبد، بل يمكن للرجال الأكبر سنا زيادة كتلة العضلات المفقودة والحفاظ عليها"، فقط يتطلب الأمر جهدا ومثابرة وخطة. بحسب موقع "هيلث لاين"، يمكن لعادات الأكل الصحية والنشاط البدني المنتظم تعويض فقدان العضلات، مما يزيد من متوسط ​​العمر الصحي المتوقع وجودة الحياة. في المقابل، يؤدي نمط حياة الخامل وقلة النشاط البدني واعتياد الراحة إلى عدم استخدام العضلات، وهو أحد أكثر أسباب فقدانها وضعفها بشكل أسرع وزيادة الضعف. كما قد تُؤدي أنماط الأكل التي لا تحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات والمعادن إلى فقدان الوزن وتناقص كتلة العضلات. من المهم جدا تقليل التوتر والقلق بطرق بسيطة، تشمل اليقظة الذهنية والتأمل والتنفس العميق وممارسة الهوايات المريحة، أو حتى مجرد قراءة كتاب بدلا من تصفح الهاتف. ووجدت دراسات نُشرت عام 2022 أن "التوتر قد يزيد من فقدان العضلات" من خلال تحفيز إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يُسرّع هضم البروتينات، بما فيها بروتينات العضلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وقوتها. من المهم أيضا المحافظة على ترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء، لأن الترطيب الكافي ضروري لإصلاح ونمو العضلات. كذلك، لابد من الحصول على قسط وافر من النوم لمنح الجسم فرصة ليُصلح أي تمزقات مجهرية في أنسجة العضلات بسبب التمرين، وإفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والتعافي، وخصوصا التستوستيرون الذي يحفز تخليق البروتين ونمو العضلات.

إدارة ترامب تتهم «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية
إدارة ترامب تتهم «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية

البيان

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • البيان

إدارة ترامب تتهم «هارفارد» بانتهاك حقوق الطلاب المدنية

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخطرت جامعة «هارفارد» بأن تحقيقاً أجرته خلص إلى أن الجامعة انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي «بسبب طريقة تعاملها مع الطلاب اليهود والإسرائيليين». ونقلت الصحيفة عن رسالة موجهة إلى رئيس جامعة «هارفارد» آلان جاربر، الاثنين: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية». وقال ترامب إنه يحاول فرض التغيير في «هارفارد» وغيرها من الجامعات رفيعة المستوى في الولايات المتحدة؛ لأنه يعتقد أنها أصبحت أسيرة «الفكر» اليساري وتحولت إلى معاقل لمعاداة السامية.

إدارة ترمب تتهم جامعة هارفارد بانتهاك حقوق الطلاب اليهود
إدارة ترمب تتهم جامعة هارفارد بانتهاك حقوق الطلاب اليهود

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

إدارة ترمب تتهم جامعة هارفارد بانتهاك حقوق الطلاب اليهود

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، أن تحقيقاً خلص إلى أن جامعة هارفارد انتهكت قانون الحقوق المدنية الاتحادي بسبب إخفاقها في التصدي للمضايقات التي تعرض لها طلاب يهود وإسرائيليون، لكن منتقدين وبعض أعضاء هيئة التدريس يقولون إن مثل هذه التحقيقات ذريعة لفرض سيطرة الحكومة الاتحادية على الجامعات، ويمكن أن يمهد هذا الإعلان الطريق لمزيد من الإجراءات ضد الجامعة، التي جمدت الإدارة الأميركية بالفعل منحاً كانت مخصصة لها بمليارات الدولارات في إطار حملة أوسع نطاقاً ضد هارفارد وجامعات أخرى في أنحاء البلاد. حفل التخرج رقم 374 بجامعة هارفارد في كمبردج بولاية ماساتشوستس (رويترز) وتقول الجامعات إن الإجراءات التي يتخذها ترمب تهدد حرية المؤسسات الأكاديمية وحرية التعبير، بالإضافة إلى الأبحاث العلمية الحيوية. ووفقاً لإشعار صادر عن الإدارة الأميركية، اتهم مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية جامعة هارفارد «بتعمد تجاهل» حالات التمييز ضد الطلاب اليهود والإسرائيليين. واستعرضت الوزارة عدداً من حوادث المضايقات، وانتقدت استجابة هارفارد لها ووصفتها بأنها «ضعيفة جداً ومتأخرة للغاية». وكتب محامون تابعون للإدارة الأميركية في رسالة منفصلة إلى رئيس جامعة هارفارد آلان غاربر، اطلعت عليها «رويترز»: «عدم إدخال تغييرات كافية على الفور سيؤدي إلى خسارة جميع الموارد المالية الاتحادية، وسيستمر في التأثير على علاقة هارفارد بالحكومة الاتحادية». وفي بيان لها، قالت جامعة هارفارد إنها اتخذت «خطوات جوهرية واستباقية» للتصدي لحالات معاداة السامية في الحرم الجامعي، بما في ذلك تحديث إجراءاتها التأديبية وتوسيع نطاق التدريب على معاداة السامية. لافتات جامعة هارفارد أمام مكتبة «ويدنر» خلال حفل التخرج رقم 374 في الجامعة (أرشيفية - أ.ف.ب) وذكرت الجامعة: «جامعة هارفارد بعيدة كل البعد عن اللامبالاة بهذه القضية وتختلف بشدة مع نتائج (تحقيق) الحكومة». ورسالة اليوم (الاثنين) هي الأحدث في سلسلة هجمات متعددة الجوانب أطلقتها إدارة ترمب على جامعة هارفارد، أقدم وأغنى جامعة في البلاد، بعد رفضها مطالبات شاملة بتغيير عملياتها. وجمدت الإدارة نحو 2.5 مليار دولار من أموال المنح الاتحادية المخصصة لهارفارد، واتخذت خطوات لمنعها من تسجيل طلاب دوليين، وهددت بإلغاء إعفائها الضريبي. ورفعت هارفارد دعاوى قضائية تطعن في هذه الخطوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store