logo
#

أحدث الأخبار مع #جامعةأوتاوا،

تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بالخرف
تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بالخرف

سويفت نيوز

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • سويفت نيوز

تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بالخرف

جدة – سويفت نيوز: مع الانتشار الرهيب لمرض الخرف حول العالم، يعكف العلماء على دراسة المسببات المحتملة للمرض، الذي أصبح واحدا من أكثر الأمراض شيوعاً حول العالم. وفي أحدث تلك الجهود العلمية، حذر الأطباء من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف يمكن أن يكون أحد مسببات المرض، خاصة لأن تلك تعتبر من العادات الشائعة في مطابخنا حول العالم. تحذير الأطباء جاء بعد أن كشفت دراسة جديدة عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة المرضى المصابين بالخرف. ووجد الباحثون أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف وكذلك السرطان. وبحسب ما أوردته صحيفة 'ديلي ميل' Daily Mail عن الدراسة الصادمة، تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف. كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بدرجة 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بـ'جامعة أوتاوا'، القول إنه لأمر 'مقلق للغاية تلك الزيادة الكبيرة في تركيز الجسيمات البلاستيكية في الدماغ خلال ثماني سنوات فقط، من 2016 إلى 2024″، مضيفاً أن 'هذه الزيادة تعكس الارتفاع المتسارع في مستويات الجسيمات البلاستيكية في البيئة'. بدوره، قال الدكتور براندون لو، من 'جامعة تورنتو'، إن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية -غير المخصصة للميكروويف- يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية قد تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله. وبحسب الأطباء، فإن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن 'تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية'. ويعد تسخين البلاستيك أحد أكبر أسباب التعرض للمواد الكيميائية، بحسب ما حذرت 'مايو كلينيك' Mayo Clinic، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يتم إطلاقها عند إعادة تسخين المنتج. وكانت دراسة أجراها باحثون من 'جامعة نبراسكا' عام 2023 قد حذرت من أن تسخين العبوات البلاستيكية في الميكروويف يطلق مليارات الجسيمات النانوية وملايين الجسيمات الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك. وأظهرت الدراسة أن خلايا الكلى الجنينية ماتت بعد يومين من تعرضها لهذه الجسيمات. كما توصلت دراسة منفصلة، أجريت عام 2024 من قبل باحثين في الهند، إلى أنه عند تسخين البلاستيك الطعام الذي كان على اتصال بالبلاستيك، يتم إطلاق مادة BPA وتتسرب إلى الطعام 'وبالتالي يتم استهلاكها، مما يجعلها مرشحًا محتملاً للتسبب في مخاطر صحية خطيرة'. كما حذرت الدكتورة شانا سوان، عالمة الأوبئة في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك، من أن المواد الكيميائية التي تطلقها العبوات البلاستيكية عند تسخينها قد تؤثر سلبا على الخصوبة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة سواء. وهذه التحذيرات تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثيرات الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لها.

أنت معرّضة للإصابة بالخرف في حالة ارتكباك لهذا الخطأ في مطبخك!
أنت معرّضة للإصابة بالخرف في حالة ارتكباك لهذا الخطأ في مطبخك!

رؤيا نيوز

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

أنت معرّضة للإصابة بالخرف في حالة ارتكباك لهذا الخطأ في مطبخك!

مع الانتشار الرهيب لمرض الخرف حول العالم، يعكف العلماء على دراسة المسببات المحتملة للمرض، الذي أصبح واحدا من أكثر الأمراض شيوعاً حول العالم. وفي أحدث تلك الجهود العلمية، حذر الأطباء من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف يمكن أن يكون أحد مسببات المرض، خاصة لأن تلك تعتبر من العادات الشائعة في مطابخنا حول العالم. تحذير الأطباء جاء بعد أن كشفت دراسة جديدة عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة المرضى المصابين بالخرف. ووجد الباحثون أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف وكذلك السرطان. وبحسب ما أوردته صحيفة 'ديلي ميل' Daily Mail عن الدراسة الصادمة، تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف. كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بدرجة 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى. ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بـ'جامعة أوتاوا'، القول إنه لأمر 'مقلق للغاية تلك الزيادة الكبيرة في تركيز الجسيمات البلاستيكية في الدماغ خلال ثماني سنوات فقط، من 2016 إلى 2024″، مضيفاً أن 'هذه الزيادة تعكس الارتفاع المتسارع في مستويات الجسيمات البلاستيكية في البيئة'. بدوره، قال الدكتور براندون لو، من 'جامعة تورنتو'، إن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية -غير المخصصة للميكروويف- يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية قد تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله. وبحسب الأطباء، فإن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن 'تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية'. ويعد تسخين البلاستيك أحد أكبر أسباب التعرض للمواد الكيميائية، بحسب ما حذرت 'مايو كلينيك' Mayo Clinic، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يتم إطلاقها عند إعادة تسخين المنتج. وكانت دراسة أجراها باحثون من 'جامعة نبراسكا' عام 2023 قد حذرت من أن تسخين العبوات البلاستيكية في الميكروويف يطلق مليارات الجسيمات النانوية وملايين الجسيمات الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك. وأظهرت الدراسة أن خلايا الكلى الجنينية ماتت بعد يومين من تعرضها لهذه الجسيمات. كما توصلت دراسة منفصلة، أجريت عام 2024 من قبل باحثين في الهند، إلى أنه عند تسخين البلاستيك الطعام الذي كان على اتصال بالبلاستيك، يتم إطلاق مادة BPA وتتسرب إلى الطعام 'وبالتالي يتم استهلاكها، مما يجعلها مرشحًا محتملاً للتسبب في مخاطر صحية خطيرة'. كما حذرت الدكتورة شانا سوان، عالمة الأوبئة في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك، من أن المواد الكيميائية التي تطلقها العبوات البلاستيكية عند تسخينها قد تؤثر سلبا على الخصوبة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة سواء. وهذه التحذيرات تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثيرات الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لها.

حقيقة صادمة: أدمغة البشر تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة بمستويات مقلقة
حقيقة صادمة: أدمغة البشر تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة بمستويات مقلقة

أخبارنا

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

حقيقة صادمة: أدمغة البشر تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة بمستويات مقلقة

كشفت دراسة كندية حديثة أن أدمغة البشر تحتوي على كمية تعادل ملعقة صغيرة من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، مع تسجيل مرضى الخرف مستويات أعلى منها بمعدل 3 إلى 5 مرات، حيث تتركز هذه الجزيئات في الدماغ أكثر من الأعضاء الأخرى. وبحسب "ستادي فايندز"، فإن المصادر الشائعة لهذه الجزيئات تشمل المياه المعبأة في زجاجات، الحاويات البلاستيكية الساخنة، أكياس الشاي البلاستيكية، والأطعمة المصنعة، في حين أن التحول إلى مياه الصنبور يمكن أن يقلل من التعرض لهذه الجزيئات بنسبة تصل إلى 90%. وأكد الدكتور نيكولاس فابيانو، مؤلف الدراسة من جامعة أوتاوا، أن مستويات البلاستيك الدقيق في المخ ارتفعت بشكل مقلق خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس الزيادة السريعة في التلوث البلاستيكي البيئي. ورغم هذه المخاطر، تشير الدراسة إلى أن الجسم قادر بشكل طبيعي على التخلص من بعض الجزيئات البلاستيكية الدقيقة بمرور الوقت. كما يمكن تقليل التعرض لها باستخدام الحاويات الزجاجية أو المعدنية، وتجنب تسخين الطعام في البلاستيك، والحد من استهلاك الأطعمة المُصنّعة، وممارسة الرياضة بانتظام. ويعد التلوث البلاستيكي من الأزمات البيئية المتنامية، حيث يدخل سنويًا ما بين 10 إلى 40 مليون طن من البلاستيك الدقيق إلى البيئة، مع توقع تضاعف هذه الكمية بحلول عام 2040. وعلى الصعيد الصحي، ربطت الأبحاث بين التعرض للبلاستيك الدقيق وبين التهابات الجهاز المناعي، التغيرات الأيضية، اضطرابات نمو الخلايا، ومشاكل الذاكرة. كما وجدت دراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية أن وجود الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الشرايين يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بينما أظهرت دراسة أخرى أن مرضى التهاب الأمعاء لديهم 1.5 مرة أكثر من هذه الجزيئات في أجسادهم مقارنة بالأشخاص الأصحاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store