أحدث الأخبار مع #جامعةآلالبيت

عمون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
أعمال آل البيت تنظم اليوم العلمي الوظيفي الثاني لقسم المحاسبة
عمون - من منال شلباية - رعى نائب رئيس جامعة آل البيت للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ الدكتور عمر العطين فعاليات اليوم العلمي الوظيفي الثاني لقسم المحاسبة تحت عنوان "المحاسبة والتدقيق في العصر الرقمي : فرص العمل المستقبلية" بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور مرعي بني خالد . وأكد نائب الرئيس الأستاذ الدكتور عمر العطين على أن هذا اللقاء العلمي والوظيفي يمثل ترجمة حقيقية لرسالة الجامعة في تعزيز التكامل بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي وربط الطلبة بواقع سوق العمل وتوجيههم نحو المهارات المستقبلية التي تضمن لهم الجاهزية والتميز في عالم يتصف بالسرعة والتغيير. وأضاف العطين أننا في جامعة آل البيت نؤكد التزامنا المستمر بتطوير المناهج والبرامج الأكاديمية بما يتماشى مع التغيرات الرقمية الحديثة ودعم كافة المبادرات التي تعزز فرص الطلبة للانخراط بسوق العمل. وبين عميد الكلية الأستاذ الدكتور مرعي بني خالد أن هذا المحفل العلمي المتميز يجسد التزام الكلية والقسم لمواكبة التطورات المتسارعة في ظل التحول الرقمي الذي يفرض تحديات وفرص جديدة على المستوى العلمي والمهني، مُثمناً دقة التنظيم وتنوع المحاور وجودة المشاركات بما يكفل تطوير البيئة التعليمية وتطوير العلاقة مع الطلبة لمواجهة تحديات العصر الرقمي، مؤكداً أن الطلبة هم جوهر العملية التعليمية وشركاء في صياغة المستقبل والمساهمة في بناء اقتصاد وطني يقوم على الاقتصاد المعرفي والابتكار. من جهته قال رئيس قسم المحاسبة ورئيس لجنة اليوم العلمي الوظيفي لقسم المحاسبة الدكتور صقر الطاهات أن هذا اليوم الوظيفي يُجسد حرص القسم على الاستمرار في مواكبة التحولات المتسارعة في مهنة المحاسبة وربط الجانب الأكاديمي بالجانب العملي لإعداد خريجين على مستوى من الكفاءة والجاهزية لمتطلبات سوق العمل بدعم من الجامعة والكلية وتعزيز الشراكة مع المجتمع المدني وبيئة الأعمال. وعُقدت الجلسة العلمية الأولى برئاسة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن الدلابيح وتحدث فيها السيد منير أبو الرُب من شركة دلالات للحلول المحاسبية والتسويق عن المحاسبة الرقمية وأحدث البرمجيات المستخدمة في المحاسبة والتدقيق مؤكداً على أنّ التحول الرقمي يفتح آفاقا واسعة من الفرص والتحديات بدءاً من تحسين جودة التقارير المالية واكتشاف التلاعب المالي. وعُقدت الجلسة الثانية برئاسة الدكتور محد الحدب تحدث فيها السيد محمد السلمان من شركة صرح العالمية للاستشارات والتدريب عن موضوع الشهادات المهنية المُتاحة لطلبة المحاسبة ومتطلبات الحصول عليها حيث تشمل ثلاثة مسارات وهي المحاسبة المالية والتدقيق الخارجي والتدقيق الداخلي. وقدم مدير مركز الاستشارات والتدريب وبناء القدرات في جامعة آل البيت الدكتور سيف ربابعة تعريفاً بالخدمات التي يقدمها المركز من دورات تدريبية ودبلومات مهنية ودبلومات تقنية واستشارات فنية واتفاقيات تُركز على المهارات واكتساب الخبرات للباحثين عن العمل. وترأس الجلسة الثالثة الأستاذ الدكتور عودة بني أحمد تحدث فيها الدكتور أكرم النجداوي من مركز الضرائب وتطوير الكفاءات عن موضوع المحاسبة الرقمية وواقع التدقيق الضريبي مؤكدا على ضرورة اكتساب المهارات المعرفية والمحاسبية والتقنية التي تُمكن الطالب من دخول سوق العمل في العصر الرقمي المتسارع. فيما تحدث الطالب محمود علي من جامعة الحسين التقنية بالتعاون مع مؤسسة ولي العهد عن منحة نمو الغرير التي تقدمها منصة HTUx وهي مبادرة تعليم للطلبة العرب تختص بالمهارات والتقنيات في حقل تكنولوجيا الأعمال والهندسة والمحاسبة. وفي نهاية اليوم العلمي الذي قدمه الدكتور ضياء السريحين وحضره نائب العميد وعضو اللجنة المنظمة الدكتور نوفان عليمات والدكتور عبد الله الزعبي وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية، قام نائب الرئيس الأستاذ الدكتور عمر العطين بحضور عميد الكلية الأستاذ الدكتور مرعي بني خالد بتسليم الدروع التكريمية والشهادات التقديرية على المشاركين والداعمين لليوم العلمي الوظيفي. يُذكر أن شركة دلالات للحلول المحاسبية والتسويق وشركة صرح العالمية للاستشارات والتدريب و مركز الضرائب وتطوير الكفاءات قاموا بتقديم دورات تدريبية مجانية وخصومات حقيقية لطلبة الجامعة في مجال الدورات المحاسبية، كما قامت شركة خيرات الشمال ممثلة بمديرها العام السيد خيرو العرقان بتقديم الدعم لإنجاح هذا اليوم الوظيفي العلمي.

عمون
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- عمون
جامعة آل البيت: ندعم قرارات الدولة ضد أي نشاط مشبوه أو غير مشروع
عمون - أصدرت أسرة جامعة آل البيت بيانا أكدت فيه وقوفها الكامل خلف الدولة الأردنية وقيادتها الهاشمية، مشددة على دعمها المطلق للقرارات والإجراءات الصادرة عن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والقضاء الأردني، في سبيل حماية أمن الوطن واستقراره. وأكدت الجامعة أن أمن الأردن خط أحمر لا يقبل التهاون أو المساومة، معربة عن اعتزازها بالجيش العربي وكافة الأجهزة الأمنية، ومجددة ثقتها بالمواقف الوطنية الثابتة لجلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الأمين، خاصة في دعم القضية الفلسطينية. وتاليا نص البيان الصادر عن أسرة جامعة آل البيت: بسم الله الرحمن الرحيم إنطلاقاً من ثوابتنا الوطنية في جامعة آل البيت، وإيماناً منّا بأن أمن الوطن واستقراره هو لبنة أساسية في النسيج الوطني الأردني والذي يشكل حالة تماسك متفردة، نؤكد وقوفنا الكامل خلف الدولة الأردنية ، بالدعم الكامل والقوي تجاه القرارات والإجراءات التي اتُخذت من وزارة الداخلية والاجهزة الامنية والقضاء الاردني العادل وتأييدنا الكامل لما ورد من قرارات قضائية قطعية للحفاظ على الامن المجتمعي - امن الوطن الأردني الأشم وسلامة ابناءة وسيادته المطلقة، ونحن إذ نُشدد على أن أمن الوطن هو خط أحمر لا يقبل القسمة أو المساومة ولا يُسمح بتجاوزه من أي كان، أو العبث بمقدراته تحت أي ذريعة أو غطاء، أو ممارسة أي نشاط مشبوه أو غير مشروع على الأرض الأردنية. وإننا في جامعة آل البيت كاسرة واحدة جسداً واحداً ونبضاً موحّداً، المنتمية لهذا الحمى والمتجذر فينا ولاءً وحباً وكرامةً ، لنؤكد على إعتزازنا وثقتنا بالمواقف الثابتة التي يعبّر عنها دائماً جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، وولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله وهي عملا ًوفعلاً بالدعم الكامل والذي سطر تاريخاً ناصعاً بدعمه المطلق لأشقائنا في فلسطين وقطاع غزة ، والتي شملت دعمًا سياسيًا وإنسانيًا، لا تزعزعه عواصف ولا تُثنيه الضغوط ، والمواقف التاريخية شواهد في محنتهم التي يتعرضون لها وهي نابعة من الإيمان الهاشمي العريق، ومن وجدان الشعب الأردني المنتمي الأصيل . كما نؤكد تقديرنا العالي واعتزازنا الكبير بجاهزية القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) المصطفوين وكافة الأجهزة الأمنية الأردنية، هي حصن الوطن المنيع ، فليس بيننا خائن، ولا مكان في صفوفنا لمتآمر أو محايد سوّلت له نفسة تهديد السلم المجتمعي أو الأمن الوطني بغطاء زائف أو انتماء خارجي . وفي الختام الأردن سيبقى منارةً لا تنطفئ، وقلعةً لا تُهد، وواحة أمنٍ واستقرار، ما بقي في الصدور نفسٌ، وفي العقول وعي، وفي العروق دمٌ هاشمي النبض ، بفضل الله، وحنكة قيادته ، ووعي شعبه، ويقظة مؤسساته، وأننا جميعًا، سنبقى في خندق الوطن متماسكين، سلاحنا العلم والانتماء، كمسؤولية والتزام وطني تشترك فيه جميع مكوناتها، داعمة لهذه القرارات الحكومية والمواقف الوطنية الشجاعه ، ومؤكدين التفافنا خلف الراية الهاشمية المظفرة، وجيشنا العربي العظيم، وأجهزتنا الأمنية الوفيه المنتمية، وأدام الله علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار. حفظ الله الأردن، وحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، رمز الكبرياء الأردني، وسند الأمة إنه نعم المولى ونعم النصير عن أسرة الجامعة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامه نصير

الدستور
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
مجموعة العمل الثقافي للدول العربية وبلدية جرش الكبرى تقيمان ورشة عمل بعنوان "ثقافة السياحة لبلدياتنا"
جرش - رفاد عياصره عقدت اليوم ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "الثقافة السياحية لبلدياتنا" بتنظيم من مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية وبلدية جرش الكبرى وذلك تحت رعاية رئيس البلدية أحمد هاشم العتوم وبحضور المدير التنفيذي المهندس علي شوقه وعدد من موظفي البلدية. قدم الورشة نخبة من الأكاديميين والخبراء منهم الدكتور محمد وهيب المختص بالآثار والسياحة والتراث من الجامعة الهاشمية والدكتور عبد العزيز هويدي استاذ الأنثروبولوجيا في جامعة آل البيت إضافة إلى مديرة مجموعة العمل الثقافي للمدن العربية في أمانة عمان الدكتورة منال العبدللات ونيفين رشاد المتخصصة في الآثار والعمارة الأثرية وإعادة البناء الافتراضي. هدفت الورشة إلى تدريب الموظفين وتعريفهم بأهم المواقع الأثرية في مدينة جرش كون البلدية تعد الداعم الأساسي للسياحة وخلال الورشة تم تسليط الضوء على عدة مواقع أثرية مهمة مثل وادي جرش الذي اكتُشف فيه بقايا لأكبر طائر ضخم في العالم المعروف بطائر العنقاء أو الفينق والذي يقدر عمره بسبعة ملايين سنة وفق المعروضات في متحف الجامعة الأردنية كما تمت الإشارة إلى قرية الصوان حيث عاش الإنسان الأول واكتشف الصخور الصوانية التي شكلت بداية للحضارة الإنسانية. وتناول الدكتور محمد وهيب أهمية التوازن بين الدين والروح في بناء الحضارات مشيراً إلى مكانة جرش التاريخية التي زارها النبي محمد صلى الله عليه وسلم كما استعرض دور المدينة في العصر الروماني حيث كانت محطة للقوافل التجارية وموطناً لعدد من أعظم المهندسين والعلماء مثل زابيدوس ونيكوماكوس. وتضمنت الورشه عرضاً تقديمياً عن استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء مدينة جرش افتراضياً وإدماجها في العالم الافتراضي والألعاب التعليمية الإلكترونية وهي خطوة تهدف إلى تعريف الأطفال بالحضارات القديمة وتاريخ مدينتهم. وفي ختام الورشة قام المشاركون بجولة ميدانية داخل المدينة الأثرية للاطلاع على معالمها المهمة وتدريب الموظفين على كيفية شرحها للزوار. وأكد العتوم التزام البلدية بالترويج للسياحة في جرش وتسخير إمكانياتها لخدمة هذا الإرث التاريخي. وقد خرجت الورشة بعدة توصيات أهمها تعزيز التعاون بين البلدية ومؤسسات المجتمع المحلي لتحقيق مشاريع تدعم السياحة والتأكيد على أهمية الثقافة السياحية في إبراز تاريخ المدينة ومكانتها على المستويين المحلي والعالمي.

السوسنة
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- السوسنة
ثورة صامتة في جامعة آل البيت
هذا المقال كُتب ونُشر خلافًا لرغبة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أسامة نصير، الذي يفضل أن يعمل بصمت، بعيدًا عن الأضواء والضجيج، مؤمنًا بأن الإنجاز الصادق لا يحتاج إلى ميكروفونات، بل يكفي أن يلمسه الناس في الواقع. ولكن ما رأيته بعيني في رحاب جامعة آل البيت فرض عليّ الكتابة، لا من باب المجاملة، بل من باب الإنصاف وشهادة الحق. في الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، أتيحت لي فرصة نادرة لزيارة جامعة آل البيت، والالتقاء برئيسها الأستاذ الدكتور أسامة نصير. لم تكن الزيارة عابرة، بل كانت محطة للتأمل والتفكر في ما يمكن أن تصنعه الإدارة الرشيدة حين تُؤمن بالفعل لا بالقول، وحين تتحرك على الأرض لا من خلف المكاتب. رافقني الدكتور نصير شخصيًا في سيارته الخاصة، في جولة ميدانية داخل الحرم الجامعي، بدأناها من البوابة الرئيسية ومجمع الباصات. هذا المجمع، الذي كان إلى وقت قريب لا يختلف عن ممرٍّ مهجور، يفتقر لأبسط مقومات البنية التحتية والخدمات، تحوّل إلى نموذج حضاري من التنظيم والجمال، مجهّز بالمرافق اللازمة والراحة المطلوبة للطلبة والزائرين. لم أكن أتوقع هذا التغيير المذهل، فقد بدا الموقع وكأنه حُلِم به، ثم تحقق بحرفية عالية ووعي حقيقي بمسؤولية المكان. ثم مررنا بعدد من المباني التي طالها التحديث والترميم. ولا أُبالغ حين أقول إن بعضها كان أقرب في هيئته إلى بقايا مبانٍ من نهاية الحرب العالمية الثانية، وقد تراكم عليه الإهمال والتقادم. ولكن ما شاهدته اليوم كان مختلفًا تمامًا. قاعات دراسية حديثة، مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، من شاشات ذكية وأثاث مريح، إلى بيئة دراسية صحية ونظيفة ودورات مياه لائقة. حتى الأثاث، كما علمت لاحقًا، هو من إنتاج الجامعة ذاتها، أو تم تنفيذه عبر عطاءات خاضعة لأقصى درجات الشفافية وبأسعار تقل عن أسعار السوق بكثير. وانتقلنا بعد ذلك إلى الساحات المفتوحة التي استعادت جمالها وهويتها. حيث الأزهار تملأ المكان، والأشجار تعانق السماء، و"الأرض الحمراء" – رمز البيئة الأردنية – تكسو المساحات بدفءٍ وطنيٍ أصيل. وقد علمت أن هذه التحسينات لم تكن ثمرة موازنات كبيرة، بل ثمرة تبرعات ومبادرات نبيلة، منها تبرع مشكور من بلدية الوسطية التابعة اداريا لمحافظة إربد بأشجار معمّرة، وتبرعات أخرى من مؤسسات وشخصيات محلية آمنت برسالة الجامعة، ووضعت يدها بيد إدارتها لإعادة الحياة لهذا الصرح الوطني. ما رأيته لا يمكن وصفه إلا بأنه ثورة صامتة، ثورة على الإهمال، وعلى الرتابة، وعلى ثقافة التبرير والعجز. ثورة تؤمن أن الجامعة ليست فقط مكانًا للتدريس، بل فضاء حضاري يجب أن يرتقي بجماله ونظافته وجودته إلى مستوى الرسالة العلمية التي يحملها. ومن يرى هذه التحولات بأمّ عينه، لا يمكنه إلا أن يشعر بالفخر والأمل. أما في الجانب الإداري والأكاديمي والمالي، فقد أشار الدكتور نصير إلى خطوات جريئة تم اتخاذها لترشيد النفقات، وسداد جزء من المديونية المتراكمة، وتنظيم الأداء الإداري، وإعادة ترتيب الأولويات الأكاديمية بما يخدم الطالب ويعزز من جودة التعليم. لكن هذه الملفات تحتاج إلى مقالة أخرى، لأنها تتطلب تسليط الضوء على الأرقام، والخطط، والإصلاحات التي تسير بهدوء وثبات، بعيدًا عن الضجيج. إن ما شهدته في هذه الزيارة هو تأكيد حي على أن القيادة الجامعية حين تُؤمن بالتغيير، وتملك الإرادة، وتعمل بصمت وإخلاص، فإن المستحيل يصبح ممكنًا. لقد رأيت كيف يمكن لرئيس جامعة أن يُنجز ما يعجز عنه آخرون، لا بالإنفاق الفاحش، ولا بالدعاية المفرطة، بل بالاقتراب من الواقع، والنزول إلى الميدان، والاستماع إلى هموم العاملين والطلبة، ثم التحرك الفعلي لتحسين الواقع. كل الاحترام والتقدير للدكتور أسامة نصير، الذي أعاد تعريف مفهوم الإدارة الجامعية؛ فهو لا يكتفي بإصدار التعليمات، بل يقود بنفسه، يراقب بعينه، ويتابع بتفانٍ، ويُنجز بصمت. لقد قدّم نموذجًا يحتذى، يُثبت أن الإنجاز لا يحتاج إلى صخب، بل إلى نية صادقة، وضمير حي، وفريق عمل مؤمن بالرسالة. في زمنٍ يتعالى فيه الصراخ وتختلط فيه الشعارات بالإنجازات الوهمية، تظل الإنجازات الصامتة التي تُترجم إلى واقع ملموس، هي الأكثر صدقًا وبقاءً. وما يجري في جامعة آل البيت، على صعيد البنية التحتية خاصة، هو قصة نجاح تستحق أن تُروى، وتُدعم، وتُحتذى في باقي مؤسسات التعليم العالي في وطننا الغالي.

سرايا الإخبارية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- سرايا الإخبارية
الشاعران الخالدي والعنزي يتغنيان بالأردن وترابه في "بيت الشعر بالمفرق
سرايا - بحضور مدير بيت الشعر السيد فيصل السرحان وحشد كبير من رواد ة أصدقاء بيت الشعر، نظم بيت لبشعر بمدينة المفرق، مساء أمس أمسية شعرية للشاعرين: محمد عايد الخالدي و محمد حمدان العنزي، وأدار مفردات الأمسية الشاعر عاقل الخوالدة الذي أشاد بمبادرة سو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بفتح بيوت للشعر في الوطن العربي، وكان أول بيت افتتح هنا في مدينة المفرق، هذا جانب الجوائز الأدبية كجائزة نقد الشعر والإصدارات الأدبية، مشيرا إلى منجز ضيفي الأمسية الإبداعي وحضورهما في الثقافي العربي. القراءة الأولى أستهلها الشاعر محمد عايد الخالدي، وهو عضو لدى الكثير من المجموعات الأدبية، وعضو دارة الشعراء عمان/الأردن، له مخطوط ديوان شعري بعنوان: (شروق العيون) له مشاركات في مؤتمر الشعر الحديث ونقده / جامعة آل البيت مع قراءات شعرية في المؤتمر، ومشاركة في مؤتمر الصحراء المغربية في مراكش في المغرب العربي مع قراءات شعرية. ومما قرأ قصيدة "موطني" والتي يقول فيها: "فاض شوقاً وحنيناً موطني وإلى صدرٍ حنونٍ ضمني فشعرتُ القلب أضحى زهرةً وبلادي كغصونٍ تنثني وحياتي كثمارٍ قد غدت عجبي كم بي يداها تعتني! للعصافير بقلبي أيكةٌ وحماماتٌ بذاك الفننِ تهدل الآمال لحناً للهوى لجراحٍ في فؤادي المثخنِ وتنادي الصبح هيا للمنى لربى الأوطان هيا ننحني إن أكن يا قلبُ حرّاً سيّدا لهوى الأردن عبدٌ إنني كعصا موسى بلادي لقفت كلَّ ما ألقوا بقلبٍ مؤمنِ بجناح الغيم طارت للعلا لنجومٍ فوق هام المدنِ لتزخَّ النور غيثاً وسنا لدجى فكرٍ عشيِّ الأعينِ أبداً ما عبس الوجهُ ولا قد تولّى من جفا ابنٍ أرعنِ فلعل القلب يوماً من فدا يتَزكّى بالدِّما للأردنِ ليحيلَ الليلَ أُنساً وصفا فنرى الماءَ بحلقِ الموطنِ وخفايا الدار تحكي سرَّها ويشفُّ اللبَّ صلدُ المعدنِ لو أمامي ما اشتكى ما خلفه ما توارى أسوأي في أحسني آهِ مني كم أراني كوكباً فارحلي". من جهته الشاعر محمد حمدان العنزي كتب الشعر الفصيح والنبطي منذ خمسة وعشرون عاما ، حائز على جائزة وزارة الثقافة الاردنية لأفضل ثالث ديوان شعر نبطي لعام 2018، و حائز على المركز الأول في مسابقة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي (النخلة بالسنة الشعراء) في ابو ظبي الدورة الثالثة لعام 2019، حاصل على المركز الاول في مسابقة مئوية الدولة الاردنية- وزارة الثقافة الاردنية في مجال (كلمات الاغاني الوطنية)2021، وكما حاز على العديد من الجوائز الأدبية، و رئيس لجنة اختيار الشعراء وعضو اللجنة المركزية لمهرجان الخالدية العربي للشعر الشعبي والنبطي لعدة دورات. ونختار مما قرأ هذه القصيدة يقول فيها: "بنو بلادي ،ان ميزت طبائعُهمْ الاوفياءُ وما خانوا مراضعهم لايمكرون اذا ما أستودعوا وطناً ما كانت الأرض يوما من بضائعهم ما ساموا قط في عهد ولا شرفٍ ان التراب يُرى أغلى ودائعهم لهم يقينُ ولاءٍ في محبتهم لا يأبهون بما يأتي مسامعهم بنو بلادي .بنو الاردن ان غضبوا".