أحدث الأخبار مع #جامعةإربد

الدستور
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الدستور
أعلام النهضة المدخل التربوي للنهوض الحضاري مؤتمر دولي في اربد الأهلية
الرمثا-الدستور-محمد أبو طبنجه رعى العين جمال الصرايرة نائب رئيس الوزراء الأسبق، أعمال المؤتمر العلمي الدولي الأول (أعلام النهضة) تحت عنوان المدخل التربوي للنهوض الحضاري: العلامة ماجد عرسان الكيلاني أنموذجًا،الذي اقامته جامعة إربد الأهلية بتنظيم من كلية العلوم التربوية في الجامعة ورابطة علماء الأردن، ومنتدى الاعتدال للفكر والثقافة، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، وأكد الصرايرة إن عقد هذا المؤتمر يأتي في اطار الاهتمام بالنهضة التربوية ودورها المركزي في النهوض الحضاري، وهو ما يعد ضرورة حتمية في ظل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، ومن هذا المنطلق يبرز دور العلامة ماجد عرسان الكيلاني في النهضة التربوية، حيث قدم رؤية شاملة للتربية والتعليم، وأخرجها بمجموعة متكاملة من الكتب التاسيسية بنظرية التربية الاسلامية وفلسفتها ومناهجها ومناهج تدريب المنظومة التعليمية التربوية لتتمكن من تحقيق ما تصبو اليه من بناء الانسان الصالح والمجتمع المتعاون والمتكامل، والذي يُمثل رؤية استشرافية لبناء مجتمع قائم على العلم ويؤكد على أهمية التربية في تشكيل الفرد والمجتمع. والقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق رئيس الجامعة كلمة أشار فيها بأن المؤتمر الأول المعنون بـ: أعلام النهضة المدخل التربوي للنهوض الحضاري المتعلق بالعلامة الدكتور ماجد الكيلاني المجدد والمبتكر الذي ملأ جوانب حياتنا التربوية بكل ما هو أصيلٌ وسامٍ وجميلٌ ونبيلٌ فسيرته العطرة ملأت أجواءنا عذوبةً ونقاءً كما ملأت سموًا وإباءً يزين ذلك كله انتماء عميق إلى كل جميل في هذه الامة، وتابع قائلا لقد أعطى المرحوم الكثير من القيم الإيجابية التربوية البناءة التي تنهض بالمجتمع للمحافظة على الهوية والذاتية التربوية والثقافية، والأصالة، إذ إنه كان معتزًا بانتمائه إلى تراث أمته وحضارتها، وكان بحق مبدعًا تربويًا ومتميزًا بجدارة كما أنه صاحب أثر مميز في أصول التربية وصاحب لمسةٍ فكريةٍ في فلسفة التربية الإسلامية، وصاحبُ إنتاج علمي اجمع المفكرون على أهميته في العصر الحديث الذي نعيشه. وأضاف أبوزريق ، وفي كتبه التي بلغت أكثر من خمسة وعشرين كتابًا ركز الدكتور ماجد الكيلاني على فلسفة وأسس التغيير وبين بأن جيل صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس من الصليبين هو ثمرة مائة عام من التجديد والإصلاح، ومن هذا السياق نسأل الله عز وجل أن يهيئ لهذه الأمة جيلًا قادرًا على تحرير بيت المقدس وأن يحفظ الله غزة وأهلها وأن يحفظ بلدنا الأردن من الفتن لتكون وتبقى سدًا منيعًا في وجه هذا المحتل المغتصب. وأكد على أنّ جامعة إربد الأهلية إذ تتشرف بتنظيم هذا المؤتمر الأول من أعلام النهضة بالشراكة مع منتدى الاعتدال للفكر والثقافة، ورابطة علماء الأردن الذين لهم الفضل في طرح فكرة هذا المؤتمر لتأخذُ على نفسها العهد أن تبقى نبراسًا لإضاءة الطريق وتَسليط الضوء على العلماء المجيدين المبدعين لإعطائهم حقّهم امتنانًا وعرفانًا بجهودهم في خدمة الأمة العربية والإسلامية، ومن هنا أعلن اننا في جامعة إربد الأهلية سنبدأ بدراسة انشاء كرسي بحثي باسم "اعلام النهضة-العلامة ماجد عرسان الكيلاني". من جانبه القى الدكتور المهندس محمد ماجد الكيلاني، كلمة عن ذوي المحتفى به، وباسمه مشاركًا، قال فيها إنني الان أقف بين أيديكم لا استذكر والدي كوالد نسبًا وانتماءً وإنما استذكر معلمًا ملهمًا ومربيًا أتاه الله من نفاذ البصيرة واستنارة الفكر وقوام المنهج ودقة الاستنباط لمشروع تربوي يدف إلى إخراج الفرد المسلم الصالح المصلح والأمة المسلمة الراشدة والمرشدة، وانقاذ البشرية الحائرة من كل تيه عن منهج الله. والقى رئيس رابطة علماء الأردن الأستاذ الدكتور عبدالله الصيفي، كلمة قال فيها: نجتمع اليوم على مائدة علمية نَتباحث فيها أعمال عَلم من أعلام النهضة، وحق لنا أن نَفتخر به، فهو أردني النشأة لكنه عالمي الفكر، قامة تربوية لها أثرها العالمي في مجال التربية، صاحب هَم وهِمة ورؤية ثاقبة، رَبط الأمة الإسلامية بماضيها العريق في بعض مؤلفاته ربطًا لا لاجترار الماضي بل للنهوض والشهود الحضاري؛ ليكون التاريخ الماضي شريان حياة ينبض في قلب الأمة ليعيدها إلى مكانتها. جدير بالذكر أن كلًا من رئيس منتدى الاعتدال المهندس محمد خير الكيلاني، والدكتور الطبيب محمد ماجد عرسان الكيلاني، والدكتور ناصر الشرعة، والدكتور عبد الحليم زيدان من لبنان الشقيق، قدموا كلمات إثرائية حول فكر الدكتور ماجد الكيلاني في افتتاحية المؤتمر. والقى الأستاذ الدكتور فكري الدويري عميد كلية العلوم التربوية أشار فيها إن طريقنا إلى الغد الواعد الى الاستقرار وإلى السمو وإلى التميز والازدهار، إلى تحصين جبهتنا الداخلية، إلى مكانة مرموقة تحت شمس النظام العالمي الجديد، يَتطلب الإستفادة من المنهجية التى ارتكز عليها الدكتور ماجد عرسان الكيلاني في إعادة ترتيب نظامنا التعليمي واولوياته ووسائله واساليبه في ضوء التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياه، وفي ظل فلسفة تربوية خاصة اعتمد عليها الكيلاني في فهم القرآن والسنة والتاريخ والاطلاع على خبرات الآخرين بهدف تَشكيل رؤية إسلامية تحليلية نقدية تواصلية بحثية عميقة الأثر في حياتنا تتطور لتصل إلى المستويات العالية المنافسة والمواكبة لمستقبل واعد لهذا الدين. ثم توالت جلسات المؤتمر لتغطي جوانب فكر الدكتور الكيلاني رحمه الله، وتخلل المؤتمر الذي تَناول فيه المؤتمرون شخصية المفكر الأردني العالمي: (ماجد عرسان الكيلاني) رحمه الله تعالى، والذي نَذر حياته العلمية لإرساء نظرية تربوية رائدة، لتحقيق نهضة الأمة، وسعادة الإنسانية، بمنهج عميق، وفكر شمولي، ورؤية أصيلة، بطريقة جَمع فيها بين الجهد التنظيري والتطبيقي، فكان هذا المؤتمر لنشر هذا الجهد وتطبيقه واستثماره على أرض الواقع، بِهدف الوصول إلى التمكين للأمة واسترداد دورها في تحقيق الشهود الحضاري، حيث قدمت اوراق علمية من الدول والجامعات المشاركة وهي جامعة إربد الأهلية، الأستاذة الدكتورة نجوى الخصاونة، قدمت بحثًا بعنوان: النظرية التربوية الإسلامية عند ماجد الكيلاني: قراءة تحليلية في ضوء مشروعه الحضاري التغييري، وإيفان سعد العنوز، قدمت بحثًا بعنوان: دور برامج التربية الخاصة في تعزيز المهارات الاجتماعية والمنظومة القيمية لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات الأردنية في ضوء فكر ماجد الكيلاني. ومن الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور محمد أمين القضاة، قدم بحثًا بعنوان: متطلبات النهضة الحضارية بين مالك بن نبي وماجد عرسان الكيلاني: دراسة مقارنة تحليلية، والدكتورة رانيا الصوالحي، والأستاذ غياث هواري قدم بحثًا مشتركًا بعنوان: نحو نموذج متكامل لتصميم تجارب التعلم: قراءة في فكر الدكتور ماجد الكيلاني، والدكتور عبد القادر عبد الرحمن النجيلي/ كلية العلوم التربوية، قدم بحثًا بعنوان: رعاية الموهوبين ودورهم في نهضة المجتمع في ضوء النظرية التربوية الإسلامية ومن جامعة اليرموك، الأستاذة الدكتورة سميرة عبدالله الرفاعي، قدمت بحثًا بعنوان: الابتعاث في فكر ماجد الكيلاني: بين الضرورة الحضارية وشروط الحصانة الفكرية وتجلياتها في تجربته الشخصية، والأستاذ الدكتور عماد الشريفين، قدم بحثًا بعنوان: منهج الكيلاني في تأصيل فلسفة التربية الإسلامية، ومحمد فواز عبود، قدم بحثًا بعنوان: دور المرأة المسلمة الإصلاحي في فكر الكيلاني: النماذج التاريخية والواقع المعاصر، وزينب الشمالي، قدمت بحثًا بعنوان: بناء السلوك الخلقي عند ماجد عرسان الكيلاني: رؤى في التطبيقات المعاصرة، والأستاذة الدكتورة هيفاء فوارس، والدكتورة تسنيم المهيدات، والأستاذة حنين قطناني، قدمن بحثًا مشتركًا بعنوان: منهج الكيلاني في التجديد التربوي، والدكتورة أسماء خليفة الشبول، قدمت بحثًا بعنوان: ثقافة الاحتشام في فكر العلّامة ماجد الكيلاني: المنطلقات الفكرية والتطبيقات العملية، والدكتور محمد الثلجي، والدكتورة قمر سهيل العبابنة، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: أهداف النظرية التربوية الإسلامية في فكر الكيلاني والفلسفة التربوية الطبيعية (دراسة مقارنة)، وريم عبابنة، قدمت بحثًا بعنوان: التكامل المعرفي في فكر الكيلاني: الأسس النظرية والتطبيقات التربوية، والدكتور صائب خصاونه، والدكتور إبراهيم العوضي، والأستاذ الدكتور عمر خصاونة، قدموا بحثًا مشتركًا بعنوان: سياسة تعليم الطلبة الموهوبين في الأردن: دراسة تحليلية تقويمية مقارنة. ومن جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور ناصر إبراهيم الشرعة، قدم بحثًا بعنوان: الابتعاث في فكر ماجد الكيلاني: بين الضرورة الحضارية وشروط الحصانة الفكرية وتجلياتها في تجربته الشخصية. ومن الجامعة الهاشمية، الأستاذة هديل سكر، والأستاذ فواز البريحي، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الجامعة الهاشمية أنموذجًا قيميًا تربويًا. ومن جامعة بغداد – كلية العلوم الإسلامية، الأستاذ الدكتور سلمان عباس عبد، المُدرّسة ابتهال عباس خضير، قدما بحثًا بعنوان: الإصلاح في فكر العلامة ماجد الكيلاني بين النظرية والتطبيق. ومن جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم – تركيا، الدكتور خالد إبراهيم الدغيم– أستاذ علم النفس الديني، قدم بحثًا بعنوان: معالم التأصيل والتجديد لبناء الشخصية المسلمة عند العلّامة ماجد الكيلاني رحمه الله. ومن جامعة حسيبة بن بوعلي – الجزائر، الأستاذة الدكتورة متلف آسية، قدمت بحثًا بعنوان: فلسفة التربية عند كل من ماجد الكيلاني ومالك بن نبي مطارحات فكرية مقارنة. ومن مجموعة سيجا – مصر، المهندس محمد بهجت، قدم بحثًا بعنوان: استخدام الذكاء الاصطناعي لإحياء إرث الكيلاني. ومن رابطة علماء الأردن، الدكتورة رولى محمد محسن، قدمت بحثًا بعنوان: المرأة في فكر العلامة الدكتور ماجد عرسان الكيلاني، والدكتورة فايزة إبراهيم السكر، والدكتورة إيمان أحمد الغزاوي، قدمتا بحثًا مشتركًا بعنوان: الإستراتيجية العملية التي اقترحها ماجد الكيلاني في كتابه "هكذا ظهر جيل صلاح الدين، وهكذا عادت القدس" لمجابهة الشر المطلق الذي يمارس على الإنسان الفلسطيني عامة، والغزي خاصة. ومن وزارة التربية والتعليم، الدكتورة عربية محمد عسر، والدكتورة مي حمودة أبو قشة/ وكالة الغوث الدولية، قدمتا بحثًا بعنوان: مكانة المرأة في كتابات ماجد عرسان الكيلاني: رؤية تربوية وفكرية. والأستاذة آيات عبدالرحمن الرواشدة، والدكتورة تماضر محمد صالح أبوطربوش، قدمتا بحثًا بعنوان: درجة تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الشخصية الإسلامية من وجهة نظر معلمي المدارس الحكومية الثانوية. ومن الجزائر الدكتورة أوراغ نوال، قدمت بحثًا بعنوان: سؤال الإنسان والقيم في فلسفة التربية عند ماجد عرسان الكيلاني. ومن المغرب، الدكتور مصطفى فاتيحي، قدم بحثًا بعنوان: فلسفة التربية عند ماجد عرسان الكيلاني وإمكانات الإفادة منها في الدرس المعاصر. ومن العراق، المهندس مقداد طه، قدم بحثًا بعنوان: أثر غياب القسط في الفلسفات التربوية المعاصرة. ومن لبنان، الدكتورة هلا محمود حلاوي، قدمت بحثًا بعنوان: منهاج التزكية سبيلا للنهوض التربوي والحضاري: قراءة في فكر ماجد عرسان الكيلاني. ومن جامعة الأزهر، الدكتور ياسر الفقي، ومن جامعة لندن، الأستاذة سارة ميتكيس، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: نموذج العلاقات الخمس من النظرية إلى المعايشة الذاتية والتفعيل. والأستاذة ميس محمود البرغوثي، قدمت بحثًا بعنوان: متطلبات النهضة الحضارية بين مالك بن نبي وماجد عرسان الكيلاني: دراسة مقارنة تحليلية. والدكتورة هبة توفيق أبو عيادة، والدكتور أنس عدنان عضيبات، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: دور المؤسسات التربوية في التنشئة على العمل الصالح (كتاب ماجد الكيلاني أنموذجًا). والأستاذ أحمد الشمري، قدم بحثًا بعنوان: الانقسام السني الشيعي: رؤية تحليلية للإصلاح والوحدة الإسلامية استنادًا لفكر الكيلاني. والأستاذ مصطفى الشرمان، قدم بحثًا بعنوان: المدرسة الغزالية في فكر الكيلاني: الدور التاريخي والمعاصر. ويشار إلى أن المؤتمر قد بدأ بالسلام الملكي، وقام الطالب عبد الرحمن الشلبي بترتيل عدد من آيات الذكر الحكيم، وتم تقديم عرض فيديو تعريفي بالعلامة الكيلاني، وبأن المؤتمر قد أختتم باعلان التوصيات، وتوزيع الدروع التذكارية بين الداعمين والمشاركين فيه.

عمون
منذ يوم واحد
- سياسة
- عمون
رئيس جامعة إربد الأهلية يُعلن عن إنشاء كرسي بَحثي باسم "أعلام النهضة-العلامة ماجد الكيلاني"
عمون - بهدف تَكريم العالِم الذي يَجعل من رسالته العلمية سبيلًا لنهضة الأمة، وبرعاية معالي العين: جمال الصرايرة/ نائب رئيس الوزراء الأسبق، أقيم في جامعة إربد الأهلية، المؤتمر العلمي الدولي الأول (أعلام النهضة) المدخل التربوي للنهوض الحضاري: العلامة ماجد عرسان الكيلاني أنموذجًا، بتنظيم كل من: كلية العلوم التربوية في جامعة إربد الأهلية المستضيفة، ورابطة علماء الأردن، ومنتدى الاعتدال للفكر والثقافة، بمناسبة احتفالات المملكة بعيد الاستقلال التاسع والسبعين، تَناول المؤتمرون فيه شخصية المفكر الأردني العالمي: (ماجد عرسان الكيلاني) رحمه الله تعالى، والذي نَذر حياته العلمية لإرساء نظرية تربوية رائدة، لتحقيق نهضة الأمة، وسعادة الإنسانية، بمنهج عميق، وفكر شمولي، ورؤية أصيلة، بطريقة جَمع فيها بين الجهد التنظيري والتطبيقي، فكان هذا المؤتمر لنشر هذا الجهد وتطبيقه واستثماره على أرض الواقع، بِهدف الوصول إلى التمكين للأمة واسترداد دورها في تحقيق الشهود الحضاري، وذلك بحضور الدكتور أحمد العتوم/ رئيس هيئة مديري الجامعة، والأستاذ الدكتور عدنان الصمادي/ رئيس مجلس أمناء الجامعة، والأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق/ رئيس الجامعة، وعدد من أصحاب المعالي والعطوفة من أبناء المجتمع المحلي، والإعلاميين، وعمداء الجامعة، وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والادارية، وطلبة الجامعة في مدرج الكندي، خلال الفترة من 20-21/5/2025. والقى معالي العين السيد جمال الصرايرة راعي المؤتمر كلمة شكر خلالها رئيس وأسرة جامعة إربد الأهلية ومنتدى الاعتدال للفكر والثقافة ورابطة علماء الأردن، واللجان القائمة على انجاح المؤتمر، وقال فيها: إن عقد هذا المؤتمر يأتي في اطار الاهتمام بالنهضة التربوية ودورها المركزي في النهوض الحضاري، وهو ما يعد ضرورة حتمية في ظل التحديات التي تواجه مجتمعاتنا، ومن هذا المنطلق يبرز دور العلامة ماجد عرسان الكيلاني في النهضة التربوية، حيث قدم رؤية شاملة للتربية والتعليم، وأخرجها بمجموعة متكاملة من الكتب التاسيسية بنظرية التربية الاسلامية وفلسفتها ومناهجها ومناهج تدريب المنظومة التعليمية التربوية لتتمكن من تحقيق ما تصبو اليه من بناء الانسان الصالح والمجتمع المتعاون والمتكامل، والذي يُمثل رؤية استشرافية لبناء مجتمع قائم على العلم ويؤكد على أهمية التربية في تشكيل الفرد والمجتمع. والقى الأستاذ الدكتور ماجد أبو ازريق رئيس الجامعة كلمة قال فيها بعد ترحيبه بالحضور: أحييكم أطيب تحية ولكم منا جزيل الشكر وأعمقه لمشاركتكم في المؤتمر الأول المعنون بـ: أعلام النهضة المدخل التربوي للنهوض الحضاري المتعلق بالعلامة الدكتور ماجد الكيلاني المجدد والمبتكر الذي ملأ جوانب حياتنا التربوية بكل ما هو أصيلٌ وسامٍ وجميلٌ ونبيلٌ فسيرته العطرة ملأت أجواءنا عذوبةً ونقاءً كما ملأت سموًا وإباءً يزين ذلك كله انتماء عميق إلى كل جميل في هذه الامة، لقد أعطى المرحوم الكثير من القيم الإيجابية التربوية البناءة التي تنهض بالمجتمع للمحافظة على الهوية والذاتية التربوية والثقافية، والأصالة، إذ إنه كان معتزًا بانتمائه إلى تراث أمته وحضارتها، وكان بحق مبدعًا تربويًا ومتميزًا بجدارة كما أنه صاحب أثر مميز في أصول التربية وصاحب لمسةٍ فكريةٍ في فلسفة التربية الإسلامية، وصاحبُ إنتاج علمي اجمع المفكرون على أهميته في العصر الحديث الذي نعيشه. وأضاف، وفي كتبه التي بلغت أكثر من خمسة وعشرين كتابًا ركز الدكتور ماجد الكيلاني على فلسفة وأسس التغيير وبين بأن جيل صلاح الدين الذي حرر بيت المقدس من الصليبين هو ثمرة مائة عام من التجديد والإصلاح، ومن هذا السياق نسأل الله عز وجل أن يهيئ لهذه الأمة جيلًا قادرًا على تحرير بيت المقدس وأن يحفظ الله غزة وأهلها وأن يحفظ بلدنا الأردن من الفتن لتكون وتبقى سدًا منيعًا في وجه هذا المحتل المغتصب. وأكد على أنّ جامعة إربد الأهلية إذ تتشرف بتنظيم هذا المؤتمر الأول من أعلام النهضة بالشراكة مع منتدى الاعتدال للفكر والثقافة، ورابطة علماء الأردن الذين لهم الفضل في طرح فكرة هذا المؤتمر لتأخذُ على نفسها العهد أن تبقى نبراسًا لإضاءة الطريق وتَسليط الضوء على العلماء المجيدين المبدعين لإعطائهم حقّهم امتنانًا وعرفانًا بجهودهم في خدمة الأمة العربية والإسلامية، ومن هنا أعلن اننا في جامعة إربد الأهلية سنبدأ بدراسة انشاء كرسي بحثي باسم "اعلام النهضة-العلامة ماجد عرسان الكيلاني". والقى الدكتور المهندس محمد ماجد الكيلاني، كلمة عن ذوي المحتفى به، وباسمه مشاركًا، قال فيها: بعد شكره للقائمين على انجاح هذا المؤتمر: إنني الان أقف بين أيديكم لا استذكر والدي كوالد نسبًا وانتماءً وإنما استذكر معلمًا ملهمًا ومربيًا أتاه الله من نفاذ البصيرة واستنارة الفكر وقوام المنهج ودقة الاستنباط لمشروع تربوي يدف إلى إخراج الفرد المسلم الصالح المصلح والأمة المسلمة الراشدة والمرشدة، وانقاذ البشرية الحائرة من كل تيه عن منهج الله. والقى رئيس رابطة علماء الأردن الأستاذ الدكتور عبدالله الصيفي، كلمة قال فيها: نجتمع اليوم على مائدة علمية نَتباحث فيها أعمال عَلم من أعلام النهضة، وحق لنا أن نَفتخر به، فهو أردني النشأة لكنه عالمي الفكر، قامة تربوية لها أثرها العالمي في مجال التربية، صاحب هَم وهِمة ورؤية ثاقبة، رَبط الأمة الإسلامية بماضيها العريق في بعض مؤلفاته ربطًا لا لاجترار الماضي بل للنهوض والشهود الحضاري؛ ليكون التاريخ الماضي شريان حياة ينبض في قلب الأمة ليعيدها إلى مكانتها. ويذكر أن كلًا من رئيس منتدى الاعتدال المهندس محمد خير الكيلاني، والدكتور الطبيب محمد ماجد عرسان الكيلاني، والدكتور ناصر الشرعة، والدكتور عبد الحليم زيدان من لبنان الشقيق، قدموا كلمات إثرائية حول فكر الدكتور ماجد الكيلاني في افتتاحية المؤتمر. والقى الأستاذ الدكتور فكري الدويري/ عميد كلية العلوم التربوية- مقدم المؤتمر-كلمة قال فيها: إن طريقنا إلى الغد الواعد الى الاستقرار وإلى السمو وإلى التميز والازدهار، إلى تحصين جبهتنا الداخلية، إلى مكانة مرموقة تحت شمس النظام العالمي الجديد، يَتطلب الإستفادة من المنهجية التى ارتكز عليها الدكتور ماجد عرسان الكيلاني في إعادة ترتيب نظامنا التعليمي واولوياته ووسائله واساليبه في ضوء التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياه، وفي ظل فلسفة تربوية خاصة اعتمد عليها الكيلاني في فهم القرآن والسنة والتاريخ والاطلاع على خبرات الآخرين بهدف تَشكيل رؤية إسلامية تحليلية نقدية تواصلية بحثية عميقة الأثر في حياتنا تتطور لتصل إلى المستويات العالية المنافسة والمواكبة لمستقبل واعد لهذا الدين. ثم توالت جلسات المؤتمر لتغطي جوانب فكر الدكتور الكيلاني رحمه الله، حيث قدم كل من التالية أسماؤهم الأوراق العلمية من الدول والجامعات المشاركة التالية: من جامعة إربد الأهلية، الأستاذة الدكتورة نجوى الخصاونة، قدمت بحثًا بعنوان: النظرية التربوية الإسلامية عند ماجد الكيلاني: قراءة تحليلية في ضوء مشروعه الحضاري التغييري، وإيفان سعد العنوز، قدمت بحثًا بعنوان: دور برامج التربية الخاصة في تعزيز المهارات الاجتماعية والمنظومة القيمية لدى الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في الجامعات الأردنية في ضوء فكر ماجد الكيلاني. ومن الجامعة الأردنية، الأستاذ الدكتور محمد أمين القضاة، قدم بحثًا بعنوان: متطلبات النهضة الحضارية بين مالك بن نبي وماجد عرسان الكيلاني: دراسة مقارنة تحليلية، والدكتورة رانيا الصوالحي، والأستاذ غياث هواري قدم بحثًا مشتركًا بعنوان: نحو نموذج متكامل لتصميم تجارب التعلم: قراءة في فكر الدكتور ماجد الكيلاني، والدكتور عبد القادر عبد الرحمن النجيلي/ كلية العلوم التربوية، قدم بحثًا بعنوان: رعاية الموهوبين ودورهم في نهضة المجتمع في ضوء النظرية التربوية الإسلامية ومن جامعة اليرموك، الأستاذة الدكتورة سميرة عبدالله الرفاعي، قدمت بحثًا بعنوان: الابتعاث في فكر ماجد الكيلاني: بين الضرورة الحضارية وشروط الحصانة الفكرية وتجلياتها في تجربته الشخصية، والأستاذ الدكتور عماد الشريفين، قدم بحثًا بعنوان: منهج الكيلاني في تأصيل فلسفة التربية الإسلامية، ومحمد فواز عبود، قدم بحثًا بعنوان: دور المرأة المسلمة الإصلاحي في فكر الكيلاني: النماذج التاريخية والواقع المعاصر، وزينب الشمالي، قدمت بحثًا بعنوان: بناء السلوك الخلقي عند ماجد عرسان الكيلاني: رؤى في التطبيقات المعاصرة، والأستاذة الدكتورة هيفاء فوارس، والدكتورة تسنيم المهيدات، والأستاذة حنين قطناني، قدمن بحثًا مشتركًا بعنوان: منهج الكيلاني في التجديد التربوي، والدكتورة أسماء خليفة الشبول، قدمت بحثًا بعنوان: ثقافة الاحتشام في فكر العلّامة ماجد الكيلاني: المنطلقات الفكرية والتطبيقات العملية، والدكتور محمد الثلجي، والدكتورة قمر سهيل العبابنة، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: أهداف النظرية التربوية الإسلامية في فكر الكيلاني والفلسفة التربوية الطبيعية (دراسة مقارنة)، وريم عبابنة، قدمت بحثًا بعنوان: التكامل المعرفي في فكر الكيلاني: الأسس النظرية والتطبيقات التربوية، والدكتور صائب خصاونه، والدكتور إبراهيم العوضي، والأستاذ الدكتور عمر خصاونة، قدموا بحثًا مشتركًا بعنوان: سياسة تعليم الطلبة الموهوبين في الأردن: دراسة تحليلية تقويمية مقارنة. ومن جامعة البلقاء التطبيقية، الأستاذ الدكتور ناصر إبراهيم الشرعة، قدم بحثًا بعنوان: الابتعاث في فكر ماجد الكيلاني: بين الضرورة الحضارية وشروط الحصانة الفكرية وتجلياتها في تجربته الشخصية. ومن الجامعة الهاشمية، الأستاذة هديل سكر، والأستاذ فواز البريحي، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: برنامج الدبلوم العالي لإعداد المعلمين في الجامعة الهاشمية أنموذجًا قيميًا تربويًا. ومن جامعة بغداد – كلية العلوم الإسلامية، الأستاذ الدكتور سلمان عباس عبد، المُدرّسة ابتهال عباس خضير، قدما بحثًا بعنوان: الإصلاح في فكر العلامة ماجد الكيلاني بين النظرية والتطبيق. ومن جامعة إسطنبول صباح الدين زعيم – تركيا، الدكتور خالد إبراهيم الدغيم– أستاذ علم النفس الديني، قدم بحثًا بعنوان: معالم التأصيل والتجديد لبناء الشخصية المسلمة عند العلّامة ماجد الكيلاني رحمه الله. ومن جامعة حسيبة بن بوعلي – الجزائر، الأستاذة الدكتورة متلف آسية، قدمت بحثًا بعنوان: فلسفة التربية عند كل من ماجد الكيلاني ومالك بن نبي مطارحات فكرية مقارنة. ومن مجموعة سيجا – مصر، المهندس محمد بهجت، قدم بحثًا بعنوان: استخدام الذكاء الاصطناعي لإحياء إرث الكيلاني. ومن رابطة علماء الأردن، الدكتورة رولى محمد محسن، قدمت بحثًا بعنوان: المرأة في فكر العلامة الدكتور ماجد عرسان الكيلاني، والدكتورة فايزة إبراهيم السكر، والدكتورة إيمان أحمد الغزاوي، قدمتا بحثًا مشتركًا بعنوان: الإستراتيجية العملية التي اقترحها ماجد الكيلاني في كتابه "هكذا ظهر جيل صلاح الدين، وهكذا عادت القدس" لمجابهة الشر المطلق الذي يمارس على الإنسان الفلسطيني عامة، والغزي خاصة. ومن وزارة التربية والتعليم، الدكتورة عربية محمد عسر، والدكتورة مي حمودة أبو قشة/ وكالة الغوث الدولية، قدمتا بحثًا بعنوان: مكانة المرأة في كتابات ماجد عرسان الكيلاني: رؤية تربوية وفكرية. والأستاذة آيات عبدالرحمن الرواشدة، والدكتورة تماضر محمد صالح أبوطربوش، قدمتا بحثًا بعنوان: درجة تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في بناء الشخصية الإسلامية من وجهة نظر معلمي المدارس الحكومية الثانوية. ومن الجزائر الدكتورة أوراغ نوال، قدمت بحثًا بعنوان: سؤال الإنسان والقيم في فلسفة التربية عند ماجد عرسان الكيلاني. ومن المغرب، الدكتور مصطفى فاتيحي، قدم بحثًا بعنوان: فلسفة التربية عند ماجد عرسان الكيلاني وإمكانات الإفادة منها في الدرس المعاصر. ومن العراق، المهندس مقداد طه، قدم بحثًا بعنوان: أثر غياب القسط في الفلسفات التربوية المعاصرة. ومن لبنان، الدكتورة هلا محمود حلاوي، قدمت بحثًا بعنوان: منهاج التزكية سبيلا للنهوض التربوي والحضاري: قراءة في فكر ماجد عرسان الكيلاني. ومن جامعة الأزهر، الدكتور ياسر الفقي، ومن جامعة لندن، الأستاذة سارة ميتكيس، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: نموذج العلاقات الخمس من النظرية إلى المعايشة الذاتية والتفعيل. والأستاذة ميس محمود البرغوثي، قدمت بحثًا بعنوان: متطلبات النهضة الحضارية بين مالك بن نبي وماجد عرسان الكيلاني: دراسة مقارنة تحليلية. والدكتورة هبة توفيق أبو عيادة، والدكتور أنس عدنان عضيبات، قدما بحثًا مشتركًا بعنوان: دور المؤسسات التربوية في التنشئة على العمل الصالح (كتاب ماجد الكيلاني أنموذجًا). والأستاذ أحمد الشمري، قدم بحثًا بعنوان: الانقسام السني الشيعي: رؤية تحليلية للإصلاح والوحدة الإسلامية استنادًا لفكر الكيلاني. والأستاذ مصطفى الشرمان، قدم بحثًا بعنوان: المدرسة الغزالية في فكر الكيلاني: الدور التاريخي والمعاصر. ويشار إلى أن المؤتمر قد بدأ بالسلام الملكي، وقام الطالب عبد الرحمن الشلبي بترتيل عدد من آيات الذكر الحكيم، وتم تقديم عرض فيديو تعريفي بالعلامة الكيلاني، وبأن المؤتمر قد أختتم باعلان التوصيات، وتوزيع الدروع التذكارية بين الداعمين والمشاركين فيه.

عمون
١١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- عمون
د. أسامة صالح من جامعة إربد الأهلية يشارك في دورة Scopus بجامعة الأميرة سمية
عمون - شارك الدكتور: أسامة حسن عايش صالح، مدير دائرة المكتبة، عن جامعة إربد الأهلية بدورة البحث العلمي لقاعدة بيانات سكوبس Scopus، والتي عُقدت بجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، بتنظيم من مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة. وأوضح الدكتور أسامة صالح بأن المحتوى المعرفي الشمولي الذي تأطرت حوله الدورة البحثية العلمية التدريبية قد تناول فيها الأبعاد المعيارية لفهم المقاييس البحثية، ودورها في المساهمة النوعية لأهداف التنمية المستدامة، والاستراتيجيات المتبعة في اختيار المجلات البحثية المصنفة، وتأثيرها البحثي النوعي. وأضاف بمداخلته المعمقة دلالة الاهتمام المعولم بالمجلات العلمية في قواعد البيانات العالمية، ومعاملاتها التأثيرية، محتوى وتضمينًا، اقتباسًا وإحالة، وفي المجال التعريفي القواعدي البياني، كَشف عن دور سكوبس في الإنماء التطوري للقاعدة البيانية وريادتها في مجال النشر العلمي، والإثراء التكنولوجي لفلسفة النمو المعرفي في التغطية العلمية البحثية التخصصية، بصفتها تُشكل واحدة من أكبر القواعد الدولية العالمية، وتأثيرها الحيوي في تجذير قيمة البحث العلمي النوعي ودقة الاختيار الماهوي لانتقائية المجلات الدورية الضامنة للجودة والشفافية والشمولية، وتوفيرها للماهية المستندية، والتي تُشمل مختلف المجلات العلمية المحكمة والمادة النصية المصدرية والمرجعية المثبتة وسلاسل الكتب المؤلفة، والوثائقية المؤتمراتية التنظيمية، والتحليلات البيبلوغرافية للاتجاه البحثي والاستشهاد المرجعي، والانسياح التنوعي لناشري المعرفة الكونية، وحداثة الأبحاث، ومعاصرة الدراسات للخصوصية البحثية التخصصية، وإخضاعها لمنهجية المراجعة النقدية، والموثوقية المؤصلة، والتي تتيح سياستها المتبعة إلى إمكانية الوصول إلى محتواها العلمي عبر نمذجة الاشتراك المؤسسي الأكاديمي، والوصول المباشر عبر المكتبات الجامعية وإدارة المعرفة المكتبية. وأبرز الدكتور أسامة صالح إشكالية نقدية لقاعدة بيانات سكوبس، تُشكل تحديًا بنيويًا، ومفصلية تفكيكية في الحفريات المعرفية البحثية الحضارية، واللسانية الإنتاجية الأنوية المدونة، مُتثملة بالتحيز اللغوي الممنهج بصياغة لغوية إنجليزية، إذ أن معظم محتوى إنتاجها العلمي المدرج فيها دون من خلالها، مما يَنعكس أثره سلبًا على الإثراء العلمي الإنتاجي باللغات الغيرية الأخرى، وتقف اللسانية العربية في مُقدمة هذا التحدي وأمنها اللغوي الحضاري والصراع اللساني العلمي كتابةً وبحثًا ونشرًا وتأثيرًا، ودورها في عصر العولمة والكوكبة الكونية، وتحديات الهوية الثقافية، والثقافة التقنية المرقمنة المضمنة في الشابكة العنكبوتية/ الإنترنت، وهناك تحدي آخر متثملاً بالتركيز على العلوم الطبيعية والتطبيقية بشكل أكبر من تناول العلوم الإنسانية والاجتماعية، والدراسات الفكرية والفلسفية، وهذا يُعقد من تحقيق نظرية التكامل المعرفي، ويُصعب من واقعية تَمثيل الإنتاج العلمي، قراءة واطلاعًا وتفاعلاً وتضمينًا وإثراءً. وفرضت المداخلة العلمية للدكتور أسامة صالح، حوارًا علميًا لافتًا، والتفكير في واقع المجلات العربية في قاعدة بيانات سكوبس، والتركيز على ثقافة الوعي اللساني والخصوصية اللغوية العلمية، والفكر التخطيطي الاستراتيجي لأن تكون العربية إحدى أهم اللسانيات في الكتابة والنشر في الحقول العلمية المختلفة، وقواعد البيانات العالمية، المُضمنة في ثنائية العصرنة والعولمة، والدراسات المستقبلية، وحداثة علم المستقبل، وقد عكست المداخلة موقعية جامعة إربد الأهلية في ارتقاء مفهوم الاستثمار الأكاديمي في الاقتصاد المعرفي تميزًا، ومكانة مكتبة جامعة إربد الأهلية المرموقة في مركز التميز في الخدمات المكتبية للجامعات الأردنية الخاصة، بصفتها من أوائل الأعضاء المؤسسين.

الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
عشيرة أبودلو: ألف مبروك للأستاذ عامر والسيدة مرح على الماجستير
الدستور عشيرة أبودلو من كافة محافظات المملكة تهنئ الأستاذ عامر سامح أبودلو والسيدة مرح رائد رواشدة بمناسبة حصولهما على درجة الماجستير تتقدم عشيرة أبودلو في جميع أنحاء المملكة الأردنية الهاشمية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى ابنها البار الأستاذ عامر أبودلو وزوجته الفاضلة السيدة مرح ر رواشدة، بمناسبة حصولهما على درجة الماجستير في تخصص ذكاء الأعمال وتحليل البيانات من جامعة إربد الأهلية، وذلك بعد مسيرة أكاديمية حافلة بالجد والاجتهاد والتميز. وقد حصل الأستاذ عامر أبودلو على درجة الماجستير عن رسالته الموسومة بعنوان: "أثر تحليل البيانات على تعزيز الشفافية الحكومية: دراسة تطبيقية على البوابات الرقمية الحكومية في الأردن"، فيما حصلت السيدة مرح رواشدة على درجة الماجستير عن رسالتها الموسومة بعنوان: "أثر التسويق الرقمي على تحسين رضا العملاء وولائهم في قطاع البنوك: دراسة حالة البنك العربي: ذكاء الأعمال كمتغير وسيط". وبهذه المناسبة، تعرب عشيرة أبودلو عن بالغ فخرها واعتزازها بهذا الإنجاز العلمي المتميز، سائلين الله تعالى أن يبارك لهما هذا النجاح، وأن يوفقهما لمزيد من التقدم والتميز في مسيرتهما العلمية والعملية، وأن يبقى هذا الإنجاز مصدر فخر واعتزاز للعائلة والوطن.

عمون
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
د. إبراهيم صيام يُشارك عن جامعة إربد الأهلية في ملتقى الابتكار والإبداع في عمّان
عمون - شَارك الدكتور إبراهيم صيام، عضو هيئة التدريس في جامعة إربد الأهلية/ كلية العلوم الإدارية والمالية، في فعاليات ملتقى الابتكار والإبداع الذي نظمه مركز التمارين الذهنية "برنامج مفاتيح الدماغ Brain Keys"، بالشراكة مع مراكز الريادة والابتكار في الجامعات الأردنية، وذلك في فندق الشيراتون بالعاصمة عمّان، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية كريمة توفيق الطباع، حفظها الله. وأعرب الدكتور إبراهيم صيام عن اعتزازه بتمثيل جامعة إربد الأهلية في هذا الحدث الوطني، مشيرًا إلى أن الملتقى يُشكل منصة مهمة لتعزيز ثقافة الابتكار، ومَد جسور التواصل بين الطلبة المبدعين والمؤسسات الداعمة لريادة الأعمال، كما نوه إلى أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لدورها الحيوي في بناء مجتمع معرفي متطور قائم على الإبداع والإنتاجية. وجاءت هذه المشاركة تأكيدًا على دور جامعة إربد الأهلية في دعم الإبداع والابتكار بين طلبتها وأساتذتها، وانسجامًا مع رؤيتها الاستراتيجية في تعزيز الريادة والبحث العلمي التطبيقي، وقد مثّل الدكتور صيام الجامعة ضمن نخبة من الأكاديميين والمختصين الذين حضروا الملتقى، الذي جمع طاقات شبابية واعدة من مختلف أنحاء المملكة، بالإضافة إلى رواد أعمال وممثلين عن مؤسسات أكاديمية وشركات خاصة. وتَضمن الملتقى سلسلة من الفعاليات المتميزة، من أبرزها عروض تقديمية لمشاريع طلابية مبتكرة، جلسات حوارية مع خبراء محليين ودوليين في مجال الابتكار، ومعرض خاص بالمنتجات الإبداعية، وقد شارك الدكتور صيام في إحدى الجلسات الحوارية التي تناولت أهمية دمج مفاهيم الريادة والإبداع ضمن المناهج الأكاديمية، وأكد خلالها على ضرورة توفير بيئات تعليمية محفزة، تَدعم التفكير النقدي والابتكار العملي بين الشباب الأردني. من جانبهم، أكد القائمون على الملتقى أهمية استمرار التعاون مع الجامعات الأردنية، لتوسيع قاعدة المشاركة الشبابية، وتعزيز برامج الريادة والابتكار بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية.