أحدث الأخبار مع #جامعة«هارفارد»


الشرق الأوسط
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
انتقادات أكاديمية لهجوم ترمب على الجامعات
برزت ظاهرة جديدة في الولايات المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، تميزت بالمشاركة الفعالة ما بين الأبحاث الجامعية في الولايات المتحدة، وتمويلها من قِبل الحكومة الفيدرالية. وأدى التعاون المشترك هذا إلى صعود أجيال من العلماء الأميركيين والأجانب الذين تميزوا بأبحاثهم العلمية التي تركت بصماتها على التقدم العلمي العالمي منذ بداية النصف الثاني للقرن العشرين، بالإضافة إلى التقدم الذي حققته الجامعات الأميركية على المستوى العالمي. أثارت إدارة الرئيس ترمب خلال الأسابيع الأخيرة حملة قوية على الجامعات، مما دفع جامعة «هارفارد» للتمسك بموقفها بمنع الحكومة من التدخل في التدريس والآراء داخل حرم الجامعة. ورفعت «هارفارد» دعوى قضائية ضد إدارة ترمب لمنع الجامعة من الاستفادة من ملياري دولار. وانزعجت إدارة ترمب من جهتها من احتجاجات وتجمعات طلاب وأساتذة «هارفارد» لاستنكارهم حرب الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني في غزة. واتهم ترمب علناً الجامعة بمساندة اللاسامية، وهي التهمة نفسها التي يطرحها نتنياهو جزافاً ضد من يعارض سياساته. لكن إدارة «هارفارد» رفضت هذه التهمة، وعدّت ملاحقة الحكومة الفيدرالية تدخلاً سافراً في حرية التدريس وشؤون الجامعة. شجع الموقف الشجاع لـ«هارفارد» بقية الجامعات الأميركية، فصدر بيان مشترك موقّع مِن قِبل رؤساء 115 كلية وجامعة أميركية يعترض على تدخل الحكومة الأميركية في شؤون وحرية التدريس والتعبير في الجامعات. هناك مساران تبنتهما الحكومة الأميركية في الضغط على الجامعات. الأول سياسي بحت، حيث تبنت الحكومة الأميركية الشعار الإسرائيلي. والثاني عملياتي ومالي ينحو نحو الشؤون الأكاديمية، حيث يتعلق بتقليص المنح والمساعدات للمصروفات «غير المباشرة» للمختبرات والأبحاث. يتولى الوزير إيلون ماسك سياسة تقليص المنح للمصروفات «غير المباشرة» للأبحاث والدراسات، عادّاً هذا التقليص للنفقات جزءاً من سياسة الإدارة لترشيق الوزارات والإدارات الحكومية والبرامج الدولية. يمكن للوهلة الأولى عدّ معركة تقليص المساعدات للمصروفات «غير المباشرة» للأبحاث والمختبرات هامشية بالنسبة للمعارك المهمة الجارية في الولايات المتحدة. لكن بحسب الدكتور أندرو ديسلر أستاذ علوم الأنواء الجوية في جامعة «تكساس»، ورئيس «مركز أبحاث تكساس للأنواء الجوية المضطربة» في مقال له بدورية «نشرة علماء الذرة» الأميركية: «ستقرر معركة تقليص مساعدة بند المصروفات (غير المباشرة) للأبحاث والمختبرات مستوى العلوم والتقنيات المستقبلية التي قد يتم التوصل إليها في المختبرات الأميركية أو الصينية». وقررت وزارة الطاقة الأميركية مؤخراً عدم شمول المصروفات «غير المباشرة» للجامعات الأميركية في برامج المنح التي تقدمها، والتي تشكل نحو 15 في المائة من قيمة مشاريع الأبحاث والمختبرات، الأمر الذي أدى إلى توفير ضرائب سنوية تقدر بنحو 405 ملايين دولار. لكن رغم تقليص منح المصروفات «غير المباشرة»، تستمر الوزارة في القول إنها تعمل على مساندة البحث العلمي «دون الأخذ بعين الاعتبار المصاريف الإدارية ونفقات تشييد المباني والمختبرات الجديدة والحديثة». يكمن السبب في خطورة قرارات مثل هذه إلى كيفية تعريف المصروفات «غير المباشرة». فهناك المرئي منها، حيث ارتداء العلماء سترات بيضاء، وهناك غير المرئي، مثل أجهزة التبريد، والكهرباء، والواي فاي والإنترنت، وخدمات العمال لتنظيف المختبرات، ومعاشات الموظفين المسؤولين عن الأجور، والمشتريات، والمكتبات. وهناك أيضاً قيمة الاستثمارات طويلة المدى لتشييد البنايات والمختبرات. وأشار ديسلر، على سبيل المثال، إلى أن تكلفة النفقات غير المباشرة للأبحاث والمختبرات في جامعته نحو 54 في المائة لكل مشروع. من ثم، فإن نفقات مشروع أبحاث قيمته 100 ألف دولار تصبح مع النفقات «غير المباشرة» نحو 154 ألف دولار. ويؤكد ديسلر أن هذه ليست أرقاماً نظرية، إذ إن الجامعة تناقش جميع تفاصيل الميزانية مع الحكومة الفيدرالية، إلا أن قرار وزارة الطاقة الأخير المشار إليه أعلاه، سيدخلنا في مناقشة تفاصيل مستقلة وصعبة، مثل استثناء المنح لنسبة صيانة المصاعد في بناية توجد فيها المختبرات. ويضيف ديسلر أن هناك إمكانية أخرى لتمويل المصروفات «غير المباشرة» بالطلب من المجلس التشريعي لولاية تكساس بالموافقة على الزيادات. لكن هذه الوسيلة تعني عدم فهم معنى وأهمية التمويل الفيدرالي للأبحاث. فهذا الدور واسع النطاق، حيث يشمل الأبحاث العلمية الجامعية. وهذه الأبحاث بالذات ذات فائدة للمجتمع الأميركي كافة، من خلال الاستفادة في تطوير التكنولوجيا الحديثة، وتحسين الصحة العامة، ودعم الأمن القومي، والحفاظ على موقع الولايات المتحدة العلمي عالمياً. ومن الواضح، أنه ليس من واجب الطلاب تحمل هذه المسؤوليات عن طريق زيادة أجورهم الدراسية. وختم ديسلر تعليقه على الهجوم الذي تشنه إدارة الرئيس ترمب على الجامعات، بالآتي: «رد الفعل المتوقع لهجوم ترمب على الجامعات هو إعادة الاعتبار العلمي للصين ثانية».


الرأي
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«هارفارد» تقاضي إدارة ترامب
- رئيس الجامعة: ندافع عن القيم التي جعلت التعليم العالي الأميركي منارة للعالم أقامت جامعة «هارفارد» الأميركية دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إثر إيقافها تمويلا فيدراليا للجامعة في إطار إجراءات عقابية ضد مؤسسات التعليم العالي مرتبطة بمظاهرات طلابية العام الماضي طالبت بإيقاف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال رئيس الجامعة آلان غاربر في رسالة موجهة للطاقم والطلاب عقب إقامة الدعوى مساء أمس الإثنين «قبل لحظات أقمنا دعوى قضائية لإيقاف تجميد التمويل»، معتبرا أن الإيقاف «غير قانوني وخارج نطاق سلطة الحكومة». ورأى غاربر أن الإدارة الأميركية تسعى إلى «فرض سيطرة غير مسبوقة وغير لائقة على الجامعة»، موضحا أنه إضافة إلى تجميد تمويل قدره 2.2 مليار دولار «تنظر الحكومة في اتخاذ خطوات لتجميد مليار دولار إضافي من المنح». ولفت إلى أن الحكومة تتعامل مع «هارفارد» وتجري تحقيقات عديدة في عملياتها ما يهدد تعليم الطلاب الدوليين، كما أنها تدرس إلغاء إعفاء «هارفارد» من الضرائب. ونبه إلى أن «هذه الإجراءات لها عواقب وخيمة على المرضى والطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين والباحثين وعلى مكانة التعليم العالي الأميركي في العالم». وأضاف غاربر «أننا اليوم ندافع عن القيم التي جعلت التعليم العالي الأميركي منارة للعالم وندافع عن حقيقة أن الكليات والجامعات في جميع أنحاء البلاد قادرة على تبني التزاماتها القانونية والوفاء بها وأداء دورها الأساسي في المجتمع على أفضل وجه دون تدخل حكومي غير لائق». وحذر رئيس جامعة «هارفارد» من أن «التقليص العشوائي للأبحاث الطبية والعلمية والتكنولوجية يقوض قدرة الأمة على إنقاذ أرواح الأمريكيين وتعزيز نجاحهم والحفاظ على مكانة أميركا باعتبارها رائدة عالمية في مجال الابتكار». وأكد أن إيقاف التمويل سينعكس على الأبحاث الهادفة إلى «تحسين فرص نجاة الأطفال من السرطان وفهم كيفية انتشار السرطان في الجسم على المستوى الجزيئي والتنبؤ بانتشار تفشي الأمراض المعدية وتخفيف آلام الجنود المصابين في ساحة المعركة». وأشار إلى أن الحكومة تسرع من وتيرة تجميد التمويل في ظل «بروز فرص» للحد من خطر الإصابة بأمراض التصلب اللويحي وألزهايمر والشلل الرعاش.


الرأي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
مباهج الشطر الثاني...!
إنّ السعادة شعور داخلي يتجسّد في سكينة النفس وطمأنينة القلب وانشراح الصدر وراحة الضمير، والإحساس بالراحة والمتعة. إنّ شعور الإنسان بأنه على الطريق الصحيح، وأنه على المستوى الأخلاقي يقوم بما يجب عليه القيام به، يوفر له مصدراً مهماً للشعور بالرضا والسعادة، وإنّ قوة الإيمان بالقيم التي يؤمن بها المرء تتحكم بهذا الشعور. من المهم أن نعرف موارد الشعور بالسعادة، لأن معرفة تلك الموارد تساعدنا على حماية أنفسنا من الجري خلف الأوهام التي وقع فيها كثير من الناس من قبلنا، إذا قلنا إن قيمة الصدق وهي تشكّل قيمة عظيمة لدى كل المجتمعات، فهذا يعني أن المرء الذي يفشل في الشعور بأنه يقوم بالحد المقبول من صدقه في قوله وعمله، سيفقد الشعور باللياقة الأخلاقية أمام مجتمعه، وهذا مصدر تكدير وإزعاج له، أما الإنسان الذي يتغلّب على نفسه ويجاهدها بأن يكون صادقاً في فعله وقوله، فيشعر بلذة النصر، وينتظر الثواب من الله تعالى في الآخرة، وهذا مصدر عظيم للطمأنينة. إنّ شعور أي شخص بالرضا عن وضعه العام يوفّر له مورداً مهماً للشعور بالراحة والأمان والسرور. بعض الناس يقضون معظم أيام حياتهم في البحث عن أمور توفر لهم سعادة أعظم، ومن خلال الرحلة الشاقة لا يجدون الوقت للاستمتاع بما بين أيديهم من صحة وأهل وأمن ومال... وإذا بلغ الواحد منهم الخمسين أو الستين، وهو يبحث عن المزيد من المال والنفوذ وأسباب القوة شعر أن قدرته الروحية والنفسية والجسدية على الاستمتاع قد تراجعت، وأن أمراض التقدم في السّن أخذت بغزو جسده، وهكذا يمكن لأي واحد منا أن يقع في مصيدة أن يقضي الشطر الأول من حياته في اشتهاء مباهج الشطر الثاني، ويقضي الشطر الثاني في الندم على ما فاته في الشطر الأول من حياته، من هنا كان التمتع بما هو موجود وفي كل مراحل الحياة هو ما تقضي به الحكمة، الاستمتاع بالقليل يحتاج إلى أن ندرب أنفسنا على القناعة والاحتفال بأمور غير مادية مثل الصحة والأمن والعيش بين الأحبة واحترام الناس. قامت جامعة «هارفارد» بدراسة استمرت ثمانين عاماً، وقد خلصت تلك الدراسة إلى أنه: لا الثروة ولا الخصائص الوراثية الجيدة، ولا الذكاء ولا الوضع الاجتماعي المرموق، كل له تأثير في صحة الإنسان ورفاهيته وسعادته مثل علاقته بالآخرين. إن حاولنا أن نتذكر أعظم الأفراح التي شعرنا بها في حياتنا، سنجدها أفراحاً جماعية أي مستمدة من كوننا وقت أفراحنا كنّا مع جماعة، ومن هنا نفهم سر تركيز ديننا الحنيف على معاني برّ الوالدين، وصلة الأرحام والإحسان للجار، وإكرام الضيف، والوفاء للصديق، ومعاملة الناس بالأخلاق الحسنة... مهما أنفقنا من وقت ومال وجهد في سبيل الاحتفاظ بعلاقات اجتماعية جيدة، فإن ما نكسبه أكثر بكثير مما نقدمه. mona_alwohaib@


كويت نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كويت نيوز
«نيويورك تايمز»: رسالة إدارة ترامب لـ «هارفارد».. أرسلت بالخطأ
كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسلت إلى جامعة هارفارد «قائمة صادمة من المطالب تحت تهديد سحب التمويل الفيدرالي»، موضحين أن الرسالة «محتواها صحيح لكن أرسلت بالخطأ قبل أوانها». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسؤولين أن جامعة «هارفارد» تلقت رسالة تضمنت «سلسلة من المطالب المتعلقة بسياسات التوظيف والقبول والمناهج الدراسية في الجامعة، وهي مطالب صعبة لدرجة أن مسؤولي هارفارد لم يجدوا أمامهم خيارا سوى الرفض». ولاحقاً، أوضح مسؤولو البيت الأبيض أن الرسالة التي يقولون إنها أرسلت من قبل القائم بأعمال المستشار العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، شون كيفيني، قد أرسلت بالخطأ، وبينما كان محتواها صحيحا، يعتقد بعض المطلعين أنها أرسلت قبل أوانها، بينما يعتقد آخرون أنها كانت مخصصة للاستخدام الداخلي فقط. ووجهت الرسالة جامعة هارفارد إلى «تطبيق إصلاحات في الحوكمة والقيادة، بالإضافة إلى إجراءات التوظيف والقبول، إذا أرادت الجامعة الاستمرار في تلقي التمويل الفيدرالي». وطالبت الرسالة جامعة هارفارد بـ«تطبيق سياسات قائمة على الجدارة، ووقف جميع التفضيلات القائمة على العرق أو اللون أو الأصل القومي أو ما شابه، ومنع قبول الطلاب الدوليين المعادين للقيم الأميركية، ووقف جميع برامج التنوع والإنصاف والشمول». وتعلقت العديد من المطالب الواردة في الرسالة بـ«معاداة السامية التي تقول إدارة ترامب إنها توجد في العديد من الجامعات، بما في ذلك هارفارد، ومن هذه المطالب إصلاح أو إزالة البرامج ذات السجلات الصارخة في معاداة السامية، بما في ذلك برامج في كلية اللاهوت، وكلية الصحة العامة، وكلية الدراسات العليا للتربية».


الرأي
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«نيويورك تايمز»: رسالة إدارة ترامب لـ «هارفارد».. أرسلت بالخطأ
كشف مسؤولون أميركيون أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أرسلت إلى جامعة هارفارد «قائمة صادمة من المطالب تحت تهديد سحب التمويل الفيدرالي»، موضحين أن الرسالة «محتواها صحيح لكن أرسلت بالخطأ قبل أوانها». ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن المسؤولين أن جامعة «هارفارد» تلقت رسالة تضمنت «سلسلة من المطالب المتعلقة بسياسات التوظيف والقبول والمناهج الدراسية في الجامعة، وهي مطالب صعبة لدرجة أن مسؤولي هارفارد لم يجدوا أمامهم خيارا سوى الرفض». ولاحقاً، أوضح مسؤولو البيت الأبيض أن الرسالة التي يقولون إنها أرسلت من قبل القائم بأعمال المستشار العام لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية، شون كيفيني، قد أرسلت بالخطأ، وبينما كان محتواها صحيحا، يعتقد بعض المطلعين أنها أرسلت قبل أوانها، بينما يعتقد آخرون أنها كانت مخصصة للاستخدام الداخلي فقط. ووجهت الرسالة جامعة هارفارد إلى «تطبيق إصلاحات في الحوكمة والقيادة، بالإضافة إلى إجراءات التوظيف والقبول، إذا أرادت الجامعة الاستمرار في تلقي التمويل الفيدرالي». وطالبت الرسالة جامعة هارفارد بـ«تطبيق سياسات قائمة على الجدارة، ووقف جميع التفضيلات القائمة على العرق أو اللون أو الأصل القومي أو ما شابه، ومنع قبول الطلاب الدوليين المعادين للقيم الأميركية، ووقف جميع برامج التنوع والإنصاف والشمول». وتعلقت العديد من المطالب الواردة في الرسالة بـ«معاداة السامية التي تقول إدارة ترامب إنها توجد في العديد من الجامعات، بما في ذلك هارفارد، ومن هذه المطالب إصلاح أو إزالة البرامج ذات السجلات الصارخة في معاداة السامية، بما في ذلك برامج في كلية اللاهوت، وكلية الصحة العامة، وكلية الدراسات العليا للتربية».